logo
#

أحدث الأخبار مع #«ذافيرج»

لماذا أصاب جيمي ديمون «كبد الحقيقة» في نقده للاجتماعات؟
لماذا أصاب جيمي ديمون «كبد الحقيقة» في نقده للاجتماعات؟

البيان

time٢١-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • البيان

لماذا أصاب جيمي ديمون «كبد الحقيقة» في نقده للاجتماعات؟

إيما جاكوبس من قال إن فن كتابة الرسائل قد مات؟ الرسالة السنوية إلى المساهمين من جيمي ديمون، الرئيس التنفيذي ورئيس مجلس إدارة بنك «جيه بي مورغان»، بلغت 57 صفحة إضافة إلى الحواشي السفلية. ووصفت زاوية «لكس» في صحيفة «فايننشال تايمز» رسالة جيمي ديمون بأنها «درس مُتقن في فن مخاطبة أصحاب النفوذ»، مع الإشارة إلى أسلوبه في مخاطبة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لكن المثير للانتباه أن انتقادات ديمون الأشد لم تكن للسياسيين، بل لضعف التواصل المؤسسي والممارسات الإدارية المتهالكة. «تحدث بلغتك الطبيعية — وتخلص من المصطلحات المعقدة»، هكذا كتب ديمون في رسالته المنشورة هذا الشهر، والتي تطرقت أيضاً إلى قضايا الرسوم الجمركية وآفاق الاقتصاد العالمي وسبل تحقيق إنتاجية أعلى بموارد أقل، محذراً من «الهراء الإداري» الذي يعيق التواصل الفعال. وصب ديمون جام غضبه على ثقافة الاجتماعات المفرطة، داعياً صراحة إلى «قتل هذا الأسلوب»، مشدداً على أنه في حالة الضرورة القصوى، فلا بد من الالتزام بمواعيد بداية ونهاية صارمة، وتحديد هدف واضح، مع اقتصار الحضور على المعنيين فقط، مضيفاً: «في كثير من الأحيان نتوهم أننا نتصرف بلطف حين ندعو أشخاصاً لا حاجة لوجودهم في الاجتماع». وتحظى دعوات إعدام الاجتماعات بحرارة بشكل عام في عالم الأعمال، فقد استقطبت شركة «شوبيفاي» للتجارة الإلكترونية قبل عامين اهتماماً إعلامياً واسعاً بعد قرارها الجريء بإلغاء اجتماعات أيام الأربعاء بالكامل، وكذلك الاجتماعات التي تضم أكثر من شخصين. وتعالت الأصوات المطالبة بإنهاء هذه التجمعات بعد الجائحة، حيث تحولت عبارة «كان يمكن لهذا الاجتماع أن يكون مجرد رسالة إلكترونية» إلى صيحة احتجاج بين أوساط موظفي الياقات البيضاء الذين ازدحمت جداولهم بمواعيد اجتماعات افتراضية يحجزها الزملاء عبر تطبيقات مثل زووم. وكشفت دراسة حديثة أجرتها شركة مايكروسوفت بين عامي 2020 و2023 عن تضاعف عدد اجتماعات منصة «تيمز» ثلاث مرات، فيما أبدى المشاركون استياء من افتقار الاجتماعات الافتراضية للكفاءة، حيث أفاد 55% منهم بغموض الخطوات التالية في نهاية الاجتماعات، بينما اشتكى 56% من صعوبة تلخيص ما جرى خلالها. وأدت هذه الظاهرة إلى اضطرار الموظفين لتمديد ساعات عملهم للتركيز على إنجاز مهامهم الأساسية بعد استنزاف أوقاتهم في اجتماعات طويلة ومتكررة. ويعكس التفشي الخبيث والمتزايد لثقافة الاجتماعات أن ديمون ليس وحده من قادة الأعمال الساعين إلى ترشيد هذه الممارسة وتحسين آليات تبادل الأفكار بين الزملاء. فعندما تحدثت إلى شركات