logo
#

أحدث الأخبار مع #«فاينانشيالتايمز»

بالصور.. استوحي أفكارًا لديكور المنزل من أسبوع الحرف اليدوية بلندن 2025
بالصور.. استوحي أفكارًا لديكور المنزل من أسبوع الحرف اليدوية بلندن 2025

الوسط

timeمنذ 18 ساعات

  • ترفيه
  • الوسط

بالصور.. استوحي أفكارًا لديكور المنزل من أسبوع الحرف اليدوية بلندن 2025

انتهت أمس الأحد أعمال أسبوع الحرف اليدوية لعام 2025 المقام في العاصمة البريطانية لندن، والذي شهد مشاركة عدد كبير من الأعمال والمنحوتات اليدوية الاستثنائية من مختلف الدول ومختلف المدارس الفنية. ويحتفي المعرض السنوي بالحرفية كممارسة حية نابضة بالحياة، مستمرة في التطور والإلهام. ويبرز حيوية الفنون التطبيقية المستمرة من خلال عرض مزيج نابض بالحياة من المبدعين المخضرمين والناشئين، ويرسم ملامح مستقبل الحرف والتصميم بطرق مثيرة وغير متوقعة، كما نقلت جريدة «فاينانشيال تايمز» البريطانية. تحويل الفنون التطبيقية إلى واقع نابض ومن أبرز المشاركين في المعرض كانت الفنانة البريطانية شارلوت كولبيرت، والتي أبهرت الحضور بشجرة بالحجم الحقيقي مصنوعة من شرائح الاستانلس ستيل. واستقبل أسبوع الحرف اليدوية في عامه الـ11 أكثر من 400 معرض و1000 من صناع الحرف اليدوية في برنامج مبهر وهائل. ويشمل المعرض، الذي يُقام على مستوى المدينة، مختلف الفنون اليدوية من صناعة الأحذية إلى نسج الحرير، وصولا إلى تقنية سوميناغاشي اليابانية للرخام، والتي يعاد ابتكارها في تعاون جديد بين الفنان نات ماكس وصانع الأثاث سيباستيان كوكس. وبالإضافة إلى تسليط الضوء على العديد من الحرفيين المشاركين في المبادرة ومقرهم في لندن، تقدم شركة «هومو فابر»، إحدى الرعاة الرئيسيين للمعرض، عرضين حيين في متحف فيكتوريا وألبرت حول صناعة الدمى وتجليد الكتب المعاصر، وورشة عمل لترصيع القش في نيوسون يارد، وهو ساحة أخشاب سابقة يعود تاريخها إلى أربعينيات القرن التاسع عشر. مشروع «الخزف السري» ومن أبرز محطات معرض هذا العام مشروع «الخزف السري» الذي يقدمه مؤسس معرض أسبوع الحرف، غاي سالتر، ويقام في دار كريستيز للمزادات. يستعرض المعرض 100 عمل فني للبيع لفنانين خزفيّين معروفين وناشئين لكن دون الكشف عن هوية الفنان إلا بعد شراء القطعة. ويهدف إلى جمع التبرعات لورش عمل الخزف للشباب من الفئات المهمّشة. مشاركة دولية شارك عدد كبير من الفنانين الدوليين في معرض الحرف بلندن لهذا العام، وكان الحرفيون من كوريا الجنوبية محط الأضواء من خلال مجموعة «سولونا» للفنون. ومن أبرز المشاركين كانت داهي جونغ الفائزة بجائزة مؤسسة لوي للحرف اليدوية لعام 2022، التي تقدم عملا فنيا ينسج شعر الخيل في أشكال ثلاثية الأبعاد ساحرة ودقيقة مستوحاة من التقنيات المستخدمة في عهد سلالة جوسون، السلاسة التي استمرت في آسيا بين عامي 1392 و1910. كما شملت الفعاليات معرضا للاحتفاء بالأعمال اليدوية التقليدية لشعب باي في الصين من التطريز إلى المنسوجات والسيراميك والأحجار والفضة وغيرها. تصميم مميز وفريد لأريكة شارك في أسبوع لندن للحرف اليدوية 2025. (الإنترنت) عمل فني يشارك في أسبوع لندن للحرف اليدوية 2025. (الإنترنت) تصميم مميز وفريد لأريكة شارك في أسبوع لندن للحرف اليدوية 2025. (الإنترنت) عمل فني يشارك في أسبوع لندن للحرف اليدوية 2025. (الإنترنت) تصميمات يدوية متميزة تشارك في أسبوع لندن للحرف اليدوية 2025. (الإنترنت) تصميمات يدوية متميزة تشارك في أسبوع لندن للحرف اليدوية 2025. (الإنترنت) منحوتات عصرية تشارك في أسبوع لندن للحرف اليدوية 2025. (الإنترنت) منحوتات عصرية تشارك في أسبوع لندن للحرف اليدوية 2025. (الإنترنت) منحوتات عصرية تشارك في أسبوع لندن للحرف اليدوية 2025. (الإنترنت) تصميم مميز وفريد لأريكة شارك في أسبوع لندن للحرف اليدوية 2025. (الإنترنت)

