أحدث الأخبار مع #«وولستريت»


الرأي
منذ 17 ساعات
- أعمال
- الرأي
«عظماء التكنولوجيا السبعة» تتحدى مخاوف انهيار الأسهم... بالنمو
- نتائج شركات التكنولوجيا الأميركية الكبرى الربع الأول خالفت التوقعات المتشائمة - «أمازون» و«مايكروسوفت» قدمتا آفاقاً قوية رغم مخاوف السياسات التجارية - معظم عمالقة التكنولوجيا حققوا أو تجاوزوا توقعات «وول ستريت» مع استثناء ملحوظ لـ«أبل» نوّهت شبكة بلومبرغ الإخبارية الاقتصادية بأن 6 من بين شركات التكنولوجيا الأميركية الكبرى، المعروفة بـ«العظماء السبعة» - وهي شركات: (ميتا، ومايكروسوفت، وإنفيديا، وأبل، وألفابِت، وأمازون، وتسلا) أعلنت نتائج مالية خلال أوائل مايو 2025 أسهمت في تبديد المخاوف من أسوأ السيناريوهات المحتملة لسوق الأسهم. ووفقاً للشبكة، تُظهر النتائج مرونة لافتة في القطاع، خاصة بالنسبة لشركات مثل «أمازون» و«مايكروسوفت»، في حين واجهت «أبل» تحديات واضحة. وأظهر تقرير موسّع نشرته «بلومبرغ» أبرز الانعكاسات في التالي: 1 - أداء الأرباح: كشفت نتائج شركات التكنولوجيا الأميركية الكبرى عن طلب قوي على المنتجات والخدمات، بما في ذلك الأجهزة الإلكترونية والحوسبة السحابية والإعلانات الرقمية. وتمكنت معظم الشركات من تحقيق أو تجاوز التوقعات الربحية لـ«وول ستريت»، ما منح المستثمرين بعض الاطمئنان بعد مخاوف من تراجع الأرباح بسبب الرسوم الجمركية. 2 - السياق العام للسوق: شهدت الأسواق خلال مطلع 2025 تراجعاً في مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» بنسبة 3 في المئة، نتيجة لعمليات جني أرباح واتجاه المستثمرين نحو الأصول الدفاعية وسط تنامي المخاوف التجارية. إلا أن تقريراً قوياً عن الوظائف، وتلميحات بإمكانية استئناف المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، عززا الثقة في قطاع التكنولوجيا وأسهمت هذه العوامل في التفاعل الإيجابي مع نتائج الأرباح. 3 - الاستثناءات والآفاق المستقبلية: رغم الأداء القوي العام، شكّلت شركة «أبل» استثناءً بارزاً بعدما جاءت نتائجها مخيبة للآمال، ما يعكس تفاوتاً في الأداء داخل القطاع. ويتوقع محللون أن ترتفع أرباح شركات التكنولوجيا الأميركية الكبرى في 2025 بنسبة 21.6 في المئة، مع نمو في الإيرادات بنسبة 9.7 في المئة، رغم استمرار الغموض الناجم عن التوترات التجارية. وفي دراسة تفصيلية لأرباح «العظماء السبعة» في الربع الأول 2025 شملت تحليلاً عاماً لنتائج أرباح الشركات التكنولوجية الأميركية الكبرى مطلع مايو 2025، مع التركيز على أدائها مقارنةً بالمخاوف من سيناريوهات كارثية لسوق الأسهم لوحظ التالي: الخلفية والسياق شهدت الأسواق مطلع 2025 تقلبات حادة، خصوصاً نتيجة التغيرات المفاجئة في السياسات التجارية التي تبنتها الإدارة الأميركية، طالت قطاعات مختلفة. وأثارت هذه السياسات مخاوف من تضخم وتباطؤ اقتصادي، ما أدى إلى عمليات بيع في الأسهم الأميركية، مع تسجيل تراجع نسبته نحو 3 في المئة في مؤشر «ستاندرد آند بورز 500». أداء الأرباح والنتائج الأساسية أشارت التقارير إلى أن أرباح شركات التكنولوجيا الأميركية الكبرى جاءت أفضل من المتوقع حيث يظهر أن: • قدمت «أمازون» و«مايكروسوفت» توقعات قوية، عكست استمرار الطلب على خدمات مثل الحوسبة السحابية، البرمجيات، والإعلانات الرقمية، رغم المخاوف التجارية. • بين 6 شركات من «السبعة العظماء» أعلنت نتائجها بحلول 4 مايو، تمكنت 4 من تقديم توقعات للإيرادات كانت مساوية أو أعلى من تقديرات «وول ستريت». • امتنعت «ألفابِت» - الشركة الأم لـ«غوغل» - عن تقديم توقعات للإيرادات، وفق نهجها المعتاد، في حين من المقرر أن تُصدر «نفيديا» نتائجها في 28 مايو. • أظهرت بيانات «بلومبرغ» أن أرباح «السبعة العظماء» يُتوقع أن ترتفع 21.6 في المئة بـ2025، مع نمو إيرادات بنسبة 9.7 في المئة، وهي تقديرات ارتفعت خلال الأسبوع السابق، ما يدل على تصاعد الثقة في أداء القطاع. • رغم الصورة الإيجابية، كانت «أبل» الاستثناء البارز بعد أن جاءت نتائجها مخيبة للآمال، وفقاً لمصادر متعددة. كما دفعت حالة عدم اليقين الناتجة عن الرسوم الجمركية عدداً من الشركات خارج قطاع التكنولوجيا – مثل شركات الطيران وتجار التجزئة – إلى سحب توقعاتها وتقليص إنفاقها، في حين واصلت معظم شركات التكنولوجيا الأميركية الكبرى إظهار مرونة. طمأنة السوق والسياق الأوسع ولقي السوق بعض الطمأنة من تقرير وظائف قوي سبق صدوره إعلان النتائج، ومن إشارات ساهمت في تهدئة المخاوف من انهيار أرباح قطاع التكنولوجيا نتيجة للرسوم. وصرّح عدد من المحللين بأن المستثمرين كانوا يتوقعون سيناريوهات قاتمة، لكن نتائج الأرباح جاءت بأفضل الأمر الذي كان يُخشى. وأكد محللون أن الصورة كانت أكثر إشراقاً من التقديرات الأولية. الآفاق المستقبلية والغموض القائم رغم المؤشرات الإيجابية، لايزال الغموض وعدم اليقين مخيماً. فعلى المدى الطويل، من الممكن أن تواصل السياسات التجارية والرسوم الجمركية فرض ضغوط على القطاع. وتشير التقديرات إلى نمو أرباح القطاع بنسبة 21.6 في المئة والإيرادات بنسبة 9.7 في المئة، لكن بعض المحللين يبدون تحفظاً، مؤكدين وجود مخاطر لتدهور محتمل في الظروف المستقبلية. وفي السياق العام - بما في ذلك ما ورد في تقارير إعلامية حول «انهيار سوق الأسهم في 2025» - يبرز استمرار حالة عدم الاستقرار في الأسواق، وهو ما يعقّد الصورة العامة رغم الأداء القوي لشركات التكنولوجيا. التأثير على المستثمرين والمحللين تُشير نتائج الأرباح إلى أن قطاع التكنولوجيا لايزال يمثل ملاذاً آمناً نسبياً في ظل تقلبات السوق،رغم خيبة الأمل في نتائج «أبل». ويواصل المحللون التفاؤل الحذر، مع توقعات بنمو مستمر خلال 2025، لكنهم يظلون متأهبين لأي تصعيد محتمل في التوترات التجارية. وأظهرت نتائج شركات التكنولوجيا الأميركية الكبرى التي أُعلنت في مطلع مايو 2025 قدرة على تجاوز أسوأ السيناريوهات المتوقعة لسوق الأسهم. فقد بيّنت شركات مثل «أمازون» و«مايكروسوفت» مرونة لافتة، فيما حققت غالبية «السبعة العظماء» نتائج فاقت أو ساوت توقعات السوق، رغم تراجع «ستاندرد آند بورز 500» بنسبة 3 في المئة في وقت سابق من العام. ومع ذلك، تُشكّل نتائج «أبل» المتواضعة تذكيراً بالتفاوت داخل القطاع، وتظل حالة عدم اليقين قائمة إزاء مستقبل الرسوم الجمركية والظروف الاقتصادية العالمية.


