logo
#

أحدث الأخبار مع #«فوكسبيزنس»

وزير الخزانة الأميركي واثق برغبة الصين في التوصل إلى اتفاق تجاري
وزير الخزانة الأميركي واثق برغبة الصين في التوصل إلى اتفاق تجاري

Amman Xchange

time٠٢-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • Amman Xchange

وزير الخزانة الأميركي واثق برغبة الصين في التوصل إلى اتفاق تجاري

صرّح وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت، الخميس، بأن الولايات المتحدة ستعيد على الأرجح النظر في المرحلة الأولى من الاتفاق التجاري الذي أبرمه الرئيس دونالد ترمب مع الصين، وأعرب عن ثقته برغبة بكين في التوصل إلى اتفاق بشأن الرسوم الجمركية. وقال بيسنت في مقابلة مع شبكة «فوكس بيزنس»: «أنا واثق برغبة الصين في التوصل إلى اتفاق. وكما ذكرت، ستكون هذه عملية متعددة الخطوات. أولاً، علينا تهدئة التوتر، ثم مع مرور الوقت، سنبدأ بالتركيز على اتفاق تجاري أوسع». وكان ترمب، يوم الأربعاء، أشار إلى احتمالية وجود اتفاق مع الصين، وأن الرسوم الجمركية البالغة 145 في المائة على الصين يمكن أن «تنخفض بشكل كبير»، ثم قال للصحافيين إن «الجميع يريد أن يكون جزءاً مما نقوم به» و«سيكون الجميع راضين». وفي وقت لاحق، صرحت السكرتيرة الصحافية للبيت الأبيض، كارولين ليفيت، في برنامج «أميركا ريبورتس» على قناة «فوكس نيوز» بأنه «لن يكون هناك تخفيض أحادي الجانب للرسوم الجمركية على الصين». وقالت: «لقد أوضح الرئيس أن الصين بحاجة إلى عقد صفقة مع الولايات المتحدة. ونحن متفائلون بأن ذلك سيحدث». وحول تطور الأوضاع مع الصين وإمكانية خفض الرسوم، قال بيسنت: «سأكون مندهشاً إذا ما جرت هذه المناقشة». ومع ذلك، قال إنه يتوقع «ضرورة وجود تهدئة» في المواجهة التجارية بين واشنطن وبكين. وعلى الرغم من ازدياد الخلاف بين بكين وواشنطن، قال بيسنت: «هناك فرصةٌ لإبرام صفقة كبيرة هنا». ويريد بيسنت أن تعزز الولايات المتحدة التصنيع بينما تزيد الصين الاستهلاك، ما يجعل اقتصادها أقل اعتماداً على إغراق العالم بالصادرات الرخيصة. وقال: «إذا أرادوا إعادة التوازن، فلنفعل ذلك معًا... هذه فرصة رائعة». وقال بيسنت إن من بين الخطوات الأولى إعادة النظر في فشل الصين في الوفاء بالتزاماتها بشراء السلع الأميركية، والتي قُطعت كجزء من «المرحلة الأولى» من اتفاق ترمب التجاري لعام 2020، والذي أنهى حربه التجارية مع بكين خلال ولايته الأولى. ودعت تلك الاتفاقية الصين إلى زيادة مشترياتها من المنتجات والخدمات الأميركية المصنعة والزراعية بمقدار 200 مليار دولار سنوياً على مدار عامين، إلا أن جائحة «كوفيد - 19» ضربت الاقتصاد مباشرةً بعد توقيعها. وأضاف بيسنت أيضاً أن الحواجز التجارية «الخبيثة» غير الجمركية وسرقة الملكية الفكرية ستكون أيضاً جزءاً من المفاوضات بشأن التعريفات الجمركية مع الصين، مضيفاً: «كل شيء مطروح على الطاولة فيما يتعلق بالعلاقة