أحدث الأخبار مع #«وايفاي»


الصحراء
منذ 4 أيام
- الصحراء
كيف تحمي أجهزتك وخصوصيتك من تطفل المتسللين؟
أصبحت المنازل الذكية جزءاً متزايد الأهمية من حياتنا؛ حيث توفر الراحة والأتمتة والتحكم في جوانب مختلفة من مساحات معيشتنا. ومع ذلك، فإن هذا الاتصال يجلب معه أيضاً مخاوف متعلقة بالخصوصية والأمان، ذلك أن هذه الأجهزة الذكية يمكن أن تصبح نقاط ضعف محتملة للمتسللين، لانتهاك شبكتك المنزلية، والوصول إلى معلوماتك الشخصية. فمن الضروري اتخاذ خطوات استباقية لحماية أجهزتك الذكية وحماية خصوصيتك، نذكر مجموعة منها لإدارة أمن أجهزتك المتصلة، للاستمتاع بفوائد المنزل الذكي، دون المساس بسلامتك الرقمية. كلمات السر القوية والمصادقة الثنائية النصيحة الأولى هي استخدام كلمات مرور قوية وفريدة، تماماً مثل أي حساب عبر الإنترنت. ويبدأ تأمين أجهزتك الذكية بكلمات مرور قوية وفريدة، مع ضرورة تجنب استخدام كلمات مرور افتراضية يسهل تخمينها. وبدلاً من ذلك، قم بإنشاء كلمات مرور صعبة، تتضمن مزيجاً من الأحرف الكبيرة والصغيرة والأرقام والرموز، دون أن تتضمن اسمك أو كلمات عادية أو تاريخ عيد ميلادك أو زواجك، مثلاً. كما يُنصح بتغيير كلمات المرور القياسية للأجهزة الذكية فور إعدادها، والتأكد من استخدام كلمة مرور مختلفة لكل جهاز، حتى لا يستطيع أي متسلل الانتقال من جهاز لآخر باستخدام كلمة السر نفسها. ويجب تمكين المصادقة الثنائية (Two Factor Authentication 2FA) لأجهزتك الذكية وحساباتها المرتبطة بها، ذلك أن هذه الميزة تضيف طبقة أمان إضافية، من خلال طلب رمز تحقق عادة ما يتم إرساله إلى هاتفك الذكي أو عنوان بريدك الإلكتروني، بالإضافة إلى كلمة المرور الخاصة بك عند تسجيل الدخول من جهاز جديد. هذا الأمر يجعل من الصعب على المهاجمين غير المصرح لهم، الوصول إلى أجهزتك، حتى لو استطاعوا الحصول على كلمة المرور الخاصة بك؛ حيث يجب أن يكون لديهم القدرة على قراءة الرسائل الواردة إلى هاتفك الذكي أو بريدك الإلكتروني، لإكمال عملية الدخول إلى جهازك الذكي. التحديثات الدورية يقوم مصنِّعو الأجهزة الذكية بإصدار تحديثات برمجة بانتظام، بهدف معالجة الثغرات الأمنية وإصلاح الأخطاء وتحسين مستويات الأداء. فمن الضروري المحافظة على تحديث أجهزتك، حتى لو لم تتم ملاحظة أي اختراقات سابقاً. ويتم تمكين التحديثات التلقائية متى توفرت من قائمة إعدادات كل جهاز، أو تطبيقه على الأجهزة المحمولة، أو فحص التحديثات وتثبيتها يدوياً من موقع الشركة المصنعة للجهاز بشكل دوري. ويمكن أن يؤدي إهمال تحديث أجهزتك إلى تركها عرضة للتهديدات الجديدة. ويُنصح بمراجعة إعدادات الخصوصية والأمان، وأخذ الوقت الكافي لمراجعتها لكل جهاز ذكي تقوم بتثبيته في المنزل. تعرَّف على البيانات التي يجمعها الجهاز، وكيف يتم استخدامها، وقم بإيقاف عمل أي ميزات جمع بيانات غير ضرورية أو مشاركة قد تكون مثيرة للقلق. وتتم هذه العملية من