أحدث الأخبار مع #«سوني»


الاتحاد
منذ 6 أيام
- ترفيه
- الاتحاد
أبوظبي تستضيف العرض الإقليمي الأول لفيلم F1
أبوظبي (الاتحاد) تشهد إمارة أبوظبي استضافة العرض الإقليمي الأول لفيلم «الأكشن» الرياضي F1 The Movie، بطولة براد بيت وإخراج جوزيف كوزينسك، ومن إنتاج جيري بروكهايمر، وتوزيع «وارنر براذرز بيكتشرز» ليعرض على شاشات السينما 25 يونيو 2025، وذلك بالتزامن مع إطلاقه رسمياً في منطقة الشرق الأوسط 26 يونيو 2025. وتستقبل أبوظبي مرة أخرى نجوم F1 The Movie، بعدما صور الفريق العديد من المشاهد في العاصمة الإماراتية، بالتزامن مع «جائزة أبوظبي الكبرى للفورمولا 1»، التي تُعتبر من أبرز مواقع التصوير الرئيسة لمشاهد الفيلم، وذلك بالشراكة مع «هيئة الإعلام الإبداعي» و«لجنة أبوظبي للأفلام». استمرت فترة إنتاج وتصوير الفيلم في أبوظبي لمدة 29 يوماً على 3 مراحل منفصلة، شملت مواقع مختلفة، بما فيها «حلبة ياس مارينا» و«مطار زايد الدولي» و«استوديوهات twofour54» في المنطقة الإبداعية - ياس، وشارك مع فريق التصوير طاقم عمل محلّي مكون من 284 شخصاً، بالإضافة إلى شركة الإنتاج المحلية «إبيك فيلمز»، و15 متدرباً محلياً شاباً، استفادوا من تجربة التصوير إلى جانب نخبة من أشهر المواهب السينمائية العالمية، كما وفرت «لجنة أبوظبي للأفلام» الدعم من خلال برنامج الحوافز. تدور أحداث الفيلم حول سائق السباقات السابق «سوني هايز»، الذي يؤدي دوره براد بيت، والذي كان أحد ألمع نجوم الفورمولا 1 في التسعينيات، قبل أن يتسبب حادث مروّع بنهاية شبه مؤكدة لمسيرته. وبعد مرور 30 سنة، يبدأ «سوني» رحلته كسائق سباقات مستقل يتنقّل من فريق إلى آخر، إلى أن يتواصل معه زميله السابق «روبن سيرفانتس» الذي يجسد دوره خافيير بارديم، مالك فريق فورمولا 1 المُتعثر، والذي يحتاج إلى عودة «سوني» إلى حلبات سباق الفورمولا لمنحه فرصة أخيرة لإنقاذ فريقه، وتحقيق الحلم بأن يكون الأفضل عالمياً. ومع تتابع الأحداث، يتشارك «سوني» القيادة مع «جوشوا بيرس» الذي يؤدي دوره دامسون إدريس، السائق الصاعد الذي يسعى لإبراز اسمه في عالم الفورمولا. ومع تصاعد التحدّيات على الحلبة، يُدرك «سوني» أنه في عالم الفورمولا 1، قد يكون أقرب زملائك هو أقسى خصومك، وأن استعادة المجد تتطلّب أكثر من مجرّد مهارة القيادة، بل تحتاج إلى مواجهة الماضي، والتصالح مع الحاضر. وقال محمد ضبيع، المدير العام لهيئة الإعلام الإبداعي بالإنابة: نتطلّع إلى الترحيب مجدداً بفريق العمل وطاقم التمثيل للفيلم المرتقب F1 The Movie، بعد أن استضفنا خلال الـ 3 السنوات الماضية، 3 مراحل تصوير مميزة في مواقع أبوظبي الاستثنائية، ما شكل قيمة مضافة لمنظومة الإبداع، وأحدث أثراً اقتصادياً إيجابياً في أبوظبي. وتابع: إن استضافة العرض الإقليمي الأول للفيلم، يجسد مشهدا ختاميا مثاليا نحتفي من خلاله بشراكتنا الرسمية الأولى مع «آبل أوريجينال فيلمز». وقال سمير الجابري، رئيس «لجنة أبوظبي للأفلام»: نفخر باستضافة العرض الإقليمي الأول لفيلم F1 The Movie في أبوظبي، لنرحب بعودة طاقم العمل والممثلين بعد أن أنجزوا سابقاً 29 يوماً من تصوير العديد من المشاهد المميزة في حلبة ياس. وأضاف: في الوقت الذي نواصل فيه الجهود لتعزيز مكانة أبوظبي مركزاً رائداً للإنتاج السينمائي والتلفزيوني، تأتي استضافة العروض الأولى للإنتاجات السينمائية العالمية، لتجسد فرصة للاحتفاء بقيم التعاون المشترك التي تدعم الرؤى الإبداعية لصناع السينما من العالم العربي، وبوليوود، وهوليوود، ضمن بيئة إنتاج عالمية المستوى، وحاضنة للإبداع والابتكار. ويُعد فيلم F1 The Movie واحداً من 180 إنتاجاً رئيساً تدعمها «لجنة أبوظبي للأفلام» التابعة لـ «هيئة الإعلام الإبداعي»، منذ تقديم برنامج الحوافز في عام 2013.