الاقتصادية». وبدوره، أعرب المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض، كيفن هاسيت، يوم الخميس، عن تفاؤله بتحقيق تقدُّم مع الصين في ملف التجارة، وأن هناك «مباحثات غير مترابطة» بين الحكومتين، مشيراً إلى أنه لم يُجرِ أي محادثات شخصية مع مسؤولين صينيين. وقال هاسيت لبرنامج «سكواك بوكس» على قناة «سي إن بي سي»: «نحن متفائلون بتحقيق تقدم»، مشيراً إلى الخطوات الأخيرة التي اتخذتها الصين لتخفيض بعض الرسوم الجمركية. وأضاف: «أعتقد أن إلغاء الرسوم الجمركية، الأسبوع الماضي، يُظهر أننا قريبون جداً من تحقيق التقدم اللازم للمضي قدماً». ومن جانبها، أفادت وسيلة إعلام رسمية صينية، الخميس، أنّه خلافاً لتصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترمب فإنّ واشنطن، وليس بكين، هي «المستعجلة» للتفاوض بشأن الرسوم الجمركية، مؤكدة أنّ «الإدارة الأميركية أخذت زمام المبادرة» في كثير من الاتصالات الثنائية. ومنذ أسابيع يخوض أكبر اقتصادين في العالم حرباً تجارية أشعل فتيلها الرئيس الأميركي، الذي فرض رسوماً جمركية بنسبة 145 بالمائة على معظم المنتجات الصينية التي تستوردها بلاده. وردّت الصين بفرض رسوم جمركية إضافية بنسبة 125 في المائة على وارداتها الأميركية. والخميس، قالت شبكة «يويوان تانتيان» الاجتماعية التابعة لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصينية، نقلاً عن مصادر مطّلعة على الأمر، إنّه «منذ بعض الوقت، بادرت الولايات المتحدة إلى التواصل مع الصين من خلال قنوات مختلفة، على أمل بدء مفاوضات بشأن قضية التعريفات الجمركية». وأضافت أنّه «فيما يتعلق بالمفاوضات، لا شك أنّ الولايات المتّحدة هي الطرف الأكثر استعجالاً. تواجه إدارة ترمب حالياً كثيراً من الضغوطات: الضغط الاقتصادي، والضغط من الرأي العام أيضاً». وأشار الرئيس الأميركي مراراً إلى أن الصين اتصلت بالولايات المتحدة لإجراء محادثات ثنائية بشأن الرسوم الجمركية، لكن بكين نفت بشدة هذا الأمر. وبحسب الوسيلة الإعلامية الرسمية الصينية فإنه «في غياب إجراءات ملموسة من جانب الولايات المتحدة، ليس لدى الصين سبب للدخول في مناقشات مع الجانب الأميركي». وتقول الصين بانتظام إنها منفتحة على الحوار مع الولايات المتحدة بشأن التجارة، لكن على أساس «الاحترام المتبادل»، وليس تحت «تهديد» الرسوم الجمركية. وكثيراً ما تعهدت بكين بأن تخوض «حتى النهاية» الحرب التجارية الدائرة بينها وبين واشنطن إذا ما واصلت الأخيرة إجراءاتها الجمركية. وهذا الأسبوع، نشرت وزارة الخارجية الصينية مقطع فيديو أكّدت فيه أنّ البلاد «لن تركع». مع ذلك، إلى جانب استغلالها آلتها الدعائية للرد على الرسوم الجمركية، أعدت الصين بهدوء قائمة بمنتجات أميركية الصنع ستعفيها من رسومها الجمركية الانتقامية البالغة 125 في المائة - بما في ذلك أدوية مختارة، ورقائق إلكترونية، ومحركات نفاثة - لتخفيف أثر الرسوم.

