أحدث الأخبار مع #«هيوماين»


منذ 5 أيام
- أعمال
زيارة ترامب إلى الخليج .. إستثمارات ضخمة في مجال الذكاء الاصطناعي
وأن زيارة الرئيس دونالد ترامب إلى السعودية تمثل تحولاً هامًا في السياسة الخارجية الأمريكية في الشرق الأوسط، وإعلان ترامب عن خطط لرفع العقوبات عن سوريا واستعداده للتفاوض مع إيران، يُشير إلى إعادة هيكلة للسياسة الخارجية الأمريكية لا وجود فيها لـ«أعداء دائمين». كما قدّم خطاب ترامب في منتدى استثماري عُقد في الرياض رؤية شاملة- وإن كانت متناقضة في بعض الأحيان وفقاً لتقديرات الواشنطن بوست- لدور القوة العسكرية الأمريكية في العالم، وفى حين أعلن ترامب معارضته للتدخلات الأمريكية السابقة في الشرق الأوسط، إلا أنه أبدى أيضاً استعداده لاستخدام القوة للدفاع عن الولايات المتحدة وحلفائها. تفاعلاً مع حدة التنافس على تصدر المشهد العالمي للذكاء الإصطناعي وتوجه القوى الوسطي والصاعدة ( السعودية ، الإمارات ) إلى عقد شراكات متنوعة - سواء مع واشنطن أو بكين - أعلن الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد السعودي، عن إطلاق شركة «هيوماين» وهو ما يمثل تأكيداً على قوة المنافسة الجارية على المستوى الدولي في المجالات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي، وتهدف الشركة- التي سيرأس محمد بن سلمان مجلس إدارتها- إلى تطوير وإدارة حلول وتقنيات الذكاء الاصطناعي والاستثمار في هذا القطاع, وتتضمن خطط الشركة تطوير أحد أفضل النماذج اللغوية الكبيرة باللغة العربية، إلى جانب الجيل الجديد من مراكز البيانات والبنية التحتية للحوسبة السحابية. ولا يُمكن النظر إلى التوجّه السعودي الاستراتيجي للذكاء الاصطناعي بمعزل عن المنافسة الدولية والإقليمية للحصول على التقنيات الخاصة بالذكاء الإصطناعي واستخدامها في مجالات أخري ( التعليم ، النقل ، الفضاء ) على سبيل المثال وليس الحصر، إذ تواصل الإمارات تعزيز استثماراتها في تقنيات الفضاء والأقمار الاصطناعية، محققة إنجازات متتالية، منها إطلاق شركة "سبيس 42" التي تجمع بين الذكاء الاصطناعي والاتصالات الفضائية، كما استقبل الشيخ / طحنون بن زايد - مستشار الأمن الوطني في دولة الإمارات ديفيد ساكس، كبير مستشاري البيت الأبيض للذكاء الاصطناعي والعملات الرقمية، الذي يزور أبو ظبي تزامناً مع زيارة ترامب للمنطقة ، وبحث طحنون وساكس سُبل تعزيز الشراكة الثنائية في ابتكارات الذكاء الاصطناعي، ووفقاً لتدوينة نشرها الشيخ طحنون على منصة X، فإن تلك اللقاءات تعكس جدوى النقاش والتطور المستمر في العلاقات الاقتصادية بين الإمارات والولايات المتحدة، وأن التعاون في التقنيات المتقدمة يُعد ركيزة أساسية لبناء مستقبل رقمي ذكي ومستدام يلبي تطلعات الأجيال المقبلة. أما عن التجربة السعودية ، فقد نجحت خلال مؤتمر «ليب 2025» في جذب استثمارات تتجاوز 20 مليار دولار في الذكاء الاصطناعي ، وتستحوذ المملكة على 86% من سعة مراكز البيانات في منطقة الشرق الأوسط ، بزيادة 5 مرات في 2025 مقارنة عما تحقق في 2017 , ويصل معدّل نمو سعة مراكز البيانات في الرياض إلى 37% سنويًا (أكثر من ضعف المتوسط العالمي). كما تصدرت المملكة معيار الإستراتيجية الحكومية للذكاء الاصطناعي عالمياً على المؤشر العالمي للذكاء الاصطناعي 2024. وبالنظر إلى أن الإستراتيجية الوطنية للبيانات والذكاء الاصطناعي 2030 تستهدف أن تصبح السعودية ضمن أعلى 15 دولة في الذكاء الاصطناعي، فإن إنطلاق "هيوماين " يعكس طموحات متنامية لتبوأ مكانة متقدمة في السوق العالمية الواعدة، إذ تبلغ حجم الاستثمارات العالمية في مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي في 2024 نحو 465 مليار دولار، وتشير التقديرات إلى أن حجم السوق العالمية للذكاء الاصطناعي سيتجاوز 1.5 تريليون دولار بحلول عام 2030 . هذا ، وفي ضوء ما يمثله الذكاء الإصطناعي من دورٍ هام في تشكيل المستقبل ، فإن الاستثمارات المتزايدة في منشآت البيانات والبنى التحتية السحابية يمكن النظر إليها على أنها تعمل على ترسيخ مكانة السعودية كمركز - دولي - للتقنيات المستقبلية وقطبًا لكبرى الشركات التكنولوجية العالمية.