تحاول تطبيق أسبوع عمل من أربعة أيام، كانت الاجتماعات عادة أول الأشياء التي يتم إلغاؤها. للأسف، يضم قائمة المجربين أيضاً عمالقة التكنولوجيا الذين يرون، كما هو متوقع، أن علاج فوضى الاجتماعات المتزايدة يكمن في المزيد من التقنيات الذكية. فها هي منصة «أوتر» للنسخ الصوتي تطلق مساعداً ذكياً يتولى الإجابة الصوتية عن الأسئلة خلال الاجتماعات، ويؤدي مهام أخرى مماثلة. أما إريك يوان، مؤسس زووم ورئيسها التنفيذي، فيتوقع مستقبلاً يستطيع فيه الموظف الذهاب إلى الشاطئ مرسلاً نسخة رقمية من نفسه لحضور الاجتماع، بل والتفاعل مع أشباه رقمية أخرى، إذ صرح لموقع «ذا فيرج»: «يمكنني إرسال نسختي الرقمية - ويمكنك إرسال نسختك الرقمية». غير أن التجارب الحالية للذكاء الاصطناعي في توثيق الاجتماعات وتلخيصها تكشف عن ثغرات جوهرية، فرغم توفيرها للوقت، تعجز هذه التقنيات عن التقاط الإيماءات الدقيقة والرسائل الضمنية خلال المحادثات. وقد تتجاوز الأمور ذلك إلى محاذير أكبر. مؤخراً، سمعت عن فريق تسويق اكتشف متأخراً جداً أن التسجيل استمر بعد مغادرة العميل لاجتماع معهم. ولم يكن العميل سعيداً لاحقاً بتلقي نسخة نصية تسرد عيوبه المختلفة التي استمر الفريق في الحديث عنها. ويتبنى ديمون مقاربة معاكسة تماماً، محذراً من أن الحل يكمن في تخلي المشاركين تماماً عن أجهزتهم الإلكترونية أثناء الاجتماعات، وقال: «أشاهد باستمرار أشخاصاً في الاجتماعات يتفقدون إشعاراتهم أو يتبادلون رسائل شخصية أو يتصفحون بريدهم الإلكتروني. هذا السلوك يجب إيقافه، فهو ينم عن قلة احترام ويبدد وقتاً ثميناً». تنبع جذور هذه السلوكيات السلبية جزئياً إلى فترة الجائحة القاتمة، فلم يكن بإمكان الموظفين الحصول على أي متعة سوى عن طريق «إرسال رسائل نصية لبعضهم البعض حول مدى كون الشخص الآخر أحمق»، كما قال ديمون بصراحة في خطاب تسرب للإعلام سابقاً. ويتعلق الأمر أيضاً بالعمال الذين يتعاملون مع كميات هائلة من الرسائل عبر منصات عديدة، من البريد الإلكتروني إلى واتساب. وطرح ديمون يستحق الترحيب، خاصة مع تصاعد النقاشات المقلقة خلال الأسابيع الأخيرة حول تأثير الهواتف الذكية على الأطفال، لا سيما بعد عرض فيلم «مراهقة» على نتفليكس الذي يتناول قصة مراهق في الثالثة عشرة يتعرض لغسيل دماغ بواسطة مجتمعات ذكورية متطرفة عبر الإنترنت. آن الأوان لتوجيه الانتقاد أيضاً للبالغين بخصوص إدمانهم على الأجهزة الرقمية. ولعل مشكلة تشتت الانتباه تتجاوز مجرد الانشغال بتطبيق واتساب، لكن بالمحتوى الممل وأسلوب المشاركين المتكلف في الاجتماعات نفسها. وتؤكد بيث شيرمان، مستشارة الاتصالات المقرر مشاركتها في «معرض الاجتماعات» لاحقاً هذا العام، هذا الرأي بقولها: «حين ينشغل المشاركون في اجتماعك بهواتفهم، فإنهم في أفضل الأحوال ينصتون بنصف تركيزهم فقط؛ لذا، فمن الأفضل أن تنصب جهود القادة على معالجة المرض الأساسي، بدلاً من الاكتفاء بمعالجة الأعراض».

