logo
#

أحدث الأخبار مع #«سانا»

شركات الاتصالات تُطلق حزمة متكاملة من العروض والباقات المخفضة
شركات الاتصالات تُطلق حزمة متكاملة من العروض والباقات المخفضة

الأنباء

time٠٤-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الأنباء

شركات الاتصالات تُطلق حزمة متكاملة من العروض والباقات المخفضة

أعلنت مؤسسات قطاع الاتصالات في سورية، ممثلة بالشركة السورية ‏للاتصالات، وشركتي سيريتل وMTN، والهيئة الناظمة للاتصالات والبريد، ‏وبالتعاون مع وزارة الاتصالات وتقانة المعلومات، عن إطلاق حزمة متكاملة ‏من العروض والخدمات الجديدة التي تستهدف مختلف شرائح المجتمع، مع ‏التركيز على تخفيف الأعباء المعيشية عن المواطنين، وذلك في إطار الجهود ‏الوطنية المستمرة لتحسين جودة خدمات الاتصالات وتعزيز ‏الشمول الرقمي.‏ ووفق بيان مشترك نقلته وكالة الأنباء الرسمية (سانا)، تقوم مؤسسات قطاع الاتصالات بهذه ‏الخطوة بالحد الأقصى الممكن بحكم ما تواجهه شبكات الهاتف المحمول من ‏ضغط استثنائي، بسبب البنية التحتية المتهالكة والمدمرة والتي يقوم القطاع ‏على تحديثها وتوسيعها في المرحلة المقبلة.‏ وتتضمن حزمة العروض والخدمات المقدمة، باقات مخصصة للمشتركين ذوي الاستخدام المحدود، ‏تقدم بأسعار مخفضة تراعي احتياجاتهم اليومية، كما سيتم طرح باقات ‏مدروسة لمنتسبي قوى الأمن الداخلي والجيش العربي السوري وطلاب ‏الجامعات، على أن يشمل التوسع التدريجي في هذه العروض جميع موظفي ‏القطاع العام خلال الأشهر القليلة المقبلة.‏ وجاء في البيان المشترك أنه لتعزيز العدالة الرقمية وتيسير الوصول إلى المعلومات، ‏سيتم إتاحة تصفح جميع المواقع السورية مجانا دون احتساب أي تكلفة، دعما ‏للمحتوى المحلي والخدمات الحكومية والتعليمية عبر الإنترنت، كما سيتم ‏تقديم خدمة الإنترنت مجانا خارج أوقات الذروة. ووفق البيان المشترك، سيولي قطاع الاتصالات ‏اهتماما خاصا بذوي الاحتياجات التواصلية الخاصة، حيث سيتم إطلاق باقات ‏مخصصة تتيح اتصال فيديو عالي الجودة لمستخدمي لغة الإشارة لتيسير ‏تواصلهم مع عائلاتهم ومجتمعهم.‏ وتأتي هذه الخطوة في إطار التزام مؤسسات قطاع الاتصالات بتطوير ‏عروضها وخدماتها بما يضع مصلحة المواطنين السوريين أولا، ويعزز من ‏دور الاتصالات كرافعة للتنمية الاجتماعية والاقتصادية والوصول إلى ‏التمكين والرفاه الرقمي لكل مواطن.‏ ووفق البيان ستعلن الشركات تفاصيل هذه الباقات خلال الأيام القليلة القادمة.‏ وفي تعليق منه على أهمية هذه المبادرة، أشار مدير عام الشركة السورية ‏للاتصالات ‏غسان عكاش لمراسلة «سانا» إلى أن الغاية من المبادرة تقديم ‏خدمات عالية ‏للمواطن ولشهر كامل، وذلك بعد القيام بدراسة الباقات والأسعار ‏بحيث تسمح من ‏خلالها الاشتراك لمرة واحدة بسعر هو الأقرب للسعر القديم.‏ ولفت عكاش إلى أن الدور المنوط بالشركة السورية للاتصالات بصفتها ‏المزود ‏الوحيد بالإنترنت على مستوى سورية، فرض عليها تقديم تخفيضات ‏لشركات ‏الخليوي، بحيث ينعكس على المواطن بساعات إضافية وحجم تحميل ‏إضافي ‏دون الحاجة لرفع السعر، وعليه تمت دراسة باقات الليل بحيث يكون ‏حجمها ‏مضاعفا قياسا بالسابق، وأن تكون خلال النهار أكبر من الحجم ‏الحالي، مع ‏التأكيد على أن التخفيضات سيتم العمل بها بدءا من أمس.‏

