logo
#

أحدث الأخبار مع #«مهرجانالفرجان»

أخبار العالم : أكثر من 245 ألف زائر للنسخة الثالثة من مهرجان الفرجان
أخبار العالم : أكثر من 245 ألف زائر للنسخة الثالثة من مهرجان الفرجان

نافذة على العالم

time٢٥-٠٣-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • نافذة على العالم

أخبار العالم : أكثر من 245 ألف زائر للنسخة الثالثة من مهرجان الفرجان

الثلاثاء 25 مارس 2025 01:33 صباحاً نافذة على العالم - اختُتمت أمس، فعاليات الدورة الثالثة من «مهرجان الفرجان»، الذي نظّمته فرجان دبي، بالتعاون مع صندوق الفرجان وبلدية دبي، في حديقة مشرف الوطنية خلال الفترة من 12-26 فبراير واستأنف فعالياته خلال شهر رمضان من 13 إلى 22 مارس الجاري. شهد المهرجان حضوراً جماهيرياً كبيراً تجاوز 245 ألف زائر، حيث جذبت فعالياته اهتمام الزوار من مختلف الفئات العمرية، والذين حرصوا على الحضور للاستمتاع بالفعاليات والأنشطة المتنوعة التي جمعت بين الفنون والمسابقات والألعاب الشعبية وتحديات الطبخ، إلى جانب المشاريع الصغيرة للكبار والأطفال، الأمر الذي أسهم في تقوية أواصر التضامن المجتمعي لدى أبناء الإمارة وخلق تجربة مجتمعية متكاملة تعكس روح دبي وقيمها وسط أجواء احتفالية مميزة بدأت الشهر الماضي وامتدّت خلال شهر رمضان المبارك. دعم أصحاب المشاريع وأكد راشد الهاجري، مدير «صندوق الفرجان»، أن «مهرجان الفرجان» في دورته الثالثة وفّر فرصة لأصحاب المشاريع من الشباب والأطفال للمشاركة من خلال مشاريع مختلفة تخطّى عددها ال66 مشروعاً، إذ لاقت تلك المشاريع إقبالاً كبيراً من الحضور لما تتسم به من تنوّع وروح ابتكارية وأفكار خلّاقة. وقال: «يُعد مهرجان الفرجان نموذجاً يُحتذى به في بناء مجتمعات أكثر تماسكاً، فصندوق الفرجان يضع ضمن أولوياته تمويل المبادرات والمشاريع المجتمعية التطوعية والتي تحقق أثراً إيجابياً في أحياء دبي، لاسيما وأن المهرجان يُسهم في تمكين الأفراد وتعزيز ثقافة المبادرة والابتكار بين الشباب والمجتمع وهو امتداد لاستراتيجيتنا في دعم المشاريع والمواهب الناشئة». بيئة مثالية جاذبة من جانبه، قال محمد أهلي، مدير إدارة الحدائق العامة والمرافق الترفيهية في بلدية دبي بالإنابة: «نحن في بلدية دبي فخورون بالنجاح الكبير الذي حققه مهرجان الفرجان 2025 والذي استضافته حديقة مشرف الوطنية على مدار الأيام الماضية، لقد شهدنا تفاعلاً مميزاً من العائلات وأفراد المجتمع، إلى جانب مشاركة فعّالة من أصحاب المشاريع الناشئة، ما يعكس الدور الحيوي لمثل هذه الفعاليات في تعزيز الروابط المجتمعية ودعم المبادرات المحلية، بما يتماشى مع استراتيجية بلدية دبي الهادفة إلى ترسيخ ثقافة الريادة والابتكار وجعل دبي مدينة أكثر جاذبية وجَودة للحياة تتوافر فيها مقوّمات الرفاهية