logo
#

أحدث الأخبار مع #آبيأحمد

طائرة إماراتية استخدمها حميدتي تتجه إلى سانت بطرسبرغ
طائرة إماراتية استخدمها حميدتي تتجه إلى سانت بطرسبرغ

سودارس

timeمنذ 10 ساعات

  • أعمال
  • سودارس

طائرة إماراتية استخدمها حميدتي تتجه إلى سانت بطرسبرغ

استخدامات الطائرة تشير التقارير إلى أن الطائرة استخدمت في رحلات خارجية، بما في ذلك زيارة حميدتي إلى إثيوبيا في ديسمبر 2023، حيث التقى رئيس الوزراء آبي أحمد. شركة "رويال جيت" "رويال جيت" هي شركة طيران إماراتية خاصة مقرها في أبو ظبي، وتُعد من أكبر مشغلي طائرات بوينج بيزنس جت (BBJ) في العالم. تمتلك الشركة أسطولًا يضم 13 طائرة، منها 10 من طراز BBJ و3 من طراز بومباردييه جلوبال 5000. الرحلة إلى سانت بطرسبرغ تأتي الرحلة الأخيرة إلى سانت بطرسبرغ في سياق توترات إقليمية ودولية متزايدة، خاصة مع الاتهامات الموجهة للإمارات بدعم قوات الدعم السريع في السودان. وتنفي أبو ظبي هذه الاتهامات، وتثير تحركات الطائرات الخاصة المرتبطة بشخصيات بارزة مثل حميدتي تساؤلات حول الأدوار الإقليمية والعلاقات الدولية في المنطقة.

الاحتلال يتوغل في القرن الأفريقي.. ما سر زيارة وزير خارجية إسرائيل إلى إثيوبيا؟
الاحتلال يتوغل في القرن الأفريقي.. ما سر زيارة وزير خارجية إسرائيل إلى إثيوبيا؟

النهار المصرية

time١٠-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • النهار المصرية

الاحتلال يتوغل في القرن الأفريقي.. ما سر زيارة وزير خارجية إسرائيل إلى إثيوبيا؟

في خطوة وُصفت بأنها جزء من تحرك استراتيجي لتوسيع النفوذ الإسرائيلي في منطقة القرن الأفريقي، بدأ وزير الخارجية لدولة الاحتلال الإسرائيلي، جدعون ساعر، زيارة رسمية إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، حيث أجرى مباحثات موسعة مع كبار المسؤولين الإثيوبيين، على رأسهم رئيس الوزراء آبي أحمد. وكان في استقبال ساعر لدى وصوله مطار بولي الدولي وزير الدولة الإثيوبي للشؤون الخارجية، السفير برهانو صغجاي، قبل أن يُجري سلسلة لقاءات رسمية، أبرزها اجتماع مطوّل مع رئيس الحكومة الإثيوبية في القصر الرئاسي. وقال آبي أحمد، في منشور على منصة 'إكس'، إن العلاقة مع إسرائيل 'قوية وراسخة'، مشيرًا إلى أن الشراكة بين الجانبين تشمل 'المجالات الاقتصادية والدبلوماسية والاجتماعية'. الزيارة تأتي بعد شهرين فقط من زيارة وزير الخارجية الإثيوبي إلى تل أبيب، حسبما ذكر مركز فاروس للدراسات الأفريقية، ما يعكس مسارًا تصاعديًا في العلاقات بين البلدين، في وقتٍ تسعى فيه إسرائيل إلى تكثيف حضورها في أفريقيا عبر بوابة أديس أبابا، الحليف التاريخي في المنطقة. وخلال لقائه مع نظيره الإثيوبي جيديون تيموثيوس، شدد ساعر على أهمية مواجهة ما وصفه بـ'التهديد الإرهابي المشترك'، داعيًا إلى تعزيز التنسيق الأمني بين تل أبيب وأديس أبابا. وتحمل الزيارة بعدًا جيوسياسيًا لافتًا، إذ تأتي في ظل توتر متزايد بين القاهرة وتل أبيب على خلفية رفض مصر القاطع لخطة تهجير الفلسطينيين إلى سيناء، كما تتزامن مع مناخ أفريقي رافض للوجود الإسرائيلي، تجلى في طرد ممثلة إسرائيل من اجتماع للاتحاد الأفريقي مؤخرًا، في مؤشر على حجم المعارضة الإقليمية لمحاولات تل أبيب التمدد في القارة.

