أحدث الأخبار مع #«ساوثويستإيرلاينز»


أخبارنا
١١-٠٣-٢٠٢٥
- منوعات
- أخبارنا
انسداد «المراحيض» يُجبر طائرة هندية على الهبوط بعد 5 ساعات من إقلاعها
أخبارنا : في حادثة وُصفت بالغريبة وغير المسبوقة، اضطرت طائرة تابعة للخطوط الجوية الهندية «إير إنديا» إلى العودة إلى مطار شيكاغو في الولايات المتحدة بعد 5 ساعات من إقلاعها متجهة إلى العاصمة الهندية، بسبب انسداد 11 مرحاضًا من أصل 12 على متن الطائرة، ما أدى إلى انتشار روائح كريهة أزعجت نحو 300 راكب وجعلت الرحلة بمثابة «كابوس لا يُنسى». أقلعت الطائرة من مطار شيكاغو «أوهير» الدولي في ساعة مبكرة من يوم الأحد 9 مارس، وعلى متنها مئات الركاب الذين كانوا يتطلعون للوصول إلى دلهي، لكن بعد ساعات من التحليق فوق الأراضي الأمريكية، بدأت المشكلة تظهر: «انسداد دورات المياه بشكل متتالٍ حتى بقي مرحاض واحد فقط يعمل» سرعان ما امتلأت المقصورة بروائح لا تُطاق، ما أثار استياء الركاب ودفع قائد الطائرة إلى اتخاذ قرار العودة إلى نقطة الانطلاق بدلاً من مواصلة الرحلة التي كان من المفترض أن تستغرق نحو 15 ساعة. وفقًا لتقارير متداولة على منصة «إكس»، يُعتقد أن الاستخدام المكثف للحمامات من قبل الركاب قد يكون وراء هذا العطل غير المتوقع، ولم تصدر الخطوط الجوية الهندية بيانًا رسميًا يوضح أسباب الانسداد حتى الآن، لكن الشركة أعلنت أنها ستعوض الركاب عن هذه التجربة المؤسفة، دون تحديد طبيعة التعويض. أثارت الحادثة موجة من التعليقات على وسائل التواصل الاجتماعي، إذ وصفها البعض بـ«الفضيحة الجوية» بينما رأى آخرون أنها تسلط الضوء على تحديات الصيانة والتخطيط في الرحلات الطويلة، حتى كتب أحد الركاب في منشور على «إكس» أن الأمر كان «أشبه برحلة في كابوس.. الرائحة جعلت التنفس صعبًا، والعودة كانت الخيار الوحيد». لم تكن هذه الحادثة الوحيدة التي تشغل عناوين الأخبار المتعلقة بالطيران في الولايات المتحدة أخيرًا، ففي يناير 2025، تحطمت طائرة ركاب تقل 64 شخصًا في نهر بوتوماك بواشنطن بعد اصطدامها بمروحية عسكرية، ما أثار تساؤلات حول سلامة الأجواء الأمريكية. وفي فبراير 2025، اضطرت طائرة تابعة لشركة «ساوث ويست إيرلاينز» إلى الإقلاع في اللحظة الأخيرة بمطار ميدواي في شيكاغو لتجنب الاصطدام بطائرة خاصة عبرت المدرج بشكل غير متوقع. ورغم أن واقعة الطائرة الهندية لا تنطوي على خطر مباشر على الأرواح، فإنها تضاف إلى سلسلة من الأحداث التي تكشف عن تحديات متزايدة تواجه صناعة الطيران في أمريكا، سواء كانت مرتبطة بالسلامة، أو التنسيق، أو حتى البنية التحتية للطائرات نفسها. الحادثة، التي قد تبدو مضحكة للوهلة الأولى، تثير أسئلة جدية حول جاهزية الطائرات للرحلات الطويلة، خصوصًا في شركات الطيران التي تواجه انتقادات متكررة بشأن جودة الخدمة مثل (إير إنديا)، ما قد يدفع هذا الحدث السلطات الهندية والأمريكية إلى التحقيق في معايير صيانة الطائرات قبل الإقلاع، وربما فرض غرامات أو متطلبات إضافية على الشركة.


