أحدث الأخبار مع #«شهداءالأقصى»


عكاظ
١٠-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- عكاظ
إسرائيل تُفرج عن 80 أسيراً فلسطينياً
أفرج جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم (الخميس)، عن 80 فلسطينياً من قطاع غزة، جميعهم مسنون، بينهم 10 وصلوا إلى المستشفى في حالة جسدية مزرية. وقالت وسائل إعلام فلسطينية إن نحو 80 أسيراً فلسطينياً من مختلف مناطق قطاع غزة دخلوا القطاع اليوم عبر بوابة «كيسوفيم» بالسياج الفاصل شرقي مدينة خان يونس، مبينة أن 10 أسرى ممن أُفرج عنهم وصلوا إلى مستشفى «شهداء الأقصى» بمدينة دير البلح وهم في حالة جسدية مزرية؛ نتيجة التعذيب والظروف القاسية التي عاشوها في سجون الاحتلال. وأفادت المصادر أن الطواقم الطبية تُجري الفحوص اللازمة للأسرى، في انتظار وصول ذويهم، مشيرة إلى أن أحدهم وصل بحالة صعبة للغاية ولا يقوى على الحركة وعليه آثار تعذيب واضحة. وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد قالت اليوم، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب منح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مهلة لإنهاء الحرب في قطاع غزة، موضحة أن قضية الأسرى كانت على رأس جدول أعمال اجتماع ترمب ونتنياهو في البيت الأبيض (الإثنين). أخبار ذات صلة وأشارت إلى أن الأمريكيين يضغطون من أجل التوصل إلى صفقة، وبحسب صحيفة «يديعوت أحرونوت»، بدا الرئيس الأمريكي فاقداً صبره، ويعمل على صفقة شاملة من شأنها أن تؤدي قريباً إلى إطلاق سراح جميع المحتجزين وإنهاء الحرب في غزة. وكان نادي الأسير الفلسطيني قد قال إن جيش الاحتلال الإسرائيلي اعتقل خلال الـ12 ساعة الماضية 15 فلسطينياً، بينهم صحفي وسيدة، في الضفة الغربية المحتلة، مؤكداً أن الاحتلال صعّد من عدوانه منذ بدء حرب الإبادة في قطاع غزة واعتقل أكثر من 15800 مواطن من الضفة، إلى جانب اعتقال العشرات من العمال الفلسطينيين، والآلاف من غزة. أسرى فلسطينيون أفرج عنهم الاحتلال.


الرأي
٢٠-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- الرأي
غارات عنيفة على غزة.. واستهداف لمخيم النازحين
في اليوم الثاني من استئناف جيش الاحتلال للحرب على قطاع غزة، بشن الطيران الإسرائيلي غارات على مناطق مختلفة في شمال وجنوب ووسط القطاع. أسفرت تلك الغارات عن استشهاد 439 مدنيا فلسطينيا، وجرح المئات، واستهدفت الغارات منازل وخيام نازحين في حي الصبرة بمدينة غزة شمالي القطاع، وفي مخيم البريج وبلدة المغراقة ومدينة رفح في الجنوب. وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان، إن 429 شهداء و612 إصابة وصلت لمستشفيات قطاع غزة، نتيجة الاستهدافات والمجازر المتعددة التي ارتكبها الاحتلال منذ ساعات فجر الثلاثاء. وأوضح مدير مستشفى الشفاء في غزة، محمد أبو سلمية، أن «المنظومة الصحية في القطاع عاجزة عن التعامل مع حجم الكارثة الإنسانية، حيث يستشهد الجرحى في كل دقيقة بسبب نقص الإمكانيات». وسقط شهيدان و20 مصابا جراء قصف الاحتلال منزلا في حي الزيتون شرقي مدينة غزة وألقت مسيّرات إسرائيلية قنابل على مدرسة تتبع للأونروا شرقي خانيونس. وقتل شخص وأصيب 5 آخرون من العمال الأجانب في المؤسسات الأممية جراء قصف إسرائيلي استهدف مقرا للأمم المتحدة في وسط قطاع غزة؛ حسبما أعلنت وزارة الصحة الأربعاء. وقالت الوزارة في بيان، إن القتيل الأجنبي والمصابين الخمسة وصلوا إلى مستشفى «شهداء الأقصى» وسط القطاع. ومن جانبه، ادعى الجيش الإسرائيلي في بيان له أنه لم يقصف مقرا للأمم المتحدة في دير البلح وسط القطاع. وأفيد بأن الطاقم الأجنبي المستهدف يتبع لمؤسسة «الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام» (UNMAS). وقال المكتب الإعلامي الحكومي، إن استهداف جيش الاحتلال مقر للأمم المتحدة، اعتداء سافر يرقى إلى جريمة حرب مكتملة الأركان.