logo
#

أحدث الأخبار مع #«موندأفريك»

تقرير فرنسي: 3 خطوات لتحقيق الاستقرار في ليبيا على المدى الطويل
تقرير فرنسي: 3 خطوات لتحقيق الاستقرار في ليبيا على المدى الطويل

الوسط

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الوسط

تقرير فرنسي: 3 خطوات لتحقيق الاستقرار في ليبيا على المدى الطويل

قالت جريدة «موندافريك» الفرنسية إن الاستقرار على المدى الطويل في ليبيا يتطلب تجسيد ثلاث خطوات هي المصالحة الوطنية ونزع سلاح الجماعات المسلحة وتعزيز التعاون مع دول الجوار خاصة تشاد والنيجر لضبط الحدود. وسلطت الجريدة الضوء في تقرير اليوم الإثنين على الوضع الأمني الفوضوي في ليبيا على رغم من اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 23 أكتوبر العام 2021، مشيرة إلى استمرار انقسام المؤسسة العسكرية بين شرق البلاد وغربها. انتقد المحلل السياسي حازم رايس، في حديثه إلى الجريدة، اللجنة العسكرية المشتركة «5+5»، قائلا إنها «لم تفِ بالتزاماتهما منذ نشأتها بموجب اتفاق وقف إطلاق النار، الذي لا يزال هشا»، مضيفا: «المرتزقة والقوات الأجنبية منتشرون في ليبيا ولم يُنزع سلاح الميليشيات، ولم تُقترح أي خارطة طريق موثوقة لتوحيد الجيش». صعوبات تواجه عمل «5+5» ولفتت «موند أفريك» إلى صعوبات تواجه عمل لجنة «5+5» المسؤولة، ومنها إحصاء المرتزقة والقوات الأجنبية وإعادة تجميعهم في مناطق محددة ثم انسحابهم التدريجي، بجانب تجميد الاتفاقيات العسكرية التي تسمح بالتدريب الأجنبي على الأراضي الليبية. وأضافت: في المقابل، تظل خلايا تنظيم «داعش» نشطة في الجنوب، بينما الحدود مع النيجر وتشاد والسودان غير محكمة. - - وفي الفترة ما بين العامين 2021 و2025، شهدت البلاد تقدما كبيرا في مكافحة الإرهاب وتحديات كبرى، بما في ذلك توسع نشاط الجماعات المسلحة واستمرار الخلايا النائمة. وبخصوص التحديات المستمرة تحذر الجريدة الفرنسية من ضعف المؤسسات في ظل استمرار الانقسام بين الشرق والغرب، الأمر الذي يعوق تنسيق مكافحة الإرهاب. التعاون الدولي لدعم ليبيا وأكد التقرير أهمية التعاون الدولي مع ليبيا من أجل بسط الاستقرار، مشيرا في هذا الإطار إلى الدعم المقدم من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي إلى ليبيا العام 2023، بواقع 50 مليون دولار، لتدريب القوات الخاصة. وأشارت إلى أنه في العام الجاري «نجحت عملية مشتركة مع الولايات المتحدة في تحييد شبكة تمويل الإرهاب في درنة، كما أطلق الاتحاد الأوروبي برنامجا لنزع سلاح الميليشيات». ويؤكد التقرير الفرنسي أن الحل المستدام في ليبيا التي تعاني من حالة انتقالية متعثرة يتطلب حوارا وطنيا شاملا ومصالحة قبل الانتخابات وإصلاح شامل للمؤسسات وإجماع دولي، خاصة داخل مجلس الأمن.

«موند أفريك»: إشارات أميركية حول الانقسامات الليبية عبر «ماونت ويتني» و«أفريكوم»
«موند أفريك»: إشارات أميركية حول الانقسامات الليبية عبر «ماونت ويتني» و«أفريكوم»

الوسط

time٢٣-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الوسط

«موند أفريك»: إشارات أميركية حول الانقسامات الليبية عبر «ماونت ويتني» و«أفريكوم»