خلال إعدادات برنامج الجهاز في هاتفك الذكي، أو في قائمة إعدادات الجهاز نفسه. انتبه جيداً للأذونات (Permissions) التي تمنحها للتطبيقات التي تتحكم في أجهزتك الذكية، وقم بإلغاء أي أذونات تبدو مبالغاً فيها أو غير ضرورية. ابحث عن الأجهزة الذكية قبل شرائها. ابحث عن علامات تجارية ذات سمعة جيدة، ولها تاريخ ممتد في تحديثات الأمان وسياسات الخصوصية الشفافة. ويُنصح بقراءة مراجعات المستخدمين الآخرين، وتحليلات الأمان الخاصة بكل جهاز، والابتعاد عن العلامات التجارية منخفضة التكلفة، أو غير المعروفة؛ لأنها قد تحتوي على إجراءات أمنية متراخية، قد تسمح للمتسللين بالدخول إلى شبكتك المنزلية بكل سهولة. جهاز التوجيه يعمل كثير من الأجهزة الذكية عبر شبكة «واي فاي» المنزلية، ولذلك فإن تأمين شبكتك أمر بالغ الأهمية. تأكد من أن جهاز التوجيه (الراوتر) الخاص بك، يستخدم كلمة مرور قوية، مع تفعيل ميزة التشفير بتقنيتي «WPA2» أو «WPA3» لمزيد من مستويات الأمان. ويُنصح كذلك بتغيير اسم شبكة «واي فاي» القياسي (SSID) لإخفائه عن المتسللين المحتملين، إضافة إلى إنشاء شبكة «واي فاي» منفصلة للضيوف (من قائمة إعدادات الموجه «الراوتر») لعزلهم عن أجهزتك الذكية، وذلك في حال وجود جهاز مخترق لأجهزة ضيوفك. إن تأمين الموجه «الراوتر» الخاص بك أمر بالغ الأهمية. وبالإضافة إلى كلمة مرور قوية ومشفرة، تأكد من تحديث برمجة الموجه، وتفعيل ميزة جدار الحماية (Firewall) وتعطيل الإدارة عن بُعد إذا لم تكن بحاجة إلى الوصول إلى إعدادات الموجه الخاص بك من خارج شبكتك المنزلية. كما يُنصح بتقسيم شبكة «واي فاي» المنزلية إذا كان جهاز التوجيه «الراوتر» الخاص بك يسمح بذلك، وذلك من خلال إنشاء شبكة محلية افتراضية (Virtual LAN) منفصلة لأجهزة منزلك الذكي من قائمة إعدادات الموجه نفسه. وسيؤدي هذا إلى عزلها عن شبكتك الرئيسية، مما يمنع أي مخترق لجهاز ذكي في منزلك من الوصول إلى كومبيوتراتك وهواتفك والأجهزة الحساسة الأخرى (مثل الكاميرات المنزلية، وأجهزة المساعدات الذكية التي توجد بها ميكروفونات أو كاميرات مدمجة). ويجب إيقاف عمل ميزة التوصيل والتشغيل العالمي (Universal Plug and Play UPnP)؛ حيث يسمح بروتوكول «UPnP» للأجهزة في شبكتك باكتشاف بعضها بعضاً، والتواصل تلقائياً لتسهيل عملها إن كانت تحتاج إلى التواصل المباشر. وعلى الرغم من أنه يوفر الراحة، فإنه يمكن أن يوجِد ثغرات أمنية. وما لم تكن بحاجة إليه تماماً لأجهزة معينة، فيُنصح بشدة بإيقاف عمل هذه الميزة من إعدادات الموجه. وتوجد صفحة خاصة في موجهك تعرض قائمة بالأجهزة المتصلة بالشبكة في أي وقت. ويُنصح بمراجعة تلك القائمة بشكل دوري، وإزالة أي جهاز لا تتعرف عليه أو لم تعد تستخدمه. وسيساعدك ذلك في تحديد المتسللين المحتملين أو الأجهزة القديمة التي قد تكون عرضة للاختراق. خصوصيتك وبياناتكيمكن أن تكون أجهزة المساعدة الصوتية، مثل: «سيري»، و«غوغل