أحدث الأخبار مع #آربيجي


حضرموت نت
منذ 3 أيام
- سياسة
- حضرموت نت
هجوم حوثي عنيف على عدد من مواقع الانتقالي جنوبي اليمن
أفشلت قوات تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي، محاولة هجومية شنتها المليشيات الحوثية الإرهابية باتجاه عدد من المواقع المتقدمة في قطاع بتار شمال غربي منطقة حجر بمحافظة الضالع (جنوبي اليمن). وأكدت مصادر ميدانية، أن الهجوم كان مباشرًا وعنيفًا، استخدمت خلاله المليشيات مقذوفات الـ'آر بي جي' والأسلحة المتوسطة والخفيفة في محاولة للتقدم تحت غطاء ناري مكثف. وأكدت المصادر أن قوات الانتقالي تصدت للهجوم وأجبرت العناصر المهاجمة على الفرار وسط ارتباك شديد بعد أن تكبدت خسائر مباشرة في الأرواح والعتاد. وبين الحين والآخر تشن مليشيا الحوثي هجمات على مواقع عسكرية، في مختلف جبهات القتال.


اليمن الآن
منذ 3 أيام
- سياسة
- اليمن الآن
هجوم حوثي عنيف على عدد من مواقع الانتقالي جنوبي اليمن
أفشلت قوات تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي، محاولة هجومية شنتها المليشيات الحوثية الإرهابية باتجاه عدد من المواقع المتقدمة في قطاع بتار شمال غربي منطقة حجر بمحافظة الضالع (جنوبي اليمن). وأكدت مصادر ميدانية، أن الهجوم كان مباشرًا وعنيفًا، استخدمت خلاله المليشيات مقذوفات الـ'آر بي جي' والأسلحة المتوسطة والخفيفة في محاولة للتقدم تحت غطاء ناري مكثف. وأكدت المصادر أن قوات الانتقالي تصدت للهجوم وأجبرت العناصر المهاجمة على الفرار وسط ارتباك شديد بعد أن تكبدت خسائر مباشرة في الأرواح والعتاد. وبين الحين والآخر تشن مليشيا الحوثي هجمات على مواقع عسكرية، في مختلف جبهات القتال.


البوابة
منذ 3 أيام
- سياسة
- البوابة
"الذراعان اللتان أعادتا لنا العزة والكرامة".. حكاية البطل محمد كامل مصطفى في معركة شدوان
في صبيحة يوم بارد من يناير عام 1970، تحديدًا في الثاني والعشرين منه، كانت جزيرة شدوان الهادئة على موعد مع أشرس معارك الاستبسال في تاريخ مصر الحديث، في قلب هذه الملحمة البطولية، وقف رقيب بحري متطوع، محمد كامل مصطفى، حفيد قاسم أمين، ليخط بدمائه الزكية أروع صفحات الفداء والتضحية. من الفيوم إلى الغردقة: جذور البطولة على الرغم من أن أصوله تعود إلى محافظة الفيوم، إلا أن محمد كامل مصطفى اختار الغردقة موطنًا له منذ عشرات السنين، ولا تزال أسرته تقيم في حي العرب بالمدينة. وقد كان القدر يدفع بهذا الرجل الشجاع ليكون جزءًا لا يتجزأ من تاريخ الغردقة، وأن يدفن جزءًا من جسده في أرضها التي عشقها. معركة شدوان: بطولة وصمود في وجه العدوان كان محمد كامل مصطفى أحد أفراد الكتيبة الباسلة التابعة لسلاح البحرية، والتي تولت مهمة الدفاع عن جزيرة شدوان ضد الهجوم الإسرائيلي، يروي البطل، قبل رحيله في أبريل 2006، تفاصيل تلك المعركة التي لا تُنسى: إنزال قوات معادية على الجزيرة من جهة الشمال في الساعة السابعة صباحًا من يوم الجمعة 22 يناير 1970، تم إنزال قوات معادية على