أحدث الأخبار مع #«ذاأتليتك»


الاتحاد
منذ 10 ساعات
- رياضة
- الاتحاد
50 مليون دولار لتعزيز مبيعات مونديال الأندية
معتز الشامي (واشنطن) أنفق الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» أكثر من 50 مليون دولار على التسويق، للترويج لكأس العالم للأندية 2025 في الولايات المتحدة، وتضم البطولة الجديدة 32 فريقاً، والتي انطلقت 14 يونيو وتستمر حتى 13 يوليو المقبل، وهو المشروع المفضل لرئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم جياني إنفانتينو، الذي يهدف إلى إنشاء مسابقة عالمية للأندية معترف بها من شأنها أن تولد إيرادات جديدة وتوسع نفوذ «فيفا». ولتشجيع الاهتمام بكأس العالم للأندية في الولايات المتحدة، رفع الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» إنفاقه التسويقي بشكل كبير، وفقاً لموقع صحيفة «ذا أتليتك» مع التركيز بشكل كبير على وسائل التواصل الاجتماعي التي شهدت ضخ الاتحاد للأموال في الترويج للمنشورات مع عدد كبير من المؤثرين على «إنستجرام»، وأنفق الاتحاد الدولي لكرة القدم مبالغ كبيرة على لوحات الإعلانات على الطرق السريعة في العديد من المدن. ومع ذلك، أفادت التقارير بأن المباراة الافتتاحية للبطولة بين إنتر ميامي والأهلي على ملعب هارد روك، الذي يتسع لـ 64.767 متفرجاً، واجهت صعوبة في بيع التذاكر، وتجلى ذلك في بداية يونيو بانخفاض سعر تذاكر المباراة إلى أقل من سدس سعرها الأصلي البالغ 349 دولاراً أميركياً، وفي النهاية، ساهم الجمع بين الأسعار المخفضة وتقديم «فيفا» للتذاكر المجانية في حضور 60.927 متفرجاً للمباراة، ومنذ ذلك الحين، تباينت أعداد الحضور في مباريات دور المجموعات، فقد شاهد 21.152 متفرجاً فوز بايرن ميونيخ الساحق على أوكلاند سيتي بنتيجة 10-0 في ملعب تي كيو إل الذي يتسع لـ 26.000 متفرج، بينما استقطب فوز باريس سان جيرمان على أتلتيكو مدريد 80.619 متفرجاً في ملعب روز بول، الذي يتسع لـ 89.702 متفرج. وفي هذه الأثناء، حضر مباراة بالميراس ضد بورتو 46275 مشجعاً في ملعب ميتلايف الذي يتسع لـ82500 متفرج، بينما كان عدد الحضور في مباراة سياتل ساوندرز ضد بوتافوجو 30151 مشجعاً في ملعب لومين الذي يتسع لـ68740 متفرجاً، ورغم المقاعد الفارغة في المباراتين الأخيرتين، كانت هذه الحضور معقولا لبطولة بحلتها الجديدة. لكن فوز تشيلسي على لوس أنجلوس إف سي كان أكثر ما أثار قلق «فيفا» حتى الآن، حيث سُجّل حضور 22.137 متفرجاً في تلك المباراة على ملعب مرسيدس بنز، الذي يتسع لـ 71.000 متفرج، ويتوقع الاتحاد الدولي لكرة القدم ارتفاع مبيعات التذاكر مع تقدم البطولة، وصرّح إنفانتينو، في أبريل، بأنه غير قلق بشأن الملاعب الفارغة، وقال: «عندما أرى بعض الملاعب في الولايات المتحدة تمتلئ عندما تأتي بعض الفرق للعب بعض المباريات الودية والمباريات الاستعراضية، فلا أشعر بالقلق على الإطلاق بشأن ملء الملعب عندما تأتي الفرق للعب في كأس العالم، للعب من أجل شيء حقيقي».


