أحدث الأخبار مع #«لوباريزيان»


فيتو
٠٥-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- فيتو
فرصة تحدث مرة واحدة في العمر، أسرار تحديد ساعة الصفر لاغتيال حسن نصر الله
كشف الإعلام العبري، اليوم، معلومات جديدة حول اغتيال حسن نصر الله، الأمين العام السابق لـ حزب الله اللبناني، في سبتمبر الماضي، جاء فيها أن الأمريكيين غضبوا عندما أبلغوا بالعملية، وقالوا إن إسرائيل تجعل منهم أضحوكة وتظهرهم أغبياء، لكنهم لم يحاولوا منع العملية. موافقة نتنياهو على عملية اغتيال حسن نصر الله وأفادت تقارير الإعلام عبري، بأن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، تردد طويلًا لكنه وافق على العملية، التي تمت في اللحظة نفسها التي أنهى فيها خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة. ووفق التقرير، أن السفير الإسرائيلي السابق في واشنطن، مايك هيرتسوج، أوصى الحكومة بإبلاغ الإدارة الأمريكية بقرار اغتيال حسن نصر الله، حتى لا يسمعوا عنه في الإعلام وتحدث أزمة. لكن تقرير القناة العبرية الرسمية "كان 11"، قال إن رئيس الوزراء نتنياهو كان يعترض على إبلاغ الأمريكيين من الأساس، وتراجع أمام إصرار قادة جيش الاحتلال ووزير الدفاع، وقتها، يوآف جالانت. حسن نصر الله، فيتو وقال مايك هيرتسوج، أن القرار رسا بإبلاغ مستشار الأمن القومي، جاك ساليفان. لكنه لم يرد على مكالمة السفير، وفي وقت لاحق عندما علم بالأمر، بعد دقائق، أعرب عن غضبه الشديد. وقال: "أنتم تتيحون لنا الإعلان عن مبادرة لوقف إطلاق نار مع لبنان، في وقت كنتم تعدون فيه لاغتيال حسن نصر الله، فتضعوننا في وضع حرج ومهين؛ بل إنكم تظهروننا أغبياء". لكن الكلام جاء متأخرًا، بعدما قيل عقب تنفيذ العملية، والمسؤول الأمريكى فى إدارة بايدن الذي علم بها قبل وقوعها كان وزير الدفاع، لوسد أوستن. وقد أخبره بها نظيره الإسرائيلي، غالانت، فاستشاط غضبًا. تحديد ساعة الصفر لتنفيذ اغتيال حسن نصر الله وذكرت "القناة 13" العبرية، إن المقر الرئيسي لـ حزب الله يوجد في الطابق 14 تحت الأرض، ولفتت القناة إلى تقارير سابقة نشرت، جاء فيها إن المخابرات الإسرائيلية وضعت خطة لاغتيال نصر الله منذ حرب لبنان الثانية سنة 2006، لكنها امتنعت عن التنفيذ حتى لا تفجر حربًا أكبر. ولكن، في نهاية سبتمبر 2024، وصلت معلومة عن نية نصر الله المشاركة مع مسؤولين آخرين في اجتماع بالمقر. وبين تلك المصادر صحيفة «لو باريزيان» الفرنسية، التي ذكرت أن هناك جاسوسًا إيرانيًا قد أبلغ إسرائيل بلحظة وصول نصر الله إلى ضاحية بيروت، وكان بصحبة نائب قائد 'فيلق القدس' في لبنان، عباس نيلفوروشان، وأنهما توجها إلى الضاحية، تحديدًا حارة حريك عقب مشاركتهما في تشييع محمد سرور قائد وحدة مسيرات الحزب. ومع أن الصحيفة قالت إن الحيش الإسرائيلي تلقى معلومات عن الاجتماع قبل 4 ساعات فقط من بدايته، فإن القناة الإسرائيلية "كان 