أحدث الأخبار مع #«متحفالمستقبل»


عكاظ
٢٦-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- عكاظ
المملكة العربية السعودية.. القطب الأوسط للعالم
في عالم تتشابك فيه الخيوط الجيوسياسية والاقتصادية بوتيرة مُعقدة، تبرز المملكة العربية السعودية كـ«قطب أوسط» يتوسط الخارطة الدولية، ليس بموقعه الجغرافي فحسب، بل بدوره السياسي والاستراتيجي المتنامي في صناعة التوازنات الإقليمية والدولية. إنها ليست مجرد صاحبة أكبر احتياطي نفطي في العالم، أو قبلة للحجاج والمعتمرين، بل تحولت إلى لاعب مركزي في تشكيل مستقبل الاقتصاد العالمي، والدبلوماسية الذكية، والتحالفات متعددة الأقطاب. - الموقع الجيوسياسي: قلب العالم النابض: تقع السعودية في ملتقى ثلاث قارات، مما يجعلها جسراً طبيعياً بين الشرق والغرب، وبين دول مجلس التعاون الخليجي وجيرانها في آسيا وأفريقيا. هذا الموقع أكسبها تاريخياً دور الوسيط في حل النزاعات، كما يظهر اليوم في مبادراتها لاحتواء الأزمات في اليمن وسوريا ولبنان، أو تقريب وجهات النظر بين دول عربية وإقليمية. وفي ظل تنافس القوى الكبرى على النفوذ في الشرق الأوسط، تحركت الرياض بذكاء لتعزيز شراكات متوازنة مع الولايات المتحدة والصين وروسيا، دون الانحياز إلى محور واحد، مما يعكس رؤيةً تستشرف نظاماً عالمياً جديداً تتصدره تعددية الأقطاب. - رؤية 2030 من دولة النفط إلى قطب اقتصادي شمولي: لم تكن «رؤية 2030» مجرد خطة اقتصادية لتنويع مصادر الدخل، بل كانت إعلاناً عن ميلاد نموذج تنموي يدمج الطموح الاقتصادي مع التحول الاجتماعي والثقافي. مشاريع مثل «نيوم» و«ذا لاين» و«مشروع البحر الأحمر» و«بوابة الدرعية» لم تعد أحلاماً على الورق، بل أصبحت أيقونات لجذب الاستثمارات العالمية وخلق فرص عمل نوعية. وفقاً لصندوق النقد الدولي، حققت السعودية أعلى نمو بين دول العشرين في 2022 بنسبة 8.7%، مدفوعةً بقطاعات غير نفطية كالسياحة والترفيه وتكنولوجيا المعلومات. لكن الطموح الأكبر يتجلى في تحول المملكة إلى مركز للطاقة النظيفة عبر مشروعي «السعودية الخضراء» و«الشرق الأوسط الأخضر»، اللذين يهدفان إلى تخفيض الانبعاثات الكربونية وزراعة مليارات الأشجار، وهو تحولٌ يضعها في صدارة المعركة العالمية ضد تغير المناخ. - الدبلوماسية الثقافية: قوة الـ«سوفت باور»: لم تعد السعودية تعتمد فقط على قوتها المالية أو الدينية، بل تبني نفوذاً ثقافياً عبر استضافة الفعاليات العالمية كـ«موسم الرياض» و«مهرجان جدة السينمائي»، وافتتاح المتاحف الحديثة مثل «متحف المستقبل» في الرياض. هذه الخطوات تعكس رغبة في تغيير الصورة النمطية، وترسيخ مكانة المملكة كحاضنة للإبداع والانفتاح، دون التخلي عن هويتها العربية والإسلامية. السيناريو الأكثر ترجيحاً هو أن تصبح السعودية بحلول 2030 أحد الأقطاب الإقليمية المؤثرة في النظام الدولي، باقتصادٍ ينافس أكبر الدول، ودبلوماسيةٍ تعيد تعريف تحالفات الشرق الأوسط، وثقافةٍ تزاوج بين الأصالة والحداثة. هذا التحول ليس مصلحة سعودية فحسب، بل فرصة للعالم لاستيعاب قوة وسطيَة قادرة على لعب دور الحَكَم في زمن تتصارع فيه القوى العظمى. السعودية اليوم ليست مجرد «دولة عابرة» في التاريخ، بل مشروع حضاري يكتب فصلاً جديداً تحت عنوان: «القطب الأوسط للعالم». أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
