logo
#

أحدث الأخبار مع #«سقياالإمارات»

15 مليون مستفيد في 37 دولة من «سقيا الإمارات»
15 مليون مستفيد في 37 دولة من «سقيا الإمارات»

الإمارات اليوم

time٠٢-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الإمارات اليوم

15 مليون مستفيد في 37 دولة من «سقيا الإمارات»

أعلنت مؤسسة «سقيا الإمارات»، خلال مشاركتها في الدورة الـ21 من معرض ومؤتمر دبي الدولي للإغاثة والتطوير «ديهاد 2025»، أن عدد المستفيدين من مشروعات المؤسسة بلغ 15 مليون شخص في 37 دولة، عبر تنفيذ 1000 مشروع مياه مستدام، وذلك منذ إطلاق المؤسسة عام 2015 حتى اليوم. وقالت مؤسسة «سقيا الإمارات»، في بيان صحافي، أمس، إنها سلطت الضوء على أبرز إنجازاتها على مدار عقد كامل، خلال مشاركتها في الدورة الـ21 من معرض ومؤتمر دبي الدولي للإغاثة والتطوير «ديهاد 2025»، الذي أقيم برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في مركز دبي التجاري العالمي، من 29 أبريل إلى الأول من مايو الجاري. وقال رئيس مجلس أمناء مؤسسة «سقيا الإمارات»، سعيد محمد الطاير: «نستلهم في جميع أعمالنا ومشروعاتنا من الرؤية الاستشرافية لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، الهادفة إلى تحويل العمل الإنمائي والإنساني إلى عمل مؤسسي مستدام، وتعزيز قيم العطاء والخير المتجذرة في المجتمع الإماراتي، والمبادئ السامية التي غرسها الآباء المؤسسون في نفوس أبناء الإمارات، وتحت مظلة مؤسسة (مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية)، شكلت (سقيا الإمارات)، منذ أن أطلقها صاحب السمو قبل 10 أعوام، علامة فارقة في جهود تحسين حياة الملايين، وتخفيف معاناة المجتمعات الأكثر تضرراً من أزمة المياه العالمية، وتحفيز دور الابتكار في إيجاد حلول مستدامة لمشكلة شح المياه». وأفردت منصة «سقيا الإمارات» في «ديهاد 2025» مساحة خاصة لعرض إنجازات المؤسسة خلال أعوامها السابقة، لتشجيع ابتكار حلول مستدامة للتصدّي لمشكلة ندرة المياه حول العالم، وتنفيذ مشروعات المياه المستدامة والمبادرات الإنسانية والمشروعات التنموية الهادفة إلى توفير المياه النظيفة والآمنة للمجتمعات الفقيرة والمنكوبة، كما ركزت المنصة على جائزة محمد بن راشد آل مكتوم العالمية للمياه، التي يبلغ مجموع جوائزها مليون دولار، وتشرف عليها المؤسسة، وتهدف إلى تشجيع تطوير المشروعات والتقنيات والنماذج المبتكرة في مجال إنتاج وتحلية وتنقية المياه، باستخدام مصادر الطاقة المتجددة التي تشمل: الطاقة الشمسية، وطاقة الرياح، وطاقة الكتلة الحيوية، والطاقة المائية، والطاقة التناضحية، والطاقة الحرارية الأرضية، وخلال الدورات السابقة من الجائزة، تم تكريم 31 فائزاً من 22 دولة حول العالم، وقد تسلمت الدورة الرابعة من الجائزة طلبات مشاركة من 46 بلداً من جميع أنحاء العالم، وسيتم الإعلان عن الفائزين خلال الفترة القادمة.