«Veo 2» أداة «غوغل» المذهلة لصناعة الفيديو بالذكاء الصناعي
«Veo 2» أداة «غوغل» المذهلة لصناعة الفيديو بالذكاء الصناعي

الوسط

time١٦-٠٤-٢٠٢٥

  • الوسط

«Veo 2» أداة «غوغل» المذهلة لصناعة الفيديو بالذكاء الصناعي

أطلقت «غوغل» العالمية نموذجها الأحدث لصناعة الفيديو والمقاطع المصورة المتحركة باستخدام تقنيات الذكاء الصناعي، أطلقت عليه «Veo 2»، وهو ما يمثل محطة رئيسية في تطور أدوات الذكاء الصناعي التوليدي. وأعلنت «غوغل» أن الأداة ستكون متاحة عالميا وبعدة لغات بينها العربية والإنجليزية. ويمكن التعرف على قدرات النموذج الجديد عبر منصة «Vertex AI» المتوفرة عبر «غوغل كلاود»، كما نقل موقع «ذا فيرج» الأميركي. مزايا مذهلة لصناعة الفيديو يتيح نموذج «Veo 2» عديد المزايا التي تمكن المستخدمين من إنشاء مقاطع سينمائية باستخدام الذكاء الصناعي، أبرزها خاصية التلوين الداخلي، التي تُزيل تلقائيا صور الخلفية غير المرغوب فيها والشعارات أو أي مشتتات من مقاطع الفيديو. هذا بالإضافة إلى خاصية التلوين الخارجي، التي تُوسع إطار الفيديو الأصلي إلى صيغة مختلفة. تُملأ هذه الأداة المساحة الجديدة بلقطات فيديو مُولدة بالذكاء الصناعي، والتي تندمج مع المقطع الأصلي، على غرار ميزة «التوسيع التوليدي» من (Adobe) للصور. كما يتيح النموذج للمستخدمين اختيار تقنيات سينمائية من قائمة متنوعة من الإعدادات المسبقة، يمكن تضمينها مع أوصاف نصية عند إنشاء اللقطات، وعند تركيب اللقطات، مع اختيار زوايا الكاميرا والإيقاع. تتضمن هذه الإعدادات المسبقة تأثيرات التصوير الفاصل الزمني، ووجهة نظر طائرة من دون طيار، ومحاكاة تحريك الكاميرا في اتجاهات مختلفة. عصر جديد من الإبداع ويعكس دمج نموذج «Veo 2» في منصة «جيمناي» للذكاء الصناعي التابعة لـ«غوغل» انطلاق عصر جديد من الإبداع، حيث إنها تمكن المستخدمين من تحويل أوصاف نصية بسيطة إلى مقاطع فيديو قصيرة تصل مدتها إلى ثماني ثوانٍ. ويمكن للنموذج أيضا إنشاء انتقال فيديو بين صورتين ثابتتين، وملء تسلسلات البداية والنهاية بإطارات جديدة. كما يمكنه فهم الفيزياء الحقيقية وحركة البشر وتكوين المشاهد، مما يمنح المقاطع الناتجة واقعية وسلاسة سينمائية كأنها تحاكي مشهدا طبيعيا. كما جرى تحديث إمكانات التحرير في نموذج تحويل النصوص إلى صور (Imagen 3) من «غوغل» لتحسين المقاطع المصور وتوفير نتائج طبيعية. وتستخدم كل من «Veo 2» و«Imagen 3» بالفعل من قبل شركات مثل «لوريال» و«كرافت هاينز» لإنتاج محتوى تسويقي.

محمود الخولي يكتب: عار علي "مايكروسوفت"!!
محمود الخولي يكتب: عار علي "مايكروسوفت"!!

أخبار اليوم المصرية

time٠٧-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • أخبار اليوم المصرية

محمود الخولي يكتب: عار علي "مايكروسوفت"!!

