logo
#

أحدث الأخبار مع #«ستارلاينر»

رائدان أميركيان يؤكدان استعدادهما لتكرار المغامرة بعدما علقا أشهرا في الفضاء
رائدان أميركيان يؤكدان استعدادهما لتكرار المغامرة بعدما علقا أشهرا في الفضاء

الوسط

time٠١-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الوسط

رائدان أميركيان يؤكدان استعدادهما لتكرار المغامرة بعدما علقا أشهرا في الفضاء

أكد رائدا فضاء أميركيان الاثنين بعد عودتهما إلى الأرض إثر تمضيتهما أكثر من تسعة أشهر عالقين في الفضاء، أنهما جاهزان للمغادرة مرة أخرى في مركبة الفضاء بوينج التي بدأت بها مغامراتهما. وأكد بوتش ويلمور، أحد رائدي الفضاء المخضرمين اللذين علقا في محطة الفضاء الدولية، خلال مؤتمر صحفي عقدته وكالة ناسا «سنحاول الدفع باتجاه نجاح ذلك»، وفقا لوكالة «فرانس برس». وبصحبة زميلته سوني وليامز التي قاد معها الرحلة التجريبية للمركبة الفضائية المصنوعة من بوينغ، ومواطنهما نيك هيغ الذي ذهب لإنقاذهما، أدلى ويلمور بتصريحات عامة أولى عن إقامتهما الطويلة في الفضاء وعودتهما التي حصلت في 18 مارس بعد طول انتظار. وقال رائد الفضاء المخضرم (62 عاما) «أستطيع أن أخبركم أن العودة إلى الأرض من الفضاء وعبور الغلاف الجوي داخل كرة من النار، أمر غريب!»، وسط ضحك زميليه. - - - بعد انطلاقهما في يونيو الماضي في مهمة مدتها في الأصل ثمانية أيام على متن مركبة «ستارلاينر» الفضائية التابعة لشركة بوينغ، طالت إقامة بوتش ويلمور وسوني وليامز في محطة الفضاء الدولية بعد اكتشاف أعطال في المركبة الفضائية. ودفعت هذه المشاكل التقنية وكالة ناسا إلى اتخاذ قرار في الصيف بإعادة المركبة الفضائية فارغة وإسناد مهمة إدارتها إلى شركة سبايس إكس المملوكة لإيلون ماسك، ما وجّه صفعة لشركة بوينغ. وعادت الكبسولة إلى الأرض من دون أي مشاكل. التطلع إلى المستقبل وأكد ويلمور الاثنين «نحن جميعا مسؤولون» عن المشاكل التي واجهتنا خلال هذه الرحلة المأهولة الافتتاحية، في حين شدد على أنه يريد «التطلع إلى المستقبل». وقالت زميلته سوني وليامز «إنها مركبة فضائية عظيمة»، مضيفة أن الفرق الفنية تعمل بنشاط على «الأمور القليلة التي تحتاج إلى إصلاح». وقد أكسبتهما رحلتهما التي استغرقت أكثر من تسعة أشهر على متن محطة الفضاء الدولية تعاطفا عاما، ولكن في الآونة الأخيرة، زاد الاهتمام السياسي بالملف، إذ اتهم الرئيس الأميركي دونالد ترامب سلفه جو بايدن بـ «التخلي» عمدا عن رائدي الفضاء، وتعهد بـ«إنقاذهما». ومن دون العودة إلى هذا الجدل، قال رائدا الفضاء الاثنين إنهما عاشا مرحلة إقامتهما الطويلة بشكل جيد وكانا مستعدين لهذا النوع من الأحداث غير المتوقعة. وقالت سوني وليامز «أنا ممتنة للغاية لاهتمام الناس»، مبدية الأمل في أن تكون المهمة قد نقلت رسالة «صمود» إلى الفئات الشابة. وأضافت «كما تعلمون، يتعين عليكم في بعض الأحيان أن تعرفوا كيف تواجهون المطبات» من أجل «الحصول على أقصى استفادة منها».

