logo
#

أحدث الأخبار مع #«نيويوركتايمز»،

كاتيرينا تحلق ضد التقاليد.. أوكرانية تعيد رسم دور المرأة في الجيش
كاتيرينا تحلق ضد التقاليد.. أوكرانية تعيد رسم دور المرأة في الجيش

العين الإخبارية

timeمنذ 3 أيام

  • سياسة
  • العين الإخبارية

كاتيرينا تحلق ضد التقاليد.. أوكرانية تعيد رسم دور المرأة في الجيش

تم تحديثه الأحد 2025/5/18 11:49 ص بتوقيت أبوظبي في خضمّ الحرب المستعرة مع روسيا، لم تعد النساء الأوكرانيات مجرد «داعمات» في الخلفية، بل تحوّلن إلى عناصر فاعلة في ساحات القتال. وبحسب تقرير لصحيفة «نيويورك تايمز»، فقد سجلت النساء حضورًا لافتًا في الجيش الأوكراني متحديات عقودًا من الصور النمطية التي حصرت أدوارهنّ في المجال الطبي أو الإداري. ومع استمرار الحرب في أوكرانيا للعام الرابع، تواجه أوكرانيا حاجة متزايدة للمقاتلين، ما دفع الجيش إلى تكثيف جهوده لاستقطاب النساء عبر حملات تجنيد ودورات تدريبية حول المساواة. وأشار تقرير لوزارة الدفاع الأوكرانية، ارتفع عدد النساء في صفوف القوات المسلحة بنسبة 20 في المائة منذ بدء العملية الروسية عام 2022، إلا أن التحديات لا تزال قائمة، والتحيّز الجنسي ما زال منتشرًا في الجيش. ووفق التقرير، يبلغ عدد النساء في الجيش الأوكراني نحو 70 ألفًا، بينهن فقط 5500 في مواقع قتالية. وربما تكون قصة الملازم أول كاتيرينا، الطيّارة القتالية الوحيدة في الجيش الأوكراني، مثالا على تحوّل تاريخي تشهده المؤسسة العسكرية، رغم التحديات التي ما تزال تعترض طريق المساواة. تخدم كاتيرينا في قاعدة أمامية للمروحيات إلى جانب عشرات الطيارين الذكور. ولأسباب أمنية، لا يُسمح بالكشف عن الأسماء الكاملة للطيارين. تقول كاتيرينا: "أتمنى لو كان هناك المزيد من الطيارات"، مشيرة إلى أنها كانت المرأة الوحيدة بين 45 رجلًا في أكاديمية الطيران العسكري. وأضافت أن عدد النساء اللواتي يدرسن الطيران في جامعة خاركيف الوطنية للقوات الجوية لا يزال محدودًا، لكنها تتلقى رسائل دعم واستفسار من طالبات شابات عبر إنستغرام، وتحرص على تشجيعهن. أقرّت أوكرانيا قانونًا عام 2018 يسمح للنساء بتولي أدوار قتالية، لكن الصور النمطية المتجذرة لا تزال تعيق تقدمهن، بحسب كاتيرينا وناشطات في المجال. وتوضح كاتيرينا أنها كونت علاقات قوية مع زملائها الرجال، لكنها كثيرًا ما تواجه الشك في قدراتها، وتعتبر أن هذا التحدي يواجه النساء في جميع المهن، وليس فقط في الجيش. نشأت كاتيرينا في قاعدة جوية حيث كان والدها ضابطًا، وألهمتها رحلة على متن مروحية Mi-8 في طفولتها لاختيار هذا الطريق. وعند التحاقها بجامعة خاركيف للطيران في سن السادسة عشرة كأول طالبة أنثى، واجهت تعليقات سلبية من بعض المعلمين، لكن مدربة مروحيات ألهمتها بالمضي قدمًا. انضمت كاتيرينا إلى اللواء الثامن عشر المستقل للطيران العسكري عام 2023، وبدأت تنفيذ مهام قتالية في سبتمبر من نفس العام، حيث تعمل كمساعدة طيار وملاح على متن مروحية Mi-8، وقد نفذت أكثر من 30 مهمة قتالية. تقول: "أحب كل شيء في الطيران". وتروي كيف تبدأ يومها في السادسة صباحًا، تجدل شعرها في ضفيرتين، وترتدي زيًا عسكريًا مصممًا للرجال، إذ لا يتوفر زي خاص بالنساء. تحضر مهام الطيران مع طاقمها المؤلف من رجال فقط، وتستعد للمهمات بدقة واحترافية. بعد كل مهمة ناجحة، تشعر بالارتياح والفخر عندما تتأكد من إصابة الهدف. أما حياتها الشخصية، فتصفها بالمنعزلة، إذ نادرًا ما ترى عائلتها ولا تربطها صداقات وثيقة داخل اللواء، وتفضل قضاء وقتها بعد المهمات بمشاهدة الأفلام مع بقية الجنود. aXA6IDE5Mi45NS44NS4xOSA= جزيرة ام اند امز ES

