أحدث الأخبار مع #آسان


الاقتصادية
منذ 2 أيام
- ترفيه
- الاقتصادية
متحف "آسان" السعودي لـ "الاقتصادية": نخطط لتنمية العوائد بمشاريع وشراكات إستراتيجية
يخطط متحف مسك للتراث "آسان" السعودي، لتوسيع نطاق التعاون مع شركاء محليين وعالميين، لرفع مستوى الأثر الاقتصادي والثقافي للمتحف، وتنمية العوائد من خلال مشاريع وشراكات إستراتيجية، بحسب ما ذكره لـ"الاقتصادية" الرئيس التنفيذي للمتحف خالد الصقر. أضاف الصقر، أن "الاستثمار في القطاع المتحفي يشكّل فرصة اقتصادية وثقافية متنامية خاصة في ظل رؤية 2030 التي تسعى إلى رفع مساهمة القطاع غير الربحي في الناتج المحلي إلى 5%". وأعلن المتحف اليوم، بداية مرحلة البناء في الدرعية، أحد أبرز المواقع التراثية في المملكة، وذلك خلال فعالية خاصة نظمها بالتزامن مع احتفالات المملكة باليوم العالمي للمتاحف، بحضور ممثلين عن مؤسسة محمد بن سلمان "مسك" وشركة الدرعية. أشار إلى أن المتاحف ومن ضمنها متحف "آسان"، تلعب دورا محوريا في هذا التوجه من خلال توفير برامج تدريبية، وخلق فرص عمل ودعم الحراك الإبداعي في المجالات الثقافية والتراثية. الصقر أوضح أن المتحف لا يقدم كمكان للعرض فقط، بل كمنصة تفاعلية مستدامة، تهدف إلى التأثير في المجتمع وبناء جيل جديد من الكفاءات في مجالات الحفظ، التوثيق، والترميم. بشأن دور المتاحف في تعزيز الهوية الثقافية والمعرفية، ذكر الرئيس التنفيذي لمتحف مسك للتراث أن المتاحف تُعد حاضنات للذاكرة الجماعية، وتلعب دورا جوهريا في ترسيخ الانتماء والوعي. وقال "في متحف آسان، نحرص على تقديم التراث السعودي بأسلوب معاصر يبرز ثراء الموروث الوطني، ويحفّز الزائر على التفاعل والتأمل". أضاف أن "التجربة المتحفية في آسان لا تقتصر على استعراض المقتنيات في قاعات مغلقة، بل تسعى إلى خلق تواصل حي بين الأجيال، عبر محتوى حسي ومعرفي يعزز الحوار الثقافي داخل المجتمع". خطط تطوير وشراكات مستقبلية فيما يتعلق بالخطط التطويرية، أعلن رئيس المتحف عن وجود خطط تطويرية مستمرة تشمل تحديث المحتوى وتنويع المجموعات المعروضة بما يواكب تطلعات الجمهور ويعزز تجربة الزائر. وبين أن هناك توجها لتوسيع نطاق التعاون مع شركاء محليين وعالميين ضمن مسار تكاملي، يهدف إلى رفع مستوى الأثر الثقافي والاقتصادي للمتحف على الصعيدين المحلي والدولي. أشار إلى أن المتحف يسعى إلى بناء شراكات إستراتيجية مع القطاعين العام والخاص، تسهم في دعم البرامج التعليمية والثقافية، وتعزز تجربة الزوار وتضمن استدامة الرسالة التي يحملها المتحف في الحفاظ على الذاكرة الوطنية. التحول الرقمي لمتحف "آسان" حول إدماج التكنولوجيا الحديثة في تجربة الزائر، قال "إن المتحف يتبنى توجها إستراتيجيا نحو التحول الرقمي من خلال تطوير محتوى تفاعلي يتيح للزوار خوض تجربة غامرة". أضاف إنهم "يستخدمون أحدث المنصات الرقمية والتقنيات لتمكين الزائر من التفاعل مع المشاهد التراثية بأسلوب حيوي، لا يقتصر على المشاهدة، بل يمتد إلى الإدراك والمشاركة". أشار إلى أن أبرز مشاريع التحول الرقمي في المتحف يتمثل في الشراكة الممتدة لـ 30 عاما مع "فنون التراث" التابعة لجمعية النهضة، حيث يتولى المتحف حفظ وعرض