المصري اليوم
٢٣-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- المصري اليوم
«صلاح» يمنح «ليفربول» إنجازات رقمية غير مسبوقة
رصد تقرير لصحيفة «ذا أتليتك» الأمريكية التأثير الإعلامى والجماهيرى للاعب الدولى محمد صلاح على فريقه ليفربول الإنجليزى في العالم ومنطقة الشرق الأوسط تحديدًا. وحسب تقرير نشرته الصحيفة يُعد الدولى المصرى محمد صلاح على رأس اللاعبين الذين يضيفون لليفربول سواء داخل الملعب أو خارجه، مما يجعل الفريق على قائمة الأفضل في العالم. وأشار التقرير إلى أن صلاح لديه ١٠١.٤ مليون متابع على مواقع التواصل الاجتماعى، ووفقًا لأرقام من «ProDataStack»، وهى خدمة تجمع مقاييس الأداء وإضافات مفيدة مثل الوصول إلى وسائل التواصل الاجتماعى وردود الأفعال، فقد تجاوز إجمالى جمهور المصرى مليارى شخص في هذا العام من خلال الإشارات الرقمية. وأوضح التقرير أنه في يوم الإعلان عن عقد صلاح الجديد تم ذكر اسمه ١٥١ ألف مرة عبر منصات التواصل الاجتماعى، حيث وصل إلى جمهور يبلغ ١٢١.٣ مليون شخص وحقق ٥.٦ مليون تفاعل في غضون ٢٤ ساعة فقط، إنه لاعبٌ بارعٌ لدرجة أن السياح يأتون من جميع أنحاء العالم لمشاهدته وهو يلعب. إنه يتجاوز حدود كرة القدم تمامًا مثل ليونيل ميسى وكريستيانو رونالدو، ولاسيما مع تزايد عدد المشجعين الشباب الذين يتابعون نجومهم المفضلين أكثر من فرقهم. محمد صلاح «الملك» المتوج فى ليفربول محمد صلاح «الملك» المتوج فى ليفربول مضيفًا: «فى الوقت نفسه، تكتسب هذه الأرقام أهمية خاصة نظرًا لأن ليفربول لم يتردد في مشاركة أخبار نموه الأخيرة. النادى ذو الصورة القوية والفخورة، كُشف الشهر الماضى أنه الأكثر تداولًا في الدورى الإنجليزى الممتاز، حيث تجاوز عدد التفاعلات على وسائل التواصل الاجتماعى مليار تفاعل هذا الموسم، وعلى الرغم من تعرض صلاح لانتقادات بسبب اختياره للحظات المناسبة للحديث علنًا عن مفاوضات عقده، كان من الواضح دائمًا أنه يريد البقاء في ليفربول، ولم تكن هناك أي علامات على السماح لهذا التأخير بالتأثير على أدائه». وتابع: «مع ٤٥ مشاركة في الأهداف (أهداف وتمريرات حاسمة) في موسم ٢٠٢٤- ٢٠٢٥، يعد صلاح اللاعب الأكثر إبداعًا في الدورى الإنجليزى الممتاز بفارق كبير، كما أكد فان ديك، الذي كان حاضرًا دائمًا هذا الموسم، نفسه كأفضل مدافع في العالم من خلال مستواه الثابت هذا الموسم، صلاح هو الذي يرفع مستوى ليفربول حقًا بفضل انتشاره العالمى وقدرته على فتح البوابة إلى العالم العربى». ويعلق في التقرير دان كونور، المالك المشارك لشركة «And The New»، وهى وكالة تسويق رياضى رقمية إبداعية نفذت حملات في الشرق الأوسط: «إنه أكبر اسم وأفضل لاعب كرة قدم على الإطلاق، وربما من منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، وفى حين أن الدورى الإنجليزى الممتاز قد يكون مقره في إنجلترا، فإن عدد مشجعى كرة القدم في تلك المناطق يتجاوز بكثير عدد متابعى الدورى الإنجليزى الممتاز في المملكة المتحدة». ويواصل: «صلاح هو الملك في تلك الأجزاء من العالم ويوفر بوابة ضخمة لليفربول للتحدث إلى قواعد جماهيرية ضخمة وتحقيق الدخل منها على المستوى الدولى، يعود جزء كبير من نجاح ليفربول الرقمى إلى صلاح (لاعب كرة القدم الأكثر متابعة في الدورى الإنجليزى الممتاز على إنستجرام مع ١٨ مليون متابع أكثر من ناديه) وبمرور الوقت، ستساعد جودة وصوله بشكل كبير عند وضع التقييمات على الأصول». ويختتم التقرير: «صُنفت معنويات اللاعب البالغ من العمر ٣٢ عامًا (التى ارتفعت إلى ١٠٠ نقطة كحد أقصى) على أنها إيجابية يوميًا هذا العام، وارتفعت من +٥٩ في المتوسط في مارس إلى +٧٧ هذا الشهر. عندما يتحدث الناس عن صلاح يفكرون في ليفربول. فهو الأكثر مبيعًا للقمصان، ويجذب أكبر قدر من الاهتمام، يكمن جمال هذه الأرقام في أنها تُظهر تقييمًا يوميًا، لذا إذا كان هناك تغيير واضح في المشاعر، فيمكن إرجاعه بسهولة إلى تصرفات اللاعب في ذلك اليوم المحدد».


