أحدث الأخبار مع #«كويت2035


الرأي
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- الرأي
«برقان» يحصد جائزتي التميز في التوظيف... وتطوير المواهب
جدّد بنك برقان التزامه بدعم الكفاءات الوطنية من خلال مشاركته في معرض التوظيف السنوي الذي تنظمه الجامعة الأميركية للشرق الأوسط (AUM)، بهدف استقطاب الشباب الطموح ممَّن يسعون لبناء مسيرة مهنية ناجحة في القطاع المصرفي والمالي في الكويت. وتأتي المشاركة انسجاماً مع إستراتيجية البنك المستدامة في تطوير رأس المال البشري، وانطلاقًا من دوره الفاعل في تحقيق أهداف رؤية «كويت 2035». وبهذه المناسبة، قال مدير تنفيذي- استقطاب المواهب في البنك عبدالوهاب عبدالرحيم: «نعتز بحرصنا المستمر على مشاركتنا في معرض جامعة الشرق الأوسط الأميركية (AUM) السنوي ويشرفنا حصولنا على جائزتي التميز في التوظيف وتطوير المواهب، من خلال حفل الجامعة السنوي لتوزيع جائزة الشركات المتميزة لعام 2025. وتأتي مشاركتنا السنوية في المعرض الوظيفي ضمن إطار رؤية وإستراتيجية شاملة نحرص من خلالها على استقطاب الكفاءات الشابة لدعم مسيرة نمو البنك، إلى جانب السعي لتحديد متطلبات سوق العمل وتطلعات الشباب الباحث عن تجربة مهنية متكاملة. كما تمثّل هذه الفعاليات فرصة قيّمة للتواصل المباشر مع الكفاءات الوطنية الواعدة، بما يسهم في تعزيز جهودنا المستمرة في تطوير بيئة عمل جاذبة وتوفير بيئة تفاعلية تمنحهم تجربة مهنية متكاملة». وأضاف «تجسّد مشاركتنا وحصولنا على الجائزتين الرؤية الأوسع للبنك، والتي تهدف إلى أن يكون البنك الأكثر تقدماً في الكويت، مدفوعاً بموظفيه وعملائه ومجتمعه. وتؤكد رسالة البنك هذا التوجه من خلال التزامه بتقديم تجارب استثنائية للعملاء، والريادة في مجال الابتكار، وترسيخ مكانته كجهة العمل المفضلة، إلى جانب دعمه المستمر للمجتمع، وسعيه لتحقيق الازدهار لكافة أصحاب المصلحة. وترتكز هذه الجهود على نهج إستراتيجي مستدام ومدروس في تطبيق قيمنا المؤسسية الرئيسية كالمسؤولية، الشغف، روح الفريق والشفافية، إلى جانب مفاهيم التمكين، والمرونة، والابتكار، التي تكرّس ثقافة عمل ترتكز على العنصر البشري وتوفر بيئة مهنية متطورة». وخلال أيام المعرض، حرص ممثلو «برقان» على التواصل المباشر مع الزوار، حيث قدموا شرحاً وافياً حول المزايا الوظيفية التي يوفرها البنك، وفرص التعلم والتطوير المهني المستمر على مدار العام، كما سلّطوا الضوء على ثقافة العمل الفريدة التي يتميز بها. كما استثمر الفريق المشاركة لنشر التوعية المصرفية، وتعزيز الثقافة المالية لدى الزوار، وذلك في إطار دعم البنك المتواصل لحملة «لنكن على دراية» التي أطلقها بنك الكويت المركزي بالتعاون مع اتحاد مصارف الكويت والبنوك المحلية.