والنجاح». وتابع: «مثّلت تلك التجربة الرائدة فرصة مثالية أمام سكّان وأهالي دبي لإحياء الموروث الشعبي وتقوية أواصر العلاقات الاجتماعية وتبادل الرؤى والأفكار». إقبال غير مسبوق بدورها، قالت علياء الشملان، مدير «فرجان دبي»: إن مهرجان الفرجان شهد إقبالاً جماهيرياً غير مسبوق هذا العام في دورته الثالثة بإجمالي 245 ألف و851 مشاركاً، بزيادة عن العام الماضي 2024 الذي شهد حضور 230 ألف مشارك، مشيرة إلى أن هذا النجاح الكبير يعكس حرص أهالي دبي على المشاركة في الفعاليات التي تعزز الروابط الاجتماعية وتوفر فرصاً للتعلم والتطوير والابتكار، بما يتماشى مع التوجهات الاستراتيجية لدبي كمدينة عالمية تضع الإنسان والمجتمع في صدارة أولوياتها. وأضافت: «أسهم المهرجان هذا العام في تلبية كافة أذواق الحضور بفعاليات متنوعة، إذ شهد المهرجان وجود أكثر من 50 مطعماً وكافيه وتنظيم أكثر من 100 ورشة عمل متنوعة للكبار والصغار، فضلاً عن إتاحة المجال أمام 66 مشروعاً لروّاد أعمال إماراتيين وذلك بمشاركة 80 متطوعاً ضمن المنظمين». وتابعت علياء الشملان: «حرص المهرجان كذلك على صقل مواهب الأطفال والشباب، حيث شهدت النسخة الثالثة من المهرجان مشاركة أكثر من 242 موهبة وعرضاً فنياً خلال الفعاليات التي امتدت لقرابة الشهر»، مؤكدة أن هذا التنوع قدّم صورة متكاملة لمنصة تجمع بين الإبداع والفرص، بما أسهم في تمكين المشاركين من التعبير عن مواهبهم واكتشاف إمكانياتهم في بيئة محفزة. مشاريع متنوعة ومنح المهرجان في دورته الثالثة، الفرصة للمواطنين من أصحاب المشاريع الصغيرة والأعمال لتقديم مجموعة متنوعة من المشروعات شملت 66 مشروعاً ممثلاً في المحال والمطاعم والكافيهات، إذ قدّمت المطاعم والكافيهات المشاركة قوائم أطعمة ومشروبات متنوعة تلبي جميع الأذواق، بينما قامت بعضها بتحضير قوائم طعام خصيصاً للمهرجان، بما أسهم في تعزيز الهوية الإماراتية وأضفى طابعاً محلياً مميزاً على الحدث. كما شهد إتاحة المجال أمام الأطفال للتعبير عن أنفسهم من خلال مشروعات ابتكارية وذلك عبر مسابقة «الهوامير الصغار»، حيث تم عرض 30 مشروعاً تجارياً إماراتياً ريادياً أمام الجمهور، مما يعزز لديهم روح ريادة الأعمال في بيئة تنافسية مشجعة وفرصة فريدة للأطفال لخوض تجربة ريادية حقيقية، من خلال عرض منتجاتهم وأفكارهم أمام الجمهور. الورش الفنية ووفّر المهرجان في دورته الثالثة سلسلة من الورش الإبداعية التي شملت تعليم الرسم والحرف اليدوية وصناعة العطور والبخور والورش الفنية المختلفة. اختُتمت أمس، فعاليات الدورة الثالثة من «مهرجان الفرجان»، الذي نظّمته فرجان دبي، بالتعاون مع صندوق الفرجان وبلدية دبي، في حديقة مشرف الوطنية خلال الفترة من 12-26 فبراير واستأنف فعالياته خلال شهر رمضان من 13 إلى 22 مارس الجاري.

