logo
#

أحدث الأخبار مع #«نيتشركوميونيكيشنز»

باحثون يلجأون للذكاء الاصطناعي لتحسين تشخيص «عدوى مقاومة الأدوية»
باحثون يلجأون للذكاء الاصطناعي لتحسين تشخيص «عدوى مقاومة الأدوية»

الرأي

time١٧-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • الرأي

باحثون يلجأون للذكاء الاصطناعي لتحسين تشخيص «عدوى مقاومة الأدوية»

طوّر باحثون في أميركا طريقة مبتكرة للتغلب على العدوى المقاومة للأدوية تعتمد على الذكاء الاصطناعي، وصمّمت لتحديد العلامات الجينية لمقاومة المضادات الحيوية في مُسبّبات الأمراض المعروفة، مثل بكتيريا المتفطرة السلية والمكورات العنقودية الذهبية، مما قد يُؤدي للحصول على علاجات أسرع وأكثر فعالية. وأجرى الدراسة باحثون من جامعة تولين في الولايات المتحدة، ونشرت في مجلة «نيتشر كوميونيكيشنز». وبحسب «موقع يوريك أليرت» الذي نشر الدراسة، استخدم الباحثون نموذجا حاسوبيا مُبتكرا مُعزّزا بخوارزميات التعلّم الآلي يعرف بنموذج الارتباط الجماعي «Group Association Model – GAM». وبخلاف أدوات التشخيص التقليدية، مثل اختبارات زراعة الخلايا أو بعض الاختبارات الوراثية، التي غالبا ما تواجه صعوبة في تحديد آليات المقاومة بدقة، تُمثل تقنية نموذج الارتباط الجماعي نقلة نوعية من خلال تحليل الملف الجيني الكامل للبكتيريا لتحديد الطفرات الجينية المسؤولة عن مقاومة المضادات الحيوية. وقال الدكتور توني هو، الباحث المشارك في الدراسة ورئيس قسم الابتكار في التكنولوجيا الحيوية في جامعة ويذرهيد الأميركية ومدير مركز تولين للتشخيص الخلوي والجزيئي في الولايات المتحدة، إن «هذه المنهجية وسيلة لاكتشاف أنماط مقاومة البكتيريا دون معرفة مسبقة بآليات المقاومة، مما يجعلها أكثر مرونة وقدرة على اكتشاف التغيرات الجينية غير المعروفة سابقا». وتكمن قوة نموذج الارتباط الجماعي في تحليلها الشامل لتسلسلات الجينوم الكاملة، مما يسمح للعلماء بمقارنة سلالات بكتيرية ذات أنماط مقاومة متفاوتة. وطبّق الباحثون منهجية نموذج الارتباط الجماعي على أكثر من 7 آلاف سلالة من المتفطرات السلية وما يقرب من 4 آلاف سلالة من المكورات العنقودية الذهبية، مُحدّدين الطفرات الرئيسية المرتبطة بالمقاومة. ووجدوا أن النموذج لم يحسّن دقة التشخيص فحسب، بل قلل أيضا من حدوث نتائج إيجابية خاطئة، التي قد تؤدي إلى اتخاذ قرارات علاجية غير مناسبة.وبدورها، قال الباحث المشارك في الدراسة جوليان صليبا: «قد تُصنّف الاختبارات الجينية الحالية البكتيريا بشكل خاطئ على أنها مقاوِمة، مما يؤثر على رعاية المرضى». وأضاف: «تُقدّم طريقتنا صورة أوضح عن الطفرات التي تُسبب المقاومة بالفعل، مما يُقلّل من التشخيصات الخاطئة والتغييرات غير الضرورية في العلاج». وتتيح هذه التقنية للأطباء التنبؤ بمقاومة الأدوية في مراحل مبكرة، مما يسمح لهم بصرف العلاج المناسب قبل أن تتفاقم العدوى. ومن خلال تعميق فهم آليات المقاومة وتسهيل التدخل المبكر، تُمهد هذه الطريقة المبتكرة الطريق لأنظمة علاجية مُخصصة، وتُبشر بعصر جديد في مكافحة العدوى المقاومة للأدوية.