«سقيا الإمارات».. 10 أعوام في تحسين حياة الملايين وتخفيف معاناة المجتمعات
«سقيا الإمارات».. 10 أعوام في تحسين حياة الملايين وتخفيف معاناة المجتمعات

البيان

time٠١-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • البيان

«سقيا الإمارات».. 10 أعوام في تحسين حياة الملايين وتخفيف معاناة المجتمعات

سلطت مؤسسة «سقيا الإمارات» خلال مشاركتها في الدورة الحادية والعشرين من معرض ومؤتمر دبي الدولي للإغاثة والتطوير «ديهاد 2025»، الضوء على أبرز إنجازاتها على مدار عقد كامل. وأقيم «ديهاد» تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في مركز دبي التجاري العالمي في الفترة من 29 أبريل لغاية أمس. وخلال زيارته لمنصة «سقيا الإمارات»، قال معالي سعيد محمد الطاير، رئيس مجلس أمناء مؤسسة «سقيا الإمارات»: «نستلهم في جميع أعمالنا ومشاريعنا من الرؤية الاستشرافية لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، الهادفة إلى تحويل العمل الإنمائي والإنساني إلى عمل مؤسسي مستدام، وتعزيز قيم العطاء والخير المتجذرة في المجتمع الإماراتي والمبادئ السامية التي غرسها الآباء المؤسسون في نفوس أبناء الإمارات. وتحت مظلة مؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية»، شكلت «سقيا الإمارات» منذ أطلقها سموه قبل 10 أعوام علامة فارقة في جهود تحسين حياة الملايين، وتخفيف معاناة المجتمعات الأكثر تضرراً من أزمة المياه العالمية، وتحفيز دور الابتكار في إيجاد حلول مستدامة لمشكلة شح المياه». وأفردت منصة «سقيا الإمارات» في «ديهاد 2025» مساحة خاصة لعرض إنجازات المؤسسة خلال أعوامها السابقة لتشجيع ابتكار حلول مستدامة للتصدّي لمشكلة ندرة المياه حول العالم، وتنفيذ مشاريع المياه المستدامة والمبادرات الإنسانية والمشاريع التنموية الهادفة إلى توفير المياه النظيفة والآمنة للمجتمعات الفقيرة والمنكوبة. كما ركزت المنصة على جائزة محمد بن راشد آل مكتوم العالمية للمياه، التي يبلغ مجموع جوائزها مليون دولار أمريكي وتشرف عليها المؤسسة، وتهدف إلى تشجيع تطوير المشروعات والتقنيات والنماذج المبتكرة في مجال إنتاج وتحلية وتنقية المياه باستخدام مصادر الطاقة المتجددة التي تشمل: الطاقة الشمسية، وطاقة الرياح، وطاقة الكتلة الحيوية، والطاقة المائية، والطاقة التناضحية، والطاقة الحرارية الأرضية. وخلال الدورات السابقة من الجائزة، تم تكريم 31 فائزاً من 22 دولة حول العالم. وقد تسلمت الدورة الرابعة من الجائزة طلبات مشاركة من 46 بلداً من جميع أنحاء العالم، وسيتم الإعلان عن الفائزين خلال الفترة المقبلة. وأبرزت منصة «سقيا الإمارات» أيضاً نتائج المؤسسة لتوفير المياه النظيفة والصالحة للشرب لنحو مليون شخص في جمهورية تنزانيا الاتحادية، بالتعاون مع هيئة الهلال الأحمر الإماراتي.

«سقيا الإمارات» نموذج عالمي للعمل الإنساني المستدام
«سقيا الإمارات» نموذج عالمي للعمل الإنساني المستدام

