أحدث الأخبار مع #آباء


مجلة سيدتي
منذ 5 أيام
- منوعات
- مجلة سيدتي
بطرق مجربة.. تربية الأطفال على الاستقلالية والشجاعة منذ الصغر
ليس من السهل دائماً على الآباء تدريب أطفالهم ليكونوا أكثر استقلالية ومسؤولية، وذلك بسبب غريزة الوالدين التي غالباً ما تريد تسهيل الأمور على أطفالهم. فعلى المدى الطويل، قد يؤدي هذا إلى تقييد تجربة الطفل في محاولة قبول الفشل والبحث عن حلول خاصة بهم للتغلب على مشاكلهم. لذلك؛ يحتاج الأطفال إلى التحدي لتطوير الشجاعة اللازمة، ويتطلب الأمر وقتاً وجهداً وثقة لتوجيه الأطفال ليصبحوا أكثر استقلالية. إليك وفقاً لموقع "raisingchildren" كيفية تربية الأطفال على الاستقلال والشجاعة. كيفية تربية الأطفال على الاستقلال والشجاعة الطرق التي يمكن للوالدين تطبيقها لتعليم أبنائهم الاستقلال والشجاعة منذ الصغر: دعي طفلك يرتكب الأخطاء تعليم الأطفال أن يكونوا مستقلين من خلال تعليمهم أن الفشل أمر طبيعي، ولا داعي للخوف منه، وهو أمر طبيعي، وأنهم سيكونوا أكثر ثقة في تجربة أشياء جديدة في المستقبل؛ فعندما يرتكب أطفالك الأخطاء، أخبريهم أن ذلك يُعَدُّ أمراً طبيعياً، بل في المقابل ساعديهم على التفكير في كيفية القيام بذلك بشكل أفضل في المرات القادمة، ويجب فهم أن بناء استقلالية الأطفال ليس عملية فورية، بل هي رحلة طويلة تتطلب الصبر. تعرفي إلى المزيد عن: جدول روتين يومي لطفلك يعزز انضباطه حرية الاختيار توفير مساحة من الحرية للأطفال والسماح لهم بحرية الاختيار في كثير من الأحيان يُعَدُّ وسيلة رائعة لبناء الثقة بالنفس والمساعدة في ترسيخ الشعور بالمسؤولية. على سبيل المثال، اطلبي من الطفل أن يقرر ما إذا كان سيرتدي قميصاً أسودَ أو أزرقَ. عندما يكون لدى طفلك حرية الاختيار ستصبح لديه فرصة أكبر لهم للتفكير بشكل مستقل وتجربة العواقب، فيُعَدُّ من المهم مساعدتهم على التفكير والتخطيط. امنحي طفلك مساحته الشخصية يحتاج الأطفال إلى مساحة لل تعلم ليصبحوا أكثر استقلالية، فعلى سبيل المثال، إذا رأيت صراعاً مع طفلك وأحد أشقائه أو أصدقائه، امنحيهم فرصة لحل الأمر بأنفسهم قبل التدخل؛ ما يساعد على معرفة كيفية التعامل دون الاعتماد دائماً على مساعدتك ليتعلم الأطفال كيفية التعرف إلى حدودهم، ومواجهة مخاوفهم، واكتشاف أنهم قادرون على تحقيق أكثر مما كانوا يعتقدون. لذلك؛ من المهم للآباء عدم الإفراط في حماية الأطفال من الانزعاج أو التحديات. إشراك الأطفال في الأعمال المنزلية تعليم الأطفال المسؤولية هو المفتاح ليكونوا أكثر استقلال؛ فعليك البد ببعض المهام البسيطة التي تتناسب مع عمر طفلك، مثل ترتيب الألعاب أو المساعدة في تنظيف المنزل. على الجانب الآخر، عودي طفلك على المساعدة في الأعمال المنزلية اليومية، مثل تنظيف الألعاب بعد انتهاء وقت اللعب، والمساعدة في ترتيب البقالة، وترتيب غرفته وتأكدي من إعطاء طفلك مهام تتناسب مع عمره واحتياجاته. من المهم أن نتذكر أن الانضباط مهم لتعليم الأطفال الاستقلال. لذا؛ فمن الأفضل أن نجعل هذا روتيناً يومياً. استخدمي أيضاً أسلوباً إيجابياً في تعليم الأطفال دون إجبار، وذلك من خلال تقديم التذكيرات