«الرائدان العالقان» مستعدان لتكرار المغامرة
«الرائدان العالقان» مستعدان لتكرار المغامرة

صحيفة الخليج

time٠١-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • صحيفة الخليج

«الرائدان العالقان» مستعدان لتكرار المغامرة

أكد رائدا فضاء أمريكيان، عادا إلى الأرض بعد أن علقا في الفضاء أكثر من تسعة شهور، أنهما جاهزان للمغادرة مرة أخرى في مركبة الفضاء «بوينج» التي بدأت بها مغامراتهما. وأكد بوتش ويلمور، أحد رائدي الفضاء المخضرمين اللذين علقا في محطة الفضاء الدولية، خلال مؤتمر صحفي عقدته وكالة ناسا «سنحاول الدفع باتجاه نجاح ذلك». وبصحبة زميلته سوني وليامز التي قاد معها الرحلة التجريبية للمركبة الفضائية المصنوعة من بوينغ، ومواطنهما نيك هيغ الذي ذهب لإنقاذهما، أدلـــى ويلمـــور بتصريحـــات عامـــة أولى عن إقامتهما الطويلة في الفضاء وعودتهما التي حصلــت في 18 مارس/ آذار بعــد طول انتظار. وقال رائد الفضاء المخضرم البالغ 62 عاماً «أستطيع أن أخبركم بأن العودة إلى الأرض من الفضاء وعبور الغلاف الجوي داخل كرة من النار أمر غريب». بعد انطلاقهما في يونيو/ حزيران الماضي في مهمة مدتها في الأصل ثمانية أيام على متن مركبة «ستارلاينر» الفضائية التابعة لشركة بوينغ، طالت إقامة بوتش ويلمور وسوني وليامز في محطة الفضاء الدولية بعد اكتشاف أعطال في المركبة الفضائية. ودفعت هذه المشاكل التقنية وكالة ناسا إلى اتخاذ قرار في الصيف بإعادة المركبة الفضائية فارغة وإسناد مهمة إدارتها إلى شركة سبيس إكس المملوكة لإيلون ماسك، ما وجّه صفعة لشركة بوينغ. وعادت الكبسولة إلى الأرض دون أي مشاكل. وقالت سوني وليامز «أنا ممتنة للغاية لاهتمام الناس»، مبدية الأمل في أن تكون المهمة قد نقلت رسالة «صمود» إلى الفئات الشابة. وأضافت «كما تعلمون، يتعين عليكم في بعض الأحيان أن تعرفوا كيف تواجهون المطبات» من أجل «الحصول على أقصى استفادة منها».

أثارت قلق رواد الفضاء.. ناسا تكشف عن خطة جديدة صادمة للرحلات الخارجية
أثارت قلق رواد الفضاء.. ناسا تكشف عن خطة جديدة صادمة للرحلات الخارجية

