أحدث الأخبار مع #«رايانإير»


القدس العربي
منذ 4 أيام
- سياسة
- القدس العربي
هل سيتأثر قطاع الطيران الإسرائيلي بصواريخ «أنصار الله»؟
منذ الصاروخ اليمني، الذي أصاب محيط مطار بن غوريون في 4 أيار/مايو بدأت شركات الطيران، بشكل واضح، في تقليص أو تعليق أو إيقاف رحلاتها إلى إسرائيل. صنعاء ـ «القدس العربي»:في الرابع من أيار/مايو أعلنت حركة «أنصار الله» (الحوثيون) «فرض الحظر الجوي على العدو الإسرائيلي، من خلالِ تكرارِ استهدافِ المطاراتِ، وعلى رأسِها مطارُ اللد المسمى إسرائيلياً مطارُ بن غوريون، وذلك ردًا على تصعيده الأخير بقرار توسيع العمليات العدوانية على غزة»، كما ورد في بيان أعلنه المتحدث العسكري باسم الحركة، العميد يحيى سريع. استهدفت الحركة، مطار بن غوريون بتاريخ الرابع من أيار/مايو؛ في عملية استطاع فيها الصاروخ فرط الصوتي اختراق منظومة الدفاع الجوي الإسرائيلية، والوصول إلى محيط المطار، تلت ذلك عملية استهدفت مطار رامون في منطقة أم الرشراش (إيلات) بصاروخ واحد في السابع من أيار/مايو، وتوالت العمليات، التي تم الإعلان، من خلالها، عن استهداف مطار بن غوريون؛ وبلغ عددها عقب البيان المشار إليه، عشر عمليات، حتى الجمعة الموافق 23 أيار/مايو؛ كانت الأولى بتاريخ التاسع من أيار/مايو، والثانية والثالثة في 13 أيار/مايو، والرابعة في 14 أيار/مايو، والخامسة في 15 أيار/مايو، والسادسة والسابعة في 18 أيار/مايو، والثامنة والتاسعة في 22 أيار/مايو، والعاشرة تم الإعلان عنها صباح الجمعة 23 أيار/مايو. تزامن الاستهداف الأول في الرابع من أيار/مايو مع تحذير الحوثيين لشركات الطيران من مغبة الاستمرار في تسيير الرحلات إلى المطارات الإسرائيلية، مؤكدة أنّ جميع تلك المطارات باتت ضمن بنك أهدافهم. إن مما لا شك فيه إن القتال في غزة قد أثر سلبًا بشكل مباشر على قطاع الطيران في إسرائيل؛ لكن منذ الصاروخ اليمني، الذي أصاب محيط بن غوريون في الرابع من أيار/مايو بدأت شركات الطيران، بشكل واضح، في تقليص أو تعليق أو إيقاف رحلاتها إلى إسرائيل. وتوكد وسائل إعلام إسرائيلية أن استمرار القتال في غزة، وتوالي الصواريخ من اليمن، قد يؤثر على تعافي قطاع الطيران الإسرائيلي خلال عام 2025. يوم الجمعة؛ ذكرت هيئة البث الإسرائيلية، وفق قناة «الجزيرة»، أن الخطوط الجوية البريطانية مددت تعليق رحلاتها إلى إسرائيل إلى نهاية شهور تموز/يوليو المقبل. ويقول موقع «آيس» العبري، إنه رغم التحسن الواضح في مشهد الطيران، فإن شركة «رايان إير»، شركة الطيران الأيرلندية منخفضة التكلفة الشهيرة، لم تستأنف عملياتها إلى إسرائيل بعد. وتستمر الشركة في تأجيل موعد عودتها، وفي الوقت نفسه قامت بإلغاء آلاف تذاكر الطيران. وأضاف: تعتبر شركة «رايان إير» واحدة من شركات الطيران الرائدة بالنسبة للجمهور الإسرائيلي بفضل أسعارها الجذابة ومجموعة واسعة من الوجهات. ولكن التأخير في العودة قد يؤدي إلى الإضرار بالثقة العامة – ويبدو أن بعض الإسرائيليين سيفكرون الآن مرتين قبل أن يطلبوا منها مرة أخرى. ويقول تقرير لموقع «كالكاليست» العبري: يقترب موسم الصيف، لكن العديد من شركات الطيران تستمر في تأجيل عودتها إلى العمليات في إسرائيل، في ضوء القصف المستمر من اليمن والهجوم الصاروخي على مطار بن غوريون قبل أسبوعين، فضلاً عن توسع نطاق القتال في غزة. ومن ناحية أخرى، بدأت شركات أخرى بالعودة بالفعل. وأشار إلى أن شركة «رايان إير» مددت إلغاء الرحلات الجوية من وإلى إسرائيل حتى 12 حزيران/يونيو المقبل. وقال الرئيس التنفيذي لشركة الطيران الأيرلندية منخفضة التكلفة، الثلاثاء، إن الشركة «تفقد صبرها» في ضوء الاضطرابات الأمنية في مطار بن غوريون، وأنها قد تفكر في نقل الطائرات إلى وجهات بديلة. وقال التقرير: استأنفت شركة الخطوط الجوية اليونانية «إيجيان»، رحلاتها من وإلى إسرائيل الخميس. وأضاف: أعلنت مجموعة لوفتهانزا، التي تضم خطوط بروكسل الجوية، ويورو وينجز، والخطوط الجوية السويسرية، والخطوط