شركات النفط العالمية تستعد لفترة طويلة من أسعار الخام المنخفضة
شركات النفط العالمية تستعد لفترة طويلة من أسعار الخام المنخفضة

الوسط

timeمنذ 19 ساعات

  • أعمال
  • الوسط

شركات النفط العالمية تستعد لفترة طويلة من أسعار الخام المنخفضة

ذكرت جريدة «فاينانشيال تايمز» البريطانية أن شركات النفط العالمية تستعد لفترة مطولة من أسعار النفط المنخفضة، وهي الفترة الثالثة تقريبا في أقل من عقد، في الوقت الذي تحاول فيه طمأنة المستثمرين بشأن المستقبل. وبحسب تقرير منشور اليوم الإثنين فقد استغل المديرون التنفيذيون لشركات «إكسون موبيل» و«شيفرون» و«شل» و«بي بي» و«توتال إنرجيز» اجتماع تحديث الأرباح الفصلية لطمأنة المستثمرين بشأن قوة الميزانية العمومية، ونفوا أي خطط لتقليص غير ضروري في النفقات أو عوائد المساهمين. ضغوط هبوطية على أسعار الخام وأخبر المدير التنفيذي لـ«إكسون موبيل»، دارين وودز، المستثمرين أن «هناك ضغوطا هبوطية كبيرة على أسعار الخام وهوامش الربح»، لكنه أشار أيضا إلى استعداد الشركة لانخفاض في الأسعار عبر تقليص التكاليف بقيمة 13 مليار دولار على مدار خمس سنوات. وأضاف: «خططت مؤسستنا لهذا. نخضع خططنا ونتائجنا المالية لاختبار الضغوط، مع سيناريوهات أشد وطأة من تجربة جائحة (كوفيد19)، وهو ما لم تفعله كثير من شركات النفط الدولية الأخرى». يأتي ذلك في الوقت الذي تراجعت فيه أسعار الخام إلى ما دون مستوى 60 دولارا للبرميل في أبريل الماضي، وتوقعات بأن يستقر عند مستوى 65 دولارا خلال العام الجاري، مع زيادة الإمدادات من تكتل «أوبك بلس». وجرى تداول خام «برنت» القياسي تحت مستوى 65 دولارا للبرميل في تعاملات الجمعة الماضية. الإبقاء على أهداف الإنتاج بدورها، أكدت «شيفرون» النفطية، التي تعمل على تقليص قوتها العاملة بمقدار الخُمس، للمستثمرين أنها ستحقق تدفقات نقدية حرة بقيمة تسعة مليارات دولار عند سعر 60 دولارا للبرميل. فيما أكدت شركة «شل» أنها ستتمكن من دفع أرباحها حتى لو انخفض سعر النفط إلى 40 دولارا، وأن عمليات إعادة شراء أسهمها ستستمر بنصف السعر الحالي تقريبا عند 50 دولارا للبرميل. وقال المدير التنفيذي لـ«توتال إنرجيز» باتريك بويانيه إن «رد الفعل هذه المرة مماثلا لما كان الأمر عليه خلال أزمة جائحة (كورونا)»، مشيرا إلى رفض شركته خفض الأرباح في أسوأ السيناريوهات. انخفاض الإنفاق في سياق متصل، قدرت شركة «وود ماكنزي» للاستشارات في مجال الطاقة الإنفاق الرأسمالي لأكبر خمس شركات نفطية خلال العام الجاري بحوالي 98 مليار دولار، بانخفاض بنسبة 5% مقارنة بالعام 2023. وتوقعت المحللة في بنك «إتش إس بي سي»، كيم فوستير، مزيد التخفيضات في الإنفاق الرأسمالي إذا ظلت أسعار النفط عند مستوياتها الحالية، مشيرة إلى قيام شركات النفط الكبرى مجتمعة بتقليص خطط إنفاقها بنسبة 2% خلال موسم الأرباح الأخير. وأشارت فوستير أيضا إلى أن الهبوط الأخير في أسعار الخام جاء بعد أسابيع قليلة من إعلان عدد من الشركات النفطية خططا طويلة الأجل تعتمد على مستوى 70 دولارا للبرميل خلال العام، مما يجعل من الصعب مراجعة تلك التقديرات في وقت قريب. وقالت: «أعتقد أن الشركات كان ينبغي أن تقدم خطة يتم فيها تحقيق التوازن بين التدفقات النقدية الداخلة والخارجة عند 65 دولارا للبرميل، وهو ما لم يحدث». من جانبه، رأى المحلل في «بنك أوف أميركا»، كريستوفر كوبلنت، أن تداول برميل الخام عند 65 دولارا للبرميل لن يسبب اضطرابا كبيرا في عمليات شركات النفط العملاقة، لكن أي هبوط جديد في الأسعار سيكون له تأثير أكبر.