11"، أفادت بأن النبأ وصل قبل أيام. ولذلك، تم بحث أمر الاغتيال واتفق عليه جميع رؤساء الأجهزة الأمنية يومها؛ رئيس أركان الجيش هرتسي هليفي، ورئيس 'الموساد' دودي بارنياع، ورئيس الشاباك رونين بار، ومعهم وزير الدفاع جالانت. وبحسب التقارير طلب نتنياهو إمهاله فترة للتفكير، وتوجه جالانت، إلى نتنياهو عدة مرات، وشرح له أن هذه فرصة تحدث مرة واحدة في العمر، لكن نتنياهو رفض إعطاءه المصادقة على الاغتيال. وظل جالانت يلاحقه حتى صعد إلى الطائرة متوجهًا إلى نيويورك لإلقاء خطابه، وعندما وصل إلى هناك أبلغ موافقته على الاغتيال، ولكنه اشترط أن يتم ذلك بعد أن ينهي خطابه. وكان موعد خطاب نتنياهو الساعة السادسة مساء بحسب توقيت نيويورك. وطلب أن يتم اغتيال نصر الله في الساعة السادسة والنصف، وساوم جالانت حول الدقائق، فاتفقا في النهاية على أن الساعة السادسة والثلث، أي بالضبط عندما نزل نتنياهو من على المنصة. فتلقى قصاصة ورق من سكرتيره العسكري كتب عليها كلمة واحدة: "تم". ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


الرأي
٢٠-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- الرأي
إسرائيل تستعد لـ «تقسيم غزة» إلى جزءين
يستعد جيش الاحتلال الإسرائيلي، لتنفيذ «توغل كبير وواسع» جديد في قطاع غزة، يتضمن توسيع العمليات البرية وتقطيع أوصال المدينة، ضمن «إستراتيجية محدثة تهدف إلى تقويض قدرة حماس على السيطرة على القطاع»، بالتوازي مع محاولة الضغط على قيادة الحركة في إطار مفاوضات الهدنة تبادل الأسرى. وأفاد تقرير لموقع «واللا»، أمس، بأن الخطة الجديدة تهدف إلى «تقسيم المدينة إلى جزءين، ما سيؤدي إلى فقدان حماس لأكثر من 50 في المئة من الأرض التي تسيطر عليها». وفي سياق متصل، أكد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، أن إسرائيل لن تنهي الحرب، التي تمر بمرحلة «حاسمة» حالياً قبل القضاء على «حماس»، بينما دعا وزير المالية اليميني بتسلئيل سموتريتش، إلى «احتلال قطاع غزة بشكل كامل، وإذا لزم الأمر تَحكُمه إسرائيل عسكرياً». واستهل نتنياهو جلسة مجلس الوزراء، مساء السبت، بالتأكيد على توجيه تعليماته للجيش بزيادة الضغط على «حماس»، مؤكداً «نحن في حرب، ولها أثمان باهظة، كل خسارة تعني خسارة في عالم بكامله، كرئيس وزراء، لن أستسلم للقتلة، استسلام كهذا يعرض أمن الدولة للخطر». وأوضح أن هناك دعوات متزايدة لإنهاء الحرب، مضيفاً «لو كنا استجبنا لها، لما كنا قد ضربنا المحور الإيراني، ولما كنا قد ضعفنا أعداءنا، ولكان الشرق الأوسط في خطر وجودي حقيقي». وأكد أن «حماس ليست غبية، فهي تعول على أن أحداً هنا سيستسلم، أنا أقول: لن نستسلم، والولايات المتحدة أيضاً لن تتعاون أيضاً مع مثل هذه الخدعة». وأوضح «أن حماس تطلب إنهاء الحرب وانسحاب الجيش، من القطاع، لكن قبول هذه المطالب سينقل رسالة خطيرة مفادها بأن الخطف مجد، وأنه يمكن إخضاع إسرائيل