الجريدة
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- الجريدة
بنك برقان يحصد جائزتي «التميز في التوظيف وتطوير المواهب»
جدّد بنك برقان التزامه بدعم الكفاءات الوطنية من خلال مشاركته في معرض التوظيف السنوي الذي تنظمه جامعة الشرق الأوسط الأمريكية (AUM)، وذلك بهدف استقطاب الشباب الطموح ممَّن يسعون لبناء مسيرة مهنية ناجحة في القطاع المصرفي والمالي في الكويت. وتأتي هذه المشاركة انسجاماً مع استراتيجية البنك المستدامة في تطوير رأس المال البشري، وانطلاقًا من دوره الفاعل في تحقيق أهداف رؤية «كويت 2035». وبهذه المناسبة، قال عبدالوهاب جمال عبد الرحيم، مدير تنفيذي- استقطاب المواهب في بنك برقان: «نعتز بحرصنا المستمر على مشاركتنا في معرض جامعة الشرق الأوسط الأمريكية (AUM) السنوي ويشرفنا حصولنا على جائزتين 'التميز في التوظيف وتطوير المواهب' من خلال حفل الجامعة السنوي لتوزيع جائزة الشركات التميزة لعام 2025. وتأتي أيضا مشاركتنا السنوية في المعرض الوظيفي ضمن إطار رؤية واستراتيجية شاملة نحرص من خلالها على استقطاب الكفاءات الشابة لدعم مسيرة نمو البنك، إلى جانب السعي لتحديد متطلبات سوق العمل وتطلعات الشباب الباحث عن تجربة مهنية متكاملة. كما تمثّل هذه الفعاليات فرصة قيّمة للتواصل المباشر مع الكفاءات الوطنية الواعدة، بما يسهم في تعزيز جهودنا المستمرة في تطوير بيئة عمل جاذبة وتوفير بيئة تفاعلية تمنحهم تجربة مهنية متكاملة». تجسّد مشاركتنا وحصولنا على هذه الجوائز الرؤية الأوسع لبنك برقان، والتي تهدف إلى أن يكون البنك الأكثر تقدماً في الكويت، مدفوعاً بموظفيه وعملائه ومجتمعه. وتؤكد رسالة البنك هذا التوجه من خلال التزامه بتقديم تجارب استثنائية للعملاء، والريادة في مجال الابتكار، وترسيخ مكانته كجهة العمل المفضلة، إلى جانب دعمه المستمر للمجتمع، وسعيه لتحقيق الازدهار لكافة أصحاب المصلحة. وترتكز هذه الجهود على نهج استراتيجي مستدام ومدروس في تطبيق قيمنا المؤسسية الرئيسية كالمسؤولية، الشغف، روح الفريق والشفافية، إلى جانب مفاهيم التمكين، والمرونة، والابتكار، التي تكرّس ثقافة عمل ترتكز على العنصر البشري وتوفر بيئة مهنية متطورة". وخلال أيام المعرض، حرص ممثلو بنك برقان على التواصل المباشر مع الزوار، حيث قدموا شرحاً وافياً حول المزايا الوظيفية التي يوفرها البنك، وفرص التعلم والتطوير المهني المستمر على مدار العام، كما سلّطوا الضوء على ثقافة العمل الفريدة التي يتميز بها البنك. كما استثمر فريق برقان هذه المشاركة لنشر التوعية المصرفية، وتعزيز الثقافة المالية لدى الزوار، وذلك في إطار دعم البنك المتواصل لحملة «لنكن على دراية» التي أطلقها بنك الكويت المركزي بالتعاون مع اتحاد مصارف الكويت والبنوك المحلية. تجدر الإشارة إلى أن بنك برقان، الحاصل على شهادة Great Place to Work® (أفضل بيئة للعمل)، يواصل تقديم أحد أفضل برامج التدريب والتطوير المهني في القطاع المصرفي الكويتي، حيث يوفر فرصاً متنوعة تواكب تطلعات الموظفين المختلفة وأنماط التعلم التي يفضلونها. ومن بين هذه البرامج، يبرز برنامج «رؤية» الرائد الذي يهدف إلى إعداد القيادات المستقبلية، وبرنامج «انطلاقة» المصمّم خصيصاً لتأهيل الخريجين الجدد للانضمام في عالم العمل المصرفي، إلى جانب مجموعة من المبادرات التطويرية الأخرى.