أفكار مبتكرة لدمج معدن «ستانلس ستيل» في ديكور المنزل
أفكار مبتكرة لدمج معدن «ستانلس ستيل» في ديكور المنزل

الوسط

timeمنذ 2 أيام

  • ترفيه
  • الوسط

أفكار مبتكرة لدمج معدن «ستانلس ستيل» في ديكور المنزل

لا تتوقف الأفكار في عالم التصميم الداخلي والديكور على استخدام أنماط أو ألوان أو مواد بعينها، بل تمتد إلى أدوات ومواد استثنائية. ويبرز في اتجاهات الديكور لهذا العام استخدام شرائح «ستانلس ستيل» المقاومة للصدأ. تتميز هذه الشرائح بأنها ذات سماكات متعددة، مما يمكن مصممي الديكور الداخلي من تطويعها لابتكار أشكال وتصميمات مختلفة تلائم مختلف الغرف والمساحات. وتتميز مادة «ستانلس ستيل» بمتانتها العالية، ومظهرها اللامع البراق، مما يمنح المكان رونقا وجمالا خاصا، بحسب جريدة «فاينانشيال تايمز» البريطانية. أشكال «ستانلس ستيل» تتوافر شرائح «ستانلس ستيل» في أشكال مختلفة، منها الشرائح ذات الأحجام والأطوال المختلفة. كذلك شكل النجوم والهلال، وتتوافر أيضا في مقاسات مختلفة. ويمكن استخدام «ستانلس ستيل» في أشكال دائرية أو بيضاوية أو زوايا بمقاسات وأحجام مختلفة تناسب مختلف الأذواق والمساحات. وتتوافر تلك المادة في ألوان براقة عدة، منها الذهبي والفضي والبرونزي والأزرق والزهري والأسود والأخضر، وجميعها تضفي لمسة متجددة فريدة على ديكور الغرفة. استخدام «ستانلس ستيل» في الديكور لا يتوقف استخدام هذا المعدن على المطبخ فحسب، بل يكثر في الآونة الأخيرة استخدامه في غرف المعيشة وغرف النوم الرئيسية. ويتعدد استخدام معدن «ستانلس ستيل» من قطع الديكور الكبيرة الحجم المميزة التي تتوسط الغرفة، ويمكن أيضا استخدامها في صنع قطعة كاملة من الأثاث، مثل طاولة أو أريكة أو مقعد، أو استخدامها على الحوائط لخلق نقطة مركزية. وأشاد المصمم الفرنسي رافائيل كاديد بما وصفه بـ«جمال المعدن العملي»، وقال: «تبرز المعادن الخام، مثل الألومنيوم، تناقضا صارخا مع التصميمات