تهديدات بشطب الشركات الصينية من أسواق المال الأمريكية وسط تصاعد الحرب التجارية
تهديدات بشطب الشركات الصينية من أسواق المال الأمريكية وسط تصاعد الحرب التجارية

أموال الغد

time١٠-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • أموال الغد

تهديدات بشطب الشركات الصينية من أسواق المال الأمريكية وسط تصاعد الحرب التجارية

وصف وزير الخزانة الأميركي، سكوت بيسينت، قرار الصين بفرض رسوم جمركية انتقامية بنسبة 84 في المئة على الواردات الأميركية بأنه «خطوة مؤسفة وخاسرة لبكين»، مؤكداً أن النهج الصيني يعمّق الأزمة التجارية بين البلدين بدلاً من حلّها عبر الحوار. وفي مقابلة مع شبكة «فوكس بيزنس» يوم الأربعاء، لم يستبعد الوزير الأميركي اتخاذ إجراءات إضافية، بما في ذلك احتمال شطب الشركات الصينية من الأسواق المالية الأميركية، مؤكداً أن «كل الخيارات مطروحة على الطاولة» في ظل استمرار التصعيد التجاري. وقال بيسينت وفقا لما نقلته وكالة رويترز إن «الصين لا تُبدي رغبة حقيقية في التفاوض، رغم كونها من أكثر الدول انتهاكاً لقواعد النظام التجاري العالمي»، مشيراً إلى أن الحلفاء الدوليين يدعمون جهود واشنطن لإعادة التوازن في السياسات التجارية الصينية. الولايات المتحدة تسعى إلى تعزيز التصنيع المحلي، فيما تحتاج الصين إلى تحفيز الاستهلاك الداخلي، وهذا هو جوهر الحل الاقتصادي للطرفين». وحذّر بيسينت من أي خطوة صينية لخفض قيمة عملتها كرد فعل على الرسوم الجديدة، موضحاً أن «خفض اليوان سيكون بمثابة فرض ضريبة على بقية العالم، وسيدفع الدول الأخرى إلى رفع تعريفاتها الجمركية للتعويض عن الآثار السلبية». يأتي هذا التوتر في سياق تصعيد متبادل بين أكبر اقتصادين في العالم، بعد فرض واشنطن تعريفات جمركية واسعة على السلع الصينية، ضمن سياسة تهدف لإعادة التوازن في العلاقات التجارية بين الجانبين.

ترامب يمنح إيران مهلة شهرين للتوصل إلى اتفاق نووي جديد
ترامب يمنح إيران مهلة شهرين للتوصل إلى اتفاق نووي جديد