الجزيرة من جهة الشمال. حاول العدو، الذي بلغ تعداده حوالي 1500 فرد، إقناع القوات المصرية بالتسليم عبر مكبرات الصوت. لكن تعليمات الاشتباك كانت واضحة من القاعدة البحرية المصرية. كنا حوالي 170 مقاتلاً من القوات البحرية والمهندسين وقوات خاصة من الكتيبة 83 صاعقة برية، مسلحين بأسلحة خفيفة مثل البنادق الآلية والجرانوف وبنادق القناصة والـ "آر بي جي والقنابل اليدوية، بالإضافة إلى الأسلحة الشخصية من الطبنجات والرشاشات. "شعارنا" النصر أو الشهادة بدأت المعركة، واشتبكنا مع العدو بشدة، مكبدين إياه خسائر فادحة، وذلك بفضل استبسال قواتنا الذي لا مثيل له. بعد هزيمة 1967، أصبح شعارنا "النصر أو الشهادة، ولا تفريط في شبر واحد من أرض مصر". قامت القوات الجوية المصرية بتوفير مظلة جوية فوق الجزيرة ومدينة الغردقة لقطع وصول تعزيزات العدو. بدأ المقاتلون المصريون يستشهدون واحدًا تلو الآخر بعد نفاذ الذخيرة لدينا، قام العدو بعملية إنزال جوي لقواته على الجزيرة، واستمر القصف الجوي حتى الساعة الثالثة عصرًا. بدأ المقاتلون المصريون يستشهدون واحدًا تلو الآخر، حتى تضاءل عددنا تدريجيًا بسبب القصف الإسرائيلي بقذائف تزن ألف رطل. في الخامسة عصرًا، بدأ العدو في السيطرة على الجزيرة وبناء مواقع وتحصينات عليها. وفي اليوم التالي للمعركة، وصلت تعزيزات للقوات المصرية عبارة عن طوربيدين بحريين، بقيادة الشهيد حسني حماد، الذي استشهد في مياه البحر قرب الجزيرة، واستشهد جميع أفراد الطاقمين. ضرب سفينة التموين المصرية التي حاولت الاقتراب من الجزيرة كما تم ضرب سفينة التموين المصرية التي حاولت الاقتراب من الجزيرة. ومع حلول الظلام، حاولت القوات المصرية إرسال قوات إنزال على الجزيرة، لكن محاولتها لم تنجح. في الخامسة صباح اليوم التالي، ومع أول ضوء، بدأ الطيران المصري بقصف القوات المصرية والإسرائيلية معًا. بفضل معرفتنا الكاملة بالأماكن والخنادق على الجزيرة، تمكنا من الاختباء بعد استشهاد أغلب القوات. وفي جنح الليل، بدأت القوات الإسرائيلية بنقل جثث ضحاياها من أرض الجزيرة، وبدأ العدو بتلغيم الأرض والجثث معًا. اصطدم بلغم زرعه العدو بالقرب من الفنار كنت حينها متواجدًا على الجزء المتبقي من الفنار، ومعي مدفعي الرشاش الذي كنت أقاتل به. فجأة، اصطدمت بلغم زرعه العدو بالقرب من الفنار، فطرت إلى الأعلى وشعرت برعشة في جسدي، وإذا بي اصطدم بالأرض. أول كلمة نطقت بها كانت الشهادة، وانتظرت حتى أموت، لكنني لم أنل شرف الشهادة. أصبحت جسدي في مكان منخفض، وحاول زملائي النزول لي، فمنعتهم لأن الأرض كانت كلها ألغامًا، وفضلت أن أظل مكاني حتى لو انفجر بي لغم آخر. وجدت نفسي في حفرة، وعيني لم تبصر شيئًا، وصفير شديد في أذني، ورائحة البارود تملأ أنفي. حاولت أن أقف ووضعت يدي على الأرض فلم أجد يدي، وحاولت أن أرفع يدي الأخرى لأتحسس بها على وجهي فوجدتها تلتوي هي والذراع الشمال. وطلب من زملائه أن يطلقوا عليه النار حتى لا يحملهم معاناة حمله قام زملائي