عار ما الجديد إذا قلنا أنه وبدعم أمريكي مطلق تتم منذ السابع من اكتوبر 2023 عملية ابادة جماعية في القطاع الفلسطيني المحاصر،خلفت اكثر من165ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم اطفال ونساء وما يزيد علي 11ألف مفقود؟ من المؤكد انه لا شيء جديد. لكن حين تقاطع المهندسة المغربية ابتهال أبوالسعد المبرمجة بشركة مايكروسوفت، كلمة الرئيس التنفيذي للشركة، خلال احتفال الأخيرة السبت الماضي بالذكري الخمسين لتأسيسها، متهمة الشركة الكبري بالتواطؤ مع الإحتلال الإسرائيلي، خلال حرب الإبادة تلك، ينبغي التوقف هنا، حيث نصبح وجها لوجه امام جريمة مكتملة الأركان، تستوجب التحقيق الدولي، خاصة وأن المهندسة ابتهال اكدت وجود تعاون سري بين احدي كبرىات شركات تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، وبين قوات الاحتلال الإسرائيلي من ناحية. ثم إنها ومن ناحية أخري اتهمت الرئيس التنفيذي لـ«مايكروسوفت»، مصطفى سليمان "وش" خلال الاحتفالية اياها بالتضليل الدولي –إذا جاز التعبير – لافتة الي أنه يدعي استخدام الذكاء الإصطناعي للخير، بينما الحقيقة أن مايكروسوفت تبيع اسلحة الذكاء الاصطناعي للجيش الإسرائيلي، قبل أن تقول له:"عار عليكم جميعا". وكان مقطع فيديو قد انتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي يوثق الواقعة،وشجاعة ابتهال في ازالة النقاب عن التعاون السري بين مايكروسوفت وقوات الإحتلال الإسرائيلي، قبل أن تتبع صارخة بينما كانت تصعدمنصة الحفل،أن سليمان وموظفي ميكروسوفت أيديهم ملطخة بدماء أطفال غزة. فيما نقل موقع «ذا فيرج» التقني عن رسالة إلكترونية أرسلتها ابتهال أبوالسعد، إلى موظفين آخرين في مايكروسوفت لتبرير احتجاجها الذي اصبح حديث المواقع الإخبارية ومنصات التواصل الاجتماعي، أنها فعلت ما يحتمه عليها ضميرها، إذ لا يمكنها تحمل الصمت أمام المجازر الإسرائيلية في قطاع غزة، وآلات الدمار الشامل التي لا تستثني شيخًا ولا طفلًا ولا امرأة. يذكر أن صحيفة جارديان البريطانية، كشفت في تحقيق موسّع نشرته في يناير الماضي، عن تعميق شركة "مايكروسوفت" الأميركية تعاونها مع جيش الاحتلال الإسرائيلي، وتقديمها دعماً تقنياً متقدماً خلال العدوان الأخير على قطاع غزة، ووفقاً لما أوردته الصحيفة، أن جيش الاحتلال – بمختلف فروعه الجوية والبرية والبحرية – اعتمد على تقنيات "مايكروسوفت"، بما في ذلك خدمات الحوسبة السحابية ومنتجات الذكاء الاصطناعي. كما أوكلت وزارة الحرب الإسرائيلية إلى الشركة مهام تتعلق بمشاريع ذات طابع سري وحساس للغاية، بحسب التقرير.فيما أكد التحقيق أن جيش الاحتلال الإسرائيلي زاد بشكل ملحوظ من اعتماده على تقنيات السحابة والذكاء الاصطناعي التابعة لمايكروسوفت خلال المرحلة الأشد من قصف غزة. وتزامن هذا التوسع مع سعي المؤسسة العسكرية للاحتلال للاستفادة من قدرات الشركات التكنولوجية الأميركية الكبرى، ومن بينها "أمازون" و"غوغل"، في تخزين وتحليل كميات ضخمة من البيانات والمعلومات الاستخباراتية. لم تتردد إبتهال الأسعد في التضحية بوظيفتها كمبرمجة في الشركة، بعدما اكتشفت أن عملها في فريق الذكاء الاصطناعي، كان يُستخدم في خدمة جيش الإحتلال الإسرائيلي، ضمن تقنيات تُوظف في قمع وإبادة الشعب الفلسطيني. باختصار تفاعل العديد من النشطاء الحقوقيين والسياسيين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مع موقف إبتهال أبو السعد، الشابة المغربية خريجة جامعة هارفارد، بعد أن اصبحت حديث الساعة، بفضل موقفها الجريئ، الذي وضعها في مواجهة مباشرة مع مايكروسوفت، إحدى أكبر الشركات التكنولوجية في العالم!!