نيويورك تايمز :فرص سعودية هائلة  للقطاع الخاص الأمريكي
نيويورك تايمز :فرص سعودية هائلة  للقطاع الخاص الأمريكي

المدينة

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • المدينة

نيويورك تايمز :فرص سعودية هائلة للقطاع الخاص الأمريكي

قالت صحيفة «نيويورك تايمز»، إن زيارة الرئيس الامريكي ترامب للسعودية تهدف بشكل أساسي إلى ترسيخ أواصر الشراكة مع تركيز محوري على تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري، في ظل تطلعات لإبرام صفقات واسعة النطاق تعكس مساراً جديداً للشراكة الثنائية.ومع الطموحات المعلنة لإبرام صفقات تتجاوز التريليون دولار، وتنامي الاهتمام السعودي بقطاعات المستقبل، مثل الذكاء الاصطناعي، يبدو أن البلدين يستعدان لمرحلة جديدة من التعاون.واوضحت ان الحضور المكثف من ممثلي القطاع الخاص الأمريكي يؤكد الفرص الاستثمارية الهائلة، التي توفرها المملكة والاهتمام المتزايد بتعزيز التبادل التجاري المشترك.ولفتت إلى محور رئيسي في أجندة الزيارة هو دفع عجلة الاستثمار المشترك وتوقيع اتفاقيات تجارية واستثمارية واسعة النطاق تغطي قطاعات حيوية ومتنوعة، وقد عبر الرئيس ترامب عن تطلعه لإبرام صفقات كبيرة تعكس الطموح الكبير للارتقاء بالعلاقة الاقتصادية إلى مستويات غير مسبوقة وتوسيع مجالات التعاون.وتواكب هذه الزيارة وقتاً تضطلع فيه المملكة بدور ريادي في الاستثمار العالمي في قطاع الذكاء الاصطناعي، وذلك في إطار رؤيتها الطموحة لتنويع اقتصادها وتقليل اعتماده على النفط .ولم يقتصر الحضور على قادة التكنولوجيا، بل امتد ليشمل أبرز الأسماء في عالم التمويل والاستثمار الذين يتطلعون إلى المساهمة في المشروعات الكبرى، ومع المشروعات العملاقة والاستثمارات الواسعة، التي تقوم بها المملكة في إطار رؤيتها للتحول الاقتصادي، أصبحت الرياض وجهة رئيسية للخبراء الماليين العالميين الباحثين عن فرص الشراكة والمساهمة في هذه النهضة .ومع الطموحات المعلنة لإبرام صفقات تتجاوز التريليون دولار، وتنامي الاهتمام السعودي بقطاعات المستقبل، مثل الذكاء الاصطناعي، يبدو أن البلدين يستعدان لمرحلة جديدة من التعاون.

باكستان تعلن إسقاط 25 مسيّرة «إسرائيلية الصنع» أطلقتها الهند
باكستان تعلن إسقاط 25 مسيّرة «إسرائيلية الصنع» أطلقتها الهند