البيان

time٢٣-٠٣-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • البيان

أثارت قلق رواد الفضاء.. ناسا تكشف عن خطة جديدة صادمة للرحلات الخارجية

أطلقت وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) رسمياً خططاً لإرسال مركبة الفضاء «ستارلاينر» التابعة لشركة بوينج إلى الفضاء مرة أخرى، على الرغم من الفضيحة الدولية التي تسببت فيها المركبة والتي أدت إلى تقطع السبل برواد الفضاء لأشهر عدة. كبسولة ستارلاينر المحاصرة بعد العودة الناجحة لرواد الفضاء سوني ويليامز وبوتش ويلمور يوم الثلاثاء، قالت وكالة الفضاء إنها ملتزمة باستخدام كبسولة ستارلاينر المحاصرة. أكدت ناسا أهمية وجود نظامي إطلاق. سبيس إكس هو النظام الآخر. تعطلت مركبة ستارلاينر قبل وأثناء مهمة ويليامز وويلمور إلى محطة الفضاء الدولية في يونيو، مما أجبر ناسا على اعتبارها محفوفة بالمخاطر لرحلة العودة. عاد الاثنان داخل كبسولة سبيس إكس دراغون. كانت هذه أول رحلة لشركة بوينج لمركبة ستارلاينر تحمل أشخاصاً إلى الفضاء، في مشروع تجاوزت تكلفته 4.5 مليارات دولار والذي عانى من التأخيرات والأعطال وتجاوز التكاليف بمليارات الدولارات. انتقادات لناسا وقال رودي ريدولفي، وهو من قدامى المحاربين في القوات الجوية الأمريكية وقائد سابق لنظام الفضاء، هو واحد من العديد من المنتقدين الذين يشعرون أن وكالة ناسا قد تهيئ نفسها للفشل لأن وكالة الفضاء لا تريد مهمة ستارلاينر أخرى فاشلة. علاوة على ذلك، تساءل ريدولفي عما إذا كانت شركة الطيران العملاقة ستكون قادرة على العودة إلى المسار الصحيح. وقال ريدولفي لموقع ديلي ميل: «نظراً لتاريخ شركة بوينج المتأخر مع جداول ستارلاينر، فإن التوقعات بأنها ستتمكن من إكمال الإصلاحات واستكمال رحلة الاختبار الإضافية تبدو غير مرجحة». عودة بوتش وسوني في دراغون وقال ستيف ستيتش، مدير برنامج الطاقم التجاري في وكالة ناسا: «نحن بالتأكيد ننظر إلى ستارلاينر بعناية شديدة». وأضاف ستيتش في المؤتمر الصحافي الذي عقد يوم الثلاثاء: «إن عودة بوتش وسوني في دراغون، بالنسبة لي، تظهر مدى أهمية وجود نظامين مختلفين لنقل الطاقم». ومع ذلك، اعترفت وكالة ناسا بأن ستارلاينر ستضطر في الأساس إلى العودة إلى نقطة البداية وإثبات قدرتها على حمل رواد الفضاء بأمان مرة أخرى. وقال ستيتش يوم الثلاثاء إن ستارلاينر يجب أن تستعيد شهادتها لبرنامج الطاقم التجاري. ويقوم البرنامج بإرسال رواد فضاء أمريكيين إلى الفضاء من خلال صواريخ تنطلق من الأراضي الأمريكية، وهو الأمر الذي لم يحدث منذ أن أوقفت وكالة ناسا برنامج المكوك الفضائي في عام 2011. حتى إطلاق بوينغ لمركبة كرو-9 في يونيو 2024، تولت سبيس إكس المهام الثماني المأهولة السابقة إلى محطة الفضاء الدولية. أطلقت أول مهمة في عام 2020. محطة الفضاء الدولية ومع ذلك، بحلول الوقت الذي وصلت فيه مركبة ستارلاينر إلى محطة الفضاء الدولية، كانت خمسة من محركات الدفع الخاصة بنظام التحكم في رد الفعل البالغ عددها 28 قد فشلت. وكنتيجة لذلك، تم إلغاء المحاولة الأولى للكبسولة للالتحام بمحطة الفضاء. وفي نهاية المطاف، التحمت المركبة الفضائية بنجاح، وصعد ويليامز وويلمور إلى محطة الفضاء