أحدث الأخبار مع #«ميديكيد»


بوابة الأهرام
منذ 14 ساعات
- أعمال
- بوابة الأهرام
نصر جديد للرئيس الأمريكى داخل الكونجرس.. ومرض بايدن يثير الجدل
بعد مفاوضات متعثرة، مررت لجنة الميزانية بمجلس النواب الأمريكى مشروع قانون تخفيض الضرائب الشامل الذى اقترحه الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، بعد أيام من تعطيله بسبب الانقسامات والخلافات بين الجمهوريين حول تخفيضات الإنفاق. ووافقت لجنة الميزانية على مشروع القانون بعد أن سحب مجموعة من النواب معارضتهم، ما مهد الطريق لاحتمال إقراره بشكل نهائى لاحقا فى مجلس النواب خلال الأيام المقبلة. ويعتبر هذا الإنجاز انتصارا بارزا جديدا لترامب ورئيس مجلس النواب مايك جونسون، بعد أن عرقل المحافظون الجمهوريون تمرير مشروع القانون فى لجنة الميزانية بسبب الخلاف حول تخفيضات فى برنامج الرعاية الصحية «ميديكيد» للفئات ذات الدخل المنخفض وإلغاء اعتمادات ضريبية خاصة بالطاقة الخضراء. ويقدر محللون مستقلون فى الكونجرس أن الأحكام الضريبية لمشروع القانون الضخم الجديد ستضيف أكثر من 4.8 تريليون دولار إلى العجز الفيدرالى خلال العقد المقبل. ولتعويض ذلك جزئيًا، يخطط الجمهوريون لتخفيضات كبيرة فى الإنفاق - لاسيما من خلال إضافة قيود جديدة على برنامج «ميديكيد» الذى يساعد فى توفير التأمين الصحى لأكثر من 70 مليون أمريكى من ذوى الدخل المنخفض. ووفقا لتقديرات مكتب الميزانية المستقل فى الكونجرس، سيؤدى هذا التغيير فى السياسة إلى فقدان أكثر من 10 ملايين شخص للتغطية التأمينية بموجب البرنامج. يخشى الجمهوريون المعتدلون من أن تؤدى التخفيضات الكبيرة فى البرنامج إلى زعزعة فرص الحزب فى انتخابات التجديد النصفى فى نوفمبر 2026. ويسعى ترامب جاهدا لإقرار ما يسميه «مشروع قانون واحد كبير وجميل» يجمع بين تمديد التخفيضات الضريبية، وخفض كبير فى الإنفاق. وعلى صعيد منفصل ، وجه دونالد ترامب جونيور ابن الرئيس الأمريكى اتهامات مباشرة إلى السيدة الأولى السابقة جيل بايدن، بـ»التستر» على إصابة الرئيس السابق جو بايدن بنوع عدوانى من سرطان البروستاتا. وانتقل ترامب الابن من نشر تمنيات بالشفاء إلى التشكيك فى توقيت الإعلان، متسائلا عبر منصة «إكس»: «كيف تغاضت جيل بايدن عن سرطان من المرحلة الخامسة؟ أم أن هناك عملية تستر جديدة؟». واستند ترامب جونيور فى تساؤلاته إلى رأى الطبيب البارز ستيفن كواي، الذى أشار إلى أن سرطان البروستاتا «يعد من أكثر أنواع السرطان سهولة فى الاكتشاف، وأن انتقاله للعظام بهذه الصورة يوحى بتأخر التشخيص». وكان البيت الأبيض قد أكد فى بيان رسمي، أن بايدن - 82 عاما - تم تشخيص إصابته بسرطان متقدم، وأعلنت الأسرة أنها تدرس حاليا خيارات العلاج. ورغم الشكوك التى أثارها الابن، نشر الرئيس دونالد ترامب رسالة عبر منصته «تروث سوشيال»، عبر فيها عن تمنياته الصادقة بالشفاء العاجل لبايدن، مؤكدا حزنه وزوجته ميلانيا لسماع الخبر. وأثارت هذه التطورات جدلا جديدا حول الأهلية الصحية لبايدن خلال فترة رئاسته، وسط تقارير إعلامية عن محاولات سابقة للتكتم على تدهور حالته العقلية والجسدية. وقد تفتح هذه التساؤلات الباب لمزيد من التدقيق فى إدارة البيت الأبيض السابقة، لاسيما بعد تقارير عن إخفاء أعراض متقدمة كان بايدن يعانيها خلال العامين الأخيرين من ولايته.