الوطن
١٧-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- الوطن
هيئة الأفلام تعلن إنشاء أستوديوهات جاكس بالرياض
أعلنت هيئة الأفلام إنشاء «استوديوهات جاكس للأفلام» في العاصمة الرياض، لتكون منشأة إنتاج متكاملة وحديثة تُعد من الأبرز في المنطقة، وذلك ضمن جهودها لتطوير بنية تحتية سينمائية رائدة تعزز مكانتها مركزًا عالميًا لصناعة الأفلام والإنتاج الإعلامي. مساحات للاستقبال ومن المقرر الانتهاء من المشروع خلال عام 2025، حيث تمتد «استوديوهات جاكس للأفلام» على مساحة تتجاوز 7.000 م2، وتضم استوديوهي صوت مساحة كل منهما 1.500 م2، إلى جانب وحدة إنتاج افتراضي متطورة مدعومة بأحدث تقنيات الشاشات من شركة «سوني». كما تشمل المنشأة قاعة سينما خاصة للعرض، ومساحات للاستقبال والفعاليات، ومناطق مخصصة للتحضير الإنتاجي، وبما يخدم الاحتياجات المتنوعة للإنتاج السينمائي العصري. أعلى المعايير وتقع المنشأة في موقع إستراتيجي في مدينة الرياض، يتيح سهولة الوصول إلى مختلف الوجهات الخدمية، كما تتميز بقربها من منظومة متنامية من الكفاءات في المجالات الإبداعية والتقنية، مما يوفّر لصنّاع الأفلام جميع احتياجاتهم ضمن نطاق لا يتجاوز 20 دقيقة. وقال الرئيس التنفيذي لهيئة الأفلام عبدالله بن ناصر القحطاني: تُجسّد استوديوهات جاكس للأفلام محطة أساسية في إستراتيجيتنا لبناء منظومة سينمائية بمعايير عالمية في المملكة. مع التطوير السريع لصناعة الأفلام في المملكة بصفته أحد أهم الوجهات الإنتاجية في المنطقة، صُمّمت هذه المنشأة لتواكب أعلى المعايير الدولية، والإسهام في تمكين المواهب المحلية واستقطاب الكفاءات العالمية. تنمية المواهب من جانبه بين المدير العام لتنمية القطاع وجذب الاستثمار في هيئة الأفلام عبدالجليل الناصر، أن استوديوهات جاكس للأفلام، ستقدم واحدة من أكبر وأكثر منصات الإنتاج الافتراضي تقدمًا في العالم، بأحدث التقنيات من شركة سوني. مما يتيح إمكانيات إبداعية غير محدودة. وتعد هذه الخطوة امتدادًا لاستثمارات الهيئة طويلة المدى في تطوير البنية التحتية وتنمية المواهب، وتوطيد الشراكات مع الجهات العالمية، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، ويُعزز من قدرة المملكة على استضافة الإنتاجات المحلية والدولية المشتركة.