«إبتهال أبو السعد» في مسيرة الرباط لدعم فلسطين (فيديو)
«إبتهال أبو السعد» في مسيرة الرباط لدعم فلسطين (فيديو)

LE12

time٠٦-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • LE12

«إبتهال أبو السعد» في مسيرة الرباط لدعم فلسطين (فيديو)

{ transform: translateZ(0); -webkit-transform: translateZ(0); } تظاهرة حاشدة تلك التي شهدتها صباح اليوم الاحد، العاصمة الرباط لنصرة لقضية فلسطين وشجب العدوان ضد غزة، حضرت خلالها المهندسة المغربية إبتهال أبو السعد روحا لا جسدا. وردد عدد من المشاركين في هذه المسيرة، شعارات تفتخر بالموقف المشرف للمهندسة المغربية إبتهال أبو السعد في فضح تورط مايكروسوفت في دعم جرائم الكيان، ورفع مشاركون صور للمهندسة المغربية إبتهال أبو السعد، في هذه المسيرة الوطنية التضامنية مع الشعب الفلسطيني شارك مئات الآلاف، تنديدا بصمت العالم إزاء جرائم إسرائيل، في غزة. وانطلقت المسيرة من باب الاحد، في اتجاه واجهة البرلمان المغربي، وسط حضور امني مكثف. وردد المتظاهرون، شعارات تدين وتشجب جرائم الكيان، وتطالب بوقف العدوان على فلسطين. وجدّد المتظاهرون، مطالبهم بقطع التطبيع مع الكيان، والدعوة إلى محاكمة المتورطين في قتل الأبرياء في فلسطين. واكد المتظاهرون، أن القضية الفلسطينية، لا زالت وستظل في في قلوب المغاربة حتى قيام دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية. ويواصل الكيان تنفيذ جرائمه بدم بارد في وسط مطالب دولية ملحة بوقف إطلاق النار والعودة إلى مسار السلام. وتأتي هذه المسيرة، التي نظمتها مجموعة العمل الوطنية لدعم فلسطين والجمعية المغربية لمساندة الكفاح الفلسطيني، من أجل التأكيد على الموقف الثابت للشعب المغربي بكافة مكوناته السياسية والنقابية والجمعوية والحقوقية الداعم للشعب الفلسطيني. إقرأ أيضاً هذه رسالة المغربية إبتهال أبو السعد صاحبة عبارة «عار عليك» إلى موظفي مايكروسوفت المغربية إبتهال أبو السعد في رسالتها :«لم أُبلَغ بأن مايكروسوفت ستبيع أعمالي للجيش والحكومة الإسرائيليين، بهدف التجسس على الصحفيين والأطباء وعمال». جواد مكرم تطورات متسارعة تلك التي تعرفها قضية المهندسة المغربية إبتهال أبو السعد، وشركة مايكروسوفت العملاقة التي باتت فضيحتها تتصدر وسائل الإعلام في العالم. لقد صرح إبتهال أبو السعد، التي إشتهرت بعبارة «عار عليك يا مصطفى» لوكالة أسوشيتد برس إنها لم تسمع أي شيء من الشركة بعد، لكنها و لم يعد بإمكانها الولوج إلى حسابيها في العمل بعد الاحتجاج ولم تتمكن من تسجيل الدخول مرة أخرى، وهي إشارة محتملة على أن الشركة فصلتهما. إبتهال أبو السعد، هي مهندسة برمجيات مغربية وخريجة جامعة هارفارد ، المقيمة في كندا، تعمل في شركة مايكروسوفت. أمس الجمعة وفي احتفال الشركة بالذكرى الخمسين لتأسيسها، قاطعت كلمة مصطفى سليمان ( بريطاني من أصل سوري)، الرئيس التنفيذي لقطاع الذكاء الاصطناعي في مايكروسوفت، احتجاجًا على تورط الشركة في تزويد الجيش الإسرائيلي بتقنيات الذكاء الاصطناعي