الداخلية التقليدية»، مشيرا إلى استخدامه مرارا في مصابيح وأرفف كتبه ذات الطراز الصناعي. وينعكس جمال معدن «ستانلس ستيل» أيضا في مجموعة الأثاث الافتتاحية للمصمم الفرنسي بيير لاكروا مع إيتلين، ويُطلق عليه اسم «Timeless»، وهو يتميز بطاولة طعام أنيقة من الفولاذ ومقاعد، وأريكة فولاذية أنيقة على شكل صندوق. إضافة مثالية من جهتها، قالت مؤسسة علامة «بيتينا سيراميكا» الفرنسية للأدوات المنزلية، ناتالي سيتنر، إنه «لطالما كان الفولاذ سمة مميزة للديكورات الداخلية الرائعة منذ ظهور فناجين الشاي المصنوعة من الفولاذ المقاوم للصدأ في سبعينات القرن الماضي». وقد ابتكرت سيتنر أخيرا نسختها الخاصة من الأكواد الفولاذية، أطلقت عليها «جيا كابتشينو»، تُضفي لمسة عصرية على مطبخها المنزلي، وتشكل تباينا مثاليا مع السيراميك التقليدي. وفي الولايات المتحدة، جمع استوديو «بريفيزا» في لوس أنجليس بين سرير فولاذي أنيق وخزائن جانبية من خشب البرل في غرفة نوم. أما استوديو تصميم «بوند» بنيويورك، فكسّى مدفأة أصلية بإطار فولاذي. العودة إلى صنع أكواب وفناجين من معدن «ستانلس ستيل» المقاوم للصدأ. (فاينانشيال تايمز) تصميم فريد لطاولة مصنوعة من معدن «ستانلس ستيل» المقاوم للصدأ. (فاينانشيال تايمز) تصميم فريد لأريكة من معدن «ستانلس ستيل» المقاوم للصدأ. (فاينانشيال تايمز) استخدام معدن «ستانلس ستيل» المقاوم للصدأ في ديكور المنزل. (فاينانشيال تايمز) استخدام معدن «ستانلس ستيل» المقاوم للصدأ في صنع طاولات بمختلف الأشكال. (فاينانشيال تايمز) استخدام معدن «ستانلس ستيل» المقاوم للصدأ في ديكور المنزل. (فاينانشيال تايمز) طاولة جانبية مميزة مصنوعة من معدن «ستانلس ستيل» المقاوم للصدأ. (فاينانشيال تايمز)

«هواوي» تبني مصنعًا للرقائق المتقدمة للذكاء الاصطناعي والهواتف الذكية في الصين
«هواوي» تبني مصنعًا للرقائق المتقدمة للذكاء الاصطناعي والهواتف الذكية في الصين

