أحدث الأخبار مع #«يورنيوز»


الوسط
منذ 17 ساعات
- صحة
- الوسط
اختبار جديد يشخص نوع سرطان الدماغ في أقل من ساعتين
نجح فريق بحثي من جامعة نوتنغهام البريطانية في تطوير اختبار جيني سريع قادر على تحديد نوع أورام الدماغ خلال أقل من ساعتين، مقارنة بالمدة التقليدية التي تتراوح بين ستة إلى ثمانية أسابيع. ووفقًا للدراسة التي نُشرت في مجلة «أورام الأعصاب» العلمية، يعتمد هذا الابتكار على تقنية (Oxford Nanopore) المحمولة، التي تحلل الحمض النووي داخل خلايا الورم وتكشف عن التشوهات الجينية التي تحدد نوع السرطان بدقة عالية، وفق تقرير نشره موقع «يورنيوز». وبخلاف الطرق التقليدية المعقدة والمكلفة زمنيًا، يوفر هذا الاختبار الفوري معلومات دقيقة للجراح أثناء العملية الجراحية، مما يُمكّنه من اتخاذ قرارات فورية بشأن خطة العلاج دون الحاجة إلى انتظار التحاليل لأسابيع. - - - وأثبتت التقنية فعاليتها في أكثر من 50 حالة سريرية حتى الآن، ما يعزز من الآمال في تحسين نسب النجاة، خصوصًا وأن أورام الدماغ تُعد أحد الأسباب الرئيسية لوفيات السرطان بين من هم دون الأربعين في المملكة المتحدة. وقال أستاذ علم الأحياء الحسابي البروفيسور، مات لوس: «من خلال إيصال العلاج إلى المرضى في أسرع وقت ممكن، يمكننا زيادة فرص تحقيق نتائج إيجابية"، مشيرًا إلى أن الابتكار جاء استجابة للحاجة الملحة لتسريع مسار التشخيص. عقبة التكلفة المرتفعة ورغم فعالية التقنية، لا تزال تكلفتها المرتفعة، التي تبلغ نحو 450 جنيهًا إسترلينيًا لكل مريض، عقبة أمام تعميمها على نطاق واسع في النظام الصحي البريطاني، وفق ما أكد الباحثون. ويُعد هذا التطور بارقة أمل لـما يقرب من 12 ألف مريض بأورام الدماغ سنويًا في بريطانيا، وقد يُحدث تحولًا جذريًا في طريقة التعاطي مع أحد أخطر أنواع السرطان.


الوسط
١٧-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- الوسط
إدارة الغذاء والدواء الأميركية تحذر من نسخ مزيفة لعقار أوزمبيك
في تطور يعكس التحديات المتزايدة في سوق الأدوية، أصدرت إدارة الغذاء والدواء الأميركية تحذيرًا شديد اللهجة بخصوص انتشار نسخ مزيفة لعقار «أوزمبيك»، المستخدم في علاج السكري، والذي يُعتبر من بين أكثر الأدوية شعبية عالميًا في الوقت الحالي. وجاء هذا التحذير بعد أن تمكنت الوكالة من ضبط مئات الوحدات المزورة التي دخلت السوق الأميركي عبر قنوات غير رسمية، مما أثار قلقًا واسعًا بين المرضى والأطباء على حد سواء، وفقا لـ«يورنيوز». وحثت الإدارة الجميع على ضرورة التأكد من صحة الوصفات الطبية قبل استخدامها، مع توخي الحذر عند شراء الأدوية. - - وكشفت شركة «نوفو نورديسك»، المُنتجة للعقار، أيضا عن وجود حقن مزيفة بتركيز 1 ملليغرام، وزُعم أنها وزعت خارج السلاسل المصرح بها. وأشارت الإدارة إلى أن المنتجات المزيفة جرى ضبطها في التاسع من أبريل الجاري، حاملةً أرقام تسلسل معينة تثير الشكوك. الطلب الكبير على العقار يأتي هذا التحذير وسط الطلب الكبير على عقار «أوزمبيك»، الذي يُستخدم أيضًا كوسيلة لإنقاص الوزن خارج نطاق الموافقة الرسمية، مما أدى إلى تفاقم المشكلة. ويشدد الخبراء على أن استخدام النسخ المزيفة قد يؤدي إلى آثار جانبية خطيرة، ما يجعل من الضروري تكثيف الجهود لمكافحة هذا النوع من الاحتيال في سوق الأدوية.