بالقوة». وفي السياق، أعلن سموتريتش أنه يتفق مع نتنياهو، على أن الحرب «يجب ألا تنتهي من دون هزيمة كاملة لحماس، وطردها من قطاع غزة». «سياسة التجويع» وفي اليوم الـ34 من استئناف العدوان على غزة، أفادت مصادر طبية بارتفاع عدد الشهداء في القصف الإسرائيلي على القطاع إلى أكثر من 75 منذ فجر السبت، إضافة إلى عشرات الجرحى والمفقودين. وقال الناطق باسم مستشفى شهداء الأقصى، إن «أكثر من 60 ألف طفل مهددون في غزة جراء سياسة التجويع». وفي ظل كارثة إنسانية خانقة ونقص حاد في المواد الغذائية والبروتينات، اضطرت بعض العائلات في القطاع إلى تناول لحوم السلاحف البحرية كخيار أخير للبقاء. وبحسب صحيفة «لوباريزيان» الفرنسية، تُزال القوقعة أولاً، ثم تُقطع اللحوم وتُغلى وتُطهى مع بعض قطع الفلفل. الدوحة تشعر بـ «الإحباط»: سنواصل العمل رغم الصعوبات بعد مرور شهر على استئناف إسرائيل حربها على قطاع غزة وانتهاء الجولة الأخيرة من المفاوضات من دون التوصل إلى اتفاق، عبّر وزير الدولة في وزارة الخارجية القطرية محمد الخليفي عن إحباطه من مسار محادثات وقف النار. وقال الخليفي لـ «فرانس برس»، أمس، «نشعر بالإحباط بالتأكيد من بطء العملية التفاوضية في بعض الأحيان. فهناك أرواح مهددة على المحك، إذا استمرت هذه العملية العسكرية يوماً بعد يوم»، مضيفاً أن «الانتقادات التي نسمعها من (رئيس الوزراء بنيامين) نتنياهو تكون غالباً مجرد ضجيج». إلا أنه أكد أن قطر «ستعمل على إحياء الاتفاق وستواصل العمل رغم الصعوبات».


بوابة الأهرام
٠٨-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- بوابة الأهرام
الإعلام الفرنسى: زيارة ماكرون رسالة دعم لمصر
سلطت الصحف الفرنسية الضوء على زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى القاهرة، وما تؤكده من قوة العلاقات المصرية ــ الفرنسية ودعم باريس لجهود مصر في وقف إطلاق النار في غزة وللخطة العربية لإعادة إعمار القطاع ورفض مخططات التهجير. وأشارت صحيفة «لوفيجارو» إلى زيارة الرئيس الفرنسي إلى مدينة العريش حيث يجري ماكرون محادثات مع الجهات الإنسانية والأمنية هناك، معتبرة أن هذه الزيارة «رمزية للغاية»، إذ ان العريش تبعد 50 كيلومترًا فقط من قطاع غزة، وهو ما يؤكد الموقف الفرنسي في دعم مصر لرفض تهجير الفلسطينيين. ورصدت الصحافة الفرنسية جولة الرئيس ماكرون برفقة الرئيس عبد الفتاح السيسي في سوق خان الخليلي وزيارته للمتحف المصري الكبير، فيما بدت حفاوة الاستقبال الذي وجده ماكرون من رواد السوق الذين تجمهروا لتحية الرئيسين في أجواء يعمها الأمن والأمان . فيما ذكرت صحيفة ' باري ماتش' أن ماكرون تجول في السوق المصري العريق وسط سيل من البشر. ونشرت صحيفة «لو باريزيان» تدوينة الرئيس ماكرون على منصة «إكس» التي شكر فيها الرئيس السيسي والشعب المصري على الاستقبال الدافيء وأرفق ماكرون بالمنشور فيديو له خلال زيارته خان الخليلي.


