أحدث الأخبار مع #«لانسيت»


الاتحاد
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- الاتحاد
الذكاء الاصطناعي يحدد عمرك البيولوجي بصورة سيلفي
الذكاء الاصطناعي يحدد عمرك البيولوجي بصورة سيلفي بينما يتعلم الأطباء تكوين صورة عن صحة المريض من وجهه، فيما يُعرف بـ«المعاينة البصرية»، تشير أبحاث جديدة في مجلة «لانسيت» للصحة الرقمية إلى أن هذه المهمة قد يتم تعزيزها في المستقبل بوساطة الذكاء الاصطناعي. طور العلماء في مستشفى ماساتشوستس العام في بوسطن أداة ذكاء اصطناعي جديدة تُدعى FaceAge، وهي خوارزمية مصممة لتحديد العمر البيولوجي للمريض من صورة بسيطة مثل صورة سيلفي - أي عمره البيولوجي وليس عمره بالسنوات. يُعتبر العمر البيولوجي أمراً بالغ الأهمية في مساعدة الأطباء على تحديد أنسب العلاجات، مثل ما إذا كان مريض السرطان يتمتع بصحة كافية لتحمل علاج قوي. ويقول العلماء: إن FaceAge لا يزال بحاجة إلى المزيد من الاختبارات قبل أن يتم اعتماده بشكل روتيني، لكن من المتوقع أن يبدؤوا في تسجيل حوالي 50 مريضاً في دراسة تجريبية خلال الأسبوع أو الأسبوعين القادمين. قال الباحثون إنهم دربوا FaceAge باستخدام حوالي 59000 صورة لأشخاص تبلغ أعمارهم 60 عاماً أو أكثر، يُفترض أنهم أصحاء. جاءت معظم الصور من مواقع عامة مثل ويكيبيديا وقاعدة بيانات الأفلام IMDb، بينما تم أخذ بعضها من قاعدة بيانات UTKFace، وهي مجموعة ضخمة تحتوي على صور لأشخاص من عمر أقل من سنة وحتى 116 عاماً. اختبر مطورو FaceAge الأداة على مجموعة من 6200 مريض سرطان، باستخدام صور التُقطت لهم عند بدء العلاج الإشعاعي. وقد حددت الخوارزمية أن مرضى السرطان، من حيث صحتهم، كانوا في المتوسط أكبر بخمس سنوات من أعمارهم الفعلية. وعلاوة على ذلك، وجدت الأداة أنه كلما بدت وجوه المرضى أكبر سناً، كان توقع بقائهم على قيد الحياة أسوأ. وأجرى العلماء تجربة طلبوا فيها من ثمانية أطباء التنبؤ بما إذا كان المرضى المصابون بسرطان في مراحله الأخيرة سيظلون على قيد الحياة بعد ستة أشهر، بناءً على صورة المريض فقط، ثم على الصورة والمعلومات السريرية، وأخيراً بناءً على FaceAge والمعلومات السريرية. قال الدكتور «ريموند ماك»، اختصاصي الأورام الإشعاعية في مستشفى ماساتشوستس العام وأحد الباحثين الرئيسيين في الدراسة: «وجدنا أن الأطباء، في المتوسط، يمكنهم التنبؤ بتوقع الحياة بدقة لا تتجاوز 50 في المئة»، عندما يستخدمون الصورة فقط في تحليلهم. كان الأطباء على صواب بنسبة 61% عند استخدام الصورة فقط، وارتفعت النسبة إلى 74% عند استخدام الصورة والمعلومات السريرية. أما عند استخدام FaceAge والمعلومات الطبية، فقد وصلت دقة التنبؤ إلى 80%. في مؤتمر صحفي الأسبوع الماضي، قال «ماك» إنه اختبر FaceAge باستخدام صورة لمريض قابله قبل أربع سنوات، وهو رجل يبلغ من العمر 86 عاماً مصاب بسرطان الرئة في مراحله النهائية. وأوضح: «بعض الأطباء قد يترددون في تقديم علاج السرطان لشخص في أواخر الثمانينيات أو التسعينيات من عمره، على اعتبار أن المريض قد يموت لأسباب أخرى قبل أن يتطور السرطان ويصبح مهدداً للحياة. لكنه بدا أصغر من عمره الحقيقي بالنسبة لي، وبناءً على المعاينة البصرية وعوامل أخرى، قررت معالجته بعلاج إشعاعي قوي». وبعد عدة سنوات، عندما مرّر صورة الرجل عبر FaceAge، «وجدنا أنه أصغر بأكثر من 10 سنوات من عمره الزمني». المريض الآن يبلغ 90 عاماً «وما زال بحالة ممتازة»، بحسب «ماك». أكد الباحثون أن FaceAge لا يُقصد به أن يحل محل تقييم الطبيب، بل أن يكون أداة قياس موضوعية تساهم في تشكيل صورة لحالة المريض أكثر شمولاً. قال جاري شوارتز، وهو عالم في مركز الأميرة مارجريت للسرطان في تورونتو ولم يشارك في الدراسة: «أعتقد أنه من المهم جداً معرفة أن الناس يشيخون بمعدلات مختلفة، وكما يتضح هنا، فإن لذلك تأثيراً كبيراً على التوقعات الواقعية لعمرهم». في تجربة ثانية، حلل FaceAge صوراً لكل من الممثل «بول رود» و «ويلفورد بريملي» عندما كان كل منهما يبلغ من العمر 50 عاماً. حددت الخوارزمية أن العمر البيولوجي لرود كان حوالي 43 عاماً، بينما كان عمر بريملي حوالي 69 عاماً (رغم أنه عاش حتى سن الـ 85). وصف «إيرباز رياض»، أستاذ مساعد في الطب ومستشار أول في قسم الذكاء الاصطناعي والمعلوماتية في «مايو كلينيك»، FaceAge بأنه «أداة واعدة في مراحلها المبكرة». وقال: إن الأداة لا تحل محل خبرة الطبيب، لكنها «قد تساهم في توحيد التقييمات البصرية الدقيقة التي نجريها يومياً. ووصفت «نسيم افتخاري»، نائب رئيس الذكاء الاصطناعي والتحليلات المتقدمة في مركز «سيتي أوف هوب» لعلاج وأبحاث السرطان في كاليفورنيا، الأداة بأنها «تحسين تدريجي»، قائلة: «إذا اجتاز هذا النموذج اختبارات التحقق والتحيّز والموافقات، فقد يكون بمثابة علامة حيوية إضافية، في أفضل الأحوال»، تضاف إلى مرحلة السرطان وخصائص الورم وعوامل أخرى. من ناحية أخرى، أقر مطورو FaceAge بأن التكنولوجيا، إذا تمت الموافقة عليها من قِبل إدارة الغذاء والدواء، ستحتاج إلى وضع إرشادات أخلاقية تنظم استخدامها والوصول إلى بياناتها. قال «هيوجو أيرتس»، مدير برنامج الذكاء الاصطناعي في الطب بمستشى ماساتشوسيتس العام وأحد الباحثين الرئيسيين في الدراسة: «هذه التكنولوجيا قادرة على تقديم الكثير من الفوائد، لكنها قد تسبب بعض الأضرار أيضاً». وأضاف أن المستشفيات لديها «لجان حوكمة صارمة وإرشادات تنظيمية يجب الالتزام بها لضمان استخدام هذه التقنيات بشكل صحيح، ولصالح المرضى فقط»، وليس لأطراف أخرى مثل شركات التأمين. مارك جونسون* *صحفي متخصص في الصحة والعلوم. ينشر بترتيب خاص مع خدمة واشنطن بوست لايسنج آند سينديكيشن.

