أحدث الأخبار مع #«نوستالجيا»

مصرس
١١-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- مصرس
«بيانولا» «نوستالجيا» «ابن مين» حركة مسرحية ساخنة منتصف العام
حالة من النشاط يعيشها المسرح المصرى فى موسم الصيف منتصف العام مع باقة من العروض المتنوعة بين الواقع والخيال باقة تناسب جميع الأذواق والأعمار خاصة تفضيل الجمهور الذهاب إلى المسرح فى فصل الصيف. تتراوح العروض بين الطليعة الكلاسيكية إلى المواجهة التوعوية، ومن المسرح العالمى فى الإسكندرية إلى الحركة المسرحية فى القاهرة ما يؤكد أن المسرح المصرى نابض بالحياة، مفعم بالشغف، ومصر على البقاء كمنبر للوعى، والبهجة للمصريين وفى السطور التالية نرصد أبرز المسرحيات.اقرأ أيضًا | عرض «لعبة النهاية» من جديد على مسرح الطليعة | صوريعرض مسرح الطليعة بالعتبة 8.30 مساء طوال أيام الأسبوع ما عدا الثلاثاء يتواصل عرض «لعبة النهاية» وهى المسرحية العالمية للكاتب صمويل بيكيت، إخراج السعيد قابيل تدور المسرحية حول أربع شخصيات، «هام» الرجل المشلول كفيف البصر العاجز على كرسيه المتحرك يرى الحياة من خلال خادمه المطيع «كلوف»، وفى الطليعة أيضًا تعرض «كارمن» 9.00 مساء غدا الثلاثاء وهى مسرحية مأخوذة عن رواية بروسبير ميريميه عبارة عن عرض موسيقى درامى يعرض مسرح «الهوسابير» فى منطقة وسط البلد مسرحية «ابن مين» 9.00 مساء الخميس تدور أحداث العرض حول يث تدور أحداثه حول كهل ثرى ينزل إلى حارة بسيطة، وقبل موته يترك وصية لابنه بأموال كثيرة، تكشف الأحداث أن هذا الابن جاء بعلاقة غير شرعية من امرأة متزوجة تحيا وسط سكان الحارة ونسبت ثمرة تلك العلاقة إلى زوجها، مع كشف الحقيقة، تأليف سامح عثمان إخراج سامح بسيونى «يوم أن قتلوا الغناء» الجمعة والسبت والأحد تقديم فرقة ميزانسين المسرحية تأليف محمود جمال حدينى، إخراج مايكل نصحى، وبطولة الفنانين ياسر صادق وتامر فرج ويطرح العرض فكرة ما المانع أن نموت من أجل فكرة نؤمن بها جميعًا؟» ويتم حجز التذاكر عبر الواتس اب..»9.00 مساء الجمعة «نوستالجيا» على مسرح البالون بالعجوزة بمشاركة عروض فرقة رضا، والفرقة القومية والدراما الاستعراضية بالعجوزة والحجز عبر الهاتف وعلى مسرح آفاق برمسيس 7.30 مساء الجمعة يعود العرض «كرنفال علاء الدين» مسرحية عائلية سعيدة ومناسبة للعائلة والأطفال.. و7.00 مساء الجمعة على مسرح عبد المنعم جابر بالإسكندرية فى الشاطبى تعرض «بيانولا- علاء الدين» تجربة ترفيهية عائلية العرض غنائى كوميدى استعراضى، و8.30 مساء على مسرح السلام بشارع القصر العينى «سجن النسا» كل خميس وجمعة تأليف فتحية العسال وإخراج يوسف مراد منير، وعرض يمزج بين الدراما والغناء والرقص.كما تعرض اليوم على خشبة مسرح الفنون المسرحية ضمن مهرجان المسرح العالمى بالقاهرة «ماذا فعلت؟ إخراج أحمد عزت وغدا «نابولى مليونيرة» أحمد البنهاوى والأربعاء «مارلين» اخراج عبدالله سعد، الخميس «النافذون إلى الأسفل» اخراج مصطفى عبدالمنعم والجمعة «البؤساء» اخراج محمود عبدالرازق والسبت «الدور الأخير» إخراج لبنى المنسى والاحد «صيد الفئران» إخراج جاسمين أحمد حيث يتم حفل الختام وتوزيع الجوائز يوم الاثنين القادم.