الرأي

time٢٠-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الرأي

ترامب يمنح إيران مهلة شهرين للتوصل إلى اتفاق نووي جديد

- إعلام عبري يكشف «أهدافاً إيرانية محتملة» لاستهداف أميركي إسرائيلي - الحوثيون يُعلنون استهداف مطار بن غوريون منح الرئيس دونالد ترامب، إيران مهلة شهرين للتوصل إلى اتفاق نووي جديد، وذلك في رسالة بعث بها للمرشد الأعلى السيد علي خامنئي، حسب ما ذكرت شبكة «سي إن إن»، نقلاً عن مصدر مطلع على مضمون الرسالة التي سلمتها دولة الإمارات، لطهران. وكان ترامب صرح لشبكة «فوكس بيزنس» في أوائل مارس الجاري، بأنه بعث رسالة إلى القيادة الإيرانية يقترح فيها إجراء مفاوضات بشأن التوصل إلى اتفاق نووي جديد. كما قال للصحافيين في البيت الأبيض إن الولايات المتحدة «تقترب من المراحل النهائية مع إيران» و«لا يمكن السماح لها بامتلاك سلاح نووي». وأفاد «لدينا وضع مع إيران بأن شيئاً ما سيحدث قريباً جداً... نأمل أن نتمكن من التوصل إلى اتفاق سلام»، مضيفاً «أنا فقط أقول إنني أفضل التوصل إلى اتفاق سلام على الخيار الآخر، لكن الخيار الآخر سيحل المشكلة». «أقرب إلى تهديد» وفي طهران، رأى وزير الخارجية عباس عراقجي، أن رسالة ترامب، تزعم توفير «فرص»، لكنها كانت «أقرب إلى تهديد»، مشيراً الى أن إيران تقوم حالياً بدراستها وستردّ عليها «خلال الأيام المقبلة». من جانبها، أصدرت البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة بياناً لم تستبعد فيه إجراء مفاوضات بين إيران والولايات المتحدة بشأن البرنامج النووي. «أهداف إيرانية محتملة» إسرائيلياً، نشرت القناة 14، في تقرير لها، صور أقمار اصطناعية جديدة تكشف عن مواقع عسكرية حساسة في إيران «يمكن أن تصبح أهدافاً لهجوم محتمل»، مشيرة إلى أن الأنظار تتجه إلى طهران، عقب التهديد من إدارة ترامب وتل أبيب التي تستعد لإجراء محتمل. ولفتت إلى أن من بين المواقع التي قد تصبح هدفاً محتملاً، مجمع «خوجير»، الذي يركز على تطوير الصواريخ البالستية، ومنشأة «بارشين»، المرتبطة بالبرنامج النووي. صاروخ حوثي ولفتت القناة 14 إلى أنه بعد إطلاق الحوثيين صاروخاً باتجاه إسرائيل، ليل الأربعاء - الخميس، وتهديدهم باستمرار إطلاق الصواريخ ما لم توقف إسرائيل الحرب على قطاع غزة، يبقى السؤال المطروح راهناً، متى سينفذ ترامب تهديده لإيران؟ وأعلنت جماعة الحوثي، استهداف مطار بن غوريون بصاروخ «باليستي فرط صوتي»، في حين أكد الجيش أنه اعترض الصاروخ قبل أن يخترق الأجواء الإسرائيلية. كما أكدت الجماعة المتمردة، أمس، مقتل 16 من مقاتليها في أعلى حصيلة معلنة منذ مطلع مارس الجاري. وذكرت «وكالة سبأ للأنباء»، أنه تم تشييع جثامين 16 من الضباط، يعتقد أنهم قتلوا جراء الغارات التي شنها الطيران الأميركي على المناطق الواقعة تحت سيطرتهم. ولم تشر الوكالة إلى زمان ومكان سقوط هؤلاء القتلى. وفي السياق، قال خامنئي، إن الضربات الأميركية على المتمرّدين الحوثيين المدعومين من طهران، هي «جريمة ينبغي التصدي لها حتماً». وأضاف بحسب رسالة مصورة نشرت على موقعه الإلكتروني لمناسبة العام الجديد في إيران، «إنّ العدوان على الشعب اليمني والمدنيّين اليمنيّين، هو أيضاً جريمة ينبغي التصدّي لها حتما».

اتهام شاب مصري بالهجوم السيبراني على منصة x
اتهام شاب مصري بالهجوم السيبراني على منصة x

وكالة الصحافة المستقلة

time١٢-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • وكالة الصحافة المستقلة