أسيستانت» مريحة، ولكنها قد تستمع إلى المحادثات. راجع سجلاتك الصوتية لديها بانتظام، واحذف التسجيلات التي لا ترغب في مشاركتها معها (من خلال قائمة إعدادات المساعد الذكي). ويُنصح بضبط إعدادات الخصوصية للحد من الاحتفاظ بالبيانات، وكتم صوت الميكروفون عندما لا تحتاج إلى استخدام المساعد. ويُنصح بمراجعة الأذونات التي تطلبها هذه التطبيقات على هاتفك أو جهازك اللوحي؛ إذ يتم التحكم في كثير من أجهزة المنزل الذكي من خلال تطبيقات الهاتف الجوال. امنح فقط الأذونات اللازمة لعمل التطبيق بشكل صحيح، وقم بإلغاء أي أذونات غير ضرورية. وعلى الرغم من أن الشبكات الشخصية الافتراضية (Virtual Private Network VPN) تُستخدم بشكل أساسي للتصفح، فإنها تضيف طبقة من الأمان إلى حركة مرور الشبكة كلها، بما في ذلك البيانات من أجهزة منزلك الذكي. ويمكن أن يكون هذا الأمر مفيداً بشكل خاص إذا كنت تتصل بشكل متكرر بأجهزة منزلك الذكي عن بُعد عبر شبكة «واي فاي» عامة، مثل تلك الموجودة في المقاهي والمكتبات العامة والمطارات والفنادق، وغيرها. ويمكنك استخدام تطبيقات الشبكات الشخصية الافتراضية على الكومبيوتر الشخصي أو الأجهزة المحمولة، أو يمكنك الاتصال بأجهزتك المنزلية الذكية عن بُعد باستخدام شبكة بيانات هاتفك الجوال لمزيد من الأمان. ويعود السبب في ذلك إلى أن بعض المتصيدين الرقميين يقدمون شبكات عامة مجانية، ولكن تتم مراقبة جميع البيانات المتبادلة عبرها، الأمر الذي يسمح لهم بمعرفة كلمات السر الخاصة بأجهزتك المنزلية. كما يستطيع بعض المتسللين الدخول إلى الشبكات العامة، ومراقبة حركة البيانات من خلالها، والوصول إلى الهدف نفسه. نقلا عن الشرق الأوسط


صحيفة الخليج
٢٨-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- صحيفة الخليج
«الاتحاد للطيران» تضيف طرازاً جديداً من الطائرات إلى أسطولها
أطلقت الاتحاد للطيران طائرتها الجديدة كلياً من طراز إيرباص A321LR، والتي تطرح من خلالها معياراً جديداً للسفر على متن الطائرات ذات الممر الواحد، حيث تمنح الطائرة الجديدة المسافرين على الرحلات القصيرة والمتوسطة الراحة المتوفرة على الطائرات عريضة البدن. وتُمثل طائرة A321LR قفزة نوعية في تجربة الضيوف والابتكار، حيث تجمع فخامة الاتحاد المميزة وتجربة الدرجة الأولى في رحلات الطائرات ضيقة البدن. وقال أنطونوالدو نيفيس، الرئيس التنفيذي للاتحاد للطيران: «طائرة A321LR تُثبت التزامنا بالفخامة وتجربة العملاء والربط؛ فمع أجنحة الدرجة الأولى الجديدة، و14 مقعداً قابلاً للتحويل إلى سرير في درجة الأعمال مع إمكانية الوصول المباشر إلى الممر، والدرجة السياحية المُحسّنة، حرصنا على تطوير تجربة الرفاهية التي نشتهر بها على متن أسطول طائراتنا عريضة البدن لنقدم لضيوفنا نفس التجربة في الطائرة ذات الممر الواحد، مع ضمان اتصالهم السلس بخدمة «واي فاي» فائقة السرعة طوال الرحلة. وبشكل عام، تُمثل طائرة