باخرة قمح تصل إلى سورية للمرة الأولى منذ سقوط الأسد
باخرة قمح تصل إلى سورية للمرة الأولى منذ سقوط الأسد

الوسط

time٢٠-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الوسط

باخرة قمح تصل إلى سورية للمرة الأولى منذ سقوط الأسد

وصلت باخرة محملة بالقمح إلى مرفأ اللاذقية السوري للمرة الأولى منذ سقوط الرئيس المخلوع بشار الأسد، وفق ما أعلنت الأحد الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية. ونشرت الهيئة على حسابها على «فيسبوك» صورًا تظهر سفينة تحمل قمحًا، وبجوارها شاحنات بيضاء تفرغ حمولتها. وأشارت إلى أنها تحمل «6600 طن من القمح في خطوة تعد مؤشرًا... على التعافي الاقتصادي في البلاد»، بحسب «فرانس برس». وأضافت أن الجهود مستمرة لتأمين الاحتياجات الأساسية وتعزيز الأمن الغذائي «تمهيدًا لوصول المزيد من الإمدادات الحيوية خلال الفترة المقبلة». السفينة «بولا مارينا» تحمل العلم الروسي لم تحدد السلطات بلد تسجيل الباخرة أو الجهة التي قدمت منها، إلا أن الصور التي نشرتها الهيئة البحرية تظهر السفينة «بولا مارينا» التي تحمل العلم الروسي وغادرت ميناء روستوف اون دون في شهر أبريل الجاري، وفق موقع تعقُّب السفن المتخصص «مارين ترافيك». وأفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية «سانا» بوصول الشحنة إلى ميناء اللاذقية، دون تقديم مزيد من التفاصيل. وكانت إمدادات دورية منتظمة من القمح تصل من روسيا خلال فترة حكم الأسد، بحسب مسؤول سابق في مرفأ اللاذقية فضل عدم الكشف عن هويته. وقال المسؤول والذي كان مشرفًا أساسيًا في المرفأ طيلة عقدين «كانت تصلنا شحنة روسية واحدة من القمح على الأقل كل شهر تقريبًا، وتوقفت الإمدادات الروسية منذ سقوط النظام، ولم تعد تصلنا أي حمولات من هناك». توسع رقعة المعارك قبل اندلاع النزاع في العام 2011، كانت سورية تحقق اكتفاءها الذاتي من القمح مع إنتاج 4.1 مليون طن سنويًا. لكن مع توسع رقعة المعارك وتعدد الأطراف المتنازعة، تراجع الإنتاج إلى مستويات قياسية، وباتت الحكومة مجبرة على الاستيراد، خصوصا من حليفتها روسيا. وفاقم تراجع إنتاج القمح وزراعات كثيرة أخرى من معاناة السوريين الذين استنزفهم النزاع طوال أكثر من 14 سنة، والانهيار الاقتصادي الحاد. وينعكس ارتفاعًا في أسعار الخبز والسلع الرئيسية في بلد يعيش أكثر 90% من سكانه تحت خطر الفقر وفق الأمم المتحدة.

سورية: إحباط مشروع انقلابي لمجموعة من ضباط «النظام الساقط»
سورية: إحباط مشروع انقلابي لمجموعة من ضباط «النظام الساقط»

الجريدة

time١٦-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الجريدة

سورية: إحباط مشروع انقلابي لمجموعة من ضباط «النظام الساقط»