الجوية النمساوية، الثلاثاء، أنها تمدد إلغاء الرحلات الجوية إلى إسرائيل حتى 8 حزيران/يونيو المقبل. وجاء ذلك بعد أن كان من المفترض أن تستأنف الرحلات الجوية من وإلى إسرائيل في 25 أيار/مايو، ولكن القرار جاء نتيجة توسيع نطاق القتال في غزة. وأشار إلى أن شركة لوفتهانزا ألغت العديد من الرحلات في تواريخ بعد 9 حزيران/يونيو – ومع ذلك، وفقًا لهم، هذا تغيير مؤقت وليس إلغاءً. وتابع: فيما استأنفت شركة دلتا للطيران رحلاتها اليومية المباشرة إلى إسرائيل من مطار جون كينيدي في نيويورك في 20 أيار/مايو، تستأنف شركات أخرى عملياتها في إسرائيل، وهناك شركات مددت التوقف؛ كالخطوط الجوية البريطانية، التي أوقفت رحلاتها إلى إسرائيل حتى نهاية تموز/يوليو، و «إيزي جيت» – حتى 30 حزيران/يونيو؛ وأوقفت شركة طيران كندا رحلاتها حتى 8 أيلول/سبتمبر. وتحدث تقرير لموقع «باسبورت نيوز» العبري، بتاريخ 22 أيار/مايو، عن الأرباح التي حققتها إحدى شركات قطاع الطيران في إسرائيل خلال الربع الأول من العام 2025؛ لكنه نقل تحذيرا عن شركة «مامان»، التي حققت صافي أرباح بنسبة 158 في المئة بعد تعليق الرحلات الجوية عقب إطلاق الحوثيين النار قد يؤثر على وتيرة التعافي في وقت لاحق من العام الجاري. وأعلنت شركة مامان (محطات الشحن والمناولة) عن نتائجها المالية للربع الأول من عام 2025 بتحقيق صافي ربح بلغ 12.996 مليون شيكل، مقارنة بنحو 5 ملايين شيكل فقط في الربع الأول من عام 2024، بارتفاع حاد بلغ 158 في المئة. تذكر الشركة في تقريرها المالي أنه: «منذ بداية الحرب، انخفض نشاط الشركة في مجال خدمات الطيران بشكل ملحوظ، نتيجةً لانخفاض حجم النشاط في مطار بن غوريون، وانخفاض عدد شركات الطيران المتجهة من وإلى إسرائيل. ونتيجةً لذلك، انخفض نشاط المجموعة في مجال خدمات الطيران بشكل ملحوظ في الربع الأول من العام الماضي، وفي عام 2024 بشكل عام». وأضاف: «خلال الفترة المشمولة بالتقرير، وبفضل توقيع اتفاق وقف إطلاق النار وعودة الرهائن، استأنفت العديد من شركات الطيران الأجنبية رحلاتها من وإلى إسرائيل، على الرغم من أن أحجام الرحلات لم تعد بعد إلى مستوياتها قبل الحرب. ونتيجة لذلك، كان هناك ارتفاع كبير بنحو 90 في المئة في إيرادات المجموعة في مجال خدمات الطيران، وتم تحقيق ربح تشغيلي بنحو 3 ملايين شيكل، مقارنة بخسارة تشغيلية بنحو 4.4 مليون شيكل في الربع المقابل من العام الماضي». وقال: «وحتى تاريخ اعتماد التقرير، استؤنفت المعارك في غزة، ويستمر إطلاق النار المتقطع من قبل الحوثيين. في 4 أيار/مايو 2025 سقط صاروخ أطلقه الحوثيون على منطقة مطار بن غوريون. ونتيجة لذلك، أوقفت معظم شركات الطيران الأجنبية رحلاتها إلى إسرائيل حتى يتم إعادة تقييم الوضع. وقد يؤثر هذا الحدث سلباً على استمرار التعافي التدريجي وزيادة حجم الرحلات الجوية. وتقدر الشركة أن استمرار القتال في قطاعات مختلفة، وإطلاق النار الإضافي من قبل الحوثيين بعد تاريخ التقرير قد يوقف الانتعاش في هذا المجال من النشاط في وقت لاحق من عام 2025».


الأسبوع
١٥-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- الأسبوع
«رايان إير» تلوح بتأجيل صفقة طائرات بوينج إثر ارتفاع الرسوم الجمركية
شركة «رايان إير» مدحت بدران حذر الرئيس التنفيذي لشركة رايان إير الأيرلندية للطيران، مايكل أوريلي، من احتمال تأجيل استلام الطائرات الجديدة من شركة بوينج الأمريكية، في حال تسببت الرسوم الجمركية الأمريكية الجديدة في رفع الأسعار. ووفقًا لما نقله موقع «زون بورس» الإخباري، فإن رايان إير كانت تستعد لاستلام 25 طائرة إضافية من بوينج ابتداءً من أغسطس 2025، لكنها قد تتراجع عن هذا الجدول الزمني وتؤجل التسلم. وأشار أوريلي إلى أن الشركة «لن تحتاج فعليًا لتلك الطائرات حتى مارس أو أبريل 2026»، مضيفًا أن هناك نقاشًا كبيرًا يلوح في الأفق حول الطرف الذي يجب أن يتحمل أعباء الرسوم الجمركية الجديدة: هل هي شركات الطيران أم شركات التصنيع؟