أحدث الأخبار مع #«سيإنبيسي»،


الجريدة
منذ 15 ساعات
- سياسة
- الجريدة
نجل دونالد يغازل الخليج ويلمح لخلافته
ألمح دونالد ترامب جونيور نجل الرئيس الأميركي إلى أنه منفتح على العمل السياسي، وربما يكون خلفاً لوالده في البيت الأبيض ليحمل لواء حركة «لنجعل أميركا عظيمة مرة أخرى»، ووصف ذلك بـ «رسالة يجب أن تستمر». وفي «منتدى قطر الاقتصادي»، سئل ترامب الابن، الذي يرأس منظمة ترامب، عما إذا كان سيفكر في تسلم زمام الأمور من والده عندما يتنحى عن منصبه كرئيس للولايات المتحدة، ويترشح هو نفسه، وقال: «لا أحد يعلم. إنه لشرف لي أن يطلب مني ذلك، وشرف لي أن أرى أن بعض الناس راضون عن ذلك»، وسط تصفيق خفيف من الجمهور. ليعلق مازحاً: «ربما يكون هذا مجرد شخصين نعرفهما». ووفقاً لشبكة «سي إن بي سي»، ترشح نجل ترامب قد يكون أحد حلوله للحصول على الولاية الثالثة، وقالت، إن تعديل الدستور ليس الطريقة الوحيدة التي قد يظل بها في السلطة». من جانب آخر، رأى نجل الرئيس الأميركي أن سوق الخليج يمثل فرصة استثمارية رائعة خاصة بالمقارنة مع أوروبا الغربية.


بلد نيوز
٢٩-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- بلد نيوز
رسمياً.. الصين تكشف أسباب قرار تجميد استلام طائرات بوينغ
نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي: رسمياً.. الصين تكشف أسباب قرار تجميد استلام طائرات بوينغ - بلد نيوز, اليوم الثلاثاء 29 أبريل 2025 03:18 مساءً بكين-أ ف ب قالت وزارة التجارة الصينية، الثلاثاء: إنّ الرسوم الجمركية الإضافية الباهظة التي فرضتها واشنطن مسؤولة عن قرار بكين تجميد استلامها طائرات بوينغ. وأوضح متحدّث باسم الوزارة في بيان، أنّ هذه الرسوم الإضافية «قوّضت استقرار سلاسل الصناعة والتوريد العالمية، ما أدّى إلى اضطراب سوق النقل الجوي الدولي». وأضاف: «قد عانت الشركات الجوية الصينية المعنية فضلاً عن شركة بوينغ الأمريكية من ذلك كثيراً». وفرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رسوماً إضافية بنسبة 145% على غالبية الواردات الصينية إلى الولايات المتحدة. وردت بكين بفرض رسوم جمركية بنسبة 125% على المنتجات الأمريكية. وأكد المدير العام لشركة بوينغ الأسبوع الماضي أن الصين رفضت تسلم تسع طائرات بعد فرض الرسوم الجمركية الإضافية. وأوضح كيلي أورتبرغ في مقابلة مع محطة «سي إن بي سي»، «كانت لدينا ثلاث طائرات في الصين جاهزة للتسليم وأظن أن اثنتين منها عادتا (إلى الولايات المتحدة) ونحن بصدد إعادة الثالثة». وأضاف أن الشركة الأمريكية كانت بصدد تسليم الصين 50 طائرة في 2025، مضيفاً أن بوينغ «لن تنتظر طويلاً» قبل اقتراح هذه الطائرات على زبائن آخرين. وكان ترامب «انتقد بشدة بكين لتجميدها استلام الطائرات»، معتبراً أن ذلك «مثال بسيط على ما تفرضه الصين منذ سنوات على الولايات المتحدة». وقد يؤثر تجميد عمليات الاستلام من جانب الصين، مباشرة على الميزان التجاري الأمريكي الذي عانى في 2024 بسبب بوينغ. فقد تراجع إنتاج الشركة الأمريكية بشكل كبير بسبب مشاكل عدة مرتبطة بالجودة بعد حادث وقع خلال رحلة في كانون الثاني/ يناير 2024 أسفر عن إصابات طفيفة، وتوقف عمل مصنعين بسبب إضراب استمر أكثر من خمسين يوماً. وأكدت وزارة التجارة الصينية، الثلاثاء، أن «الصين مستعدة للاستمرار في دعم التعاون التجاري الطبيعي بين شركات البلدين». وأملت بكين أن «ينجح الطرف الأمريكي في الإصغاء إلى دعوات الشركات لتوفير بيئة مستقرة لنشاطاتها التجارية والاستثمارية».


