أحدث الأخبار مع #«ساينسأليرت»


الرأي
منذ 17 ساعات
- صحة
- الرأي
حذارِ من استخدام الهاتف في الحمّام
أظهرت دراسة استقصائية جديدة أن من يستخدمون هواتفهم في الحمَّام يواجهون خطراً مضاعفاً بنسبة 46 في المئة للإصابة بالبواسير، وهي حالة صحية تحدث بسبب الجلوس الطويل على كرسي المرحاض. ويستخدم الكثير من الناس الهاتف النقال داخل الحمام، وتحديداً عند الجلوس على كرسي المرحاض، وهو ما يؤدي بهم الى قضاء وقت أطول داخل الحمَّام. وخلصت دراسة علمية أجريت أخيراً إلى التحذير من هذه الظاهرة حيث إنها ترفع بشكل كبير من مخاطر الإصابة بمرض «البواسير». وقال تقرير نشره موقع «ساينس أليرت» العلمي، إن الدراسة الاستقصائية عُرضت أخيراً في مؤتمر أسبوع أمراض الجهاز الهضمي في سان دييغو بولاية كاليفورنيا الأميركية، وشملت 125 مشاركاً خضعوا لتنظير القولون من أجل التوصل إلى هذه النتائج. وكان أكثر من 40 في المئة منهم أُصيب بالبواسير، فيما قال 93 في المئة إنهم استخدموا هواتفهم خلال جلوسهم على كرسي المرحاض مرة واحدة على الأقل أسبوعياً. وأفاد نحو نصف هذه المجموعة بأنهم يقرأون الأخبار خلال قضاء حاجتهم في الحمّام، بينما أفاد حوالي 44 في المئة أنهم يستخدمون وسائل التواصل الاجتماعي، وحوالي 30 في المئة يستخدمون البريد الإلكتروني أو الرسائل النصية، وفقاً للباحثة تريشا ساتيا باسريشا من مركز «بيث إسرائيل ديكونيس» الطبي في بوسطن بالولايات المتحدة. وأشار بعض المشاركين إلى أنهم يقضون أكثر من 6 دقائق على المرحاض في كل زيارة للحمام، وأعرب كثيرون عن اعتقادهم بأنهم يقضون وقتاً أطول على المرحاض بسبب هواتفهم الذكية.


الرأي
منذ 17 ساعات
- صحة
- الرأي
جذور الخرف تعود إلى الطفولة
خلُص خبراء مختصون إلى أن علامات أمراض الخرف و«ألزهايمر» التي تُصيب الكهول وكبار السن يُمكن التنبؤ بها منذ الطفولة، وهو الأمر الذي إن صح فيُمكن أن يُشكّل طفرة كبيرة في مجال مكافحة هذه الأمراض في وقت مبكر وكيفية التعاطي معها وأخذ الحيطة والحذر لمَنْ هم أكثر عرضة للإصابة بها. وذكر تقرير نشره موقع «ساينس أليرت» العلمي المتخصص، واطلعت عليه «العربية نت»، أن أكثر من 60 مليون شخص في العالم يُعانون من الخرف حالياً، وهذا العدد يؤدي إلى أكثر من 1.5 مليون حالة وفاة سنوياً، إضافة إلى تكلفة سنوية على اقتصاد الرعاية الصحية العالمي تبلغ حوالي 1.3 تريليون دولار أميركي. وعلى الرغم من عقود من البحث العلمي وتكاليف بمليارات الدولارات، فلايزال الخرف بلا علاج، ولكن تظل «الوقاية خير من العلاج»، حيث إن التنبؤ المبكر بالمرض يمكن أن يُمكّن الأطباء من توفير الوقاية اللازمة منه. وعلى الرغم مما يعتقده الكثيرون، فإن الخرف ليس مجرد نتيجة حتمية للشيخوخة أو الوراثة، حيث تشير التقديرات إلى أنه يمكن الوقاية مما يصل إلى 45 في المئة من حالات الخرف عن طريق تقليل التعرّض لـ14 عامل خطر قابل للتعديل شائعة في جميع أنحاء العالم، بحسب ما