أحدث الأخبار مع #«شيإن»


الرأي
منذ 14 ساعات
- أعمال
- الرأي
صناعة الملابس والمنسوجات الصينية تواجه... مأزقاً حَرِجاً
- آلاف المصانع الصغيرة استفادت من ثغرة «قاعدة الحد الأدنى» لتصدير ملابسها إلى الولايات المتحدة في سياق سلسلة مقالات لها حول الاقتصاد الصيني، رأت صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية أن صناعة الملابس والمنسوجات في الصين، وخصوصاً في مدينة غوانغزهو الصناعية التي تُعتبر مركز الصناعة النسيجية التنافسية هناك، باتت على وشك مواجهة تحديات غير مسبوقة بعد أن قررت الولايات المتحدة إغلاق ثغرة جمركية كانت تسمح للمنتجات الصينية الرخيصة بدخول السوق الأميركية من دون رسوم. هذا التغيير، يهدد بإعادة تشكيل صناعة النسيج في الصين، الأمر الذي سيدفع أصحاب المصانع الصينية إلى البحث عن أسواق بديلة ليصدروا إليها أو مواقع تصنيع أقل تكلفة داخل الصين وخارجها. تأثير إغلاق الثغرة الثغرة التي تم إغلاقها تُعرف «قاعدة الحد الأدنى» (de minimis)، وكانت تتيح للمنتجات التي تقل قيمتها عن 800 دولار أن تدخل الولايات المتحدة دون رسوم جمركية أو إجراءات إدارية معقدة، بشرط شحنها مباشرة إلى المستهلكين أو الشركات الصغيرة. وقد أدت هذه القاعدة إلى زيادة هائلة في الطرود الفردية المرسلة إلى الولايات المتحدة، والتي يتم شحن معظمها جواً من خلال منصات التجارة الإلكترونية سريعة النمو مثل «شي إن» و«تيمو». وفي مدينة غوانغزهو، استفادت آلاف المصانع الصغيرة من هذه الثغرة لتصدير ملابسها إلى الولايات المتحدة بأسعار منخفضة للغاية. ومع ذلك، أدت التعريفات الجمركية الجديدة التي فرضتها إدارة الرئيس دونالد ترامب، إلى جانب إلغاء الإعفاء الجمركي، إلى توقف مفاجئ لهذا التجارة. ويواجه أصحاب المصانع الآن ضغوطاً متزايدة بسبب انخفاض هوامش الأرباح وارتفاع تكاليف سلسلة التوريد. مصنع تحت الضغط ويمثل«ليو مياو» مالك مصنع صغير في مدينة «غوانغزهو» نموذجاً للتحديات التي تواجهها هذه الصناعة. فعلى مدى السنوات الخمس الماضية، كان ليو يبيع الملابس عبر منصة «أمازون» لمشترين بالجملة في الولايات المتحدة. لكنه الآن يواجه توقفاً مفاجئاً لهذه التجارة. في السابق، كان يحقق ربحاً يبلغ دولاراً واحداً لكل قطعة ملابس، لكن التعريفات الجديدة قلصت هذا الربح إلى 50 سنتاً فقط. ومع ارتفاع تكاليف الإنتاج، يجد ليو نفسه غير قادر على خفض أجور موظفيه، خصوصاً في سوق عمل تنافسي. ويقول «ليو» وهو يقف بجانب دراجته النارية، التي علق عليها عينة فستان: «لا يمكنني خفض أجور العمال. الجميع يعاني الآن». ويضيف أن التعريفات جعلت من المستحيل مواصلة البيع عبر «أمازون»، وهو الأمر الذي يهدد استمرارية مصنعه. ولعبت منصات مثل «أمازون» و«شي إن» و«تيمو» دوراً محورياً في ربط مصانع «غوانغزهو» الصغيرة بالمستهلكين الأميركيين. وقد سمحت قاعدة الحد الأدنى لهذه المنصات بتقديم أسعار منخفضة بشكل استثنائي، الأمر الذي عزز طلب المنتجات الصينية. وفي أحد أحياء «غوانغزهو»، يمكن رؤية سيارات فاخرة مثل «مرسيدس-بنز» و«بي إم دبليو» مركونة خارج المصانع التي تدفع لعمالها نحو 60 دولاراً يومياً لإنتاج الملابس التي تُباع عبر هذه التطبيقات. لكن مع إغلاق الثغرة الجمركية، تواجه هذه المنصات تحديات كبيرة. فقد أعلنت «تيمو»، وهي منصة تجارة إلكترونية صينية، توقف شحن المنتجات مباشرة من الصين إلى العملاء الأميركيين، مفضلة الاعتماد على المستودعات المحلية في الولايات المتحدة. كما رفعت «شي إن» أسعارها لتعويض الرسوم الجمركية