اتهام شاب مصري بالهجوم السيبراني على منصة x

المستقلة/-اتهم خبير أمني فرنسي طالبا مصريا يدعى محمد هاني بالوقوف خلف الهجوم السيبراني الذي استهدف منصة «إكس» أمس وتسبب في انقطاع مفاجئ أثر على آلاف المستخدمين حول العالم، في أكبر هجوم تعرضت له المنصة في تاريخها، وفقاً لمالك المنصة إيلون ماسك. وتعرضت منصة «إكس» لانقطاع مفاجئ ، وأبلغ أكثر من 40 ألف مستخدم عن مشكلات في الوصول إلى المنصة، وفقًا لموقع «داون ديتيكتور»، واستمر العطل لساعات ما دفع إيلون ماسك للخروج بتصريح عبر قناة «فوكس بيزنس» في اليوم نفسه، قال فيه: «تعرضنا لهجوم سيبراني هائل، ونعتقد أن عناوين IP المستخدمة في الهجوم تتبع لأوكرانيا، لكننا لسنا متأكدين تمامًا من الجهة المنظمة»، مشيرا إلى أن الهجوم ليس من عمل مجموعة قراصنة عادية، بل يحمل بصمات دولة. في اليوم التالي، تصاعدت الأحداث عندما نشر الباحث الأمني الفرنسي «بابتيست روبرت»، الرئيس التنفيذي لشركة التحقيقات الأمنية «OSINT»، تقريرًا أشار فيه إلى أن التحقيقات الأولية كشفت تورط طالب مصري متخصص في الذكاء الاصطناعي بكلية الذكاء الاصطناعي بكفر الشيخ يُدعى «محمد هاني» في الهجوم، وزعم «روبرت» أن الطالب، كان مرتبطًا بمجموعة القراصنة الروسية «Dark Storm»، وأن دوافعه قد تكون سياسية. في البداية، رجّح «ماسك» أن تكون دولة وراء الهجوم، لكنه لم يعلق مباشرة على اتهامات «روبرت» للطالب المصري حتى ظهر تقرير «OSINT»، وبعد انتشار الاتهامات عبر منصات التواصل الاجتماعي، نشر ماسك تغريدة غامضة على «إكس» قال فيها: «نحقق في كل الاحتمالات، سواء كانت دولة أو أفرادًا متعاونين مع جهات خارجية»، هذا التصريح فتح الباب أمام تكهنات حول قبول ماسك لرواية الخبير الفرنسي جزئيًا، دون تأكيد رسمي منه. تعاون مع Dark Storm وفقًا لتقرير «بابتيست روبرت»، فإن «محمد هاني» طالب جامعي في العشرينيات من عمره، يقطن في الجيزة، ويمتلك مهارات متقدمة في البرمجة والذكاء الاصطناعي، وزعم «روبرت» أن التحليل الأولي لعناوين IP والبصمات الرقمية أشار إلى تعاون الطالب مع «Dark Storm»، وهي مجموعة روسية معروفة بتنفيذ هجمات سيبرانية معقدة، كما ربط الخبير الفرنسي بين الهجوم ودوافع سياسية. وأضاف «روبرت» في تصريح لموقع «France24» أن «الطالب المصري ليس مجرد هاوٍ، بل شخصية بارعة استغلت أدوات متطورة لاختراق أنظمة إكس، وربما كان مدعومًا من جهات أكبر»، لكنه لم يقدم أدلة مادية ملموسة مثل لقطات شاشة أو سجلات تقنية تثبت هذه الادعاءات. جدل حول تحديد المتهم ورغم الضجة التي أثارها اتهام «روبرت»، فإن مدى صحته لا يزال محل جدل. خبراء أمنيون آخرون، مثل «جيك مور»، مستشار الأمن السيبراني في شركة «ESET»، قالوا لصحيفة «ديلي ميل» «من الصعب تحديد مصدر هجوم بهذا الحجم بدقة دون تقرير تحقيق رسمي من إكس، والاتهامات المباشرة تحتاج إلى دلائل قوية». بدورها أشارت «ميغا كومار»، رئيسة قسم المخاطر الجيوسياسية في «CyXcel»، إلى أن «ربط الهجوم بطالب مصري قد يكون متسرعًا، خصوصا مع غياب معلومات واضحة». وانتشرت القصة بسرعة على منصة «إكس» في مصر والعالم العربي، حيث رأى البعض في «محمد هاني» أنه بطل، بينما شكك آخرون في قدرة طالب واحد على تنفيذ هجوم بهذا الحجم. وكتب أحد المستخدمين: «لو طالب مصري قدر يهكر إكس، فده فخر لينا»، بينما علق آخر: «القصة مش منطقية، فيه حاجة أكبر وراها».

طالب مصري متهم بأكبر هجوم سيبراني في تاريخ «إكس».. ما هي قصته؟
طالب مصري متهم بأكبر هجوم سيبراني في تاريخ «إكس».. ما هي قصته؟