الاتحاد
٠٣-٠٣-٢٠٢٥
- رياضة
- الاتحاد
حلل مهارته في «صناعة الأهداف» ببطء.. تقرير عالمي يشبه صلاح بزويل
معتز الشامي (أبوظبي) شبه تقرير لـ«ذا أتليتك»، محمد صلاح بأيقونة مصرية عالمية أخرى، تمثلت في العالم النابغة الراحل، أحمد زويل صاحب جائزة نوبل في الكيمياء ومخترع «الفمتوثانية»، وذلك في إطار تحليل تقرير الصحيفة العالمية المختصة في الرياضة بشكل عام وكرة القدم الإنجليزية على وجه التحديد، لمستوى صلاح والإبداع غير المسبوق الذي يقدمه مع ليفربول، حتى باتت كل مباراة له هذا الموسم، مناسبة لتحطيم رقم قياسي صمد لسنوات، أو تسجيل أرقام جديدة وقياسية في سجلات تاريخ الدوري الإنجليزي على الإطلاق. وبدأ تقرير «ذا أتليتك» بمقدمة قال فيها «في عام 1999، مُنحت جائزة نوبل لمصري للمرة الأولى في مجال علمي، وحصل زويل على جائزة نوبل لعمله في مجال الكيمياء الفمتوثانية، حيث درس الذرات والجزيئات بالحركة البطيئة أثناء التفاعل الكيميائي، وشاهد ما يحدث بالفعل عندما تنكسر الروابط الكيميائية، وتتكون روابط جديدة، واستخدم البروفيسور زويل الليزر لمراقبة التفاعلات الكيميائية على مقياس الفمتوثانية، وهو ما يعادل الثانية الواحدة في 32 مليون سنة». وشبه التقرير جائزة نوبل الصحفي الصادر في 12 أكتوبر 1999 أهمية مشاهدة التفاعلات الكيميائية بالحركة البطيئة، بمتابعة مباراة كرة قدم على شاشة التلفزيون، حيث يسمح لنا برؤية التفاعلات بأدق التفاصيل، وهو ما يشبه متابعة «حركات اللاعبين والكرة» بسرعة أبطأ، وبالتالي تسمح لنا الحركة البطيئة بفهم تألق أيقونة مصرية أخرى هي صلاح الذي يقدم موسماً استثنائياً في الدوري الإنجليزي مع ليفربول، حيث كان أداء صلاح فعالاً هذا الموسم في تصدر ليفربول للدوري، وبفارق 13 نقطة على أرسنال صاحب المركز الثاني، على الرغم من أنه لعب مباراة إضافية، وفي الوقت نفسه، يتجه المهاجم المصري للفوز بالحذاء الذهبي في الدوري الإنجليزي للمرة الرابعة في مسيرته». وقال التقرير «ساعد تطور صلاح في زيادة عدد صناعة الأهداف، بواقع 17 هدفاً في الدوري الإنجليزي هذا الموسم، وبات على بعد ثلاثة أهداف من الرقم القياسي لصناعة الأهداف في موسم والمسجل باسم تييري هنري وكيفن دي بروين، لكن صلاح تأتي تمريراته الحاسمة بأشكال وأشكال مختلفة، ولكن حتى أبسط التمريرات تحتوي على تفاصيل لا يمكن رؤيتها إلا في الإعادة البطيئة، ووضع توقيت تمريرات صلاح وأفعاله قبلها زملائه في الفريق في مواقف أفضل عندما يتلقون الكرة». وأسهب تقرير الصحيفة في شرح الحالات التي يتمكن فيها صلاح من إسقاط مدافعي الفريق المنافس بكل سهولة وتمرير الكرات لزملائه اللاعبين عبر تحليل أبرز التمريرات الحاسمة التي صنع من خلالها أهدافاً لليفربول، وأبرزها في مباراة توتنهام التي فاز فيها «الريدز» 6-3. وكشف التقرير عن أن الجزء الأهم في تمريرات صلاح، أنه يتلقى الكرة من خلال التحكم فيها بباطن قدمه، مما يجبر المدافع على إيقاف حركته الأفقية بوضع وزن جسمه على ساقه اليسرى، ثم يجد صلاح مسار دياز من خلال لعب التمريرة أمام المدافع في تلك المباراة، لكنه لا يستطيع مد ساقه اليسرى لاعتراضها، لأن وزن جسمه يقع على تلك الساق، وأوضح التقرير أن صلاح يستغرق أقل من ثانية بين التحكم