«مهرجان الفرجان» في دبي يستأنف فعالياته
«مهرجان الفرجان» في دبي يستأنف فعالياته

خبر صح

time١٧-٠٣-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • خبر صح

«مهرجان الفرجان» في دبي يستأنف فعالياته

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي: «مهرجان الفرجان» في دبي يستأنف فعالياته - خبر صح, اليوم الاثنين 17 مارس 2025 12:53 صباحاً دبي- «الخليج» انطلقت فعاليات النسخة الرمضانية من «مهرجان الفرجان» والتي تأتي امتداداً للنسخة الثالثة من المهرجان الذي تنظمه «فرجان دبي»، المؤسسة الاجتماعية الهادفة إلى تعزيز التواصل الاجتماعي بين سكان الأحياء في دبي عبر المنصات الافتراضية، بالتعاون مع صندوق الفرجان وبلدية دبي، في حديقة مشرف الوطنية خلال الفترة من 13 إلى 22 الجاري. يُعد مهرجان الفرجان بنسخته الرمضانية، أول مهرجان مجتمعي من نوعه يجمع كل الجيران سوياً بالتزامن مع شهر رمضان المبارك وما يتّسم به من أجواء احتفالية خاصة، إذ يُبرز أصحاب المشاريع المبتكرة والمواهب الفنية المميزة في أكبر حديقة في الإمارات، ضمن تجربة مجتمعية متكاملة تعكس روح دبي وقِيَمها، حيث يُمثّل المهرجان منصة تشاركية تتيح للأفراد والمشاريع الناشئة فرصة الظهور والتفاعل مع المجتمع في بيئة احتفالية مميزة. أجواء مُبهجة وأكدت علياء الشملان، مديرة فرجان دبي، أن مهرجان الفرجان بنسخته الرمضانية يُعد فرصة مثالية للأسر والعائلات من أبناء دبي لمشاركة الاحتفال بالشهر الفضيل وما يميّزه من نفحات روحانية وأجواء اجتماعية مُبهجة، إذ يُسلّط الضوء على الهوية الوطنية والموروث الشعبي ويدعم أصحاب المشاريع الناشئة، ويبرز المواهب المتنوعة، باعتباره منصة تعكس روح التلاحم المجتمعي التي تميز دبي. وقالت: «حققت النسخة الثالثة من مهرجان الفرجان لهذا العام -والتي بدأت خلال شهر فبراير الماضي وتستمر خلال مارس الجاري- نجاحاً كبيراً عكَسَ قيمة التلاحم المجتمعي، حيث شهد حضور أكثر من 145 ألف زائر ومشاركة 28 مشروعاً منزلياً و203 مواهب وعروض، فضلاً عن وجود 30 مطعماً وكافيه وإقامة أكثر من 60 ورشة عمل بمشاركة 50 متطوعاً، لذلك ارتأينا أهمية تمديده خلال شهر رمضان بفعاليات إضافية مرتبطة بالشهر الفضيل». وتابعت علياء الشملان: «صممنا مخطط المهرجان بكل تفاصيله بناءً على فكرة الحوي، الذي كان يمثّل قلب البيت، حيث جمعنا المطاعم والمحلات والمواهب في هذا الحويّ الذي يعكس روح تجمعاتنا، بهدف استعادة هذه الأيام وخلق أجواء مشابهة تعبّر عن الترابط والمحبة وتُجسّد هويتنا وعاداتنا بشكل جديد». ويتميز مهرجان الفرجان بنسخته الرمضانية ببرنامج متكامل يمتد على مدار 10 أيام ويضم مجموعة من الفعاليات التي تلبي مختلف الاهتمامات والفئات العمرية. بوطبيلة بين الفرجان ويُسلّط المهرجان الضوء على واحدة من أبرز العادات الشعبية التقليدية التي امتازت بها دولة الإمارات من خلال فعالية «بوطبيلة بين الفرجان»، حيث يشهد المهرجان عرضاً تقليدياً يُظهر التقاليد المحلية ويعزّز روح الجماعة والاحتفال. وعادة ما يتضمن العرض إيقاعاً من الطبول مع أناشيد وحركات رقص حيوية لمشاركين بأزياءٍ مُلوّنة، إذ يُعد جزءاً مميزاً من مهرجان الفرجان. مسابقات ترفيهية واستمراراً للمسابقات الترفيهية التي شهدها المهرجان خلال دورته الثالثة، يُقام خلال شهر رمضان العديد من الفعاليات المميزة ومنها: تحدي الجاكارو وسيكوينس وهي لعبة طاولة مشوّقة تجمع بين الاستراتيجية والحظ، إذ تضيف طابعاً تقليدياً وترفيهياً للمهرجان وتمنح الزوار تجربة تفاعلية ممتعة تعزز من أواصر التواصل الاجتماعي. كما تُقام مسابقة دبي للطبخ الشعبي والتي يتنافس فيها متسابقون على تقديم أطباق متنوعة تمزج بين المأكولات التقليدية والحديثة. ويعرض المشاركون أطباقهم أمام لجنة تحكيم متخصصة تقيّم الطعام والمظهر والإبداع، على أن يتم تكريم الفائزين بجوائز تقديراً لمهاراتهم وابتكارهم في المطبخ.