صحيفة الخليج
١٠-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- صحيفة الخليج
«وول ستريت» تتراجع بعد جلسة مكاسب تاريخية
انخفضت الأسهم الأمريكية، الخميس، بعد ارتفاع حاد في وول ستريت مدفوعاً بإعلان الرئيس دونالد ترامب، تأجيلاً لمدة 90 يوماً لبعض التعريفات الجمركية المضادة. وانخفض مؤشر داو جونز الصناعي 1661 نقطة، أي بنسبة 4.11%. وخسر مؤشر ستاندرد آند بورز 500 نسبة 4.90%، بينما انخفض مؤشر ناسداك المركب بنسبة 5.66%. وتصدرت أسهم أبل وتسلا قائمة التراجعات، حيث تراجعتا بأكثر من 3% و6% على التوالي. وخسرت إنفيديا 6.10%، بينما تراجعت ميتا بلاتفورمز بنسبة 5.13%. وتأتي هذه التحركات بعد ارتفاع تاريخي في وول ستريت، حيث ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بأكثر من 9%، مسجلاً ثالث أكبر مكسب في يوم واحد منذ الحرب العالمية الثانية. كما شهد مؤشر داو جونز أكبر ارتفاع من حيث النسبة المئوية منذ مارس 2020، بينما حقق مؤشر ناسداك أكبر مكسب في يوم واحد منذ يناير 2001، وثاني أفضل أداء يومي على الإطلاق. خلال جلسة، الأربعاء، شهدت البورصة الأمريكية حجم تداول غير اعتيادي بلغ حوالي 30 مليار سهم، وهو أعلى مستوى في التاريخ، وفقاً لسجلات تعود إلى 18 عاماً. وانطلقت موجة الصعود بعد إعلان ترامب، خفضاً مؤقتاً في معدلات الرسوم الجمركية على معظم الدول إلى 10% لمدة 90 يوماً. مع ذلك، لن تخضع كندا والمكسيك لرسوم إضافية بنسبة 10%. كما أعلن الاتحاد الأوروبي، الخميس، تعليقاً مماثلاً لمدة 90 يوماً على السلع الأمريكية. وقال ترامب: «أعتقد أن الناس تجاوزوا الحدود. كانوا يشعرون بالغضب، كما تعلمون، كانوا يشعرون ببعض الغضب والخوف». الرسوم على الصين وأكد مسؤول في البيت الأبيض لشبكة «سي إن بي سي»، الخميس، أن معدل الرسوم الجمركية الأمريكية على الواردات الصينية يبلغ فعليًا 145%.ورفع الأمر التنفيذي الأخير لترامب الرسوم الجمركية على بكين من 84% إلى 125%.وهذا يُضاف إلى رسوم جمركية بنسبة 20% فرضها ترامب سابقًا على الصين تتعلق بالفنتانيل..وصرح ترامب بأنه يعتقد أن الولايات المتحدة والصين ستتوصلان في النهاية إلى «صفقة جيدة جداً». على الرغم من التفاؤل الذي رافق فترة الإعفاء لمدة 90 يوماً، يعتقد البعض في السوق أن السوق لم تخرج من الأزمة بعد. وكتب مايكل جابن، كبير الاقتصاديين الأمريكيين في مورغان ستانلي، في مذكرة يوم الخميس: «إن زيادة الرسوم الجمركية على الصين، وتأخير فرض رسوم أخرى، يجعل معدل الرسوم الجمركية الفعلي عند 23%، وهو أعلى مستوى تاريخي». وأضاف: «التأخير يُساعد، لكنه لا يُخفف من حالة عدم اليقين». كما لا تزال المتوسطات الرئيسية منخفضة بشكل حاد منذ الإعلان عن الرسوم الجمركية في 2 إبريل. وانخفض مؤشر إس آند بي بأكثر من 6% خلال تلك الفترة، إلى جانب مؤشري داو جونز وناسداك. وأظهر أحدث تقرير لمؤشر أسعار المستهلك أن التضخم تراجع إلى 2.4% على أساس سنوي في مارس/آذار، وهو