A321LR نقطة تحولية للاتحاد للطيران في إطار استراتيجيتنا الطموحة للنمو 2030 والمتمثلة في مضاعفة حجم أسطولنا، وزيادة أعداد الضيوف ثلاث مرات، وتدشين 16 وجهة جديدة في عام 2025 وحده». تقدّم طائرة الاتحاد A321LR تجربة جديدة بالكامل في الدرجة الأولى من خلال جناحين مغلقين بالكامل، مزوّدين بأبواب منزلقة تمنح الضيوف أقصى درجات الراحة، حيث يمكن للمسافرين الاستمتاع بسرير مسطّح بالكامل، وتشطيبات داخلية راقية، إلى جانب خدمة مصمّمة بعناية فائقة، وتجربة طعام وترفيه محسّنة، لترتقي بمعايير السفر الفاخر على الرحلات القصيرة والمتوسطة إلى مستوى غير مسبوق. أما درجة الأعمال، فتأتي بـ 14 مقعداً في تصميم متدرج أنيق، يوزّع المقاعد بشكل فردي على جانبي الممر، ما يمنح كل ضيف خصوصية تامة ووصولاً مباشراً للممر. وتتحوّل المقاعد إلى أسرّة مسطحة بطول 78 بوصة، مع شاشة بدقة 4K وقياس 17.3 بوصة، وإمكانية الربط مع سماعات البلوتوث، وشحن لاسلكي، ومنافذ طاقة متعددة، إلى جانب مساحة تخزين رحبة لرحلة أكثر اتصالاً وسلاسة. وتوفر مقصورة الدرجة السياحية في طائرة الاتحاد A321LR تجربة متجددة تُراعي راحة الركاب واحتياجاتهم. وتضم المقصورة 144 مقعداً صُمّمت بعناية لتوفير مساحة شخصية أوسع وراحة استثنائية، مع إمكانية إمالة تصل حتى 5 بوصات وتصميم مدروس يعزّز من سهولة الحركة والاسترخاء أثناء الرحلة. ويُعدّ جناح الدرجة الأولى من الاتحاد للطيران مجرد بداية لرحلة سفر فاخرة متكاملة، حيث تقدّم الاتحاد تجربة الدرجة الأولى عبر المزيد من الوجهات، بما في ذلك شبكة وجهات طائرات A321LR، وتستثمر بشكل كبير في كل تفصيل من تفاصيل تجربة السفر مع خدمات جديدة سيتم إطلاقها ابتداءً من شهر أغسطس مع طائرة A321LR. وقال نيفيس: «إلى جانب الاستثمار بكثافة في توسيع خدمة الدرجة الأولى، نُكرّس جهودنا لتحسين كل تفصيل من تفاصيل التجربة، وسنُقدّم مجموعة من الخدمات المميزة الجديدة خلال الشهرين المقبلين، فترقبوا المزيد». منذ لحظة اختيار الضيوف حجز المقاعد في الدرجة الأولى، سيحظون بخدمة شخصية مُقدّمة من «خدمة الكونسيرج» الجديدة من الاتحاد للطيران، والتي ستكون متوفرة على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع لتخطيط رحلات مُخصصة. وأضاف نيفيس: «الدرجة الأولى ليست مجرد مقعد - إنها تجربة تبدأ من لحظة اختيارك السفر معنا. نحن ننقل الدرجة الأولى إلى المزيد من الوجهات ونرفع مستوى خدماتنا في كل نقطة اتصال، حيث نجمع بين الأناقة الراقية والرفاهية العصرية». وتدخل أول طائرة A321LR تابعة للاتحاد للطيران الخدمة في 1 أغسطس 2025، مع انضمام 10 طائرات إلى الأسطول في وقت لاحق من العام. وستنطلق الطائرة من مطار زايد الدولي في أبوظبي إلى وجهات تشمل الجزائر، وأثينا، وبانكوك، وتشيناي، وشيانغ ماي، وكوبنهاغن، ودوسلدورف، وكولكاتا، وكرابي، وميدان، وميلانو، وبنوم بنه، وفوكيت، والرياض، وتونس، وزيوريخ.