اللطيفة والثناء عندما ينجح الطفل، وكوني قدوة في إظهار المسؤولية وشرح العلاقة بين الأفعال والعواقب، مثل "إذا لم تلتقط ألعابك؛ فقد تتلف". وهذا يساعد الأطفال على فهم أهمية المسؤولية. الفخر بإنجازات طفلك لتربية الأطفال على الاستقلال والشجاعة، عليك أن تُظهري فخرك بإنجازاتهم فعليك مدح جهود طفلك وعملهم الجاد، وليس فقط النتيجة النهائية فإذا تم الثناء على النجاح فقط؛ فقد ينظر الأطفال إلى الفشل باعتباره شيئاً سيئاً. أهمية العلاقات الاجتماعية الأطفال يحتاجون إلى الشعور بأنهم يتولون دوراً أكبر في الأسرة والمجتمع فإذا ذهب طفلك إلى السوبر ماركت بمفرده؛ فدربيه على التفاعل مع الأشخاص الآخرين. إن تعلم مثل هذه المهارات لا يتعلق فقط بحسن السلوك، بل إنه يعمل أيضاً على إعداد الأطفال للترابط والتواصل مع الآخرين. التحلي بالصبر حاولي أن تجعلي الأطفال يبدأون بشيء سوف ينجحون فيه، بدلاً من إلقائهم في تحدٍّ صعب فإن اتخاذ القرارات الصغيرة يساعد الأطفال على الشعور بمزيد من الثقة لتحمل المزيد من المسؤوليات. أيضاً إذا كان طفلك يحتاج إلى 10 دقائق لتمشيط شعره، ابدئي روتينه الصباحي قبل 10 دقائق. وعلى الرغم من أن الأمر يبدو بسيطاً؛ فإنه يساعد أيضاً في تدريب الأطفال على الاستقلال من دون التسرع. يجب تدريب الأطفال أيضاً على أن يكونوا أكثر تنظيماً من خلال استخدام التقويم أو الأجندة؛ فإن الاعتياد على وضع جدول زمني يُعَدُّ أيضاً شكلاً من أشكال تدريب الأطفال على المسؤولية. في النهاية من خلال منح طفلك الصغير حرية الاستكشاف، يمكنه أن يصبح أكثر استقلالية ومسؤولية منذ سن مبكرة، وتذكري أن الهدف الرئيسي ليس جعل الأطفال مستقلين فحسب، بل هو أيضاً مساعدتهم على مواجهة تحديات الحياة. قد يهمكِ الاطلاع على: كيف تنمين مهارات طفلك الحياتية؟ * ملاحظة من «سيدتي»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليكِ استشارة طبيب متخصص.


صحيفة الخليج
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- صحيفة الخليج
استخدام الآباء للأجهزة الذكية يضر الأطفال
حذر باحثون أستراليون من جامعة ولونغونغ في نيو ساوث ويلز، من أن استخدام الآباء والأمهات المفرط للأجهزة الذكية بجانب أطفالهم، يلحق ضرراً كبيراً بتطور أدمغتهم، ويعرضهم لمشكلات نفسية وسلوكية خطيرة منها الاكتئاب، حتى إن لم يستخدم الأطفال هذه الأجهزة بأنفسهم. حلل الباحثون بيانات 15 ألف طفل دون سن الخامسة، ووجدوا أن استخدام الأهل للهواتف المحمولة أو الأجهزة اللوحية بجانبهم، أدى إلى تراجع مهاراتهم مثل الانتباه، إضافة إلى صعوبات في المشاركة الاجتماعية. وخلصت النتائج إلى أن التأثير السلبي لا يتعلق فقط بتشتت الوالدين أثناء استخدامهم للتكنولوجيا، بل يتجاوز ذلك إلى إضعاف فرص الأطفال في خوض أنشطة تطور مهاراتهم الإدراكية والعاطفية، وفقاً لما نشرته صحيفة «ديل ميل» البريطانية. وأكد الباحثون أن الآباء هم «أول وأهم معلم للأطفال»، وأن سلوكياتهم السلبية تزرع الإحباط وتعيق تطورهم السليم، داعين إلى تنظيم استخدام الأجهزة بجانب الأطفال، والتقليل منها قدر الإمكان، لخلق بيئة تفاعلية صحية وآمنة.