الجديدة، الأمر الذي يعني أن المستهلكين الأميركيين سيواجهون أسعاراً أعلى وتأخيرات محتملة في التسليم. نقطة تحول صينية وكانت الصادرات محركاً رئيسياً للنمو الاقتصادي في الصين السنوات الأخيرة، وكانت التجارة الإلكترونية قطاعاً مزدهراً بشكل خاص. لكن التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، التي تفاقمت بسبب التعريفات الجمركية المتبادلة، تدفع الآن أكبر اقتصادين في العالم إلى مزيد من الانفصال. بالنسبة لمصانع «غوانغزهو»، فإن هذا التغيير يمثل نقطة تحول قد تدفع العديد منها إلى إعادة تقييم إستراتيجياته. ويواجه أصحاب المصانع خيارات صعبة: البحث عن أسواق جديدة في آسيا أو أوروبا، نقل الإنتاج إلى دول ذات تكاليف أقل مثل فيتنام أو بنغلاديش، أو تقليص العمليات بشكل كبير. ومع ذلك، فإن هذه الخيارات تحمل مخاطر خاصة بها، حيث تفتقر العديد من الأسواق البديلة إلى حجم الطلب الأميركي، ويتطلب نقل الإنتاج استثمارات كبيرة في ظل اقتصاد عالمي غير مستقر. تحديات مستقبلية ويحذر خبراء التجارة واللوجستيات من أن إغلاق تلك الثغرة الجمركية سيؤدي إلى زيادة الأسعار على المستهلكين الأميركيين وتأخيرات في التسليم، حيث ستضطر شركات الشحن ومكتب الجمارك وخدمة البريد الأميركية إلى التحقق من قيمة ملايين الطرود يومياً. وفي الوقت نفسه، تواجه مصانع «غوانغزهو» تحديات إضافية تتعلق بالمنافسة المحلية الشرسة وارتفاع تكاليف العمالة. وبالنسبة لأشخاص مثل «ليو مياو»، فإن المستقبل غامض. يقول: «نحاول الصمود، لكن إذا استمر الوضع على هذا النحو، قد لا نتمكن من الاستمرار لفترة طويلة». ومع تصاعد الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين، فإن مصانع «غوانغزهو» التي كانت في يوم من الأيام رمزاً للقوة التصنيعية الصينية – تجد نفسها في مفترق طرق، حيث يتعين عليها التكيف أو مواجهة خطر الانهيار.


صحيفة الخليج
٢٧-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- صحيفة الخليج
درءاً للتعريفات.. «شي إن» ترفع أسعار منتجاتها في أمريكا
رفعت شركة «شي إن» للتجارة الإلكترونية بالتجزئة أسعار منتجاتها في الولايات المتحدة قُبيل فرض رسوم جمركية وشيكة على الطرود الصغيرة، في إشارة مبكرة إلى التأثير المحتمل للحرب التجارية على المستهلكين الأمريكيين. ووفقاً لبيانات «بلومبيرغ»، شملت الزيادة معظم المنتجات يوم الجمعة، من الفساتين إلى أدوات المطبخ، مع ارتفاع ملحوظ في هوامش الربح في بعض الفئات مقارنةً بأخرى، ما يعكس أحدث جهود تجار التجزئة الصينيين لتحميل المستهلكين الأمريكيين بعض تكاليف الواردات الإضافية. وارتفع متوسط سعر أفضل 100 منتج في فئة الجمال والصحة بنسبة 51% مقارنةً بيوم الخميس، مع تضاعف أسعار الكثير منها وبالنسبة لمنتجات المنزل والمطبخ والألعاب، تجاوز متوسط الارتفاع 30%، مدفوعةً بزيادة هائلة بلغت 377% في سعر طقم مناشف المطبخ المكون من 10 قطع. أما بالنسبة لملابس النساء، فقد بلغت الزيادة 8%. وتواجه منصات التسوق الإلكتروني العملاقة، مثل «شي إن» و«تيمو»، رسوماً جمركية بنسبة 120% على الكثير من منتجاتها وذلك بسبب قرار الحكومة الأمريكية إنهاء الإعفاء الجمركي للطرود الصغيرة القادمة من الصين وهونغ كونغ. واستفاد المصدرون في السنوات الأخيرة من هذا الإعفاء، الذي سمح للسلع التي تقل قيمتها عن 800 دولار أمريكي بدخول الولايات المتحدة دون تعريفات أو رسوم جمركية. حيث سترفع واشنطن الرسوم على كل طرد بريدي يدخل بعد 2 مايو إلى 100 دولار وربما أكثر من ذلك بعد 1 يونيو.