Amman Xchange
منذ يوم واحد
- أعمال
- Amman Xchange
بعد خفض تصنيف الولايات المتحدة... هل تواجه الأسواق صدمة جديدة الاثنين؟
واشنطن: «الشرق الأوسط» يواجه المستثمرون بدايةً مضطربةً أخرى لأسبوع التداول، على الرغم من أن القلق المتزايد بشأن الدين الأميركي، وليس الرسوم الجمركية، هو ما يُرجّح أن يُولّد التقلبات هذه المرة. ويعاد فتح الأسواق المالية في آسيا يوم الاثنين بعد أن أعلنت وكالة «موديز» للتصنيف الائتماني مساء الجمعة أنها ستُجرّد الحكومة الأميركية من تصنيفها الائتماني الأعلى؛ ما أدى إلى انخفاض تصنيفها من «إيه إيه إيه» إلى «إيه إيه 1». وألقت الشركة باللوم على الرؤساء المتعاقبين والمشرّعين في الكونغرس في عجز الموازنة المتضخم الذي قالت إنه لا يُظهر أي مؤشرات تُذكر على تقليصه. ويُنذر خفض التصنيف بتعزيز مخاوف «وول ستريت» المتزايدة بشأن سوق السندات السيادية الأميركية، في وقت يُناقش الكونغرس المزيد من التخفيضات الضريبية غير المُموَّلة، ويبدو أن الاقتصاد مُتجه نحو التباطؤ مع قيام الرئيس دونالد ترمب بقلب الشراكات التجارية الراسخة رأساً على عقب، وإعادة التفاوض على الصفقات التجارية. وفي إشارة محتملة لما سيحدث يوم الاثنين، ارتفعت عوائد سندات الخزانة الأميركية لأجل 10 سنوات إلى 4.49 في المائة في تداولات محدودة يوم الجمعة، وانخفض صندوق متداول في البورصة يتتبع مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» بنسبة 0.6 في المائة بعد إغلاق السوق، وفق «بلومبرغ». وقال ماكس جوكمان، نائب رئيس قسم الاستثمار في شركة «فرانكلين تمبلتون» لحلول الاستثمار: «إن خفض تصنيف سندات الخزانة ليس مفاجئاً في ظل سخاء مالي متواصل وغير مموّل، ومن المتوقع أن يتسارع». وأضاف: «ستستمر تكاليف خدمة الدين في الارتفاع تدريجياً مع بدء كبار المستثمرين، سواء كانوا سياديين أو مؤسسين، في استبدال بسندات الخزانة تدريجياً أصول ملاذ آمن أخرى. وهذا، للأسف، يمكن أن يؤدي إلى دوامة هبوطية خطيرة تُفاقم انخفاض عوائد الأسهم الأميركية، ويزيد من الضغط الهبوطي على الدولار الأميركي، ويُقلل من جاذبية الأسهم الأميركية». وقال بنك «ويلز فارغو» لعملائه في تقرير إنه يتوقع «ارتفاع عوائد سندات الخزانة الأميركية لعشر سنوات و30 عاماً بمقدار 5-10 نقاط أساس إضافية استجابةً لخفض تصنيف (موديز)». وستكون زيادة عائد سندات الخزانة الأميركية لثلاثين عاماً بمقدار 10 نقاط أساس كافية لرفعه فوق 5 في المائة، ليصل إلى أعلى مستوى له منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2023، ويقترب من ذروته في ذلك العام، عندما وصلت أسعار الفائدة إلى مستويات غير مسبوقة منذ منتصف عام 2007.


