أحدث الأخبار مع #«سانجرمان»


الرأي
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- رياضة
- الرأي
ديمبيلي «الأفضل» في فرنسا
تُوّج لاعب باريس سان جرمان عثمان ديمبيلي بجائزة أفضل لاعب في الدوري الفرنسي لكرة القدم، ضمن جوائز الرابطة الوطنية للاعبين المحترفين. ويأتي فوز ديمبيلي بالجائزة بعد دوره المحوري في قيادة فريق العاصمة إلى لقب الدوري للمرّة الثالثة عشرة في تاريخه، قبل 6 جولات على نهاية الموسم، إضافة إلى بلوغ نهائي دوري أبطال أوروبا بمواجهة إنتر ميلان الإيطالي على ملعب «أليانز أرينا» في ميونخ في 31 الجاري. وسجّل ديمبيلي متصدّر هدافي الدوري 21 هدفاً مع 8 تمريرات حاسمة في 28 مباراة خاضها في «ليغ1» هذا الموسم. كما أنه أحرز 33 هدفاً في 46 مباراة في المسابقات كافة، من بينها 8 في دوري الأبطال. ويأتي تتويج ديمبيلي بالجائزة بعد أن هيمن عليها مهاجم نادي العاصمة السابق كيليان مبابي 5 مواسم متتالية، قبل أن ينتقل إلى ريال مدريد الإسباني الصيف الماضي. وتابع «سان جرمان» نيله حصة الأسد من الجوائز، فحصل الإسباني لويس إنريكي على جائزة أفضل مدرب وديزيريه دويه على أفضل لاعب شاب في الموسم. واخترق لوكا شوفالييه (ليل) هيمنة «سان جرمان» من خلال حصوله على جائزة أفضل حارس مرمى.


الرأي
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- رياضة
- الرأي
إنريكي يسخر من وصف... «دوري الفلاحين»
- أرتيتا: الخسارة أبكت لاعبي أرسنال سخر الإسباني لويس إنريكي مدرب باريس سان جرمان من وصف الدوري الفرنسي لكرة القدم بـ«دوري الفلاحين»، بعد تأهل فريقه إلى نهائي دوري أبطال أوروبا، وتأكيد تفوّقه على الأندية الإنكليزية هذا الموسم. وأضاف النادي الباريسي أرسنال إلى قائمة ضحاياه الإنكليز في المسابقة الأوروبية الأعرق هذا الموسم، إثر فوزه عليه ذهاباً 1-0 في لندن، وإياباً 2-1 في باريس، بعدما تغلّب على مانشستر سيتي في دور المجموعة الموحّدة، ثم أقصى ليفربول وأستون فيلا في طريقه إلى نصف النهائي. وبعد تتويجه بلقب الدوري الفرنسي، بات بإمكان «سان جرمان» تحقيق الثلاثية إذا فاز على رينس في نهائي الكأس المحلية في 24 الجاري، قبل أن يواجه إنتر ميلان الإيطالي في نهائي دوري الأبطال على ملعب «أليانز أرينا» في ميونخ يوم 31 منه. وبعد التأهل، اعتبر إنريكي الذي تمكن من قيادة النادي الباريسي إلى نهائي دوري الأبطال للمرّة الثانية بعد نهائي لشبونة في 2020 الذي خسره أمام بايرن ميونخ الألماني 0-1، أن «دوري الفلاحين» خرج في النهاية منتصراً. وقال لشبكة «تي أن تي سبورت» ردّاً على سؤال ما إذا كان فخوراً بإقصاء أول وثاني ترتيب الدوري الإنكليزي هذا الموسم: «دوري الفلاحين، أليس كذلك؟ نحن دوري الفلاحين». وأضاف مبتسماً: «لكن الأمر جميل. نحن نستمتع بالنتيجة وبكلمات الإطراء من الجميع وهم يتحدثون عن فريقنا، عن عقليتنا وطريقتنا في اللعب. إنه شعور رائع». وتابع إنريكي: «الوصول إلى النهائي يعني الكثير. الكثير حقاً. حلمنا كان الوصول إلى نهائي دوري أبطال أوروبا. كان هدفنا الأول عندما وصلنا إلى باريس هو صناعة التاريخ ونحن نسير على الطريق الصحيح». في المقابل، قال مدرب أرسنال، ميكيل أرتيتا: «رأيت كم رغبوا في التأهل، لأنهم كانوا يبكون بشدة». وأضاف: «لم يثق أحد قبل عامين في أن هذه التشكيلة يمكن أن تتأهل إلى دوري أبطال أوروبا، أو حتى التفكير في أنها قادرة على إنهاء الدوري في المركز الثاني والمنافسة على اللقب». وتابع أرتيتا: «ربما كان عدد النقاط التي حصلنا عليها في أحد الأعوام يكفينا لنكون الأبطال، لكن الحقيقة في النهاية هي أن هناك حاجة لخسارة شيء ما. نشعر بخيبة أمل». وبالعودة إلى المباراة، تقدّم «سان جرمان» بهدفي الإسباني فابيان رويس (27) والمغربي أشرف حكيمي (72) وأهدر له البرتغالي فيتينيا ركلة جزاء (69)، فيما اكتفى أرسنال بهدف بوكايو ساكا (76).


الرأي
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- رياضة
- الرأي
«سان جرمان» - أرسنال... طموح بالنهائي الثاني
يسعى باريس سان جرمان الفرنسي إلى التمسّك بفوز ثمين حقّقه ذهاباً على أرض أرسنال الإنكليزي، عندما يستضيفه، الأربعاء، في إياب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، وإضافة ضحية إنكليزية جديدة إلى قائمته. ويتقدّم الفريق الباريسي بهدف نظيف سجّله نجمه عثمان ديمبيلي. ويأمل الفريقان في بلوغ النهائي، على ملعب «أليانتز أرينا» في ميونخ يوم 31 الجاري، للمرّة الثانية في تاريخهما والتتويج بأول لقب في المسابقة القارية، إذ بلغ «سان جرمان» النهائي في عام 2020 (خسر أمام بايرن ميونخ الألماني 0-1)، وأرسنال في عام 2006 (خسر أمام برشلونة الإسباني 1-2). وستكون هذه المواجهة السادسة توالياً لـ «سان جرمان» أمام فريق إنكليزي في البطولة، بعدما أقصى في طريقه إلى نصف النهائي ليفربول، بطل الدوري المحلي، وأستون فيلا، قبل فوزه الأخير على أرسنال. ويضع المدرب الإسباني لويس إنريكي تركيزه الكامل على البطولة بعدما حسم لقب الدوري، حيث خسر آخر مباراتين وتعادل قبلها أيضاً. وفي خسارته الأخيرة أمام ستراسبورغ، أراح 10 من لاعبيه الأساسيين، مانحاً الفرصة للاعبي الأكاديمية الشباب. وأكّد إنريكي جهوزية ديمبيلي، بعد تعافيه من إصابة في الفخذ تعرّض لها في الذهاب في لندن، وأجبرته على الخروج من الملعب في الدقيقة 70، والغياب عن الخسارة أمام ستراسبورغ 1-2 في الدوري المحلي. وقال إنريكي: «يتدرّب معنا منذ يومين، كان تدريبياً طبيعياً بالنسبة له. سيكون جاهزاً للعب». وشارك ديمبيلي للمرّة الثانية في حصة تدريبية بعدما تعافى من الإصابة. وعلى الرغم من الأداء الجماعي الذي يميّز «سان جرمان»، يُعد ديمبيلي النجم الأول. ومنذ أن أعاده المدرب للعب كمهاجم صريح في ديسمبر، سجّل 28 هدفاً، وهو أعلى رقم لأيّ مهاجم في أوروبا خلال الفترة عينها. وباحتساب التمريرات الحاسمة، فقد ساهم في 45 هدفاً هذا الموسم. في المقابل، وبعد الأداء الباهت في لقاء الذهاب، والذي كان من الممكن أن ينتهي بنتيجة أكبر لـ «سان