أخبار مصر
١٨-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- أخبار مصر
بضاعة رخيصة ولكن إلى متى؟.. شي إن وتيمو ترفعان الأسعار تحت ضغط ترامب
اعتاد المتسوق الأميركي على شحنات رخيصة تصل إلى بابه من منصتي «شي إن» و«تيمو»، منصتي التجارة الإلكترونية الصينيتين اللتين حققتا نمواً صاروخياً بفضل نموذج يعتمد على السرعة والسعر المنخفض. لكن هذه الحقبة تبدو على وشك الانتهاء، إذ أعلنت الشركتان أنهما سترفعان الأسعار بدءاً من 25 أبريل نيسان الجاري، نتيجة إجراءات جمركية جديدة فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب. { }); وقالت الشركتان، في رسائل متطابقة تقريباً للعملاء هذا الأسبوع، إن «التغيرات الأخيرة في قواعد التجارة العالمية والتعريفات الجمركية أدتا إلى ارتفاع التكاليف التشغيلية»، مضيفتين أنهما ستقومان بتعديلات في الأسعار للحفاظ على الجودة ذاتها، داعيتين المتسوقين للإسراع بالشراء «قبل دخول الأسعار الجديدة حيز التنفيذ».اعتمدت شي إن، التي تبيع فساتين بأسعار تبدأ من 6 دولارات وتصل حتى 91 دولاراً، وتيمو التي تطرح الفئة نفسها بأسعار تبدأ من 2.48 حتى 210 دولارات، بشكل كبير على ما يعرف بإعفاء «دي مينيميس»، وهو استثناء جمركي يسمح بدخول السلع التي تقل قيمتها عن 800 دولار إلى الولايات المتحدة دون رسوم جمركية، وقد لعب هذا الإعفاء…..لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر 'إقرأ على الموقع الرسمي' أدناه


صحيفة الخليج
١٧-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- صحيفة الخليج
«تيمو» الصينية تقلص الإنفاق الإعلاني في الولايات المتحدة
خفضت شركة تيمو الصينية لتجارة التجزئة عبر الإنترنت، إنفاقها الإعلاني عبر الإنترنت في الولايات المتحدة بشكل كبير، كما شهدت انخفاض ترتيبها في متجر تطبيقات أبل، وذلك بعد التعريفات الجمركية الشاملة التي فرضها الرئيس دونالد ترامب على الشركاء التجاريين. ويحتل تطبيق تيمو الآن المركز 69 في قائمة أفضل التطبيقات المجانية في الولايات المتحدة، بعد أن ظلّ ضمن أفضل 10 تطبيقات باستمرار. تطبيق «شي إن» يحتل تطبيق «شي إن» المركز 42، منخفضاً من المركز 15 الشهر الماضي. وقد انخفضت أسهم شركة «بي دي دي»، مالكة تيمو، والمتداولة في الولايات المتحدة بنسبة 22% هذا الشهر، مقارنةً بانخفاض مؤشر ناسداك بنسبة 6%. يُذكر أن شين شركة خاصة. وكانت تيمو قد قامت بإطلاق حملة إعلانية مكثفة على الإنترنت في السنوات الأخيرة لجذب المتسوقين الأمريكيين الباحثين عن أفضل العروض إلى موقعها. وبإنفاق ضخم على الإعلانات التلفزيونية وعبر فيسبوك، روّجت الشركة لمنتجات ذات أسعار زهيدة من الملابس والمجوهرات والأدوات المنزلية والإلكترونيات بأسعار زهيدة. ووصلت حملتها التسويقية «تسوق مثل الملياردير» إلى بطولة السوبر بول العام الماضي. وكانت هذه الاستراتيجية فعّالة للغاية لدرجة أن التطبيق تصدر قائمة أبل لأكثر التطبيقات المجانية التي تم تنزيلها في