الأنباء
٠٣-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- الأنباء
الكويت تظفر بمنصب عربي مرموق.. طلال الكشتي نائباً لرئيس اتحاد التعاون العربي حتى 2029
في إنجاز جديد يعكس الحضور الكويتي الفاعل في المنظمات الإقليمية، فازت الكويت بمنصب نائب رئيس مجلس إدارة الاتحاد التعاوني العربي للدورة الممتدة من 2025 إلى 2029، وانتخب نائب رئيس اتحاد الجمعيات التعاونية طلال الكشتي نائبا وحيدا لرئيس الاتحاد بعد إلغاء مناصب نواب الرئيس المساعدين. وشهدت جلسة الاتحاد التعاوني العربي في العاصمة المصرية القاهرة انتخاب د.أحمد عبد الظاهر رئيسا لمجلس الإدارة، والوزير المفوض حمدي أحمد أمينا عاما، بحضور ممثلين عن أبرز المنظمات التعاونية في الدول العربية، منها مصر، السعودية، الكويت، الإمارات، البحرين، الأردن، المغرب، فلسطين، الجزائر، تونس، العراق، ليبيا، السودان، لبنان، سورية، واليمن. وتم انتخاب مكتب الدعم من رئيس مجالس الجمعيات التعاونية السعودية د.عبدالملك التويجري، ونائب رئيس التعاون العربي الكويتي طلال الكشتي، ومدير عام التعاون في الاردن عبدالفتاح آل خطاب. وتعهد طلال الكشتي بتفعيل دور الاتحاد وتعزيز حضوره في دعم الحركة التعاونية العربية، مؤكدا أن هذا المنصب ليس تشريفا فقط، بل مسؤولية نحو توحيد الجهود وتعزيز التعاون الاقتصادي والاجتماعي بين الدول الأعضاء. وقال الكشتي إن حصول الكويت على هذا الموقع القيادي تتويج لمكانتها الرائدة في المجال التعاوني، ويعكس الثقة العربية بالدور الكويتي في دعم التنمية المستدامة والعمل المشترك ضمن منظومة التعاون العربي. ولفت الكشتي إلى أهمية التنسيق مع مجلس الوحدة الاقتصادية العربية، مشيرا إلى أن الاتحاد التعاوني العربي يعد إحدى أذرعه الداعمة في تنفيذ رؤى التكامل الاقتصادي بين الدول الأعضاء. وأكد أن المرحلة المقبلة تتطلب تفعيل أدوات التعاون المشترك مع مؤسسات العمل العربي الاقتصادي، لتقديم مبادرات تعاونية تسهم في تعزيز الأمن الغذائي، وتوسيع دور الجمعيات التعاونية في دعم المجتمعات وتحقيق التنمية الشاملة. وذكر الكشتي أن قطاع التعاونيات في الكويت يشهد تحولا رقميا استراتيجيا يعيد تعريف دوره في دعم الاقتصاد الوطني وتعزيز الأمن الغذائي، عبر بنية تحتية رقمية موحدة تعزز الكفاءة، تقلل التكاليف، وترتقي بتجربة المستهلك، بما ينسجم مع رؤية «كويت 2035» التي تحظى بدعم صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد، وبإشراف مباشر من وزيرة الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة والطفولة د.أمثال الحويلة التي لعبت تلعب دورا حاسما في تحويل هذا التوجه إلى واقع فعلي يعزز الشفافية والحوكمة وتولي اهتماما داعما بالجمعيات التعاونية.