البيان

time٢٨-٠٣-٢٠٢٥

  • منوعات
  • البيان

«سقيا الإمارات» نموذج عالمي للعمل الإنساني المستدام

تمثل مؤسسة «سقيا الإمارات» نموذجاً عالمياً للعمل الإنساني المستدام، إذ تواصل تنفيذ مشاريعها لضمان توفير المياه النظيفة للأفراد والمجتمعات التي تعاني شح المياه. كما تواصل شراكاتها مع الجهات الخيرية والمؤسسات البحثية لتعزيز الابتكار في قطاع المياه، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وترسيخ دور الإمارات كمركز إنساني عالمي يحمل رسالة الأمل والاستدامة للمحتاجين في كل مكان. وتجسد «سقيا الإمارات» القيم السامية التي أرساها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، مستلهمة رؤيتها من التوجيهات الحكيمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، حيث تهدف المؤسسة إلى تعزيز دور دولة الإمارات العربية المتحدة في العمل الإنساني العالمي. وبفضل الدعم المتواصل لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، أصبحت «سقيا الإمارات» إحدى الركائز الأساسية ضمن مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، وتسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة التي حددتها الأمم المتحدة لعام 2030، لا سيما الهدف السادس الذي ينص على ضمان توافر المياه وخدمات الصرف الصحي للجميع. شراكات استراتيجية ومنذ تأسيسها قبل 10 أعوام، عملت مؤسسة «سقيا الإمارات» على توسيع نطاق تعاونها مع مختلف الهيئات والمنظمات المحلية والدولية، لضمان تنفيذ مشاريعها التنموية والإنسانية بكفاءة عالية. وقد نجحت المؤسسة في توفير المياه النظيفة لملايين الأفراد عبر حفر الآبار الارتوازية، وتمديد شبكات توزيع المياه، وإطلاق برامج المياه والصرف الصحي والنظافة العامة. مستفيدون وتم الإعلان مؤخراً عن عدد المستفيدين من مشاريع «سقيا الإمارات» والذي بلغ 14.9 مليون شخص في مختلف أنحاء العالم، ويترجم الجهود الإنسانية التي تقدمها المبادرة في توفير المياه النظيفة والصالحة للشرب للمجتمعات الفقيرة والمنكوبة. ولعل من أبرز مبادرات المؤسسة الإنسانية مشروع المياه المستدامة في جمهورية تنزانيا الاتحادية، الذي أطلق بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم. حيث تعمل المؤسسة، بالتعاون مع هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، على حفر آبار جديدة وصيانة آبار قائمة، لتوفير المياه النظيفة لنحو 500 ألف مستفيد حالياً، وسيتم استهداف مليون مستفيد بحلول الربع الثالث من العام الجاري من خلال تنفيذ 157 مشروعاً إضافياً. جائزة كما تدير المؤسسة «جائزة محمد بن راشد آل مكتوم العالمية للمياه»، التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وتبلغ قيمتها مليون دولار أمريكي، بهدف تشجيع الابتكارات والتقنيات المستدامة لحل أزمة شح المياه عالمياً. وتلعب الجائزة التي تُقام كل عامين، دوراً بارزاً في تعزيز مكانة دبي كمركز عالمي للابتكار، عبر دعم مشاريع مبتكرة لحل أزمة المياه العالمية باستخدام الطاقة المتجددة. وأسهمت الجائزة في تكريم 31 فائزاً من 22 دولة منذ انطلاقها، تقديراً لمشاريعهم الرائدة في تحلية وتنقية المياه باستخدام مصادر طاقة مستدامة مثل الطاقة الشمسية، وطاقة الرياح، والطاقة الحرارية الأرضية، والطاقة التناضحية، وتتضمن الجائزة 4 فئات رئيسية هي: جائزة المشاريع المبتكرة «فئة المشاريع الصغيرة والكبيرة»، وجائزة الابتكار في البحث والتطوير «للجهات الوطنية والعالمية»، وجائزة الابتكارات الفردية «فئة الباحث المتميز والشباب»، وجائزة الحلول المبتكرة للأزمات. وفي الدورة الرابعة الحالية، تم اعتماد القائمة القصيرة للمرشحين المؤهلين للفوز، حيث شهدت الجائزة مشاريع نوعية قائمة على تقنيات التناضح العكسي، والطاقة الشمسية الحرارية، وتحويل السوائل إلى بلازما، والتقطير عالي الكفاءة، والتقنية الكهروضوئية لتعقيم المياه وإنتاج الكهرباء. حملات موسمية إلى جانب مشاريعها الإنمائية، تنظم «سقيا الإمارات» حملات رمضانية سنوية لتوزيع عبوات المياه ضمن وجبات الإفطار والسلال الغذائية، بالتعاون مع 18 جهة خيرية محلية، من بينها جمعية دبي الخيرية، جمعية بيت الخير، جمعية دار البر، مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، وهيئة الهلال الأحمر الإماراتي. كما تسهم المؤسسة في توفير عبوات مياه الشرب للحالات الإغاثية الطارئة، تعزيزاً لقيم التضامن والتكافل التي يتميز بها المجتمع الإماراتي. وفي مبادرة نوعية أخرى، وأطلقت المؤسسة مشروع «تبرّع بالمياه للمساجد» بالتعاون مع دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي، وشركة ماي دبي، ومركز البيانات للحلول المتكاملة «مورو»، ما يتيح للأفراد والمؤسسات فرصة التبرع بالمياه لتوزيعها في مساجد مختارة في دبي.