وفى الإسكندرية تفتتح اليوم عروض مهرجان المسرح العالمى «الأولاد الطيبون يستحقون العطف» محمد أيمن وغدا «الكمامة» أشرف على ومساء غدا «اللص الشريف» د. تامر القاضى الأربعاء و«الشك» إخراج عمر الشرنوبى و15 مايو «القفص» لمريم عثمان والجمعة «المؤسسة» اخراج محمود حسين والسبت «قبل أن تبرد القهوة» لمحمد خالد على أن يتم حفل الختام فى نفس اليوم 9.00 مساء على مسرح الأنفوشى.كما يستمر مسرح المواجهة والتجوال فى جولاته حول المحافظات بمسرحية «توته توته» تأليف وأشعار طارق عمار، إخراج سعيد منسى حيث عرض مؤخرا فى البحيرة والعرض يقدم سير التنويريين المؤثرين من خلال مبادرة «ولد هنا»، كما يهدف إلى المساهمة فى تعريف الأجيال الجديدة فى جميع محافظات مصر بالقامات والرموز المصرية فى مختلف المجالات، وإظهار القدوة والمثل العليا، لأنهم أثروا الحياة الثقافية والاجتماعية، وساهموا فى حدوث تغييرات حقيقية داخل المجتمع، وهذا الهدف الرئيسى من تلك العروض الناشرة للثقافة المسرحية فى مختلف ربوع الجمهورية، وتدعم المواهب الشابة فى مجال المسرح، وتحقيق التنمية المستدامة وتجاوز الحضور الجماهيرى حتى كتابة هذه السطور نحو 20 ألف مشاهدة فى دمنهور و5 قرى من مشروع حياة كريمة حيث تدعم هذا المشروع وزارات الثقافة، والتعليم، والشباب، وغيرها، فى إطار مبادرة «بداية جديدة لبناء الإنسان».


الأسبوع
١٢-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- الأسبوع
ليلى عز العرب عن برنامجها «نوستالجيا»: أعادني لطفولتي
ليلى عز العرب مروة الدقيشي كشفت الفنانة ليلى عز العرب، السبب وراء تغيبها عن المشاركة في آخر جزئين من مسلسل الكبير أوي بطولة الفنان أحمد مكي. قالت ليلى عز العرب في تصريحات لـ برنامج «لقاء على الهواء» الذي تقدمه الفنانة لقاء سويدان عبر قناة الشمس: «آخر جزئين لم أشارك بهما، لأنه لم يكن لي دور في العمل الذي أعتبره من كلاسيكيات الدراما المصرية». أما عن مشاركتها في تقديم برنامج «نوستالجيا» خلال موسم برامج رمضان 2025 والذي استعرض تفاصيل حول رمضان في فترة الستينات، قالت: «كانت تجربة جديدة أعتز وأفتخر بها في تقديم البرامج. وأضافت: «كلنا دايما نقول الزمن الجميل لن يعوض والحمد لله استطعت من خلال البرنامج العودة إلى الطفولة، كما قال حسين الجسمي رمضان في مصر حاجة تانية غير أي مكان في العالم لما يشمل من أجواء وذكريات جميلة». آخر أعمال ليلى عز العرب يذكر أن مسلسل عايشة الدور كان آخر أعمال الفنانة ليلى عز العرب، وشاركت من خلاله في سباق مسلسلات رمضان 2025. أبطال مسلسل عايشة الدور مسلسل «عايشة الدور» من بطولة الفنانة دنيا سمير غانم، ويشاركها البطولة كل من محمد ثروت، محمد كيلاني، فدوى عابد، سما إبراهيم، أميرة أديب، ماجد القلعي، والعمل من تأليف أحمد الجندي وكريم يوسف، وإخراج أحمد الجندي، إنتاج أحمد السبكي. ودارت أحداث مسلسل عايشة الدور، حول شخصية دنيا سمير غانم التي تلعب دور سيدة مطلقة، وتواجه العديد من المفارقات الكوميدية مع تطور الأحداث، وينتمي المسلسل إلى مسلسلات الـ 15 حلقة ومن المقرر عرضه في النصف الثاني من شهر رمضان 2025. وشهد مسلسل «عايشة الدور» عودة الفنانة دنيا سمير غانم بعد غياب عام عن الدراما الرمضانية، حيث كانت قدمت آخر أعمالها في رمضان 2023 من خلال مسلسل «جت سليمة»، الذي كان يحمل طابعًا تاريخيا كوميديًا، المسلسل حقق نجاحًا ملحوظًا من تأليف كريم يوسف وندى عزت، ومن إخراج إسلام خيري، وشاركت في بطولته مجموعة من النجوم مثل محمد سلام، خالد الصاوي، هالة فاخر، ومايان السيد.