الشرق الأوسط
١١-٠٣-٢٠٢٥
- علوم
- الشرق الأوسط
المنبوذون في العمل
حتى وإن بلغ التفاني عنان السماء، سيبقى هناك شعور خانق يطارد الموظفين عند انضمامهم إلى بيئة عمل لا تشاطرهم قيمهم وسلوكياتهم فيشعرون بأنهم فئة «منبوذة»! أحياناً ليست المشكلة في الشخص نفسه بقدر ما أن قيمه، ومعتقداته، وسلوكياته لا تتوافق مع الثقافة السائدة. هذا التوافق يعد مسألة جوهرية في تحقيق الرضا الوظيفي، وزيادة الإنتاجية، وتقليل معدل تسرب الموظفين، حسب دراسات علمية رصينة. عندما قدم علماء الإدارة مفهوم «الملاءمة الثقافية» Cultural Fit أو «التوافق» جاءوا باستبيانات ذات مصداقية وموثوقية علمية. وبعضها عبر المقابلات السلوكية التي تكشف عن تصرفات المرء في مواقف افتراضية معينة لمعرفة مدى توافقها مع السائد في المنظمة. ويرى أنصارها أنها مسألة مهمة حتى يقل الصدام و«وجع الرأس». ويُعرف عن شركة «ساوث ويست إيرلاينز» (للطيران)، توظيفها أفراداً يتوافقون مع ثقافتها المرحة والموجهة نحو العميل. بعبارة أخرى، يصعب أن ينسجم «ثقيل الدم» أو الجاد في معظم الوقت مع أناس يعملون بهذه الطاقة المبهجة لعملائهم، والأمر نفسه يحدث في المدينة الباسمة (ديزني لاند). وعلى النقيض، هناك بيئات عمل تبحث عمّن يأتي «بقيمة مضافة» لبيئة العمل، حتى وإن كان مختلفاً كلياً عن العاملين في قيمهم وسلوكياتهم ومعتقداتهم. وهذا اعتراف صريح بأن «التنوع قوة». فكثيرون يغيرون وظائفهم لأسباب، منها البحث عن شخص ملهم أو مختلف كلية عن الزملاء الحاليين. وربما يجدون في هذا القادم الجديد ضالتهم. وذلك ما يجعل البعض يضحي براتب مرتفع في بيئات عمل أخرى لينهلوا من علم ذلك المهني الرائع وسلوكياته. مشكلة الاعتماد «المطلق» على مدى التوافق الثقافي يحرمنا من كفاءات، وقد يثير مسائل متعلقة بالتحيز ضد الزميل الجديد. وعليه، فلا مانع أن تعطي النتائج وزناً نسبياً قليلاً بحيث لا تؤثر إطلاقاً على وزن مؤهلاته وكفاءته وقيمته المضافة. فقد يكون هو على أهبة الاستعداد للاندماج، ولديه مهارات فائقة يحتاج إليها كثير من زملائه الجدد. فقد رأينا كيف يحمل القادم من بيئة مهنية سلوكيات وقيماً يحتاج إليها الجميع. كما أن الاعتماد على مدى توافق المرء مع بيئة العمل قد يفوّت علينا فرصة إحداث «تغيير» في مناخ العمل. فهناك مؤسسات «خاملة» أو تقتات على الرشوة والمحسوبية والشللية فيأتي المرشح الجديد ليكشف عمق الأزمة، ويقدم نموذجاً مهنياً أفضل في الإنتاجية والهمة والنشاط. التوافق الثقافي هو شعور المرء بأنه مرحب به في بيئة تشاركه قيمه وسلوكياته ومعتقداته. غير أن تنويع آلية انتقاء المنضمين إلى مجموعات العمل هو أيضاً مسألة صحية ومطلوبة.