أقل من تقديرات داو جونز التي أشارت إلى ارتفاع بنسبة 2.6%. وارتفعت طلبات إعانة البطالة الأسبوعية بمقدار 4 آلاف طلب إلى 223 ألفاً. الأسهم الأوروبية ارتفعت الأسهم الأوروبية، بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تعليقاً فورياً لمدة 90 يوماً للرسوم الجمركية على العديد من الشركاء التجاريين، ما أدى إلى ارتفاع كبير في الأسهم بعد اضطراب السوق على مدى أيام. وجاء تعليق الرسوم الجمركية المضادة على عشرات الدول بعد أقل من 24 ساعة من دخولها حيز التنفيذ. ومع ذلك، أبقى البيت الأبيض على 10% من الرسوم الجمركية الشاملة على جميع الواردات الأمريكية تقريباً. وقفز المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 7.2%، بعد أن خسر 12.5% منذ فرض الرسوم الجمركية الأمريكية المضادة في الثاني من إبريل. وزاد المؤشر الألماني الذي يتأثر بالتجارة 8.1%. وسجلت جميع القطاعات مكاسب، بما في ذلك القطاعات الأكثر تضرراً هذا الشهر، وهي قطاع البنوك الذي صعد 10.1% والتعدين الذي زاد 9.2% والطاقة الذي أضاف 9.3%. وأظهرت عمليات بيع مكثفة لسندات الخزانة الأمريكية في الجلسات السابقة، والتي أججت المخاوف من ضعف أكبر سوق للسندات في العالم، بعض بوادر الانحسار، الخميس. وهوى سهم تيسكو 3.8%، بعد أن حذرت أكبر شركة لتجارة المواد الغذائية بالتجزئة في بريطانيا من احتمالية انخفاض أرباحها هذا العام. الأسهم اليابانية قفز مؤشر نيكاي الياباني 9%، وسط إقبال المستثمرين على شراء الأسهم التي انخفضت بشدة في الأيام الماضية. وصعد المؤشر نيكاي 9.13% إلى 34609 نقاط مسجلاً أكبر مكسب يومي منذ السادس من أغسطس/آب والذي كان اليوم التالي من تكبد المؤشر لأكبر هبوط يومي منذ انهيار الاثنين الأسود عام 1987. وزاد المؤشر توبكس الأوسع نطاقاً 8.09% إلى 2539.4. وشهد نيكاي تقلبات هذا الأسبوع، إذ أغلق على ارتفاع 6%، بعد هبوط 7.8% الاثنين إلى أدنى مستوى في عام ونصف العام. وأغلق على انخفاض 4%، الأربعاء. وقفز سهم فاست ريتيلينج المالكة للعلامة التجارية يونيكلو9%، مقدماً أكبر دعم للمؤشر. وارتفعت أسهم الشركات المرتبطة بالرقائق الإلكترونية، وزاد سهما طوكيو إلكترون وأدفانتست 12.89% و13.74% على التوالي. وقفز قطاع المصارف 8.51%، بعدما تلقى ضربة قوية جراء المخاوف من تباطؤ اقتصادي. النفط تراجعت العقود الآجلة لخام برنت 3.82% إلى 62.99 دولار للبرميل، بينما انخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 4.31% لتسجل 59.61 دولار. وبعد تعليق تطبيق الرسوم الجمركية على أغلب الدول، سجلت عقود الخام ارتفاعاً 4% عند التسوية، الأربعاء بعد أن تراجعت بنسبة وصلت إلى سبعة في المئة خلال الجلسة. البيتكوين تراجعت العملات المشفرة قليلاً، حيث جرى تداول البيتكوين عند 78965 دولار بتراجع 4.13%، والإيثر عند 1,612.80 دولار، بتراجع 1.65%، وسولانا عند 116.14 دولار بتراجع 2.36%، والريبل عند 2.00 دولار بتراجع 2.15%.