500 ألف تنزاني يستفيدون من مشاريع «سقيا الإمارات»
500 ألف تنزاني يستفيدون من مشاريع «سقيا الإمارات»

البيان

time١٨-٠٣-٢٠٢٥

  • منوعات
  • البيان

500 ألف تنزاني يستفيدون من مشاريع «سقيا الإمارات»

عقد مجلس أمناء مؤسسة «سقيا الإمارات» اجتماعه الأول لعام 2025، برئاسة معالي سعيد محمد الطاير رئيس مجلس الأمناء. وقال معالي سعيد محمد الطاير: «تواصل «سقيا الإمارات»، للعام الـ 10 على التوالي، جهودها لتحقيق توجيهات القيادة السديدة لتخفيف معاناة المحتاجين من أبناء مختلف دول العالم، وتجسيد المبادئ السامية للدين الإسلامي الحنيف، والقيم النبيلة للمجتمع الإماراتي، القائمة على التعاضد والخير والتكافل الاجتماعي». وناقش الاجتماع حملة «سقيا الإمارات» الرمضانية السنوية، الهادفة إلى توزيع عبوات المياه من خلال وجبات الإفطار في المساجد وخيم إفطار صائم الرمضانية، والسلال الغذائية على الأسر المتعففة من ذوي الدخل المحدود، وذلك بالتعاون مع 18 مؤسسة وجمعية خيرية محلية، كما اطلع المجلس على المبادرة المجتمعية الجديدة، التي أطلقتها المؤسسة خلال الشهر الكريم. وسلط الاجتماع الضوء على نتائج مشاريع «سقيا الإمارات»، لتوفير المياه النظيفة والصالحة للشرب لنحو مليون شخص في جمهورية تنزانيا الاتحادية، بالتعاون مع هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، حيث يبلغ عدد المستفيدين من مشاريع مؤسسة سقيا في تنزانيا حالياً، أكثر من 500 ألف شخص. ومن المستهدف إكمال المشروع والوصول إلى مليون مستفيد، خلال الربع الثالث من عام 2025، من خلال تنفيذ 157 مشروعاً. وركز الاجتماع أيضاً على مستجدات الدورة الـ 4 من جائزة محمد بن راشد آل مكتوم العالمية للمياه، التي يبلغ مجموع جوائزها مليون دولار أمريكي، وتشرف عليها مؤسسة «سقيا الإمارات»، وتهدف إلى تشجيع تطوير المشروعات والتقنيات والنماذج المبتكرة في مجال إنتاج وتحلية وتنقية المياه، باستخدام مصادر الطاقة المتجددة، التي تشمل: الطاقة الشمسية، وطاقة الرياح، وطاقة الكتلة الحيوية، والطاقة المائية، والطاقة التناضحية، والطاقة الحرارية الأرضية. حضر الاجتماع أعضاء المجلس: فهد عبد الرحمن بن سلطان نائب الأمين العام لقطاع التنمية والتعاون الدولي في هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، نائب رئيس المجلس، وسلطان محمد الشامسي مساعد وزير الخارجية لشؤون التنمية والمنظمات الدولية، والدكتور أحمد علي الرئيسي مدير جامعة الإمارات العربية المتحدة بالإنابة، والمهندس ناصر لوتاه النائب التنفيذي للرئيس، قطاع الإنتاج «الطاقة والمياه» في هيئة كهرباء ومياه دبي، والمهندس وليد بن سلمان النائب التنفيذي للرئيس، قطاع تطوير الأعمال والتميز في هيئة كهرباء ومياه دبي، والدكتور يوسف الأكرف النائب التنفيذي للرئيس لقطاع دعم الأعمال والموارد البشرية في «كهرباء دبي»، ومحمد عبد الكريم الشامسي المدير التنفيذي بالوكالة لمؤسسة سقيا الإمارات، والسيد حميد الحمادي أمين سر المجلس بالوكالة.