أعلن وزير الداخلية السوري، أنس خطاب، إحباط مشروع انقلاب لمجموعة من ضباط نظام بشار الأسد، واعداً «بالعمل على ترسيخ واقع مستقر ينعم فيه جميع السوريين بالكرامة والحرية، بعد أن سُلبت منهم لأكثر من خمسين عاماً». جاء ذلك في بيان نقلته وكالة الأنباء السورية «سانا»، الأربعاء، متضمناً مجموعة من الخطط التي ستعمل عليها وزارة الداخلية السورية في المرحلة المقبلة. وقال الوزير خطاب بحسب «سانا»: «أنهينا بفضل الله مشروع انقلاب تم التحضير له على يد مجموعة من ضباط النظام الساقط وأصبح من الماضي وذلك بجهود قواتنا وشعبنا، وقد شرعنا بعد ذلك في تحديث المعلومات بالتنسيق مع الجهات المختصة، والاطلاع على ما تم إنجازه بالتعاون مع وزارة الدفاع. كما تم الاتفاق على تطوير الإدارة المعنية بملاحقة الخارجين عن القانون، من خلال تعزيز التنسيق مع الجهات الأمنية الأخرى في الوزارة، بما يسهم في ترسيخ الأمن والاستقرار». ووفق «سانا» قال خطاب عبر حسابه في منصة «إكس» إنه «منذ اللحظة الأولى التي تم فيها تكليفي بحقيبة وزارة الداخلية، شرعتُ في عقد الجلسات مع جميع الإدارات وقيادات الشرطة ومديريات الأمن والمكاتب المركزية في الوزارة، وذلك للاطلاع على واقع العمل، والوقوف على التحديات التي تواجهه، لتذليل العقبات واستثمار الطاقات، بما يحقق الرؤية التي قامت عليها وزارة الداخلية في بناء مجتمع آمن ينعم أهله بالاستقرار والحياة الحرة الكريمة». وشملت الخطط التي أعلن عنها وزير الداخلية عدة مجالات وفق الآتي: في مجال الأمن والشرطة سيتم تمثيل وزارة الداخلية في كل محافظة بمسؤول واحد بدلاً من وجود مديرية للأمن وقيادة للشرطة، وستتبع جميع الأفرع والمكاتب في المحافظة لممثل الوزارة فيها، والذي سيكون مسؤولاً عن الشرطة والأمن معاً. في مجال المباحث الجنائية تم تكليف المعنيين في الإدارة بإعداد دراسة علمية وعملية للنهوض بعمل المباحث الجنائية وتطويرها بما يتناسب مع الحاجة، من خلال تجهيز المخابر الجنائية وتزويدها بأحدث الأجهزة والتقنيات، وقد باشرت اللجنة عملها منذ أيام. في مجال مكافحة المخدرات تم عقد جلسة مع المسؤولين في الإدارة لمناقشة تطوير عملها، ورفدها بما تحتاج من تجهيزات وموارد بشرية، بعد عقد الدورات التخصصية المناسبة لتخريج الكوادر اللازمة، خصوصاً مع ما ورثته الوزارة من بلد تم تحويله -للأسف- إلى مصنع للكبتاغون على يد النظام البائد. في مجال التقنيات والبرمجيات عُقدت جلسات متنوعة مع مختصين في هذا المجال، وسيتم البدء في المرحلة الأولى بتطوير قاعدة بيانات الأحوال المدنية، وكذلك تجهيز قاعدة بيانات خاصة لمعالجة المعلومات والطلبات الواردة إلى الوزارة، وفي المستقبل القريب سيتم إطلاق تطبيقات إلكترونية خدمية بالتنسيق مع وزارة الاتصالات وتقانة المعلومات، لتسهيل تقديم الخدمات إلى المواطنين بأسرع وقت ممكن وبأقل التكاليف. في مجال المرور تم عقد جلسة مع مدير الإدارة، وتم الاتفاق على الانتقال إلى الشكل الحديث في عمل المرور، وذلك