أحدث الأخبار مع #«موديز»

مصرس
منذ 3 ساعات
- أعمال
- مصرس
الملاذ الآمن يتألق من جديد.. ارتفاع ب أسعار الذهب مع تراجع الدولار وتصنيف «موديز»
دفع خفض وكالة «موديز» Moody's للتصنيف الائتماني للحكومة الأمريكية، المستثمرين نحو الملاذات الآمنة، مما أدى إلى ارتفاع أسعار الذهب في الأسواق العالمية خلال الساعات الأولى من يوم الثلاثاء، واكتسب المعدن الأصفر زيادة في المعاملات الفورية بنسبة 0.9% ليسجل قرابة 3,230 دولارًا للأونصة، فيما صعدت العقود الآجلة الأمريكية بنسبة 1.5% لتغلق عند 3233.5 دولارًا للأونصة. تسليط الضوء على الديون الأمريكيةخفضت وكالة موديز تصنيف الحكومة الأمريكية من «Aaa» إلى «Aa1»، مبررة القرار بتزايد أعباء الدين وارتفاع الفوائد، والتي تفوق مستويات الدول ذات التصنيف المماثل.وأشارت الوكالة إلى أن سنوات من التقاعس المالي ساهمت في تدهور الوضع المالي، مما زاد القلق حول استدامة الديون الأمريكية على المدى البعيد.الدولار يتراجع والذهب يستفيدشهد مؤشر الدولار الأمريكي (DXY) انخفاضًا بنسبة 0.47% إلى 100.50، وهو ما ساهم في جعل الذهب أرخص لحاملي العملات الأخرى، مما عزز من الإقبال عليه. واستعاد الذهب مستوى 3200 دولار، بعد ارتداده من أدنى مستوياته اليومية، ليعزز مكاسبه بعد خسائر نهاية الأسبوع الماضي.تعليقات سياسية وتجارية تزيد من توتر الأسواقوتسبب إعلان وزير الخزانة الأمريكي، سكوت بيسنت، حول إمكانية إعادة فرض رسوم جمركية على بعض الشركاء التجاريين في حالة عدم وجود مفاوضات «بحسن نية»، في اهتزاز الأسواق مجددًا.كما أضافت المكالمة الهاتفية بين بوتين وترامب بُعدًا جيوسياسيًا جديدًا، بعد أن وصفها الرئيس الروسي بأنها «مثمرة» وأكد فيها الاستعداد للتفاوض بشأن اتفاق سلام مع أوكرانيا.الذهب يحافظ على مكانته كملاذ آمنسجّل الذهب حتى الآن هذا العام ارتفاعًا بنسبة 23.1%، مدعومًا بالطلب على الأصول الآمنة وسط التوترات الاقتصادية والسياسية. ووفقًا لتحليلات بنك «جولدمان ساكس»، من المتوقع أن يصل سعر الذهب إلى 3700 دولار للأوقية بنهاية 2025، و4000 دولار بحلول منتصف 2026، مدفوعًا بتوجه القطاع الخاص نحو تنويع أصوله.أسواق المعادن الأخرى تتفاعل مع الأجواء العالميةإلى جانب الذهب، ارتفعت أسعار الفضة بنسبة 0.3% إلى 32.36 دولارًا للأونصة، وصعد البلاديوم بنسبة 1.1% إلى 998.26 دولارًا. كما أشار مجلس الاستثمار العالمي في البلاتين إلى تعافٍ في الطلب على مجوهرات البلاتين في السوق الصينية، بعد سنوات من التراجع.أسعار الذهب اليوم الثلاثاء 20 مايو 2025• بلغ سعر عيار 24، اليوم 5228 جنيهًا للجرام.• سجل عيار 21، نحو 4575 جنيهًا للجرام.• فيما بلغ سعر جرام الذهب عيار 18 اليوم نحو 3921 جنيهًا، وهو العيار المفضل لبعض الشرائح المجتمعية بسبب سعره الأقل مقارنةً بعيارات 21 و24، ما يجعله خيارًا شائعًا خاصة في الهدايا والمشغولات خفيفة الوزن.الجنيه الذهب يتخطى حاجز ال36 ألف جنيهأما الجنيه الذهب (عيار 21) فسجل اليوم 36,600 جنيه، وهو ما يعكس توجهًا عامًّا نحو صعود مستمر في قيمة الذهب الخام، سواء على مستوى الجرامات أو في صورة الجنيه الذهب الذي يُستخدم كمؤشر استثماري لدى البعض.