وأضاف الأربعاء، أن الجريمة تأتي في سياق سياسة متعمدة تستهدف المؤسسات الأممية والإنسانية لمنعها من أداء واجبها في إغاثة أبناء شعبنا الفلسطيني الذين يواجهون أوضاعاً كارثية نتيجة العدوان المستمر. وأكد أن الاعتداء على مؤسسات الأمم المتحدة يمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف التي تحمي العاملين في المجال الإغاثي والإنساني. وطالب الإعلام الحكومي، الأمم المتحدة بموقف واضح وقوي إزاء الجريمة، وضرورة تحركها الفوري لمحاسبة الاحتلال ووقف عدوانه المستمر على المدنيين والعاملين الإنسانيين في قطاع غزة.ومضى بالقول: «إن استمرار الاحتلال في استهداف الطواقم الإغاثية العاملة تحت مظلة الأمم المتحدة يمثل تحديًا للمجتمع الدولي، ويضع العالم أمام اختبار حقيقي حول مدى جديته في حماية القانون الدولي ومنع جرائم الحرب». وأعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا» أن أكثر من 170 طفلا استشهدوا خلال عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة فجر الثلاثاء. وذكر المكتب في بيان عبر موقعه الرسمي، الأربعاء، أن إجمالي عدد الشهداء جراء هذه الغارات بلغ أكثر من 400 مواطن بينهم أكثر من 170 طفلا و80 امرأة، مشيرا إلى أن فرق الإنقاذ والمسعفين لم يتمكنوا من الوصول إلى العديد من الضحايا بسبب نقص المعدات والوقود والآلات الثقيلة. وأوضح المكتب أن 4 مستشفيات ميدانية فقط تعمل بكامل طاقتها في المنطقة، بينما تعمل 22 مستشفى و6 مستشفيات ميدانية بشكل جزئي، في حين توقفت 13 مستشفى و4 مستشفيات ميدانية عن العمل تماما بسبب الدمار ونقص الكوادر الطبية والأدوية. وحذر «أوتشا» من أن أكثر من مليون شخص في قطاع غزة قد يواجهون نقصا حادا في الغذاء إذا لم تستأنف عمليات تسليم المساعدات الإنسانية إلى المنطقة وهم معرضون لخطر عدم الحصول على حصص غذائية في شهر آذار إذا لم تستأنف عمليات التسليم إلى غزة. وشدد على أن المخزونات المتوفرة في القطاع تنفد بسرعة، وللتعامل مع النقص قام شركاء الأمم المتحدة بتقليص المساعدات الغذائية بشكل حاد وتعليق توزيع الدقيق والمواد الغذائية الطازجة وتقليل كميات الوجبات الساخنة في المطابخ العامة. كما حذر المكتب أيضا من أنه إذا استمر الوضع على ما هو عليه، فإن ما لا يقل عن 80 من أصل 170 مطبخا عاما في القطاع ستضطر إلى الإغلاق خلال أسبوع أو أسبوعين. أزمة مياه حقيقية.. وأظهرت معطيات الجهاز المركزي للإحصاء وسلطة المياه، أن الاحتلال الإسرائيلي دمر أكثر من 85% من مرافق وأصول المياه والصرف الصحي في غزة، بما يتجاوز 1.5 مليار دولار لإعادة تأهيلها، في وقت يعاني المصدر المائي الوحيد للقطاع من ملوحة وتلوث بنسبة تتجاوز 97%. وأوضحت المؤسستان في بيان بمناسبة يوم المياه العالمي، أن أكثر من 85% من مرافق وأصول المياه والصرف الصحي في غزة خرجت عن الخدمة بشكل كامل أو جزئي، ويشمل ذلك محطات معالجة الصرف