الرياضية
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- الرياضية
ارتفاع الأسعار يغزو ألعاب الفيديو
شكّل إعلان شركتي «سوني» و«مايكروسوفت» أخيرًا عن زيادة غير مسبوقة في أسعار أجهزتهما لألعاب الفيديو في ضوء الرسوم الجمركية الأمريكية، وارتفاع تكاليف الإنتاج، مؤشرًا إلى حالة عامة في القطاع، يتوقع الخبراء استمرارها. ففي السوق الأوروبية، ارتفع سعر جهاز «بلاي ستيشن 5» الذي تنتجه الشركة اليابانية العملاقة ما بين 399 و499 يورو، عند إطلاقه عام 2020 إلى نطاق يتراوح بين 499 و549 يورو حاليًا. أما جهاز «إكس بوكس سيريز» من شركة بيل جيتس، فبات سعره في الوقت الحاضر يتراوح بين 349 و599 يورو، بعدما كان بين 299.99 و499.99 يورو عام 2020. ومن المفترض عادةً أن تنخفض أسعار هذه المنتجات التقنية خلال عمرها الإنتاجي، لكنّ الزيادات الأخيرة هي في رأي المحللين نتيجة مباشرة للرسوم الجمركية، التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على شركائه التجاريين. و«صُنِّعَت نسبة 75 في المئة من أجهزة ألعاب الفيديو المشحونة إلى الولايات المتحدة عام 2024 في الصين»، التي فُرضت رسوم جمركية بنسبة 145 في المئة على الكثير من منتجاتها منذ أبريل، وفق ما أفادت شركة «نيكو بارتنرز» المتخصصة بمذكرة نشرت في الشهر نفسه. وبالنسبة إلى «مايكروسوفت»، تهدف هذه الزيادة إلى «التخفيف من الزيادة الفعلية في الأسعار» في الجانب الآخر من المحيط الأطلسي، الذي يمثل «أكبر أسواقها»، على ما أوضح عبر شبكة «إكس» دانيال أحمد، المحلل في «نيكو بارتنرز». إلاّ أن الزيادات على الأسعار لم تَطَل إلى اليوم جهاز «سويتش 2» الجديد من «نينتندو» المقرر طرحه في 5 يونيو، إذ أن الشركة اليابانية العملاقة سبق أن نقلت جزءًا من إنتاجها إلى فيتنام عام 2019، حيث تم تجميد الزيادة في الرسوم الجمركية «+46 في المئة» لمدة 90 يومًا. ولكن إذا طُبقت هذه الزيادة بالكامل، «قد يؤدي ذلك إلى ارتفاع في التكلفة يصل إلى مئات الدولارات» لكل وحدة تحكم، حسبما توقع كريستوفر درينج في منشور على موقعه الإلكتروني «ذي جيم بيزنس». ففي حين أثارت «نينتندو» غضب بعض المستخدمين بطرح لعبتها الجديدة «ماريو كارت وورلد» بسعر يتراوح بين 80 و90 يورو في أوروبا، أعلنت «مايكروسوفت» عن زيادة مقبلة قدرها عشرة دولارات في عالم الألعاب، التي تنتجها استوديوهاتها، ما يرفع سعرها إلى نحو 80 دولارًا. ورجّحت «نيكو بارتنرز» أن «تصبح هذه الأسعار هي القاعدة في القطاع خلال العامين المقبلين»، نظرًا إلى أن هذا القطاع اهتز بسبب أزمة نمو منذ عامين، ويسعى إلى الحفاظ على ربحيته.