Amman Xchange
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- Amman Xchange
تراجع العقود الآجلة للأسهم الأميركية رغم تفاؤل الأسواق
تراجعت العقود الآجلة لمؤشرات الأسهم الأميركية يوم الجمعة بعد ارتفاعها في الجلسة السابقة؛ حيث عززت اتفاقية تجارية جديدة بين الولايات المتحدة وبريطانيا التوقعات بعقد مزيد من الصفقات للتخفيف من آثار الحرب التجارية العالمية. كما يترقّب المستثمرون اجتماعات بين ممثلي الولايات المتحدة والصين خلال عطلة نهاية الأسبوع في سويسرا، وفق «رويترز». وأغلقت «وول ستريت» على ارتفاع يوم الخميس بعد أن أبرمت بريطانيا والولايات المتحدة اتفاقاً تجارياً جديداً، وهو الأول من نوعه منذ أن أوقف الرئيس دونالد ترمب فرض الرسوم الجمركية الأولية الشهر الماضي. وبموجب الاتفاق الجديد، ستخفض بريطانيا تعريفاتها الجمركية على السلع الأميركية وتوفر وصولاً أكبر للواردات، في حين ستظل الرسوم الأساسية التي فرضتها الولايات المتحدة والبالغة 10 في المائة سارية. ورغم ذلك، أثار محدودية الاتفاق تساؤلات بشأن تأثيره الفعلي وإمكانية استخدامه كنموذج للصفقات مع دول أخرى. وقال إيبك أوزكارديسكايا، كبير المحللين في بنك «سويسكوت»: «يشير تحرك الأسعار أمس إلى أن المستثمرين يتوقون الأخبار الجيدة ويتفاعلون بإيجابية، حتى لو لم تكن الأخبار مثالية... فالأمر كله يتعلق بكيفية تقديمها». وفي الوقت ذاته، أفادت «رويترز» بأن الهند عرضت خفض فجوة الرسوم الجمركية مع الولايات المتحدة إلى أقل من 4 في المائة من نحو 13 في المائة حالياً، مقابل إعفاء من الرسوم الجمركية التي فرضها ترمب، وفقاً لمصادر. وتحظى اجتماعات سويسرا بين ممثلي الولايات المتحدة والصين باهتمام بالغ أيضاً، بعد أن صرح ترمب بأنه يتوقع مفاوضات جوهرية وأن الرسوم الجمركية على الصين ستنخفض من 145 في المائة. وفي أفضل السيناريوهات، إذا سارت المحادثات على ما يرام، ستلتزم الدولتان بإيجاد اتفاق معقول، وستشهد الأسواق ارتفاعاً يوم الاثنين. أمّا في أسوأ الحالات، إذا انهارت المحادثات وصدرت تصريحات غير متوقعة من ترمب، فقد نستيقظ على أسبوع آخر مليء بالتقلبات، كما أضافت أوزكارديسكايا. وأثارت سياسة الرسوم الجمركية المتبادلة بين أكبر اقتصادين في العالم مخاوف بشأن تأثيرها على النمو الاقتصادي العالمي، مما ترك الأسواق والشركات ومجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي في حالة ترقب. وقال رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم بأول، يوم الأربعاء، إن الاقتصاد في وضع جيد، لكنه أقر بتزايد المخاطر من التضخم والبطالة، مؤكداً أنه من غير الواضح ما هي الاستجابة المناسبة من جانب السياسة النقدية في الوقت الراهن. وفي الساعة 5:36 صباحاً بتوقيت شرق الولايات المتحدة، تراجع مؤشر «داو جونز» الصناعي بمقدار 48 نقطة، أو 0.12 في المائة، في حين ارتفع مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» بمقدار 3.5 نقطة، أو 0.06 في المائة، وزاد مؤشر «ناسداك 100» بمقدار 36.25 نقطة أو 0.18 في المائة. وفي يوم هادئ على صعيد نتائج الأرباح، قفزت أسهم شركة «تريد ديسك» بنسبة 14 في المائة في تداولات ما قبل الافتتاح بعد أن أعلنت عن إيرادات وأرباح للربع الأول فاقت تقديرات «وول ستريت». كما ارتفعت أسهم «بينترست» بنسبة 13.4 في المائة بعد يوم من توقعها أن تتجاوز إيرادات الربع الحالي التقديرات. من ناحية أخرى، تراجعت أسهم «إكسبيديا» بنسبة 9.4 في المائة بعد أن فشلت منصة السفر الإلكترونية في تلبية توقعات الإيرادات الفصلية.


