logo
#

أحدث الأخبار مع #«ميتا»،

«مقر المؤثرين» يستضيف فعالية لـ «ميتا»
«مقر المؤثرين» يستضيف فعالية لـ «ميتا»

الاتحاد

timeمنذ 2 أيام

  • ترفيه
  • الاتحاد

«مقر المؤثرين» يستضيف فعالية لـ «ميتا»

دبي (وام) استضاف مقر المؤثرين، أول مقر للمؤثرين في الإمارات والشرق الأوسط، أول فعالية لشركة «ميتا» في الشرق الأوسط لاستعراض مميزات التطبيق الجديد «Edits»، المخصص لتحرير الفيديوهات، الموجه لصنّاع المحتوى، والمتاح مجاناً على نظامي «آي أو إس»، و«أندرويد». ويمثل التطبيق الجديد، الذي استعرضته «ميتا» خلال ورشة بعنوان «إتقان التحرير - تطبيق تحرير الفيديو الجديد من ميتا»، انطلاقة نوعية في أدوات وأساليب عمل صناع المحتوى والمؤثرين، التي تتيح لهم إنشاء وتحرير الفيديوهات بميزات متقدمة وأدوات متنوعة تنقل إبداعاتهم إلى مستوى جديد. وتأتي هذه الورشة في إطار الشراكة الاستراتيجية التي أعلنها الجانبان خلال فعاليات قمة المليار متابع، التي اختتمت أعمالها في دبي يناير الماضي. ويقدم Edits واجهة سهلة الاستخدام لتحرير الفيديو عبر خط زمني، مع أدوات لتقطيع وتجزئة وتعديل المقاطع، ويمكن للمستخدمين تطبيق فلاتر، وانتقالات، وتأثيرات الشاشة الخضراء لتحسين جودة الفيديو. ويتيح التطبيق إضافة موسيقى، وتعليقات صوتية، ومؤثرات صوتية، مع ميزات لتقليل الضوضاء وتحسين وضوح الصوت، كما يمكن المبدعين من إدراج نصوص بأنماط وخطوط متعددة وإضافة ملصقات لتخصيص محتواهم، مع تأثيرات متحركة، وتسجيل مقاطع فيديو بجودة عالية تصل إلى 10 دقائق. ويتضمن التطبيق، ميزات مثل التوليد التلقائي للتسميات التوضيحية وتغيير الخلفية، لتسهيل عملية التحرير، كما يوفر تحليلات حول أداء الفيديو، ما يساعد المستخدمين على فهم تفاعل الجمهور وتحسين المحتوى. وإضافة إلى ذلك، يقدم تطبيق Edits مجموعة من الأدوات المصممة لدعم عملية الإبداع بأكملها، ما يُسهّل على المستخدمين إنتاج محتواهم ومشاركته، كما يوفر التطبيق إمكانية تصدير الفيديوهات من دون علامة مائية، مما يسمح بمشاركتها على أي منصة، بما في ذلك «إنستغرام»، «فيسبوك»، و«يوتيوب شورتس». وتهدف «ميتا»، من خلال إطلاق تطبيقها الجديد، إلى تطوير أدوات مُتميزة تُمكّن صناع المحتوى المبدعين من التعبير عن أنفسهم بحرية عبر جميع المنصات، وليس فقط «إنستغرام» و«فيسبوك». ومع وجود قاعدة مستخدمين عالمية بأكثر من 3.7 مليار شخص حول العالم يستخدمون منصات ميتا، يمنحهم التطبيق الجديد فرصة جيدة لمشاركة أفكارهم وإبداعاتهم. ويهدف التطبيق إلى دعم وتمكين صناع المحتوى والمؤثرين لإنتاج ونشر محتوى هادف وذي قيمة عالية وينشر الإيجابية في المجتمعات. وقالت مون باز، رئيسة الشراكات العالمية في الشرق الأوسط وأفريقيا وتركيا، في «ميتا»، إن الشراكة الاستراتيجية مع مقر المؤثرين تشكل خطوة مهمة، لدعم انتشار صناعة المحتوى وتعزيز أداء صناع المحتوى والمؤثرين، وتمكينهم من إنتاج محتوى هادف ومبتكر، وتوسيع انتشار هذا النوع من المحتوى عبر تزويد صنّاعه بكل الأدوات للوصول إلى جمهور واسع، وإبراز جهودهم الاستثنائية. وأضافت، أن تطبيق تحرير الفيديو الجديد يزود صناع المحتوى بقدرات ومعارف جديدة، تتميز بأفضل المعايير وتساعدهم من خلال تبسيط خطوات العمل، على تقديم محتوى مبتكر يحقق لهم النجاح والانتشار. شراكات واتفاقات من جهته، أكد الدكتور محمد الغفلي، مدير مقر المؤثرين، أن المقر تمكن خلال فترة وجيزة، من عقد شراكات واتفاقات مع كبريات الشركات والمنصات العالمية، واستقطاب المؤثرين والمبتكرين من حول العالم، ما يثبت دوره المحوري في رعاية المواهب، وفتح آفاق جديدة أمام قطاع صناعة المحتوى الرقمي. وقال: إن الشراكة الاستراتيجية مع شركة «ميتا»، تلعب دوراً مهماً في تعزيز أداء قطاع الإعلام الرقمي، وتمكين صناع المحتوى من تقديم محتوى هادف يخدم البشرية ويبث الإيجابية في المجتمعات. وأضاف أن إطلاق تطبيق تحرير الفيديو الجديد من «ميتا»، من شأنه أن يساهم في تحفيز جهود وإبداعات صناع المحتوى، ويساعدهم في تطوير المحتوى وتقديم تجارب رقمية متقدمة، تمكنهم من توسيع نطاق تأثيرهم والوصول إلى جماهير متنوعة بطرق أكثر إبداعاً وفعالية. وأشار إلى أن ابتكار أدوات جديدة في تحرير وإنشاء المحتوى يمثل خطوة مهمة تساهم في بناء عالم رقمي جديد، يوفر إمكانات غير محدودة في تمكين صناع المحتوى من إنتاج محتوى عالمي هادف، وتقديم قصص ملهمة تسهم في تغيير واقع المجتمعات نحو الأفضل. وقدم كل من سامر جمال، مدير الشراكات الاستراتيجية في «ميتا»، والمشرف على محتوى الموسيقى والكوميديا في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وبهجت هندي، مدير حلول الشركاء في «ميتا»، والمشرف على استراتيجية طرح منتجات الشركة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، عرضاً توضيحياً حول التطبيق الجديد وطريقة استخدامه بفعالية، والفوائد التي يجنيها صناع المحتوى والمؤثرون من خلاله. واختارت شركة «ميتا» الإعلان عن مميزات التطبيق الجديد لإنشاء وتحرير الفيديو من خلال مقر المؤثرين، للدور الريادي الذي يضطلع به المقر في دعم صناعة المحتوى، وتحوله إلى حاضنة جاذبة للمؤثرين وصناع المحتوى من مختلف أنحاء العالم، ولما يوفره من بيئة تعليمية داعمة تتيح لهم تطوير مهاراتهم، وتقديم محتوى هادف ومبدع يعمل على بث الإيجابية في المجتمعات.