الإمارات اليوم
٠٤-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- الإمارات اليوم
سيناتور أميركي يحطم الرقم القياسي لأطول خطاب في مجلس الشيوخ
يكافح الديمقراطيون في الولايات المتحدة لتحفيز قاعدتهم المحبطة منذ خسارتهم جميع السلطات الثلاث في انتخابات نوفمبر 2024، وربما وجد السيناتور كوري بوكر سبيلاً إلى ذلك. ولأكثر من 25 ساعة، وقف الديمقراطي من ولاية نيوجيرسي على منصة مجلس الشيوخ متحدثاً ضد سياسات الرئيس دونالد ترامب، فيما قد يكون التحدي العلني الأكثر دراماتيكية واستدامة لأجندة الرئيس منذ عودته إلى البيت الأبيض. وبحلول مساء الثلاثاء الماضي، حطم بوكر الرقم القياسي لأطول خطاب في تاريخ مجلس الشيوخ، والذي كان يحمله سابقاً السيناتور ستروم ثورموند، وهو مؤيد للفصل العنصري من ولاية كارولينا الجنوبية، حيث تحدث لمدة 24 ساعة و18 دقيقة معارضاً لقانون الحقوق المدنية لعام 1957. وبدأ بوكر حديثه في الساعة السابعة مساء الإثنين الماضي، عازماً على تعطيل إجراءات مجلس الشيوخ، ولفت الانتباه إلى ما وصفه بالتفكيك «المتهور» لبرامج ومؤسسات الحكومة في عهد ترامب. وتخللت خطابه، الذي مثّل نقداً للسياسات ودعوة أخلاقية إلى العمل، قراءات حماسية من الدستور، وشهادات من الناخبين، وإشارات إلى رموز الحقوق المدنية. وقال بوكر بعد الساعة الـ20 من خطابه، وهو يمسك بنسخة صغيرة من الدستور: «هذه ليست لحظة حزبية، بل لحظة أخلاقية.. أين تقف أيها الناخب الأميركي؟». صرخة حاشدة وعلى الرغم من أنه لم يكن عرقلة بالمعنى الحرفي، إذ لم تكن تصريحاته مرتبطة بتصويت محدد، فإن خطاب بوكر أوقف عمل مجلس الشيوخ. والأهم من ذلك، أن خطابه بدا وكأنه صرخة حاشدة غير متوقعة للديمقراطيين الذين يسعون إلى تنشيط المعارضة لسياسات الرئيس قبل الدورة الانتخابية المقبلة. وتابع مئات الآلاف من المشاهدين عبر الإنترنت خطاب بوكر التاريخي، وكان عرضاً رائعاً للصمود، إذ واصل حديثه رغم الإرهاق، وحافظ على نبرة الاحتجاج. وقال: «أنا مستعد تماماً، وأنا مستيقظ تماماً، سأقف هنا لأطول فترة ممكنة»، وظل بوكر واقفاً طوال الوقت، مُمتنعاً عن الذهاب إلى الحمام، ليسيطر على الحضور. وبين الحين والآخر، كان زملاؤه من الديمقراطيين في مجلس الشيوخ يقاطعون بأسئلة مُطولة، ما سمح لبوكر بأخذ قسط من الراحة ولو لفترة وجيزة من دون أن يفسح المجال لمناقشة أوسع. الحقوق المدنية وكان السيناتور كريس مورفي من ولاية كونيتيكت، وهو ديمقراطي مخضرم قاد حملة لعرقلة مداولات الكونغرس استمرت نحو 15 ساعة، للدفاع عن ضبط الأسلحة في عام 2016، مرافقاً لبوكر طوال خطابه، الذي تخللته رشفات من الماء بين الحين والآخر. واستشهد بوكر بكلمات زعيم الحقوق المدنية الراحل النائب جون لويس، الذي حث الأميركيين على الانخراط في «مشكلات جيدة» سعياً وراء العدالة، وتساءل بوكر، «كيف أفي بوصيته؟». وندد بوكر بمهاجمة إدارة ترامب برنامجي «ميديكيد» والضمان الاجتماعي، كما هاجم طريقة تعامل الإدارة الأميركية الجديدة مع قضايا الهجرة والتعليم والأمن القومي، وجادل بأن سياساتها ألحقت «ضرراً تلو الآخر» بالأميركيين العاديين، وقوضت المؤسسات الديمقراطية في البلاد. قلق ومع اقترابه من تسجيل الرقم القياسي، مساء الثلاثاء، أشار بوكر إلى أنه