أفاد تقرير لموقع «موند أفريك» الفرنسي بأن وصول بارجة أميركية عسكرية على متنها قادة عسكريون من واشنطن إلى ليبيا وأيضاً مواقف القيادة العسكرية الأميركية في أفريقيا، يرسل إشارة واضحة بكون «الانقسامات الليبية تُعتبر تهديدًا مباشرًا لمصالح الطاقة والتوازن في البحر الأبيض المتوسط». ورست سفينة القيادة للأسطول الأميركي السادس المعروفة باسم «يو إس إس ماونت ويتني»، وهي سفينة قيادة وتحكم من فئة «بلو ريدج» في ميناء بالعاصمة طرابلس، يوم الأحد 20 أبريل، قبل مواصلة رحلتها إلى بنغازي، وعلى متنها وفد أميركي رفيع المستوى ضم نائب الأدميرال جي تي أندرسون، والمبعوث الأميركي الخاص إلى ليبيا ريتشارد نورلاند، والقائم بالأعمال في السفارة الأميركية في ليبيا جيريمي برنت، وكبار المسؤولين الدبلوماسيين والعسكريين. وخلال الزيارة، ناقش الوفد اللاعبين الرئيسيين من الفصائل الليبية المتنافسة. «ماونت ويتني» في طرابلس وبنغازي وفي طرابلس، جمعت اللقاءات رئيس الأركان العامة الفريق محمد الحداد، وعضو المجلس الرئاسي عبدالله اللافي، ومسؤولين من وزارتي الدفاع والخارجية. وفي بنغازي، التقى الوفد قادة عسكريين من القيادة العامة، من بينهم رئيس أركان قوات الأمن خالد حفتر، والأمين العام خيري التميمي، ورئيس أركان القوات البحرية الليبية اللواء شعيب الصابر، لبحث تعزيز التعاون العسكري ودعم جهود توحيد المؤسسة العسكرية. ووفق الموقع الفرنسي، فإن «إدارة البيت الأبيض، خاصة في نسختها الجديدة بقيادة دونالد ترامب، تنظر إلى ليبيا على أنها أولوية أمنية قصوى». «أفريكوم» قلقة من الانقسام في ليبيا ويتزامن توقيت هذه الزيارة أيضا مع تصريحات اعتبرها التقرير الفرنسي «مهمة» للجنرال مايكل لانجلي، قائد القيادة الأميركية في أفريقيا (أفريكوم)، أعرب فيها عن قلق واشنطن إزاء الانقسام الأمني المستمر بين شرق ليبيا وغربها. وقال لانجلي إن «المنافسة بين قوات الأمن تعيق الاستقرار وتؤثر على الاقتصاد العالمي، وخاصة في قطاع الطاقة»، مؤكدا أن الولايات المتحدة تدعم بناء جيش ليبي موحد تحت إشراف مدني. وأشار إلى أن القيادة العسكرية الأميركية في أفريقيا مستعدة لتقديم مساعدة محدودة، وتوفير التدريب والدعم بشأن قضايا مثل القيادة والسيطرة الموحدة. وفي هذه الزيارة لم تكن اللقاءات مخصصة للاستماع فحسب، بل تضمنت أيضا مقترحات بشأن إعادة هيكلة المؤسسة العسكرية، من خلال لجنة مشتركة تضم ممثلين من الشرق والغرب، حسب «موند أفريك». «حدث تاريخي» وأكدت السفارة الأميركية في ليبيا، في بيان، أن الزيارة تهدف إلى تعزيز التعاون الأمني وتوحيد المؤسسات ودعم الأمن الإقليمي، مؤكدة التزام واشنطن ببناء شراكة قوية مع الشعب الليبي على المستويات الأمنية والاقتصادية والسياسية. ووصف المبعوث الأميركي ريتشارد نورلاند الجولة بأنها «حدث تاريخي»، مؤكدا أنها تعبر عن جدية الولايات المتحدة في دعم ليبيا نحو الوحدة والاستقرار.

تقرير فرنسي يربط بين السيطرة الروسية على قاعدة جوية ليبية وتصدير «يورانيوم الصين»
تقرير فرنسي يربط بين السيطرة الروسية على قاعدة جوية ليبية وتصدير «يورانيوم الصين»

الوسط

time١٢-٠٢-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الوسط

تقرير فرنسي يربط بين السيطرة الروسية على قاعدة جوية ليبية وتصدير «يورانيوم الصين»