أخذ استراحة من «فيسبوك» و«إنستغرام» يعزز الصحة النفسية
أخذ استراحة من «فيسبوك» و«إنستغرام» يعزز الصحة النفسية

صحيفة الخليج

time٠٢-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • صحيفة الخليج

أخذ استراحة من «فيسبوك» و«إنستغرام» يعزز الصحة النفسية

كشفت دراسة جديدة، من جامعة نورث إيسترن الأمريكية أن أخذ استراحة مؤقتة من «فيسبوك» أو «إنستغرام» يُحدث تحسناً ملحوظاً في الصحة النفسية والمزاج العام. وأُجريت هذه الدراسة التجريبية بالتعاون مع شركة «ميتا»، وشارك فيها 35 ألف مستخدم. وأشرف على الدراسة فريق من الباحثين، من بينهم ديفيد لازر، أستاذ العلوم السياسية وعلوم الكمبيوتر في جامعة نورث إيسترن. وأُجريت تجربتان منفصلتان على مستخدمي فيسبوك (نحو 20.000 شخص) وإنستغرام (حوالي 15.500 شخص). وأظهر المشاركون الذين توقفوا عن استخدام فيسبوك تحسناً واضحاً في مؤشرات الصحة العاطفية. وقال الباحثون: «إلغاء تنشيط إنستغرام أظهر تأثيراً إيجابياً أكبر بنسبة 22% مقارنة بالتدخلات النفسية الشائعة مثل العلاج السلوكي المعرفي». وكانت الفوائد أكثر وضوحاً بين المستخدمين فوق سن 35 عاماً. ولاحظت الدراسة تحسناً خاصاً لدى الشابات بين 18 و24 عاماً.