الولايات المتحدة خلال العامين الماضيين. تنزيلات التطبيق انخفضت تنزيلات التطبيق من متجر تطبيقات أبل بنسبة 62% في الأيام الأخيرة، واختفت تقريباً إعلانات بعض المنتجات التي كانت تُغطي نتائج بحث غوغل ومنشورات فيسبوك. فقد تسببت رسوم ترامب الجمركية في قلب موازين نموذج أعمال شركة تيمو واستراتيجيتها الإعلانية حيث إن الطرود المشحونة من الصين تخضع الآن لرسوم جمركية بنسبة 145%، بينما من المقرر في 2 مايو إلغاء بند «الحد الأدنى» والذي يسمح بدخول الشحنات التي تقل قيمتها عن 800 دولار إلى البلاد بدون رسوم جمركية. وتخطط كل من تيمو و«شي إن»، سوق الأزياء السريعة المرتبط بالصين، لرفع أسعارهما رداً على الرسوم الجمركية، وقد نشرت الشركتان إشعارات على موقعيهما الإلكترونيين في الأيام الأخيرة تنبه إلى رفع الأسعار خلال الأيام القادمة.


البيان
١٥-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- البيان
تجار التجزئة البريطانيون يخشون غزو المنتجات الصينية بسبب تعريفات ترامب
لورا أونيتا حذر كبار مسؤولي شركات البيع بالتجزئة في بريطانيا من تزايد خطر تدفق المنتجات الصينية إلى المملكة المتحدة وأوروبا عبر منصات مثل «تيمو» و«شي إن» و«أمازون»، وذلك عقب الرسوم الجمركية العقابية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على ثاني أكبر اقتصاد في العالم. وأوضح رؤساء تنفيذيون في شركات مختصة في بيع الإلكترونيات، بينها «كاريز»، أن المصانع الصينية التي تبيع مباشرة عبر الأسواق والمنصات الإلكترونية بدأت بالفعل في تحويل مسار السلع الصغيرة المتجهة إلى الولايات المتحدة نحو أوروبا، فيما وصفوه بأنه «إغراق تجاري». وقال أليكس بالدوك، الرئيس التنفيذي لشركة «كاريز»، إن هناك دلائل مبكرة على «تحويل المخزون نحو الأسواق الأوروبية بطريقة مباشرة تشبه الإغراق». وأضاف: «القطاع الأبرز الذي يتوقع أن تستقبل فيه المملكة المتحدة كميات ضخمة من المخزون، في نطاق علمي، على الأقل يتمثل في منصات مثل «شي إن»، و«تيمو»، و«علي بابا»، ومتجر «تيك توك»، وقبل كل شيء، سوق «أمازون» الذي يضم عدداً كبيراً من البائعين الصينيين». وقالت هيلين ديكنسون، الرئيسة التنفيذية لاتحاد التجزئة البريطاني، الذي يمثل القطاع، إن الشركات «تشعر بقلق بالغ إزاء احتمال إعادة توجيه بعض البضائع رديئة الجودة من الولايات المتحدة إلى أوروبا نتيجة للرسوم الجمركية». وفي السياق نفسه، أشار نك جلين، الرئيس التنفيذي لمنصة «باي إت دايركت» المختصة في بيع الأجهزة الإلكترونية عبر الإنترنت، إلى أن «الخطر طويل الأمد المترتب على أزمة الرسوم يتمثل في انتقال المصانع الصينية بشكل جماعي نحو البيع المباشر للمستهلكين، إما عبر أسواق مثل «تيمو» و«إيباي» أو من خلال منصات إلكترونية مثل «شي إن». وتابع: «الأرقام بالفعل ضخمة، وكل ما سيحدث لاحقاً هو تسارع في هذه الظاهرة بشكل كبير». وفي حين ظهر أن أمريكا قررت خلال عطلة نهاية الأسبوع استثناء الهواتف الذكية وبعض الأجهزة