يؤكد تقرير «ساينس أليرت». وتشمل عوامل الخطر التي ترفع من احتمالات الإصابة بالخرف، تشمل أشياء مثل السمنة، وقلة ممارسة الرياضة، والتدخين، ونتيجةً لذلك توصي العديد من الهيئات الصحية الرائدة عالمياً والجمعيات الخيرية المعنية بالخرف الآن بأن تُوجَّه الإستراتيجيات الرامية إلى الحد من خطر الإصابة بالخرف منذ منتصف العمر تحديداً لتحقيق أكبر قدر من الفوائد. ويقول تقرير «ساينس أليرت» إن العديد من عوامل خطر الإصابة بالخرف المرتبطة بنمط الحياة تظهر خلال سنوات المراهقة، ثم تستمر حتى مرحلة البلوغ. وعلى سبيل المثال، سيظل 80 في المئة من المراهقين الذين يعانون من السمنة على هذه الحال عندما يكبرون. وينطبق الأمر نفسه على ارتفاع ضغط الدم وقلة ممارسة الرياضة. وبالمثل، فإن جميع البالغين تقريباً الذين يدخنون أو يشربون الكحول قد بدأوا هذه العادات غير الصحية في مرحلة المراهقة أو حولها. ويطرح هذا الأمر مشكلتين محتملتين عند اعتبار منتصف العمر أفضل نقطة انطلاق لإستراتيجيات الوقاية من الخرف. أولاً، يُعد تغيير السلوك الصحي المُتأصل أمراً بالغ الصعوبة. وثانياً، من شبه المؤكد أن معظم الأفراد المعرّضين للخطر في منتصف العمر قد تعرّضوا بالفعل للآثار الضارة لعوامل الخطر هذه لعقود عديدة سابقة. لذا، من المرجح أن تكون الإجراءات الأكثر فعالية هي تلك التي تهدف إلى منع السلوكيات غير الصحية في المقام الأول، بدلاً من محاولة تغيير العادات الراسخة على مر العقود. ويضيف التقرير: «تشير الأدلة المتزايدة إلى أن إشارات الخرف تعود إلى مرحلة الطفولة المبكرة، وأن التعرّض لعوامل الخطر في العقد الأول من العمر (أو حتى أثناء وجود الجنين في الرحم) قد تكون له آثار مدى الحياة على خطر الإصابة بالخرف».


بوابة الأهرام
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- بوابة الأهرام
العشبة الترند… «الأشواجندا» فى ميزان العلم
أصبحت عشبة الأشواجندا بطلا واحدا من أحدث الترندات مؤخرا بعدما احتلت اهتمامات الناس على السوشيال ميديا، خاصة على المجموعات المهتمة بالتغذية الصحية السليمة والعلاج بالأعشاب، بل وقررت بعض شركات الأعشاب تصنيع الأشواجندا فى هيئة أقراص لمن لا يريد أن يتناولها كمشروب ساخن، أو لا يتقبل طعمها. وحسب تقرير لجريدة «ديلي ميل» البريطانية، فإن الأشواجندا هى شجيرة دائمة الخضرة تنمو فى آسيا وإفريقيا، واستخدمت فى الطب التقليدى لعدة قرون ولاسيما فى الهند. حيث يعتقد أنها تقلل من الإحساس بالتوتر وتدعم صحة الجسد والعقل والروح معا. وفى العام الماضى وحده سجلت الفيديوهات الخاصة بالأشواجندا على منصة تيك توك وحدها أكثر من 670 مليون مشاهدة. كما أن الترند لاقى رواجا كبيرا، خاصة عندما شارك مشاهير تجربتهم مع الأشواجندا مثل ميحان ميركل وجينفر انستون، وتحدثوا عن حالة السلام والهدوء النفسى التى يعيشونها بسبب هذه العشبة. ونقلا عن جريدة «ساينس أليرت»، فقد كشفت مجموعة من الدراسات العلمية