مهرجان الفرجان الرمضاني.. يعكس روح دبي وقيمها
مهرجان الفرجان الرمضاني.. يعكس روح دبي وقيمها

الإمارات اليوم

time١٧-٠٣-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الإمارات اليوم

مهرجان الفرجان الرمضاني.. يعكس روح دبي وقيمها

تواصل النسخة الرمضانية من «مهرجان الفرجان» فعالياتها، مقدمةً تجربة مجتمعية فريدة تجمع سكان الأحياء في دبي ضمن أجواء احتفالية تعبر عن روح الشهر الفضيل. ويقام المهرجان، الذي تنظمه «فرجان دبي»، المؤسسة الاجتماعية الهادفة إلى تعزيز التواصل الاجتماعي بين سكان الأحياء في دبي، عبر المنصات الافتراضية، بالتعاون مع «صندوق الفرجان»، وبلدية دبي، في حديقة مشرف الوطنية من 13 إلى 22 الجاري، مقدماً مزيجاً من الفعاليات الثقافية والترفيهية التي تعزز التلاحم المجتمعي. ويُعد مهرجان الفرجان، بنسخته الرمضانية التي تأتي امتداداً للنسخة الثالثة، أول مهرجان مجتمعي من نوعه يجمع كل الجيران معاً تزامناً مع شهر رمضان المبارك، وما يتّسم به من أجواء احتفالية خاصة، إذ يُبرز أصحاب المشروعات المبتكرة والمواهب الفنية المميزة في أكبر حديقة بالإمارات، ضمن تجربة مجتمعية متكاملة تعكس روح دبي وقِيَمها، إذ يُمثّل المهرجان منصة تشاركية تتيح للأفراد والمشروعات الناشئة فرصة الظهور والتفاعل مع المجتمع في بيئة احتفالية مميزة. فرصة مثالية وأكدت مديرة فرجان دبي، علياء الشملان، أن مهرجان الفرجان بنسخته الرمضانية يُعد فرصة مثالية للأسر والعائلات من أبناء دبي لمشاركة الاحتفال بالشهر الفضيل وما يميّزه من نفحات روحانية وأجواء اجتماعية مبهجة، إذ يُسلّط الضوء على الهوية الوطنية والموروث الشعبي، ويدعم أصحاب المشروعات الناشئة، ويبرز المواهب المتنوعة، باعتباره منصة تعكس روح التلاحم المجتمعي التي تميز دبي. وقالت إن النسخة الثالثة من مهرجان الفرجان لهذا العام، والتي بدأت خلال فبراير الماضي وتستمر خلال مارس الجاري، حققت نجاحاً كبيراً عكَسَ قيمة التلاحم المجتمعي، إذ شهد حضور أكثر من 145 ألف زائر، ومشاركة 28 مشروعاً منزلياً و203 مواهب وعروض، فضلاً عن وجود 30 مطعماً وكافيه، وإقامة أكثر من 60 ورشة عمل بمشاركة 50 متطوعاً، الأمر الذي دفعنا لتمديده خلال شهر رمضان بفعاليات إضافية مرتبطة بالشهر الفضيل. وأوضحت علياء أنه «تم تصميم مخطط المهرجان بكل تفاصيله بناء على فكرة الحوي الذي كان يمثّل قلب البيت، حيث جمعنا