الدولية بأمان. كما عانت مركبة ستارلاينر من تسربات الهيليوم مما دفع وكالة ناسا إلى إرسال المركبة إلى الأرض من دون رواد الفضاء في سبتمبر 2024 - لتجنب كارثة محتملة. وقال مسؤولون في وكالة ناسا يوم الثلاثاء إنهم وشركة بوينج أجروا ترقيات على نظام الدفع الخاص بالمركبة الفضائية لضمان عمل المحركات الدافعة بشكل صحيح في عمليات الإطلاق المستقبلية. وستقوم مركبة ستارلاينر أولاً برحلة تجريبية من دون طاقم على متنها قبل استخدامها مرة أخرى لنقل رواد الفضاء إلى محطة الفضاء الدولية. الالتحام بأمان وأضاف ستيتش إن ناسا تحتاج أيضاً إلى التأكد من أن المركبة يمكنها الالتحام بأمان مع محطة الفضاء الدولية في المستقبل - دون حدوث تسربات الهيليوم نفسها التي حدثت للكبسولة في يونيو بعد الاتصال بالمحطة. أعتقد أن هذا هو الدافع وراء متطلبات رحلة الاختبار الثانية. قال ريدولفي: «ناسا لا تريد أن تجد نفسها في موقف يجبرها على اتخاذ قرار بعدم إرسال طاقم على متن مركبة بوينغ ستارلاينر مرة أخرى». حتى هذه النقطة، أنفقت ناسا بالفعل مليارات الدولارات على مشروع ستارلاينر التابع لشركة بوينج، ومن المرجح أن تؤدي النكسات الجديدة إلى ارتفاع التكاليف بشكل أكبر. في عام 2014، منحت وكالة ناسا شركة بوينج منحة قدرها 4.2 مليارات دولار كجزء من برنامج الطاقم التجاري. وكان من المفترض أن يشمل ذلك تطوير واختبار وإصدار شهادات مركبة الفضاء ستارلاينر، بالإضافة إلى مهماتها المأهولة الأولية إلى محطة الفضاء الدولية. ومع ذلك، كشف مكتب المفتش العام لوكالة ناسا في عام 2019 أن وكالة الفضاء وزعت بهدوء مبلغاً إضافياً قدره 287.2 مليون دولار على شركة بوينج في عام 2016 لتقصير وقت إنتاج ستارلاينر. على الرغم من التعويض الإضافي، لم تنطلق مركبة ستارلاينر من منصة الإطلاق بطاقم فعلي حتى عام 2024. ونتيجة لهذه النكسات، ورد أن شركة بوينج عانت أيضاً من تجاوزات كبيرة في التكاليف تتجاوز العقد المبرم مع ناسا - والتي تدفعها الشركة من جيبها الخاص. وقد أنفقت الشركة ما لا يقل عن 5 مليارات دولار إضافية لتمويل مشروع ستارلاينر. خسائر كبيرة وبحسب موقع «آرس تكنيكا»، بلغ إجمالي خسائر الشركة في مشروع ستارلاينر 1.85 مليار دولار اعتباراً من أكتوبر 2024. في وقت سابق، دعا مكتب المفتش العام التابع لوكالة ناسا إلى فرض «عقوبات مالية» بسبب كارثة ستارلاينر، والتي أرجعها إلى «عدم امتثال شركة بوينج لمراقبة الجودة». وعندما سئل عما إذا كانت ناسا قلقة من أن شركة بوينج قد تنسحب في النهاية من برنامج الطاقم التجاري، قال ستيتش يوم الثلاثاء إنه رأى «التزاماً» من شركة الطيران العملاقة بمواصلة عملها على إصلاح ستارلاينر. مهمة اختبار غير مأهولة وفيما يتعلق بمن سيدفع ثمن مهمة اختبار غير مأهولة لمركبة ستارلاينر، قال ستيتش إن وكالة ناسا تتطلع إلى جعلها جزءاً من مرحلة «ما بعد الاعتماد» للعقد الحالي الذي تبلغ قيمته مليارات عدة من الدولارات. وأضاف ريدولفي إن الأخبار التي وردت يوم الجمعة بشأن حصول شركة بوينج على عقد جديد لبناء الجيل القادم من الطائرات المقاتلة للجيش الأمريكي قد تؤدي في الواقع إلى تفاقم المشكلات التي تواجهها ميزانية بوينج بشكل أكبر.