الإلكترونية الاستهلاكية من رسومها الجمركية الانتقامية، البالغة 125%، المفروضة على الصين، فإنها أشارت لاحقاً إلى أن هذه المنتجات قد تخضع لنظام مختلف خاص بالرسوم المفروضة على أشباه الموصلات، وهو نظام لم تتحدد معالمه بعد. وسلط بالدوك وجلين الضوء على مخاطر محتملة تتعلق بالسلامة في بعض المنتجات، ووجها انتقادات لممارسات «التحايل الضريبي» التي تنتهجها بعض المصانع الصينية التي تبيع عبر الأسواق الإلكترونية، رغم أن تدفق هذه المنتجات قد يؤدي لخفض الأسعار بالنسبة للمستهلكين في المملكة المتحدة. وقال بالدوك: «الولايات المتحدة أغلقت حالياً ثغرة الرسوم الجمركية على الواردات منخفضة القيمة، والاتحاد الأوروبي يسير بسرعة على هذا الطريق، لذا من الضروري جداً ألا تتخلف المملكة المتحدة عن الركب، حتى لا نكون الوحيدين الذين يغرقهم السوق بمنتجات غير آمنة ومتهربة من الضرائب». من جانبه، أشار جلين إلى أن السلع الكبيرة مثل الثلاجات أو الغسالات، التي تتطلب مواصفات جهد كهربائي محددة، «لا يمكن ببساطة تحويل وجهتها» إلى المملكة المتحدة إذا كانت مصنعة في الأصل للسوق الأمريكية. وأطلق الاتحاد الأوروبي مؤخراً تحقيقات في شركات مثل «شي إن» و «تيمو»، في إطار حملة أوسع لاحتواء تدفق الواردات من الصين، وسط تنامي القلق بشأن ارتفاع البضائع الخطرة والمقلدة القادمة من آسيا. وقال أندرو غوساج، الرئيس التنفيذي لشركة «ألتيميت برودكتس»، المالكة لعلامات تجارية منزلية مثل «سالتر» و«بيلدراي»، التي تعتمد بشكل كبير على التوريد من الصين، إن المصانع الصينية باتت تحول مبيعاتها بشكل متزايد من الولايات المتحدة إلى أوروبا. وأضاف أن التحول في الإمدادات قد يؤدي إلى انخفاض الأسعار بالنسبة للمستهلكين وتجار التجزئة الأوروبيين. من جانبه، قال أليكس بالدوك، الرئيس التنفيذي لسلسلة «كاريز» إن شركته تمكنت من الحصول على كميات «تفوق المعتاد بأربعة أو خمسة أضعاف» من بعض المنتجات التي عادة ما تكون شحيحة، بسبب ما وصفه بـ«فوضى التعريفات» الأمريكية. وأضاف: «هناك منتجات نادرة في قطاع الألعاب كنا نرغب بالحصول على حصص أكبر منها، ولم يكن ذلك ممكناً سابقاً، وفجأة أصبحت متاحة لأن الشحنات التي كانت متجهة إلى الولايات المتحدة باتت الآن في متناولنا». وأعرب كل من جوساج وجلين عن مخاوفهما من أن بعض الموردين الصينيين الذين تضرروا من تراجع الطلب الأمريكي قد يواجهون أزمة سيولة، ما قد يهدد قدرتهم على تلبية الطلبات في أوروبا والمملكة المتحدة في حال انهيارهم مالياً. وكانت شركة «شي إن» أكدت في وقت سابق أن نجاحها يعود إلى نموذجها القائم على الطلب وسلسلة التوريد المرنة، ما يسمح لها بالحفاظ على أسعار منخفضة، وليس بسبب أي إعفاءات ضريبية. وقالت الشركة في بيان: «هذا النموذج يقلل الهدر في المواد، ويخفض حجم المخزون غير المباع، ونمرر هذه المزايا مباشرة إلى عملائنا». ولم تستجب شركات «علي بابا» و«أمازون» و«إيباي» و«تيمو» و«تيك توك» على الفور لطلبات التعليق.