الوسط
١٥-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- الوسط
غرسات خشبية.. ثورة مستقبلية في الجراحة والطب الحيوي
في تطور علمي ثوري يحمل إمكانيات كبيرة لتحسين حياة المرضى حول العالم، يعمل فريق من العلماء في معهد لاتفيا الحكومي للكيمياء على تطوير غرسات خشبية متوافقة بيولوجيًا لعلاج الكسور. هذه الغرسات تتمتع بخصائص ميكانيكية قريبة جدًا من العظام البشرية، مما يجعلها خيارًا مبتكرًا ومثاليًا قد يحل محل الغرسات التقليدية المصنوعة من المعدن. إذا نجحت التجارب الأولية والمراحل القادمة، فقد يُسهم هذا المشروع في تقليل التكاليف الطبية، استخدام موارد طبيعية مستدامة، وتعزيز تجربة المرضى عبر مواد تتفاعل بشكل إيجابي مع جسم الإنسان، وفقا لـ«يورنيوز». يتمثل الهدف في إنتاج غرسات خشبية عالية الصلابة ومرنة بما يكفي للتكيف مع الهيكل العظمي الطبيعي، وذلك باستخدام تقنيات مثل غلي الخشب وتكثيفه لضمان صلابته وملاءمته للاستخدام الطبي. - - هذه المواد لا تُقلل فقط من الاستجابات الالتهابية التي قد تسببها الغرسات المعدنية، بل تجعل عملية الشفاء أكثر كفاءة، وتشرح الباحثة لورا أندزي أن الطريقة المستخدمة لتحضير الخشب تشبه بشكل كبير عملية تصنيع السليلوز لصناعة الورق، ولكن يجري تنفيذها بزمن أقل بكثير. بعد تليين الخشب، يجري ضغطه باستخدام مكبس حراري للحصول على مادة صلبة ومتينة تلبي متطلبات الاستخدام الطبي. الربط بين الطبيعة والتكنولوجيا تُجري الآن اختبارات معمقة على المادة الخشبية لمعرفة توافقها مع خلايا العظام والأنسجة المحيطة. النتائج الأولية مبشرة، مع توقع الباحثين الانتقال قريبًا لمرحلة التجارب على الحيوانات، ما يعزز الأمل في تطبيق هذه الغرسات في المستقبل القريب. إذا اعتُمدت هذه التقنية، فقد تُحدث نقلة نوعية في الطب الحيوي، مستبدلة الغرسات المعدنية التقليدية بمواد طبيعية مستدامة ومتفوقة بيولوجيًا، مما يقلل من الحاجة إلى عمليات جراحية إضافية. العلماء في معهد لاتفيا لا يزالون في بداية الرحلة، ولكن النتائج تؤكد التزامهم بتحقيق رؤية تربط بين الطبيعة والتكنولوجيا لخدمة البشرية.


الوسط
٢٩-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- الوسط
غزة تحت الحصار.. الحرب تحوّل فرحة العيد إلى رفاهية منسية
في شوارع غزة التي اعتادت أن تكتسي بألوان الزينة وأصوات فرحة الأطفال بملابس العيد الجديدة، يحلّ هذا العام صمتٌ ثقيل. تحوّلت أسواق المدينة التي كانت تعجّ بالحركة في مثل هذه الأيام إلى مساحات شبه خاوية، حيث حلّت هموم تأمين الماء والغذاء والدواء محلّ طقوس «كسوة العيد» التي صارت حلماً بعيد المنال، وفقاً لتقرير أعدّته «يورنيوز». يقول جلال اللحام، بائع ملابس في السوق المركزي، وهو يشير إلى دكانه الخالي من الزبائن: «الموسم هذا العام ميّت.. الناس لا تملك ثمن قميص لطفلها». إغلاق المعابر منذ 2 مارس الماضي، واستئناف القصف الإسرائيلي في 18 مارس، حوّلا موسم العيد الذي كان يشكل 40% من مبيعات التجار السنوية إلى كابوس. - - - ارتفعت أسعار الملابس بنسبة 100%، فباتت «كسوة الفرد» التي كانت تُباع بـ150 شيكلاً تُباع اليوم بـ300، وفقدت 65% من العائلات معيلها الرئيسي بسبب الحرب، وفق إحصاءات محلية، كما خسر 70% من التجار رؤوس أموالهم، بحسب غرفة تجارة غزة. من كعك العيد إلى طوابير الخبز «كنا نعمل 18 ساعة يوميًا لمواكبة الإقبال.. اليوم، المحلات تُغلق قبل الغروب»، يقول أكرم الحلاق، تاجر ملابس، بينما يقلّب دفتر حسابه الذي تحوّل إلى سجلّ للخسائر. حتى حلويات العيد، التي كانت تُباع بالأطنان، صارت «سلعة ترفيهية» لا يقدر عليها سوى القليلون بعد أن قفزت أسعار المواد الغذائية إلى مستويات قياسية. تروي أم حسن، نازحة من حي التفاح، بمرارة: «العيد صار ذكرى مؤلمة.. منذ عامين لم أشتِر لأطفالي ملابس جديدة». زوجها، الذي كان المعيل الوحيد للأسرة، أصيب بقصف إسرائيلي وفقد عمله. «حتى رغيف الخبز صار ثمنه معجزة.. فكيف بثمن فستان؟». أطفال بلا ألعاب.. وذكريات تحت الأنقاض في مخيمات النزوح، حيث تعيش عائلات مثل أسرة أم أحمد في خيام مؤقتة، تحوّلت طقوس العيد إلى أحلام بعيدة. «هذا ثاني عيد نعيشه تحت القصف.. صرنا نبحث عن الفرح بين الركام»، تقول وهي تمسح دموعها. الأطفال، الذين كانوا يملؤون الشوارع بألعابهم الورقية وضحكاتهم، صاروا اليوم يختبئون من صوت الطائرات. يصف محسن الحسنات، الأب لثلاثة أطفال، الوضع قائلاً: «كيف نشتري لعباً وأطفالي لا يجدون ماءً نظيفاً لشربه؟». كارثة إنسانية تتفاقم بحسب الأمم المتحدة، ارتفعت أسعار بعض المواد الغذائية إلى 100 ضعف، فيما يعاني 90% من السكان انعدام الأمن الغذائي، ودُمّرت 75% من البنية التحتية التجارية. يقول يحيى عواد، بائع العطور، أمام رفوف مغطاة بالغبار: «الحرب لم تترك لنا شيئاً.. حتى رائحة الأمل سرقتها». ففي غزة اليوم، حيث تحوّل العيد إلى مجرد تاريخ على التقويم، صار الهمّ الوحيد هو البقاء على قيد الحياة.. بينما العالم يحتفل».