حزب جديد في تيغراي... معارضة أم قناع سلطة؟
حزب جديد في تيغراي... معارضة أم قناع سلطة؟

Independent عربية

time٠٣-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • Independent عربية

حزب جديد في تيغراي... معارضة أم قناع سلطة؟

أعلن الرئيس السابق لإقليم تيغراي جيتاشوا ردا تأسيس حزب جديد تحت اسم "حزب تيغراي الليبرالي الديمقراطي"، في ما يبدو أنه محاولة للرد على الانتقادات الواسعة التي طاولت تعيينه مستشاراً لرئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد لشؤون دول شرق أفريقيا بدرجة وزير، وهو ما عده مراقبون متناقضاً مع متطلبات منصبه الرسمي كوزير في حكومة أديس أبابا. وكان حزب الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي سحب تفويضه لجيتاشوا كرئيس للحكومة الموقتة في إقليم تيغراي، بعد تصاعد الخلافات بينه وقيادة الحزب حول المؤتمر الـ14 للحزب التاريخي وعلاقته بالحكومة المركزية، وبخاصة في ما يتعلق بملفات التنسيق الأمني، وذلك إثر تسليمه أديس أبابا عشرات الأسرى من الضباط الإثيوبيين المتهمين بممارسة جرائم حرب داخل الإقليم، من دون التنسيق مع الحزب أو قوات الدفاع التيغراوية. وعلى رغم اتفاق الحكومة المركزية في أديس أبابا والجبهة الشعبية لتحرير تيغراي على تنصيب الجنرال تادسي وريدي خليفة لجيتاشوا، فإن الخلافات بين الإقليم والعاصمة تصاعدت، وبخاصة بعد ضم اثنين من الأعضاء المنشقين عن الجبهة إلى مجلس الوزراء الإثيوبي، فضلاً عن تجاهل أديس أبابا الحملات التي شنها جيتاشوا رداً ضد قيادة الجبهة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، على رغم منصبه الوزاري. ويشير مراقبون إلى أن تأسيس المنشقين عن الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي حزباً جديداً يضعهم أمام خيارات عدة وفق الأوضاع السياسية القائمة في إثيوبيا، وبخاصة في ظل العلاقة المضطربة بين الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي وحزب الازدهار الحاكم في أديس أبابا، فإما أن يتحالف الحزب الجديد مع حزب الازدهار بقيادة آبي أحمد ويصبح جزءاً من الأحزاب المشاركة في السلطة، أو أن يعمل داخل تيغراي ضمن أحزاب المعارضة التيغراوية الأربعة ("بايتونا" و"سالساي وياني" و"عرينا" و"استقلال تيغراي")، وهي أحزاب تعارض الجبهة الحاكمة في الإقليم، لكنها تفتقد التأثير الفعلي على الأوضاع السياسية في ظل سيطرة الجبهة على مقاليد السلطة خلال العقود الثلاثة الماضية، إلى جانب قاعدتها الشعبية وامتدادها الإداري والبيروقراطي. أما الخيار الثالث، وفق المراقبين، فيتعلق بمحاولة الاستفادة من شبكة العلاقات التي بناها الرئيس السابق للإقليم داخل الجبهة الشعبية، ومن ثم العمل على سحب البساط منها وتقديم أنفسهم كامتداد إصلاحي للجبهة التاريخية، ولكن هذا الخيار يواجه تحديات عدة بعضها ذو طابع تنظيمي، إذ تتمتع الجبهة بقاعدة قوية وصارمة إلى جانب شرعيتها التاريخية، فضلاً عن تحد آخر أيديولوجي، إذ إن الحزب الجديد تخلى عن العقيدة السياسية المؤسسة للجبهة (التاريخ الثوري وسياسات التنمية الاجتماعية والعدالة والانحياز