في الكرة ولعب التمريرة، مما لا يترك للمدافع أي وقت للرد. وفي مثال آخر، من الفوز 2-0 على مانشستر سيتي، يحاول صلاح تجاوز يوسكو جفارديول بالمراوغة من الخارج ثم من الداخل، مما يجبر ناثان أكي على تعديل موقفه، ليكون قادراً على تقليل زاوية تسديد المهاجم، وتوقع أكي التسديد بالفعل، مع وضع وزن جسمه على ساقه اليسرى واتجاهه في وضعية حجب الكرة، وفي هذا الموقف، يمكن لصلاح أن يمرر الكرة بسهولة إلى سوبوسلاي الحر، لكنه يقوم بلمسة أخرى بأربطة الحذاء، مما يشير إلى أنه يحاول تحسين زاوية التسديد، وفي جزء من الثانية، فتح صلاح قدمه ومرر الكرة إلى سوبوسلاي، الذي سجل الهدف الثاني لليفربول في ذلك اليوم. وقدم التقرير تحليلا أيضاً بالبطيء لحركة صلاح في مباراة ليفربول ووستهام في ديسمبر الماضي، كان «الفرعون المصري» يراوغ إلى الأمام مع ديوجو جوتا لدعمه، ويرى صلاح جوتا في مجال رؤيته الطرفية، لكنه لا يمرر الكرة إليه، لأن اتجاه جسم جان كلير توديبو يمكن أن يسمح للمدافع بإغلاق المساحة أمام مهاجم ليفربول، لكن بدلاً من ذلك، راوغ صلاح إلى الداخل، ويتعين على توديبو تغيير اتجاه جسمه، ليتمكن من رؤية صلاح والكرة، وهي اللحظة التي تمنح فيها التمريرة لجوتا المهاجم ميزة على مدافع وستهام، لكن صلاح يتمالك أعصابه حتى يتحرك قلب الدفاع نحوه، وعندها يلعب التمريرة، ليجد الجناح الأيمن جوتا في اللحظة التي يكون فيها زخم توديبو، واتجاه جسده ضد التمريرة، مما يجعل من غير الممكن للمدافع أن يقوم بالدفاع في تلك الحالة ليأتي بعدها الهدف. في لقاء لصلاح مع شبكة TNT Sports الإنجليزية، قال إنه في بداية الموسم، بدأ في دراسة مباريات زملائه في الفريق لفهم ما يفضله اللاعبون، وفي الماضي، كنت أصغر سناً، وأركز على نفسي أكثر في الملعب والآن عليك أن تركز، كيف يكون هذا اللاعب ؟ أين يركض، وكيف يحب الكرة هناك (في المساحة) أو بين قدميه - دراسة مبارياتهم مهمة».


الاتحاد
٢٢-٠٢-٢٠٢٥
- رياضة
- الاتحاد
تجديد عقد صلاح.. طموح الكرة الذهبية يساعد ليفربول!
معتز الشامي (أبوظبي) يرى رامي عباس، وكيل المصري محمد صلاح، نجم ليفربول، أن العقود «المعقدة» جذابة للغاية، بشرط أن تكون مربحة، ووفق هذا المبدأ يمكن لليفربول أن يحاول التوسط في صفقة تسمح للنادي بالدعاية لمبارياته بحضور اللاعب المصري العظيم، الذي يحاول دائماً أن يحطم الرقم القياسي الأخير. هكذا وصفت صحيفة «ذا أتليتك» شكل المفاوضات الجارية بشأن تجديد عقد محمد صلاح مع ليفربول، ولكنها ذهبت لما هو أبعد من ذلك، عندما أشارت في تقرير مطول لها إلى أن «الملك المصري»، يحلم بالتتويج بلقب الكرة الذهبية، وهو لن يفعل ذلك، إلا إذا استمر مع «الريدز»، وبالتالي قد يسهل ذلك من مفاوضات التجديد رغم الصعوبات المرتبطة بذلك. وقال تقرير «ذا أتليتك»، في ليلة الأربعاء في فيلا بارك، سقط هدف آخر بعد أن أصبح صلاح أول لاعب منذ ليونيل ميسي قبل عقد من الزمان يسجل ويصنع في 10 مباريات مختلفة في موسم واحد عبر أكبر خمسة دوريات في أوروبا، وهو ما يعني أن صلاح في مسيرة تتساوى مع لاعبين قادرين على القيام بأشياء غير عادية، فقط هو فعل ذلك في سبعة أشهر وميسي فعل ذلك في 10 أشهر، ما يعني تفوقه على ميسي. لطالما أراد صلاح أن يُعرف