عبر استخدام الكاميرات الذكية، وأجهزة رصد السرعة، وتتبع المخالفات وحوادث السير، كما تمت مناقشة الحلول الإسعافية للازدحامات الحاصلة في مدينة دمشق، ويجري حالياً دراسة هذه المقترحات عبر لجان مختصة. في مجال الهجرة والجوازات كان الكادر المكلف من قبل وزارة الداخلية يركز على استمرار عمل هذه الإدارة دون توقف منذ اللحظات الأولى لتحرير دمشق، حيث تم تجهيز الإدارة فوراً، رغم الأضرار والحرائق التي أصابت مقرها الرئيسي، وباشرت الإدارة عملها بعد ذلك، حيث تم استخراج أكثر من 160 ألف جواز سفر، وتسيير آلاف المعاملات، ولايزال العمل جارياً لتطوير الإدارة، خصوصاً لما لها من ارتباط بمصالح الناس وشؤون حياتهم. في مجال مكافحة فلول النظام قال وزير الداخلية: أنهينا بفضل الله مشروع انقلاب تم التحضير له على يد مجموعة من ضباط النظام الساقط وأصبح من الماضي وذلك بجهود قواتنا وشعبنا، وقد شرعنا بعد ذلك في تحديث المعلومات بالتنسيق مع الجهات المختصة، والاطلاع على ما تم إنجازه بالتعاون مع وزارة الدفاع. كما تم الاتفاق على تطوير الإدارة المعنية بملاحقة الخارجين عن القانون، من خلال تعزيز التنسيق مع الجهات الأمنية الأخرى في الوزارة، بما يسهم في ترسيخ الأمن والاستقرار. في مجال السجون يرتبط هذا الملف لدى السوريين بذكريات أليمة، وقد عُقدت عدة جلسات مع المختصين في هذه الإدارة، للوقوف على معوقات العمل والسعي إلى تذليلها. وتعمل الوزارة على أن تكون السجون منطلقاً لإعادة تأهيل الموقوفين، ليصبحوا أفراداً منسجمين مع المجتمع، منتجين وفاعلين فيه، كما تم الاتفاق مؤخراً مع إدارة الإنشاءات على إعادة تأهيل السجون الحالية بشكل مؤقت، ريثما يتم تجهيز مراكز توقيف جديدة تُسهم في تحقيق العدالة، وتكفل احترام حقوق الموقوفين. في مجال حل الإشكالات الحاصلة والاستعلامات سيتم خلال العشرين يوماً القادمة تفعيل دائرة الشكاوى في مركز مدينة دمشق، وذلك لتسهيل وصول المراجعين وتلقي شكواهم ومعالجتها وفق الأصول القانونية، كما سيتم لاحقاً افتتاح فرع مماثل في مدينة حلب تخفيفاً عن الأهالي، على أن يتبع ذلك إنشاء فروع إضافية بشكل تدريجي لتغطية كافة المحافظات. في مجال التعاون الدولي تم إرسال عدة بعثات تخصصية إلى عدد من الدول، للاطلاع على آخر ما وصلت إليه العلوم الشرطية والأمنية، كما تم استقبال عدة وفود وبحث تطوير العمل الأمني والشرطي والدورات اللازمة لذلك. وتتطلع الوزارة في المستقبل القريب إلى مزيد من التعاون والتنسيق مع كافة الدول، وخصوصاً دول الجوار، في مواجهة التحديات القائمة، وعلى رأسها محاربة تنظيم «داعش»، وضبط الحدود، والحد من انتشار المخدرات والجرائم المنظمة، وغيرها. وفي ختام الخطط المعلنة قال الوزير خطاب: 'نعد أهلنا أننا في وزارة الداخلية نعمل بصمت، لتعيشوا آمنين مطمئنين بإذن الله، وسنبقى العين الساهرة لحفظ أمنكم وأمانكم، وترسيخ واقع مستقر ينعم فيه جميع السوريين بالكرامة والحرية، بعد أن سُلبت منهم لأكثر من خمسين عاماً'.