للفقراء، إلخ) بتبنيه أيديولوجية ليبرالية عوض الشرعية الثورية المستمدة من الماضي النضالي. خطوة نحو التحالف من جهته، يرى المتخصص في الشأن التيغراوي محاري سلمون أن إعلان الجناح المنشق عن الجبهة بقيادة جيتاشوا تشكيل حزبي سياسي جديد يهدف إلى نفي الاتهامات المتعلقة بانضمامهم لحزب الازدهار، لا سيما بعد الاتهامات التي وجهها رئيس الجبهة بأن الأعضاء السابقين في حزبه كانوا وكلاء للحزب الحاكم، مشيراً إلى أن استحداث مناصب وزارية لعضوين منهم في الحكومة الفيدرالية يؤكد المزاعم التي ظلت تتردد في أوساط التيغراويين. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) ويقدر سلمون أن تشكيل الحزب الليبرالي الديمقراطي كمنصة للمنشقين يعد خطوة أولى نحو التحالف مع حزب آبي أحمد، مشيراً إلى أنهم من جهة يحاولون نفي التهم، ومن جهة أخرى قد يعملون من أجل الانضمام للتحالف الحاكم، لا سيما أن عضويين مؤسسين للحزب الآن يحملون حقائب وزارية. ويتوقع المحلل التيغراوي أن يهيئ قيادات الحزب الجديد الرأي العام لتلك الخطوة بعد حصولهم على الاعتماد الرسمي، لكن الأمر قد يستغرق بعض الوقت، وقد يتأخر حتى الاستحقاقات الانتخابية المقبلة في تيغراي، وبخاصة أن الجبهة الشعبية تواجه أزمة مع اللجنة الوطنية للانتخابات والأحزاب السياسية، إذ لم تحصل بعد على الاعتماد الرسمي نتيجة تداعيات الحرب وتصنيفها من قبل البرلمان الإثيوبي تنظيماً إرهابياً خلال فترة القتال. وعلى رغم مراجعة ذلك على المستوى السياسي، فإن القواعد القانونية تتطلب إعادة تقدم الجبهة بملف ومسمى جديد للجنة الانتخابات للحصول على الاعتراف كحزب سياسي معتمد، وهو ما ترفضه الجبهة معتبرة أنها حزب معتمد منذ عام 1995، ومدللة على ذلك بـ(اتفاق بريتوريا) للسلام الموقع بينها والحكومة الإثيوبية، والذي يقر بهذا الحق. ويضيف سلمون أن ثمة ثغرات قانونية تستغلها لجنة الأحزاب السياسية، فيما ترفض الجبهة تغيير اسمها أو التقدم للاعتماد كحزب جديد. وأمام هذا النزاع القانوني الذي استمر أكثر من عامين، فإن أمام الحزب الجديد الذي يقوده جيتاشوا فرصاً واعدة للاستثمار في هذه الخلافات، ومحاولة التأثير في قواعد الجبهة واستقطابها، وبخاصة أن الجبهة لا تزال تعاني تداعيات الحرب، ومزاعم تتعلق بتسبب سياساتها في النزاع الذي راح ضحيته نحو مليون تيغراوي خلال الفترة بين عامي 2020 و2022. وأشار إلى أن الحزب الليبرالي الديمقراطي بإمكانه منافسة الجبهة في تيغراي، إذ يتمتع جيتاشوا بشعبية كبيرة وبخاصة في الأوساط الشبابية المتطلعة للتغيير، بعد ثلاثة عقود ونيف من حكم الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي. وفي رده على سؤال لـ"اندبندنت عربية" حول إمكانية التحالف مع حزب الازدهار وأثر ذلك في ذاكرة التيغراويين، وبخاصة بعد الحرب الضروس التي خاضها الحزب ضدهم، يقول سلمون إن "من المفارقة أن تتقارب الجبهة الشعبية مع النظام الإريتري، العدو الكلاسيكي الذي شارك في الحرب ضد تيغراي، مما يبرر إمكانية تحالف حزب جيتاشوا مع رئيس الوزراء آبي أحمد، الطرف الآخر في الحرب، فكل منهما في هذه الحال لا يمكنه