يرى تقرير فرنسي أن السيطرة الروسية على قاعدة «معطن السارة» بجنوب شرق ليبيا «يمكن أن تسمح لموسكو بإنشاء ممر بين نيجيريا وليبيا لنقل اليورانيوم الذي تستخرجه الصين من أجل تصديره عبر البحر المتوسط إلى أسواق أخرى». وسلط موقع «موند أفريك» الفرنسي- في التقرير المنشور اليوم الأربعاء- الضوء على القواعد العسكرية والجوية التي تسيطر عليها روسيا في شرق وجنوب ليبيا عبر ما يسمى «الفيلق الأفريقي». وتجلى الوجود الروسي في ليبيا في البداية من خلال نشر «مرتزقة فاغنر» الذين وصل عددهم إلى 1800 مقاتل. أما اليوم، فأصبح «فيلق أفريقيا» شبه العسكري، أكثر اندماجًا مع الحكومة الروسية بعد رحيل قائد «فاغنر» يفغيني بريجوزين، وفق التقرير. سيطرة روسية على 4 قواعد جوية في ليبيا وحسب «موند أفريك»، يسيطر الفيلق على أربع قواعد جوية استراتيجية في ليبيا، هي الجفرة (مشتركة مع فاغنر)، والخادم، وبراك الشاطئ، والقرضابية. فيما يجري إنشاء قاعدة جديدة في جنوب شرق البلاد في منطقة معطن السارة، وهي قاعدة سابقة للجيش الليبي (على بعد 322 كيلومترًا جنوب غرب الكفرة). وتوفر القاعدة الجديدة في «معطن السارة» فرصة استراتيجية كبرى لموسكو؛ حيث تقع بالقرب من الحدود التشادية - السودانية، وتفتح ممرًا يسمح لروسيا بزيادة نفوذها في منطقة الساحل وأفريقيا جنوب الصحراء الكبرى. ويرى التقرير الفرنسي أن روسيا، المتواجدة عسكريًا بالفعل - من خلال فاغنر أو فيلق أفريقيا - في مالي والنيجر وبوركينا فاسو وجمهورية أفريقيا الوسطى، يمكن أن تعمل من خلال إنشاء هذه القاعدة على توسيع نفوذها وخاصة في تشاد، حيث ترك انسحاب القوات الفرنسية والأميركية منها فراغًا أمنيًا. وبالإضافة إلى ذلك، قد تسمح قاعدة السارة لروسيا بتعزيز أنشطتها في مجال الأسلحة والمعادن وتهريب المهاجرين؛ حيث تقع على مسافة غير بعيدة عن القطرون، وهي مركز للتهريب في جنوب ليبيا. ويقول موقع «موند أفريك» الفرنسي إن «المنطقة الغنية بمناجم الذهب والتي تستغلها قبائل التبو والمرتزقة التشاديون الذين يستخدمون المهاجرين في العبور إلى البحر المتوسط، قد توفر لموسكو مصدرًا جديدًا للإيرادات». وأضاف التقرير: «على المدى الطويل قد تفكر روسيا أيضًا في إنشاء قاعدة بحرية في بنغازي أو طبرق من أجل تعويض الخسارة الاستراتيجية الناجمة عن إغلاق قاعدة طرطوس في سورية، وعلى الرغم من أن الوجود العسكري الروسي على الساحل الشرقي الليبي منتظم، فإنه يبقى موقتاً». تأتي إعادة انتشار القوات الروسية إلى ليبيا في أعقاب مراجعة عدة اتفاقات بين موسكو ودمشق، بما في ذلك عقد إيجار روسيا تشغيل ميناء طرطوس السوري. وعلى الرغم من محاولات التفاوض التي تبذلها حكومة بوتين، بما في ذلك زيارة نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف إلى دمشق في 27 يناير، فإن موسكو على وشك فقدان موقعها الرئيسي في البحر المتوسط، فضلا عن قاعدتها البحرية الوحيدة في المنطقة. التواجد السوري في روسيا وأورد التقرير الفرنسي ما حدث في 22 يناير، حين رست السفينتان الروسيتان «سبارتان» و«سبارتان 2» في ميناء طرطوس بعد انتظارهما لمدة أسبوعين للحصول على إذن من السلطات السورية الجديدة. وشكل ميناء طرطوس حلقة وصل أساسية في السلسلة اللوجستية لتزويد القاعدة التي خططت موسكو لإنشائها في الصومال، على الجانب الآخر من قناة السويس. ولذلك، ودون دعم قواعدها في سورية، تواجه موسكو خطر مواجهة صعوبات كبيرة في ترسيخ وجودها في البحر الأحمر. ووفق «موند أفريك»، لا تستطيع روسيا أن تعتمد في الشرق الأوسط إلا على إيران ــ التي انسحبت أيضاً من سورية ــ للحفاظ على مراسيها في المنطقة، متابعة: «لكن نظام طهران أصبح ضعيفاً بسبب حربه وكلائه في المنطقة ضد إسرائيل، حيث شهد حلفاؤه تقليصاً كبيراً في قدراتهم العسكرية». مفاوضات بين الكرملين وحفتر وبحسب الموقع الفرنسي، بدأت بالفعل المفاوضات بين الكرملين وقائد قوات القيادة المشير خليفة حفتر بهدف إبرام اتفاق يسمح لروسيا باستخدام أحد موانئ ليبيا كنقطة انطلاق لعملياتها في المنطقة، «لكن إنشاء قاعدة بحرية دائمة في ليبيا من شأنه أن يوفر لموسكو ميزة لوجستية كبيرة، مما يسهل عبور الأسلحة والقوات ليس فقط إلى القواعد الروسية في ليبيا، ولكن أيضا في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى». في المقابل، يُنظر إلى تعزيز الوجود العسكري الروسي في شرق ليبيا على أنه عمل من أعمال التحدي لحلف شمال الأطلسي (ناتو) والولايات المتحدة وفرنسا بشكل خاص، مما يؤدي إلى تصعيد التوترات بين الأطراف الفاعلة في ليبيا والمجتمع الدولي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store