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة

باكستان تعلن إسقاط 25 مسيّرة «إسرائيلية الصنع» أطلقتها الهند

أعلن الجيش الباكستاني، اليوم (الخميس)، أنه أسقط حتى الآن «25 طائرة مسيّرة إسرائيلية الصنع» أطلقتها الهند منذ مساء الأربعاء، غداة اندلاع مواجهة عسكرية بين الطرفين تعد الأخطر بين نيودلهي وإسلام آباد منذ عقدين. وأوضح الجيش، في بيان، أنه تمّ اعتراض هذه المسيّرات «عبر وسائل تقنية وأيضاً عسكرية». وفي وقت سابق، أعلن الجيش الباكستاني «تحييد» 12 مسيَّرة هندية في مواقع عدة، مشيراً إلى مقتل مدني وإصابة 4 جنود بجروح. اقرأ المزيد... مليشيا الحوثي تفرج عن موظف إغاثة بعد 8 أشهر من الاعتقال القسري 8 مايو، 2025 ( 1:04 مساءً ) مقتل 13 شخص في قصف مدفعي باكستاني على الهند 8 مايو، 2025 ( 12:55 مساءً ) وقال المتحدث باسم الجيش أحمد شريف شودري: «الليلة الماضية، أقدمت الهند على عمل عدواني آخر عبر إرسال مسيَّرات إلى مواقع عدة». وأضاف: «تمكَّنت إحداها من مهاجمة هدف عسكري بالقرب من لاهور». قالت شبكة «جيو» التلفزيونية، وشاهدٌ من «رويترز»، في وقت سابق اليوم، إن دوي انفجار سُمِع في مدينة لاهور شرق باكستان وذلك بعد يوم من ضربات هندية استهدفت مواقع متعددة في البلاد أجَّجت المخاوف بشأن تصعيد الصراع العسكري بين الجارتين المسلحتين نووياً. ولم ترد أي أنباء حتى الآن عن سبب الانفجار. وقال مسؤول الشرطة المحلية، محمد رضوان، إنه تم إسقاط طائرة مسيَّرة بالقرب من منطقة والتان السكنية في لاهور، التي تضم أيضاً منشآت عسكرية. وذكرت وسائل إعلام محلية أنه تم إسقاط طائرتَي درون أخريين في مدينتين أخريين بإقليم البنجاب، الذي تعدُّ لاهور عاصمته، وفقاً لما ذكرته وكالة «أسوشييتد برس» الأميركية. وقالت الهند إنها قصفت «بنية تحتية إرهابية» في باكستان، في الساعات الأولى من صباح أمس (الأربعاء)، بعد أسبوعين من اتهامها لها بالضلوع في هجوم في الشطر الهندي من كشمير، أدى إلى مقتل 26 شخصاً معظمهم من السياح الهندوس. ونفت إسلام آباد الاتهام، وتعهَّدت بالرد على الضربات الصاروخية. وقالت إنها أسقطت 5 طائرات هندية. ووصفت السفارة الهندية في بكين التقارير عن إسقاط الطائرات المقاتلة بأنها «معلومات مضللة». وتقول باكستان إن 31 مدنياً على الأقل قُتلوا، وإن نحو 50 أُصيبوا في الغارات والقصف عبر الحدود بعد ذلك، بينما تقول الهند إن 13 مدنياً هندياً قُتلوا وأُصيب 43. وذكر مسؤولون هنود أن تبادل إطلاق النار عبر الحدود خفَّت حدته قليلاً خلال الليل. في غضون ذلك، عادت الحياة إلى طبيعتها في معظم المدن الباكستانية، واستأنف الطلاب الدراسة، لكن في إقليم البنجاب الحدودي، ظلَّت المستشفيات وهيئات الدفاع المدني في حالة تأهب قصوى. ورغم تعهُّد الحكومة الاتحادية الباكستانية بالرد على الضربات الهندية، فإن وزير الدفاع خواجة محمد آصف، قال لصحيفة «نيويورك تايمز»، أمس (الأربعاء)، إن بلاده مستعدة لتهدئة التوترات

نهاية العالم غدًا.. هل تتورط القوى الدولية فى حرب عالمية ثالثة بسبب الهند وباكستان؟
نهاية العالم غدًا.. هل تتورط القوى الدولية فى حرب عالمية ثالثة بسبب الهند وباكستان؟

الدستور

time٠٧-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الدستور

نهاية العالم غدًا.. هل تتورط القوى الدولية فى حرب عالمية ثالثة بسبب الهند وباكستان؟