العين الإخبارية
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- العين الإخبارية
كماليات للأغنياء فقط.. ألعاب وأجهزة الفيديو تقترب من خانة الرفاهية
تم تحديثه السبت 2025/5/10 07:46 م بتوقيت أبوظبي شكّل إعلان شركتي «سوني» و«مايكروسوفت» مؤخراً عن زيادة غير مسبوقة في أسعار أجهزتهما لألعاب الفيديو في ضوء الرسوم الجمركية الأمريكية وارتفاع تكاليف الإنتاج، مؤشراً إلى حالة عامة في القطاع، يتوقع الخبراء استمرارها. ففي السوق الأوروبية، ارتفع سعر جهاز "بلاي ستيشن 5" الذي تنتجه الشركة اليابانية العملاقة مما بين 399 و499 يورو (448.9 - 561.4 دولار) عند إطلاقه عام 2020 إلى نطاق يراوح بين 499 و549 يورو (561.4 - 617.6 دولار) اليوم. أما جهاز "إكس بوكس سيريز" من شركة بيل غيتس، فبات سعره اليوم يراوح بين 349 و599 يورو (392.6 - 673.8 دولار) بعدما كان يتراوح بين 299,99 و499,99 يورو (337.48 - 562.47 دولار) عام 2020. ومن المفترض عادةً أن تنخفض أسعار هذه المنتجات التكنولوجية خلال عمرها الإنتاجي، لكنّ الزيادات الأخيرة هي في رأي المحللين نتيجة مباشرة للرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على شركائه التجاريين. وصُنِّعَت نسبة 75% من أجهزة ألعاب الفيديو المشحونة إلى الولايات المتحدة عام 2024 في الصين التي تواجه رسوماً جمركية أمريكية بنسبة 145% على الكثير من منتجاتها منذ أبريل/نيسان، وفق ما أفادت شركة "نيكو بارتنرز" المتخصصة في مذكرة نشرت في الشهر نفسه. وبالنسبة إلى "مايكروسوفت"، تهدف هذه الزيادة إلى "التخفيف من الزيادة الفعلية في الأسعار" في الجانب الآخر من المحيط الأطلسي الذي يمثل "أكبر أسواقها"، على ما أوضح عبر شبكة "إكس" المحلل في "نيكو بارتنرز" دانيال أحمد. إلاّ أن الزيادات على الأسعار لم تَطَل إلى اليوم جهاز "سويتش 2" الجديد من "نينتندو" المقرر طرحه في 5 يونيو/حزيران، إذ أن الشركة اليابانية العملاقة سبق أن نقلت جزءا من إنتاجها إلى فيتنام عام 2019، حيث تم تجميد الزيادة في الرسوم الجمركية (+46%) لمدة 90 يوماً. ولكن إذا طُبقت هذه الزيادة بالكامل، "قد يؤدي ذلك إلى ارتفاع في التكلفة يصل إلى مئات الدولارات" لكل وحدة تحكم، بحسب ما توقع كريستوفر درينغ في منشور على موقعه الإلكتروني "ذي غيم بيزنس". الألعاب أيضا ولم تسلم الألعاب. ففي حين أثارت "نينتندو" غضب بعض المستخدمين بطرح لعبتها الجديدة "ماريو كارت وورلد" بسعر يراوح بين 80 و90 يورو (89.9 - 101.2 دولار) في أوروبا، أعلنت "مايكروسوفت" عن زيادة مقبلة قدرها عشرة دولارات في عالم الألعاب التي تنتجها استوديوهاتها، مما يرفع سعرها إلى نحو 80 دولاراً. ورجّحت "نيكو بارتنرز" أن "تصبح هذه الأسعار هي القاعدة في القطاع خلال السنتين المقبلتين"، نظرا إلى أن هذا القطاع اهتز بسبب أزمة نمو منذ عامين ويسعى إلى الحفاظ على ربحيته. وصرف التلميذ في المرحلة الثانوية في باريس نسيم أميغريسي (18 عاماً) النظر عن شراء "سويتش 2" بسبب سعره (469,99 يورو أو ما يعادل 528.72 دولار)، وقال لوكالة فرانس برس "عليّ أن أكون أكثر انتقائية". وبالنسبة إلى الدركي مايو رودولفي (31 