بعد 288 يوماً.. كيف غيرت 9 أشهر في الفضاء أجساد «رواد ناسا»
بعد 288 يوماً.. كيف غيرت 9 أشهر في الفضاء أجساد «رواد ناسا»

عكاظ

time٢٠-٠٣-٢٠٢٥

  • صحة
  • عكاظ

بعد 288 يوماً.. كيف غيرت 9 أشهر في الفضاء أجساد «رواد ناسا»

عاد رائدا الفضاء الأمريكيان سونيتا «سوني» ويليامز وباري «بوتش» ويلمور إلى الأرض الثلاثاء الماضي، بعد قضاء 288 يوما على متن محطة الفضاء الدولية (ISS) في مهمة كان من المفترض أن تستمر 8 أيام فقط، لكن عطلاً في كبسولة «ستارلاينر» من «بوينغ» حول الرحلة القصيرة إلى اختبار بدني وعقلي غير مسبوق، حتى تركت هذا الرحلة الطويلة في المدار، على ارتفاع 354 كيلومترا فوق سطح الأرض، آثارا صحية ملحوظة على الرائدين، تكشف عن التحديات التي يواجهها جسم الإنسان في بيئة الجاذبية الصغرى. وفقاً لـ«ناسا» فإنه في بيئة الجاذبية الصغرى يفقد الجسم دوره الطبيعي في مقاومة الجاذبية الأرضية، ما يؤدي إلى تغيرات جذرية، أول هذه التأثيرات هو فقدان كثافة العظام، حيث تفقد العظام الحاملة للوزن، مثل الساقين والفخذين والعمود الفقري، نحو 1% من كثافتها شهريا، وهذا الضعف يزيد مخاطر الكسور وهشاشة العظام بعد العودة، كما يعاني الرواد من ضمور العضلات، لأن العضلات لا تحتاج إلى العمل بقوة لدعم الجسم، مما يجعل الوقوف والمشي تحدياً كبيراً في الأيام الأولى على الأرض. التغيرات لا تقتصر على العظام والعضلات، ففي غياب الجاذبية تنتقل السوائل إلى الأعلى، ما يسبب انتفاخ الوجه وزيادة الضغط داخل الجمجمة، هذا التحول قد يؤدي إلى متلازمة «SANS» (متلازمة العصب البصري المرتبطة بالفضاء)، التي تسبب تورم العصب البصري وتغيرات في الرؤية، وقد تستمر بعض آثارها بشكل دائم، حتى أظهرت دراسات «ناسا» أن الدم والسائل الدماغي الشوكي يتراكمان في الرأس، ما يؤثر على استقرار النظر وحتى هيكلية الدماغ. مخاطر بصرية وإشعاعية ويعود العديد من رواد الفضاء إلى الأرض بمشكلات في الرؤية بسبب متلازمة العين العصبية المرتبطة برحلات الفضاء (SANS)، وبينما لا يزال العلماء يبحثون عن السبب الدقيق، فإن إحدى النظريات هي أن انعدام الجاذبية يغير توزيع السوائل في الجسم، ما يؤدي إلى زيادة الضغط على العصب البصري وتغيرات في شكل العين، يمكن أن تصبح مقلة العين مسطحة وقد يتورم العصب البصري، ما يؤدي إلى انخفاض الرؤية وضعف تدفق الدم في الشبكية. أخبار ذات صلة وعلى الرغم من أن محطة الفضاء الدولية محمية جزئياً بمجال الأرض المغناطيسي، فإن الرواد تعرضوا لجرعات إشعاع أعلى بـ10 أضعاف مما يواجه الإنسان على الأرض. خلال 9 أشهر، تلقى و«يليامز» و«ويلمور» ما يعادل 80 إلى 160 ميلي سيفرت من الإشعاع، أي ما يوازي مئات الأشعة السينية على الصدر، وهذا التعرض يزيد من مخاطر الإصابة بالسرطان على المدى الطويل، وقد يؤثر على الجهاز العصبي المركزي، ما يثير مخاوف من تدهور الوظائف الإدراكية. الصعوبات بعد الهبوط عند الهبوط قبالة سواحل فلوريدا، استقبل الرائدان الفضائيان بمساعدة طبية فورية لأنهما لم يتمكنا من الوقوف بمفردهما، حيث إن التحول من الجاذبية الصغرى إلى جاذبية الأرض يسبب دوارا واضطرابات في التوازن، إذ يحتاج الجهاز «الدهليزي» في الأذن الداخلية إلى وقت للتكيف مجددا، حيث أفاد رائد الفضاء «فرانك روبيو»، الذي قضى 371 يوما في الفضاء عام 2023، بألم شديد في الظهر بعد العودة، نتيجة إعادة ضغط الأقراص الفقرية. ووضعت «ناسا» برنامجا مكثفا لإعادة التأهيل يشمل تمارين يومية لمدة ساعتين في الفضاء باستخدام أجهزة مثل «ARED» للتمارين المقاومة، لكن التعافي الكامل قد يستغرق أشهرا، وتظل بعض التغيرات، مثل فقدان كثافة العظام (2.1% في عظم الساق بعد عام من العودة، حسب دراسة 2022)، تحدياً دائماً.