العين الإخبارية
٠٥-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- العين الإخبارية
صدمة اقتصادية.. الرسوم الأمريكية تهدد 0.5% من ناتج فرنسا المحلي
تم تحديثه الأحد 2025/4/6 12:46 ص بتوقيت أبوظبي قدّر رئيس الوزراء الفرنسي فرنسوا بايرو أن الرسوم الجمركية الأمريكية الجديدة قد تكلف فرنسا «أكثر من 0.5% من الناتج المحلي الإجمالي»، وذلك في مقابلة مع صحيفة «لوباريزيان». ومع الزيادة المفاجئة في الرسوم الجمركية التي قررها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فإن "خطر فقدان الوظائف كبير للغاية، وكذلك خطر التباطؤ الاقتصادي وتوقف الاستثمار"، بحسب بايرو. وأضاف أن "عدم الاستقرار الناتج عنها سيضعف الاقتصاد العالمي لفترة طويلة قادمة". وقّع ترامب الأربعاء أمراً تنفيذياً يفرض رسوماً جمركية بنسبة 10% على الأقل على جميع الواردات إلى الولايات المتحدة و20% على تلك القادمة من الاتحاد الأوروبي، ما أثار موجة من الصدمة في أنحاء العالم. وقال فرنسوا بايرو إن "الشاغل الأول (...) الذي يجب أن ينبّهنا، يتعلق بالمنتجين الفرنسيين، الشركات التي تنتج وتصدّر إلى الولايات المتحدة"، محذّرا من أن "عشرات الآلاف من الوظائف مهددة" في قطاع الزراعة وانتاج النبيذ والمشروبات الروحية. aXA6IDQ2LjIwMi4yNTAuOTcg جزيرة ام اند امز AU


الشرق الأوسط
٠١-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- الشرق الأوسط
ارتفاع عدد مستخدمي «بلوسكاي» إلى 30 مليوناً
الانتقادات الكثيرة التي تطول راهناً منصّة «إكس» بسبب تحوّلها -في نظر البعض- إلى فضاء نقاش ملوّث بالنظريات التآمرية العنصرية، بعد وصول إيلون ماسك الذي تشهد شعبيته تدنّياً لافتاً، فتحت الطريق نحو ظهور منصّات جديدة. كثيرون يصفون هذه المنصّات المنافسة بـ«الأخلاقية» أو «الفاضلة»، لأنها تدعو إلى تطبيق مبادئ المعاملة الأخلاقية التي ينّص عليها قانون الشبكة العنكبوتية بضمان احترام الخصوصية، وصحة المعلومات، وحرية التعبير، والمعاملة المنصفة للمستخدمين. وهذه، بالمناسبة، ليست المرة الأولى التي يظهر فيها تعبير «وسائل التواصل الاجتماعي الأخلاقية». صحيفة «لوباريزيان» الفرنسية كانت قد نشرت منذ أبريل (نيسان) الماضي موضوعاً بعنوان «مَن تكون وسائل التواصل الاجتماعي الأخلاقية التي توصي بها لجنة الشاشات لذوي الخمس عشرة سنة وما فوق؟». وورد في هذا الخبر أنه ضمن توصيات «لجنة الشاشات»، التي قدّمت للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلاصة دراسة أجراها باحثون في علم النفس والإعلام، دعوة هذه اللجنة جمهور المراهقين والشباب إلى استخدام وسائل تواصل اجتماعي «أخلاقية» لا تتضمن محتويات صادمة تسيء إلى الصحة العقلية للمستخدمين. وما يُذكر هو أن تقرير اللجنة اختتم قائمة التوصيات باقتراح منصّة «بلوسكاي» بوصفها الأقرب إلى هذه الأوصاف. احترام «أخلاقيات المحاورة» دومينيك بوليي، الباحثة في معهد العلوم السياسية «سيانس بو» في العاصمة الفرنسية باريس، أشادت أيضاً بـ«بلوسكاي» بوصفها منصّة بديلة لـ«إكس» لأنها «أكثر احتراماً لأخلاقيات المحاورة». ولقد كتبت في عمود بعنوان «تويتر مات... فلن نعيد