الشرق الأوسط
١٤-٠٤-٢٠٢٥
- الشرق الأوسط
5 نصائح لرصد المراقبة أثناء العمل
يساور بعض العاملين قلق متزايد من إمكانية مراقبة اتصالاتهم في العمل واستخدامها ضدهم... والواقع أن رؤساءك قد يتمكنون من رؤية كل ما تفعله عبر هاتفك أو الكمبيوتر الخاص بك، فكيف يمكنك التأكد من ذلك؟ بوجه عام، أصبح لدى أصحاب العمل، اليوم، سبل متزايدة لمراقبة العاملين لديهم. وعبر التطبيقات الشائعة داخل أماكن العمل، والاستعانة ببرنامج مراقبة، يمكنهم جمع قدر كبير من التفاصيل حول ما يحدث عبر شبكة «واي فاي» الخاصة بالشركة. وقد يكون الهدف من ذلك من قبل بعض أصحاب العمل حماية معلومات الشركة الحساسة أو تتبع أداء الموظفين. ومع ذلك، تبقى لهذا الأمر تداعيات أكبر على خصوصية الموظفين. نصائح بسيطة في هذا الصدد، عبّرت هايلي تسوكاياما، المديرة المساعدة المعنية بالشؤون التشريعية داخل مؤسسة «إلكترونيك فرونتير فاونديشن»، المعنية بالحقوق الرقمية، عن اعتقادها بأن مستوى الشفافية على هذا الصعيد، ضئيلة. وأضافت، في حديث لـ«واشنطن بوست»: «حتى مجرد معرفة ما (هو موجود) على جهازك، ربما يشكل خطوة هائلة نحو معرفة كيفية التعامل معه». وفي سياق متصل، ورغم عدم وجود طريقة أكيدة لمعرفة ما إذا كنت قيد المراقبة، فإن بعض التقنيات قد تتيح لك نظرة ثاقبة على الأمر، بحسب خبراء بمجالي الخصوصية والأمان. وقد يكون الوقت مناسباً كذلك للتفكير في إغلاق اتصالاتك الشخصية. في ما يلي بعض النصائح البسيطة لمعرفة ما إذا كان صاحب العمل يراقب أجهزتك، وكيفية التصدي لهذا الأمر... * تعرف على نوع التكنولوجيا الأشد خطورة. بطبيعة الحال، تزداد مخاطر تعرضك للتجسس عليك، إذا كنت تستخدم جهازاً صادراً عن الشركة، الذي يوفر أقل قدر من الخصوصية، وسيعود في النهاية إلى صاحب العمل، حسبما أوضح عدد من الخبراء. إلا أنك قد تصبح عرضة للخطر كذلك، إذا قمت بتنزيل برنامج عمل على جهازك الشخصي أو استخدمت الشبكات الخاصة بمكان عملك. ولكي تضمن أمنك، احرص على تفحص أي جهاز أو شبكة تستخدمها للعمل. رصد برامج التتبع * تحقق من عدم وجود برامج للتتبع. هناك بعض الإعدادات على الهواتف الذكية والكمبيوترات، قد تسمح لمكان عملك بمراقبتك عن بُعد. وعليه، تحقق مما إذا كان جهازك يحتوي على برنامج إدارة الأجهزة المحمولة (mobile device management software MDM). ويتيح هذا البرنامج لصاحب العمل مراقبة أنشطتك عن بُعد والتحكم في الأجهزة. + على هاتف «آيفون»، ادخل إلى الإعدادات، ثم عام، ثم «إدارة الجهاز والشبكة الخاصة الافتراضية» (VPN). هنا، لا بد أن ترى ملف تعريف مدرجاً، إذا كان صاحب العمل الخاص بك يستخدم البرنامج. + أما على جهاز «أندرويد»، فابحث عن إعداد يسمى «تطبيقات إدارة الجهاز» (Device Admin Apps). قد يختلف اسم الإعداد بعض الشيء حسب جهازك. + على «لاب توب» يعتمد على «ويندوز»، اذهب إلى الإعدادات، ثم الحسابات، ثم الوصول إلى العمل أو المدرسة. كما توجد هذه الخاصية ضمن قسم الخصوصية والأمان، ثم الملفات الشخصية على جهاز «ماك». وأوضحت تسوكاياما أن هناك طريقة أخرى للتحقق من وجود برامج تشغيلية خاصة بصاحب العمل، التي تسمى