البيان
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- البيان
سالم القاسمي: جيش قوي موحد لحماية تراب الوطن والدفاع عن كيانه
وأشار إلى أن قرار التوحيد كان يوماً تاريخياً مشهوداً سطّر أسمى معاني الوحدة والتعاون، إذ التقت إرادة آبائنا المؤسسين، رحمهم الله، وتيقنوا بأنه لا يمكن أن تكون هناك نهضة حقيقية لدولة الإمارات العربية المتحدة، ما لم يكن لديها جيش قوي موحد يمتلك من العتاد والرجال ما يمكنه من حماية تراب الوطن والدفاع عن كيانه ومصالحه ومستقبله.


الجزيرة
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- الجزيرة
الاكتئاب الأبوي.. معاناة صامتة لا يفصح عنها الرجال
في كثير من الأحيان، تُركز برامج الرعاية الصحية على الأمهات والأطفال بعد الولادة، لكن ما يتم تجاهله هو تأثير هذه المرحلة على الآباء، خاصة فيما يتعلق بالصحة النفسية. اكتشف الدكتور سام وينرايت أثناء عمله في تقديم الرعاية الأولية للأمهات الجدد فجوةً كبيرة في النظام الصحي، حيث لاحظ أن العديد من الأمهات يبدين رغبة في أن يشمل الدعم أزواجهن. دفعه ذلك إلى إدراك أهمية علاج الاكتئاب ما بعد الولادة لدى الآباء أيضًا، ليبدأ دراسة مبتكرة لفحص الآباء. أشار وينرايت إلى أن الأكاديمية الأميركية لطب الأطفال تشدد على أهمية فحص الأمهات، لكن الأمهات أنفسهن يطالبن بضرورة التحدث مع الآباء. ويطرح تساؤلا حول كيفية دمج الآباء في الرعاية المقدمة. وفي هذا السياق، أكدت كريستين كواليسكي -ممرضة نفسية- أن الآباء قد يشعرون بالتهميش بعد الولادة بسبب التركيز الكبير على الأم والطفل، مما يجعلهم عرضة لتجربة مشاعر من الوحدة والانعزال. إن الاكتئاب الأبوي بعد الولادة يرتبط بمواقف صعبة مثل صعوبة الحمل أو الولادات المعقدة، وتظهر الأبحاث أن ما لا يقل عن 10% من الآباء يعانون منه، مع اعتقاد العديد من الخبراء أن الرقم الفعلي قد يكون أعلى. ورغم أن الآباء لا يخضعون للتحضير البيولوجي ذاته الذي تمر به الأمهات قبل الولادة، فإن مشاعر الخوف وعدم اليقين تكون شائعة لديهم في هذه الفترة الانتقالية. أعراض الاكتئاب الأبوي الانسحاب العاطفي والابتعاد عندما تتلقى الأم والطفل اهتماما قد يشعر الأب بالتهميش. وبما أن الآباء لا يحصلون على تعزيز إيجابي، فقد يصبحون غير واثقين في دورهم الجديد الأبوي. كما تقول كواليسكي "تتواصل الأمهات بسرعة مع الأطفال، في حين يستغرق الآباء حوالي شهرين للارتباط بهم. لذا، في هذين الشهرين يشعر الآباء بأنهم ليسوا جزءا من المشهد". في دراسة حالة لأب مجهول، يروي كيف شعر بالابتعاد في يوم ولادة توأميه. يقول "لقد فاتني كل شيء.. لم أتمكن من دعم زوجتي أو قطع الحبل السري. لم أتمكن من تجربة اللحظات التي تراها في الأفلام أو على التلفاز". البحث عن التقدير في أماكن أخرى قد يسعى الآباء إلى الإشباع بأساليب غير صحية مثل تناول الطعام بشكل مفرط أو الإفراط في لعب الألعاب الإلكترونية. يظهر البحث أن الاكتئاب الأبوي يمكن أن يبدأ من القلق والخوف بشأن القدرة على العناية بالطفل، كما أشار إلى ذلك ريجينالد داي الذي عانى من الاكتئاب الأبوي بعد ولادة طفليه في وقت قريب. من أعراض الاكتئاب الأبوي أيضا أن الآباء يشعرون بالعجز عن ممارسة الأنشطة التي كانت تسعدهم سابقا مثل الرياضة أو الهوايات المفضلة. يعبر العديد من الآباء عن شعورهم بعدم القدرة على أخذ قسط من الراحة أو ممارسة الرياضة. وقالت وينرايت "العلامة الدقيقة هي أن لديك فرصة للنوم ولكنك لا تستطيع، ربما لأنك قلق بشأن ما سيحدث للطفل". وأخيرا، يمكن أن يؤدي الاكتئاب الأبوي إلى انسحاب الآباء وبحثهم عن الإشباع بأساليب غير صحية، وصعوبة العناية بالنفس. لهذا من المهم التعرف على هذه الأعراض مبكرًا لتمكين الآباء من الحصول على الدعم والعلاج المناسب.