التى أجريت حول تأثير هذه العشبة أنها بالفعل يمكن أن تقلل بشكل كبير من مستويات التوتر والقلق لدى الأشخاص، وقد يكون ذلك جزئيًا بسبب تأثيرها المنظم لهرمونات التوتر مثل الكورتيزول. كما أن الأشواجندا معروفة أيضا بقدرتها على تحسين جودة النوم، باعتبارها «محفزا للنوم» بشكل أسرع ولديها قدرة على مساعدة من يعانون الأرق على الاستمتاع بنوم أعمق وأكثر راحة، مما يعزز مستويات الطاقة. ليس هذا فحسب، بل تشير الأبحاث إلى قدرة الأشواجندا على تعزيز الأداء البدنى، وتحسين القوة، وكتلة العضلات، واستخدام الأكسجين فى أثناء التمارين الرياضية. وكشف تقرير «ساينس أليرت» أن هناك أيضًا تجارب سريرية جارية تبحث فى إمكانية أن تكون الأشواجندا فعالة فى علاج أعراض كورونا طويلة الأمد مثل الإرهاق والضعف الإدراكى. حيث إن الأشواجندا غنية بالمركبات النباتية، ومنها الويثانوليدات، والتى يعتقد أنها تساعد الخلايا فى امتصاص الجلوكوز من مجرى الدم. وبسؤال الدكتور شريف عباس أستاذ الكبد والجهاز الهضمى بمعهد الكبد القومى بجامعة المنوفية، عن تأثيرات ومفعول عشبة الأشواجندا وتأثيرها وأضرارها، قال: إن استخدام هذه العشبة لفترة قصيرة، من شهر إلى ثلاثة أشهر، يكون مفيدا حيث إنها قد تساعد فى تقليل القلق والتوتر، ودعم النوم المريح، بل وتحسين الأداء الإدراكى لدى بعض الفئات. وحذر د. شريف من أن مستحضرات الأشواجندا قد تُسبب النعاس واضطراب المعدة والإسهال والقىء لدى بعض الأفراد. وأشار إلى أنه على الرغم من ندرة حدوث ذلك، فقد سُجِّلت عدة حالات تربط تليف الكبد بمكملات الأشواجندا. ونصح د. شريف عباس أستاذ الكبد والجهاز الهضمى، بتجنب الأشواجندا فى أثناء الحمل والرضاعة. كما لا ينصح باستخدامها لمن هم على وشك الخضوع لجراحة، أو لمن يعانون اضطرابات المناعة الذاتية أو اضطرابات الغدة الدرقية. وأوضح أن هناك أدلة على أن الأشواجندا قد تتفاعل مع بعض الأدوية، بما فى ذلك أدوية السكرى وارتفاع ضغط الدم، والأدوية التي تقلل من استجابة الجهاز المناعى (مثبطات المناعة)، والمهدئات، وأدوية الصرع (مضادات الاختلاج)، وأدوية هرمون الغدة الدرقية. نظرًا لأن الأشواجندا قد تزيد من مستويات هرمون التستوستيرون، يجب على المصابين بسرطان البروستاتا الحساس للهرمونات تجنب استخدامها.


كويت نيوز
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- كويت نيوز
اكتشاف طريقة لمعرفة الإصابة بالزهايمر قبل 11 عاماً من ظهور الأعراض
تمكن علماء من التوصل إلى «إشارة دموية» يُمكنهم من خلالها التنبؤ بالإصابة بمرض الزهايمر قبل 11 عاماً من ظهور الأعراض، وهو ما يُتيح للأطباء أخذ الحيطة والحذر والبدء بالعلاج المبكر للمريض. وقال تقرير نشره موقع «ساينس أليرت» العلمي المختص إن الكشف المُبكر عن مرض الزهايمر يُتيح دعماً أفضل وخيارات علاجية أوسع، كما يُتيح للعلماء فرصةً أكبر لدراسة المرض. واكتشف فريق دولي من الباحثين أنه لدى الأشخاص الذين لديهم