أحدث الأخبار مع #«مايكروسوفت365
صحيفة الخليج
٣١-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- صحيفة الخليج
نجاحات «مايكروسوفت» وإخفاقاتها بالأرقام
استحالت «مايكروسوفت» التي أسسها عام 1975 صديقا الطفولة بيل غيتس وبول ألن، إحدى شركات التكنولوجيا الخمس الكبرى. ومع حلول الذكرى الخمسين لتأسيسها في الرابع من إبريل/نيسان، نستعرض بالأرقام بعض نجاحاتها وإخفاقاتها. أُطلقت «مايكروسوفت أوفيس»، وهي مجموعة برامج من ابتكار الشركة تتضمّن «وورد» و«باور بوينت» و«إكسل»، في عام 1989، وطُرحت في الأسواق بعد عام. مع مرور الوقت، أصبح «مايكروسوفت أوفيس» البرنامج الحاسوبي المفضّل عالمياً. بعد عقدين، أعادت الشركة إطلاق البرنامج فأسمته «أوفيس 365» (الذي بات معروفاً بـ«مايكروسوفت 365») وبات قائماً على السحابة، مع هيكلية ترخيص ودفع عن طريق نظام اشتراك عبر الإنترنت. ويتيح البرنامج الذي طُرح في الأسواق عام 2011، للمستهلكين حرية الاختيار، مما جعل الأشخاص الذين لا يستخدمون نظام تشغيل مايكروسوفت (ويندوز) - كمستخدمي «ماك» الذين يستعملون «ماك أو إس»- يشترون ويشغلون «أوفيس 365». في أحدث أرقام فصلية لـ«مايكروسوفت» نُشرت في 29 يناير/كانون الثاني الماضي، ذكرت الشركة أنّ عدد مستخدمي «مايكروسوفت 365» بلغ 86.3 مليون مستخدم بنهاية 2024. وبلغ متصفح مايكروسوفت «إنترنت إكسبلورر» الذي أُطلق عام 1995، ذروة هيمنته على حصة السوق في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، عندما كان المتصفح المفضل لما يصل إلى 95% من المستخدمين في العالم. وتراجعت حصة «إنترنت إكسبلورر» في السوق تدريجياً مع تحوّل المستخدمين بشكل متزايد إلى متصفحات أخرى مثل «جوجل كروم» و«فايرفوكس». في عام 2022، أوقفت «مايكروسوفت» أخيراً «إنترنت إكسبلورر» مستبدلة إياه بـ«مايكروسوفت إيدج» الذي تبلغ حصته في السوق 5.3%، بتأخر كبير عن «كروم» (66.3%) و«سافاري»(18%)، بحسب بيانات «ستاتكاونتر» لشهر فبراير/شباط الماضي. مع أنّ السنوات الخمسين الأولى من عمر «مايكروسوفت» شهدت نجاحات باهرة، إلا أنها سجلت أيضاً عدداً لا بأس به من الإخفاقات. ومن أبرزها جهاز«كين» الذي دخلت «مايكروسوفت» من خلاله عالم الشبكات الاجتماعية على الهواتف المحمولة. استغرق تطويره عامين، ثم أُطلق في السوق الأمريكية عام 2010 عبر شركة «فيرايزون»، ولكن بعد نحو ثلاثة أشهر فقط، سحبته الشركة من الأسواق؛ بسبب مبيعاته الضعيفة. ثم أُلغي الإطلاق الأوروبي المخطط له ودخل «كين» قائمة أسوأ إخفاقات «مايكروسوفت» في التاريخ. وانضمّ إلى منتجات أخرى أُجهضت وباتت منسية مثل «زون» Zune، مشغل الموسيقى المحمول الذي أطاح به جهاز «آي بود»، و«بورتريت» Portrait، وهو إصدار مبكر فاشل من «سكايب». كان «ويندوز»، نظام التشغيل الرائد من «مايكروسوفت»، يعمل على 70.5% من أجهزة الكمبيوتر المكتبية بالعالم في فبراير/شباط الماضي، متقدّماً بفارق كبير على نظام «أو أس إكس» لـ«ماك» من«أبل» (15.8 %). وقد ساهمت هذه الهيمنة على أجهزة الكمبيوتر العالمية في جعل «مايكروسوفت»- مثل شركات التكنولوجيا الكبرى الأربع الأخرى- «جوجل، أبل، فيسبوك، وأمازون»- عرضة للتدقيق من قِبل محققي مكافحة الاحتكار الأمريكيين والأوروبيين، مما أدى أحياناً إلى فرض غرامات عالية. وتمتلك «مايكروسوفت» واحدة من أكبر القيم السوقية في العالم؛ إذ تبلغ نحو 2900 مليار دولار في نهاية مارس/ آذار. وخصصت «مايكروسوفت» 80 مليار دولار للذكاء الاصطناعي بين يوليو/تموز 2024 ويوليو/تموز 2025. ومن المجالات الأخرى التي شهدت نمواً مهماً، خدمة الحوسبة السحابية «أزور» التابعة لـ«مايكروسوفت».
صحيفة الخليج
٢٨-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- صحيفة الخليج
«سكايب» يسجّل خروجه النهائي بعد 21 عاماً في أحضان «مايكروسوفت»
أعلنت شركة «مايكروسوفت»، الجمعة، أنها ستغلق خدمة المكالمات والمراسلة «سكايب» في شهر مايو، بعد 21 عاماً من إطلاقها. وتحثّ الشركة المستخدمين على الانتقال إلى تطبيقها المجاني «تيمز». وحظي «سكايب» بشعبية واسعة في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، حيث أتاح للناس إجراء المكالمات من دون الحاجة إلى شركات الاتصالات التقليدية. لكنه تعثر في عصر الهواتف الذكية ولم يشهد انتعاشاً كبيراً خلال فترة الجائحة. ومع وجود الكثير من البدائل الأخرى، نسي البعض أنه لا يزال متاحاً. تطوير تيمز وقال جيف تيبر، رئيس تطبيقات ومنصات التعاون في «مايكروسوفت 365» في مقابلة مع «سي إن بي سي»: «لقد تعلمنا الكثير من سكايب على مدار السنوات الماضية، وطبقنا تلك الدروس في تطوير تيمز، خلال السبعة إلى الثمانية أعوام الماضية. لكننا نشعر أن الوقت قد حان لتبسيط الأمور لعملائنا، والتركيز على تيمز لتقديم ابتكارات أسرع». تسجيل الدخول إلى «تيمز» وخلال الأيام القادمة، ستتيح «مايكروسوفت» للمستخدمين تسجيل الدخول إلى «تيمز» باستخدام بيانات «سكايب» الخاصة بهم، مع إمكانية نقل جهات الاتصال والدردشات. كما سيتمكن المستخدمون من تصدير بياناتهم. وستتوقف الشركة عن بيع الاشتراكات الشهرية لـ سكايب، لكن سيتمكن المستخدمون من الاستمرار في استخدام أرصدتهم عبر «تيمز». وأضاف تيبر: «هذه لحظة كبيرة جداً بالنسبة لنا، ونحن ممتنون للغاية. لقد كان سكايب رائداً في مجال المكالمات الصوتية والمرئية عبر الإنترنت لملايين المستخدمين حول العالم». (وكالات)