كذلك «برامج التشغيل الرئيسية»، وتتمثل في مراجعة ما يجري تشغيله في خلفية «اللاب توب»، عبر التحقق من مدير المهام أو مراقب النشاط. + للوصول السريع على أجهزة الكمبيوتر، اضغط على Ctrl + Alt + Delete. عبر جهاز «ماك»، يمكنك الوصول إلى مراقب النشاط عبر النقر فوق «أدوات مساعدة» في مجلد التطبيقات. قم بالتمرير عبر قائمة التطبيقات قيد التشغيل، وابحث في «غوغل» عن التطبيقات التي لا تعرفها. بجانب ما سبق، ابحث عن إعدادات المشاركة عن بعد، التي تسمح لصاحب العمل بالتحكم عن بعد في جهازك، بما في ذلك الميكروفون والكاميرا، حسبما ينصح باحثو الخصوصية ديانا فريد، زميلة في «مركز بيركمان كلاين للإنترنت والمجتمع» في جامعة هارفارد، وخوليو بوفيدا، طالب دكتوراه في جامعة ماريلاند. وفيما يخصّ أجهزة «ماك»، سيكون ذلك ضمن إعدادات النظام، ثم عام، ثم المشاركة. وعلى «ويندوز»، يكون ذلك ضمن الإعدادات، ثم النظام. أخيراً، عليك التحقق لمعرفة ما إذا كنت مسؤولاً عن جهازك. قد تطلب منك شاشات بدء التشغيل تسجيل الدخول باعتبارك مستخدماً منفصلاً عن المسؤول، أو قد يطالبك الكمبيوتر بكلمة مرور إدارية في أي وقت تحاول فيه تنزيل تطبيق. هنا، قالت تسوكاياما إن هذا قد يشير إلى أن صاحب العمل لديه سيطرة على الجهاز. الملحقات والتطبيقات • افحص ملحقاتك وتطبيقاتك. قم بالتمرير عبر جميع التطبيقات المثبتة على الكمبيوتر المحمول الخاص بك، وابحث عن أي منها لا تعرفه. ما التطبيقات التي تطلب منك بانتظام تثبيت التحديثات؟ هل أنت على دراية بما تفعله هذه التطبيقات؟ هل طُلب منك تثبيت تطبيق لاستكشاف الأخطاء وإصلاحها من قسم تكنولوجيا المعلومات بالشركة التي تعمل بها؟ ونصحت تسوكاياما بضرورة التحلي بالفضول، مضيفة: «ابحث عن المواد التسويقية للتطبيق الذي تجده. غالباً ما يذكرون الأشياء التي يمكنهم تنفيذها كميزات». من جهته، أوصى مارك أوستروفسكي، كبير المهندسين في شركة الأمن السيبراني «تشيك بوينت سوفت وير تكنولوجيز»، بالتحقق من ملحقات متصفح الويب الخاص بك. وأضاف أنه إذا كانت لديك ملحقات متصفح تشكل جزءاً من أدوات الأمان الخاصة بشركتك، فمن المحتمل أن تعلن عن نفسها. مثلاً، قد تحذرك نافذة منبثقة من عدم وضع معلومات المريض في «تشات جي بي تي»، أو قد تذكر أنها تتحقق من الملفات التي جرى تنزيلها، بحثاً عن محتوى ضار. وفي حين أن هذه الملحقات تراقب عادةً مشكلات الأمان، فإن بمقدورها في الوقت ذاته تتبع عادات المستخدم. عن هذا، قال أوستروفسكي إنه إذا قررت الشركة مراقبتك، فإنها قد تكشف أنك قضيت نصف اليوم في التسوق عبر «أمازون». ونصح بضرورة تجنب تنزيل الإضافات الشخصية على نفس المتصفح المرخص لعملك. وقال: «لا تقم بتنزيل ملحق الويب الخاص بشركة (Garmin) عبر متصفح (كروم)، الذي توفره لك الشركة، إذا كنت ترغب في الحفاظ على خصوصية أنشطة التمرين الخاصة بك». استخدام الشبكة * افهم شبكتك. ربما يؤدي استخدام شبكة «واي فاي»، أو الشبكة الخاصة الافتراضية (VPN) الخاصة بشركتك، إلى تعريضك للخطر. قال أوستروفسكي إنه حتى إذا كنت تستخدم جهازاً شخصياً على شبكة العمل، فقد يتمكن صاحب العمل من رؤية الأنشطة ، بما في ذلك الرسائل ونشاط التصفح ومنشورات وسائل التواصل الاجتماعي. كما أن أي حركة مرور تتدفق عبر الشبكة الخاصة الافتراضية الخاصة بالشركة، التي تستخدمها الشركات غالباً لأغراض أمنية، يمكن مراقبتها كذلك. استخدم نقطة الاتصال الشخصية الخاصة بك عبر اتصالات الشركة للأنشطة الشخصية. وقال أوستروفسكي إنه يمكنك استخدام الشبكة الخاصة الافتراضية الشخصية عبر «لاب توب» شخصي دون برنامج الشركة على شبكة «واي فاي» الخاصة بالعمل. * لا تثق في التطبيقات التي تستخدمها في العمل. يجري جمع كثير من أنشطتك بواسطة تطبيقات مكان عملك. حتى إذا كنت لا تستخدم أجهزة أو شبكات الشركة، فقد يظل رئيسك قادراً على الحصول على فكرة عما تكتبه أو تبحث عنه أو تقوله. في الغالب، تتعقب أدوات مثل «مايكروسوفت أوفيس» و«سلاك» و«غوغل وورك بليس» و«زوم» نشاط المستخدم، بغرض ضمان السلامة والأمان أو الامتثال. وتسمح في الوقت ذاته لحسابات المسؤول (أي صاحب العمل الخاص بك) باسترداد المعلومات في بعض الحالات. في هذا الصدد، قال أوستروفسكي: «إذا كنت (صاحب عمل) وتريد الاطلاع على محتوى البريد الإلكتروني، الذي يرسله أحد العاملين عبر حساب الشركة، يمكن إنجاز ذلك اليوم مباشرة عبر (مزود البرنامج) وفريق أمان الشركة. لا توجد طريقة ليكتشف الموظف ذلك». ويعني ذلك أن صاحب العمل قد يكون قادراً على رؤية بريد إلكتروني أرسله الموظف إلى طبيبه أو رسالة إلى زميله تنتقد رئيسك. علاوة على ذلك، يمكنه معرفة عدد الاجتماعات التي حضرتها، وما إذا كنت قد قمت بتشغيل الكاميرا أو الميكروفون في أثناء تلك الاجتماعات. واليوم، تتطور تقنيات الذكاء الاصطناعي، التي يمكن أن توفر للشركات فرصاً جديدة وأكثر شمولاً للمراقبة في المستقبل.


الإمارات اليوم
٢٨-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- الإمارات اليوم
8 نصائح أساسية للتسوّق الآمن عبر الإنترنت
يسجل قطاع التسوّق عبر الإنترنت نمواً لافتاً في الأسواق المحلية، يواكب زيادة المنصات التي تعمل في قطاع التجارة الإلكترونية، وتوسع العديد من مؤسسات الضيافة ومنافذ تجارة التجزئة للتحول في تقديم خدماتها عبر الشبكة العنكبوتية. وقدر تقرير لغرفة تجارة دبي أن تبلغ قيمة سوق تجارة التجزئة الإلكترونية في الإمارات، خلال العام الجاري، نحو 29.3 مليار درهم (ثمانية مليارات دولار)، فيما توقع أن تصل حصة مبيعات التجزئة للتجارة الإلكترونية في الدولة إلى 12.6% من إجمالي مبيعات تجارة التجزئة بحلول عام 2026، مقارنة بنحو 8.7% في عام 2021، استناداً إلى فرص النمو الواعدة في السوق. ومع نمو تعاملات التسوّق عبر الإنترنت، يتطلب من المتعاملين مراعاة عدد من الخطوات المهمة للحصول على معايير التسوق الآمن عبر مواقع الإنترنت، لتجنب المستهلكين عمليات القرصنة الإلكترونية التي تسجل ارتفاعاً خلال بعض مواسم ومناسبات التسوق. وحدد العديد من التقارير التقنية الدولية، ثماني خطوات ونصائح أساسية للتسوق الآمن عبر مواقع الإنترنت، تشمل الحرص على التسوق من المواقع ذات العلامات التجارية المعروفة ومحاولة تجنب المنصات المجهولة حتى لو أعلنت عن تخفيضات مغرية. كما