استعداد وراثي للإصابة بمرض الزهايمر، يُمكن لمؤشر حيوي محدد في الدم أن يشير إلى المرض قبل ظهور الأعراض الإدراكية بمدة تصل إلى 11 عاماً. ويقول العلماء إن هذا المؤشر الحيوي هو بروتين «بيتا-ساينوكلين»، ويمكن تحديده من خلال فحص دم بسيط، وهو مؤشر على تلف الوصلات العصبية بين الخلايا العصبية في الدماغ، وقد أصبحت صلاته بالخرف راسخة بشكل متزايد. وقال طبيب الأعصاب في المركز الألماني للأمراض العصبية باتريك أوكل: «تعكس مستويات هذا البروتين في الدم تلف الخلايا العصبية، ويمكن تحديدها بسهولة نسبية». ودرس الباحثون عينات دم من 178 فرداً مسجلين في قاعدة بيانات أبحاث مرض الزهايمر. وكان المشاركون مزيجاً من الأشخاص، من حيث أعراض الخرف الظاهرة لديهم، ومن حيث وجود الطفرات الجينية المرتبطة بمرض الزهايمر. ومن خلال النمذجة الإحصائية، وجد الفريق مستويات أعلى من «بيتا-ساينوكلين» في دم حاملي الطفرة بدون أعراض مقارنة بمن لا يحملون الطفرة، وأعلى المستويات لدى من عليهم أعراض الإصابة بالزهايمر. وهذا دليل قوي على أن هذا البروتين مرتبط بالضرر المبكر المرتبط بالخرف. ولم تتم متابعة جميع المشاركين في الدراسة على مدار الوقت، ولكن الإشارات إلى التطور النموذجي لمرض الزهايمر وتطور الأعراض تشير إلى أن فحص هذا البروتين يمكن أن يوفر إنذاراً مبكراً لأكثر من عقد من الزمن. ويقول العلماء إن هذه النتيجة منطقية عندما نعرف آلية عمل «بيتا-ساينوكلين»، حيث إنه موجود في الوصلات (أو المشابك العصبية) بين الخلايا العصبية، وعندما تنقطع هذه الوصلات، يُطلق البروتين. وحدوث هذا الأمر، على ما يبدو، في المراحل المبكرة من تطور الخرف يعطينا المزيد من الأدلة حول كيفية بدء الخرف. وقال طبيب الأعصاب في جامعة هاله للطب في ألمانيا ماركوس أوتو: «إن فقدان كتلة الدماغ والتغيرات المرضية الأخرى التي تحدث أيضاً في مرض الزهايمر لا تحدث إلا في مرحلة لاحقة». وأضاف: «بعد ظهور الأعراض، كلما زادت حدة الضعف الإدراكي، ارتفع مستوى بيتا-ساينوكلين في الدم. وبالتالي، يعكس هذا المؤشر الحيوي التغيرات المرضية في كلٍ من مرحلتي ما قبل ظهور الأعراض ومرحلة ظهورها». ولهذا المؤشر الحيوي إمكانات تتجاوز التشخيص المبكر، حيث يعتقد الباحثون أن مراقبة مستويات «بيتا-ساينوكلين» يمكن أن تساعد في تحديد سرعة تطور مرض الزهايمر، ومدى فعالية بعض العلاجات في حماية الخلايا العصبية. وقد يساعد هذا الفحص أيضاً في قياس تلف الدماغ الناتج عن حالات أخرى، مثل السكتة الدماغية. وفي حال تشخيص مرض الزهايمر في وقت مبكر، يمكن للعلاجات الجديدة الواعدة، مثل الأجسام المضادة للأميلويد، أن تؤخر ظهور الأعراض لسنوات، لكنها تميل إلى أن تكون أكثر فعالية عند تطبيقها مبكراً. وتابع أوكل: «في الوقت الحالي، عادةً ما يتم تشخيص مرض الزهايمر في وقت متأخر جداً. لذلك، نحتاج إلى تطورات في التشخيص. وإلا فلن نتمكن من الاستفادة الكاملة من هذه الأدوية الجديدة».