«ميتا» يطلق ميزة الإعلانات على «ثريدز» لتعزيز الإيرادات
«ميتا» يطلق ميزة الإعلانات على «ثريدز» لتعزيز الإيرادات

بلد نيوز

time٢٧-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • بلد نيوز

«ميتا» يطلق ميزة الإعلانات على «ثريدز» لتعزيز الإيرادات

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي: «ميتا» يطلق ميزة الإعلانات على «ثريدز» لتعزيز الإيرادات - بلد نيوز, اليوم الأحد 27 أبريل 2025 11:22 صباحاً أطلقت شركة «ميتا» ميزة الإعلانات عالمياً عبر تطبيق «ثريدز»، بعد أشهر من التجارب المحدودة في أسواق مثل أمريكا واليابان. وبات بإمكان المعلنين المؤهلين الوصول إلى أكثر من 320 مليون مستخدم نشط شهرياً للتطبيق المتصل مباشرة بتطبيق «إنستغرام». وأكدت «ميتا» أن الإعلانات ستظهر تلقائياً ضمن خلاصة «ثريدز فيد» للحملات الجديدة التي تستخدم إما الوضع التلقائي أو اليدوي، مع إمكانية إلغاء ظهورها ضمن الخلاصة للمعلنين الذين يفضلون ذلك، بحسب تقرير نشره موقع «تك كرانش»، وفق «العربية نت». ولا تزال الإعلانات محصورة في أسواق معينة عند الإطلاق، إذ أكدت الشركة نيتها التوسع التدريجي لتشمل مناطق أخرى، ما يعكس ثقة «ميتا» في جاهزية مجتمع «ثريدز» لتحقيق الربح والتنافس بقوة على ميزانيات المعلنين، خاصة أمام منصة «إكس» التابعة لإيلون ماسك. وذكرت الشركة أن ثلاثة من كل أربعة مستخدمين لـ «ثريدز» يتابعون بالفعل علامة تجارية واحدة على الأقل، ما يعزز جاذبيته التجارية. وكان مارك زوكربيرغ، الرئيس التنفيذي لشركة «ميتا»، قد صرح في يناير بأن التطبيق يسجّل أكثر من مليون مستخدم جديد يومياً، متوقعاً وصوله إلى مليار مستخدم خلال السنوات القليلة القادمة. والنجاح لم يكن وليد اللحظة، إذ استفاد التطبيق من التكامل مع «إنستغرام»، حيث تم استيراد قائمة الأصدقاء تلقائياً، ما سرّع بناء الشبكة بشكل شبه فوري. ومن اللافت أن هذا التكامل بين المنصات، والذي يمنح «ميتا» أفضلية تنافسية هائلة، أصبح في قلب معركة قانونية تخوضها الشركة أمام لجنة التجارة الفيدرالية الأمريكية، التي تسعى لفصل بعض خدماتها مثل «إنستغرام» و«واتساب». وفي محاولة لتعزيز نمو التطبيق، استلهمت «ميتا» بعض ميزات شبكات مثل «ماستودون» و«بلو سكاي». حيث تعمل على دمج «ثريدز» مع بروتوكول ActivityPub، ما قد يحوّله إلى أكبر منصة ضمن شبكة «فيديفيرس» اللامركزية، متجاوزاً تطبيقات مثل «ماستودون» التي تضم نحو 8 ملايين مستخدم مسجل فقط. كما أطلقت «ميتا» موجزات مخصصة للمستخدمين، مشابهة لما يقدمه «بلو سكاي»، إلى جانب «قوائم ترحيبية» بالمستخدمين الموصى بمتابعتهم. ولا تزال خوارزمية «لك» (For You) تهيمن على واجهة الاستخدام الافتراضية، في حين لم تُمنح بعد للمستخدمين حرية التحكم الكامل بالمحتوى، كما في بعض المنصات المنافسة. هذه التحركات تُظهر بوضوح أن «ميتا» لا تكتفي بالمنافسة فقط، بل تعمل على إعادة تشكيل ملامح المشهد الرقمي العالمي.