المستخدمة في العمليات العسكرية في غزة . وقالت إبتهال إن تقنيات مايكروسوفت ساهمت في مقتل 50 ألف شخص في غزة، محملةً الشركة مسؤولية المشاركة في هذه الإبادة . وبعد طردها من قاعة الاجتماع بعثت برسالة إلكترونية مطولة إلى مجموع الموظفين في شركة مايكروسوفت، هذا ملخص ماجاء فيها بحسب ما أورده موقع «ذا فيرج»: 'اسمي ابتهال، وعملتُ مهندسة برمجيات في منصة مايكروسوفت للذكاء الاصطناعي لمدة ثلاث سنوات ونصف. عبّرتُ عن رأيي اليوم لأنني، بعد أن علمتُ أن مؤسستي تُساهم في إبادة شعبي في فلسطين، لم أجد خيارًا أخلاقيًا آخر. ويتجلى هذا بوضوحٍ خاصٍّ بعد أن شهدتُ كيف حاولت مايكروسوفت قمع أي معارضة من زملائي في العمل الذين حاولوا إثارة هذه القضية». القمع في مايكروسوفت أضافت: «على مدار العام والنصف الماضيين تعرض مجتمعنا العربي والفلسطيني والمسلم في مايكروسوفت للإسكات والترهيب والمضايقة والتشهير، دون أي عقاب من مايكروسوفت. في أحسن الأحوال، لم تُجدِ محاولات التعبير آذانًا صاغية، وفي أسوأها، أدت إلى فصل موظفين لمجرد تنظيمهما وقفة احتجاجية. ببساطة، لم تكن هناك طريقة أخرى لإسماع أصواتنا». أردفت: «على مدار العام والنصف الماضيين شهدت الإبادة الجماعية المستمرة للشعب الفلسطيني على يد إسرائيل، ورأيت معاناة لا توصف في ظل انتهاكات تل أبيب الجسيمة لحقوق الإنسان (..) وحطمتني صور الأطفال الأبرياء المغطاة بالرماد والدماء، وبكاء الآباء المفجوعين، وتدمير عائلات ومجتمعات بأكملها». تابعت: «مع كتابتي لهذه السطور، استأنفت إسرائيل إبادة جماعية شاملة في غزة، والتي أودت بحياة ما يزيد عن 300 ألف فلسطيني، وقبل أيام قليلة، قتلت إسرائيل 15 مسعفًا وعامل إنقاذ في غزة، وأعدمتهم في جريمة حرب مروعة أخرى. في الوقت نفسه، يمكّن عملنا (المسؤول) في مجال الذكاء الاصطناعي من هذه المراقبة والقتل». أرفض بيع أعمال استكملت: «عندما انتقلت إلى منصة الذكاء الاصطناعي، كنت متحمسة للمساهمة في تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي المتطورة وتطبيقاتها لما فيه خير البشرية: منتجات تسهيل الوصول، وخدمات الترجمة، وأدوات بهدف تمكين كل إنسان ومنظمة من تحقيق المزيد، لكن لم أُبلَغ بأن مايكروسوفت ستبيع أعمالي للجيش والحكومة الإسرائيليين، بهدف التجسس على الصحفيين والأطباء وعمال الإغاثة وعائلات مدنية بأكملها وقتلهم». أضافت: «لو كنتُ أعلم أن عملي في سيناريوهات النسخ سيساعد في التجسس على المكالمات الهاتفية ونسخها لاستهداف الفلسطينيين بشكل أفضل لما انضممتُ إلى هذه المنظمة وساهمت في الإبادة الجماعية. لم أسجل لكتابة برمجيات تنتهك حقوق الإنسان». صمت الموظفين واعتبرت ابتهال أن صمت الموظفين هو تواطؤ، مطالبة زملاءها بكشف الحقيقة: «علينا أن نُسمع أصواتنا، وأن نطالب مايكروسوفت بفعل الصواب: التوقف عن بيع التكنولوجيا للجيش الإسرائيلي.. أحثكم على توقيع عريضة (لا لأزور للفصل العنصري.. لن نكتب برمجيات تدمر النظام)». المصدر- وكالات ومواقع الرسالة:«المصري لايت» عن «ذا فيرج»