الصحي، ومحطات تحلية المياه، ومحطات الضخ، والآبار، وخزانات المياه، وخطوط النقل الرئيسية، وشبكات المياه والصرف الصحي وتصريف مياه الأمطار، ومختبرات الرقابة على المياه. وأشار البيان إلى أن إعادة تأهيل خدمات المياه والصرف الصحي في المناطق التي تم حصر الأضرار فيها، يقدر بأكثر من 1.5 مليار دولار، مبينا أن حرب الإبادة نسفت استثمارات فاقت المليار دولار أنفقت على مدى سنوات عديدة، لتفادي الكارثة التي كانت تحدق بغزة جراء ملوحة وتلوث 97% من مياه الخزان الجوفي؛ المصدر المائي الوحيد هناك. وذكر البيان أن الأضرار الكبيرة التي تكبدها قطاع المياه والصرف الصحي، أدى إلى تراجع معدلات التزوّد بالمياه لما معدله 3–5 لترات للفرد في اليوم، فيما تتباين هذه الأرقام بشكل كبير حسب الموقع الجغرافي، والمياه المزودة، والدمار الحاصل في البنية التحتية، وعمليات النزوح المستمرة. وشدد البيان على أن هذه النسبة تعد أقل من الحد الأدنى المطلوب للبقاء على الحياة في حالات الطوارئ وفقاً لمؤشرات منظمة الصحة العالمية، والمقدرة بـ 15 لتراً للفرد في اليوم. وعزا ذلك إلى الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية، وانقطاع التيار الكهربائي التام واللازم لضخ المياه من الآبار، وتشغيل المرافق المائية ذات العلاقة من خزانات ومحطات للضخ، والقيود المفروضة على توفير الوقود والمواد اللازمين لتشغيلها، مشيرا إلى أن المصادر المائية المتاحة في قطاع غزة تتكبد خسائر هائلة وكميات المياه تناقصت إلى ما معدله 35% عما كانت عليه قبل العدوان. وتمثل المياه المشتراة من سلطات الاحتلال والمعروفة باسم «ميكروت»، المصدر الثالث للمياه في غزة، وتصل إلى القطاع عبر ثلاث وصلات في شمال ووسط وجنوب القطاع. وذكر البيان أن كمية المياه المزودة عبر هذه الوصلات بلغت ما قبل الحرب 52,000 م3/يوم؛ أي ما يعادل 52% من المياه الصالحة للشرب، «وقام الاحتلال بإيقاف الوصلات الثلاث، بشكل تام، مع بداية العدوان، وبعد إعادة فتحها مع إعلاق وقف إطلاق النار تناقصت الكمية إلى 40,000 م3/اليوم». أما بالنسبة لشبكات المياه، فأوضح البيان أن جيش الاحتلال دمر حوالي 2263 كيلومتراً، منها 1622 كيلومتراً دُمّرت بشكل كلي، و9 كيلومترات دُمّرت بشكل جزئي. وللأسف، مع نقص المياه لتلبية الاحتياجات الأساسية، أصبح الحديث عن تلبية احتياجات الزراعة مؤجلاً، رغم ارتباطه الكبير بانعدام الأمن الغذائي في قطاع غزة. وحتى تاريخ وقف إطلاق النار، كانت جميع محطات الصرف الصحي متوقفة عن العمل، نتيجة الأضرار الكبيرة التي تعرضت لها، والتي لا تزال بحاجة إلى تقييم مفصّل دون القدرة على الوصول إليها بسبب الأوضاع الأمنية. وتضررت الشبكات بشكل كبير، حيث دُمّر 1545 كيلومتراً منها بشكل كامل و8.6 كيلومتر بشكل جزئي. كما تم تدمير 47 محطة ضخ مياه صرف صحي، منها 20 محطة دُمّرت بشكل كلي، و27 محطة بشكل جزئي. هذا التدمير أدى إلى تدفق المياه العادمة في الشوارع والأحياء المأهولة، ما شكّل تهديداً كبيراً للصحة والبيئة. وتعتمد فلسطين، بشكل أساسي، على المياه المستخرجة من المصادر الجوفية التي تبلغ نسبتها 73.1% من مجمل المياه المتاحة، والتي بلغت 399.7 مليون م3 (إجمالي المياه الجوفية المستخرجة 289.63 منها 135.1 مليون م3 في الضفة، أما في قطاع غزة فيتم استخراج 154.53 مليون م3، منها 97% تعتبر غير صالحة للاستخدام الآدمي).