الجريدة
٠٣-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- الجريدة
stc ترعى منتدى «مُبادر +» لدعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة
رعت شركة الاتصالات الكويتية stc منتدى «مُبادر +»، الذي أطلقه الصندوق الوطني لدعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة في الكويت، كما شاركت stc في المنتدى الذي أُقيم تحت رعاية وزير التجارة والصناعة خليفة العجيل، تماشياً مع رؤية «كويت 2035»، وتندرج المشاركة في المنتدى ضمن إطار أجندتها في مجال مسؤوليتها المجتمعية، حيث يعد دعم مجتمع ريادة الأعمال في الكويت إحدى ركائزها الأساسية. وأُقيم منتدى «مُبادر +» في مركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي، وتضمن حلقات نقاشية ركزت على الشركات الصغيرة والمتوسطة في الكويت، وتناولت الجلسة النقاشية الأولى التحديات والفرص التي تواجه تلك الشركات في السوق، بينما سلطت الجلسة الثانية الضوء على بعض قصص النجاح التي استفادت من الدعم الحكومي ومبادرات التحول الرقمي في الكويت، كما جمعت المناقشات خبراء ومبتكرين في هذا المجال لاستكشاف مختلف ديناميكيات منظومة الشركات الصغيرة والمتوسطة في الكويت. ممثلاً عن الشركة، شارك أحمد النويبت، مدير إدارة العلاقات العامة والتواصل الاجتماعي في stc، عضواً في الجلسة النقاشية الثانية للمنتدى، التي غطّت مختلف المبادرات التي نفذتها stc لتوفير فرص للشركات الصغيرة والمتوسطة، وسلط الضوء على إنجازات مبادرة «وياك» التي أطلقتها stc بهدف تمكين الشركات الصغيرة والمتوسطة ورواد الأعمال من خلال برامج متنوعة. وأشار النويبت إلى أن برنامج تسريع الأعمال «inspireU»، الذي أطلقته stc بهدف دعم رواد الأعمال على نمو المشاريع، من خلال برنامج شامل يقدم ورش عمل وإرشادات عملية لرواد الأعمال الطموحين، مؤكداً دور stc الرائد في السوق المحلي كممكن للتحول الرقمي، حيث يوفر للشركات الصغيرة والمتوسطة إمكانية الوصول إلى منصات وبرامج متنوعة تساعدها طوال مسيرتها الفريدة. وتابع: «تفخر شركة الاتصالات الكويتية بمشاركتها في مبادرة أخرى تهدف إلى دعم وتمكين منظومة الشركات الصغيرة والمتوسطة في الكويت، وشكّل المنتدى منصة مهمة لتسليط الضوء على دور stc في دعم رواد الأعمال، من خلال تقديم مبادرات مصممة خصوصاً لتلبية احتياجاتهم المتنامية. فضلاً عن ذلك، يعكس هذا النوع من البرامج مثل وياك وinspireU إيمان stc العميق بإمكانيات أصحاب الأعمال والطاقات الوطنية وحرصها المتواصل على توفير البيئة المناسبة للنمو والابتكار». وأضاف: «من منظور استراتيجي، يتماشى دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة مع رؤية stc الأوسع نطاقا لدفع عجلة التحول الرقمي والمساهمة في أجندة التنمية الوطنية التي حددتها رؤية الكويت 2035. ومن خلال دورنا، تساهم stc في بناء اقتصاد أكثر شمولاً من خلال دمج الشركات الصغيرة والمتوسطة في المنظومة الرقمية، وعبر تعزيز الابتكار عبر شراكات ومنصات استراتيجية». من جهته، أكد المدير العام لشركة التنمية المتحدة للاستشارات والتدريب جاسر النجدي أن تنظيم منتدى مُبادر+ يأتي تتويجاً للبرنامج الوطني لتأهيل وتطوير مهارات أصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة، الذي انطلق في نوفمبر 2024، ونُفّذ على مدى عدة أشهر بشراكة فاعلة مع الصندوق الوطني لرعاية وتنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة، واستهدف فئة المبادرين الممولين والمسجلين رسمياً في السجل الوطني، إضافة إلى أصحاب المشاريع القائمة. وأضاف النجدي: «منتدى مُبادر+ لا يعد فعالية ختامية فحسب، بل هو امتداد عملي للبرنامج، وجزء لا يتجزأ من فلسفته، حيث يتيح لأصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة التفاعل المباشر مع ممثلي الجهات الحكومية والخاصة، كما يفتح لقاء وطنياً حول مستقبل المشاريع الصغيرة في الكويت، والتحديات القائمة، والسياسات المطلوبة لدعم نموها، ويتضمن المنتدى جلستين نقاشيتين بمشاركة نخبة من المتخصصين والقيادات المؤسسية، تتناول الأولى دور المشاريع الصغيرة في تحقيق رؤية الكويت 2035، بينما تركز الثانية على أدوات التمكين والسياسات الحكومية والمحفزات الاقتصادية». وأشار إلى أن شركة التنمية المتحدة، بصفتها الجهة المنفذة للبرنامج، حرصت منذ البداية على أن يكون هذا المنتدى منبراً مفتوحاً يعكس عمق التجربة التدريبية، ويوفر للمبادرين فرص التشبيك وتوسيع العلاقات، ويمكّنهم من التعبير عن رؤيتهم في بيئة مهنية عالية التنظيم، تحت مظلة وطنية جامعة. كما عبر النجدي عن تقديره لرعاية شركة stc لهذا الحدث، مؤكداً أن هذه الرعاية تمثل نموذجاً حياً لدور القطاع الخاص في دعم مبادرات تنموية حقيقية، ولفت إلى أن انخراط stc في هذا المنتدى يعكس فهماً عميقاً لأهمية دعم رواد الأعمال وتعزيز قدراتهم، خصوصاً في الجوانب المرتبطة بالتحول الرقمي والتمكين التكنولوجي، وهي ركائز أساسية لأي مشروع في هذا العصر.