الأسبوع

time٠٥-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الأسبوع

«هواوي» تبني مصنعًا للرقائق المتقدمة للذكاء الاصطناعي والهواتف الذكية في الصين

هاتف هواوي الجديد أميرة جمال كشف تقرير نشرته صحيفة فايننشال تايمز البريطانية، عن بناء شركة هواوي الصينية خط إنتاج للرقائق المتقدمة ضمن شبكة من منشآت تصنيع أشباه الموصلات في مدينة شنتشن الصينية، في إطار سعي بكين لكسر اعتمادها على التقنيات الأجنبية. وتُعد الشركة العملاقة في مجال التكنولوجيا، المحرك الرئيسي وراء 3 منشآت تصنيع في منطقة قوانلان، وهي حي في المدينة الجنوبية التي تتخذها هواوي مقرًا لها، وفقًا لعدة مصادر مطّلعة وزيارات ميدانية أجرتها صحيفة «فاينانشيال تايمز» قرب المواقع، وتُظهر صور الأقمار الصناعية التي حصلت عليها الصحيفة أن مصانع قوانلان، والتي تم بناؤها بنفس الأسلوب المعماري المميز، قد تطورت بسرعة منذ بدء البناء في عام 2022. هواوي تتأهب لاختبار أقوى معالج ذكاء اصطناعي لديها وتكشف هذه المنشآت، التي لم يُكشف عن تفاصيلها سابقًا، عن طموحات هواوي في أن تصبح رائدة في مجال أشباه الموصلات، مما يعزز جهود الصين في تحدي الولايات المتحدة في تطوير تقنيات مثل الذكاء الاصطناعي. وقال ديلان باتيل، مؤسس شركة «سيمي أناليسيس» الاستشارية المتخصصة في الرقائق: «شرعت هواوي في جهد غير مسبوق لتطوير كل جزء من سلسلة توريد الذكاء الاصطناعي محليًا، بدءًا من معدات تصنيع الرقائق وحتى بناء النماذج. ولم يسبق أن حاولت شركة واحدة القيام بكل شيء من قبل». وتدير هواوي أحد هذه المواقع، وفقًا لمصادر مطلعة، والتي قالت إنه مخصص لتصنيع معالجات الهواتف الذكية بقياس 7 نانومتر ومعالجات الذكاء الاصطناعي «Ascend»، وهي أول محاولة من الشركة لتصنيع رقائق متطورة بنفسها، أما الموقعان الآخران اللذان أُنجزا في العام الماضي فتديرهما شركتا «SiCarrier» لتصنيع معدات الرقائق و«SwaySure» لصناعة رقائق الذاكرة. وبينما تنفي هواوي أي صلة بالشركتين الناشئتين، يقول مطلعون في الصناعة إن للشركة ارتباطات بهما من خلال المساهمة في جمع الاستثمارات ومشاركة الموظفين والتقنيات، وتحظى هذه المنشآت أيضًا بدعم مالي من حكومة شنتشن، بحسب مصادر مطّلعة. مشروعات توطين صناعة الرقائق والجدير بالذكر أن، هواوي تشارك في مشاريع تهدف إلى تطوير بدائل للتكنولوجيا التي توفرها شركات مثل «إنفيديا» في تصميم الرقائق، و«ASML» في تصنيع المعدات، و«SK Hynix» في رقائق الذاكرة، و«TSMC» في التصنيع التعاقدي، وتسارعت جهود هواوي في تصنيع الرقائق بعد أن فرضت واشنطن عقوبات عليها في عام 2019، مما قطعها عن التكنولوجيا الأجنبية الحيوية. ويأتي عملها في سياق حملة حكومية أوسع تهدف إلى توطين المكونات التقنية الحيوية في ظل ضوابط التصدير الأمريكية المصممة لإعاقة تطور التكنولوجيا في الصين. وقال أحد التنفيذيين في الشركة: «كنت أظن أن هواوي انتهت بمجرد أن بدأت الولايات المتحدة باستهدافها، لكن طموحاتها نمت فقط، والتقدم الذي أحرزته كان مذهلًا»، وتقع هذه المواقع بالقرب من مصانع تصنيع «Foundries» تديرها شركتا «Pengxinwei (PXW)» و«Shenzhen Pensun (PST)» المتخصصتان في رقائق المنطق، والتي تزعم الحكومة الأمريكية أن لهما علاقات بهواوي، كما استثمرت هواوي في منشآت تصنيع لأشباه الموصلات في شنغهاي ونينغبو وتشينغداو، وفقًا لمطلعين على جهود الشركة.

صادرات الصين من الطاقة النظيفة تتجه للأسواق الناشئة
صادرات الصين من الطاقة النظيفة تتجه للأسواق الناشئة