اتجهت أنظار العالم خلال الساعات الماضية إلى التصعيد الخطير الذى حدث بين الهند وباكستان بشكل غير مسبوق، حيث أخذ منحى عسكريًا ينذر بعواقب وخيمة على الاستقرارين الإقليمى والدولى، فى ظل امتلاك كلا البلدين قدرات نووية، ما يزيد من المخاوف العالمية بشأن احتمالية اندلاع نزاع واسع النطاق. الخلافات التاريخية بين الطرفين، خاصة فيما يتعلق بإقليم كشمير، كانت دائمًا شرارة التوترات، ولكن التطورات الأخيرة تشير إلى تصعيد غير تقليدى يشمل تحركات عسكرية وتهديدات مباشرة، وتضع هذه الأوضاع المتأزمة المنطقة والعالم أمام تحدٍ حقيقى يستلزم تدخلًا دبلوماسيًا عاجلًا لمنع تفاقم الأزمة. «الدستور» ترصد، خلال السطور التالية، تفاصيل التصعيد، وتستعرض آراء عدد من المحللين السياسيين الهنود والباكستانيين حول الأزمة وأسبابها وتداعياتها الخطيرة. الضربات خلّفت 72 قتيلًا وجريحًا باكستانيًا.. وإسلام آباد تُسقط 5 مقاتلات هندية بدأ التصعيد بشن القوات الهندية فجر أمس، سلسلة ضربات صاروخية استهدفت ما وصفته بـ«البنية التحتية للإرهاب» فى الجانب الباكستانى من منطقة كشمير المتنازع عليها، ولم تتأخر إسلام آباد فى الرد، حيث نفذت ضربات مماثلة على الجانب الهندى من الإقليم، ما وضع البلدين على حافة مواجهة شاملة. وأعلنت السلطات الباكستانية، فى البداية، عن أن القصف الهندى أسفر عن مقتل ٨ أشخاص وإصابة ٣٥ آخرين، قبل أن يؤكد قائد الجيش، لاحقًا، أن الحصيلة ارتفعت إلى ٢٦ قتيلًا و٤٦ جريحًا، وفقًا لما نقلته شبكة «سى. إن. إن». جاء هذا التصعيد على خلفية هجوم إرهابى وقع فى منطقة «باهالجام» بكشمير الهندية، وأسفر عن مقتل ٢٥ مواطنًا هنديًا ومدنى نيبالى، فى حادث أعاد إلى الأذهان الهجمات الإرهابية الكبرى التى شهدتها المنطقة فى عامى ٢٠١٦ و٢٠١٩، التى استهدفت فى الغالب قوات الأمن الهندية، غير أن استهداف المدنيين هذه المرة أثار غضبًا واسعًا فى الهند، ودفعها إلى تنفيذ الضربات العسكرية، رغم نفى باكستان أى صلة لها بالهجوم. وعقب الضربات، أصدرت الحكومة الهندية بيانًا أعلنت فيه عن إطلاق عملية «سيندور» العسكرية فى الساعات الأولى من صباح ٧ مايو، فى خطوة تُنذر بمزيد من التصعيد بين البلدين. واستهدفت العملية البنية التحتية للإرهاب فى باكستان والجزء الخاضع لسيطرتها من كشمير. ووفقًا للحكومة الهندية، تم استهداف ٩ مواقع إرهابية باكستانية، بعضها مرتبط بهجوم «باهالجام» الذى وقع قبل أسبوعين. وأشارت الحكومة، أيضًا، إلى أنها انخرطت فى عملية «مركزة ومدروسة وغير تصعيدية» لضمان السيطرة على الضربات، كما أوضح البيان أن الهند مارست «ضبطًا كبيرًا للنفس فى اختيار الأهداف وطريقة التنفيذ» ولم تستهدف أى منشآت عسكرية باكستانية. وأصابت الضربات الصاروخية مسجدًا فى مدينة بهاولبور فى البنجاب، أكثر أقاليم باكستان اكتظاظًا بالسكان، ما أسفر عن مقتل ١٣ شخصًا، بينهم طفلتان فى الثالثة من العمر، وتعرضت مواقع أخرى للقصف قرب «موريدكى» فى «البنجاب» و«كوتلى» فى الشطر الباكستانى من كشمير، حيث أسفرت غارة جوية على مسجد عن مقتل عدة أشخاص، بينهم فتاة تبلغ من العمر ١٦ عامًا، وفقًا لـ«رويترز». فى المقابل، وصفت الحكومة الباكستانية الضربات الهندية بأنها «عمل حربى سافر وغير مبرر» انتهك سيادة باكستان، وقالت فى بيانها إنها سترد «فى الوقت والمكان اللذين تختارهما». وقال مسئولون عسكريون باكستانيون إنهم بدأوا ردًا «مدروسًا ولكنه قوى»، حسب صحيفة «نيويورك تايمز»، التى نقلت عنهم أن الضربات الهندية استهدفت ٦ مواقع فى إقليم البنجاب والجزء التابع له من كشمير، وأن أيًا منها لم يكن معسكرًا للمسلحين. وقال قائد الجيش الباكستانى إن الصواريخ الهندية أصابت ٣ مواقع، مجددًا