الرأي
منذ 5 ساعات
- أعمال
- الرأي
هل يدقّ تراجع تصنيف أميركا ناقوس خطر قروضها؟
، للمرة الأولى في التاريخ، لم يعد الدين الأميركي يحظى بأعلى تصنيف ائتماني لدى أي من الوكالات الرئيسية، بعدما جردت «موديز» البلاد من التصنيف «AAA» الذي يعني أكبر قدر ممكن من الموثوقية الائتمانية لدولة ما وتمتعها بوضع مالي جيد وقدرة عالية على سداد ديونها، إلى «AA1» في خطوة تاريخية تلقي بظلال من الشك على مكانة البلاد. ويعكس القرار زيادة نسب الدين الحكومي ومدفوعات الفائدة على مدى أكثر من عقد، لتصل لمستويات أعلى بكثير من تلك التي سجلتها الدول ذات التصنيف المماثل. وذلك بعدما دقت ناقوس الخطر في شأن تدهور الوضع المالي في مارس، وخفضها رؤيتها في شأن الدين الأميركي إلى سلبية في نوفمبر 2023، في خطوة تنذر غالباً بخفض التصنيف في النهاية. لكنها غيرت نظرتها المستقبلية الحالية للديون الأميركية إلى مستقرة، مشيرة إلى احتفاظ البلاد بقوة ائتمانية استثنائية مثل حجم اقتصادها ومرونته وديناميكيته، مع استمرار دور الدولار كعملة احتياط عالمية. ورغم ذلك توقعت الوكالة ارتفاع الدين الفيدرالي لـ 134 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي بحلول 2035، من 98 في المئة في 2024. وانتقد البيت الأبيض القرار ووصفه بـ «السياسي»، مشيراً إلى تركيزه الحالي على إصلاح فوضى بايدن، ووجه ستيفن تشيونغ المتحدث باسم الرئيس الأميركي دونالد ترامب انتقاداً لخبير «موديز» مارك زاندي متهماً إياه بأنه ناقد مخضرم لسياسات الإدارة. وتأتي تلك الخطوة مع تزايد المخاوف في شأن المسار المالي لأميركا، مع وصول الدين الوطني إلى 36 تريليون دولار، إلى جانب سعي الجمهوريون لصياغة مشروع قانون من شأنه تمديد التخفيضات الضريبية وإضافة أخرى جديدة، والذي من المتوقع أن يزيد عجز الميزانية بنحو 3 تريليونات دولار خلال العقد المقبل. ويعد خفض التصنيف بمثابة جرس إنذار، حيث قال المسؤول بلجنة الميزانية في مجلس النواب الديمقراطي بريندان بويل «هذا الخفض بمثابة تحذير مباشر: آفاقنا المالية تتدهور، والجمهوريون في مجلس النواب عازمون على مفاقمتها». أما رئيس لجنة الخدمات المالية بمجلس النواب الجمهوري فرينش هيل، فقال إن «خفض التصنيف بمثابة تذكير قوي بأن الوضع المالي لبلادنا ليس على ما يرام»، مضيفاً أن «الجمهوريين في مجلس النواب ملتزمون باتخاذ خطوات لاستعادة الاستقرار المالي ومعالجة العوامل الهيكلية المحفزة للديون وتعزيز بيئة اقتصادية داعمة للنمو». بدوره، قال كبير مسؤولي الاستثمار لدى «جراي فاليو مانجمنت» ستيفن جراي: «هذا القرار هو تتويج لسنوات طويلة من سوء الإدارة المالية، بما في ذلك على سبيل المثال لا الحصر إدارة دونالد ترامب». وأوضحت «موديز» أن زيادة الإيرادات الحكومية أو خفض الإنفاق قد يعيدان التصنيف الائتماني الأعلى، ما تستهدفه إدارة ترامب بالفعل من خلال إدارة كفاءة الحكومة بقيادة إيلون ماسك والتي تسببت في تسريح آلاف من الموظفين بالحكومة الفيدرالية. وارتفعت عوائد السندات الأميركية خلال تعاملات أمس، مع تركيز المستثمرين على الدين الأميركي المتضخم، بعد قرار «موديز». وارتفعت عوائد السندات لأجل عامين –الأكثر حساسية لتغيرات السياسة النقدية– بمقدار 2.1 نقطة أساس إلى 4.004 في المئة، فيما صعدت عوائد السندات لأجل 10 سنوات بمقدار 10.5 نقطة أساس إلى 4.544 في المئة، وزادت عوائد السندات الثلاثينية بمقدار 12.6 نقطة إلى 5.023 في المئة، متجاوزة أعلى مستوى منذ نوفمبر 2023. التأثير على السوق يرى الخبير الاقتصادي محمد العريان، أنه سيكون لخفض «موديز» تصنيف أميركاً من «AAA» إلى «AA1» تأثيراً محدوداً على السوق، رغم هبوط «إس أند بي 500» بأكثر من 6 في المئة يوم التداول التالي لقرار «ستاندرد أند بورز» بأول تجريد لأميركا من تصنيفها المتميز ثم سرعان ما تعافى، وتراجع السوق أيضاً في 2023 بعد قرار «فيتش». والخلاصة أنه ربما يمثل ذلك القرار التاريخي صدمة إضافية في وقت تشوبه حالة من عدم اليقين، خصوصاً مع تزايد عجز الميزانية الفيدرالية الذي يقرب تريليوني دولار سنوياً أي أكثر من 6 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي، إلى جانب ارتفاع الفائدة الذي عزز تكلفة خدمة الدين الحكومي.