الدستور
١٩-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- الدستور
ليلى عزالعرب: الحنين إلى الماضى والارتباط به سبب نجاح «نوستالجيا»
قالت الفنانة ليلى عز العرب إنها سعيدة بنجاح برنامجها «نوستالجيا»، المعروض حاليًا عبر قناة الحياة الفضائية، والذى يأخذ المشاهدين فى رحلة لرصد زمن الفن الجميل، والشخصيات التى أثرت فينا جميعًا. وأكدت «ليلى»، فى حوارها مع «الدستور»، أنها صاحبة فكرة ارتداء زى مناسب للحقبة الزمنية التى يناقشها البرنامج فى كل حلقة، كى يزيد اندماج المشاهد مع الماضى، مشيرة إلى أن الفوازير والمسلسلات القديمة أثرت فى أجيال كثيرة، ولا يزال الأطفال مهتمين بمعرفة تفاصيل عنها. وأعربت عن سعادتها بالمشاركة فى مسلسل «عايشة الدور»، مع النجمة دنيا سمير غانم، مؤكدة أنها وافقت فورًا على المشاركة فى العمل بمجرد قراءة السيناريو، وكانت الكواليس ممتعة. ■ بداية.. كيف استقبلت ردود الأفعال حول البرنامج؟ - الحمد لله، كنت متأكدة من أن الناس سيحبون البرنامج؛ لأننا جميعًا نعشق الحنين إلى الماضى، ودائمًا ما نتحدث عن الزمن الجميل وشكل الناس آنذاك وملابسهم وطريقتهم فى الكلام والأجواء التى كانوا يعيشون فيها، وكبرنا على هذه الذكريات، لذا كان لدى يقين بأن الفكرة ستعجب الجمهور. ووافقت على تقديم برنامج «نوستالجيا» لأن الحنين إلى الماضى شعور بشرى مشترك، فكل منا يسترجع ذكرياته الخاصة، من الطفولة والشباب. والبرنامج يتيح لنا العيش مجددًا فى أجواء الماضى، وهو إحساس جميل يصعب تعويضه، لذا كنت متحمسة لتقديمه. ■ هل جرى اختيار أعمال فنية معينة خلال الحلقات؟ - بالتأكيد، فالمسلسلات القديمة لا تزال تحتل مكانة خاصة لدى الجمهور، وعندما تعرض فى الوقت الحالى باستمرار على القنوات الفضائية مثل «ماسبيرو زمان»، تجد هناك اهتمامًا من الجمهور بمشاهدة هذه الأعمال. والفوازير كانت أولوية بالنسبة لنا، فهناك ما يقرب من ٤ أو ٥ أجيال شاهدوا هذه الفوازير بمختلف أشكالها، وعندما نتحدث عنها خلال حلقات البرنامج تكون هناك لهفة واشتياق لمشاهدتها ومعرفة كواليسها فهى جزء أصيل من ذكريات أجيال كاملة، وكان ضروريَا أن نخصص لها مساحة فى البرنامج. ■ فى أثناء التصوير.. ما أكثر الذكريات التى أثرت فيك شخصيًا؟ - تذكرت كيف كنا ننتظر بشغف المسلسل اليومى ونحرص على ألا نفوت أى حلقة عبر متابعته فى توقيتات عرضه، عكس ما يحدث فى وقتنا الحالى، وهو تأجيل المشاهدة بعد انتهاء شهر رمضان، لرؤية الحلقات مجمعة عبر مواقع ومنصات الإنترنت. فى الماضى، كنا نتابع الأعمال الجديدة عبر التليفزيون فقط، دون إمكانية مشاهدتها لاحقًا كما يحدث اليوم. وأيضًا تذكرت حماسنا لتحضيرات أجواء شهر رمضان المبارك وكيف كنا نستعد له. ■ لماذا حرصت على الظهور فى كل حلقة بشكل مختلف؟ - قررنا أن يكون الشكل العام للبرنامج انعكاسًا حقيقيًا لكل حقبة زمنية نتناولها، وحرصنا على أن يكون هذا «اللوك» متقاربًا إلى حد كبير مع الشكل الذى كنا نشاهده على الشاشة فى هذا الزمن، لذا كنت أرتدى الملابس المناسبة للحقبة الزمنية التى أتحدث عنها فى كل حلقة. كان لدينا تركيز شديد على أدق التفاصيل، سواء على مستوى الملابس أو الديكور وكذلك طريقة الحديث والإلقاء، لنمنح المشاهد إحساسًا حقيقيًا بالزمن الذى نسترجعه. ■ فكرة تغيير الإطلالة مع كل حقبة هل كانت فكرتك؟ - نعم، كانت فكرتى، واقترحت على مخرج العمل أن تكون الملابس متماشية مع كل فترة نتناولها خلال الحلقات، حتى تكتمل التجربة البصرية والوجدانية للمشاهد. ■ شاهدنا خلال تتر البرنامج لقطات لنجوم كبار رحلوا عن عالمنا.. كيف أثر هؤلاء الفنانون فى حياتك وفى الفن عمومًا؟ - بالتأكيد هؤلاء النجوم أسعدوا أجيالًا كاملة، وليس فقط أنا، بل كل من نشأ على أعمالهم، فهناك العديد من الأجيال تربت على شخصيات مثل «فطوطة» و«بوجى وطمطم» و«عمو فؤاد»، والشىء الذى يثير الدهشة هو أن أطفال الجيل الحالى على دراية بهذه الشخصيات ويطلبون مشاهدتها، سواء عبر الإنترنت أو بشراء الدمى التى ترمز إليها، وهذا نجاح غير طبيعى وهو أن تعيش هذه الأعمال حتى وقتنا الحالى. أعمال جميع النجوم والشخصيات التى ظهرت على تتر البرنامج ما زالت محفورة فى قلوبنا حتى وقتنا الحالى، فهم كانوا وما زالوا جزءًا من بيوتنا وأدخلوا السعادة إلى حياتنا ببساطة وإبداع. ■ كم من الوقت استغرق تحضير البرنامج؟ - التحضير حدث بسرعة وسلاسة.. وربنا أكرمنا بشكل كبير، وحتى الإستايلست نفذت الملابس خلال ٢٤ ساعة فقط، وكل شىء كان منظمًا وسهل التنفيذ. ■ خلال تحضيراتكِ للبرنامج.. هل كان هناك عمل معين كنت تتمنين أن تكونى جزءًا منه؟ - بصراحة أنا أستمتع أكثر بمشاهدة الأعمال القديمة كمتفرجة وليس كفنانة تشارك فى هذه الصناعة والأعمال الفنية، لكن لو أتيحت لى الفرصة لاختيار عمل كنت أتمنى المشاركة فيه فبالتأكيد سيكون أحد الأفلام الكلاسيكية بالأبيض والأسود. ■ وهل هناك دور معين من السينما الكلاسيكية كنت تودين تقديمه؟ - أنا من عشاق الفنانة شادية للغاية؛ فهى فنانة متكاملة، ممثلة بارعة ومطربة رائعة، وكانت تمتلك حضورًا ساحرًا، وتمكنت من تقديم أدوار متنوعة ببراعة شديدة، وأحب جميع أدوارها، خاصة الأدوار الكوميدية التى قدمتها فى أعمالها، ولو أتيحت لى فرصة تقديم عمل مستوحى من أحد أفلامها سأكون سعيدة جدًا بذلك. ■ كيف يسهم برنامج «نوستالجيا» فى نشر الوعى والحفاظ على التراث الفنى؟ - برنامج «نوستالجيا» يسهم فى تذكير الجمهور بتراثنا وتاريخنا الفنى، خاصة أننا نسرد فى كل حلقة التاريخ بشكل دقيق ونمزجه بمشاهد من أعمال قديمة من علامات الفن على مستوى الوطن العربى، ولكن هذا البرنامج يعتبر نقطة فى بحر ومساهمته فى ذلك الأمر أعتقد أن نسبتها قليلة، ولكنه يهدف إلى تذكير الناس بجمال الماضى سواء فى أسلوب الحياة أو الفكر أو الأعمال الفنية التى أثرت فينا جميعًا. ■ ما رأيك فى دور الأعمال الرمضانية فى الحفاظ على الهوية الثقافية المصرية؟ - هوية مصر الثقافية ممتدة عبر آلاف السنوات وليست شيئًا حديثًا، فمصر تتمتع بتاريخ فنى كبير، ويكفى أننا حتى الآن فى حياتنا اليومية لا نزال نستخدم مفردات من اللغة المصرية القديمة، وهذا دليل على استمرارية الثقافة وتأثيرها العميق فى الأجيال على مر سنوات. ■ على المستوى الشخصى.. ما أبرز ذكرياتك الرمضانية؟ - ذكرياتى مثل أى طفل، كان الفانوس الجديد هو إعلان بداية رمضان، وكان يجب أن يكون هذا الفانوس بأحدث تصميم، فهو كان من أهم الأشياء بالنسبة لى كطفلة، وكان هو الشىء الوحيد الذى يجعلنى أشعر بأجواء هذا الشهر. كانت فرحتى بالفانوس لا توصف، إضافة إلى أننى كنت أعشق الحلويات الرمضانية وما زلت حتى يومنا هذا، وبالطبع كانت لمة العائلة والعزومات جزءًا لا يتجزأ من أجواء رمضان الجميلة. ■ تشاركين أيضًا فى الموسم الرمضانى فى مسلسل «عايشة الدور».. كيف كان التعاون مع النجمة دنيا سمير غانم؟ - الحقيقة سعيدة جدًا بالمشاركة فى مسلسل «عايشة الدور»، خاصة أننى أعود للتعاون مجددًا مع دنيا سمير غانم. ووافقت على المشاركة فورًا بمجرد أن عرضت على الشركة المنتجة هذا الدور، خاصة أننى أحببت الشخصية عندما قرأت السيناريو، ووجدتها مختلفة عن أى دور قدمته من قبل فى أعمالى الفنية. ■ كيف ترين عودة دنيا سمير غانم مجددًا للساحة الفنية؟ - دنيا هى فنانة شاملة وقوية وموهوبة بكل المقاييس، وتمتلك طاقة وإبداعًا لا حدود لهما، وعودتها للساحة الفنية مفرحة للجميع. ■ هل الكواليس كانت مريحة؟ - كانت أكثر من رائعة، فالعمل مع المخرج أحمد الجندى كان ممتعًا للغاية، فهو لديه قدرة رائعة على خلق أجواء مريحة فى أثناء التصوير، ما يجعلك تشعر وكأنك تعمل وسط عائلة.. وهذا الجو الإيجابى ينعكس على الأداء ويسهم فى خروج العمل بشكل ممتع وسلس. ■ كيف ترين زيادة عدد المسلسلات القصيرة فى الموسم الرمضانى الحالى؟ - أعتقد أن الجمهور أصبح يميل إلى الأعمال المكثفة التى تحمل أحداثًا متسارعة ومترابطة وهو ما يجعل المسلسلات القصيرة خيارًا مثاليًا، فالجمهور فى الوقت الحالى ليس لديه «طول النفس» لمتابعة أعمال ٣٠ حلقة أو أكثر، إضافة إلى أن الجمهور كان يشعر فى الأعمال الطويلة بأن هناك «مطًا» فى الأحداث، وأصبح قليلًا جدًا فى الوقت الحالى أن تجد قصة تستحق أن تقدم فى ٣٠ حلقة، ففى السابق كانت الأعمال الدرامية تمتد إلى ٣٠ حلقة أو أكثر، لكنها كانت غنية بالشخصيات والتفاصيل، وكان لكل شخصية خط درامى خاص. أما الآن فقد تغيرت طبيعة المشاهدة، وأصبحت الوتيرة السريعة تستهوى الجمهور، وعلى المستوى الشخصى أرحب بشكل كبير بالأعمال ذات الـ٨ و١٠ حلقات؛ لأنها تمنح المشاهد تجربة مركزة دون مط أو تطويل غير ضرورى. ■ ما رأيك فى دور الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية فى تطوير الدراما المصرية؟ - الشركة المتحدة تستحق التحية على جهودها فى تقديم محتوى متنوع وقوى. ومن وجهة نظرى أنها تستحق جائزة لما تقدمه من أعمال هادفة ومتميزة للغاية؛ فهذا العام لمسنا تطورًا كبيرًا فى مستوى الإنتاج والمعالجة الدرامية، مع الحرص على تقديم أعمال تلبى مختلف الأذواق «دراما اجتماعية أو كوميديا أو أكشن أو حتى أعمال مستوحاة من قصص حقيقية»، ستجد ما يناسبك، وهذا التنوع مهم جدًا؛ لأنه يجعل الدراما المصرية متجددة وقادرة على المنافسة بقوة. ■ هل لديك الوقت لمتابعة المسلسلات الرمضانية أم تفضلين مشاهدتها بعد انتهاء الشهر؟ - للأسف لا أستطيع فى الوقت الحالى متابعة أى شىء، وذلك بسبب انشغالى بتصوير مسلسل «عايشة الدور»، وأيضًا استكمال حلقات برنامج «نوستالجيا»؛ لذا أؤجل المشاهدة إلى ما بعد رمضان حتى أتمكن من الاستمتاع بالأعمال دون تسرع أو ضغوط. ■ هل هناك شخصية عالمية تودين تقديمها فى عمل فنى؟ - نعم أتمنى أن أقدم النسخة المصرية من شخصية «ميرندا» فى فيلم The Devil Wears Prada، التى قدمتها النجمة الأمريكية ميريل ستريب فى عام ٢٠٠٦. الدور كان استثنائيًا ومختلفًا بكل المقاييس؛ إذ يجمع بين القوة والصرامة والشخصية المعقدة، إلى جانب الأجواء المبهرة فى الفيلم والأزياء كانت مبهرة للغاية، فمثل هذه الأدوار تستهوى أى ممثل؛ لأنها مليئة بالتحدى والإبداع. ■ كيف استطعت تحقيق التوازن بين التمثيل وتقديم البرامج؟ - أعتقد أن تقديم البرامج يمنح الفنان فرصة للوصول إلى الجمهور بطريقة مختلفة؛ فعندما تقدم برنامجًا فأنت لا تؤدى دورًا، بل تعبر عن شخصيتك الحقيقية، وهو تحدٍ من نوع آخر، كما أن الإعلام وسيلة رائعة لنقل الأفكار والرسائل الإيجابية، ولو استطعت أن أترك انطباعًا جيدًا أو أشارك بمعلومة مفيدة، فهذا بحد ذاته نجاح كبير؛ لذا كان تحقيق التوازن بينهما سهلًا.


العرب اليوم
١٩-٠٣-٢٠٢٥
- منوعات
- العرب اليوم
نوستالجيا رمضان!