ضبط مستودع يضم 3 ملايين حبة كبتاغون في حلب
ضبط مستودع يضم 3 ملايين حبة كبتاغون في حلب

عكاظ

time٢١-٠٣-٢٠٢٥

  • عكاظ

ضبط مستودع يضم 3 ملايين حبة كبتاغون في حلب

أعلنت السلطات السورية القبض على أحد مروجي الكبتاغون وضبط مستودع يحتوي على نحو 3 ملايين حبة كبتاغون في حلب. وأفادت وكالة «سانا» السورية للأنباء، اليوم (الجمعة)، بأن إدارة مكافحة المخدرات، بالتعاون مع مديرية أمن حلب، قبضت على أحد مروجي حبوب الكبتاغون بعد عملية أمنية ناجحة أسفرت عن ضبط مستودع يحتوي على نحو 3 ملايين حبة مخدرة، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لتحويل المقبوض عليه إلى القضاء المختص. وكانت السلطات العراقية أعلنت الأحد ضبط أكثر من طن من حبوب الكبتاغون المخدرة مصدرها سورية عبر تركيا، وهي أكبر كمية يتم ضبطها في عملية تهريب خلال السنوات الأخيرة. وكانت هذه أول عملية يعلنها العراق منذ سقوط نظام بشار الأسد في الثامن من ديسمبر الماضي، المتهم نظامه بتصنيع هذا المخدر على نطاق واسع في سورية. وعُرف حكم بشار الأسد بإنتاج الكبتاغون، ما أدى إلى تحويل البلاد إلى دولة مخدّرات وإغراق الأسواق في الشرق الأوسط بهذه المادة. وحبوب الكبتاغون، وأساسها مادة الأمفيتامين، باتت المخدّر الأول على صعيد التصنيع والتهريب وحتى الاستهلاك في منطقة الشرق الأوسط. أخبار ذات صلة مستودع الكبتاغون في حلب

بينهم 5 نساء و5 أطفال.. 16 قتيلا في انفجار اللاذقية
بينهم 5 نساء و5 أطفال.. 16 قتيلا في انفجار اللاذقية

عكاظ

time١٦-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • عكاظ

بينهم 5 نساء و5 أطفال.. 16 قتيلا في انفجار اللاذقية

ارتفع عدد ضحايا انفجار مبنى في مدينة اللاذقية في غرب سورية إلى 16 قتيلا على الأقل، بحسب حصيلة جديدة أوردها الدفاع المدني السوري اليوم (الأحد). وأعلن الدفاع المدني عبر منصة إكس انتشال امرأة من تحت أنقاض المبنى السكني المهدم في حي الرمل الجنوبي في مدينة اللاذقية، جراء انفجار في محل للخردوات تحت المبنى، ما يرفع حصيلة الضحايا إلى 16 ضحية بينهم 5 نساء و5 أطفال. وأكد إصابة 18 مدنيا بينهم 6 أطفال، معتبرا أن هذه حصيلة غير نهائية، مع استمرار عمليات البحث والإنقاذ واستخراج العالقين تحت الأنقاض من المبنى السكني المدمر منذ أكثر من 13 ساعة متواصلة. وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أن سبب الانفجار محاولة أحد الأشخاص تفكيك مخلفات حرب داخل محل الخردة في المبنى. وأكد سكان الحي سماع صوت «انفجار مدوٍّ» ومشاهدة مبنى مدمّر بالكامل وحوله عدد من رجال الدفاع المدني وسيارات الإسعاف وعدد كبير من الأشخاص الذين تجمعوا لتفقّد العالقين تحت الأنقاض. وأظهرت صورة نشرتها «سانا» سحابة من الدخان الأبيض مرتفعة من المكان. وتعدّ الأجسام المتفجرة وبينها الألغام من القضايا الشائكة التي يبدو التصدي لها صعبا بعد سنوات من نزاع مدمر أدى إلى مقتل أكثر من نصف مليون شخص، واتّبعت خلاله أطراف عدّة إستراتيجية زرع الألغام في مختلف المناطق. وقُتل وأُصيب أكثر من 188 طفلا في سورية خلال الأشهر الثلاثة الماضية جراء انفجار ألغام ومخلفات حرب، تزامناً مع عودة أكثر من مليون شخص إلى مناطقهم، وفق ما أعلنت منظمة «سايف ذي تشيلدرن» (أنقذوا الأطفال) في مارس. وحذر مدير «سايف ذي تشيلدرن» بويار هوخا من أن أجزاء كبيرة من سورية مليئة بالألغام ومخلفات الحرب المتفجرة بعد 13 عاما من الصراع. ودعت المنظمة الإدارة السورية الجديدة والمانحين الدوليين إلى تسريع عملية إزالة الألغام والذخائر غير المنفجرة. وكان تقرير صادر من منظمة «الإنسانية والإدماج» غير الحكومية حذر الشهر الماضي من المخاطر التي تشكلها الذخائر غير المنفجرة المتبقية من النزاع المدمر الذي اندلع عام 2011. أخبار ذات صلة محاولة تفكيك مخلفات حرب داخل محل خردة تسبب في الانفجار.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store