الصحراء
منذ 6 أيام
- أعمال
- الصحراء
من التحول الرقمي إلى التفوق التقني... السعودية تُرسّخ بنية الذكاء الاصطناعي
يمهد التحول الرقمي الذي تخوضه المملكة العربية السعودية الطريق كي تصبح مركزاً عالمياً للذكاء الاصطناعي والبنية التحتية الرقمية. ومن بين أبرز التطورات في هذا التحول، تأتي الشراكة بين شركة الذكاء الاصطناعي السعودية «هيوماين» وشركة الرقائق الأميركية العملاقة «إنفيديا» التي أعلن عنها خلال زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى المملكة هذا الأسبوع، وتشمل توريد 18.000 شريحة من رقائق «GB200 Grace Blackwell» المتقدمة من «إنفيديا» بهدف تشغيل مركز بيانات للذكاء الاصطناعي بقدرة 500 ميغاواط. الأضخم عالمياً يُتوقع أن يصبح مركز البيانات هذا، الذي صُمم ليكون من الأكبر من نوعه على مستوى العالم، حجر الزاوية في قدرات المملكة التدريبية والتنفيذية في مجال الذكاء الاصطناعي. كما يُعد محطة بارزة في التعاون التقني بين الشرق الأوسط والولايات المتحدة. وقال جينسن هوانغ، الرئيس التنفيذي لـ«إنفيديا»، إن الذكاء الاصطناعي مثل الكهرباء والإنترنت، حيث بات بنية تحتية أساسية لكل دولة. وأضاف: «نحن فخورون بالشراكة مع السعودية لبناء العمود الفقري الرقمي لتحولها في مجال الذكاء الاصطناعي». وقد جاءت هذه الخطوة ضمن حزمة أوسع من الاستثمارات بين السعودية والولايات المتحدة، حيث التزمت المملكة بضخ أكثر من 600 مليار دولار في استثمارات تشمل الدفاع والفضاء والذكاء الاصطناعي. الطفرة في مراكز البيانات تعتمد طموحات المملكة في مجال الذكاء الاصطناعي بشكل أساسي على عنصر جوهري وهو بنية الحوسبة التي تتمثل بمراكز البيانات. تقول شركة الاستشارات «بلاكريدج ريسيرتش» (Blackridge Research) إنه بحلول مطلع عام 2025، أصبح في المملكة 33 مركز بيانات نشطاً، إضافة إلى 42 مركزاً قيد التطوير، ليبلغ الإجمالي 75 مشروعاً موزعاً على مدن رئيسية مثل الرياض وجدة والدمام، بالإضافة إلى مناطق مستقبلية مثل «نيوم». من بين المشاريع في هذا المجال، مركز بيانات «داتا فولت» (DataVolt) في «نيوم» باستثمار قدره 5 مليارات دولار، حيث من المتوقع أن يوفر 1.5 غيغاواط من القدرة الحوسبية المخصصة للذكاء الاصطناعي. ويتميّز المشروع بالاستدامة، حيث يشمل تبريداً سائلاً واستخدام الطاقة المتجددة والتوسّع المعياري. في الوقت ذاته، أعلنت شركة «كوانتوم سويتش تماسوك» Quantum Switch Tamasuk (QST) عن خطة لبناء ستة مراكز بيانات فائقة السعة عبر المملكة، بقدرة إجمالية تبلغ 300 ميغاواط، موجهة إلى خدمات السحابة السيادية والتطبيقات المؤسسية. بنية تحتية مخصصة للذكاء الاصطناعي يتسابق عمالقة الحوسبة السحابية العالميون لترسيخ وجودهم داخل المملكة. فقد أعلنت شركة «تنسنت كلاود» عن أول منطقة سحابية لها في الشرق الأوسط من خلال السعودية، مع منطقتي «توفر». كما حصلت كل من «أوراكل» و«غوغل كلاود» و«مايكروسوفت أزور» على تراخيص للعمل داخل المملكة، في ظل الطلب المتزايد على البنية التحتية المهيأة للذكاء الاصطناعي. وقد وضّحت الجهات التنظيمية السعودية، وعلى رأسها الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا)، أن توطين البيانات السيادية أمر غير قابل