عكاظ
١٠-٠٣-٢٠٢٥
- منوعات
- عكاظ
انسداد «المراحيض» يُجبر طائرة هندية على الهبوط بعد 5 ساعات من إقلاعها
في حادثة وُصفت بالغريبة وغير المسبوقة، اضطرت طائرة تابعة للخطوط الجوية الهندية «إير إنديا» إلى العودة إلى مطار شيكاغو في الولايات المتحدة بعد 5 ساعات من إقلاعها متجهة إلى العاصمة الهندية، بسبب انسداد 11 مرحاضًا من أصل 12 على متن الطائرة، ما أدى إلى انتشار روائح كريهة أزعجت نحو 300 راكب وجعلت الرحلة بمثابة «كابوس لا يُنسى». أقلعت الطائرة من مطار شيكاغو «أوهير» الدولي في ساعة مبكرة من يوم الأحد 9 مارس، وعلى متنها مئات الركاب الذين كانوا يتطلعون للوصول إلى دلهي، لكن بعد ساعات من التحليق فوق الأراضي الأمريكية، بدأت المشكلة تظهر: «انسداد دورات المياه بشكل متتالٍ حتى بقي مرحاض واحد فقط يعمل» سرعان ما امتلأت المقصورة بروائح لا تُطاق، ما أثار استياء الركاب ودفع قائد الطائرة إلى اتخاذ قرار العودة إلى نقطة الانطلاق بدلاً من مواصلة الرحلة التي كان من المفترض أن تستغرق نحو 15 ساعة. وفقًا لتقارير متداولة على منصة «إكس»، يُعتقد أن الاستخدام المكثف للحمامات من قبل الركاب قد يكون وراء هذا العطل غير المتوقع، ولم تصدر الخطوط الجوية الهندية بيانًا رسميًا يوضح أسباب الانسداد حتى الآن، لكن الشركة أعلنت أنها ستعوض الركاب عن هذه التجربة المؤسفة، دون تحديد طبيعة التعويض. أثارت الحادثة موجة من التعليقات على وسائل التواصل الاجتماعي، إذ وصفها البعض بـ«الفضيحة الجوية» بينما رأى آخرون أنها تسلط الضوء على تحديات الصيانة والتخطيط في الرحلات الطويلة، حتى كتب أحد الركاب في منشور على «إكس» أن الأمر كان «أشبه برحلة في كابوس.. الرائحة جعلت التنفس صعبًا، والعودة كانت الخيار الوحيد». لم تكن هذه الحادثة الوحيدة التي تشغل عناوين الأخبار المتعلقة بالطيران في الولايات المتحدة أخيرًا، ففي يناير 2025، تحطمت طائرة ركاب تقل 64 شخصًا في نهر بوتوماك بواشنطن بعد اصطدامها بمروحية عسكرية، ما أثار تساؤلات حول سلامة الأجواء الأمريكية. أخبار ذات صلة وفي فبراير 2025، اضطرت طائرة تابعة لشركة «ساوث ويست إيرلاينز» إلى الإقلاع في اللحظة الأخيرة بمطار ميدواي في شيكاغو لتجنب الاصطدام بطائرة خاصة عبرت المدرج بشكل غير متوقع. ورغم أن واقعة الطائرة الهندية لا تنطوي على خطر مباشر على الأرواح، فإنها تضاف إلى سلسلة من الأحداث التي تكشف عن تحديات متزايدة تواجه صناعة الطيران في أمريكا، سواء كانت مرتبطة بالسلامة، أو التنسيق، أو حتى البنية التحتية للطائرات نفسها. الحادثة، التي قد تبدو مضحكة للوهلة الأولى، تثير أسئلة جدية حول جاهزية الطائرات للرحلات الطويلة، خصوصًا في شركات الطيران التي تواجه انتقادات متكررة بشأن جودة الخدمة مثل (إير إنديا)، ما قد يدفع هذا الحدث السلطات الهندية والأمريكية إلى التحقيق في معايير صيانة الطائرات قبل الإقلاع، وربما فرض غرامات أو متطلبات إضافية على الشركة.