عكاظ
١٠-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- عكاظ
وزير الدفاع الأمريكي: لا نسعى لحرب مع الصين
وزير الدفاع خلال زيارته إلى القوات في حضرموت. (FILES) Pete Hegseth, US President-elect Donald Trump's nominee for Defense Secretary, testifies during his confirmation hearing before the Senate Armed Services Committee on Capitol Hill on January 14, 2025 in Washington, DC. US Vice President JD Vance cast the tie-breaking vote to confirm former Fox News personality Pete Hegseth as US secretary of defense on January 24, 2025 -- despite allegations of alcohol abuse, sexual misconduct and other concerns about his qualifications to lead the Pentagon. (Photo by SAUL LOEB / AFP) أكد وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث، اليوم (الخميس)، أن الولايات المتحدة لا تسعى إلى حرب مع الصين، لكنها ستتحرك بحزم لردع التهديدات الصينية المتزايدة في النصف الغربي من الكرة الأرضية. وأكد هيغسيث خلال مشاركته في مؤتمر أمني إقليمي في بنما، أن منع الحرب يتطلب ردع الصين بقوة، موضحاً أن الشركات الصينية تستحوذ على أراضٍ وبنى تحتية إستراتيجية في مجالات مثل الطاقة والاتصالات، وأن الجيش الصيني ينشط في المنطقة ويدير منشآت تمتد أنشطتها حتى الفضاء. واتهم وزير الدفاع الأمريكي، الصين باستغلال الموارد الطبيعية للدول المحلية لخدمة طموحاتها العسكرية، وتشغيل أساطيل صيد تسرق الغذاء من شعوب المنطقة. وفيما يتعلق بقناة بنما، أكد هيغسيث أن قناة بنما باتت في صلب التنافس الجيوسياسي، موضحا أن إدارة الرئيس دونالد ترمب لن تسمح بوقوع القناة تحت نفوذ الصين. وأكد وزير الدفاع الأمريكي أن هناك خططا أمريكية لتعزيز الوجود العسكري في المنطقة، بما في ذلك نشر سفينة حربية وإجراء تدريبات عسكرية مع دول الجوار. وأشار إلى أن القناة تعد ممرا حيويا، إذ يمر عبرها أكثر من 40% من حركة الحاويات الأمريكية سنويا، أي ما يعادل نحو 270 مليار دولار، مشددا على أن أمن القناة هو أمن الولايات المتحدة. أخبار ذات صلة بالمقابل، اعتبرت الصين تصريحات هيغسيث ترهيبا أمريكيا يهدف لتقويض التعاون بين الصين وبنما. وبحسب السفارة الصينية في بنما، فإن بكين لم تشارك قط في إدارة القناة أو التدخل في شؤونها. واتهمت الصين، واشنطن بنهب بنما ودول أخرى في المنطقة بذريعة نظرية التهديد الصيني. من جهة أخرى، أوضح المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض كيفن هاسيت، في مقابلة مع قناة «سي إن بي سي»، اليوم، أن الولايات المتحدة تُجري محادثات مع شركائها التجاريين، وأنها على وشك التوصل إلى اتفاقيات مع بعضهم بشأن الرسوم، مشيراً إلى أن المحادثات مع الصين لم تبدأ بعد. وأوضح أن إدارة ترمب وضعت آلية عملية لصفقات التعريفات، مبيناً أن الرسوم الجمركية تساهم في خفض العجز وتعزيز سوق السندات.


الشرق الأوسط
١٠-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- الشرق الأوسط
عُرف باسم «الخيار النووي»... هل تشهر الصين سلاحها الأخطر لمواجهة حرب ترمب التجارية؟
مع تصاعد التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، تتزايد التكهنات حول ما إذا كانت الصين ستبيع مخزونها الضخم من سندات الخزانة الأميركية رداً على ذلك، وهي خطوة محفوفة بالمخاطر يطلق عليها المحللون اسم «الخيار النووي». وأعلن ترمب أمس الأربعاء أنه سيرفع الرسوم الجمركية على الواردات الصينية إلى 125 في المائة من مستوى 104 في المائة. وفي المقابل، رفعت الصين الرسوم الجمركية الإضافية على المنتجات الأميركية إلى 84 في المائة، وفرضت قيوداً على 18 شركة أميركية، معظمها في الصناعات الدفاعية. وبحلول شهر يناير (كانون الثاني) 2025، بلغت قيمة الديون السيادية الأميركية التي يحتفظ بها المستثمرون الصينيون نحو 760 مليار دولار، مما يجعلها ثاني أكبر حائز أجنبي لهذه الديون بعد اليابان. وقد يؤدي بيع جزء كبير منها إلى انخفاض أسعار السندات، ورفع تكاليف الاقتراض