جرمان»، زادت وضعية الفريق اللندني سوءاً بعد تعرّضه لخسارة مفاجئة على أرضه أمام بورنموث 1-2 في الدوري، ما زاد من الضغط النفسي على اللاعبين. وقال المدرب الإسباني ميكيل أرتيتا إن الفريق يشعر بـ «الغضب والإحباط»، بينما أكّد القائد النروجي مارتن أوديغارد أن هذه المشاعر يمكن تحويلها إلى حافز لتحقيق انتصار تاريخي، بشرط الحفاظ على وحدة الصف وعدم الوقوع في اللوم أو التذمّر. وقوبل قرار أرتيتا بإجراء تبديلين فقط في مواجهة بورنموث بالكثير من علامات الاستفهام، خصوصاً أنه خاطر بإرهاق عدد من لاعبيه الأساسيين. ومنذ تتويجه بالكأس المحلية عام 2020، لم يُحقّق أرسنال أيّ لقب، ما يجعل أرتيتا متعطّشاً لتحويل جودة الفريق الواضحة إلى تتويج حقيقي، خصوصاً بعد فشله بتحقيق ذلك في الدوري على الرغم من أنه قد يحلّ وصيفاً للموسم الثالث توالياً. وحصل أرسنال على دفعة معنوية، بعدما استعاد خدمات مدافعيه الهولندي جوريين تيمبر والإيطالي ريكاردو كالافيوري في الوقت المناسب. كما يعود لاعب الوسط الدفاعي الغاني توماس بارتي بعد غيابه عن الذهاب بسبب الإيقاف. أرقام... وإحصاءات • لم يُهزم باريس سان جرمان إلّا في مباراة واحدة من أصل 19 مباراة أوروبية سابقة من مباراتين، عندما فاز في مباراة الذهاب خارج أرضه، ضد مانشستر يونايتد الإنكليزي في ثُمن نهائي دوري أبطال أوروبا 2018-2019 (فوز خارج الأرض 2-0، خسارة على أرضه 3-1). • سجّل النادي الباريسي 14 هدفاً في آخر 3 مباريات على أرضه في دوري الأبطال، بينها 7 ضد مواطنه بريست، و4 ضد مانشستر سيتي، و3 ضد أستون فيلا الإنكليزيين. • لم يفز «سان جرمان» سوى باثنتين من آخر 6 مباريات في البطولات كافة، كما عانى من خسارتين على أرضه في المسابقة القارية هذا الموسم، وكانت آخر خسارة له على ملعب «بارك دي برانس» في موسم 2020-2021. • خسر «سان جرمان» مبارياته الثلاث في نصف النهائي على أرضه، حيث سقط أمام بوروسيا دورتموند الألماني في موسم 2023-2024، ومانشستر سيتي في موسم 2020-2021، وميلان الإيطالي في موسم 1994-1995. • سجّل بطل فرنسا في 13 مباراة متتالية ضمن المسابقات كافة، منذ تعادله سلباً على أرضه أمام ليفربول الإنكليزي في ذهاب ثُمن النهائي. • إذا فاز «سان جرمان»، فسيصبح ثالث نادٍ فرنسي يصل إلى النهائي مرّتين (الأولى 2020) بعد رينس (1956، 1959) ومرسيليا (1991، 1993). • فاز نادي العاصمة في 7 من آخر 17 مباراة خاضها على أرضه ضد الفرق الإنكليزية، فيما تعادل في 5 وخسر مثلها. • فاز «سان جرمان» مرّة واحدة وخسر أخرى في آخر مباراتين بركلات الترجيح في المسابقات الأوروبية. • بهدفه ذهاباً، عادل الفرنسي عثمان ديمبيلي رقم مواطنه وزميله السابق كيليان مبابي كأكثر لاعب مشاركة في مباريات دوري الأبطال في موسم واحد (11). • قام الحارس الإيطالي جيانلويجي دوناروما بخمسة تصدّيات ذهاباً، وهو رقم قياسي جديد لحارس مرمى الفريق الفرنسي في مباراة إقصائية من دوري الأبطال دون أن يتلقّى أيّ هدف. • يسعى أرسنال إلى أن يصبح