شملت النصائح ضرورة التحقق من عنوان الإنترنت الخاص بالمنصة أو الموقع المستهدف التسوق منه، وذلك مع لجوء القراصنة الإلكترونيين إلى تصميم مواقع «ويب» مزيفة وذات مظهر احترافي لجذب المستهلكين، حيث يمكن إدراك أن يكون العنوان مزيفاً إذا كان عنوان الإنترنت يحتوي على خطأ إملائي في اسم الشركة، أو إذا كان يحتوي على عدد مفرط من الأحرف الإضافية، مثل بعض الشرطات أو الأرقام الغريبة، أو إذا تم اختصاره. وأفادت التقارير وخبراء متخصصون في قطاع الأمن الإلكتروني، بأنه من الضروري أيضاً التأكد من كون الموقع الإلكتروني يستخدم آلية التشفير، وأن البيانات الخاصة بالمستهلك مشفرة كذلك، عبر التحقق من وجود حرف «إس» في بداية عنوان الموقع لضمان عدم تسرب البيانات، وبالتالي عدم مشاهدة البيانات في حالات الاختراق، وذلك عبر وجود علامة «https». وأشارت التقارير إلى أهمية تجنب استخدام شبكات الـ«واي فاي» العامة عند إجراء التسوق عبر الإنترنت، وذلك لأن بعض تلك الشبكات قد لا تكون محمية بشكل غير كافٍ ويسهل اختراقها، ما قد يعرض البيانات للسرقة من قبل متسلل عبر الشبكة نفسها، أو قد تتم إعادة توجيه المستخدم إلى موقع «ويب» ضار يشبه الموقع الذي يحاول الوصول إليه، لذا يفضل تبديل الاتصال بالإنترنت إلى مزود البيانات الخاص بالمستخدم عند الدفع أو التعامل المصرفي عبر الإنترنت في الأماكن العامة. واعتبرت خبيرة التقنية، جيسي كيم، أن نمو نشاط التسوق عبر الإنترنت يتطلب زيادة الوعي للحصول على الأمان الكافي عند استخدام منصات التجارة الإلكترونية، لافتة إلى أنه يفضل البحث عن مراجعات وتقييمات عن المواقع والسلع التي يستهدف المتعامل شراءها إلكترونياً. وقالت إنه من المهم أيضاً الاعتماد على وسائل دفع إلكترونية تتطلب كلمة مرور تُستخدم لمرة واحدة فقط عند التسوّق، والحفاظ على عدم مشاركة بيانات البطاقات البنكية مع أي جهة أو شخص دون التحقق الكافي منه، والحرص على استخدام كلمات مرور قوية عند التسجيل في منصات التجارة الإلكترونية المعتمدة. . 29.3 مليار درهم قيمة سوق تجارة التجزئة الإلكترونية في الإمارات خلال 2025.


الوطن
١١-٠٣-٢٠٢٥
- الوطن
Google تزيل ميزة مهمة من Play Store
أزالت شركة «قوقل» في آخر تحديث لتطبيق متجرها للتطبيقات «Play Store» ميزة مشاركة التطبيقات المفيدة للمستخدمين. ظهرت هذه الميزة للمرة الأولى في عام 2021، وسمحت لمستخدمي أجهزة أندرويد باستخدام خيار «المشاركة السريعة» (Quick Share) لإرسال التطبيقات إلى الآخرين. لكن «قوقل» ألغت في آخر تحديث لتطبيق «Play Store» هذه الميزة رسميًا، بحسب تقرير لموقع «Digital Trends»، المتخصص في أخبار التكنولوجيا، اطلعت عليه «العربية Business». وقد جعلت ميزة المشاركة تحميل هذه التطبيقات أسهل للأشخاص في المناطق ذات إشارات الـ«واي فاي» أو الخلوية الضعيفة. وتُعتبر هذه الميزة مفيدة بشكل خاص لإضافة تطبيقات حجمها كبير، مثل الألعاب أو «فوتوشوب»، خاصة إذا كان المستخدم يعيش في منطقة ريفية حيث تكون سرعات التحميل القصوى محدودة. ولم تقدم «قوقل» سببًا لإزالة هذه الميزة، لكن لا تزال هناك خيارات متاحة لمن يحتاج إليها.