الاتحاد

time٠٤-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الاتحاد

صادرات الصين من الطاقة النظيفة تتجه للأسواق الناشئة

حسونة الطيب (أبوظبي) رفعت الصين من معدل صادراتها من ألواح الطاقة الشمسية والبطاريات وبعض تقنيات الطاقة الخضراء الأخرى إلى الأسواق الناشئة قبيل البدء في تطبيق الرسوم الجمركية الأميركية مع توقعات بالمزيد من الارتفاع بحثاً عن مشترين جدد. وشكلت الأسواق الناشئة، %43 من صادرات الصين من التقنية النظيفة خلال العام الماضي بالمقارنة مع %24 في عام 2022 في مؤشر يدل على الجهود التي تبذلها الصين في سبيل الحصول على أسواق جديدة تستوعب سعتها الصناعية الضخمة، حسب «بلومبيرغ». وفي الوقت ذاته، ساعد انخفاض الأسعار الأسواق النامية في الحصول على منتجات الطاقة النظيفة بسهولة أكثر، كما من المتوقع زيادة تركيز الصين على صادراتها للأسواق الناشئة، تحسباً للارتفاع الكبير في الرسوم الجمركية المفروضة من قبل الإدارة الأميركية التي بلغت 145% حتى الآن، فضلاً عن العقبات التجارية المتفاقمة من الاتحاد الأوروبي وكيانات أخرى، وفقاً للوكالة. وبعد تراجعها بنسبة سنوية قدرها 9% خلال شهري يناير وفبراير، انخفضت قيمة صادرات الصين من السيارات الكهربائية وألواح الطاقة الشمسية وبطاريات أيون الليثيوم بنسبة سنوية بلغت 2.1% في شهر مارس. ويتخوف معظم القادة حول العالم من إعاقة الحرب التجارية القائمة للجهود المبذولة في سبيل خفض معدلات الانبعاثات الكربونية، وذلك من خلال الحد من مقدرة العالم للتصدي لارتفاع درجة الحرارة عبر تقليص فرص الحصول على التقنيات الحديثة. لكن ربما يصب أيضاً الارتفاع في مبيعات السلع الصينية للأسواق الناشئة في مصلحة الجهود العالمية الرامية لتقليص انبعاثات الكربون، كما ساعد تحول الصين السريع ناحية الأسواق الناشئة في انتعاش الطاقة الشمسية في دول تعاني نقصاً حاداً في مصادر الطاقة، مثل باكستان ولبنان، بجانب نشر طاقة الرياح البرية في أوزبكستان والسيارات الكهربائية في البرازيل. وتراجعت قيمة الواردات العالمية من الطاقة النظيفة للمرة الأولى في السنة الماضية بنسبة قدرها 7% إلى 409 مليارات دولار مدفوعة بانخفاض أسعار تقنية البطاريات والطاقة الشمسية، بحسب «فاينانشيال تايمز». وقالت وكالة بلومبيرغ لتمويل الطاقة النظيفة، إن ما يزيد على 75% من الاستثمارات الجديدة في صناعة التقنيات الخضراء كانت في الصين خلال العام الماضي 2024. وفي حين يعول الرئيس الأميركي على مساعدة الرسوم الجمركية في عودة الصناعة الأميركية لموطنها، أدى الفائض في المنتجات الصينية لانخفاض الأسعار العالمية للتقنيات الخضراء لتواجه الدول الأخرى معاناة من أجل تطوير سلاسل التوريد الخاصة بها. وتتوقع وكالة بلومبيرغ استمرار هذا الفائض لسنوات عدة، مع تجاوز العرض للطلب حتى حلول عام 2027 على أقل تقدير، خاصة فيما يتعلق بصناعة الألواح الشمسية والبطاريات. وفي حين أوشكت صادرات الصين لأميركا من ألواح الطاقة الشمسية والسيارات الكهربائية على التوقف، شكلت صادرات البطاريات 10% من جملة صادرات الفئات الثلاث؛ لذا فإن القفزة في الرسوم الجمركية لنحو 107% على واردات أميركا من الصين، فضلاً عن تلك القائمة على التقنيات النظيفة، ستلقي بأعباء ثقيلة على صادرات الصين. مفاوضات تجارية في ظل هذه الظروف من المتوقع أن يعّوض النمو في حجم صادرات الصين لدول أخرى خسارة الطلب الأميركي، وربما يستمر هذا التوجه ليشمل أسواقاً أخرى، لكن لا يزال عدم اليقين يخيم على الرسوم الجمركية، في ظل إمكانية إعفاء بعض السلع، وإجراء بعض المفاوضات التجارية حولها، ويتوقع بعض المحللين إعادة الرسوم المفروضة على واردات الصين لنسبة 60%، بحسب موقع «كابيتال إيكونيميكس».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store