هيئة رقابة «ميتا» تنتقد وقف برنامج تقصّي الحقائق وتحذّر من تأثيره على حقوق الإنسان
هيئة رقابة «ميتا» تنتقد وقف برنامج تقصّي الحقائق وتحذّر من تأثيره على حقوق الإنسان

الوسط

time٢٣-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الوسط

هيئة رقابة «ميتا» تنتقد وقف برنامج تقصّي الحقائق وتحذّر من تأثيره على حقوق الإنسان

انتقدت هيئة الرقابة المستقلة التابعة لشركة «ميتا»، يوم الثلاثاء، قرار المجموعة بإنهاء شراكاتها مع منظمات مستقلة متخصصة في تقصّي صحة الأخبار في الولايات المتحدة، معتبرة أن الخطوة جاءت «متسرّعة» و«تفتقر للتقييم الشامل لحقوق الإنسان». وأشارت الهيئة، التي أنشئت العام 2020 لمراجعة قرارات «ميتا» المتعلقة بالمحتوى والإشراف عليه، إلى أن المجموعة لم تُرفق قرارها هذا «بأية معلومات عامة تتعلق بتقييمات، إن وُجدت، لتأثيره على حقوق الإنسان» على منصاتها مثل «فيسبوك، وإنستغرام، وثريدز»، وفقا لوكالة «فرانس برس». وأعلنت «ميتا» في يناير الماضي عن وقف خدمات تقصّي الحقائق في الولايات المتحدة، ورافقت ذلك بتحديث سياساتها المتعلقة بالإشراف على المحتوى، عبر تخفيف القيود والرقابة على منشورات المستخدمين. وشمل القرار تقليص رفض المحتوى الذي يُحتمل أن ينتهك المعايير، خاصة فيما يتعلق بالتعليقات الموجهة نحو الأقليات. - - - وبرّرت الشركة قرارها بقولها إن «الكثير من المحتوى خضع للرقابة في حين أنه لم يكن ينبغي ذلك»، ما أثار موجة من الانتقادات من منظمات حقوقية عديدة، والتي حذّرت من تأثير ذلك على الفئات المهمّشة، خاصة مجتمعات المثليين. ملاحظات سياقية بدلاً من تقصّي الحقائق بدلاً من التعاون مع جهات مختصة في تقصّي الأخبار، اختارت «ميتا» إدخال نظام جديد يُعرف بـ«ملاحظات السياق»، وهو مشابه لذلك المعتمد في منصة «إكس، ويقوم هذا النظام على تعليقات يضيفها المستخدمون لتوفير سياق أو توضيحات حول منشورات يُعتقد أنها قد تُفهم بشكل خاطئ أو تتضمن معلومات مضللة، وغالباً ما تُرفق بروابط لمصادر إضافية. لكن الهيئة نبّهت إلى أن الدراسات أظهرت أن هذا النظام الجديد له تأثير محدود في مواجهة المعلومات المضللة، واقترحت أن تقوم «ميتا» بتقييم فعاليته مقارنة بآليات تقصّي الحقائق التقليدية، لا سيما عندما يكون انتشار الأكاذيب خطراً على السلامة العامة. وفي هذا السياق، قالت الهيئة إن على «ميتا» أن تُجري تقييماً دقيقاً للتأثيرات السلبية المحتملة لهذا القرار على حقوق الإنسان، وأن تتبنّى خطوات استباقية لتخفيف آثاره، خاصة على المجتمعات الأكثر تضرراً من انتشار الأخبار الكاذبة. دور عالمي في التحقّق من الأخبار يشار إلى أن «فيسبوك» كانت قد طوّرت سابقاً برنامجاً شاملاً لتقصّي الحقائق تشارك فيه أكثر من 80 وسيلة إعلامية حول العالم، من بينها وكالة فرانس برس، التي تقدم خدماتها الصحفية بأكثر من 26 لغة، ضمن جهود مشتركة للحد من المعلومات المغلوطة على منصات التواصل. لكن يبدو أن القرار الأخير يضع علامة استفهام كبيرة حول التزام «ميتا» بمكافحة الأخبار الزائفة، خاصة في بيئة رقمية تشهد تفشياً متزايداً للمعلومات المضللة، بالتزامن مع فترات انتخابية وسياسية حساسة في عدد من دول العالم.