المصري اليوم
منذ 9 ساعات
- أعمال
- المصري اليوم
خسائر وتصنيف ائتماني ضعيف.. ترامب يُشعل الجدل الجمركي من جديد والأسواق العالمية تدفع الثمن
شهدت الأسواق العالمية بداية أسبوع متعثرة، بعد تراجع العقود الآجلة للأسهم الأمريكية يوم الإثنين، وسط مخاوف متصاعدة من خفض التصنيف الائتماني للولايات المتحدة، وتصريحات جديدة للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عن الرسوم الجمركية. تراجع جماعي في مؤشرات وول ستريت تراجعت العقود الآجلة لمؤشر داو جونز الصناعي بنحو 340 نقطة (0.8%)، فيما هبط مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 1.2%، وناسداك 100 بنسبة 1.6%. ويأتي هذا التراجع رغم أداء قوي في الأسبوع الماضي، حيث صعدت المؤشرات الرئيسية بدعم من هدنة تجارية مؤقتة بين واشنطن وبكين. «موديز» تخفض التصنيف الائتماني الأمريكي أحد أبرز أسباب القلق كان خفض وكالة «موديز» التصنيف الائتماني طويل الأجل للحكومة الأمريكية من الدرجة الممتازة «Aaa» إلى «Aa1». الوكالة بررت قرارها بارتفاع العجز المالي وزيادة عبء الديون وسط أسعار فائدة مرتفعة، لتنضم بذلك إلى وكالتي «فيتش» و«ستاندرد آند بورز» اللتين سبقتاها في هذا القرار. بيانات اقتصادية ضعيفة من الصين وفي آسيا، عمّق التراجع الاقتصادي في الصين من خسائر الأسواق، بعدما أظهرت البيانات تباطؤًا في نمو الناتج الصناعي ومبيعات التجزئة خلال أبريل. انخفضت مؤشرات هونغ كونغ وشنغهاي واليابان وكوريا الجنوبية وأستراليا، مما يعكس قلق المستثمرين من تباطؤ ثاني أكبر اقتصاد في العالم. تصريحات ترامب تزيد التوتر في موازاة ذلك، عادت تصريحات ترامب لتشعل ملف الرسوم الجمركية من جديد، إذ انتقد شركة «وول مارت» مطالبًا إياها بتحمّل تكلفة الرسوم بدلًا من تمريرها للمستهلكين. وكان ترامب قد أطلق انتقادات مماثلة ضد شركة أمازون الشهر الماضي، ما أثار مخاوف من عودة اللهجة الحمائية التي تقلق الشركات والمستثمرين. ترقّب حذر للأسواق رغم قلة البيانات الاقتصادية المنتظرة هذا الأسبوع، تترقب الأسواق تقارير عن مطالبات إعانة البطالة والتصنيع، إلى جانب نتائج أرباح عدد من شركات التجزئة والتكنولوجيا الكبرى مثل «تارغت»، «هوم ديبوت»، و«وورك داي». كما يتابع المستثمرون عن كثب تطورات قانون الضرائب والإنفاق المقترح من الجمهوريين، والذي يواجه اعتراضات من داخل الحزب. صورة ضبابية بين خفض التصنيف الأميركي، وتباطؤ الاقتصاد الصيني، وتصريحات ترامب، تقف الأسواق في حالة من الحذر، تتأرجح بين آمال التهدئة التجارية ومخاوف التباطؤ العالمي.