الوئام
١٢-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- الوئام
جمعية 'آباء' لرعاية الأيتام تنظم سفرة رمضانية تجمع الأيتام والمجتمع في أجواء روحانية
أحمد الأسمري – عبدالله الصديق – فهد آل جفن في مبادرة تجسد قيم التكافل والتراحم خلال شهر رمضان المبارك، نظّمت جمعية 'آباء' لرعاية الأيتام فعالية 'سفرة آباء الرمضانية'، التي شهدت حضورًا واسعًا من الأيتام وأفراد المجتمع، بمشاركة قيادات من هيئة تطوير منطقة عسير وجمعية الإعلاميين. كلمة رئيس مجلس إدارة جمعية 'آباء' استهل الدكتور ناصر آل قشيمان، رئيس مجلس إدارة جمعية 'آباء' لرعاية الأيتام، كلمته قائلاً: 'هذا الإفطار يجمع الأيتام مع كتل نوعية من منطقة عسير، بحضور هيئة منطقة عسير وجمعية الإعلاميين. اعتادت الجمعية على تنظيم مثل هذه المبادرات المباركة بهدف إبراز دور المجتمع في دعم هذه الفئة الغالية، حيث تُعد الجمعية جزءًا من كيان هذه الدولة المباركة التي تمتد عطاياها للأيتام'. وأضاف: 'نحن اليوم على مائدة آباء الرمضانية، التي تجمع بين كبار الأيتام الذين سيصبحون رجال المستقبل، وبين الشخصيات المجتمعية المؤثرة التي تساهم في تقديم العطاء بطرق متنوعة. العطاء للجمعيات الأهلية والخيرية لا يقتصر فقط على الدعم المادي، بل يشمل أيضًا تقديم الأفكار، والمشورة، والمساندة المعنوية. مشاركة قيادات جمعية الإعلاميين اليوم من الصف الأول على الرغم من ارتباطهم بمناسبات أخرى، تعكس اهتمامهم الكبير بهذه الفئة وحرصهم على التواجد إلى جانبهم في هذه اللحظات'. كلمة الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير منطقة عسير ومن جانبه، أشاد الأستاذ هشام الدباغ، الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير منطقة عسير، بجهود الجمعية قائلاً: 'جهود جمعية آباء واضحة وملموسة للجميع، وقد لاحظت خلال الفعالية تفاعلًا كبيرًا من الشباب الأيتام، حيث أظهروا روحًا إيجابية وانخراطًا كبيرًا في الأنشطة. هذا مؤشر لمستقبل مشرق وزاهر لهم بإذن الله. أشكر الجمعية على هذه الجهود المتميزة، وأتمنى لهم التوفيق في مساعيهم الخيرية.' أهداف الفعالية وتأثيرها المجتمعي تأتي هذه المبادرة ضمن جهود جمعية 'آباء' لتعزيز روح العطاء والتراحم، وتقوية أواصر العلاقات بين الأيتام والمجتمع المحلي، حيث تسهم مثل هذه الفعاليات في إدخال البهجة إلى قلوب الأطفال الأيتام وتوفير بيئة داعمة تشعرهم بالاهتمام والدعم. كما تهدف الجمعية من خلال هذه الفعالية إلى غرس قيم المسؤولية الاجتماعية لدى الشباب عبر إشراكهم في أنشطة تطوعية، مما يعزز ثقافة العمل الإنساني وخدمة المجتمع. إشادة وتفاعل واسع حظيت الفعالية بإشادة واسعة من قبل الحضور والمتابعين، حيث عبر المشاركون عن سعادتهم بهذه الأجواء الرمضانية المميزة، مؤكدين أهمية استمرار مثل هذه المبادرات التي تعزز من قيم التلاحم الاجتماعي. وفي ختام الفعالية، شكرت جمعية 'آباء' جميع الداعمين والمتطوعين والمشاركين، مؤكدة استمرارها في تنظيم أنشطة مماثلة خلال السنوات القادمة لتعزيز التكافل الاجتماعي وإسعاد الأيتام في مختلف المناسبات.