التأكيد على أن بلاده سترد على الهند «فى الوقت والمكان والوسيلة التى نختارها». بدوره، تعهّد رئيس الوزراء الباكستانى، شهباز شريف، أيضًا بالرد، قائلًا: «لباكستان كل الحق فى الرد بقوة على هذا العمل الحربى الذى فرضته الهند، والرد حازم بالفعل». وأضاف: «الشعب الباكستانى والقوات المسلحة الباكستانية يعرفان جيدًا كيفية التعامل مع العدو، لن ندع العدو ينجح فى تحقيق أهدافه الخبيثة»، فيما عقدت الحكومة اجتماعًا للجنة الأمن القومى صباح أمس. وأفادت تقارير بسقوط طائرتين مقاتلتين على الأقل فى الهند والشطر الهندى من كشمير، وأكدت باكستان أنها أسقطت خمس طائرات هندية، بما فى ذلك بعض أحدث طائراتها المقاتلة. ومن المرجح أن يؤدى حجم وطبيعة الهجمات الهندية إلى «رد انتقامى كبير» من باكستان، حيث تجاوزت نيودلهى عتبتين مهمتين فى عملها العسكرى بضرب عدد كبير من المواقع فى باكستان وضرب قلب باكستان فى «البنجاب»، وفقًا لـ«أسفنديار مير»، الزميل البارز فى برنامج «جنوب آسيا» فى مركز «ستيمسون» بواشنطن. محللون هنود: نيودلهى محبة للسلام ولم تهاجم إلا تمركزات الإرهابيين.. وإذا ضربتنا باكستان فالرد سيكون مزلزلًا أكد الكاتب الصحفى الهندى، ودود ساجد، أن الهند لطالما كانت دولة محبة للسلام، ولم تسع يومًا لإشعال الحروب، مشددًا على أن الشعب الهندى يفضل العيش فى سلام، ويسعى دائمًا للحفاظ على هذا النهج. وقال «ساجد»: «نحن ندرك جيدًا أننا لا نستطيع تغيير جيراننا، لذا نرغب دائمًا فى التعايش السلمى، ونترك المجال للآخرين ليعيشوا بسلام أيضًا»، مشيرًا فى الوقت ذاته إلى أن باكستان تعمل على تأجيج الصراعات، وتروج للتطرف والإرهاب ضد الهند عبر منطقة كشمير. وشدد على أن كشمير جزء لا يتجزأ من الهند، وهو ما يعكسه موقف الكشميريين أنفسهم الذين يرفضون التعاون مع باكستان، مضيفًا: «من حيث المبدأ، لم تكن الهند ترغب فى خوض حرب، لكن هجوم باهالجام كان بمثابة نقطة تحول لا يمكن تجاهلها، حيث أودى بحياة ٢٦ بريئًا، وتعهدت الحكومة الهندية بالقبض على الجناة لمحاسبتهم». وتابع قائلًا: «لا أعتقد أن باكستان قادرة على تحمل حرب مع الهند، وأتمنى القضاء على معسكرات الإرهاب وتقديم المسئولين عنها للعدالة، لكن كان من الأفضل تجنب الحرب». ونوه إلى أنه على باكستان القضاء على معسكرات الإرهاب على أراضيها؛ لتجنب التصعيد أكثر من ذلك، مشددًا على ضرورة تسليم الجناة الحقيقيين إلى الهند، معتبرًا أن هذه هى الطريقة الوحيدة لتجنب التصعيد إثر ما جرى. واختتم بقوله: «نحن قادرون على معالجة مشاكلنا مع باكستان، ولا نريد تدخلًا من أى دولة، ولكن، نعم، إذا استطاعت أى دولة فى العالم استخدام نفوذها لجعل باكستان تُدرك أخطاءها، فسنرحب بذلك». فى السياق نفسه، قال السفير أنيل تريجوناينت، الزميل البارز فى مؤسسة فيفيكاناندا الدولية والدبلوماسى الهندى السابق، إن الرد العسكرى الهندى الأخير ضد أهداف إرهابية فى باكستان وكشمير الخاضعة للإدارة الباكستانية، جاء استجابة مشروعة لأربعة عقود من الإرهاب العابر للحدود المدعوم من إسلام آباد. وشدد على أن الهند ملتزمة بالدفاع عن أمنها وسيادتها بكل الوسائل، داعيًا المجتمع الدولى إلى محاسبة باكستان على دعمها الجماعات الإرهابية المحظورة دوليًا، مع التأكيد أن أمن الهند هو مسئوليتها الخاصة. وأوضح «تريجوناينت» أن جوهر الرد المشروع للهند ينبع من مواجهة الإرهاب العابر للحدود الذى تدعمه باكستان على مدى أربعين عامًا، مشيرًا إلى أن ذروة هذه الهجمات البشعة تجسدت فى الهجمات العشوائية التى استهدفت سائحين أبرياء فى «باهالجام» بإقليمى جامو وكشمير، ما دفع الهند إلى التعهد بالرد، وفى الساعات الأولى من صباح أمس، نفذت عمليات عسكرية