الجريدة الكويتية
منذ 10 ساعات
- أعمال
- الجريدة الكويتية
مع ارتفاع الدَّين الأميركي... هل يدق التصنيف الائتماني ناقوس الخطر؟
لأول مرة في التاريخ، لم يعُد الدَّين الأميركي يحظى بأعلى تصنيف ائتماني لدى أي من الوكالات الرئيسية، بعدما جردت «موديز» البلاد من التصنيف «AAA»، الذي يعني أكبر قدر ممكن من الموثوقية الائتمانية لدولة ما، وتمتعها بوضع مالي جيد وقدرة عالية على سداد ديونها، في خطوة تاريخية تلقي بظلال من الشك على مكانة البلاد. تصنيف أميركا: إس آند بي هي الأولى التي انتزعت التصنيف الائتماني الأعلى من أكبر اقتصادات العالم، ففي 2011، خفضت تصنيف أميركا من «AAA»، إلى «AA+». فيتش ريتينجز في أغسطس 2023، خفضت تصنيف الولايات المتحدة إلى «AA+»، مشيرة إلى المناوشات السياسية بشأن سقف الدين حينها. موديز حافظت «موديز» على أعلى تصنيف ائتماني لأميركا منذ عام 1917، لكنها في 16 الجاري خفضته درجة واحدة إلى «Aa1» - نفس تصنيف النمسا وفنلندا - مع قلقها بشأن قدرة الحكومة على سداد ديونها، موضحة أن الإدارات الأميركية المتعاقبة فشلت في عكس مسار العجز المتضخم. ركزت الوكالة في شرحها للقرار على الوضع المالي للبلاد، وقللت من شأن أمور أخرى مثل الانتقادات المتكررة من الرئيس ترامب لرئيس «الفدرالي» جيروم باول، موضحة: رغم عدم اليقين السياسي، نتوقع مواصلة أميركا تاريخها الطويل من السياسة النقدية الفعالة للغاية بقيادة مجلس الفدرالي المستقل. ويعكس القرار زيادة نسب الدين الحكومي ومدفوعات الفائدة على مدى أكثر من عقد، لتصل إلى مستويات أعلى بكثير من تلك التي سجلتها الدول ذات التصنيف المماثل. وذلك بعدما دقت ناقوس الخطر بشأن تدهور الوضع المالي في مارس، وخفضها رؤيتها بشأن الدين الأميركي إلى سلبية في نوفمبر 2023، في خطوة تنذر غالباً بخفض التصنيف في النهاية. لكنها غيّرت نظرتها المستقبلية الحالية للديون الأميركية إلى مستقرة، مشيرة إلى احتفاظ البلاد بقوة ائتمانية استثنائية، مثل حجم اقتصادها ومرونته وديناميكيته، مع استمرار دور الدولار كعملة احتياطية عالمية. ورغم ذلك توقعت الوكالة ارتفاع الدين الفدرالي لحوالي 134 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي بحلول 2035، من 98 بالمئة في 2024. اعتراض البيت الأبيض انتقد البيت الأبيض ذلك القرار، ووصفه بـ «السياسي»، مشيراً إلى تركيزه الحالي على إصلاح فوضى بايدن، ووجه ستيفن تشيونغ (المتحدث باسم ترامب) انتقادا لخبير «موديز» مارك زاندي، متهما إياه بأنه ناقد مخضرم لسياسات الإدارة. التوقيت تأتي تلك الخطوة مع تزايد المخاوف بشأن المسار المالي لأميركا، مع وصول الدين الوطني إلى 36 تريليون دولار، إلى جانب سعي الجمهوريين لصياغة مشروع قانون من شأنه تمديد التخفيضات الضريبية، وإضافة أخرى جديدة، والذي يتوقع أن يزيد عجز الميزانية بحوالي 3 تريليونات دولار خلال العقد المقبل. ماذا يعني خفض التصنيف؟ يعتبر المستثمرون الدين الأميركي أكثر الملاذات أمانا، لكن خفض التصنيف يعني فقدانه بعضاً من بريقه، ويرى خبراء أن ذلك قد يفاقم الضرر الذي تسببه الحرب التجارية الحالية، وقد يدفع ذلك المستثمرين العالميين إلى رفع علاوة السعر التي يطلبونها لشراء الديون الأميركية، مما يدفع عوائد السندات، ويؤثر سلبا على النمو ومعنويات السوق. هل يمكن العودة؟ أوضحت «موديز» أن زيادة الإيرادات الحكومية أو خفض الإنفاق قد يعيدان التصنيف الائتماني الأعلى، وهو ما تستهدفه إدارة ترامب بالفعل، من خلال إدارة كفاءة الحكومة بقيادة إيلون ماسك، التي تسببت في تسريح آلاف من الموظفين بالحكومة الفدرالية. التأثير على السوق يرى الخبير الاقتصادي محمد العريان أن هذا القرار التاريخي سيكون تأثيره محدوداً على السوق، رغم هبوط «إس آند بي 500» بأكثر من 6 بالمئة يوم التداول التالي لقرار «ستاندرد آند بورز» بأول تجريد لأميركا من تصنيفها المتميز، ثم سرعان ما تعافى، وتراجع السوق أيضا في 2023 بعد قرار «فيتش». الخلاصة ربما يمثّل ذلك القرار التاريخي صدمة إضافية في وقت تشوبه حالة من عدم اليقين، خاصة مع تزايد عجز الميزانية الفدرالية الذي يقرب تريليوني دولار سنوياً، أي أكثر من 6 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي، إلى جانب ارتفاع الفائدة الذي عزز تكلفة خدمة الدين الحكومي، فهل يدفع جرس الإنذار ترامب لتعديل سياساته؟


الجريدة الكويتية
منذ 11 ساعات
- أعمال
- الجريدة الكويتية
أسعار النفط تتراجع مع تزايد مخاوف النمو في أميركا والصين
تراجعت أسعار النفط صباح اليوم متأثرة بخفض وكالة موديز للتصنيف الائتماني السيادي للولايات المتحدة وبيانات رسمية أظهرت تباطؤ وتيرة الناتج الصناعي ومبيعات التجزئة في الصين. وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار 51 سنتا، أو ما يعادل 0.8 في المئة إلى 64.90 دولارا للبرميل. وارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 45 سنتا، أو ما يعادل 0.7 بالمئة إلى 62.04 دولارا. وارتفع كلا الخامين بأكثر من واحد بالمئة الأسبوع الماضي بعد أن اتفقت الولايات المتحدة والصين، أكبر اقتصادين ومستهلكين للنفط في العالم، على تهدئة الحرب التجارية بينهما لمدة 90 يوما سيخفضان خلالها الرسوم الجمركية بشكل كبير. وقالت بريانكا ساشديفا كبيرة محللي السوق في شركة فيليب نوفا إن تخفيض تصنيف «موديز» يثير تساؤلات حول آفاق الاقتصاد الأميركي، وتشير بيانات الصين إلى أن أي انتعاش اقتصادي سيواجه تحديات كبيرة. وخفضت «موديز» التصنيف الائتماني للولايات المتحدة يوم الجمعة بسبب تراكم ديون البلاد المتنامية البالغة 36 تريليون دولار، وهي خطوة قد تعقد جهود الرئيس دونالد ترامب لخفض الضرائب. وفي الوقت نفسه، أظهرت البيانات الرسمية في الصين، أكبر مستورد للنفط الخام في العالم، تباطؤ نمو الناتج الصناعي في أبريل، وإن كان لايزال أفضل من توقعات الاقتصاديين. وساهمت حالة الضبابية بشأن نتائج المحادثات النووية بين أميركا وإيران في استقرار أسعار النفط. وقال المبعوث الأميركي الخاص، ستيف ويتكوف، الأحد إن أي اتفاق بين الولايات المتحدة وإيران يجب أن يتضمن عدم تخصيب اليورانيوم، وهو تصريح سرعان ما أثار انتقادات من طهران. وقال توني سيكامور محلل السوق لدى آي جي «تنعقد آمال كبيرة على تلك المحادثات». وأضاف «من الناحية الواقعية، ليس من المرجح أن توافق إيران طواعية على التخلي سلميا عن طموحاتها النووية التي أكدت مرارا وتكرارا أنها غير قابلة للتفاوض. علاوة على ذلك بعد انهيار وكلائها الذين شكلوا في الماضي حاجزا بينها وبين إسرائيل». وفي أوروبا تصاعدت حدة التوتر بين إستونيا وروسيا بعد أن احتجزت موسكو ناقلة نفط مملوكة لشركة يونانية أمس بعد أن غادرت ميناء في إستونيا على بحر البلطيق. وفي الولايات المتحدة خفض المنتجون عدد منصات النفط العاملة بمقدار منصة واحدة إلى 473 الأسبوع الماضي، وهو أدنى مستوى منذ يناير.