للتفاوض. إذ يجب تنفيذ المهام المتعلقة بالحكومة والدفاع على بنية تحتية محلية وآمنة، مما يرفع الطلب على السعة الحوسبية داخل المملكة. لكن الأمر لا يتعلق بالحجم فقط، بل بجودة البنية التحتية نفسها، حيث يتم إنشاء مراكز بيانات حديثة مخصصة لحوسبة الذكاء الاصطناعي عالية الكثافة باستخدام وحدات معالجة الرسوميات (GPU) الخاصة لتدريب النماذج الكبرى (LLMs)، والتوأمة الرقمية، وتطبيقات المدن الذكية. شراكات استراتيجية وبناء قدرات وطنية إلى جانب البنية التحتية، تعقد المملكة شراكات استراتيجية متعددة لضمان أن يكون دفعها نحو الذكاء الاصطناعي مستداماً وذا سيادة. فمشروع مركز البيانات بين «هيوماين» و«إنفيديا» ليس سوى جزء من الصورة. إذ تعمل «سدايا» مع «إنفيديا» على نشر 5000 شريحة «بلاك ويل» (Blackwell) لإنشاء مصنع ذكاء اصطناعي سيادي، يهدف إلى تدريب آلاف المطورين المحليين، ودعم الخدمات الحكومية الذكية في قطاعات مثل الصحة والتنقل والطاقة. في الوقت نفسه، تساهم شركات مثل «UiPath» و«AWS» و«IBM» في برامج تنمية المهارات، تشمل تدريب الموظفين الحكوميين على الأتمتة، ومعسكرات تدريب مطوري الذكاء الاصطناعي، وتمكين الشركات الناشئة مما يضمن توازناً بين البنية التحتية والقدرات البشرية المحلية القادرة على تشغيلها وتطويرها. مخطط رقمي بتأثيرات عالمية تندمج هذه المبادرات بسلاسة ضمن إطار «رؤية 2030»، وهي الاستراتيجية الوطنية التي تهدف إلى تنويع الاقتصاد وتقليل الاعتماد على النفط وبناء اقتصاد قائم على الابتكار. حتى الآن، تجاوزت الاستثمارات في مراكز البيانات والبنية الرقمية في المملكة 21 مليار دولار، مع توقّع أن يتجاوز الإنفاق على الذكاء الاصطناعي وحده 100 مليار دولار بحلول عام 2030، وفقاً لتقديرات وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات. ولا يتمثل الهدف فقط في نشر الذكاء الاصطناعي، بل في امتلاكه وتطويره وتصديره. ومع بدء تشغيل البنية التحتية، تستعد السعودية لتكون عاصمة الحوسبة والسحابة في الشرق الأوسط، موفرة قدرات آمنة وسيادية ومخصصة للذكاء الاصطناعي لا تخدم فقط تحولها الوطني بل الأسواق الإقليمية والأفريقية كذلك. الشرق الأوسط

سعورس
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- سعورس
الأمير محمد بن سلمان يعلن إطلاق «هيوماين»
وستعمل «هيوماين» التي يرأس سمو ولي العهد مجلس إدارتها، على تقديم أحدث نماذج وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، ومن ذلك تطوير أحد أفضل النماذج اللغوية الكبيرة (LLM) باللغة العربية، إلى جانب الجيل الجديد من مراكز البيانات، والبنية التحتية للحوسبة السحابية. وستسهم الشركة في تمكين وتعزيز القدرات في مجال تطوير وتقديم تطبيقات وحلول الذكاء الاصطناعي محليًا وإقليميًا ودوليًا، وفتح آفاق جديدة في الاقتصاد الرقمي. ويعمل صندوق الاستثمارات العامة، وعدد من شركات محفظته على تعزيز منظومة الذكاء الاصطناعي من خلال الاستثمار والشراكات الدولية، مع الاستفادة من المزايا التي تتمتع بها المملكة، ومنها الموقع الجغرافي الإستراتيجي بين ثلاث قارات، مما يسهّل الربط بين شبكات التواصل ويتيح سرعة معالجة كميات ضخمة من البيانات، في حين تسهم معدلات النمو الاقتصادي