استهدفت ٩ مواقع إرهابية وبنيتها التحتية فى باكستان وكشمير الخاضعة للإدارة الباكستانية، بأسلوب وصفها بأنه «محسوب وحاسم»، لافتًا إلى أن الهند تجنبت استهداف أى بنية تحتية عسكرية أو مدنية فى باكستان، لتؤكد أن العملية كانت تحذيرًا وليست خطوة تصعيدية. وأضاف: «الآن، يتوقف الأمر على تصرفات إسلام آباد، سواء استمرت فى دعم الإرهابيين أو اتخذت إجراءات ضدهم، إذا اختارت باكستان التصعيد، فإن الهند سترد بقوة أكبر». وأعرب «تريجوناينت» عن أسفه لاستخدام باكستان المتكرر لشبح الأسلحة النووية كوسيلة لكسب الشرعية لدعمها للإرهاب العابر للحدود، معتبرًا ذلك سلوكًا غير مسئول من قبل «النظام العميق» فى إسلام آباد، داعيًا المجتمع الدولى إلى اتخاذ إجراءات لكبح هذا السلوك غير المسئول، مؤكدًا أن مثل هذه التهديدات لا ينبغى أن تُستخدم كغطاء لتبرير الأنشطة الإرهابية. كما شدد الدبلوماسى السابق على أن باكستان يجب أن تتصرف كفاعل دولى مسئول لضمان أمنها واستقرارها، من خلال اتخاذ إجراءات ملموسة وواضحة ضد الجماعات الإرهابية المحظورة دوليًا، مثل «جيش محمد» وغيره من الجماعات المماثلة، مشيرًا إلى أن أى دولة تسعى للعب دور الوسيط فى الأزمة يجب أن تعالج أولًا السبب الجوهرى، وهو دعم باكستان للإرهاب، قائلًا: «الهند لا تسعى إلى الحرب، لكنها ملزمة بالدفاع عن نفسها بكل الوسائل وبأى ثمن». وأضاف أن قرارات الهند لا تعتمد على دعم أى دولة أخرى، بل على قوتها الذاتية، قائلًا: «علينا أن نهتم بأنفسنا، لدينا شبكة واسعة من الأصدقاء والشراكات الاستراتيجية، وشركاؤنا يقدرون موقفنا». وأشار إلى أن الهند تمتلك تحالفات استراتيجية قوية، بما فى ذلك شراكة استراتيجية شاملة عالمية مع الولايات المتحدة، وشراكة استراتيجية مميزة مع روسيا، إلى جانب دول أخرى فى المنطقة مثل مصر، التى تتفهم موقف الهند ومخاوفها. وأوضح أن الهدف من العمليات العسكرية هو إيصال رسالة واضحة إلى الجماعات الإرهابية وداعميها بأن أفعالهم الإرهابية لن تمر دون عقاب، مع ردع ومنع المزيد من الهجمات الإرهابية التى تشنها جماعات مدعومة من باكستان. وأشار إلى أن القوات الهندية، منذ ٢٣ أبريل، تقوم بعمليات تمشيط واسعة النطاق فى المناطق المتضررة لمواجهة الجماعات الإرهابية والمتطرفة وتدمير شبكاتها، كما تم تعزيز الأمن الداخلى بشكل كبير لضمان حماية المواطنين. وانتقد «تريجوناينت» الدعوات الدولية للتهدئة التى لا تعالج الهم الأساسى للهند، وهو الإرهاب المدعوم من باكستان، معتبرًا أن مثل هذه الدعوات تشجع مرتكبى الإرهاب وداعميهم. وبين أن الهند أوضحت أن عملياتها الأخيرة ركزت على استهداف التنظيمات الإرهابية، ولم تكن تصعيدية، مضيفًا: «الهند لا تريد الحرب، لكن مكافحة الإرهاب ضرورة لا مفر منها». وأكد أن الهند تتبنى سياسة «عدم التسامح مطلقًا» مع الإرهاب، مشيرًا إلى أن هذه السياسة مدعومة من شركائها الاستراتيجيين الذين يلتزمون أيضًا بمحاربة الإرهاب، لافتًا إلى أن الشراكات الاستراتيجية مع دول مثل الولايات المتحدة، وروسيا، ومصر تعزز موقف الهند. باكستانيون: بلادنا لا تسعى لتصعيد النزاع لكن سترد بقوة على أى استفزازات قالت الباحثة السياسية الباكستانية لبنى فرح، إن باكستان كانت تمتلك معلومات استخباراتية موثوقة تشير إلى أن الهند تخطط لشن هجوم عسكرى عليها، زاعمة تورطها فى حادثة «باهالجام» التى قتل فيها نحو ٢٦ مدنيًا فى الشطر الهندى من إقليم كشمير المتنازع عليه بين البلدين. وأوضحت «فرح» لـ«الدستور»، أن باكستان أكدت أنها ستواجه أى تحرك عدوانى جديد من جانب الهند بحسم، وأنها تحمل «نيودلهى» المسئولية الكاملة عن أى عواقب وخيمة قد تنجم عن هذا التصعيد فى المنطقة. وأضافت أن رئيس