الفريق الثالث الذي يصل إلى نهائي دوري الأبطال بعد خسارة الذهاب في نصف النهائي على أرضه بعد أياكس الهولندي في عام 1996 (أمام باناثينايكوس اليوناني) ومواطنه توتنهام هوتسبير في عام 2019 (أمام أياكس). • تم إقصاء النادي اللندني من كل من مباريات خروج المغلوب الخمس السابقة، عندما خسر ذهاباً على أرضه، وكان آخرها أمام برشلونة الإسباني في ثُمن نهائي موسم 2015-2016. • خسر أرسنال آخر مباراتين له خارج أرضه أمام منافسين فرنسيين (لنس في عام 2023 ورين في عام 2019). • خسر فريق «المدفعجية» آخر مباراتين له أمام «سان جرمان» وبورنموث في الدوري الإنكليزي، وكانت آخر خسارة له في 3 مباريات متتالية في المسابقات كافة بين ديسمبر 2023 ويناير 2024 (أمام وست هام يونايتد وفولهام وليفربول). • لم يخسر أرسنال في أيّ من مبارياته السبع الأخيرة خارج أرضه في البطولات كافة، وخسر مباراة واحدة فقط من آخر 17 مباراة خارج أرضه، وكانت الهزيمة أمام نيوكاسل يونايتد 0-2 في فبراير. • فاز أرسنال في آخر 4 مباريات خارج أرضه في دوري الأبطال، مسجّلاً هدفين على الأقلّ في كل مرّة، لكنه فشل أيضاً في الحفاظ على نظافة شباكه في أيّ منها. • لم ينجح «الغانرز» في الحفاظ على نظافة شباكهم سوى مرّة واحدة في آخر 16 مباراة خارج أرضهم في المسابقة القارية، وذلك خلال التعادل السلبي مع أتالانتا الإيطالي في مرحلة المجموعات هذا الموسم. • فاز أرسنال بثلاثة وخسر مثلها من أصل 6 مباريات بركلات الترجيح في البطولات الأوروبية كافة. • فشل أرسنال في الفوز بأيّ مباراة بالدوري الإنكليزي، عندما كان متقدّماً، وذلك للمرّة العاشرة هذا الموسم، وهو رقم قياسي جديد للنادي. • ذهاباً، أصبح إيثان نوانيري أصغر لاعب إنكليزي ولاعب في الـ«بريميرليغ» يظهر في نصف النهائي بعمر 18 عاماً و39 يوماً، محطّماً الرقم القياسي الذي سجّله زميله في الفريق مايلز لويس سكيلي في المباراة نفسها.


الرأي
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- رياضة
- الرأي
تشلسي يُلحق الهزيمة الثالثة بـ «البطل»
- خسارة ثانية لـ «سان جرمان» ألحق تشلسي الهزيمة الثالثة في الموسم الراهن بليفربول، المتوّج بطلاً للدوري الإنكليزي الممتاز في كرة القدم، بفوزه عليه 3-1، أمس، في المرحلة الـ 35. سجّل للفائز الأرجنتيني إنزو فرنانديز (3) وجاريل كوانساه (56 خطأ في مرمى فريقه) وكول بالمر (90+6 من ركلة جزاء)، وللخاسر الهولندي فيرجيل فان دايك (85). وتجمّد رصيد الـ «ريدز» عند 82 نقطة، فيما رفع الـ «بلوز» رصيده إلى 63 نقطة معزّزاً المركز الخامس الأخير المؤهل إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل. وأنقذ مهاجم نيوكاسل، السويدي ألكسندر إيساك فريقه من الخسارة أمام مضيفه برايتون بتسجيله هدف التعادل 1-1 في الدقيقة 89 من ركلة جزاء، رافعاً رصيده إلى 23 هدفاً في المركز الثاني بترتيب الهدّافين، بعدما افتتح الغامبي يانكوبا مينته التسجيل لصاحب الأرض (28). ورفع نيوكاسل رصيده إلى 63 نقطة في