نعيش حالة «نوستالجيا» غريبة هذه الأيام، ونَحِنُّ إلى الماضى بكل ما فيه من روحانيات.. نتذكر الأيام التى كنا نفطر فيها مع العائلة ونلتف حول الطبلية، وهى من التقاليد الجميلة للعائلة المصرية.. نتذكر تجربة أبناء العم وأبناء الخال، كيف كان صيام اليوم الأول، وكيف أفطرنا على تمرات وانطلقنا للصلاة.. كانت الحياة بسيطة وجميلة وكلها روحانيات.. لا ننسى ذكريات الطفولة وبدايات الصيام وقراءة القرآن وصلاة التراويح فى المسجد!. أتذكر انقطاع التيار الكهربائى والذهاب للمسجد على ضوء القمر، وشقيقى يكاد يميزنى بالكاد فى الليل فيقول لصديقه: هذا أخى محمد.. كانت الدنيا ممطرة والطريق صعبًا جدًا، وكأن الله جعل لى ممرًا فى الطريق لأسير فيه.. كأنه يكافئنى لأننى متجه إلى المسجد!. لم تكن هناك كهرباء، وكان جدى يشعل النار على باب البيت ليهدى القادمين إلى الطريق، وكل من يمر يقول له: تفضل.. كانت هذه هى الكلمة التى على كل لسان.. لا تمر على أحد إلا ويقول لك: تفضل.. بعضهم كان يشكر ويمضى، وبعضهم كان يجلس ليأخذ واجب الضيافة، يأكل أو يشرب الشاى.. وكانت سعادة المضيف أكثر من سعادة الضيف.. لا أحد غريب، كلهم أقارب، وكلهم أبناء عائلة واحدة أو أصهار!. كنت أتأمل هذه العلاقات والتشابكات العائلية، وكان جدى يقول: هذا عمك أو خالك.. ومن هنا عرفت أقاربى على طبلية جدى، ولم أجد غضاضة أن أجلس معهم على طبليتهم عندما يمدونها للقادم.. وعشنا أسرًا وعائلات متحابة تأكل فى طبق واحد على طبلية واحدة.. وعرفنا الطبلية قبل مائدة الرحمن.. وعرفنا اللمة والعِزوة والعائلة!. يشدنى الآن بعض الحوارات التليفزيونية التى تتحدث عن ذكريات الماضى.. أرى نفسى فى بعضها، أتذكر أبى -رحمه الله- وعمى، وأتذكر جدى -عليه رحمة الله-، كان يسعد بلمتنا ويطبطب علينا ويقدم لنا الطعام جميعًا، لا يفرق بين أحد من أحفاده.. ربما كان يميزنى لأننى قادم من القاهرة، ولست مقيمًا معه، وكان يجلسنى بجواره ويفرد لى عباءته ويخصنى ببعض الحكايات عن أبناء عمومتى، وربما لأن اسمى كان على اسمه!. يذكرنى صديقى ودفعتِى بهذه الحكايات.. يحب أن يحكى شيئًا عن والدته فى رمضان، كيف كانت تصنع لهم طعام الإفطار، وتطبخ لهم البطة والمحشى فى اليوم الأول، ثم يترحم عليها ويصمت قليلًا، فأقول له: كلنا هذا الرجل، رحم الله أمهاتنا برحمته.. كنا فى ظروف اجتماعية متقاربة، وكنا فى مدرسة واحدة، وكانت عندنا أحلام وطموحات.. صار هو طبيبًا، وصرت صحفيًا، وكان هو سعيدًا بهذه العلاقة، وكنت سعيدًا بكونه طبيبًا يمد يده للجميع، ويساعد الجميع، ويتقرب إلى الله بهذا العمل!.