بأنه أفضل لاعب كرة قدم في العالم، على الرغم من أنه يقلل من أهمية الجوائز الفردية، مع مراعاة أهمية كونه لاعباً جماعياً، ولكن نظراً لأن ميسي أنهى عام 2015 كفائز خمس مرات بجائزة الكرة الذهبية، فمن المؤكد أن صلاح هو الآن المنافس الرئيسي للحصول على نفس الجائزة، وإن كان ذلك للمرة الأولى، ويعتقد «صناع المراهنات» ذلك بالتأكيد، فهو المرشح المفضل حالياً، متقدماً على كيليان مبابي وفينيسيوس جونيور من ريال مدريد، ولامين يامال ورافينيا من برشلونة، على الرغم من أن هناك وقتاً لتحول هذه الاحتمالات. لا يمكن إنكار أهمية صلاح في موسم ليفربول الحالي، حيث سجل 24 هدفاً في الدوري الإنجليزي الممتاز، بينما سجل المهاجمون الخمسة الآخرون في تشكيلة آرن سلوت 26 هدفاً، وأصبح صلاح يوم الأربعاء الماضي هو خامس لاعب يسجل 15 هدفاً أو أكثر ويصنع 15 هدفاً في موسم الدوري الإنجليزي الممتاز، ولا يزال هناك ثلث الموسم أمامه. ومع ذلك، يتعين على النجم المصري بالتأكيد المساهمة في تحقيق إنجاز جماعي لزيادة فرصة حصوله على أي تكريم فردي، بعدنا أنهى ميسي موسم 2014-2015 بثالث أعلى عدد من الأهداف المسجلة في أي موسم خلال مسيرته، لكنه فاز أيضاً بدوري أبطال أوروبا والدوري الإسباني، بالإضافة إلى كأس ملك إسبانيا. ويعد ليفربول هو المرشح للفوز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز وهو في نهائي كأس كاراباو، لكن التاريخ يميل إلى الإشارة إلى أن الألقاب المحلية وحدها لن تكون كافية، حيث فاز 13 من آخر 18 فائزاً بجائزة الكرة الذهبية بدوري أبطال أوروبا أو كأس العالم في نفس العام. ويعرف صلاح من تجاربه الخاصة في 2017-2018 إلى أين تذهب الأصوات، في ذلك الموسم، سجل 44 هدفاً في 52 مباراة مع ليفربول، مما ألهم الفريق للوصول إلى نهائي دوري أبطال أوروبا ضد ريال مدريد في كييف، قبل أن تم استبداله مبكراً بسبب الإصابة وخسر ليفربول 1-3. ومنذ ذلك الحين، احتل صلاح المركز الخامس مرتين، لكنه في المرتين لم يكن حتى أعلى لاعب في ليفربول تصنيفاً وفي عام 2019، فاز ليفربول بدوري أبطال أوروبا بفضل ركلة الجزاء المبكرة التي نفذها صلاح ضد توتنهام هوتسبير، وكانت هذه المشاركة جيدة لصلاح، لكنها لم تكن واحدة من أفضل مشاركاته إحصائياً، وهذا يفسر سبب احتلال فيرجيل فان ديك المركز الثاني وساديو ماني المركز الرابع، مع فوز ميسي باللقب بعد أن ساعد برشلونة في الفوز بالدوري الإسباني للمرة العاشرة والأخيرة. ويميل صلاح إلى عدم رؤية الأشياء من خلال خطوط دينية أو إقليمية أو وطنية ومع ذلك، وإذا فاز صلاح بجائزة الكرة الذهبية هذا العام، فسيكون أول لاعب كرة قدم عربي من أفريقيا أو الشرق الأوسط يفعل ذلك، وكذلك أول أفريقي منذ جورج وياه في عام 1995. قال صلاح، في ديسمبر، إن الشيء الوحيد في ذهنه هو الفوز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز مع ليفربول، ومع ذلك، فهو يعرف إلى أين قد يؤدي ذلك، وخاصة دوري أبطال أوروبا، لنفسه، وتابع بأنه يرى نفسه «الأفضل». إذا حدث ذلك رسمياً، فلا يمكنك إلا أن تتخيل كيف ستتفاعل مصر، وهي الدولة التي يعرف عنها أنها مهمة على الساحة العالمية، ولكنها لم تتمكن أبداً من إثبات ذلك من خلال رياضتها الوطنية «كرة القدم».