عكاظ

time١٢-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • عكاظ

طالب مصري متهم بأكبر هجوم سيبراني في تاريخ «إكس».. ما هي قصته؟

تغريدات الخبير الأمني الفرنسي. تغريدات الخبير الأمني الفرنسي. تغريدات الخبير الامني الفرنسي إيلون ماسك اتهم خبير أمني فرنسي طالبا مصريا يدعى محمد هاني بالوقوف خلف الهجوم السيبراني الذي استهدف منصة «إكس» أمس وتسبب في انقطاع مفاجئ أثر على آلاف المستخدمين حول العالم، في أكبر هجوم تعرضت له المنصة في تاريخها، وفقاً لمالك المنصة إيلون ماسك. وتعرضت منصة «إكس» لانقطاع مفاجئ أمس، وأبلغ أكثر من 40 ألف مستخدم عن مشكلات في الوصول إلى المنصة، وفقًا لموقع «داون ديتيكتور»، واستمر العطل لساعات ما دفع إيلون ماسك للخروج بتصريح عبر قناة «فوكس بيزنس» في اليوم نفسه، قال فيه: «تعرضنا لهجوم سيبراني هائل، ونعتقد أن عناوين IP المستخدمة في الهجوم تتبع لأوكرانيا، لكننا لسنا متأكدين تمامًا من الجهة المنظمة»، مشيرا إلى أن الهجوم ليس من عمل مجموعة قراصنة عادية، بل يحمل بصمات دولة. في اليوم التالي، تصاعدت الأحداث عندما نشر الباحث الأمني الفرنسي «بابتيست روبرت»، الرئيس التنفيذي لشركة التحقيقات الأمنية «OSINT»، تقريرًا أشار فيه إلى أن التحقيقات الأولية كشفت تورط طالب مصري متخصص في الذكاء الاصطناعي بكلية الذكاء الاصطناعي بكفر الشيخ يُدعى «محمد هاني» في الهجوم، وزعم «روبرت» أن الطالب، كان مرتبطًا بمجموعة القراصنة الروسية «Dark Storm»، وأن دوافعه قد تكون سياسية. في البداية، رجّح «ماسك» أن تكون دولة وراء الهجوم، لكنه لم يعلق مباشرة على اتهامات «روبرت» للطالب المصري حتى ظهر تقرير «OSINT»، وبعد انتشار الاتهامات عبر منصات التواصل الاجتماعي، نشر ماسك تغريدة غامضة على «إكس» قال فيها: «نحقق في كل الاحتمالات، سواء كانت دولة أو أفرادًا متعاونين مع جهات خارجية»، هذا التصريح فتح الباب أمام تكهنات حول قبول ماسك لرواية الخبير الفرنسي جزئيًا، دون تأكيد رسمي منه. تعاون مع Dark Storm وفقًا لتقرير «بابتيست روبرت»، فإن «محمد هاني» طالب جامعي في العشرينيات من عمره، يقطن في الجيزة، ويمتلك مهارات متقدمة في البرمجة والذكاء الاصطناعي، وزعم «روبرت» أن التحليل الأولي لعناوين IP والبصمات الرقمية أشار إلى تعاون الطالب مع «Dark Storm»، وهي مجموعة روسية معروفة بتنفيذ هجمات سيبرانية معقدة، كما ربط الخبير الفرنسي بين الهجوم ودوافع سياسية. أخبار ذات صلة وأضاف «روبرت» في تصريح لموقع «France24» أن «الطالب المصري ليس مجرد هاوٍ، بل شخصية بارعة استغلت أدوات متطورة لاختراق أنظمة إكس، وربما كان مدعومًا من جهات أكبر»، لكنه لم يقدم أدلة مادية ملموسة مثل لقطات شاشة أو سجلات تقنية تثبت هذه الادعاءات. جدل حول تحديد المتهم ورغم الضجة التي أثارها اتهام «روبرت»، فإن مدى صحته لا يزال محل جدل. خبراء أمنيون آخرون، مثل «جيك مور»، مستشار الأمن السيبراني في شركة «ESET»، قالوا لصحيفة «ديلي ميل» «من الصعب تحديد مصدر هجوم بهذا الحجم بدقة دون تقرير تحقيق رسمي من إكس، والاتهامات المباشرة تحتاج إلى دلائل قوية». بدورها أشارت «ميغا كومار»، رئيسة قسم المخاطر الجيوسياسية في «CyXcel»، إلى أن «ربط الهجوم بطالب مصري قد يكون متسرعًا، خصوصا مع غياب معلومات واضحة». وانتشرت القصة بسرعة على منصة «إكس» في مصر والعالم العربي، حيث رأى البعض في «محمد هاني» أنه بطل، بينما شكك آخرون في قدرة طالب واحد على تنفيذ هجوم بهذا الحجم. وكتب أحد المستخدمين: «لو طالب مصري قدر يهكر إكس، فده فخر لينا»، بينما علق آخر: «القصة مش منطقية، فيه حاجة أكبر وراها».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store