ابتكاره من جديد»، جاء فيه ما يلي: «يجب تفضيل وسائل تواصل تسمح بمحادثات عفوية، ولا نريد لخوارزميات (تويتر) أن تفرض علينا المواضيع التي يجب أن نناقشها لأنها توافق أفكار إيلون ماسك العنصرية المتطرفة...». بالنسبة إلى الباحثة الفرنسية تكمن المشكلة في نموذج هذه المنصّات الذي يجب إعادة النظر فيه. إذ من الخطأ عدّها مجرد أدوات تؤوي مضامين فحسب، لأنه حين يتسع نفوذها وتقع تحت سيطرة متطرّفين ستغدو وسائل دعاية وإعلام، ولذا يتوجّب على الحكومات ضبطها ومراقبتها عن كثب، وإذا ما ازداد نمو «بلوسكاي» فإنها قد تنتهج الطريق نفسه. شعار «بلوسكاي» «بلوسكاي»... انطلاقة قوية وحقاً، في أواخر يناير (كانون الثاني) الماضي سجّلت منصّة «بلوسكاي» عدد مستخدمين قياسياً وصل إلى 30 مليون مستخدم. والمذهل ما كان العدد في حد ذاته بقدر ما كان في السرعة التي تنامى بها هذا العدد، ذلك أن المعلومات التي صدرت عن صحيفة «تشالنج» الاقتصادية تفيد بأن عدد المستخدمين قفز من 10 ملايين في بداية انطلاقها يوم 16 سبتمبر (أيلول) 2023 إلى 10 ملايين مستخدم إضافي بعد مرور شهرين فقط. ثم في بداية يناير 2024 ارتفع إلى نحو 26.5 مليون، ومع نهاية الشهر إثر تسلم الرئيس الأميركي دونالد ترمب منصبه، قفز العدد إلى 30 مليون مستخدم. بل كان تطبيق «الفراشة الزرقاء» قد شهد طفرات قوية حين سجّل فيه نحو 5 ملايين مستخدم بعد مضيّ ثلاثة أيام فقط من انضمام ماسك إلى إدارة ترمب الجديدة. ووفق «تشالنج»، شهد أيضاً تسجيل مليونين ونصف المليون مستخدم جديد بعد حظر استخدام «إكس» في البرازيل. أكثر من هذا، أشادت الصحيفة الاقتصادية بالانطلاقة القوية للمنّصة الجديدة، مشيرةً إلى أنه على الرغم من عدد المشاركين الكبير في «إكس»، (400 مليون)، فإن «بلوسكاي» تنمو بسرعة فائقة مستقطبةً شخصيات مهمة في عالمي السياسة والإعلام. أسباب الإقبال كليمان ويميان، الصحافي الفرنسي المختص في وسائل الإعلام والتكنولوجيا، كتب في موضوع بعنوان «بلوسكاي: تويتر الجديد الذي يثير ضجّة على الشبكة» أنه «مجرد التأمل في شكل المنصّة يعطينا أحد أسباب الإقبال عليها دون غيرها، فهي نسخة طبق الأصل من (إكس)، (تويتر سابقاً)؛ بدءاً بتصميم المنشورات الذي يعتمد على المحتوى القصير أي الرسائل المصغَّرة، مع إمكانية إضافة الروابط كالصور والفيديوهات وعدد محدود من الأحرف (300 كحد أقصى)، إلى غاية الواجهة التي تضم الكثير من العناصر الوظيفية التي تذكّرنا بـ(تويتر)، كموجز الأخبار وملفات التعريف بالمستخدمين مع الصور والسيرة الذاتية وخيارات المتابعة». وأردف: «(بلوسكاي) صُممت أيضاً لتشجيع النقاش المفتوح والعام؛ إذ يمكن للمستخدمين النشر والرد وإعادة النشر والتفاعل مع المنشورات على الحسابات العامة (...) وبالمناسبة، فإن وجود عناصر مشتركة بين (بلوسكاي) و(إكس) أمر طبيعي، إذا علمنا بأن مبتكرها مهندس البرمجيات جاك دورسي الذي هو نفسه المؤسِّس المشارك في منصّة «تويتر» سابقاً، ويعود تاريخ إنشائها إلى 2019. ولذا فهي بالنسبة إلى كثير من المستخدمين بمثابة المنّصة التي تعيدهم إلى (النسخة الأصلية) التي عرفوها عن (تويتر) في المراحل الأولى لانطلاقه عام في 