الدستور
١٦-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- الدستور
رمضان الستينيات.. فوازير الثلاثى وأم كلثوم.. والترند «هارب من الأيام»
انطلق عرض أولى حلقات برنامج «نوستالجيا» الذى تقدمه الفنانة ليلى عزالعرب على شاشة قناة «الحياة»، وتسترجع من خلاله أسرار وكواليس الأعمال الرمضانية الأيقونية، مثل فوازير شيريهان وفطوطة وعمو فؤاد، والمسلسل الكرتونى الشهير «بكار». بدأت ليلى عزالعرب أولى حلقات برنامج «نوستالجيا» بالحديث عن ذكريات الشهر الكريم فى الستينيات، على رأسها الفوازير، التى انطلقت كأيقونة رمضانية مع «ثلاثى أضواء المسرح»: جورج سيدهم وسمير غانم والضيف أحمد. قالت الفنانة القديرة إن «فوازير الثلاثى» كانت من أوائل الأعمال الرمضانية الممتعة، ولاقت إعجاب الجماهير فى الوطن العربى، لكنها للأسف لم تستمر طويلًا بسبب وفاة الضيف أحمد، بعد عام واحد فقط من عرضها، لكنها تركت بصمة مميزة ارتبطت بذاكرة الناس فى الستينيات. وأضافت مُقدمة «نوستالجيا»: «البرامج الرمضانية كانت تأخذ المشاهدين إلى عوالم ساحرة، وكان ختام السهرة دائمًا مع مسلسل (ألف ليلة وليلة)، لتظل تلك الأيام وذكرياتها محفورة فى القلوب والعقول حتى اليوم». ولم تنس الحديث عن المسلسلات الإذاعية، التى كانت جزءًا أساسيًا من الإفطار، مشيرة إلى أن أحدها كان يُبث على إذاعة «البرنامج العام»، والثانى عبر إذاعة «الشرق الأوسط»، بالإضافة إلى «فوازير أم كلثوم» التى أسعدت الجماهير. وواصلت: «المسلسلات كانت أشبه بالحكايات التى تتناقلها الأجيال، مثل قصص الجدات التى تجمع الأطفال حول الجدة، سواء على الأرض أو على السرير، وتجعل خيالنا يسرح بعيدًا ويسافر بنا إلى أزمنة بعيدة، لنعيش معها أحداثًا وشخصيات مختلفة». وأكملت: «مع ظهور جهاز الراديو الخشبى السحرى، تحولت هذه الحكايات إلى وسيلة تجمعنا أيضًا، لكن أمام هذا الجهاز الجديد. كان الراديو فى هذه الفترة أداة تمنحنا نافذة نطل منها على العالم بأذننا فقط، وكان يزرع فى عقولنا بذورًا لا نهائية من الخيال، وبعدها تطور الجهاز وأصبح تليفزيونًا، لكن الشغف بقى كما هو، وكذلك التجمع حوله». وأكدت «ليلى» أن الإنتاج الفنى فى هذه الفترة، سواء مسلسلات أو إعلانات أو برامج كان محدودًا نسبيًا، وهو ما اعتبرته «ميزة»، لأن قلة الإنتاج جعلت الناس تركز بشكل مضاعف على المحتوى المعروض، والمسلسل عندما ينتهى يُعاد عرضه مرة ثانية وثالثة، بل ورابعة وخامسة، إلى حين إنتاج عمل جديد. وتابعت: «عجلة الإنتاج الدرامى فى فترة الستينيات لم تكن تسير بأقصى طاقتها، ما جعل عرض المسلسلات التليفزيونية لا يقتصر على شهر رمضان فقط، بل يمتد إلى ما بعده»، كاشفة عن أن مسلسل «هارب من الأيام» كان من أوائل الأعمال التى أسرَت قلوب المشاهدين، وجعلتهم ينتظرون عرضه بشغف متجدد فى كل مرة. وقالت ليلى عزالعرب: «كان مدفع الإفطار يدوى، والعائلات تجتمع على السفرة لتناول الإفطار، بينما يعم الصمت ويشتد التركيز لمتابعة أحداث المسلسلات الدرامية العظيمة، وكان كبار وصغار الأسرة مشدودين للأحداث، فى انتظار معرفة نهاية الحلقات بتشويق لا مثيل له». وأضافت: «الشوارع كانت تصبح خالية فى أثناء عرض المسلسل، وفى صباح اليوم التالى تتداول النقاشات فى أماكن العمل حول أحداث الحلقة السابقة، ويتوقع الجميع ما سيحدث ويترقبون بشغف تطور القصة»، مؤكدة أن هذه الأعمال أصبحت جزءًا لا يتجزأ من حياة الناس اليومية، سواء فى رمضان أو بعده، لارتباطهم بها على المستويين العاطفى والاجتماعى. كما تحدثت خلال الحلقة عن تفاصيل الحياة فى رمضان خلال فترة الستينيات، قائلة إن رمضان حينها كان يتميز بطقوسه الخاصة، التى لا تكتمل إلا بالكنافة والقطايف وقمرالدين، مضيفة: «كان الهدوء يعم المنازل، وصوت القرآن يصدح مع أذان المغرب من بعيد، تليه ضربة المدفع التى تجمع الناس حول مائدة الإفطار بضحكة صافية وأجواء عائلية».