بوضعي على بطانية، وطلبت منهم أن يطلقوا علي النار حتى لا أحملهم مشقة حملي في تلك الظروف، لكن زملائي رفضوا وقالوا: أنت بخير ولا يهم، سوف نحملك على أكتافنا. بعد ساعات، وصلت إلى الجزيرة مركب صيد على متنها أفراد من المقاومة الشعبية، كانوا ينقلون الإمدادات والأفراد أثناء المعركة، بقيادة أحمد جاد الله ومعه علي مرزوق وسيد أحمد، وهم من أبناء الغردقة. حملوني إلى المدينة على مركبهم. وصلنا إلى الشاطئ، وتم نقلي إلى مستشفى صغير حيث تم قطع يدي، ودُفنت بمقابر الشهداء، ويدي الأخرى مدفونة في أرض جزيرة شدوان. تم إرسالي في إرسالية طبية بالطائرة إلى مطار ألماظة، وبعد ذلك تم توزيع الجرحى على المستشفيات العسكرية بالقاهرة، كما تم علاجي في مستشفى المعادي وكوبري القبة والحلمية والمستشفى التأهيلي بالعجوزة. وسافرت إلى الخارج للعلاج. أنور السادات يقبل ما تبقى من ذراعي، قائلا: يدك إعادة لنا العزة والكرامة قبل سفري، التقيت بالرئيس الراحل أنور السادات، الذي قام بتقبيل ما تبقى من ذراعي وقال لي: 'إن يدك اللتين فقدتهما أعادتا لنا العزة والكرامة'. وكان هذا أغلى وسام على صدري. ولحبي الشديد لأرض البحر الأحمر، عدت بعد سنوات إلى مدينة الغردقة، تلك المدينة الغالية على قلبي ومدفون في أرضها جزء من جسدي، لأعيش ما تبقى لي من عمري في صحبة زملائي الأبطال الصيادين الذين شاركت معهم في معركة الشرف والكرامة، معركة شدوان". رحل بطل وذكراه خالده رحل البطل محمد كامل مصطفى في شهر أبريل من عام 2006، تاركًا خلفه إرثًا من البطولة والفداء، وشهادة حية على عظمة الروح المصرية التي لا تقهر. تبقى قصته محفورة في ذاكرة الوطن، ويداه المبتورتان رمزًا للعزة والكرامة التي استعادها المصريون بدمائهم وتضحياتهم. FB_IMG_1747900277711 FB_IMG_1747900274047


النهار
منذ 4 أيام
- سياسة
- النهار
هجوم انغماسي على قاعدة حميميم: ضغط على روسيا أم انفلات جهادي؟
في تصعيد غير مسبوق، تعرّضت قاعدة حميميم الجوية الروسية في ريف مدينة جبلة، على الساحل السوري، لهجوم انغماسي فجر الثلاثاء، وذلك في خضم تطورات جوهرية تشهدها علاقات دمشق مع كل من واشنطن والاتحاد الأوروبي. ويأتي هذا الحدث أيضاً وسط مخاوف وآمال لدى شرائح من أبناء الساحل السوري بعدم تكرار مشاهد آذار/مارس الماضي، وبأن يشكّل التحشيد الإعلامي المتصاعد مؤخراً، ولا سيما في بيانات رامي مخلوف وبعض التصريحات المنسوبة إلى سهيل الحسن ومحمد جابر، مدخلاً لمسار سياسي سلمي، لا مقدمة لمغامرة عسكرية غير محسوبة العواقب. وبحسب ما أوردته قناة "ماشا" الروسية على "تلغرام"، فإن الهجوم يحمل بصمات الهجمات الانغماسية التي كانت تنفذها جماعات جهادية ضد القوات الحكومية في السنوات الماضية. ويعتمد هذا الأسلوب على إرسال مجموعة صغيرة من المسلحين لتنفيذ مهمة قتالية لا يُتوقّع أن يخرجوا منها أحياء، إذ يكون الهدف الاستمرار في القتال حتى إنجاز المهمة أو الموت. وذكرت القناة أن القوات الروسية في قاعدة حميميم تصدّت للهجوم