المزايدة على الآخر في شأن الحرب. ويقرأ سلمون أن الحزب الجديد يحاول التخلص من البعد الأيديولوجي الذي تبنته الجبهة، إذ تشير تسميته إلى اعتناق عقيدة سياسية ليبرالية، وهو ما يتوافق مع توجهات حزب الازدهار الحاكم في أديس أبابا، مما يعزز من إمكانية التوافق والتحالف، كما أنه يبعث برسائل واضحة إلى الشركاء الدوليين، وبخاصة الولايات المتحدة والقوى الأوروبية. من رحم السلطة بدوره يرى المتخصص في الشأن الإثيوبي بيهون غيداون أن الحزب الليبرالي الديمقراطي لتيغراي، يعد بصورة غير مباشرة جزءاً من الائتلاف الحاكم، ولا يمكنه ادعاء المعارضة في ظل مشاركته المباشرة بالسلطة القائمة عبر حقيبتين وزاريتين، خصوصاً أن هناك أحزاباً في الائتلاف بحقيبة وزارية واحدة، ومن ثم فإنه غير مضطر إلى إعلان اندماجه داخل حزب الازدهار الحاكم، أو انتظار اعتماده لإعلان التحالف، إذ إنه بحكم الواقع جزء من السلطة الحالية، مما يعني أنه حزب ولد داخل رحم السلطة القائمة. ويضيف غيداون أن ثمة اتساقاً سياسياً وأيديولوجياً مع حزب السلطة، سواء من حيث منطلقاته الفكرية أو رؤيته السياسية لمستقبل البلاد، وهو أساس التناقض الذي حدث بين الجناح الذي شكل الحزب الجديد، والحرس القديم في الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي، والمرتبط بالخلفية النضالية المتعلقة بالبعدين الاشتراكي والقومي. ويرى غيداون أن الجبهة غالباً ما تعزف على وتر القومية التيغراوية، وتدافع عن المادة 39 من الدستور الفيدرالي الإثيوبي، التي تنص على حق الشعوب الإثيوبية في تقرير مصيرها، لكن هذا المبدأ يُستغل في الغالب لأغراض انتخابية أكثر منه لأهداف الانفصال، إذ تدرك الجبهة أن ثمة عوائق موضوعية تحول دون استقلال الإقليم عن إثيوبيا لاعتبارات اقتصادية وسياسية ودولية. وتوقع أن يتبنى الحزب الجديد مواقف أكثر براغماتية في ما يتعلق بمبدأ تقرير المصير، إذ من المرجح أن يطالب بوحدة إثيوبيا، وبخاصة أن غالب مؤسسيه من الأكاديميين التيغراويين الذين يتمتعون بمرونة تجاه هذا المبدأ ورؤية أكثر موضوعية، ومعظمهم من الجيل الذي لم يشارك في النضال التيغراوي المسلح من أجل الاستقلال (1975-1991). ويقدر غيداون أن ثمة إمكانية امام الحزب الليبرالي لاستقطاب قاعدة جماهيرية في تيغراي، لا سيما في ظل حال الجمود والتكلس التي تعانيها الجبهة الشعبية نتيجة عدم قدرتها على التكيف مع المستجدات، فضلاً عن فقدانها قادة مؤثرين وفاعلين في الحرب الأخيرة، علاوة على عدم قدرتها على استقطاب الأجيال الجديدة، إضافة إلى تورط أعداد مقدرة من قياداتها في قضايا الفساد الإداري والمالي. ونوه إلى ضرورة تبني الحزب خطاباً متوازناً يتجاوز العاطفة القومية، وفي الوقت ذاته لا يخصم من نضالات التيغراويين، أو يتحول إلى تكرار للبروباغاندا الرسمية في أديس أبابا، بل يقدم نفسه كصوت تيغراوي داخل السلطة يطرح تطلعات الفئات التيغراوية المتضررة من الحرب، ويتعهد بتحقيق السلام والتطبيق الفعلي لـ"اتفاق بريتوريا"، وفي هذه الحال قد يمثل الحزب أملاً للتيغراويين الذين عانوا كثيراً من انفراد الجبهة بالسلطة لأكثر من ثلاثة عقود مضت.