المتزايدة، وارتفاع نسبة فئة الشباب المهتمين بالتقنيات الحديثة في المملكة، في دعم عمليات بناء القدرات والبحث والابتكار في تقنيات الذكاء الاصطناعي. وتهدف إستراتيجية الصندوق في قطاع الذكاء الاصطناعي إلى تعزيز تنافسية المملكة عالميًا، وذلك في إطار أهدافه بدعم جهود التنمية والتنويع الاقتصادي محليًا. وكانت المملكة قد تصدرت معيار الإستراتيجية الحكومية للذكاء الاصطناعي عالميًا على المؤشر العالمي للذكاء الاصطناعي 2024. وستعمل «هيوماين» على دعم وتنسيق مختلف المبادرات المتعلقة بمراكز البيانات والأجهزة، وتسريع تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي في مختلف المجالات، مع توفير منظومة متكاملة للحلول المرتبطة بالاقتصاد الرقمي في مختلف القطاعات الإستراتيجية.


المدينة
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- المدينة
ولي العهد يطلق شركة «هيوماين» كرائد عالمي في الذكاء الاصطناعي
أبرز مهام الشركة أعلن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، رئيس مجلس إدارة صندوق الاستثمارات العامَّة، أمس، إطلاق شركة «هيوماين»، إحدى الشركات المملوكة لصندوق الاستثمارات العامَّة؛ بهدف تطوير وإدارة حلول وتقنيات الذكاء الاصطناعيِّ، والاستثمار في منظومة القطاع.وستعمل «هيوماين» التي يرأس سمو ولي العهد مجلس إدارتها، على تقديم أحدث نماذج وتطبيقات الذكاء الاصطناعيِّ، ومن ذلك تطوير أحد أفضل النماذج اللغويَّة الكبيرة (LLM) باللغة العربيَّة، إلى جانب الجيل الجديد من مراكز البيانات، والبنية التحتيَّة للحوسبة السحابيَّة.وستسهم الشركة في تمكين وتعزيز القدرات في مجال تطوير وتقديم تطبيقات وحلول الذكاء الاصطناعيِّ محليًّا وإقليميًّا ودوليًّا، وفتح آفاق جديدة في الاقتصاد الرقمي.ويعمل صندوق الاستثمارات العامَّة، وعدد من شركات محفظته على تعزيز منظومة الذكاء الاصطناعيِّ، من خلال الاستثمار والشراكات الدوليَّة، مع الاستفادة من المزايا التي تتمتَّع بها المملكة، ومنها الموقع الجغرافي الإستراتيجي بين ثلاث قارات؛ ممَّا يسهّل الربط بين شبكات التواصل، ويتيح سرعة معالجة كميات ضخمة من البيانات، في حين تسهم معدلات النمو الاقتصادي المتزايدة، وارتفاع نسبة فئة الشباب المهتمين بالتقنيات الحديثة في المملكة، في دعم عمليَّات بناء القدرات والبحث والابتكار في تقنيات الذكاء الاصطناعيِّ.وكانت المملكة تصدَّرت معيار الإستراتيجيَّة الحكوميَّة للذكاء الاصطناعيِّ عالميًّا على المؤشر العالميِّ للذكاء الاصطناعيِّ 2024.وستعمل «هيوماين» على دعم وتنسيق مختلف المبادرات المتعلِّقة بمراكز البيانات والأجهزة، وتسريع تبني تقنيات الذكاء الاصطناعيِّ في مختلف المجالات، مع توفير منظومة متكاملة للحلول المرتبطة بالاقتصاد الرقمي في مختلف القطاعات الإستراتيجيَّة، مثل الطاقة والرعاية الصحيَّة والصناعة والخدمات الماليَّة.كما ستعزِّز الشركة جهود التطوير المحليَّة، مع الحرص على الملكيَّة الفكريَّة للابتكارات، وتحقيق تطلُّعات المملكة في قطاع البيانات والذكاء الاصطناعيِّ، ومنها ترسيخ موقع المملكة كمركز عالمي لتمكين أفضل تقنيات البيانات والذكاء الاصطناعيِّ، وجذب الفرص الاستثماريَّة وأفضل الكفاءات في القطاع من المملكة والعالم.