المطاعم والمحال والمواهب في هذا الحويّ الذي يعكس روح تجمعاتنا، بهدف استعادة هذه الأيام وخلق أجواء مشابهة تعبّر عن الترابط والمحبة وتُجسّد هويتنا وعاداتنا بشكل جديد». برنامج متكامل ويتميز مهرجان الفرجان بنسخته الرمضانية ببرنامج متكامل يمتد على مدار 10 أيام، ويضم مجموعة من الفعاليات التي تلبي مختلف الاهتمامات والفئات العمرية. ويُسلّط المهرجان، الضوء على واحدة من أبرز العادات الشعبية التقليدية التي امتازت بها دولة الإمارات، من خلال فعالية «بوطبيلة بين الفرجان»، إذ يشهد المهرجان عرضاً تقليدياً يظهر التقاليد المحلية ويعزّز روح الجماعة والاحتفال، وعادة ما يتضمن العرض إيقاعاً من الطبول مع أناشيد وحركات رقص حيوية لمشاركين بأزياء ملونة، إذ يعد جزءاً مميزاً من المهرجان. واستمراراً للمسابقات الترفيهية التي شهدها المهرجان خلال دورته الثالثة، يُقام خلال شهر رمضان العديد من الفعاليات المميزة منها: تحدي الجاكارو وسيكوينس، وهي لعبة طاولة مشوّقة تجمع بين الاستراتيجية والحظ، إذ تضيف طابعاً تقليدياً وترفيهياً للمهرجان، وتمنح الزوار تجربة تفاعلية ممتعة تعزز من أواصر التواصل الاجتماعي. كما تُقام مسابقة دبي للطبخ الشعبي التي يتنافس فيها متسابقون على تقديم أطباق متنوعة، تمزج بين المأكولات التقليدية والحديثة. ويعرض المشاركون أطباقهم أمام لجنة تحكيم متخصصة تقيّم الطعام والمظهر والإبداع، على أن يتم تكريم الفائزين بجوائز تقديراً لمهاراتهم وابتكارهم في المطبخ. وتشمل المسابقات الترفيهية لعبة «سيقا»، من خلال تنظيم جلسات لعب على أجهز سيجا الكلاسيكية، بحيث يستمتع المشاركون بتجربة الألعاب القديمة التي تُعيدهم إلى أجواء الطفولة والذكريات الجميلة، وتتنوّع الألعاب بين المغامرات الشائقة والتحديات الممتعة، ما يخلق جوّاً من الحماسة والتنافس الودي بين الحاضرين. «سابق ولاحق» تقام خلال المهرجان مسابقة سيارات السباق المصغّرة «سابق ولاحق»، التي يتسابق خلالها المتنافسون على مسارات مخصصة، محاولين التقدم بأقصى سرعة لتحقيق الفوز، ويتمكن الزوار من متابعة التحدي والإثارة، من خلال مشاهدة السباقات الملأى بالحماسة والمنافسة. علياء الشملان: . المهرجان يوفر أجواء تعبّر عن الترابط والمحبة، وتُجسّد هويتنا وعاداتنا بشكل جديد. . المهرجان منصة تشاركية تتيح للأفراد والمشروعات الناشئة فرصة التفاعل مع المجتمع في بيئة احتفالية مميزة.