عاماُ)، فإن السعر سيكون "العامل الحاسم" في اختياره ألعاب الفيديو التي يريد شراءها. ومثله، تحول كثر من اللاعبين في الأشهر الأخيرة إلى إنتاجات من استوديوهات أكثر تواضعا تباع بأسعار أدنى بنحو 20 إلى 30 يورو (22.5 - 33.7 دولار)، على غرار "سبليت فيكشن" و"كلير أوبسكور: إكسبيديشن 33" التي بيعت منها ملايين النسخ. واشترك آخرون في عروض توفرها الشركات المصنعة الكبرى، تتيح الإفادة من عدد من الألعاب في مقابل بدل يبلغ في المتوسط 15 يورو (16.9 دولار) شهرياً. عتبة المئة دولار إلاّ أن المفارقة أن معظم الخبراء يتفقون على أن ألعاب الفيديو لم تكن يوما زهيدة الثمن إلى هذا الحد. فاحتساب نسب التضخم يُبيّن أن أسعار الكثير من وحدات التحكم كانت أعلى كثيرا في الماضي، على غرار جهاز "بلاي ستيشن 3" الذي طُرح عام 2007 في مقابل 600 يورو "674.9 دولار" (ما يعادل أكثر من 700 يورو "787.5 دولار" اليوم). ولاحظ المحلل في شركة "إبيليون" ماثيو بول في تقريره عن وضع ألعاب الفيديو عام 2025، أن "أسعار الألعاب، إذا احتُسبت مع أخذ التضخم في الاعتبار، لم تكن منخفضة قط كما هي اليوم". وفي الوقت نفسه، أشار كريستوفر درينغ أن "أكلاف التطوير زادت ثلاثة أضعاف خلال السنوات الخمس الأخيرة". فلعبة "جي تي إيه 4" الشهيرة المتوقع صدورها في 26 مايو/أيار 2026، لو طُرحت بالسعر المعتمد اليوم للألعاب الجديدة في الولايات المتحدة، "ستكون أرخص لعبة (جي تي إيه) من السلسلة بأكملها"، بحسب ماثيو بول، مع أن موازنتها أكبر بكثير من موازنات سابقاتها. ولهذا السبب، توقّع الخبير أن الأسعار قد تتجاوز عتبة المئة دولار الرمزية عند طرح هذه اللعبة الواسعة الشعبية السنة المقبلة. aXA6IDEwMi4xMjkuMjM0LjIyOCA= جزيرة ام اند امز US


الوسط
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- الوسط
ارتفاع أسعار ألعاب الفيديو وأجهزتها قد يحوّلها منتجات فاخرة
شكّل إعلان شركتي «سوني» و«ميكروسوفت» أخيرا عن زيادة غير مسبوقة في أسعار أجهزتهما لألعاب الفيديو في ضوء الرسوم الجمركية الأميركية وارتفاع تكاليف الإنتاج، مؤشرا إلى حالة عامة في القطاع، يتوقع الخبراء استمرارها. ففي السوق الأوروبية، ارتفع سعر جهاز «بلاي ستيشن 5» الذي تنتجه الشركة اليابانية العملاقة مما بين 399 و499 يورو عند إطلاقه العام 2020 إلى نطاق يراوح بين 499 و549 يورو اليوم. أما جهاز «إكس بوكس سيريز» من شركة بيل غيتس، فبات سعره اليوم يراوح بين 349 و599 يورو بعدما كان يراوح بين 299.99 و499.99 يورو العام 2020، وفقا لوكالة «فرانس برس». ومن المفترض عادةً أن تنخفض أسعار هذه المنتجات التكنولوجية خلال عمرها الإنتاجي، لكنّ الزيادات الأخيرة هي في رأي المحللين نتيجة مباشرة للرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب على شركائه التجاريين. و«صُنِّعَت نسبة 75% من أجهزة ألعاب الفيديو المشحونة إلى الولايات المتحدة العام 2024 في الصين» التي فُرضت رسوم جمركية بنسبة 145% على الكثير من منتجاتها منذ أبريل، وفق ما أفادت شركة «نيكو بارتنرز» المتخصصة في مذكرة نشرت في الشهر نفسه. - - - وبالنسبة إلى «ميكروسوفت»، تهدف هذه