المركز الرابع، مقابل 52 لبرايتون، العاشر. وحقّق برنتفورد فوزاً مثيراً على ضيفه مانشستر يونايتد 4-3، فيما تعادل وست هام يونايتد مع ضيفه توتنهام 1-1، وخسر أرسنال على أرضه للمباراة الثانية توالياً أمام بورنموث 1-2. وتجمّد رصيد النادي اللندني عند 67 نقطة في المركز الثاني، فيما رفع بورنموث رصيده إلى 53 نقطة. وتختتم المرحلة، اليوم، بمباراة كريستال بالاس مع نوتنغهام فوريست. إسبانيا استمر ريال مدريد، الثاني، في الضغط على برشلونة، المتصدّر، بعدما نجا من انتفاضة ضيفه سلتا فيغو المتأخرة وهزمه 3-2، أمس، في المرحلة الـ 34، متمسّكاً بآماله الضعيفة في الاحتفاظ بلقب الدوري الإسباني. وتقدّم «ريال» بثلاثية عبر التركي أردا غولر (33)، والفرنسي كيليان مبابي (39 و48)، رافعاً رصيده الى 24 هدفاً في المركز الثاني في ترتيب الهدّافين وبفارق هدف واحد خلف مهاجم برشلونة، البولندي روبرت ليفاندوفسكي، قبل أن ينتفض «فيغو» ويسجل هدفين بواسطة خافي رودريغيز (69) والسويدي ويليوت سويدبرغ (76). وقبل الـ «كلاسيكو» الأحد المقبل على ملعب «مونتجويك»، رفع ريال مدريد رصيده الى 75 نقطة، بفارق 4 نقاط خلف برشلونة، الذي أفلت بدوره من فخ مضيفه بلد الوليد، أول الهابطين، وتغلّب عليه بصعوبة 2-1. وبعد أن تقدّم إيفان سانشيز لبلد الوليد (6)، أدرك العملاق الكاتالوني التعادل عبر البديل البرازيلي رافينيا (54)، محرزاً هدفه الـ 16 في الدوري هذا الموسم، قبل أن يخطف هدف الفوز عن طريق فيرمين لوبيز (61). وشهدت التشكيلة الأساسية لبرشلونة مشاركة الحارس الألماني مارك-أندريه تير شتيغن للمرّة الأولى بعد غياب 223 يوماً، إثر تعرّضه لإصابة قوية. إيطاليا حافظ نابولي على فارق الثلاث نقاط في صدارة ترتيب الدوري الإيطالي، بعد فوزه على مضيفه ليتشي، المُهدّد بالهبوط، 1-0 ضمن المرحلة الـ 35، فيما أبقى إنتر ميلان الفائز على ضيفه هيلاس فيرونا بالنتيجة ذاتها، على ضغطه. وبقي الفريق الجنوبي في صدارة الترتيب بفارق 3 نقاط (77 مقابل 74 لإنتر)، ما يجعله قريباً من التتويج باللقب الثاني في 3 مواسم، قبل 3 مراحل من نهاية الموسم. ويدين نابولي بفوزه الى هدف جاكامو راسبادوري (24)، فيما سجّل هدف إنتر، الألباني كريستيان أصلاني (9 من ركلة جزاء). وهبط مونزا، متذيل الترتيب (15 نقطة) الى الدرجة الثانية، بعد خسارته أمام 0-4 ضيفه أتالانتا، الثالث (68). في المقابل، صعد فريق بيزا رسمياً الى الدرجة الأولى بعد غياب 34 عاماً، الى جانب ساسوولو. وتختتم المرحلة، اليوم، بلقاء جنوى مع ميلان. ألمانيا حسم بايرن ميونخ تتويجه بطلاً للدوري الألماني للمرّة الـ 34 في تاريخه (رقم قياسي)، بعد تعادل مطارده المباشر باير ليفركوزن، حامل اللقب، أمام مضيفه فرايبورغ 2-2، أمس، في المرحلة الـ 32. وقبل نهاية الموسم بمرحلتين، بات رصيد «بايرن»، الذي تعادل مع لايبزيغ 3-3، السبت، 76 نقطة، بفارق 8 نقاط عن «ليفركوزن». وبذلك، توّج مهاجم الفريق البافاري، الإنكليزي هاري كاين باللقب الأول في مسيرته.