الجريدة الكويتية
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الجريدة الكويتية
الشرع يطبق خطة ثلاثية لكسب دعم ترامب
قبل أيام من جولة الرئيس الأميركي دونالد ترامب الخليجية التي تشمل السعودية والامارات وقطر، لاحت بوادر انفتاح أميركي على سورية، في حين كشفت تقارير عن خطة بثلاثة مسارات يعتمدها الرئيس السوري المؤقت أحمد الشرع لاستمالة واشنطن. وأعلن وزير المالية السوري محمد برنية، أمس، تلقي سورية منحة من قطر لتسديد جزء من أجور القطاع العام، مضيفاً أن الخزانة الأميركية أعطت استثناء من العقوبات بهدف تسهيل العملية. وكانت ثلاثة مصادر أفادت وكالة «رويترز» بأن الولايات المتحدة أعطت الضوء الأخضر للمبادرة القطرية لتمويل القطاع العام السوري، مما يتيح شريان حياة مالياً للحكومة السورية الجديدة في مسعاها لإعادة بناء دولة مزقها الصراع. في المقابل، قالت صحيفة «وول ستريت جورنال» إن الرئيس السوري أحمد الشرع يسعى لكسب دعم واشنطن عبر ملاحقة المسلحين، والتواصل مع إسرائيل، وعرض الصفقات على شركات النفط والغاز الأميركية. وأضافت الصحيفة، أن أولوية الشرع الآن تتمثل في إقناع إدارة ترامب، التي تبدي حذراً وريبة، بأن هذا التحول حقيقي، وأن رفع العقوبات الاقتصادية الخانقة ضروري لبدء عملية إعادة الإعمار. وأشار التقرير الى توقيف حكومة الشرع مسلحين فلسطينيين، استجابة لمطلب أميركي، وتواصلها مع إسرائيل. وأوضح التقرير أن الشرع أوصل رسالة إلى البيت الأبيض يطلب فيها عقد اجتماع خلال زيارة ترامب لدول الخليج، وكانت مصادر دبلوماسية في بيروت أفادت «الجريدة» بأن السعودية تسعى لعقد قمة رباعية تجمع ترامب وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والشرع والرئيس اللبناني جوزيف عون خلال زيارة ترامب إلى المملكة. وبحسب «وول ستريت» سيعرض الشرع على ترامب خطة لإعادة الإعمار تستند إلى نموذج «خطة مارشال»، بحيث تحصل الشركات الأميركية والغربية على الأفضلية في مواجهة المنافسة الصينية وغيرها، بحسب ما ذكره مسؤولون سوريون. على مستوى آخر، قال الشرع أمس الأول، خلال مؤتمر صحافي مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في باريس، «هناك مفاوضات غير مباشرة تجري عبر وسطاء لتهدئة الأوضاع ومحاولة امتصاص الوضع بألا تصل الأمور إلى حد يفقد كلا الطرفين السيطرة عليه». قبل ذلك، أفادت «رويترز» بأن الإمارات أنشأت قناة اتصال خلفية للمحادثات بين إسرائيل وسورية. غير أن صحيفة «هآرتس» تحدثت عن محادثات سورية - إسرائيلية سرية مباشرة في إسرائيل. يأتي ذلك فيما أفادت تقارير عن اجتماع إسرائيلي - تركي - أذربيجاني في باكو حول الوضع في سورية.