الوزراء الباكستانى شهباز شريف شدد خلال مكالمته مع الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش- قبل أيام- على ضرورة أن ينصح الهند بضبط النفس فى إقليم كشمير المتنازع عليه. وأشارت الباحثة إلى أن باكستان ستدافع عن سيادتها ووحدة أراضيها بكل قوتها فى حال اتخذت الهند خطوة غير محسوبة، لافتة إلى تصريحات رئيس الوزراء الهندى، الذى منح القوات المسلحة الهندية حرية تحرك كاملة لتحديد أسلوب الرد. من جهته، قال جافيد رنا، المحلل السياسى الباكستانى، إن باكستان أظهرت تفوقًا استراتيجيًا واضحًا على الهند فى أعقاب التصعيد العسكرى الأخير بين البلدين. وأشار «رنا» إلى أن الرد العسكرى الباكستانى، الذى شمل إسقاط طائرات مقاتلة هندية واستهداف مواقع عسكرية يعكس قوة باكستان فى الحفاظ على ميزتها الأمنية، خاصة فى سياق النزاع فى إقليم كشمير. وأكد أن هذه التطورات ترسل رسالة قوية إلى الهند مفادها أن باكستان قادرة على مواجهة أى تحدٍ عسكرى، موضحًا أن «إسلام آباد» حققت ميزة استراتيجية بارزة فى المواجهة ونجحت فى إسقاط ٥ طائرات مقاتلة هندية بما فى ذلك إحدى الطائرات الحديثة من طراز رافال التى استوردتها الهند من فرنسا. وقال إن باكستان تمكنت أيضًا من أسر عدد من الجنود الهنود، ما عزز الروح المعنوية فى إقليم كشمير، مشيرًا إلى أن الهند اضطرت إلى رفع «الراية البيضاء»، كما ظهر فى مقطع فيديو، فى إشارة إلى رغبتها فى التهدئة وتجنب استمرار الرد الباكستانى. وأضاف: «رد باكستان كان هادئًا ومدروسًا، مصممًا للحفاظ على الميزة الاستراتيجية التى تمتلكها باكستان، سواء من حيث الأمن أو من خلال تدمير ثمانية مواقع عسكرية هندية، بما فى ذلك مقر قيادة لواء فى الجزء الهندى من كشمير». وأكد «رنا» أن عمليات الرد الباكستانية لا تزال مستمرة فى الجزء الهندى من إقليم كشمير، مشددًا على أن هذه العمليات تستهدف مواقع عسكرية حصرًا. وأوضح أن هذا النهج يميز الرد الباكستانى عن الهجمات الهندية التى استهدفت مواقع غير عسكرية، ما أدى إلى مقتل مدنيين أبرياء، بما فى ذلك أطفال، مشيرًا إلى أن الهجمات الهندية الأخيرة، التى استهدفت ٦ مواقع داخل الأراضى الباكستانية، هى الأولى من نوعها منذ خمسين عامًا، حيث أسفرت عن مقتل ٢٦ شخصًا وإصابة ٤٦ آخرين فى الجزء الباكستانى من كشمير. وأوضح أن الهند نشرت- وفقًا لتقارير مختلفة- حوالى ٧٠ طائرة مقاتلة خلال يومين، بينما واجهتها ٣٠ طائرة حربية باكستانية فى معركة جوية استمرت ساعة تقريبًا. وأكد أن هذه المعركة أظهرت تفوق باكستان فى المجال الجوى، حيث تم إسقاط ٥ طائرات هندية، بما فى ذلك طائرة رافال المتطورة. وأضاف: «باكستان أظهرت تفوقًا واضحًا فى المجال الجوى، كما استهدفت منشآت عسكرية هندية، رغم أن عدد الضحايا على الجانب الهندى ليس معروفًا بدقة». وأكد «رنا» أن الرد الباكستانى يحمل رسالة واضحة إلى الهند، مفادها أن «إسلام آباد» تمتلك ميزة استراتيجية حتى فى سياق حرب تقليدية. وأشار إلى أن النجاح فى إسقاط الطائرات الهندية واستهداف المواقع العسكرية يعزز موقف باكستان كقوة إقليمية قادرة على حماية مصالحها. وأضاف: «باكستان لا تسعى إلى تصعيد النزاع، لكنها ستستمر فى الرد بقوة على أى استفزازات هندية، مع الحفاظ على تركيزها على الأهداف العسكرية لتجنب إلحاق الضرر بالمدنيين». ودعا إلى مراقبة التطورات عن كثب، مؤكدًا أن استمرار العمليات الباكستانية فى كشمير الهندية يعكس التزام «إسلام آباد» بالدفاع عن مصالحها وحماية سكان الإقليم. وأكد أن باكستان ستواصل الرد على أى عدوان هندى بطريقة تحافظ على ميزتها الاستراتيجية، مع التأكيد على أهمية التمييز بين الأهداف العسكرية والمدنية فى أى عمليات عسكرية.