الأميركية، وزعزعة استقرار الأسواق العالمية. وبحسب ما أكده خبراء لشبكة «سي إن بي سي» الأميركية، قد تُحدث هذه الخطوة اضطرابات كبيرة في الأسواق المالية العالمية، لكنها تحمل أيضاً مخاطر جسيمة على الصين نفسها. ويعتقد فيليب إيفانوف، مؤسس شركة «جي آر إيه إس بي» الاستشارية للمخاطر الجيوسياسية والاستراتيجية، أن «هذا (الخيار النووي) سيكون رد الفعل الأكثر تطرفاً من جانب الصين، وهو أمر مستبعد في الوقت الحالي». وأضاف: «سيُلحق ذلك ضرراً بالغاً بالولايات المتحدة، لكن الضرر الذي قد يلحق بالصين يمكن أن يكون أكبر. أعتقد أن هذا سيكون الملاذ الأخير لبكين». يقول محللون إن الصين ترغب في تنويع احتياطياتها الأجنبية، وتقليل اعتمادها على الدولار الأميركي. وبحسب شبكة «سي إن بي سي»، يعمل بنك الشعب الصيني تدريجياً على تنفيذ استراتيجيته طويلة الأجل لتنويع احتياطياته، والتحول عن الدولار الأميركي، وإعادة تخصيصها لعملات الدول الأخرى بمجموعة العشرة. ويعتقد الخبير الاقتصادي جيفري ساكس أن الصين ستواصل اتجاهها نحو «التخلص من الأصول المقومة بالدولار الأميركي». في الواقع، تُعَدُّ تدابير مثل الوقف التام للتعاون بين بكين وواشنطن بشأن الفنتانيل (المخدر الذي يُدمِّر الولايات المتحدة، والذي يُصنَّع غالباً باستخدام مواد كيميائية من الصين) خياراً آخر رجح الخبراء إمكانية استغلال الصين له، بحسب ما ذكرته شبكة «سكاي نيوز» البريطانية. وتؤكد الصين أنها اتخذت إجراءات صارمة ضد تجارة الفنتانيل، وبذلت كل ما في وسعها لمساعدة الولايات المتحدة في السيطرة على تداول هذا المخدر. وقد يؤدي عدم تعاونها في هذا الشأن إلى عواقب خطيرة في أميركا. لكن الصين قد تستهدف أيضاً شركات أميركية بارزة مثل «أبل» أو «تسلا»، أو تستهدف المنتجات الزراعية الأميركية بشكل أكثر مباشرة. وقال ويندونغ تشانغ، الأستاذ المساعد في الاقتصاد التطبيقي والسياسات بجامعة كورنيل الأميركية لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «تعهدت الصين بالقتال حتى النهاية، وهناك مخاطر من المزيد من التصعيد». وأضاف: «لقد خففت الصين بالفعل اعتمادها على المنتجات الأميركية، مثل فول الصويا، والمنتجات الزراعية الأخرى، منذ الحرب التجارية بين عامي 2018 و2019. لكن هذه المرة، يحظى القادة الصينيون بدعم شعبي أكثر تأييداً لمواجهة الولايات المتحدة والتحول نحو الاستهلاك المحلي». العلمان الأميركي والصيني (رويترز) إلا أن بعض الخبراء يرون أنه رغم استعداد الصين لحرب تجارية محتملة منذ سنوات، فإنها لا تزال عرضة للخطر، لا سيما أن اقتصادها يعتمد بشكل كبير على التصنيع، وهو القطاع نفسه الذي أصبح مستهدفاً الآن من رسوم ترمب. وقال يوهانس بيتري، وهو مختص في الاقتصاد السياسي والأسواق المالية الصينية بجامعة غوتة في فرنكفورت لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «الوضع الاقتصادي الصيني أصبح أكثر هشاشة في السنوات الأخيرة، والرسوم الجمركية ستزيد من صعوبة هذا السياق، خاصة إذا دخل العالم فترة ركود». ولفت إلى أن السلطات تخشى وقوع اضطرابات اجتماعية بسبب تزايد البطالة، وتدهور مستوى المعيشة. وسبق أن شهدت الصين احتجاجات بعد أزمة جائحة كوفيد - 19. ومن جهته، يقول مارك لانتاني، أستاذ دراسات الصين في جامعة القطب الشمالي في النرويج: «ستتعرض السلطات لضغوط شديدة لتقليص التكلفة الاقتصادية لهذه الحرب التجارية». وانخفض اليوان الصيني اليوم الخميس إلى أدنى مستوى له مقابل الدولار منذ الأزمة المالية العالمية أواخر 2007، في ظل التوتر بين الصين والولايات المتحدة. وأبلغت الصين منظمة التجارة العالمية يوم الأربعاء أن قرار الولايات المتحدة فرض رسوم جمركية متبادلة على بكين يُهدد بمزيد من زعزعة استقرار التجارة العالمية. وقالت وزارة التجارة الصينية، في بيان رسمي بالأمس: «لا يوجد فائزون في الحروب التجارية. الصين لا ترغب فيها، ولكن الحكومة لن تسمح أبداً بأن تُضَر حقوق ومصالح الشعب الصيني المشروعة، أو أن تُسلب منه»، وفقاً لما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء.