logo
#

أحدث الأخبار مع #«فتىالجبل»

«فتى الجبل» يحتفي بعرضه الأول في أبوظبي
«فتى الجبل» يحتفي بعرضه الأول في أبوظبي

الأنباء

time٢٢-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الأنباء

«فتى الجبل» يحتفي بعرضه الأول في أبوظبي

شهدت العاصمة الإماراتية أبوظبي العرض الرسمي الأول لفيلم «فتى الجبل» الحائز 22 جائزة دولية، وهو من إنتاج شركتي «ديزرت روز فيلمز» و«فجيرة فيلمز»، وذلك في «سينما سيتي»، وذلك بحضور نخبة من كبار الشخصيات وموظفي مركز محمد بن راشد للتعليم الخاص في أبوظبي، إلى جانب مجموعة من صناع السينما في الدولة. وألقى كل من: زينب شاهين، مخرجة فيلم «فتى الجبل»، وسمير الجابري، رئيس لجنة أبوظبي للأفلام كلمة خلال حفل الإطلاق، وشهد الحضور خلاله لحظة مميزة تجسدت في تسليم جائزة «أفضل ممثل شاب في فيلم روائي طويل» لبطل الفيلم ناصر المصعبي، من «مهرجان تشيلسي السينمائي» في نيويورك، حيث جسد ناصر دور «سهيل» الفتى الإماراتي الصغير المصاب بالتوحد، والذي يهرب للعيش في جبال الفجيرة بعد أن تخلى عنه والده بسبب عدم قدرته على استيعاب حالته. يسلط الفيلم الضوء على مواهب إماراتية استثنائية تجلت أمام ووراء الكاميرا، حيث تم تصوير الفيلم بالكامل داخل دولة الإمارات العربية المتحدة، والذي بدوره عكس غنى الثقافة الإماراتية والطاقات الإبداعية فيها، وشارك في إنتاج الفيلم أكثر من 32 ممثلا وفنيا إماراتيا، إلى جانب 32 شركة محلية، ما يعكس استثنائية هذا العمل واعتباره إنجازا سينمائيا بارزا.

«فتى الجبل» في صالات السينما المحلية والخليجية اليوم
«فتى الجبل» في صالات السينما المحلية والخليجية اليوم

الاتحاد

time١٦-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الاتحاد

«فتى الجبل» في صالات السينما المحلية والخليجية اليوم

تامر عبد الحميد (أبوظبي) بدعم «لجنة أبوظبي للأفلام»،التابعة لـ«هيئة الإعلام الإبداعي»، وبالتزامن مع شهر التوعية بالتوحّد، الذي يصادف شهر أبريل من كل عام، يُعرض الفيلم الإماراتي «فتى الجبل» غداً في صالات السينما المحلية والخليجية، وهو مستوحى من كتاب «الفتى الذي عرف الجبال» للمؤلفة ميشيل زيولكوفسكي، وبطولة الطفل الإماراتي ناصر صلاح المصعبي، وأحمد الجسمي، ونورة العابد، وهيرا محمود، وميرال نيازي، إخراج زينب الهاشمي. عرض أول شهدت إمارة أبوظبي مساء أمس الأول، العرض الرسمي الأول لفيلم «فتى الجبل» من إنتاج «ديزرت روز فيلمز» و«فجيرة فيلمز»، في «سينما سيتي» في القناة، حيث سار طاقم العمل على السجادة الحمراء احتفاءً بإطلاق العمل السينمائي الإماراتي الحائز 22 جائزة دولية، وبحضور سمير الجابري، رئيس «لجنة أبوظبي للأفلام»، وطاقم عمل الفيلم، ونخبة من موظفي مركز محمد بن راشد للتعليم الخاص في أبوظبي - وهو المكان الذي اكتشف فيه فريق التمثيل موهبة بطل الفيلم ناصر المصعبي، إلى جانب مجموعة من صناع السينما. وشهد الحضور قبل العرض الأول للفيلم تسليم جائزة «أفضل ممثل شاب» في فيلم روائي طويل لبطل الفيلم ناصر صلاح المصعبي، من «مهرجان تشيلسي السينمائي» في نيويورك، عن دور «سهيل» الفتى الإماراتي المُصاب بالتوحّد. رحلة فريدة يروي الفيلم قصة الطفل «سهيل»، المتعايش مع التوحّد ويعاني الإهمال من والده، لتدور الأحداث حول مغامراته في جبال الفجيرة، وإظهار صلابته وعزيمته الفائقة، وتعكس قصة «فتى الجبل» دور المجتمع في ترسيخ قيم الدمج والدعم والتمكين لجميع أفراده، وهو ما يتماشى مع أهداف «عام المجتمع 2025» في دولة الإمارات، حيث يخوض «سهيل» بطل الفيلم، خلال 90 دقيقة، رحلة فريدة ومغامرات ملحمية برفقة صديقه الجديد «براكه»، الكلب السلوقي العربي، للعثور على عائلة والدته في أبوظبي، بحثاً عن القبول المجتمعي والدفء العائلي والخلاص النفسي. منظومة إبداعية وبمناسبة انطلاق عرض الفيلم في صالات السينما قال محمد ضبيع، المدير العام لهيئة الإعلام الإبداعي بالإنابة: «يأتي دعم المشاريع الإنتاجية التي يجري تصويرها في دولة الإمارات بمشاركة طاقم عمل من المواهب المواطنة، وتتناول سرداً إماراتياً، في إطار سعينا المتواصل لتطوير منظومة إبداعية عالمية المستوى في أبوظبي، ونحن فخورون بدعم فيلم «فتى الجبل» الحائز العديد من الجوائز العالمية، والذي يُبرز غنى الثقافة والتراث الإماراتي، ويسلط الضوء على المفاهيم المختلفة عن التوحّد». طاقات إبداعية من جهته، قال سمير الجابري رئيس «لجنة أبوظبي للأفلام»: بما يتماشى مع أهداف «عام المجتمع 2025»، يسلط الفيلم الضوء على مواهب إماراتية استثنائية تجلت أمام ووراء الكاميرا، حيث تم تصوير الفيلم بالكامل داخل دولة الإمارات، والذي بدوره عكس غنى الثقافة الإماراتية والطاقات الإبداعية فيها، وشارك في إنتاجه أكثر من 32 ممثلاً وفنياً إماراتياً، إلى جانب 32 شركة محلية، ما يعكس استثنائية هذا العمل واعتباره إنجازاً سينمائياً بارزاً، حيث حصد حتى الآن 22 جائزة من مهرجانات سينمائية دولية مرموقة. أول تجربة «فتى الجبل» يُعد أول تجربة إخراجية في فيلم روائي طويل للمخرجة زينب شاهين، وعن توليها إخراج هذا العمل، قالت: فخورة بإخراج هذا المشروع الذي يُبرز الكثير من جوانب وطننا الغالي، بدءاً من مواقع التصوير والمواهب الإماراتية، وصولاً إلى السرد القصصي المؤثر الذي يضيء على قيم التضامن المجتمعي. وتابعت: إن سرد قصة هادفة بأسلوب بصري مؤثر حفزني وألهمني لإخراج الفيلم الذي سيظل عزيزاً على قلبي طوال مسيرتي المهنية، موضحة أنه بعد أن نال الفيلم إشادات صناع السينما بعد عرضه في مهرجان «العين السينمائي الدولي» في دورته الماضية، لم تتوقع أن يحظى العمل بعد ذلك بهذا الإقبال الكبير لمشاركاته في مهرجانات عالمية ودولية وحصده العديد من الجوائز. أفضل ممثل وأعرب الممثل الصاعد ناصر المصعبي عن سعادته لتجسيد دور «سهيل» في «فتى الجبل»، ولعب دور البطولة في هذا العمل المميز الذي حصد العديد من الجوائز، وقال: سعدت بحصولي على جائزة أفضل ممثل شاب في مهرجانات عالمية، وأتمنى في المستقبل الاستمرار في مجال التمثيل الذي وجدت فيه نفسي، وشعرت بأنني أستطع تجسيد أدوار مهمة مثل دوري في «فتى الجبل» الذي يُعتبر عملاً سينمائياً مجتمعياً إنسانياً. وأعربت الممثلة نورة العابد عن سعادتها للمشاركة في بطولة «فتى الجبل» الذي يجمع توليفة غنية من نجوم الإمارات من المخضرمين والشباب، مقدماً رسالة مجتمعية من خلال أحداث تهدف إلى تمكين أصحاب الهمم في المجتمع بكافة مجالاته، مشيدة بالمخرجة المبدعة زينب شاهين التي قدمت إنجازاً وتجربة سينمائية فريدة. جوائز عالمية حصد فيلم «فتى الجبل» 22 جائزة، منها جائزة أفضل ممثل شاب عن فئة الفيلم الروائي الطويل، وأفضل تصوير سينمائي في مهرجان «تشيلسي السينمائي» في مدينة نيويورك، وأفضل مخرج في مهرجان «تش ستون» للأفلام المستقلة في الولايات المتحدة الأميركية، وأفضل ممثل شاب في فيلم روائي طويل في مهرجان «فايف كونتيننتس السينمائي الدولي» في فنزويلا، إضافة إلى جائزة أفضل فيلم روائي طويل في مهرجان «سياتل للأطفال»، وأفضل فيلم روائي طويل في مهرجان «سان لويس أوبيسبو السينمائي الدولي» في الولايات المتحدة الأميركية، وأيضاً جائزة أفضل قصة روائية لفيلم روائي طويل في مهرجان «آيرون آي إف إف السينمائي الدولي» في أستراليا. «الحوافز المعزّز» يُعتبر فيلم «فتى الجبل» واحداً من بين أكثر من 180 إنتاجاً رئيساً حظيت بدعم برنامج الحوافز المعزّز الذي تم إطلاقه مؤخراً من «هيئة الإعلام الإبداعي» و«لجنة أبوظبي للأفلام»، مستفيداً من تنوع مواقع التصوير في أبوظبي، ومجموعة المواهب، والمرافق الحائزة جوائز، واسترداد نقدي بنسبة أكثر من 35%.

«فتى الجبل» يتألق على السجادة الحمراء بأبوظبي
«فتى الجبل» يتألق على السجادة الحمراء بأبوظبي

صحيفة الخليج

time١٦-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • صحيفة الخليج

«فتى الجبل» يتألق على السجادة الحمراء بأبوظبي

شهدت أبوظبي مساء الثلاثاء العرض الرسمي الأول لفيلم «فتى الجبل» من إنتاج شركتي «ديزرت روز فيلمز» و«فجيرة فيلمز»، وذلك في «سينما سيتي» في القناة. وسار طاقم العمل على السجادة الحمراء احتفاءً بإطلاق العمل السينمائي الإماراتي الحائز على 22 جائزة دولية، بحضور نخبة من المدعوين والأطفال وموظفي مركز محمد بن راشد للتعليم الخاص في أبوظبي، إلى جانب مجموعة من صُنّاع السينما في الدولة. وألقى كل من زينب شاهين، مخرجة فيلم «فتى الجبل»، وسمير الجابري، رئيس لجنة أبوظبي للأفلام كلمة خلال حفل الإطلاق وشهد الحضور تسليم بطل الفيلم ناصر المصعبي، جائزة «أفضل ممثل شاب في فيلم روائي طويل» من مهرجان تشيلسي السينمائي في نيويورك. ويجسّد ناصر دور سهيل الفتى الإماراتي الصغير المُصاب بالتوحّد والذي يهرب للعيش في جبال الفجيرة بعد أن تخلّى عنه والده بسبب عدم قدرته على استيعاب حالته. وبما يتماشى مع أهداف «عام المجتمع»، يسلّط الفيلم الضوء على مواهب إماراتية استثنائية تجلّت أمام ووراء الكاميرا، إذ صور الفيلم بالكامل داخل الدولة، ما عكس غنى الثقافة الإماراتية والطاقات الإبداعية فيها. وشارك في إنتاج الفيلم أكثر من 32 ممثلاً وفنياً إماراتياً، إلى جانب 32 شركة محلّية، مما يعكس استثنائية هذا العمل واعتباره إنجازاً سينمائياً بارزاً، إذ حصد حتى الآن 22 جائزة من مهرجانات سينمائية دولية مرموقة. ويتوفر الفيلم للعرض في كل دور السينما في الإمارات، بدعم من لجنة أبوظبي للأفلام التابعة لهيئة الإعلام الإبداعي، بدءاً من الخميس، وهو من توزيع شركة «ذا بلوت بيكتشرز». ويعد فيلم «فتى الجبل» واحداً من بين أكثر من 180 إنتاجاً رئيسياً حظيت بدعم برنامج الحوافز المعزّز الذي أطلقته مؤخراً هيئة الإعلام الإبداعي ولجنة أبوظبي للأفلام، مستفيداً من تنوع مواقع التصوير في الإمارة ومجموعة المواهب والمرافق الحائزة على جوائز واسترداد نقدي بنسبة أكثر من 35%.

نجوم إماراتيون: قادرون على صناعة أفلام ناجحة.. بشهادة «فتى الجبل»
نجوم إماراتيون: قادرون على صناعة أفلام ناجحة.. بشهادة «فتى الجبل»

الإمارات اليوم

time١٤-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الإمارات اليوم

نجوم إماراتيون: قادرون على صناعة أفلام ناجحة.. بشهادة «فتى الجبل»

اتفق صنّاع فيلم «فتى الجبل»، الذي يبدأ عرضه اليوم في صالات السينما المحلية، بالتزامن مع شهر التوعية بالتوحّد (أبريل)، على أن إنتاج عمل بمستوى ضخامة وحرفية فريق هذا الفيلم الإماراتي، دليل على امتلاك الساحة المحلية القدرة والاستعدادات والإمكانات التي تؤهلها لطرح أفلام ناجحة ترقى إلى مصاف أفلام شهيرة، مشيدين بمواهب العمل التي تنتمي إلى جيل الشباب الطموحين، ممن يتمتعون بطاقات إبداعية تستحق الفخر بها، من بطل الفيلم الطفل الإماراتي، ناصر المصعبي، الذي نجح في تحدي التوحّد، إلى مخرجة العمل الشابة زينب شاهين. ويروي الفيلم، الذي يضم 32 ممثلاً وطاقم عمل إماراتياً، قصة الطفل «سهيل»، المتعايش مع التوحّد ويعاني الإهمال من والده، ويخوض رحلة فريدة ومغامرات ملحمية برفقة صديقه الجديد الكلب «براكة»، للعثور على عائلة والدته في أبوظبي، بحثاً عن الاندماج المجتمعي والدفء العائلي، فيما تدور الأحداث حول مغامراته في جبال الفجيرة التي تبرز صلابته ورباطة جأشه، وتعكس القصة دور المجتمع في ترسيخ قيم الدمج والدعم والتمكين لجميع أفراده، وهو ما يتماشى مع أهداف عام المجتمع 2025 في دولة الإمارات. إدارة ناجحة وفي مستهل حديثها مع «الإمارات اليوم»، توقفت المخرجة الإماراتية، زينب شاهين، عند وصف مسؤوليتها في تقديم أول تجربة سينمائية لها بهذا الزخم، وطرق إدارتها لطاقم عمل الفيلم وممثليه، مؤكدة أن «فتى الجبل» فيلم عائلي بالدرجة الأولى، يتناول الرسالة العميقة بين الإنسان والطبيعة والعائلة والأصدقاء، من خلال شخصية طفل يعاني التوحّد. وأضافت: «يحمل الفيلم رسالة حول أهمية دعم الأطفال والأشخاص المميزين من فئة أصحاب الهمم من ذوي التوحد، لتقديم أفضل ما لديهم وإبراز مواهبهم في كل المجالات، ولاشك أن رحلة الطفل سهيل من الفجيرة إلى أبوظبي وتناولها خلال فترة نهاية الخمسينات من القرن الماضي، تُعد تسليطاً رمزياً لرحلة الفيلم في ربوع الإمارات التي تعكس جماليات طبيعتها الخلابة وسحر مناطقها المتعددة ومنظومة العادات والتقاليد العربية الأصيلة التي نعتز بها جميعاً». وحول إدارتها للطفل ناصر المصعبي، أشارت مخرجة الفيلم إلى نجاحها مع مرور الوقت، في بناء علاقة إنسانية ناجحة ومتميزة معه، مكنتها لاحقاً من تذليل عقبات التعامل مع تداعيات التوحد التي يعانيها أطفال هذه الفئة: «في بداية التصوير، حدث العديد من المفاجآت التي كنا نضطر فيها إلى إيقاف التصوير بناء على حالة (ناصر) ومدى تقبله وتفاعله مع أجواء التصوير وساعاته الطويلة، لكن مع مرور الوقت، استطاع ناصر التأقلم سريعاً مع الأجواء وتقديم أفضل ما لديه، لدرجة أنه كان يحفظ دوره قبل الحضور إلى موقع التصوير، والتصرف بعفوية أكبر أمام الكاميرا». وتوقفت زينب شاهين عند محدودية الحيز الزمني الذي خصص لإنجاز «فتى الجبل» على مدار نحو 35 يوماً، مضيفة بنبرة تفاؤل: «لحسن الحظ، نجحنا في الحصول على أهم النتائج الفنية التي تعاون في تقديمها كل أعضاء فريق الفيلم لإبراز خصوصية الثقافة الإماراتية والطبيعة الخلابة في مختلف أرجاء الدولة، وهذا ما جعلني أشعر بالفخر لتقديم هذا العمل السينمائي الذي أتمنّى أن يحدث فرقاً إيجابياً في رؤيتنا وتعاملنا مع أطفال التوحد، وأصحاب المواهب الاستثنائية». ضيف شرف من جانبه، أعرب النجم الإماراتي، أحمد الجسمي، عن سعادته بالمشاركة في «فتى الجبل»، الذي يقدم طرحاً إنسانياً بشكل مشوق لحكاية الطفل المتوحد «سهيل». وقال: «مشاركتي كضيف شرف تأتي من منطلق إيماني الدائم والمستمر بدعم المواهب الجديدة والمساهمة في تقديمها للساحة الفنية بالشكل الذي ينصف موهبتها الحقيقية، وهذا ما حدث بالنسبة لتعاملي الأول مع المخرجة الشابة زينب شاهين التي تميزت برؤيتها الفريدة، ورصانتها وصبرها ونشاطها الدؤوب في موقع التصوير، إلى جانب حرصها على الاستماع لمختلف الآراء ووجهات النظر دون ادعاء». وأضاف: «أما بالنسبة لتعاملي مع الطفل ناصر المصعبي، فأودّ أولاً أن أشكر والديه على حسن تربيته وإعطائه هذه الفرصة والثقة الكبيرة له للدخول إلى عالم التمثيل، ولاشك أنه بطل حقيقي نجحت سريعاً في بناء علاقة ثقة ومحبة معه، بعد أن حرصت على التنزه معه على شاطئ البحر خلال فترات الاستراحة أثناء التصوير، وأعتقد أن هذا الأمر ضروري للتعامل معه بشكل مختلف». وتوقف الفنان الإماراتي الكبير عند مراحل تنفيذ الفيلم السينمائي بشكل محترف، مشيداً بحسن إدارة فريقه لكل العناصر الفنية وتعاونه المثمر مع الممثلين والفنيين، وتابع: «كنت شاهداً على تنفيذ (فتى الجبل)، ونجاح مخرجته في تقديم أجمل اللقطات السينمائية وأكثر اللحظات الإنسانية تأثيراً وعمقاً، الأمر الذي أثمر طبعاً فوز الفيلم بأكثر من 22 جائزة ذهبت أغلبيتها للاحتفاء بالجانب الفني، وهذا ما أسعدني، لكنني سأكون أكثر سعادة في حال تحقيقه النجاح الكبير والمتابعة الجماهيرية وقت عرضه في صالات السينما المحلية، لأن الجائزة الكبرى لنجاح أي فيلم سينمائي، تبقى متوقفة على المشاهد أولاً وأخيراً». خصوصية بينما قال الفنان الإماراتي بلال عبدالله: «قبل كل شيء، أهنّئ والديّ الطفل ناصر المصعبي بقدرتهما على التكيف بطريقة ذكية مع ابنهما وإبرازه بشكل جميل وطبيعي في هذا الفيلم، الذي سلط الضوء بامتياز على رؤية إنسانية جديدة وفريدة لفئة أصحاب الهمم من ذوي التوحد»، واصفاً مشاركته ضيف شرف في الفيلم، بالمثرية والمهمة في تجربته الفنية، باعتبار النجاح الواسع والصدى الكبيرين اللذين حققهما الفيلم منذ طرحه أول مرة في الإمارات، وصولاً إلى بلدان عدة حول العالم. وأكمل عبدالله: «تُعد مشاركتي في فيلم بطله طفل متعايش مع التوحد بالنسبة لي نجاحاً بحد ذاتها، إضافة إلى خصوصية موضوع الفيلم الذي يعالج قضية ملحة وهي الدور الكبير الذي يلعبه المجتمع في قبول هذه الفئة ودمجها وتمكينها، وهنا يبرز دور الفن والفنانين طبعاً، في الدفاع عن القضايا المجتمعية الكبرى ومناقشتها في السينما، وهذا ما يشعرني شخصياً بالكثير من الفرح والاعتزاز بأن أكون جزءاً من هذا الجهد الفني المتميز». محطة مضيئة أمّا الممثل الإماراتي، أحمد عبدالرزاق، فرأى أن «فتى الجبل» من الأفلام الروائية الطويلة الجديرة بالاهتمام والمتابعة باعتبارها توثق إحدى المحطات المضيئة في مسيرة السينما الإماراتية، بعد أن أبهرت كثيرين حول العالم بما حصدته من جوائز في المسابقات والمهرجانات، موضحاً: «أجسد شخصية (النوخذة) الذي يوصل البطل من أبوظبي إلى دبي ليصارع معه سلسلة من المحن وأبرزها مفاجأة عاصفة هوجاء، تتوطد خلالها علاقته بالطفل سهيل لتمتد من ثم في دبي، إلى سلسلة من التحديات والمواقف الصعبة التي ينجحان معاً في تخطيها». وحول تفاصيل تجربة الفيلم الناجحة وفريق عمله، أشاد عبدالرزاق بالجهود التي بذلتها المخرجة زينب شاهين التي تنتمي إلى جيل «شباب البلاد» الطموحين: «وما هذا النجاح إلا دليل على تميز مواهبنا المواطنة وطاقاتنا الإبداعية الشابة التي نفتخر بها على الدوام». فرصة مميزة من جهته، قال الممثل الإماراتي ماجد الجسمي: «أعتبر مشاركتي في هذا العمل، الذي تحمست لخوض تجربته بعد الاطلاع على صناعه وقصته، إضافة مهمة لمسيرتي الفنية، لأنها منحتني فرصة ثمينة للتشارك مع فريق عمل شغوف واحترافي، في تجربة فنية وسينمائية فريدة تحمل رسائل إنسانية، اجتماعية وثقافية مهمة». وعن دوره في الفيلم وعلاقته بالبطل، أوضح ماجد الجسمي: «أقدم شخصية (علي) الذي يعد لقاؤه بالشخصية الرئيسة ورحلته القصيرة مع البطل التي اقتسما خلالها أجمل اللحظات الإنسانية، بعض إحدى المحطات المميزة في مسيرة (سهيل) في الفيلم وصولاً إلى مبتغاه»، مؤكّداً جمالية العلاقة التي جمعته مع بطل الفيلم، وذلك، على الرغم من صعوبة الخطوة الفنية الجديدة التي اتخذها ناصر لأول مرة في حياته ليثبت نفسه باقتدار، عاكساً حساً بالمسؤولية والحرفية والاحترام والمودة لجميع أعضاء فريق العمل. العالم بعيون «سهيل» قالت الرئيس التنفيذي ومؤسِّسة شركة «ديزرت روز فيلمز»، نانسي باتون، عن مشروع تحويل السرد القصصي إلى فيلم سينمائي وترجمة ثيماته سينمائياً: «ألهمتني قصة كتاب (الفتى الذي عرف الجبال) لمؤلفته الإماراتية ميشيل زيولكوفسكي، فشعرت بأهمية وقيمة مشاركتها مع العالم، ورغم أن الكتاب مخصص للأطفال، إلا أنه شكّل أساساً قوياً لبناء الفيلم، ومع ذلك، فإننا شعرنا بضرورة إضافة موضوعات جديدة حتى يتمكن الجمهور من فهم شخصية (سهيل) ورؤية العالم من خلال عينيه، فيما حاولنا التركيز على عناصر الصوت وإبراز عمق المشاعر والأحاسيس لتكون منسجمة مع عوالم (سهيل) الخاصة، فيما أضفنا في الفيلم قصة عائلته، حتى يتمكن الجمهور من التعرف أكثر إلى سهيل، فهمه ومحبته كما أحببناه نحن». وحول الإجراءات التي تم اتخاذها إنتاجياً لتقديم تجربة (سهيل) بشكل واقعي وأصيل يعكس بصدق تجارب هذه الفئة على الشاشة الكبيرة، أكّدت نانسي: «إضافة إلى عملنا عن قرب رغم ضيق الوقت طبعاً، مع عائلة (ناصر) لمساعدته على حفظ حواراته وفهم شخصيته، فقد عمدنا إلى الاشتغال على تجهيز البطل لتجارب عدة، منها تمرين (ناصر) على وجود الكلاب والتعامل معها، وتدريبه على ركوب الخيل، وصولاً إلى تقديمه تدريجياً إلى أعضاء طاقم العمل لضمان اندماجه معهم قبل التصوير، وتقليل شعوره بالخوف أو التوتر، كما تعاونا مع أخصائية ذوي الاحتياجات الخاصة لمرافقة (ناصر) يومياً في موقع التصوير لضمان دعمه نفسياً عند الحاجة».

بطل «فتى الجبل» إماراتي يتحدى التوحّد.. ويحلم بـ«العالمية»
بطل «فتى الجبل» إماراتي يتحدى التوحّد.. ويحلم بـ«العالمية»

الإمارات اليوم

time١٣-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الإمارات اليوم

بطل «فتى الجبل» إماراتي يتحدى التوحّد.. ويحلم بـ«العالمية»

من جبال الفجيرة وطبيعتها الخلابة، وصولاً إلى العاصمة أبوظبي، رحلة إبداعية نجح في نسج خيوطها الطفل الإماراتي، ناصر المصعبي، الذي ينتمي إلى فئة أصحاب الهمم من ذوي التوحّد، ليثبت للجميع قدرته على تكريس حضوره الآسر وموهبته، ويستحق الإشادة والتقدير عن تجربته الناجحة في فيلم «فتى الجبل» الذي تصدى لبطولته، وعُرض في العديد من المحافل السينمائية، من دون أن يغفل ولو للحظات عن الدعم اللامحدود من والديه، اللذين حرصا على ملازمته في مشوار تصوير العمل على مدار 35 يوماً، متحملين عبء ساعات التصوير الطويلة التي وصلت إلى 12 ساعة يومياً. وعلى الرغم من أن رحلة ناصر لم تكن سهلة أثناء فترة تصوير الفيلم الإماراتي في جبال الفجيرة، إلا أن بطله نجح في التغلب على مخاوفه، وتجاوز مصاعب المرض الذي اكتشفته والدته في مرحلة مبكرة من عمره، فسارعت إلى رعايته والإشراف على رحلة علاجه الطويلة. ويُعرَض «فتى الجبل»، وهو من إخراج زينب شاهين، في دور السينما الإماراتية وبدول مجلس التعاون الخليجي الخميس المقبل، تزامناً مع شهر التوعية بالتوحد، الذي يوافق شهر أبريل. ذكريات جميلة وأعرب بطل «فتى الجبل» عن سعادته بعرض الفيلم في صالات العرض المحلية والخليجية، بعد نحو عامين من تصويره، ما أعاد إليه ذكريات وتفاصيل عمليات اختيار الممثلين والكادر الفني ومراحل تصوير الفيلم. وأضاف (ناصر) لـ«الإمارات اليوم»: «أحببت كثيراً خوض هذه التجربة الجديدة كلياً بالنسبة لي، التي أستعيد بعض تفاصيلها اليوم مع قرب عرض الفيلم السينمائي الذي سيتعرف من خلاله الجمهور إلى حكاية (سهيل)، الطفل الإماراتي المتعايش مع مرض التوحّد، ويخوض رحلة شيقة ومغامرات متنوعة مع صديقه الكلب السلوقي (براكة)، للعثور على عائلة والدته في أبوظبي، بحثاً عن الاندماج والدفء العائلي»، متمنياً أن ينال الفيلم الإماراتي إعجاب الجمهور، خصوصاً شخصية (سهيل) التي يتناول من خلالها الفيلم المصاعب التي يتعرض لها أطفال التوحد. وحول أكبر المصاعب التي واجهها أثناء تصوير الفيلم، توقف الطفل الموهوب عند مشهد تصوير القارب الذي اضطره إلى الجلوس في مكان ضيق تتحرك فيه الأمواج باستمرار: «رغم أنني أعاني حساسية الشم، إلا أنني تجاوزت مشكلة تصوير هذه المشهد مع الكلب (براكة) صديقي في رحلتي الجميلة خلال الفيلم». رسالة وأكد ناصر المصعبي رغبته في المشاركة مستقبلاً بأفلام سينمائية، تحمل رسالة اجتماعية هادفة، ليمثل أدواراً جديدة ومختلفة عن (سهيل). وقال: «أتمنى أن تتاح لي الفرصة للمشاركة في أفلام عالمية، وأن أصبح ممثلاً مشهوراً»، مختتماً بتوجيه رسالة إلى والديه: «شكراً لأبي وأمي على حضورهما كل يوم معي أثناء التصوير، لقد قضينا أوقاتاً ممتعة معاً». مخاوف البداية جهود كبيرة قام بها والدا الطفل (ناصر)، بداية من مرافقة والدته هند المصعبي له وهي حامل، من أجل تجارب الأداء لاختيار الممثلين في الفيلم، وقيام منتجته بجولة مطولة على المدارس في أبوظبي، بحثاً عن الفتى المناسب لدور البطل. وأوضحت: «توقعت أن تكون مساحة الدور الذي سيقدمه (ناصر) صغيرة، وفي فيلم سينمائي قصير، لكن دهشتي كانت كبيرة عندما علمت أنه فيلم روائي طويل، يتطلب مشاركة واسعة ووقتاً وجهداً مضاعفين، ما دفعني للتفكير ملياً في الرفض، بسبب الحالة الصحية لطفلي، لكن منتجة العمل بعد أدائه للمشهد المطلوب برفقة شقيقته (ريم) التي اصطحبتها معنا في تجارب الأداء، بددت كل مخاوفي، خصوصاً بعد إصرارها على (بروفايل ناصر)، وتذليلها لكل العقبات التي اعترضت طريقنا، إذ اضطر والده للحصول على إجازة نحو شهرين للتفرغ لمرافقته في التصوير، في الوقت الذي تزامنت أول أيام التصوير مع وضعي لطفلي الجديد، ومبادرتي بعد أربعة أيام فقط من الولادة بمرافقة (ناصر) إلى الفجيرة». رعاية خاصة وأضافت الوالدة (هند) عن كواليس مشاركة الابن في الفيلم السينمائي: «تناوبت مع والد (ناصر) على الاهتمام به طوال أيام التصوير التي بلغت ما يقارب 35 يوماً، في الوقت الذي حرصت جهة الإنتاج من جهتها على استحضار أخصائي نفسي لمتابعة ناصر أثناء فترات التصوير التي تبدأ من السابعة صباحاً لتمتد إلى حدود السابعة مساء يومياً، وأتذكر أنه كان يتم إيقاف التصوير أحياناً، بناءً على حالة ناصر وظروفه الصحية والنفسية الخاصة». وتابعت الأم: «كانت فترة صعبة على الجميع، فقد كنا نفقد أكثر من مرة أثر (ناصر) بعد تصوير بعض المشاهد بين جبال الفجيرة، فيما عانينا حساسيته العالية من بيئة المكان الجديدة والروائح والأصوات العالية، لكن (ناصر)، والحمد لله، استطاع مواجهتها والتغلب عليها مع مرور الوقت». مفاجأة سارة من ناحيته، قال والد بطل الفيلم، صالح حسين، لـ«الإمارات اليوم»: «فوجئنا باختيار ناصر بعد تجارب الأداء، ولم نكن نحلم بأن ناصر سيستطيع إنجاز المطلوب منه»، مشيراً إلى صعوبات البدايات، لاسيما ما يتعلق بحفظ النصوص، وتحديات أماكن التصوير من الجبل إلى البحر والتأقلم معها. وأضاف أن الابن الواعد أدى الدور كما ينبغي، لاسيما في مشهد القارب، معرباً عن فخره بما أنجزه ولده، خصوصاً في اللقطات التي لم تكن تتحمل الخطأ، وأداها ناصر على أكمل وجه من أول محاولة. ولفت الأب إلى أن تلك التجربة أسهمت في تطوير شخصية ناصر، وإكسابه الكثير من المهارات التي لم يتعلمها في حياته اليومية، ولا في المدرسة. الكشف المبكر حول الجهود التي بذلتها (أم ناصر) لإنجاح تجربة ابنها في الفيلم المستوحى من كتاب «الفتى الذي عرف الجبال»، للمؤلفة ميشيل زيولكوفسكي، ومواكبتها لاحتياجاته، أكدت أنه «بالتعاون مع الجهة المنتجة للعمل، عمدت إلى تغيير معظم الحوارات الخاصة بشخصية (سهيل)، وإعادة كتابتها بنمط يتناسب مع مقدرة ناصر الذهنية ومفرداته اللغوية ومستوى الشخصية التفاعلي ومشاعرها العميقة، في الوقت الذي رحّبت فيه مخرجة العمل بكل الإضافات التي قدمها ناصر، سواء من ناحية اللغة أو طرق التعبير الخاصة عن المقصود منها بطريقة عفوية وصادقة، نالت القبول والمصداقية اللازمة لإقناع المشاهد». وفي خضم اهتمامها برسائل الفيلم الذي يتناول موضوع التوحّد، توجهت والدة (ناصر) برسالة لأهالي هذه الفئة الخاصة، مشددة على أهمية تعرّف ذويهم إلى العلامات المبكرة للمرض، وعدم الانتظار لبدء العلاجات اللازمة، مشيرة إلى أنها أيقنت اكتشاف مرض (ناصر) بعد تجاوزه العام ونصف العام، فسارعت إلى بدء معالجته ورعايته منذ 2010، مواظبة مع والده على مدار ما يزيد على ستة أعوام، على جلسات العلاجات الفيزيائية والوظيفية والسلوكي وصولاً إلى المعرفية. وأضافت: «عمدت من ناحيتي إلى الدراسة والتخصص في مجال التربية الخاصة، لأتولى العناية بفلذة كبدي، وغيره من أطفال هذه الفئة الخاصة من أصحاب الهمم». قائمة جوائز طويلة شارك فيلم «فتى الجبل»، للمخرجة الإماراتية زينب شاهين، في 38 مهرجاناً سينمائياً، حاصداً 22 جائزة، منها جائزتان دوليتان للطفل (ناصر) الذي نال جائزة أفضل ممثل شاب عن فئة الفيلم الروائي الطويل بمهرجان تشيلسي السينمائي في مدينة نيويورك، وأفضل ممثل شاب في فيلم روائي طويل بمهرجان «فايف كونتيننتس» السينمائي الدولي في فنزويلا. كما نال الفيلم جائزة أفضل تصوير سينمائي في مهرجان تشيلسي السينمائي، وأفضل مخرج في مهرجان «تتش ستون» للأفلام المستقلة في الولايات المتحدة، إضافة إلى جائزة أفضل فيلم روائي طويل في مهرجان سياتل للأطفال، وأفضل فيلم روائي طويل بمهرجان «سان لويس أوبيسبو» السينمائي الدولي في أميركا، وصولاً إلى جائزة أفضل قصة روائية لفيلم روائي طويل بمهرجان «آيرون آي إف إف» السينمائي الدولي في أستراليا. • 35 يوماً استغرقها تصوير الفيلم الذي يعرض، الخميس المقبل، بدور السينما المحلية والخليجية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store