مصرس
٢٤-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- مصرس
انقذ نفسك قبل فوات الآوان.. 5 عادات لعكس «مقدمات السكري»
مقدمات السكري هي حالة صحية خطيرة حيث تكون مستويات السكر في الدم أعلى من المعتاد ولكنها ليست مرتفعة بعد بما يكفي لتشخيصها على أنها مرض السكري من النوع 2، ولكن لحسن الحظ أنه يمكن عكس ذلك من خلال تغييرات ثابتة في نمط حياتك. فيما يلي عادات يومية تساعد في عكس مقدمات السكري وتعزيز الصحة على المدى الطويل، وفقًا «لتايمز أوف إنديا».اقرأ أيضًا| إنفوجراف| 7 أعراض لمقدمات مرض السكر «لا تتجاهلها»- التركيز على نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات وعالي الأليافتؤثر الكربوهيدرات بشكل مباشر على مستويات السكر في الدم، ويمكن أن يؤدي الإفراط في تناول الكربوهيدرات المكررة إلى تفاقم مقاومة الإنسولين، ولإدارة نسبة السكر في الدم، قم بالتبديل إلى: الحبوب الكاملة (الكينوا والأرز البني والقمح الكامل) الأطعمة الغنية بالألياف (الفاصوليا والعدس والمكسرات وبذور الكتان) الخضروات غير النشوية (البروكلي والسبانخ والفلفل الحلو) فلقد تبطئ الألياف من الهضم وامتصاص السكر، مما يمنع ارتفاع نسبة السكر في الدم.- النشاط البدني المنتظمتعد التمارين الرياضية واحدة من أكثر الطرق فعالية لتحسين وظيفة الإنسولين وخفض مستويات السكر في الدم، إذ تساعد على عكس مسار مقدمات السكري، لذا استهدف 150 دقيقة على الأقل من التمارين المعتدلة الكثافة في الأسبوع (مثل 30 دقيقة في اليوم، خمس مرات في الأسبوع)، حتى المشي القصير لمدة 10 دقائق بعد الوجبات يمكن أن يقلل بشكل كبير من مستويات السكر في الدم.- الحفاظ على وزن صحييمكن أن يحسن الوزن الصحي بشكل كبير من حساسية الإنسولين ويخفض مستويات السكر في الدم، وفقا لبحث نشر في رعاية السكري، فالدهون الزائدة، خاصة حول البطن، تساهم في مقاومة الإنسولين، ولإدارة الوزن بشكل فعال، ركز على التحكم في الأجزاء والأكل الواعي وتجنب تناول الوجبات الخفيفة في وقت متأخر من الليل، واختر الأطعمة الغنية بالمغذيات على خيارات السعرات الحرارية الفارغة.- تقليل السكر والأطعمة فائقة المعالجةيساهم السكر المكرر والأطعمة المصنعة في الالتهاب المزمن ومقاومة الإنسولين، لذا تجنب: المشروبات السكرية (الصودا والعصائر المعبأة) الخبز الأبيض والمعجنات الوجبات الخفيفة المصنعة والوجبات السريعة بدلا من ذلك، استبدلها بالمحليات الطبيعية (مثل الإستيفيا)، وركز على الأطعمة الكاملة غير المصنعة، فلقد أظهرت الدراسات أن تقليل السكر المضاف يمكن أن يقلل من نسبة السكر في الدم الصائم ويقلل من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2.- النوم الجيديؤثر قلة النوم على الهرمونات التي تنظم نسبة السكر في الدم والجوع، مما يزيد من خطر زيادة الوزن ومقاومة الإنسولين، ولقد وجدت دراسة نشرت في مجلة «لانسيت» للسكري والغدد الصماء أن أنماط النوم السيئة مرتبطة بارتفاع مستويات السكر في الدم وزيادة خطر الإصابة بمرض السكري، لذا لتحسين النوم: التزم بجدول نوم ثابت تجنب التعرض للضوء الأزرق (الهواتف والتلفزيون) قبل النوم، وخلق بيئة نوم مظلمة وباردة وهادئة، إضافة لاستهداف 7-9 ساعات من النوم الجيد في الليلة لدعم التمثيل الغذائي الصحي والتحكم في نسبة السكر في الدم.


البيان
١٢-٠٢-٢٠٢٥
- صحة
- البيان
التنوع الميكروبي يحمي من الأمراض
أظهرت دراسة جديدة نشرت في مجلة «لانسيت» أن هناك ارتباطاً قوياً بين تكوين الميكروبيوم وصحة التمثيل الغذائي، عبر مراحل العمر المختلفة، وفق «نيوز ميديكال». وتكشف الدراسة عن أهمية التنوع الميكروبي في الأمعاء وتأثيره على خطر الإصابة بالأمراض الأيضية، وأمراض القلب والأوعية الدموية، ما يفتح آفاقاً جديدة لفهم هذا الرابط،وتحقيق تدخلات صحية فعالة. وأظهرت الدراسة أن عوامل مثل المستوى التعليمي والتدخين واستخدام مثبطات مضخة البروتون تؤثر على تكوين ميكروبيوم الأمعاء. وتشير الدراسة إلى أن تكوين ميكروبيوم الأمعاء يلعب دوراً متزايد الأهمية في الصحة الأيضية مع التقدم في العمر، وقد تكون التعديلات الغذائية، ونمط الحياة في مراحل مبكرة من العمر مفتاحاً للوقاية من الاضطرابات الأيضية في المستقبل.