لطالما شعر بالقلق إزاء مكانة السيناتور ستروم ثورموند، المعارض للحقوق المدنية، في تاريخ مجلس الشيوخ، ورأى في خطابه فرصة لتصحيح الاتجاه، وقال بوكر: «ربما غلب عليَّ غروري لدرجة أنني لو وقفت هنا، ربما، لأحطم هذا السجل للرجل الذي حاول سلب الحقوق التي أدافع عنها»، مضيفاً: «لكنني لست هنا بسبب خطابه.. أنا هنا رغم خطابه.. أنا هنا لأنه على الرغم من قوته، فإن الشعب كان أقوى». عن مجلة «تايم» مماطلة سياسية في حين أن خطاب السيناتور كوري بوكر، أبقى قاعة مجلس الشيوخ الأميركي مشغولة لأكثر من 24 ساعة، إلا أنه لا يُصنف ضمن أساليب «المماطلة السياسية» التقليدية. وعادة ما يهدف التعطيل إلى تأخير أو عرقلة إقرار تشريعات محددة أو تثبيت المرشحين. وفي المقابل، يمثّل خطاب بوكر نقداً أوسع لسياسات الرئيس دونالد ترامب، وليس محاولة لعرقلة تصويت محدد. . بوكر ندد بمهاجمة الإدارة الأميركية برنامجي «ميديكيد» والضمان الاجتماعي، وكيفية تعاملها مع قضايا الهجرة والتعليم والأمن القومي. . بوكر كان يريد تعطيل إجراءات مجلس الشيوخ ولفت الانتباه إلى ما وصفه بالتفكيك «المتهور» لبرامج ومؤسسات الحكومة في عهد ترامب.


البوابة
٣٠-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- البوابة
جدل في مجلس الشيوخ الأمريكي.. جونسون يشترط خفض الإنفاق لدعم أجندة ترامب
أكد السيناتور الجمهوري رون جونسون، اليوم الأحد، أن أجندة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، لا سيما فيما يخص خفض الضرائب وسياسات الهجرة، لن تحرز تقدماً في مجلس الشيوخ ما لم يتم التوصل إلى اتفاق بين الرئيس وزعماء الحزب الجمهوري على خفض الإنفاق الاتحادي إلى مستويات ما قبل جائحة كوفيد-19، وفقاً لوكالة «رويترز». وأشار جونسون، وهو عضو في لجنتي الميزانية والضرائب بمجلس الشيوخ، إلى ضرورة أن تتجاوز تخفيضات الإنفاق المستوى المستهدف البالغ تريليوني دولار الذي أقره مجلس النواب، داعياً إلى مراجعة شاملة للميزانية الاتحادية بهدف تحقيق مزيد من الخفض. وفي حديثه لقناة «فوكس نيوز»، شدد السيناتور عن ولاية ويسكونسن على أنه "دون التزام واضح بالعودة إلى مستويات الإنفاق قبل الجائحة، ووجود آلية عملية لتحقيق ذلك، فلن يكون هناك أي تقدم في مجلس الشيوخ". انقسامات داخل الجمهوريين ويطالب جونسون بتقليص إجمالي الإنفاق الاتحادي من نحو 7 تريليونات دولار حالياً إلى 4.4 تريليون دولار، كما كان عليه الحال في عام 2019. وأضاف: "لدينا فرصة نادرة لمعالجة هذا الأمر، وهذا هو الوقت المناسب لذلك". لكن تصريحاته تبرز التحديات التي يواجهها زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ جون ثون، الذي يسعى لإقرار نسخة معدلة من الخطة التي وافق عليها مجلس النواب. وعلى الرغم من تمتع الجمهوريين بأغلبية 53 مقعداً مقابل 47 للديمقراطيين في مجلس الشيوخ، فإن الانقسامات داخل الحزب تعرقل الاتفاق على تخفيضات الإنفاق، حيث يدعو بعض الأعضاء إلى خفض أعمق للإنفاق لمعالجة الدين العام البالغ 36.6 تريليون دولار، بينما يفضل آخرون تخفيضات أقل لحماية برامج الرعاية الاجتماعية مثل «ميديكيد». ومع حاجة الجمهوريين إلى 50 صوتاً لتمرير الخطة، يبقى دور نائب الرئيس جي دي فانس حاسماً في ترجيح الكفة حال حدوث تعادل.