الرأي
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- الرأي
اكتشاف طريقة لمعرفة الإصابة بالزهايمر قبل 11 عاماً من ظهور الأعراض
تمكن علماء من التوصل إلى «إشارة دموية» يُمكنهم من خلالها التنبؤ بالإصابة بمرض الزهايمر قبل 11 عاماً من ظهور الأعراض، وهو ما يُتيح للأطباء أخذ الحيطة والحذر والبدء بالعلاج المبكر للمريض. وقال تقرير نشره موقع «ساينس أليرت» العلمي المختص إن الكشف المُبكر عن مرض الزهايمر يُتيح دعماً أفضل وخيارات علاجية أوسع، كما يُتيح للعلماء فرصةً أكبر لدراسة المرض. واكتشف فريق دولي من الباحثين أنه لدى الأشخاص الذين لديهم استعداد وراثي للإصابة بمرض الزهايمر، يُمكن لمؤشر حيوي محدد في الدم أن يشير إلى المرض قبل ظهور الأعراض الإدراكية بمدة تصل إلى 11 عاماً. ويقول العلماء إن هذا المؤشر الحيوي هو بروتين «بيتا-ساينوكلين»، ويمكن تحديده من خلال فحص دم بسيط، وهو مؤشر على تلف الوصلات العصبية بين الخلايا العصبية في الدماغ، وقد أصبحت صلاته بالخرف راسخة بشكل متزايد. وقال طبيب الأعصاب في المركز الألماني للأمراض العصبية باتريك أوكل: «تعكس مستويات هذا البروتين في الدم تلف الخلايا العصبية، ويمكن تحديدها بسهولة نسبية». ودرس الباحثون عينات دم من 178 فرداً مسجلين في قاعدة بيانات أبحاث مرض الزهايمر. وكان المشاركون مزيجاً من الأشخاص، من حيث أعراض الخرف الظاهرة لديهم، ومن حيث وجود الطفرات الجينية المرتبطة بمرض الزهايمر. ومن خلال النمذجة الإحصائية، وجد الفريق مستويات أعلى من «بيتا-ساينوكلين» في دم حاملي الطفرة بدون أعراض مقارنة بمن لا يحملون الطفرة، وأعلى المستويات لدى من عليهم أعراض الإصابة بالزهايمر. وهذا دليل قوي على أن هذا البروتين مرتبط بالضرر المبكر المرتبط بالخرف. ولم تتم متابعة جميع المشاركين في الدراسة على مدار الوقت، ولكن الإشارات إلى التطور النموذجي لمرض الزهايمر وتطور الأعراض تشير إلى أن فحص هذا البروتين يمكن أن يوفر إنذاراً مبكراً لأكثر من عقد من الزمن. ويقول العلماء إن هذه النتيجة منطقية عندما نعرف آلية عمل «بيتا-ساينوكلين»، حيث إنه موجود في الوصلات (أو المشابك العصبية) بين الخلايا العصبية، وعندما تنقطع هذه الوصلات، يُطلق البروتين. وحدوث هذا الأمر، على ما يبدو، في المراحل المبكرة من تطور الخرف يعطينا المزيد من الأدلة حول كيفية بدء الخرف. وقال طبيب الأعصاب في جامعة هاله للطب في ألمانيا ماركوس أوتو: «إن فقدان كتلة الدماغ والتغيرات المرضية الأخرى التي تحدث أيضاً في مرض الزهايمر لا تحدث إلا في مرحلة لاحقة». وأضاف: «بعد ظهور الأعراض، كلما زادت حدة الضعف الإدراكي، ارتفع مستوى بيتا-ساينوكلين في الدم. وبالتالي، يعكس هذا المؤشر الحيوي التغيرات المرضية في كلٍ من مرحلتي ما قبل ظهور الأعراض ومرحلة ظهورها». ولهذا المؤشر الحيوي إمكانات تتجاوز التشخيص المبكر، حيث يعتقد الباحثون أن مراقبة مستويات «بيتا-ساينوكلين» يمكن أن تساعد في تحديد سرعة تطور مرض الزهايمر، ومدى فعالية بعض العلاجات في حماية الخلايا العصبية. وقد يساعد هذا الفحص أيضاً في قياس تلف الدماغ الناتج عن حالات أخرى، مثل السكتة الدماغية. وفي حال تشخيص مرض الزهايمر في وقت مبكر، يمكن للعلاجات الجديدة الواعدة، مثل الأجسام المضادة للأميلويد، أن تؤخر ظهور الأعراض لسنوات، لكنها تميل إلى أن تكون أكثر فعالية عند تطبيقها مبكراً. وتابع أوكل: «في الوقت الحالي، عادةً ما يتم تشخيص مرض الزهايمر في وقت متأخر جداً. لذلك، نحتاج إلى تطورات في التشخيص. وإلا فلن نتمكن من الاستفادة الكاملة من هذه الأدوية الجديدة».