الوسط
١٩-٠٣-٢٠٢٥
- علوم
- الوسط
العثور على جذع تمثال بوذا في أنغكور بعد قرن من اكتشاف رأسه
عثر علماء الآثار في مجمع معابد أنغكور الشهير بمقاطعة سيام ريب في كمبوديا على جذع تمثال بوذا يُعتقد أنه يعود إلى القرنين الثاني عشر أو الثالث عشر. هذا الاكتشاف المذهل أظهر أن الجذع يتطابق مع رأس جرى اكتشافه في الموقع نفسه قبل حوالي قرن، وفقا لـ«يورنيوز». الجذع، الذي يبلغ ارتفاعه 1.16 مترًا، منحوت وفقًا للطراز الفني المعروف باسم «بايون»، المرتبط بمعبد بايون في أنغكور. ووفقًا لعالمة الآثار نيث سيمون، جرى العثور على الجذع مع 29 قطعة أخرى يُعتقد أنها أجزاء من نفس التمثال، مما يعزز أهمية هذا الاكتشاف. - - - وأشارت سيمون في حديثها لوكالة «أسوشيتد برس» إلى أن «الاكتشاف كان مفاجئًا للغاية، لأن ما عُثر عليه سابقًا كان مجرد قطع صغيرة». وأضافت أن الجذع يتميز بنقوش دقيقة تشمل المجوهرات، والرداء، والحزام، بالإضافة إلى وضعية اليد اليسرى النادرة التي تعبر الصدر، وهي إيماءة مميزة في الفن الخميري. وفي تطور تاريخي، يتطابق الجذع مع الرأس المكتشف في العام 1927 خلال الحقبة الاستعمارية الفرنسية، والذي يُعرض حاليًا في المتحف الوطني في بنوم بنه. وقد أكدت فحوصات المسح الضوئي الإلكتروني تطابق القطعتين، على الرغم من العثور عليهما على بُعد حوالي 50 مترًا من بعضهما. إعادة ترميم التمثال بشكل شبه كامل مع بقاء اليد اليمنى فقط مفقودة، بات من الممكن إعادة ترميم التمثال بشكل شبه كامل. وأوضحت سيمون أن فريقها سيطلب إذنًا من وزارة الثقافة والفنون الجميلة لإعادة الرأس إلى مكانه الأصلي مع الجذع، لعرضه أمام الجمهور بحالته المكتملة. يُعد موقع أنغكور من أبرز المواقع الأثرية في جنوب شرق آسيا، حيث يمتد على مساحة تقارب 400 كيلومتر مربع، ويحتوي على بقايا عواصم إمبراطوريات كمبودية من الفترة بين القرنين التاسع والخامس عشر. إلى جانب أهميته التاريخية، يشكل «أنغكور» وجهة سياحية بارزة، حيث استقطب نحو مليون سائح دولي في العام 2024، وفقًا لإحصائيات وزارة السياحة الكمبودية.