دراسة: الجينات تؤثر على الاستمتاع بالموسيقى
دراسة: الجينات تؤثر على الاستمتاع بالموسيقى

الاتحاد

time١٣-٠٤-٢٠٢٥

  • علوم
  • الاتحاد

دراسة: الجينات تؤثر على الاستمتاع بالموسيقى

فرانكفورت (د ب أ) لماذا يستمتع بعض الناس بالموسيقى أكثر من غيرهم؟، هنا اكتشف علماء في معهد «ماكس بلانك» لعلم اللغة النفسي في مدينة نايميخن الهولندية، ومعهد «ماكس بلانك» للجماليات التجريبية في مدينة فرانكفورت الألمانية، أن الأمر يرجع جزئياً لأسباب وراثية، ولمعرفة ذلك، استخدم الباحثون بالتعاون مع معهد «كارولينسكا» في السويد تصميماً بحثياً يقارن التشابه بين التوائم المتطابقة أو غير المتطابقة، وشملت الدراسة بيانات أكثر من 9 آلاف توأم، وقد نُشرت النتائج في دورية «نيتشر كوميونيكيشنز». وقالت ميريام موسينج، الباحثة المشاركة في الدراسة من معهد «ماكس بلانك» في فرانكفورت، إن النتائج ترسم «صورة معقدة»، وأضافت «تظهر النتائج أن استمتاعنا بالموسيقى لا يعتمد حصراً على قدرتنا على إدراك النغمات الموسيقية أو الشعور بالبهجة بشكل عام، بل يبدو أن هناك عوامل وراثية وبيئية محددة تؤثر على حساسيتنا الموسيقية»، وبالإضافة إلى ذلك، اكتشف الباحثون أن هناك جينات مختلفة تؤثر على الجوانب المختلفة للاستمتاع بالموسيقى، مثل تنظيم المشاعر أو الرقص على الإيقاع أو عزف الموسيقى مع آخرين.

الاستمتاع بالموسيقى... وراثة
الاستمتاع بالموسيقى... وراثة

الجريدة

time١٣-٠٤-٢٠٢٥

  • علوم
  • الجريدة

الاستمتاع بالموسيقى... وراثة

لماذا يستمتع بعض الناس بالموسيقى أكثر من غيرهم؟ اكتشف علماء في معهد «ماكس بلانك» لعلم اللغة النفسي في مدينة نايميخن الهولندية ومعهد «ماكس بلانك» للجماليات التجريبية في مدينة فرانكفورت الألمانية أن الأمر يرجع جزئياً لأسباب وراثية. ولمعرفة ذلك، استخدم الباحثون بالتعاون مع معهد «كارولينسكا» في السويد تصميماً بحثياً يقارن التشابه بين التوائم المتطابقة أو غير المتطابقة، وشملت الدراسة بيانات أكثر من 9 آلاف توأم. ونشرت النتائج في دورية «نيتشر كوميونيكيشنز». وقالت ميريام موسينج، الباحثة المشاركة في الدراسة من معهد «ماكس بلانك» في فرانكفورت في تصريح نقلته وكالة الأنباء الألمانية، اليوم، إن النتائج ترسم «صورة معقدة»، مضيفة أن «النتائج تظهر أن استمتاعنا بالموسيقى لا يعتمد حصراً على قدرتنا على إدراك النغمات الموسيقية أو الشعور بالبهجة بشكل عام. بل يبدو أن هناك عوامل وراثية وبيئية محددة تؤثر على حساسيتنا الموسيقية». وإضافة إلى ذلك، اكتشف الباحثون أن هناك جينات مختلفة تؤثر على الجوانب المختلفة للاستمتاع بالموسيقى، مثل تنظيم المشاعر أو الرقص على الإيقاع أو عزف الموسيقى مع آخرين.