سابقة تاريخية.. إثيوبيا تخطو نحو الانفتاح العقاري بمشروع قانون يتيح للأجانب التملك
سابقة تاريخية.. إثيوبيا تخطو نحو الانفتاح العقاري بمشروع قانون يتيح للأجانب التملك

العين الإخبارية

time٠١-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • العين الإخبارية

سابقة تاريخية.. إثيوبيا تخطو نحو الانفتاح العقاري بمشروع قانون يتيح للأجانب التملك

تم تحديثه الخميس 2025/5/1 04:04 م بتوقيت أبوظبي صادق مجلس الوزراء الإثيوبي، اليوم الخميس، على مشروع قانون تاريخي يتيح للأجانب تملّك العقارات داخل البلاد، في خطوة غير مسبوقة تمثل تحوّلًا جوهريًا في السياسات العقارية لإثيوبيا. وأوضح بيان صادر عن المجلس أن هذه المصادقة جاءت ضمن حزمة من مشاريع اللوائح والإعلانات المتعلقة بالإصلاحات المالية، والاستثمارية، والتجارية، إلى جانب التصديق على عدد من الاتفاقيات الدولية، وذلك في إطار جهود الحكومة لتعزيز النمو الاقتصادي وتحقيق مزيد من التكامل الإقليمي. وذكر البيان أن مشروع القانون الجديد، الذي يسمح بتملك الأجانب للعقارات، قد أُحيل إلى مجلس نواب الشعب للمراجعة والمصادقة النهائية. وأكد البيان أن هذه الخطوة تندرج ضمن إصلاحات اقتصادية أوسع تهدف إلى جذب الاستثمارات الأجنبية، وتنشيط قطاع الإسكان، وخلق فرص عمل جديدة داخل البلاد. وفي حال إقرار القانون، سيتم إلغاء الحظر المفروض منذ عقود على تملك الأجانب للأراضي والمباني، وهو الحظر الذي يعود إلى حقبة الإصلاحات الزراعية لعام 1974، حينما أُقرّت الملكية العامة للأراضي بموجب سياسات نظام العقيد مينغستو هيلي ماريام العسكري. وتتزامن هذه التطورات مع مرور خمسين عامًا على تلك الإصلاحات الزراعية، ومع توجّه الحكومة الإثيوبية نحو تحرير الأسواق العقارية والتجارية، وهو توجه أكده رئيس الوزراء آبي أحمد في تصريحات أدلى بها في مارس/آذار 2024. ورغم الترحيب بهذه الإصلاحات من قبل بعض الدوائر الاقتصادية، أبدى عدد من المراقبين مخاوفهم بشأن تداعيات خصخصة الأراضي في بلد يعاني تاريخيًا من نزاعات متكررة حول ملكية الأرض. كما حذّر البعض من تأثيرات اجتماعية وسياسية محتملة قد تنجم عن هذه التحوّلات، في ظل استمرار حزب الازدهار الحاكم في تنفيذ أجندته الإصلاحية منذ يوليو الماضي. aXA6IDEwNC4yNDkuMzYuMTA2IA== جزيرة ام اند امز GB

حرب شاملة تطرق حدود إثيوبيا، تفاصيل التوتر مع إريتريا وسيناريوهات المواجهة العسكرية
حرب شاملة تطرق حدود إثيوبيا، تفاصيل التوتر مع إريتريا وسيناريوهات المواجهة العسكرية

فيتو

time٢٩-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • فيتو

حرب شاملة تطرق حدود إثيوبيا، تفاصيل التوتر مع إريتريا وسيناريوهات المواجهة العسكرية