أخبارنا
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- أخبارنا
الامير محمد بن سلمان يعلن إطلاق شركة «هيوماين» رائداً عالمياً في مجال الذكاء الاصطناعي
أخبارنا : أعلن ولي العهد رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس إدارة صندوق الاستثمارات العامة الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، اليوم، إطلاق شركة «هيوماين»، إحدى الشركات المملوكة لصندوق الاستثمارات العامة، التي تهدف إلى تطوير وإدارة حلول وتقنيات الذكاء الاصطناعي، والاستثمار في منظومة القطاع. وستعمل «هيوماين»، التي يرأس ولي العهد مجلس إدارتها، على تقديم أحدث نماذج وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، ومن ذلك تطوير أحد أفضل النماذج اللغوية الكبيرة (LLM) باللغة العربية، إلى جانب الجيل الجديد من مراكز البيانات، والبنية التحتية للحوسبة السحابية. وستسهم الشركة في تمكين وتعزيز القدرات في مجال تطوير وتقديم تطبيقات وحلول الذكاء الاصطناعي محلياً وإقليمياً ودولياً، وفتح آفاق جديدة في الاقتصاد الرقمي. ويعمل صندوق الاستثمارات العامة، وعدد من شركات محفظته على تعزيز منظومة الذكاء الاصطناعي من خلال الاستثمار والشراكات الدولية، مع الاستفادة من المزايا التي تتمتع بها المملكة، ومنها الموقع الجغرافي الإستراتيجي بين 3 قارات، ما يسهّل الربط بين شبكات التواصل ويتيح سرعة معالجة كميات ضخمة من البيانات، في حين تسهم معدلات النمو الاقتصادي المتزايدة، وارتفاع نسبة فئة الشباب المهتمين بالتقنيات الحديثة في المملكة في دعم عمليات بناء القدرات والبحث والابتكار في تقنيات الذكاء الاصطناعي. وتهدف إستراتيجية الصندوق في قطاع الذكاء الاصطناعي إلى تعزيز تنافسية المملكة عالمياً، وذلك في إطار أهدافه بدعم جهود التنمية والتنويع الاقتصادي محلياً. وكانت المملكة قد تصدرت معيار الإستراتيجية الحكومية للذكاء الاصطناعي عالمياً على المؤشر العالمي للذكاء الاصطناعي 2024. وستعمل «هيوماين» على دعم وتنسيق مختلف المبادرات المتعلقة بمراكز البيانات والأجهزة، وتسريع تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي في مختلف المجالات، مع توفير منظومة متكاملة للحلول المرتبطة بالاقتصاد الرقمي في مختلف القطاعات الإستراتيجية، مثل الطاقة والرعاية الصحية والصناعة والخدمات المالية. كما ستعزز الشركة جهود التطوير المحلية مع الحرص على الملكية الفكرية للابتكارات، وتحقق تطلعات المملكة في قطاع البيانات والذكاء الاصطناعي، ومنها ترسيخ موقع المملكة كمركز عالمي لتمكين أفضل تقنيات البيانات والذكاء الاصطناعي، وجذب الفرص الاستثمارية وأفضل الكفاءات في القطاع من المملكة والعالم.