«مهرجان الفرجان» في دبي يستأنف فعالياته
«مهرجان الفرجان» في دبي يستأنف فعالياته

صحيفة الخليج

time١٦-٠٣-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • صحيفة الخليج

«مهرجان الفرجان» في دبي يستأنف فعالياته

دبي- «الخليج» انطلقت فعاليات النسخة الرمضانية من «مهرجان الفرجان» والتي تأتي امتداداً للنسخة الثالثة من المهرجان الذي تنظمه «فرجان دبي»، المؤسسة الاجتماعية الهادفة إلى تعزيز التواصل الاجتماعي بين سكان الأحياء في دبي عبر المنصات الافتراضية، بالتعاون مع صندوق الفرجان وبلدية دبي، في حديقة مشرف الوطنية خلال الفترة من 13 إلى 22 الجاري. يُعد مهرجان الفرجان بنسخته الرمضانية، أول مهرجان مجتمعي من نوعه يجمع كل الجيران سوياً بالتزامن مع شهر رمضان المبارك وما يتّسم به من أجواء احتفالية خاصة، إذ يُبرز أصحاب المشاريع المبتكرة والمواهب الفنية المميزة في أكبر حديقة في الإمارات، ضمن تجربة مجتمعية متكاملة تعكس روح دبي وقِيَمها، حيث يُمثّل المهرجان منصة تشاركية تتيح للأفراد والمشاريع الناشئة فرصة الظهور والتفاعل مع المجتمع في بيئة احتفالية مميزة. أجواء مُبهجة وأكدت علياء الشملان، مديرة فرجان دبي، أن مهرجان الفرجان بنسخته الرمضانية يُعد فرصة مثالية للأسر والعائلات من أبناء دبي لمشاركة الاحتفال بالشهر الفضيل وما يميّزه من نفحات روحانية وأجواء اجتماعية مُبهجة، إذ يُسلّط الضوء على الهوية الوطنية والموروث الشعبي ويدعم أصحاب المشاريع الناشئة، ويبرز المواهب المتنوعة، باعتباره منصة تعكس روح التلاحم المجتمعي التي تميز دبي. وقالت: «حققت النسخة الثالثة من مهرجان الفرجان لهذا العام -والتي بدأت خلال شهر فبراير الماضي وتستمر خلال مارس الجاري- نجاحاً كبيراً عكَسَ قيمة التلاحم المجتمعي، حيث شهد حضور أكثر من 145 ألف زائر ومشاركة 28 مشروعاً منزلياً و203 مواهب وعروض، فضلاً عن وجود 30 مطعماً وكافيه وإقامة أكثر من 60 ورشة عمل بمشاركة 50 متطوعاً، لذلك ارتأينا أهمية تمديده خلال شهر رمضان بفعاليات إضافية مرتبطة بالشهر الفضيل». وتابعت علياء الشملان: «صممنا مخطط المهرجان بكل تفاصيله بناءً على فكرة الحوي، الذي كان يمثّل قلب البيت، حيث جمعنا المطاعم والمحلات والمواهب في هذا الحويّ الذي يعكس روح تجمعاتنا، بهدف استعادة هذه الأيام وخلق أجواء مشابهة تعبّر عن الترابط والمحبة وتُجسّد هويتنا وعاداتنا بشكل جديد». ويتميز مهرجان الفرجان بنسخته الرمضانية ببرنامج متكامل يمتد على مدار 10 أيام ويضم مجموعة من الفعاليات التي تلبي مختلف الاهتمامات والفئات العمرية. بوطبيلة بين الفرجان ويُسلّط المهرجان الضوء على واحدة من أبرز العادات الشعبية التقليدية التي امتازت بها دولة الإمارات من خلال فعالية «بوطبيلة بين الفرجان»، حيث يشهد المهرجان عرضاً تقليدياً يُظهر التقاليد المحلية ويعزّز روح الجماعة والاحتفال. وعادة ما يتضمن العرض إيقاعاً من الطبول مع أناشيد وحركات رقص حيوية لمشاركين بأزياءٍ مُلوّنة، إذ يُعد جزءاً مميزاً من مهرجان الفرجان. مسابقات ترفيهية واستمراراً للمسابقات الترفيهية التي شهدها المهرجان خلال دورته الثالثة، يُقام خلال شهر رمضان العديد من الفعاليات المميزة ومنها: تحدي الجاكارو وسيكوينس وهي لعبة طاولة مشوّقة تجمع بين الاستراتيجية والحظ، إذ تضيف طابعاً تقليدياً وترفيهياً للمهرجان وتمنح الزوار تجربة تفاعلية ممتعة تعزز من أواصر التواصل الاجتماعي. كما تُقام مسابقة دبي للطبخ الشعبي والتي يتنافس فيها متسابقون على تقديم أطباق متنوعة تمزج بين المأكولات التقليدية والحديثة. ويعرض المشاركون أطباقهم أمام لجنة تحكيم متخصصة تقيّم الطعام والمظهر والإبداع، على أن يتم تكريم الفائزين بجوائز تقديراً لمهاراتهم وابتكارهم في المطبخ.