الذي شنّه أربعة مسلحين، وصنّفتهم بـ"الانتحاريين"، مشيرة إلى أنهم حاولوا اقتحام القاعدة عبر استهداف نقاط الحراسة. وتمكنت القوات الروسية من قتل ثلاثة منهم، فيما لا يزال مصير الرابع مجهولاً، وسط ترجيحات بإصابته بقذيفة "آر بي جي" أثناء فراره بعيداً عن القاعدة. من جهته، انفرد موقع "ريبار" الروسي بالإشارة إلى مقتل جنديين روسيين في الهجوم، وهي معلومة لم يتسنَّ التأكد من صحتها من مصادر مستقلة. وأكدت مواقع روسية أن فحص جثث المهاجمين الثلاثة أظهر أنهم يحملون الجنسية الأوزبكية، لافتة إلى أن مئات المقاتلين من أوزبكستان ينشطون في سوريا تحت رايات جماعات مختلفة. وأشارت هذه المواقع إلى أن المهاجمين لا ينتمون إلى قوات وزارة الدفاع السورية، بل أفادت قناة "ماشا" أنهم لا يعترفون حتى بالحكومة السورية الموقتة. وكان محيط القاعدة قد شهد، خلال الأيام التي سبقت الهجوم، انتشاراً مكثفاً لعناصر من جهاز الأمن العام، كما أبلغ سكان المنطقة عن تحليق كثيف للطائرات المسيّرة فوق القرى المجاورة. وقد أصبح اعتراض القوات الروسية لتلك المسيّرات مشهداً متكرراً في الأسابيع الأخيرة، من دون أن يتم الكشف عن الجهات التي تقف وراءها أو أهدافها. وتزامن الهجوم مع حدث مفصلي كانت دمشق على موعد معه في اليوم ذاته، وهو صدور قرار من الاتحاد الأوروبي برفع العقوبات المفروضة على الحكومة السورية ومؤسساتها. غير أن تأكيد روسيا على أن المهاجمين لا ينتمون إلى وزارة الدفاع السورية، وتوصيفهم كمقاتلين أجانب من أوزبكستان، يشير إلى أن لا صلة لدمشق مباشرة بالهجوم. وفي هذا السياق، يقول الخبير الروسي في العلاقات الدولية رونالد بيجاموف لـ"النهار": "ربما تزامن الهجوم مع قرار الاتحاد الأوروبي رفع العقوبات، لكنه لا ينطوي بالضرورة على أي دلالة سياسية". ويضيف: "الفلتان الأمني في سوريا لا يزال مستمراً، وعلى الرغم من التصريحات المطمئنة للسلطات، إلا أنها لم تنجح حتى الآن في فرض الأمن والاستقرار، ما يجعل وقوع هجمات كهذه أمراً متكرراً في مختلف المناطق، وليس فقط ضد القوات الروسية". ويلفت بيجاموف إلى تزامن تصريحات وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بشأن استمرار الانتهاكات بحق الأقليات الدينية في سوريا، مع تصريحات وزير الخارجية الأميركي مارك روبيو التي أشار فيها إلى احتمال انهيار السلطة في دمشق خلال أسابيع، معتبراً أن هذا التزامن "قد يعكس نوعاً من التنسيق بين موسكو وواشنطن لمقاربة الملف السوري". ويضيف أن "تحسّن العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة خلال ولاية دونالد ترامب مقارنةً بالفترة الرئاسية السابقة أسهم في تقارب وجهات النظر بين البلدين بشأن قضايا الشرق الأوسط". ويشير بيجاموف إلى أن الدعوات لانسحاب روسيا من سوريا تقتصر على الجانب الأوروبي، بينما لا تطرح كل من الولايات المتحدة، وإسرائيل، وحتى الحكومة السورية هذا المطلب علناً. وفي ظل غياب موقف رسمي واضح من موسكو ودمشق بشأن الهجوم وتداعياته، يرى