الزيادة إلى «التخفيف من الزيادة الفعلية في الأسعار» في الجانب الآخر من المحيط الأطلسي الذي يمثل «أكبر أسواقها»، على ما أوضح عبر شبكة «إكس» المحلل في «نيكو بارتنرز» دانيال أحمد. إلاّ أن الزيادات على الأسعار لم تَطَل إلى اليوم جهاز «سويتش 2» الجديد من «نينتندو» المقرر طرحه في 5 يونيو، إذ أن الشركة اليابانية العملاقة سبق أن نقلت جزءا من إنتاجها إلى فيتنام العام 2019، حيث جرى تجميد الزيادة في الرسوم الجمركية (+46%) لمدة 90 يوما. ولكن إذا طُبقت هذه الزيادة بالكامل، «قد يؤدي ذلك إلى ارتفاع في التكلفة يصل إلى مئات الدولارات» لكل وحدة تحكم، بحسب ما توقع كريستوفر درينغ في منشور على موقعه الإلكتروني «ذي غيم بيزنس». الألعاب لم تسلم ولم تسلم الألعاب. ففي حين أثارت «نينتندو» غضب بعض المستخدمين بطرح لعبتها الجديدة «ماريو كارت وورلد» بسعر يراوح بين 80 و90 يورو في أوروبا، أعلنت «ميكروسوفت» عن زيادة مقبلة قدرها عشرة دولارات في عالم الألعاب التي تنتجها استوديوهاتها، مما يرفع سعرها إلى نحو 80 دولارا. ورجّحت «نيكو بارتنرز» أن «تصبح هذه الأسعار هي القاعدة في القطاع خلال السنتين المقبلتين»، نظرا إلى أن هذا القطاع اهتز بسبب أزمة نمو منذ عامين ويسعى إلى الحفاظ على ربحيته. وصرف التلميذ في المرحلة الثانوية في باريس نسيم أميغريسي (18 عاما) النظر عن شراء «سويتش 2» سبب سعره (469.99 يورو)، وقال لوكالة فرانس برس «عليّ أن أكون أكثر انتقائية». وبالنسبة الى الدركي مايو رودولفي (31 عاما)، فإن السعر سيكون «العامل الحاسم» في اختياره ألعاب الفيديو التي يريد شراءها. ومثله، تحول كثر من اللاعبين في الأشهر الأخيرة إلى إنتاجات من استوديوهات أكثر تواضعا تباع بأسعار أدنى بنحو 20 إلى 30 يورو، على غرار «سبليت فيكشن» و«كلير أوبسكور: إكسبيديشن 33» التي بيعت منها ملايين النسخ. واشترك آخرون في عروض توفرها الشركات المصنعة الكبرى، تتيح الإفادة من عدد من الألعاب في مقابل بدل يبلغ في المتوسط 15 يورو شهريا. عتبة المئة دولار إلاّ أن المفارقة أن معظم الخبراء يتفقون على أن ألعاب الفيديو لم تكن يوما زهيدة الثمن إلى هذا الحد. فاحتساب نسب التضخم يُبيّن أن أسعار الكثير من وحدات التحكم كانت أعلى كثيرا في الماضي، على غرار جهاز «بلاي ستيشن 3» الذي طُرح العام 2007 في مقابل 600 يورو (ما يعادل أكثر من 700 يورو اليوم). ولاحظ المحلل في شركة «إبيليون» ماثيو بول في تقريره عن وضع ألعاب الفيديو في العام 2025، أن «أسعار الألعاب، إذا احتُسبت مع أخذ التضخم في الاعتبار، لم تكن منخفضة قط كما هي اليوم». وفي الوقت نفسه، أشار كريستوفر درينغ أن «أكلاف التطوير زادت ثلاثة أضعاف خلال السنوات الخمس الأخيرة». فلعبة «جي تي إيه 4» الشهيرة المتوقع صدورها في 26 مايو 2026، لو طُرحت بالسعر المعتمد اليوم للألعاب الجديدة في الولايات المتحدة، «ستكون أرخص لعبة جي تي إيه من السلسلة بأكملها»، بحسب ماثيو بول، مع أن موازنتها أكبر بكثير من موازنات سابقاتها. ولهذا السبب، توقّع الخبير أن الأسعار قد تتجاوز عتبة المئة دولار الرمزية عند طرح هذه اللعبة الواسعة الشعبية السنة المقبلة.