دراسة تكشف حقائق تاريخية وطبيعية جديدة عن إدخال الأسماك إلى البحيرات الجبلية
دراسة تكشف حقائق تاريخية وطبيعية جديدة عن إدخال الأسماك إلى البحيرات الجبلية

الوسط

time٠٩-٠٤-٢٠٢٥

  • علوم
  • الوسط

دراسة تكشف حقائق تاريخية وطبيعية جديدة عن إدخال الأسماك إلى البحيرات الجبلية

بحسب دراسة نُشرت الثلاثاء تُظهر أن إدخال الإنسان للأسماك إلى بحيرات الجبال المرتفعة بدأ منذ القرن السابع، يقول عالم البيئة في مركز البحوث البيئية والتطبيقات الحرجية في جامعة برشلونة جوردي كاتالان إن هذه البحيرات «خالية من الأسماك بشكل طبيعي لأنها تشكلت نتيجة للتآكل الجليدي، وكانت معظمها معزولة عن مستعمرات الأسماك عن طريق الشلالات». ويوضح كاتلان المشارك في الدراسة المنشورة في مجلة «نيتشر كوميونيكيشنز» لوكالة فرانس برس، أن وجود الأسماك هناك يعود إلى الإنسان، وأن «معرفة المرحلة والأماكن التي ظهرت فيها هذه الحيوانات» تنطوي على أهمية تاريخية وأهمية بالنسبة إلى حفظ الطبيعة «من أجل تقويم احتمال تأثيرها على توزيع الكائنات الحية الأخرى» كالبرمائيات وبعض الحشرات الكبيرة. أبدى كاتلان وزملاؤه اهتمامًا بوضع بحيرة ريدون، التي تقع في وسط جبال البيرينيه الإسبانية، على ارتفاع 2240 مترًا. والبحيرة التي يصعب الوصول إليها وتبلغ مساحتها 24 هكتارًا، معزولة عن شبكة النهر بواسطة شلال شديد الانحدار على علو مئة متر. ومع ذلك، تُعدّ بمثابة جنّة للصيادين، إذ يبلغ عدد أسماك السلمون المرقط البني فيها حاليًا 60 ألفًا. - - - وفي أوروبا، تعود الوثائق التاريخية الأولى عن إدخال الأسماك إلى البحيرات الجبلية، إلى القرنين الرابع عشر والخامس عشر. وتتعلق معظم هذه الكتابات بحقوق استخدام بعض البحيرات للصيد والتجارة، «ما يظهر استخدامًا اجتماعيًا واقتصاديًا متقدما لهذه الجبال المرتفعة»، بحسب الدراسة. ومع ذلك، تشير أدلة أثرية إلى أن المنطقة المحيطة ببحيرة ريدون كانت تستخدم لاستخراج المعادن والزراعة منذ أواخر العصر الروماني. كثافة استثنائية وشهدت البيرينيه الوسطى فترة من «الازدهار الاقتصادي والثقافي» خلال القرنين الثاني عشر والثالث عشر، كما «يتضح من تطور الفن الروماني في مدن الوادي»، بحسب الدراسة، مع وصول استخدام الأراضي في المنطقة إلى «كثافة استثنائية مقارنة بأي فترة أخرى بعد العصور الوسطى». وتضيف الدراسة «بالتالي، كان يُتوقَّع في أي وقت إدخال الأسماك إلى بحيرة ريدون» خلال هذه الفترة. لكن في تلك المرحلة، لم تكن ثقافة الكتابة وحفظ الوثائق قد انتشرت بعد في أوروبا. ولا توجد أي بقايا أثرية تتيح تحديد تاريخ إدخال الأسماك إلى بحيرة ريدون. ولحل هذا اللغز، لجأ الباحثون إلى علم يدرس البحيرات القديمة من خلال تحليل الرواسب المتراكمة في قاع هذه المسطحات المائية. وحلّلوا عيّنة من الرواسب طولها 30 سنتيمترًا، وتغطي فترة زمنية تبلغ 3200 عام. ولكن لم يكن أي حمض نووي للأسماك محفوظًا هناك. لذلك، شرع العلماء في البحث عن آثار كائنات حية أصغر حجمًا وأكثر وفرة في العينة، والتي يمكن أن تؤكد وجود الأسماك، وهي طفيلياتها. ومن هذه الطفيليات تحديدًا «إشتيوبودو» Ichthyobodo، وهو كائن حي دقيق يعيش على جلد الأسماك وخياشيمها. وقد رصدوا آثار حمض نووي قديم من هذه الكائنات الحية من القرن السابع، ثم بشكل منتظم من القرن التاسع، وهو ما يتزامن مع الاستخدام الواسع للجبال المحيطة لرعي الأغنام في أواخر العصر الروماني وعصر القوط الغربيين. تقع البحيرة على مقربة من ممر جبلي كان يُستخدم لنقل الأسماك الطازجة من بعض الوديان القريبة على الجانب الإسباني إلى بلدات على الجانب الفرنسي. ويُرجّح كاتالان أن هذا النشاط التجاري قد يكون أقدم مما تشير إليه الوثائق، وأن البحيرة ربما كانت جزءًا منه، دون استبعاد فرضية «التدخلات غير المقصودة». وباستخدام تقنية البحث عن طفيليات سمك السلمون المرقط في الرواسب، «من المرجح إيجاد أدلة على إدخال الأسماك بفترة أقدم إلى بحيرات الواقعة على علو منخفض ويسهل الوصول إليها».