٠٧-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- الإمارات اليوم
عيون منبهرة بـ «المستقبل» في دبي
بانبهار وسعادة، عيون الصغار والكبار تتابع أحد الابتكارات بـ«متحف المستقبل» في دبي، حيث الروبوت الذكي يستعرض مهاراته وإمكاناته أمام روّاد الوجهة الشهيرة، التي تصحب الزوّار في رحلة تستشرف الغد المشرق، بكل ما فيه من آمال وأحلام تخدم البشرية، وتراهن على العلم والمعرفة وأصحاب العقول اللامعة، إذ يمتلك المتحف في مجموعته روبوتات متطورة تؤدي مهام متعددة، وتُعدّ من بين الأحدث في العالم، علاوة على العديد من الاختراعات الأخرى، والتجوال بين فضاءات مختلفة تراهن على كل ما هو جديد.


الإمارات اليوم
٠٤-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- الإمارات اليوم
ورش عمل في دبي حول موسيقى الذكاء الاصطناعي ووظائف المستقبل
يستضيف «متحف المستقبل» في دبي سلسلة من ورش العمل والجلسات التفاعلية التي تتنوّع بين الموسيقى وتصميم الصوت ومستقبل الوظائف والغذاء المستدام وتقنيات الصحة والتنفس، بهدف استكشاف أحدث الابتكارات والتقنيات المستقبلية، من خلال تجارب عملية وغامرة يقدّمها خبراء متخصصون. وتنطلق أولى الورش يوم السبت 12 أبريل مع جلسة تأليف الموسيقى باستخدام الذكاء الاصطناعي التي تُقام في الطابق الثاني من المتحف ضمن معرض «المستقبل اليوم»، بين الساعة 3:00 عصراً و5:00 مساء، وذلك بإشراف منسّق الأغاني الشهير DJ PINKFISH، لاستكشاف طرق ابتكار إيقاعات موسيقية فريدة باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي. كما يستضيف المتحف للسنة الثانية على التوالي ورشة عمل حول مستقبل الوظائف في مجال الواقع الافتراضي والواقع المعزز، وذلك يوم الأحد 20 أبريل في الطابق الثاني ضمن معرض «المستقبل اليوم»، من الساعة 10:30 صباحاً حتى 12:30 ظهراً. وتتيح الورشة للمشاركين ممن تبلغ أعمارهم 13 عاماً فما فوق، فرصة المشاركة في محاكاة فعلية للتعرّف إلى أسس تصميم تجارب الواقع الممتد (XR)، والحوسبة المكانية وسرد القصص التفاعلي. وينظم المتحف يوم السبت 26 أبريل ورشة تفاعلية للطهي المستدام، لعشاق الطهي والطهاة الطموحين ومحبي الاستدامة، من تقديم الشيف أروى لوتاه، في الطابق السادس من الساعة 11:00 صباحاً حتى 1:30 ظهراً. وتقدّم الورشة تقنيات مبتكرة وصديقة للبيئة في إعداد الطعام، استناداً إلى إرث المطبخ الإماراتي الغني، ويتوافر عدد محدود من الأماكن في هذه الفعالية. وتُقام ورشة تقنيات التنفس كجزء من سلسلة الصحة المستمرة في متحف المستقبل، وذلك يوم الأحد 27 أبريل في الطابق الثالث، من الساعة 6:45 صباحاً حتى 8:45 صباحاً، وتركّز على المبادئ العلمية الصحيحة للتنفس وأثرها في تعزيز المناعة وتحسين الهضم وتحقيق السلام النفسي، حيث تساعد هذه الجلسة على زيادة القدرة على التحكم في الصحة وزيادة الحيوية.