مبادرات محمد بن راشد عطاء بلا حدود يسمو بالإنسانية
مبادرات محمد بن راشد عطاء بلا حدود يسمو بالإنسانية

البيان

time٢١-٠٢-٢٠٢٥

  • سياسة
  • البيان

مبادرات محمد بن راشد عطاء بلا حدود يسمو بالإنسانية

يعد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، من أبرز القادة العالميين الذين جسدوا الفكر الإنساني والعطاء الخيري في رؤيتهم ومسيرتهم، ففكر سموه قائم على التنمية المستدامة. وتمكين المجتمعات، وتحقيق الرخاء الإنساني، ما جعل الإمارات نموذجاً عالمياً في العمل الخيري والمبادرات الإنسانية، وتجسد العطاءات الخيرية لسموه رؤية عالمية تهدف إلى تحسين حياة المحتاجين حول العالم. ويحرص سموه على إطلاق المبادرات الإنسانية والمجتمعية التي تتوافق مع قيم شهر رمضان الفضيل والعادات الأصيلة لترسيخ ثقافة البذل والعطاء، تعزيزاً لقيم العطاء والتضامن في المجتمع الإماراتي. كما يحرص سموه في كل عام على أن تتضمن مبادراته الإنسانية والمجتمعية رسائل إنسانية تتخطى الحدود لتطال مختلف المحتاجين والمحرومين في العالم لتسمو بالعمل الخيري والإنساني، بما يسهم في ترسيخ صورة المجتمع الإماراتي الحضارية وتبوؤ الصدارة في الخريطة الإنسانية العالمية. وتشكل المبادرات التي يطلقها سموه، في شهر رمضان المبارك من كل عام، بصمة إنسانية ممهورة بالرحمة والتسامح للمساهمة في تحسين جودة الحياة داخل الدولة وخارجها للملايين الذين استفادوا من مختلف مبادرات سموه الإنسانية. وتنضوي الحملات والمبادرات الإنسانية التي يطلقها سموه سنوياً تحت مظلة مؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية»، واستمراراً للحملات الخيرية الماضية التي أُطلقت في شهر رمضان الكريم بتوجيهات من سموه، إذ حققت هذه المبادرات إنجازات كبيرة وتفاعلاً من مجتمع الإمارات، وتجاوزت مستهدفاتها من حيث حجم المساهمات المالية، وعدد المستفيدين منها ودعم الفئات المحتاجة في مختلف أنحاء العالم. ويعد محور المساعدات الإنسانية والإغاثية من أهم المحاور الرئيسية الـ5 التي تشكل مرتكزات عمل مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، حيث يترجم جوهر رؤيتها في السعي للارتقاء بواقع المجتمعات وتسخير كافة الموارد والإمكانات المتاحة لرفع المعاناة عن الإنسان في أي بقعة من بقاع المعمورة. وتقديم جميع أشكال المساعدات الخدمية وتنفيذ المشاريع التنموية ضمن برامج وخطط مستدامة، خاصة في المجتمعات التي تعاني من الحاجة والحرمان وتواجه تحديات تعوق عجلة التنمية، كالفقر والنزاعات، والمساهمة في تحسين جودة الحياة وتمكين البيئات الفقيرة والمحرومة، بما يسهم في تعزيز العيش الإنساني الكريم، وذلك من خلال عشرات المبادرات والمشاريع والبرامج والحملات. وعلى مدار سنوات أطلق سموه عدداً من