الشرق الأوسط
١٩-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- الشرق الأوسط
إصابة 5 على الأقل في غارة إسرائيلية على مقر للأمم المتحدة وسط قطاع غزة
قال مُسعفون، لـ«رويترز»، إن خمسة أشخاص، على الأقل، بينهم بعض الأجانب، أُصيبوا في غارة جوية إسرائيلية على موقع مقر للأمم المتحدة في وسط قطاع غزة، اليوم الأربعاء. من جانبه، أفاد تلفزيون «الأقصى» الفلسطيني بوصول خمسة مصابين أجانب إلى مستشفى «شهداء الأقصى» في دير البلح بوسط قطاع غزة. وذكرت القناة أن الأجانب الخمسة أصيبوا على أثر قصف إسرائيلي استهدف مقراً تابعاً للأمم المتحدة، دون الخوض في مزيد من التفاصيل.


العين الإخبارية
١٥-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- العين الإخبارية
إسرائيل تفرج عن أسرى فلسطينيين في «التبادل السادس».. إليك الأسماء
تم تحديثه السبت 2025/2/15 01:58 م بتوقيت أبوظبي أفرجت إسرائيل، السبت، عن 369 معتقلًا فلسطينيًا بموجب اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، خلال التبادل السادس. وكان رئيس نادي الأسير الفلسطيني، عبد الله الزغاري، أكد، الجمعة، أنه «من المقرر أن يتم الإفراج في صفقة التبادل السادسة عن 36 أسيرًا محكومين بالسجن المؤبد». وأضاف أنه «سيتم إبعاد 24 منهم، بالإضافة إلى 333 أسيرًا من قطاع غزة اعتقلوا بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023». وبحسب هيئة شؤون الأسرى، ونادي الأسير الفلسطيني، ومكتب إعلام الأسرى التابع لحركة حماس، فإن قائمة الأسرى ضمن تبادل السبت تضم 36 أسيرًا من المحكومين بالمؤبد و333 معتقلًا من غزة. أبرز الأسرى أحمد طلب مصطفى البرغوثي، ولِد في 15 مارس/آذار 1976 بمدينة جنين شمالي الضفة الغربية، وعاش فيها أربعة عشر عامًا ثم انتقل مع عائلته للعيش في رام الله. ويُلقَّب أحمد بـ«الفرنسي» بسبب عيونه الخضراء وبشرته الشقراء. اعتُقِل في 15 أبريل/نيسان 2002 خلال الانتفاضة الثانية أثناء تواجده في شقة برام الله وسط الضفة الغربية، وهو محكوم بالسجن 13 مؤبدًا و50 عامًا. وتقول السلطات الإسرائيلية إنه كان مسؤولًا في كتائب «شهداء الأقصى» التابعة لحركة «فتح» وحلقة الوصل بينها وبين مروان البرغوثي. وتتهمه بالمسؤولية عن تخطيط وتنفيذ العشرات من العمليات المسلحة في الضفة الغربية التي أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات من الإسرائيليين. ولم توافق السلطات الإسرائيلية على الإفراج عن مروان البرغوثي، لكن مقربين منه قالوا إنه سيُطلَق في تبادل الأسرى بالمرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، والتي لم يتم التفاوض على تفاصيلها بعد. وجميع الأسرى الذين سيتم إطلاق سراحهم غدًا هم من المحكومين بالسجن المؤبد، وسيجري إبعاد 24 أسيرًا من بين الأسرى الـ36. تضمنت القائمة أسماء ثلاثة أسرى أشقاء من بلدة سلوان بالقدس الشرقية، حيث سيتم إبعاد أحدهم. والأشقاء هم إبراهيم (35 عامًا)، وخليل (45 عامًا)، وموسى أحمد سراحنة (63 عامًا)، وجميعهم اعتُقلوا في عام 2002. إبراهيم محكوم بالسجن المؤبد ست مرات و45 عامًا، فيما موسى محكوم بالسجن المؤبد مرة واحدة و30 عامًا، وسيُطلق سراحهما إلى منزلهما في سلوان. أما خليل، المحكوم بالسجن المؤبد، فسيتم إبعاده. كما تتضمن القائمة الشقيقين عبد الكريم (54 عامًا) وحسان راتب عويس (47 عامًا) من مخيم جنين شمالي الضفة الغربية. عبد الكريم محكوم بالسجن المؤبد ست مرات، أما حسان فمحكوم بالسجن المؤبد مرة واحدة، علمًا بأنهما اعتُقلا في عام 2002. وفي حين سيتم إطلاق سراح حسان إلى منزله في مخيم جنين، فإنه سيتم إبعاد عبد الكريم. وإليك قائمة كاملة بالأسماء: aXA6IDMxLjU3LjIzMi4yOCA= جزيرة ام اند امز US