بالفيديو: عودة مثيرة لرائدَي الفضاء الأميركيين بعد 280 يومًا في الفضاء
بالفيديو: عودة مثيرة لرائدَي الفضاء الأميركيين بعد 280 يومًا في الفضاء

الوسط

time١٩-٠٣-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الوسط

بالفيديو: عودة مثيرة لرائدَي الفضاء الأميركيين بعد 280 يومًا في الفضاء

عاد رائدا الفضاء الأميركيان سوني وليامز وبوتش ويلمور إلى الأرض بعد أكثر من تسعة أشهر في محطة الفضاء الدولية، في رحلة هبوط استغرقت 17 ساعة بواسطة مركبة «سبايس إكس»، برفقة نيك هايغ والروسي ألكسندر غوربونوف. تأخرت عودتهما بسبب أعطال في نظام مركبة «ستارلاينر» التابعة لشركة «بوينغ»، ما دفع «ناسا» للاستعانة بـ«سبايس إكس». وفي ظل متابعة سياسية، أبرز البيت الأبيض نجاح المهمة، وفقا لوكالة «فرانس برس». رغم طول إقامتهما، لم يحطما الرقم القياسي للإقامة الأطول في الفضاء، لكنهما قدّما إسهامات مهمة في تجارب علمية خلال المهمة التي امتدت لأكثر من 280 يومًا. - بعد رحلة استغرقت 17 ساعة، هبطت مركبة الفضاء التابعة لشركة «سبايس إكس» بسلاسة قبالة سواحل فلوريدا، حاملةً الرائدة الأميركية سوني وليامز ومواطنها بوتش ويلمور، بعدما أبطأت أربع مظلات قوية سرعتها. وكان برفقة الرائدَين في رحلة العودة مواطنهما نيك هايغ، بالإضافة إلى الروسي ألكسندر غوربونوف. الدلافين في استقبال العائدين وكانت في استقبال الرواد الأربعة في موقع هبوط المركبة بحرًا مجموعة من الدلافين التي تحلقت حولها. وما كان من نيك هايغ، الذي كان يتولى قيادة المركبة، إلّا أن هتف بواسطة جهاز الاتصال اللاسلكي «يا لها من مغامرة!»، واصفًا «الابتسامات العريضة» لرفاقه. ثم انتُشِلَت المركبة «كرو دراغون» من المياه وأُخرِج منها ركابها بعناية ووُضعوا على نقالات، ومنها لوّحوا للكاميرات. وبحسب البرنامج، يُجرى لهم فحص طبي أولي يُنقلون بعده في المساء إلى هيوستن في ولاية تكساس، حيث يقابلون عائلاتهم، على أن يخضعوا بعدها لبرنامج إعادة تكيّف مع جاذبية الأرض.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store