هل يخسر زوكربيرغ «واتساب» و«إنستغرام»؟
هل يخسر زوكربيرغ «واتساب» و«إنستغرام»؟

الرأي

time١٦-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الرأي

هل يخسر زوكربيرغ «واتساب» و«إنستغرام»؟

في خطوة للحفاظ على إمبراطوريته، عرض مارك زوكربيرغ، الرئيس التنفيذي لشركة «ميتا»، دفع 450 مليون دولار للجنة التجارة الفيدرالية (FTC) لتسوية قضية احتكار تتعلق باستحواذ الشركة على تطبيقي «إنستغرام» و«واتساب»، وفقاً لما نقلته صحيفة «وول ستريت جورنال». وتعدّ هذه التسوية أقل بكثير من المبلغ الذي طالبت به اللجنة، والذي بلغ 30 مليار دولار، ما دفع رئيس اللجنة الجديد، أندرو فيرغسون، إلى رفض العرض واعتباره «غير جدي»، مؤكداً أن أي اتفاق يجب ألا يقل عن 18 مليار دولار. ورغم مساعي زوكربيرغ لتقريب وجهات النظر، بما في ذلك لقاءات متكررة مع الرئيس السابق دونالد ترامب وكبار المسؤولين، رفض ترامب التدخل في القضية، ووافق على المضي قدماً في المحاكمة، بحسب ما ذكرته «العربية. نت». وقد بدأت جلسات المحاكمة الإثنين الفائت، حيث استُدعي زوكربيرغ للإدلاء بشهادته على مدى أربع ساعات. وتواجه «ميتا» اتهامات باتباع إستراتيجية ممنهجة لاحتكار السوق ومنع المنافسين من النمو، بينما تتمسك الشركة بدفاعها بأن السوق يشهد منافسة قوية من منصات مثل «TikTok» و«YouTube». وفي الشكوى التي قدّمت قبل 5 سنوات إبّان ولاية ترامب الرئاسية الأولى، تتّهم السلطات الأميركية المجموعة التي تتّخذ في كاليفورنيا مقرّاً لها، بشراء التطبيقين لسحب البساط من تحت أقدام منافسين محتملين. وتسعى (FTC) إلى إثبات أن «ميتا» التي كانت حينذاك «فيسبوك» استغلّت موقعها المهيمن لشراء «إنستغرام» سنة 2012 في مقابل مليار دولار و«واتساب» في 2014 في مقابل 19 ملياراً. وكشفت وثيقة، نُشرت يوم الثلاثاء 15 أبريل، عن أن زوكربيرغ درس في العام 2018 فصل تطبيق «إنستغرام» عن الشركة، تخوفاً من دعوى محتملة قد تتهم الشركة بالاحتكار. وأتى ذلك تزامناً مع اليوم الثاني من إدلاء الرئيس التنفيذي للشركة بشهادته في المحاكمة. وذكر زوكربيرغ، في الوثيقة التي رفض فيها خطة لإعادة هيكلة «Meta» وربط تطبيقاتها معاً بشكل أقوى: «أتساءل ما إذا كان يجب علينا التفكير في خطوة جذرية تتمثل في تحويل (إنستغرام) إلى شركة منفصلة»، بحسب وكالة رويترز. ولم تنفذ الشركة مقترح الرئيس التنفيذي واستمرت خطة الدمج في العام التالي. لكن مجرد دراسة الفكرة تعتبر علامة على مدى الجدية التي كان زوكربيرغ يتعامل بها مع تهديد محتمل مثل محاكمة مكافحة الاحتكار، والتي أصبحت حقيقة في الوقت الحالي. وتضمنت الوثيقة، أن الرئيس التنفيذي لـ Meta كتب قائلاً: «مع تزايد الدعوات لتفكيك شركات التكنولوجيا الكبرى، هناك احتمال ليس بالضئيل أن نضطر إلى فصل إنستغرام، وربما واتساب، خلال السنوات الخمس إلى العشر المقبلة على أي حال». وذكر زوكربيرغ، في وقت سابق من يوم الثلاثاء، خلال المحاكمة، أنه اشترى «إنستغرام» بسبب تزوده بخاصية لالتقاط الصور «أفضل» من تلك التي كانت شركته تحاول تصميمها لتطبيق «فيسبوك».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store