Amman Xchange
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- Amman Xchange
«وول ستريت» تتراجع مع فتور حماس الذكاء الاصطناعي ومخاوف الرسوم
نيويورك : «الشرق الأوسط» تراجعت الأسهم الأميركية يوم الثلاثاء، مع انحسار زخم الذكاء الاصطناعي في «وول ستريت» وازدياد حالة عدم اليقين بشأن الأرباح المستقبلية، في ظل تداعيات الرسوم الجمركية التي يفرضها الرئيس دونالد ترمب. وانخفض مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» بنسبة 1.1 في المائة في التعاملات الصباحية، متجهاً لتسجيل خسارة لليوم الثاني على التوالي، بعد أن أنهى مؤخراً سلسلة مكاسب استمرت 9 أيام، وهي الأطول منذ أكثر من عقدين. كما تراجع مؤشر «داو جونز» الصناعي بمقدار 438 نقطة، أو 1.1 في المائة، بحلول الساعة 9:55 صباحاً بالتوقيت الشرقي، وهبط مؤشر «ناسداك» المركب بنسبة 1.4 في المائة، وفق «وكالة أسوشييتد برس». وكانت «بالانتير تكنولوجيز» من أبرز الأسهم المتراجعة بعد انخفاضها بنسبة 13.5 في المائة. وعلى الرغم من إعلان الشركة عن أرباح فصلية جاءت متوافقة مع توقعات المحللين، ورفعها لتوقعات الإيرادات السنوية، فإن سهمها تعرض لضغوط بيع، وسط ازدياد صعوبة إقناع المستثمرين بجدوى الاستمرار في دعم أسهم الذكاء الاصطناعي التي شهدت بالفعل صعوداً حاداً. ورغم التراجع، لا يزال السهم قريباً من مستوى 110 دولارات، بعدما كان عند 20 دولاراً فقط قبل عام. وساهمت «إنفيديا»، الرمز الأبرز في موجة الذكاء الاصطناعي، أيضاً، في الضغط على السوق؛ حيث تراجع سهمها بنسبة 2.4 في المائة. وبينما لا تزال أسهم الذكاء الاصطناعي تحاول الحفاظ على مكانتها، تتسبب الرسوم الجمركية الجديدة في إعادة تشكيل المشهد الاقتصادي أمام كثير من الشركات. وفي قطاع السلع الاستهلاكية، أفادت ليندا ريندل، الرئيسة التنفيذية لشركة «كلوركس»، بأن الشركة لاحظت تغيرات في أنماط التسوق خلال الربع الأول من العام، ما أدى إلى انخفاض الإيرادات. وجاءت نتائج الشركة دون توقعات المحللين، وتوقعت استمرار التباطؤ في الربع الحالي، مما دفع سهمها للتراجع بنسبة 5.3 في المائة. أما شركة الألعاب «ماتيل»، فقد تذبذب سهمها بين مكاسب وخسائر، بعد إعلانها عن «تعليق» توقعاتها المالية لعام 2025، مشيرة إلى أن «البيئة الجمركية الأميركية المتقلبة» تجعل من الصعب التنبؤ بسلوك المستهلك خلال موسم العطلات. ورغم ذلك، ارتفع السهم بنسبة 0.4 في المائة، بعد أن جاءت نتائج الربع الأخير أفضل من التوقعات. من جهتها، أعلنت شركة «فورد» أنها تتوقع تكبُّد خسائر بقيمة 1.5 مليار دولار هذا العام، نتيجة الرسوم الجمركية، كما قررت إلغاء توقعاتها المالية السنوية، بسبب «عدم اليقين المتعلق بالرسوم». وتنضم «فورد» إلى قائمة متزايدة من الشركات التي علَّقت توقعاتها السنوية، في ظل الضبابية الناجمة عن نهج ترمب المتغير في فرض الرسوم، وسط آمال بأن يتراجع عنها لاحقاً في إطار اتفاقيات تجارية. وفي حال عدم حدوث ذلك، يتخوف كثير من المستثمرين من دخول الاقتصاد في حالة ركود. وقد بدأت آثار تلك الرسوم في التأثير على ثقة المستهلكين؛ حيث تشير بعض الشركات إلى بوادر تغيير في سلوك الإنفاق طويل الأجل للأسر الأميركية. وفي سوق السندات، انخفضت عائدات سندات الخزانة تدريجياً؛ حيث تراجع العائد على السندات لأجل 10 سنوات من 4.36 في المائة إلى 4.35 في المائة. ويبدأ «الاحتياطي الفيدرالي» اليوم اجتماعاً يستمر يومين، على أن يعلن غداً قراره بشأن أسعار الفائدة. ولا يتوقع المراقبون أي تغيير في سعر الفائدة الأساسي، رغم دعوات ترمب لخفضه. ورغم أن خفض الفائدة قد يدعم النمو الاقتصادي، فإنه يحمل مخاطر زيادة التضخم، وهو ما يعزز المخاوف من أن تؤدي الرسوم الجمركية بدورها إلى تغذية الضغوط التضخمية.