«مهرجان الفرجان».. تجربة تسوّق يغمرها الترفيه
«مهرجان الفرجان».. تجربة تسوّق يغمرها الترفيه

الإمارات اليوم

time١٥-٠٢-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الإمارات اليوم

«مهرجان الفرجان».. تجربة تسوّق يغمرها الترفيه

من الأزياء إلى العطور ومستحضرات التجميل والإكسسوارات وغيرها من المنتجات، يقدّم السوق الخاص بـ«مهرجان الفرجان» الذي انطلق أخيراً في حديقة مشرف بدبي، فرصة لأصحاب المشاريع الصغيرة لعرض منتجاتهم، وتقديم إبداعاتهم للجمهور. كما يمنح المهرجان الذي يُقام بتنظيم من «فرجان دبي»، بالتعاون مع صندوق الفرجان وبلدية دبي، زوّار المهرجان تجربة تسوق يغمرها الترفيه، وسط جدول حافل بالفعاليات الفنية والتراثية والمجتمعية المميّزة. مزج العطور وتتنوّع المنتجات التي تُقدم في الأكشاك، ومن بينها العطور التي قدمتها منى محمد الفلاسي، مؤسسة مشروع «الفلاسي سنت للعطور»، والتي تمزج سحر الشرق والغرب. وتحدثت الفلاسي عن مشاركتها، وقالت: «أقدم العطور الخاصة بي والتي أمزج فيها بين العربي والأوروبي، إذ أسست هذه العلامة التجارية كنوع من الهواية بمزج العطور، وإلى اليوم أقوم بمزج العطور في المنزل، فضلاً عن تنفيذ مراحل الإنتاج كافة بشكل منفرد»، ولفتت إلى أنها حريصة على اختيار أجود أنواع الزيوت لمزج العطور، موضحة بأنها إلى جانب العطور تقدم البخور بجانب نوعين من الدخون، بينما يصل عدد العطور الخاصة إلى 20 عطراً، وشددت الفلاسي على أن الجنسيات العربية تميل إلى العطور التي تحتوي على الزيوت الثقيلة، وكذلك الورد، وزيت الفيجي، مؤكدة أن مشاركتها في فرجان دبي هي الثانية، نظراً لما يتمتع به المهرجان من تنظيم جيد يحث على معاودة المشاركة. عباءات وألوان ومن خلال العباءات ذات التصاميم البسيطة، شاركت الإماراتية هدى الرحماني، في عروض السوق، ضمن العلامة الخاصة التي أسستها مع صديقتها، وأشارت الرحماني إلى أنهما أكثر ميلاً إلى تقديم التصاميم المميزة بالألوان الفاتحة، بهدف تقديم تشكيلة أكثر تنوعاً، أما الأقمشة التي تركزان عليها، فلفتت الرحماني إلى استخدام الأقمشة الخفيفة، ومنها الكريب والشيفون، موضحة أن الجمع بين البساطة في التصميم، والأقمشة الخفيفة يجذب الكثير من السيدات، خصوصاً أن أسعار التصاميم تُعدّ متاحة ومقبولة. وأكدت أن مشاركتهما بالمهرجان هي الثانية، مشيرة إلى أن المهرجان يشهد مشاركات من جميع مناطق الدولة، ويُشكل فرصة لعرض التصاميم أمام الجمهور الذي يتوافد من مختلف إمارات الدولة. ملامح الفرجان أما المحل الخاص بـ«مهرجان الفرجان»، فيعيدنا إلى الماضي من خلال مجموعة من المنتجات العصرية المزينة برسومات تحمل ملامح التراث المحلي، وتحدثت مدير التسويق إلهام العوضي، عن المنتجات الموجودة في المحل، وقالت: «كل الرسومات التي توضع على السترات أو حتى إكسسوارات الهاتف، تحمل أشكالاً ورموزاً تعود إلى فريج معين، ولهذا نجد التباين بين الأحياء والرسومات التي تمثلها، وذلك بناء على المعالم الخاصة بكل فريج، فجميرا على سبيل المثال يحمل الأمواج والبحر وصور برج العرب وغيرها». وحول تصميم الرسومات، لفتت العوضي إلى وجود فريق متخصص بالتصميم يحضر المنتجات قبل انطلاق المهرجان، مشيرة إلى أنهم بدأوا بتحضير المنتجات لهذا المهرجان قبل شهرين من موعد الانطلاق. وشددت على أن المنتجات حصرية لهذا الحدث، ولهذا يشاركون في المهرجان سنة بعد أخرى، وقد لاحظوا أن الإقبال كبير ويزداد عاماً بعد الآخر. «صديري» و«كنادير» ومن العباءات والإكسسوارات إلى تصاميم الرجال، حيث قدم الربدان للخياطة مجموعته من الصديري، وتحدث مسؤول المبيعات، أيوب سعيد سالم، عن التصاميم التي يقدمونها، مشيراً إلى أنهم يتخصصون بتقديم تصميم الصديري، فضلاً عن أقمشة الكنادير، موضحاً بأن الصديري تُعدّ من القطع المرتبطة بالتقاليد الإماراتية الخاصة بالزي، وكان يرتديها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه. وشدد سالم على أن التصاميم المقدمة تحمل علامات مميّزة، ومنها أنها تحتوي من الداخل على الفراء، فضلاً عن استخدام قماش الجوخ في التصاميم والذي يمنحها الفخامة، وشدد على أنهم يعرضون ألواناً متباينة من الصديري، وذلك كي تكون مناسبة لجميع ألوان الكنادير، مشيراً إلى أن الشباب باتوا أكثر ميلاً إلى ارتداء الصديري لأنها تتسم بالأناقة. مستحضرات فيما قدمت نينا نيرونوفا، مجموعة من منتجات مؤسسة محمد سلطان ثاني، والتي تحمل الكثير من تراث الإمارات، كالشوادر التي تستخدم في الصحراء، فضلاً عن المنتجات الأخرى التي تتسم بجودة عالية، ومنها مستحضرات الجلد الروسية الصنع. وأشارت إلى أنها اختارت تقديم المنتجات الجلدية الطبيعية والتي تساعد على حل بعض المشكلات مثل الصدفية أو الأكزيما، لأنها مصنوعة من مواد طبيعية. وأشادت نيرونوفا بالمهرجان الذي تشارك به للمرة الأولى، مشيرة إلى أنها متحمسة كثيراً للقاء زوّار المهرجان، لاسيما أنه يحمل الكثير من الأجواء التي تُعبر عن إمارات الدولة. فقرات موسيقية ينظّم «مهرجان الفرجان» مجموعة من الفعاليات الترفيهية، وشارك العازف زايد البلوشي بفقرة للعزف على البيانو، وتحدث عن الفقرة التي قدمها لـ«الإمارات اليوم»، فقال: «قدمت معزوفة الساعة الذهبية والتي ترمز إلى غروب الشمس وتحديداً إلى التوقيت بين الخامسة والسادسة عصراً، وقد اخترتها لأنها تتماشى مع توقيت عزفي المقطوعة، كما أنني عملت على المزج بين المقطوعات الغربية والشرقية، لاسيما أغنيات حسين الجسمي». ولفت البلوشي الذي يعزف على البيانو منذ خمس سنوات، إلى أن وجود البيانو في محافل وفعاليات ترفيهية يزيد من الأجواء الإيجابية، كما يشكل استراحة موسيقية بامتياز للجمهور، وأثنى على المهرجان، مشيراً إلى أنه يطمح إلى العزف في المحافل الدولية، وتمثيل الإمارات خارج الدولة. . سوق المهرجان يقدّم فرصة لأصحاب المشاريع الصغيرة لعرض منتجاتهم وتقديم إبداعاتهم للجمهور. إلهام العوضي: . فريق متخصص بالتصميم بدأ في تحضير المنتجات لهذا المهرجان قبل شهرين من موعد الانطلاق.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store