أوشكت إثيوبيا وإريتريا على الدخول فى حرب شاملة حتمية، التأكيد السابق على ترجيح اندلاع معركة عسكرية كبرى بين الجارتين، جاء على لسان المستشار العسكري لجبهة تحرير تيجراي الجنرال تسادكان جبري تنسا. سيناريوهات المواجهة العسكرية بين إثيوبيا وإريتريا ورأي مراقبون للأزمة المتفجرة، أن التوتر بين إثيوبيا وإريتريا بدأ يأخذ منحى تصاعديا في الأشهر الأخيرة، بدءا باستعداد الطرفين لجولة قتال محتملة، وتوجه حشود عسكرية على جانبي الحدود وإعلان الحكومة الإريترية حملة التعبئة العامة. وأشارت ورقة تحليلية نشرها مركز الجزيرة للدراسات التابع لمجموعة قناة الجزيرة القطرية، بعنوان "تصاعد التوتر الإثيوبي الإريتري: الدوافع والتمظهرات واحتمالات الحرب". ورأت الورقة البحثة، أن المؤشرات التي برزت مؤخرا في اتجاه التصعيد واحتمالات الاشتباك العسكري بين إثيوبيا وإريتريا، يعتبرها رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد على، مفيدة له بهدف صرف الأنظار عن الأزمات الداخلية التي تمر بها أديس أبابا على الصعد الاقتصادية والأمنية والمجتمعية، إذ تقع إثيوبيا تحت وطأة التبعات الاقتصادية للحرب على تيجراي، في حين تستمر الاضطرابات في عديد من ولايات البلاد وعلى رأسها أمهرة وأوروميا، مما ينعكس على الاقتصاد أيضا، يرافق ذلك استمرار للخطاب الإثني المتصاعد الذي شهد انفجارا حادا منذ عام 2018. المنفذ البحري يعيد حلم إثيوبيا فى ضم إريتريا وبين المركز، أن التوتر الصومالي الإثيوبي على خلفية توقيع أديس أبابا مذكرة تفاهم مع إقليم "أرض الصومال" وتمثل مطالبة آبي أحمد بحصول بلاده على منفذ بحري سيادي أحد أهم المحركات للأزمة الحالية بين إريتريا وإثيوبيا، حيث دق هذا التوجه أجراس الخطر في أسمرا وأعاد للأذهان نجاح إثيوبيا في ضم إريتريا بشكل كامل منذ عام 1952، مما أدى إلى اندلاع الثورة الإريترية التي استطاعت بعد نضال دام استمر 30 عاما انتزاع استقلال البلاد. صراع بين إثيوبيا وإريتريا، فيتو وكان الرئيس الإثيوبي السابق مولاتو تيشومي، نشر مقالا الشهر الماضي حذر من حرب قادمة بين بلده وإريتريا. إثيوبيا تتهم إريتريا بإفشال اتفاقية بريتوريا وقدم تيشومي لائحة اتهام مزعومة للرئيس الإريتري، وزعم إن أفورقي يعمل على إعادة إشعال الصراع في منطقة شمال إثيوبيا وإنه متورط في عدد من الخلافات التي تضررت منها عدد من الدول مثل السودان وجنوب السودان والصومال وإثيوبيا، وتابع أن أفورقي سعى لإفشال اتفاقية بريتوريا. فيما سارعت إريتريا بالرد على الرئيس الإثيوبي السابق، عبر وزير الإعلام يماني قبر مسقل، الذي اتهم تيشومي بإطلاق إنذار كاذب، باتهام إريتريا بالسعي لإشعال صراع جديد في القرن الأفريقي، وقال إن هذا الادعاء يهدف لإخفاء وتبرير أجندة الحرب. كما اتهم وزير إعلام إريتريا، أديس أبابا بأنها "منبع المشكلات التي تعصف بالمنطقة مثل أزمة مذكرة التفاهم مع إقليم أرض الصومال ومشكلة إقليم أمهرة" وقال إن هذا تكتيك من إثيوبيا لجعل إريتريا كبش فداء لصراعها الداخلي. ومنتصف 2024 منعت إريتريا الخطوط الجوية الإثيوبية من الهبوط في مطار أسمرا، كما جمدت السلطات الإريترية لحسابات الشركة المصرفية، وبررت ذلك بسرقة الأمتعة وارتفاع الأسعار غير المبرر، وهو ما نفته الحكومة الإثيوبية، وعلى الرغم من أن هذه الخطوة تعتبر نتيجة وليست سببا ولكنها في النهاية كانت جزءا من مؤشر تدهور العلاقة بين البلدين. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store