توعد الهند برد صاعق.. رجل الظل والأقوى في باكستان يظهر للعلن (تقرير)
توعد الهند برد صاعق.. رجل الظل والأقوى في باكستان يظهر للعلن (تقرير)

المصري اليوم

time٠٧-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • المصري اليوم

توعد الهند برد صاعق.. رجل الظل والأقوى في باكستان يظهر للعلن (تقرير)

متوعدا برد صاعق، ظهر الجنرال عاصم منير، قائد الجيش الباكستاني الذي تصفه صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، «أقوى رجل في البلاد»، من الظل إلى العلن مهددا الهند على إثر تصعيدها ضد بلاده أخبار متعلقة ووصلت الأحداث ذروتها، خلال ساعات الماضية، لدى بدء الهند هجوما على باكستان؛ أدى إلى ما لايقل عن 26 باكستانيا، لترد إسلام آباد معلنة إسقاطها 5 طائرات هندية، فيما أعلنت «نيودلهي» سقوط قتلى في الرد الباكستاني. واندلعت التوترات بين البلدين، قبل أسبوعين، بعد مقتل 26 سائحا محليا، في بلدة بهالجام في إقليم كشمير بالشطر الذي تسيطر عليه الهند، حيث تقتسم مع باكستان الإقليم، الذي يميل غالبية سكانه إلى الانضمام لـ«إسلام آباد. COAS Gen Syed Asim Munir، leading from the front. We are ready، Hindustan. 🇵🇰⚔️ — Haniya Abdullah (@abdullah55308) May 1، 2025 عاصم منير نهج متشدد اتجاه الهند فخلال وقوفه على دبابة أثناء مناورة عسكرية، مخاطبا جنوده، الخميس الماضي، حذر عاصم منير، «أقوى رجل في باكستان» أن بلاده ستواجه أي مغامرة عسكرية غير محسوبة من الهند، برد «سريع وصاعق وحازم»، وهو ما بدا جليا في الرد على الهجوم الهندي الساعات الماضية. ورأت الصحيفة الأمريكية، أن خطاب منير أكثر من مجرد حسابات سياسية، حيث تطرقت إلى ما يعرف عنه من تبني نهج متشدد تجاه الهند، لاسيما في أن آراءه تشكلت خلال الفترة التي قضاها في قيادة جهازي الاستخبارات العسكرية الرئيسيين في باكستان، واعتقاده بأن الصراع الطويل الأمد مع الهند هو في جوهره صراع ديني. ودللت الصحيفة الأمريكية، بتصريحات الجنرال الباكستاني قبل 6 أيام من هجوم «بهالجام»، حيث وصف منير إقليم كشمير بأنه بمنزلة «حبل الوريد» لبلاده. وأكد حينها الجنرال العسكري، أنه لن يتم النخلي: «عن إخواننا الكشميريين وهم يخوضون نضالهم البطولي ضد الاحتلال الهندي». Our brave COAS Hafiz Syed Asim Munir leading from the front mashallah. May Allah grant him shahadat… Amen 🙏 — Ammar (@ammar_mian) April 30، 2025 وطنين منفصلين ونوهت الصحيفة الأمريكية، ظل منذ هجوم بهالجام يتحدث بعبارات أيديولوجية صريحة تشير إلى أنه لا يميل إلى الاعتقاد بأن السلام الطويل الأمد مع الهند ممكن. واستشهد في حفل تخريج دفعة من الضباط في الأكاديمية العسكرية، في أبريل الماضي بـ«نظرية الأمتين» التي أُسست في إطارها دولة باكستان في عام 1947، والتي تؤكد أن الهندوس والمسلمين أمتان منفصلتان تحتاجان إلى وطنين منفصلين. وبحسب تقرير «نيويورك تايمز»، لطالما شكلت هذه النظرية قوام هوية باكستان الوطنية وسياستها الخارجية، حيث تبنى جنرالاتها في الماضي هذا «الخطاب الأيديولوجي» في أوقات التوتر مع الهند، وتراجعوا عنه عندما اقتضت الدبلوماسية ذلك. وفسر الكثير في الهند، استحضار منير لهذه النظرية وغيرها من التصريحات على أنها تحول واضح في موقف باكستان تجاه الهند. عاصم منير على غرار ضياء الحق وقال حسين حقاني، السفير الباكستاني السابق لدى الولايات المتحدة، إن منير «منغمس في التدين»، وإن ذلك ينعكس على نظرته للعلاقات مع الهند. وأضاف: «في أفضل الأحوال، قد يسعى إلى إدارة التوتر — وتحقيق أكبر قدر ممكن من النقاط السياسية في هذه الأثناء». ووفقا لهذه السمة، يبدو منير امتدادًا للتوجه الديني المتزايد داخل القوات المسلحة الباكستانية، وهو المسار الذي بدأه الجنرال محمد ضياء الحق في الثمانينات، خلال فترة دعم حركة طالبان لمحاربة الاتحاد السوفياتي في أفغانستان.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store