الجريدة
٠٧-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- الجريدة
غزة.. «القسام» تشيع جثمان نائب قائدها العام مروان عيسى
شيعت «كتائب القسام» الجناح العسكري لحركة «حماس»، ظهر الجمعة، جثمان مروان عيسى، نائب قائدها العام، الذي استشهد خلال الإبادة التي ارتكبتها قوات الاحتلال في قطاع غزة. وشارك آلاف الفلسطينيين بمراسم التشييع التي انطلقت من مستشفى «شهداء الأقصى» وسط القطاع، حيث نقل الجثمان إلى نادي خدمات مخيم البريج لأداء صلاة الجنازة، قبل أن يُوارى الثرى في مقبرة المخيم. وردد المشيعون هتافات منددة بالإبادة التي ارتكبتها قوات الاحتلال على مدار أكثر من 15 شهراً، ورفعوا الأعلام الفلسطينية خلال المسيرة. وفي 30 يناير المنصرم؛ أعلن أبو عبيدة، متحدث «كتائب القسام»، استشهاد قائد هيئة أركان الكتائب محمد الضيف، وعدد من القادة خلال الحرب الإسرائيلية على غزة، أبرزهم نائب القائد مروان عيسى، وقائد ركن الأسلحة والخدمات القتالية غازي أبو طماعة، وقائد ركن القوى البشرية رائد ثابت، وقائد لواء خان يونس رافع سلامة. وفي 26 مارس 2024 أعلن جيش الاحتلال مقتل عيسى خلال غارة جوية في قطاع غزة. وعيسى «58 عاماً» هو نائب محمد الضيف القائد العام لكتائب القسام الذي استشهد خلال الإبادة الإسرائيلية، وولد في غزة عام 1965 لعائلة هُجرت من قرية بيت طيما قرب عسقلان في الأراضي المحتلة عام 1948. وفي فترة شبابه كان عيسى رياضياً وصاحب حضور لافت بين أقرانه، وكان أحد أبرز لاعبي فريق نادي خدمات البريج لكرة السلة. وبتهمة الانضمام لحماس، اعتقله جيش الاحتلال لمدة 5 سنوات خلال الانتفاضة الأولى التي اندلعت عام 1987. شارك عيسى مع الشهيد صلاح شحادة، بعد 2000، في إعادة بناء الجناح العسكري لـ«حماس»، ويتردد أنه يتحدث العبرية بطلاقة، وفق وسائل إعلام إسرائيلية. والتحق عيسى بـ«كتائب القسام» منذ تأسيسها، وتقلد مناصب مختلفة إلى أن وصل إلى منصب نائب قائدها العام، خلفا لأحمد الجعبري، الذي اغتالته إسرائيل في 2012. وفي 2021 انتُخب عضوا في المكتب السياسي لـ«حماس»، وهو من حلقات الوصل بين شقي الحركة السياسي والعسكري، ومن أصحاب البصمة في ملفات عسكرية عدة داخل حماس، أبرزها التصنيع والأسرى الإسرائيليين. نجا عيسى من عدة محاولات اغتيال، إحداها في 2006، حين كان يشارك في اجتماع حضره الضيف، كما تعرض منزله للقصف مرتين، عامي 2014 و2021، بحسب صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية. وفي 19 يناير الماضي، بدأ اتفاق لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل أسرى بين حماس والاحتلال، يتضمن 3 مراحل تستمر كل منها 42 يومًا، ويتم خلال الأولى التفاوض لبدء الثانية والثالثة، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة. وارتكب الاحتلال بدعم أمريكي بين 7 أكتوبر 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بغزة، خلّفت أكثر من 159 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.