2006». أما صحيفة «يو إس إيه توداي» الأميركية، فنقلت عن إميلي ليو، الناطقة باسم «بلوسكاي»، قولها: «بعكس المنصّات المغلقة الأخرى، فإن (بلوسكاي) تُعد شبكة اجتماعية مفتوحة تمنح المستخدمين الاختيار، وأيضاً تمنح صنّاع المحتوى الحرية، والمبدعين الاستقلال عن المنصات». والمعروف عن الشبكة أيضاً اعتمادها على خوارزميات تتبع خيارات المستخدم عكس ما يحدث في «إكس»، إذ تفرض الخوارزميات بعض المضامين وتغيِّب أخرى. ومن ميزات تطبيق «الفراشة الزرقاء» اعتماد المراقبة، والإشراف على التحكّم في المضامين، وتجنّب الدعاية، مما يضمن قدراً من الاستقلالية، على أن الوضع قد يتغيّر في المستقبل، إذا لجأ القيّمون عليها إلى الدعاية للتوسّع وإدارة العمليات. هجرة الباحثين والعلماء من جهة ثانية، لوحظ بشكل كبير ازدياد عدد مستخدمي «بلوسكاي» بين الباحثين والعلماء. إذ تبيّن أن كثرة منهم التحقت بالمنصة أخيراً، وهو ما كشفت عنه مجلة «نيتشر» الأميركية المتخصّصة في البحث العلمي من خلال نتائج استبيان أرسلته إلى قرائها في منتصف يناير الفائت، حيث تبيّن أن 70 في المائة منهم قد فتحوا حسابات فعلية على «بلوسكاي»، ونصفهم انتقل من «إكس» استياءً من الحملة التي شنّها الرئيس ترمب، بمساعدة ماسك، لقطع التمويل وطرد الموظفين العلميين. بعض المستبيَنة آراؤهم قالوا لـ«نيتشر» إن «بلوسكاي» هي حالياً المنصّة المثالية لأنها «خالية من الأخبار الزائفة وهجمات المستخدمين المتطرفّين المشككّين في التغيير المناخي، ولذا فإن 55 في المائة منهم يستعملونها لتبادل الأخبار العلمية». أما في فرنسا، فقد التحق بالمنصة 30 ألف مستخدم جديد بعد حملة «هالو... كوايت إكس»، (مرحباً... اترك إكس)، التي نظّمتها مجموعة من الباحثين من «المعهد الوطني للبحث العلمي» بقيادة دافيد شافالياراس، وهو باحث في الرياضيات ومؤلف كتاب «كيف تتلاعب وسائل التواصل الاجتماعي بآرائكم؟». كان شافالياراس قد بدأ مع فريقه منذ امتلاك ماسك «إكس»، («تويتر» سابقاً)، التحضير لإطلاق تطبيق جديد يسمى «أوبن بورتابيليتي» الذي يسمح بترحيل حسابات مستخدمي «إكس» إلى «بلوسكاي» أو منصّة «ماستودون» مع الاحتفاظ بمتابعيهم. وفعلاً بدأوا في تنفيذ عمليات ترحيل الحسابات انطلاقاً من الجمعة 31 يناير الماضي، ومن المنتظر أيضاً التحاق 200 ألف ممّن يشكّلون العلاقات المرتبطة بهذه الحسابات في الأيام المقبلة. الظاهرة ذاتها شهدتها كندا، حيث نظّم عدد كبير من الباحثين هجرتهم من «إكس» إلى «بلوسكاي». وأفاد موقع «لا بريس» الإخباري الناطق بالفرنسية بأن كل أساتذة معهد جراحة القلب بمدينة مونتريال انتقلوا إلى «بلوسكاي» من «إكس» بسبب مواقف ماسك. منصّة بلا زعيم أخيراً، في مهرجان «ساوث باي ساوث ويست» للتكنولوجيا الذي انعقد أخيراً في مدينة أوستن عاصمة ولاية تكساس الأميركية، لاحظ الجميع إطلالة جاي غرابر، مديرة «بلوسكاي» وهي ترتدي قميصاً (تي شيرت) كُتب عليه «عالم بلا قيصر»، بمعنى عالم من دون طاغية أو زعيم أو ثري يتحكّم فيها و يفرض آراءه. وكانت غرابر تهاجم ضمنياً مارك زوكربيرغ، مؤسّس «فيسبوك»، الذي ظهر قبل شهر مرتدياً قميصاً كُتب عليه «أن تكون قيصراً أو لا تكون»!