علاج السكري بالطباعة ثلاثية الأبعاد
علاج السكري بالطباعة ثلاثية الأبعاد

الرأي

time٢٧-٠٣-٢٠٢٥

  • صحة
  • الرأي

علاج السكري بالطباعة ثلاثية الأبعاد

ابتكر باحثون تقنية جديدة لعلاج مرض السكري باستخدام حبر حيوي مستخلص من أنسجة البنكرياس وتقنية الطباعة الحيوية ثلاثية الأبعاد. وأجرى الدراسة باحثون من جامعة بوهانج للعلوم والتكنولوجيا في كوريا الجنوبية، ونُشرت في مجلة «نيتشر كوميونيكيشنز» (Nature Communications)، وكتب عنها موقع يوريك أليرت، بحسب ما نشره موقع «الجزيرة.نت». توجد داخل البنكرياس خلايا تُسمى خلايا «جُزر لانغرهانس»، وهي تعمل على إفراز الإنسولين لخفض مستوى السكر في الدم، وتتحكم هذه الخلايا في إفراز الإنسولين من خلال تفاعلها مع المكونات المحيطة بها، مثل الأنسجة الداعمة والخلايا الوعائية، ما يساعد على تنظيم مستويات السكر في الدم بشكل فعال، ويواجه العلماء تحديات كبيرة عند إنتاج هذه الخلايا لاستخدامها في علاج المرض. وتُعَد الخلايا الجذعية مصدراً واعداً لتوليد خلايا «جُزُر لانغرهانس» في المختبر، إلا أن إعادة تكوين البيئة الدقيقة وشبكة الأوعية الدموية التي تشبه البيئة الموجودة في البنكرياس والتي تحتاجها هذه الخلايا لتعمل بشكل صحيح كانت عقبة رئيسية في هذه العملية. الطباعة الحيوية ثلاثية الأبعاد تُعرَّف الطباعة الحيوية على أنها عملية ترتيب المواد والخلايا الحية بطريقة تشبه الترتيب الموجود في أعضاء أو أنسجة محددة في الجسم، ويتم تصميم الجسيمات الحيوية المراد طباعتها هندسياً من خلال تقنيات تعتمد على الحاسوب، ويُستخدم حبر من نوع خاص لإنتاج هذه الجسيمات. يتكون الحبر الخاص الذي يتم استخدامه في الطباعة من مادة حيوية أو خليط من عدة مواد حيوية على شكل هلام مائي (هيدروجيل)، يحتوي عادة على أنواع الخلايا المطلوبة، ويُسمى هذا المحلول بالحبر الحيوي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store