أحدث الأخبار مع #«نايتفرانك»،


عكاظ
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- عكاظ
التحول الوطني في الصناعة واللوجستيات.. حقيقة واقعة وملموسة
تابعوا عكاظ على ذكر تقرير مخصص لاستعراض أوضاع سوق الصناعة والنقل السعودية، أن المملكة العربية السعودية في طريقها لأن تصبح أكبر بلد صناعي في الشرق الأوسط، بدفع من النمو القوي في التجارة الإلكترونية، والمبادرات الحكومية، وازدياد الاستثمارات المحلية والأجنبية في البلاد، وتطور البنية الأساسية. وهو ما يعتبر ناتجاً طبيعياً لخطط رؤية 2030، التي يقودها ويشرف على تنفيذها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان. وأشار التقرير، الذي أصدرته شركة الاستشارات العقارية العالمية «نايت فرانك»، إلى أن القطاع الصناعي السعودي شهد نمواً قوياً خلال العام 2024، الذي شهد إصدار 1,346 رخصة صناعية جديدة، وبلوغ الاستثمار الرأسمالي في المصانع المرخصة حديثاً نحو 50 مليار ريال. وأدى الإقبال على شراء المقار الصناعية في الرياض إلى ارتفاع إيجاراتها الى 208 ريالات للمتر المربع، فيما بلغت أسعار الإيجار في المناطق المميزة في الرياض أكثر من 250 ريالاً للمتر المربع. وأضاف التقرير، أن الكيانات التي تدعمها الحكومة السعودية والشركات المملوكة لصندوق استثمار الثروة السيادية السعودية تواصل دعمها القوي للتوسع في المناطق الصناعية، ما استقطب مزيداً من المستثمرين في القطاع الخاص السعودي. وتشير الاتفاقات التي تم توقيعها خلال 2024، إلى أن القطاع الصناعي السعودي سيواصل التوسع خلال السنوات الأربع القادمة. وأشارت «نايت فرانك» إلى أنه على رغم ارتفاع أسعار استئجار المقار الصناعية، فإن نشاط الاستئجار في هذا القطاع قوية في معظم أسواق الرياض، إلى درجة أن الطلب بات يفوق العرض. وأضافت، أن ذلك كله ينمُّ عن التحول الوطني الكبير في الفضاء الصناعي واللوجستي السعودي، الذي يدخل مرحلة حاسمة من التحولات التي يعكف عليها الأمير محمد بن سلمان. وتستقطب المبادرات الإستراتيجية، وإعلان المناطق الاقتصادية الخاصة قدراً كبيراً من الاستثمارات. وتشهد مدينة جدة توسعاً مماثلاً، إذ ارتفعت مساحة أراضيها المخصصة للمصانع والنقل 19.8 مليون متر مربع. ويتوقع أن تسجل تلك المساحات زيادة بواقع 15.33% بحلول 2030. وتعد منطقة الخُمرة الأكبر هيمنة على القطاع اللوجستي، إذ يوجد فيها نحو 82% من الأراضي الخاصة بالمصانع واللوجستيات، خصوصاً في ظل قربها الإستراتيجي من المناطق الصناعية وميناء جدة. ويطمح البرنامج الوطني للتطوير الصناعي واللوجستي إلى زيادة مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي من 6% في 2021، إلى 10% بحلول 2030. ورأت «نايت فرانك»، أن الإصلاحات السعودية المتعلقة بالاستثمار الأجنبي المباشر أحدثت سوقاً أكثر تنافسية وانفتاحاً، ما شجع المستثمرين الأجانب على إنشاء وتشغيل شركات متطورة في المجال اللوجستي. ولذلك تسعى الشركات المتعددة الجنسيات الى إقامة شراكات إستراتيجية في مجال النقل واللوجستيات، مع كيانات محلية. وقالت «نايت فرانك»: إن السعودية تظل مثار اهتمام الشركات العالمية الراغية في توسيع قواعدها الصناعية واللوجستية، خصوصاً أن قطاع الصناعة واللوجستيات السعودي يشهد تحولات عميقة، مدفوعاً بتقدم التكنولوجيا، والتركيز القوي على الاستدامة، والتعاون الدولي المتزايد. وفي ظل الخطط الإستراتيجية التي يرعاها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، بما في ذلك الدعم الحكومي القوي، وارتفاع ثقة المستثمرين، والالتزام الواضح بالابتكار والاستدامة، سيكون بمستطاع المملكة العربية السعودية أن تثبت أنها منطلق رئيسي للوجستيات في المنطقة والعالم. أخبار ذات صلة مناطق المملكة تشهد توسعاً في المدن الاقتصادية. (مدن)