موظفة تقاطع كلمة مسؤول بـ«مايكروسوفت» بسبب دعم الاحتلال في حرب الإبادة بغزة
موظفة تقاطع كلمة مسؤول بـ«مايكروسوفت» بسبب دعم الاحتلال في حرب الإبادة بغزة

الوسط

time٠٥-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الوسط

موظفة تقاطع كلمة مسؤول بـ«مايكروسوفت» بسبب دعم الاحتلال في حرب الإبادة بغزة

قاطعت موظفة مؤيدة للفلسطينيين كلمة المدير التنفيذي لقطاع الذكاء الصناعي في شركة مايكروسوفت مصطفى سليمان احتجاجا على علاقات الشركة بالاحتلال الإسرائيلي ودعم الشركة في الإبادة الجماعية في غزة. جاء ذلك خلال احتفال أقامته مايكروسوفت في ريدموند بواشنطن بمناسبة الذكرى الخمسين لتأسيسها، وفق «رويترز». استخدام الذكاء الصناعي في الإبادة الجماعية قالت ابتهال أبوالسعد الموظفة في مايكروسوفت عندما قاطعت كلمة سليمان «أنت من تجار الحرب. توقف عن استخدام الذكاء الصناعي في الإبادة الجماعية». وكان سليمان يتحدث في كلمته عن منتج للشركة للمساعدة في مجال الذكاء الصناعي. ورد سليمان على الموظفة قائلا «أسمع احتجاجك، شكرا لكِ»، ثم جرى إبعاد الموظفة عن المكان. وكشف تحقيق أجرته وكالة «أسوشيتد برس» في وقت سابق من هذا العام عن استخدام نماذج ذكاء صناعي من مايكروسوفت و«أوبن إيه.آي» في إطار برنامج عسكري إسرائيلي لاختيار أهداف القصف خلال حرب الإبادة التى يشنها الاحتلال الإسرائيلي في كل من غزة ولبنان. منع الموظفين من مواصلة العمل وذكر موقع «ذا فيرج» للأخبار التقنية أن ابتهال أبوالسعد أرسلت رسالة عبر البريد الإلكتروني إلى موظفي مايكروسوفت الآخرين لتبرير احتجاجها. وقالت مايكروسوفت إنها وفرت العديد من السبل لسماع جميع الأصوات بطريقة لا تتسبب في انقطاع العمل. ونقلت وكالة «أسوشيتد برس» عن ابتهال أبوالسعد قولها إنها وموظفا آخر لم يتمكنا من الولوج إلى حساب العمل الخاص بكل منهما في أعقاب الاحتجاج. - - وواجهت شركات أخرى ومؤسسات تعليمية احتجاجات على علاقاتها مع «إسرائيل» في ظل تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة جراء الهجوم العسكري الإسرائيلي. الاحتلال الإسرائيلي يرتكب إبادة جماعية وبدعم أميركي وأوروبي، يرتكب الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية في قطاع غزة خلفت أكثر من 165 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود. واستأنف الاحتلال الإسرائيلي فجر الـ18 من مارس 2025 عدوانه وحصاره المشدد على قطاع غزة، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 يناير الماضي، إلا أن الاحتلال خرق بنود وقف إطلاق النار طوال الشهرين الماضيين. وتعثرت جهود استئناف المفاوضات التي تتوسط فيها مصر وقطر.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store