المبادرات النوعية خلال الشهر الفضيل في الأعوام السابقة، أبرزها: مبادرة «نور دبي»، و«دبي العطاء»، و«قرية العائلة للأيتام»، وكسوة مليون طفل محروم حول العالم، ومبادرة «سقيا الإمارات» لتوفير مياه الشرب النظيفة لـ5 ملايين شخص حول العالم. وكذلك مبادرة الإمارات لصلة الأيتام والقُصَّر، وحملة «10 ملايين وجبة»، وحملة 100 مليون وجبة، ووقف المليار وجبة، وحملة وقف الأم. وشهدت هذه المبادرات الإنسانية مشاركة مختلف أطياف المجتمع، وجاءت نتائجها متخطية المستهدف لها، نتيجة لتضافر الجهود وتكاتف الجميع. حراك مجتمعي وتسعى مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية من خلال هذه الحملات إلى تطوير مفهوم الوقف الخيري، وإحداث حراك مجتمعي واسع يسهم في تحقيق أهدافها في توفير رعاية صحية وتعليمية مستدامة للمحتاجين حول العالم. وفي رمضان عام 2024، أطلق سموه حملة «وقف الأم»، بهدف تكريم الأمهات في دولة الإمارات من خلال إنشاء صندوق وقفي بقيمة مليار درهم لدعم تعليم ملايين الأفراد حول العالم بشكل مستدام. ونجحت الحملة في جمع أكثر من 1.4 مليار درهم قبل نهاية الشهر الكريم، ما أسهم في توفير التعليم والمهارات اللازمة لملايين المستفيدين. وقبيل رمضان عام 2025، وتماشياً مع إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، تخصيص عام 2025 ليكون «عام المجتمع»، أطلق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم حملة «وقف الأب»، التي تهدف إلى تكريم الآباء في دولة الإمارات من خلال إنشاء صندوق وقفي مستدام بقيمة مليار درهم، يخصص ريعه لتوفير العلاج والرعاية الصحية للفقراء والمحتاجين. وتأتي هذه المبادرة استمراراً للنهج السنوي لسموه في إطلاق حملات رمضانية إنسانية، وترسيخاً لقيم البذل والعطاء والتضامن الإنساني. وأسهمت مبادرات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، في تغيير حياة الملايين، حيث أصبحت دبي مركزاً عالمياً للأعمال الإنسانية، ومصدر إلهام للكثير من الدول، فالفكر الإنساني لسموه والعطاء الخيري الذي يقدمه يمثلان نموذجاً متكاملاً للقيادة الرشيدة التي تضع الإنسان في قلب التنمية. المبادرات الإنسانية لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم امتدت لتشمل العالم بأسره، وأرسى سموه نهجاً للعطاء ونموذجاً إنسانياً عالمياً من خلال مبادرات العطاء والتضامن الإنساني التي يطلقها سموه، وتؤكد مبادرات سموه التي تتزامن مع شهر رمضان المبارك قيم التراحم والتكاتف والتعاطف والعطاء والدعم لكل من هو بحاجة للمساندة والعون، حيث عمل سموه على مأسسة العمل الإنساني والتنموي، بما يكفل استدامته وتعظيم أثره الإيجابي، وتوسيع حجم الاستفادة منه.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store