الرأي
٢٩-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- الرأي
القطاع الصحي في الكويت... نهضة شاملة وإنجازات متميّزة
يشهد القطاع الصحي في دولة الكويت نهضة شاملة وتطوراً ملحوظاً في مختلف المجالات، وذلك بفضل الاهتمام الكبير الذي توليه القيادة السياسية وعلى رأسها سمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد الصباح، لتطوير المنظومة الصحية في البلاد، فمنذ توليه مقاليد الحكم، أولى سمو الأمير اهتماماً خاصاً بالقطاع الصحي، إيماناً منه بأن صحة المواطن والمقيم هي أساس التنمية المستدامة وركيزة أساسية من ركائز رؤية «كويت جديدة 2035». وتترجم وزارة الصحة الكويتية هذا الاهتمام من خلال تنفيذ إستراتيجية طموحة لتطوير البنية التحتية الصحية، وتحسين جودة الخدمات الطبية، واستقطاب أحدث التقنيات العلاجية، وتدريب الكوادر الوطنية، والارتقاء بمستوى الرعاية الصحية لتضاهي أفضل المعايير العالمية. كما تولي الوزارة اهتماماً كبيراً بالجانب الإنساني للرعاية الصحية، سواءً داخل الكويت أو من خلال المساعدات الطبية التي تقدمها للدول المحتاجة حول العالم. ومنذ تولي سمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد الصباح، مقاليد الحكم في دولة الكويت، أصدر توجيهات واضحة لتطوير المنظومة الصحية والارتقاء بمستوى الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين والمقيمين وقد تجلى هذا الاهتمام في العديد من المبادرات والقرارات التي تهدف إلى تعزيز البنية التحتية الصحية وتحسين جودة الرعاية الطبية. ومن أبرز مظاهر اهتمام سمو الأمير بالقطاع الصحي، المكرمة الأميرية للكوادر الطبية الوطنية، التي جاءت تقديراً لجهودهم المتميزة وتضحياتهم الكبيرة في خدمة المرضى والمحافظة على صحة المجتمع. وقد أكد وزير الصحة الدكتور أحمد العوضي، أن «تكريم سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، للكوادر الطبية الوطنية يعكس تقدير القيادة السياسية لدور هذه الكوادر في تطوير المنظومة الصحية وتحقيق رؤية كويت جديدة 2035». وفي إطار متابعة سمو الأمير المستمرة لتطوير القطاع الصحي، شهدت الكويت افتتاح العديد من المنشآت الطبية الحديثة، ومن أبرزها مستشفى الولادة الجديد بمنطقة الصباح الصحية، الذي تم افتتاحه تحت رعاية سمو الأمير وبحضور ممثل سموه سمو ولي العهد الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، وخلال حفل الافتتاح، أكد وزير الصحة الدكتور أحمد العوضي، أن «هذا المستشفى ما هو إلا بداية فصل جديد من فصول العناية الطبية التخصصية التي تقدمها الدولة لمواطنيها»، مشيراً إلى أنه «تم تجهيزه وفق أعلى المعايير العالمية ليضيف إلى المنظومة الصحية صرحاً متكاملاً، يجمع بين الدقة الطبية واللمسة الإنسانية الراقية». ومن جانبه، أكد سمو ولي