الرأي
٢٨-٠٤-٢٠٢٥
- رياضة
- الرأي
أرسنال يتحدّى «سان جرمان»
يتوجّب على مدرب أرسنال الإنكليزي، الإسباني ميكيل أرتيتا التفوّق على أحد أكثر الشخصيات تأثيراً في مسيرته، عندما يتحدّى مواطنه لويس إنريكي مدرب باريس سان جرمان الفرنسي، الثلاثاء، في لندن ضمن ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا في كرة القدم، المسابقة التي يلهث وراء لقبها الفريقان. ويطمح أرتيتا إلى تحقيق نتيجة جيدة تعزّز آمال النادي في بلوغ المباراة النهائية للمرّة الثانية في تاريخه بعد 2006، عندما خسر أمام برشلونة الإسباني 1-2 في باريس. ويقف بينه وبين المباراة النهائية في ميونخ نهاية مايو المقبل، صديق مقرّب لعب، إلى جانب مدرب مانشستر سيتي الإنكليزي، مواطنه جوسيب غوارديولا، دوراً كبيراً في تحوّله من لاعب إلى مدرب. وكان إنريكي لاعباً مخضرماً في برشلونة، عندما استهل أرتيتا مشواره في ملعب «كامب نو»، في فترة تركت أثراً كبيراً على فلسفته التدريبية في أرسنال. وتفوّقَ التلميذ على معلمه هذا الموسم، عندما التقى الفريقان في دور المجموعة الموحّدة، وفاز أرسنال 2-0 على ملعب «الإمارات» في أكتوبر. لكن «سان جرمان» تطوّر كثيراً منذ اللقاء الأخير، خصوصاً بعدما قرّر إنريكي إبعاد مهاجمه عثمان ديمبيلي عن مباراة أرسنال لأسباب انضباطية وأنانيته، ما ألهم اللاعب الدولي لفتح صفحة جديدة مشرقة مع الفريق. ويخوض أرسنال المربع الذهبي، بعد أداء رائع في ربع النهائي، عندما أقصى ريال مدريد الإسباني، حامل اللقب، 5-1 بمجموع المباراتين شهدتا تألّق لاعب الارتكاز ديكلان رايس صاحب هدفين مميزين من ركلتين حرّتين مباشرتين ذهاباً. بيد أن النادي اللندني رضخ لليفربول في الدوري، الذي حسمه الثاني، الأحد، بعد سلسلة من إهدار النقاط، وذلك نتيجة إصابات عدّة ضربت هجوم «المدفعجية»، خصوصاً مع غياب الألماني كاي هافيرتز والبرازيلي غابريال جيزوس، حتى نهاية هذا الموسم. في المقابل، ينوي «سان جرمان» إضافة ضحية إنكليزية ثالثة توالياً في الأدوار الإقصائية، بعد ليفربول بركلات الترجيح، ثم أستون فيلا 5-4 بمجموع المباراتين. ويأمل فريق العاصمة أن يستعيد ديمبيلي، أخطر مهاجمي القارة في الأشهر الثلاثة الأولى من السنة، شهيته التهديفية، بعدما سجّل 25 هدفاً في 20 مباراة ضمن المسابقات كافة بين منتصف ديسمبر ومنتصف مارس. ومع غياب ديمبيلي عن التسجيل في المباريات الأخيرة، برز مع حامل لقب الدوري الفرنسي في المواسم الأربعة الأخيرة أمثال برادلي باركولا، ديزيريه دوي والجورجي خفيتشا كفاراتسخيليا. وفي تاريخ مواجهات الفريقين، فاز أرسنال مرّتين وتعادلا 3 مرّات.