الإمارات اليوم
٢١-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- الإمارات اليوم
نانسي بيلوسي تهاجم حليفها القديم.. «تنازل للجمهوريين بلا مقابل»
وجّهت رئيسة مجلس النواب الأميركي السابقة، نانسي بيلوسي، أخيراً، انتقاداً لاذعاً لزعيم الأقلية في مجلس الشيوخ، تشاك شومر، مشيرة إلى أنه فقد ورقة تفاوضية حاسمة بسماحه بالتصويت على مشروع قانون تمويل الحكومة الذي رعاه الجمهوريون. وقالت بيلوسي للصحافيين، خلال مؤتمر صحافي بمستشفى للأطفال، في سان فرانسيسكو: «أنا شخصياً لا أتنازل عن أي شيء بلا مقابل، وأعتقد أن هذا ما حدث أخيراً»، وأضافت القيادية الديمقراطية التي تحدثت خلال فعالية لمعارضة التخفيضات المقترحة من الجمهوريين في مجلس النواب على برنامج «ميديكيد»، أنها لاتزال تدعم شومر حليفها القديم، الذي تعرض لانتقادات شديدة من داخل حزبه في الأيام الأخيرة، بسبب قراره السماح بتمرير مشروع قانون الحزب الجمهوري لتجنّب الإغلاق الحكومي. لكن بيلوسي، رداً على سؤال، أشارت إلى أنه لو لم يُفسح شومر المجال، لكان ذلك قد منح الديمقراطيين نفوذاً أكبر لمقاومة التخفيضات المقترحة في برنامج «ميديكيد»، وغيره من برامج شبكات الأمان الاجتماعي، وأوضحت: «ربما كان بإمكاننا - في رأيي - إقناعهم بالموافقة على حل ثالث»، لافتة إلى أن النتيجة المحتملة كانت تتمثل في قرار مستمر من الحزبين لتأجيل الإغلاق الحكومي لمدة تصل إلى أربعة أسابيع، ريثما تستمر المفاوضات، وأضافت رئيسة مجلس النواب السابقة: «ربما لم يوافقوا عليه، لكن على الأقل كان الجمهور سيدرك أنهم لا يوافقون عليه، وأنهم بذلك كانوا سيُغلقون الحكومة»، وهذه هي المرة الثانية خلال أسبوع التي تنتقد فيها بيلوسي، شومر بسبب تعامله مع مشروع قانون التمويل، وأشارت إلى أن خطوته أسهمت في «خيار خطأ» عرضه الرئيس، دونالد ترامب، والملياردير إيلون ماسك، على الكونغرس: إما الإغلاق الحكومي أو منحهم «شيكاً على بياض» لخفض الإنفاق الحكومي، وأشادت بيلوسي بالديمقراطيين في مجلس النواب وخليفتها زعيم الأقلية، حكيم جيفريز، لرفضهم دعم إجراء الإنفاق المؤقت الذي اقترحه الجمهوريون، على الرغم من ردود الفعل السلبية لإدارة ترامب وقادة الحزب الجمهوري الذين اتهموا الديمقراطيين بالمخاطرة بإغلاق الحكومة لأسباب سياسية. وانفجرت التوترات بين شومر وجيفريز، الأسبوع الماضي، بعد أن عارض الأخير في مجلس الشيوخ، خطوة حزبه في مجلس النواب، لكنهما أظهرا بعض الهدوء واللطف في الأيام الأخيرة، وصرح جيفريز، الثلاثاء الماضي، بأنه يدعم جهود شومر. وفي وقت لاحق، أشارت بيلوسي إلى ثقتها المشتركة بشومر وجيفريز، وسارعت إلى الإشارة إلى أن الديمقراطيين على وشك استعادة السيطرة على مجلس النواب في انتخابات التجديد النصفي لعام 2026، وسط «موجة» من الاحتجاجات على التخفيضات المقترحة في برنامج «ميديكيد» وغيره من البرامج العامة. وقالت بيلوسي: «ما حدث الأسبوع الماضي كان مجرد مناورة، ونحن نتجه نحو المستقبل». عن «بوليتيكو»