العهد خلال جولته في مرافق المستشفى الجديد على ضرورة «الحفاظ على سمعة الكويت في المجال الصحي مع الاهتمام بالكوادر الطبية والتمريضية والفنية وتوفير كل ما تحتاجه من دعم وتدريب وتطوير لقدراتها»، وقال سموه: «الأجهزة الطبية الموجودة مهمة لكن الأهم تطوير الكوادر الطبية والتمريضية والفنية، فالكويت منذ الثمانينات لها وضع متقدم في الخدمات الصحية وتجب المحافظة على هذه السمعة والتوسع في تطويرها وتقدمها»، وأضاف سموه: «كما يجب استقطاب الشباب والشابات الكويتيين للانضمام إلى هذه الكوادر مع الاستعانة بالكفاءات الطبية». وتنفيذاً لتوجيهات سمو الأمير، تعمل وزارة الصحة الكويتية بقيادة الدكتور أحمد العوضي، على تطوير إستراتيجية شاملة للقطاع الصحي تتوافق مع رؤية «كويت 2035» وتهدف إلى تحقيق التغطية الصحية الشاملة وتعزيز جودة الخدمات الطبية. وتشمل هذه الإستراتيجية تطوير البنية التحتية الصحية، وتحسين الخدمات الطبية، وتدريب الكوادر الوطنية، وتطبيق أحدث التقنيات في المجال الطبي. وقد أكد وزير الصحة في مناسبات عديدة أن «الوزارة تعمل وفق رؤية واضحة لتطوير القطاع الصحي، وتسعى إلى تحقيق أهداف إستراتيجية تتمثل في تقديم خدمات صحية متميزة للمواطنين والمقيمين، وتعزيز الوقاية من الأمراض، وتطوير نظم المعلومات الصحية، وتحسين كفاءة النظام الصحي». وتولي وزارة الصحة اهتماماً كبيراً بتطوير الكفاءات الوطنية من خلال التدريب والابتعاث وإبرام الاتفاقيات مع الجامعات والمؤسسات الصحية العالمية كما تعمل على تطبيق أحدث التقنيات في المجال الطبي، وتحسين جودة الخدمات الصحية، وتعزيز الوقاية من الأمراض، وتطوير نظم المعلومات الصحية. وتأتي هذه المشاريع التنموية والتطويرية ضمن إستراتيجية وزارة الصحة التي تتوافق مع رؤية «كويت 2035» وتهدف إلى تحقيق التغطية الصحية الشاملة وتعزيز جودة الخدمات الطبية. وقد استطاعت دولة الكويت أن تحقق حوالي 80 في المئة من أهداف خطتها الإستراتيجية للقطاع الصحي، وتسعى إلى استكمال تحقيق بقية الأهداف في السنوات المقبلة. يتضح جلياً، مما سبق أن القطاع الصحي في دولة الكويت يشهد نهضة شاملة وتطوراً ملحوظاً في مختلف المجالات، بفضل الاهتمام الكبير الذي توليه القيادة السياسية وعلى رأسها سمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد الصباح، فقد أصبحت الكويت اليوم تمتلك منظومة صحية متكاملة تضاهي أفضل المنظومات الصحية العالمية، وتقدم خدمات طبية متميزة للمواطنين والمقيمين. وتعكس هذه الإنجازات رؤية واضحة وإرادة قوية لتطوير القطاع الصحي وتحقيق التغطية الصحية الشاملة وتعزيز جودة الخدمات الطبية وتتوافق هذه الرؤية مع إستراتيجية «كويت 2035» التي تهدف إلى تحويل الكويت إلى مركز مالي وتجاري وثقافي إقليمي، وتحقيق التنمية المستدامة في مختلف المجالات.