البيان
٢٢-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- البيان
بلومبرغ: عقارات دبي الفاخرة تحقق مستوى قياسياً
استمرت طفرة سوق العقارات الفاخرة في دبي خلال الربع الأول من العام، حيث أدت مشتريات الأثرياء إلى تسجيل مستوى قياسي من مبيعات المنازل التي يتجاوز سعرها 10 ملايين دولار. وخلال الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2025، تم بيع 111 منزلاً بقيمة إجمالية بلغت 1.9 مليار دولار، ما يمثل زيادة بنسبة 5.7 %، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، وفقاً لشركة الأبحاث والوساطة العقارية «نايت فرانك». وأضافت الشركة في تقرير، أن هناك 12 صفقة بيع لمنازل تجاوزت قيمة كل منها 25 مليون دولار، خلال الربع الأول. ويعكس هذا الارتفاع في المبيعات، استمرار الطلب المتزايد على سوق العقارات في دبي، خلال الأشهر التي سبقت الاضطرابات في الأسواق العالمية في أبريل، بعدما أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن رسوم جمركية عالمية شاملة. وقال فيصل دوراني مدير بحوث الشرق الأوسط لدى «نايت فرانك»، إن مبيعات الربع الأول تعكس «استمرار إقبال فائقي الثراء من جميع أنحاء العالم، الذين يبحثون عن منازل فاخرة مميزة». ويرتفع الطلب على العقارات في دبي منذ 2020، إذ جذبت كيفية تعامل الحكومة مع الجائحة وإجراءات التأشيرات المرنة، أعداداً كبيرة من المشترين الأجانب. كما استفاد قطاع العقارات الفاخرة من تدفق المستثمرين الأثرياء على الإمارة، بما في ذلك الفيلات التي تطل واجهتها البحرية على جزر النخيل الاصطناعية. ظلت جزيرة نخلة جميرا أحد المواقع الأكثر رواجاً في الإمارة، خلال الربع الأول، حيث جرى بيع 34 منزلاً بسعر يتجاوز 10 ملايين دولار، بإجمالي 562.8 مليون دولار، وفق «نايت فرانك». سوق السندات من جهة أخرى، تستعد شركتان عقاريتان لدخول أسواق الدين الإسلامي، بهدف الاستفادة من الطلب القوي على العقارات في المدينة، بحسب بلومبرغ. ووفقاً لمصادر مطلعة على الأمر، تقوم شركة «شوبا» بتقييم اهتمام المستثمرين في الإمارات ولندن، قبل إصدار محتمل لصكوك مقومة بالدولار، وقال هؤلاء: إن الشركة ستستخدم على الأرجح عائدات الإصدار لشراء أراضٍ في دبي. وذكرت المصادر أن شركة «أمنيات» للتطوير العقاري، تدرس أيضاً إصدار صكوك دولارية أولية، في أقرب وقت ممكن، خلال الربع الجاري، لتمويل مشاريع قادمة. وقال متحدث باسم «أمنيات»، إن الشركة تقوم باستمرار بتقييم الفرص الاستراتيجية التي تتماشى مع رؤيتها طويلة الأجل. وتدرس الشركتان إصدار سندات، في وقت هزت فيه التعريفات الجمركية الشاملة التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأسواق العالمية. واحتلت «شوبا» المرتبة الثالثة، كأكبر مطور عقاري في دبي في السنة المالية 2024، حيث بلغت مبيعاتها العقارية 21 مليار درهم (5.7 مليارات دولار)، وفقاً لعرضها التقديمي للمستثمرين. وأعلنت «أمنيات»، المختصة في قطاع العقارات الفاخرة للغاية في المدينة، عن مبيعات بقيمة 2.94 مليار درهم العام الماضي. وفي يناير، حصلت الشركة على قرض بقيمة 100 مليون دولار من شركة «نومورا القابضة» لأحد مشاريعها في دبي.