مراقبون أن هناك ثلاثة سيناريوات محتملة لتفسير ما حدث وتوقيته: أولاً أن تكون جماعات جهادية أجنبية تنشط في الساحل السوري قد بدأت التنسيق مع استخبارات غربية لتنفيذ عمليات ضد القوات الروسية، بهدف الضغط على موسكو لدفعها إلى سحب قواعدها من سوريا. ثانياً، أن تكون هذه الجماعات، ولا سيما تلك التي تنحدر من آسيا الوسطى وشرق آسيا، قد رأت في الفراغ الذي أعقب تراجع نفوذ السلطة المركزية فرصة لضرب المصالح الروسية داخل سوريا، بدلًا من نقل المعركة إلى الداخل الروسي كما حدث في هجوم "قاعة كروكوس" في آذار 2024. ويتقاطع هذا السيناريو مع التوجه العقائدي للمهاجمين الذين لا يعترفون بـ"حكومة أحمد الشرع"، ويرجَّح انتماؤهم إلى تيارات أكثر تشدداً كتنظيم "داعش" أو "سرايا أنصار السنة". وثالثاً، أن تكون دمشق تمارس نوعاً من الضغط غير المباشر على روسيا، عبر غضّ الطرف عن هجمات تطال القوات الروسية في الساحل، في إطار خلافات خفية أو رسائل سياسية.


حضرموت نت
منذ 4 أيام
- سياسة
- حضرموت نت
القوات المسلحة تكسر هجومًا حوثيًا شمال غرب الضالع وتكبد العدو خسائر فادحة
تمكنت وحدات من القوات المسلحة، مساء اليوم، من كسر وإفشال محاولة هجومية شنتها المليشيات الحوثية الإرهابية باتجاه عدد من المواقع المتقدمة في قطاع بتار شمال غربي منطقة حجر، ضمن محاولاتها المستمرة البائسة لاختراق خطوط الدفاع الأمامية. وأكد مصدر ميداني في القوات المسلحة أن الهجوم كان مباشرًا وعنيفًا، استخدمت خلاله المليشيات مقذوفات الـ'آر بي جي' والأسلحة المتوسطة والخفيفة في محاولة للتقدم تحت غطاء ناري مكثف، إلا أن وحداتنا القتالية تعاملت مع الموقف بحزم وكفاءة عالية، وأجبرت العناصر المهاجمة على الفرار وسط ارتباك شديد بعد أن تكبدت خسائر مباشرة في الأرواح والعتاد. وأوضح المصدر أن المليشيات حاولت مباغتة عدد من المواقع الأمامية، لكنها اصطدمت بجدار صلب من الجاهزية والانضباط القتالي، لتتراجع تحت نيران مركزة ودقيقة أطلقتها وحداتنا في القطاع. وفي سياق متصل، نفذت وحدة نوعية من قواتنا المسلحة عملية هجومية دقيقة، نجحت خلالها في تحييد هدف معاد خلف خطوط العدو، في ضربة موجعة أفقدت المليشيات توازنها وأربكت تمركزها الدفاعي. وتشهد مختلف محاور المواجهة خلال الأيام الماضية قصفًا مدفعيًا متبادلًا بمقذوفات الهاون، وفي ظل عجزها عن تحقيق أي تقدم ميداني، تواصل المليشيات الحوثية المدعومة إيرانيًا استخدام الطيران المسيّر دون أن تتمكن من إصابة أي أهداف، بفضل الجاهزية التامة والاحترافية العالية لقواتنا في التصدي لهذا النوع من التهديدات. ورغم تكرار المحاولات العدائية، تفشل المليشيات الحوثية في كل مرة في تحقيق أي اختراق يذكر، وتعود أدراجها محملة بالخسائر والانكسارات، أمام صلابة القوات الجنوبية التي تؤكد يومًا بعد آخر أن الجنوب عصي على الانكسار، وأن وحداته المقاتلة على أهبة الاستعداد للتصدي لأي تهديد محتمل على امتداد جبهات القتال. #المركز_الإعلامي_لمحور_الضالع