ما يزيد على 57 ألف قطعة تراثية نادرة. ونوه بأن هذه المجموعة ستتم رقمنتها بالكامل ضمن مبادرات تعليمية وتفاعلية، وستُوظف لاحقا في برامج المجتمع المحلي وتطوير منتجات مستوحاة من التراث، ما يُعزز الارتباط بالهوية الوطنية ويربط الماضي بالمستقبل بوسائل إبداعية معاصرة. "آسان" لا يستهدف العوائد المباشرة من جانبه، قال لـ"الاقتصادية" رئيس شركة تطوير الدرعية، محمد سعد، "إن متحف آسان الذي يعد ضمن الرؤية الاستثمارية الكبرى لمشروع الدرعية، لا يستهدف العوائد الاقتصادية المباشرة، بقدر ما يسعى إلى الأثر الثقافي المستدام". وعن حجم الاستثمارات المخصصة للمتحف، أشار إلى أن الاستثمارات تُقدّر بمليارات ضمن مساراتها الصحيحة. ومشروع الدرعية، يضم أكثر من 37 فندقا إلى جانب مرافق للتسوق ومتاحف متعددة، ويُعد متحف آسان عنصرا محوريا في هذه المنظومة التي تستهدف تقديم تجربة متكاملة. فيما يتعلق بالشراكات، أشار سعد إلى أن تشغيل المتحف سيتم بالشراكة مع مؤسسة محمد بن سلمان "مسك"، في حين تتركز مساهمة المستثمرين والقطاع الخاص في الأصول التجارية مثل التجزئة، والوحدات السكنية، والمكاتب. المتحف يجمع بين الترفيه والثقافة في السياق ذاته، ذكرت فيفيانا موسيتولا، مديرة شركة زها حديد للهندسة المعمارية، أن الهدف من متحف آسان لم يكن أبدا مجرد إنشاء مساحة ثقافية ذات جدوى اقتصادية، بل السعي لخلق رابط مستدام بين المجتمع المحلي وموروثه الثقافي. موسيتولا أضافت أن "هذا المبنى الأيقوني لا يقتصر دوره على عرض الفنون، بل يجمع بين الترفيه والثقافة، ويعيد تعريف الوظيفة المجتمعية للمتحف من خلال دمجه بالبيئة المحيطة واحتياجات الزوار". أكدت أهمية توظيف أحدث تقنيات الاستدامة عند تنفيذ المشاريع الثقافية، لافتة إلى أن التصميم اعتمد على أنظمة متقدمة لضبط الرطوبة والحرارة إلى جانب معالجة هندسية دقيقة للأسطح الزجاجية لضمان الحد من انتقال الحرارة الخارجية.


مجلة سيدتي
منذ 2 أيام
- ترفيه
- مجلة سيدتي
تدشين مرحلة بناء متحف مسك للتراث آسان في منطقة الدرعية بالتزامن مع اليوم العالمي للمتاحف
أعلن متحف مسك للتراث "آسان" ، اليوم 18 مايو 2025، عن بداية مرحلة البناء في الموقع الذي سيحتضن هذا الصرح الثقافي البارز في الدرعية ، إحدى أبرز المواقع التراثية في المملكة العربية السعودية. وجاء الإعلان عن بداية مرحلة البناء خلال فعالية خاصة نظمها المتحف بالتزامن مع احتفالات المملكة باليوم العالمي للمتاحف وشهدت الفعالية حضور ممثلين عن مؤسسة محمد بن سلمان "مسك" وشركة الدرعية، إضافة إلى مشاركة ممثلي عدد من وسائل الإعلام المحلية. آسان مهمتها صون التراث السعودي تشكّل انطلاقة أعمال بناء آسان لحظة بارزة في مسيرة تشييد صرح ثقافي يحتفي بالتراث الوطني ويبرز مكانته عالمياً، في تجسيد حيّ لالتزام المملكة العربية السعودية بحماية إرثها الثقافي وتعزيز هويتها الوطنية، وذلك بما يتماشى مع مستهدفات رؤية السعودية 2030. وفي هذه المناسبة، قال خالد الصقر، الرئيس التنفيذي لمتحف مسك للتراث آسان: "تمثّل بداية مرحلة بناء "آسان" بالتزامن مع اليوم العالمي للمتاحف إنجازاً رئيسياً وعلامة فارقة في رحلتنا نحو صون التراث السعودي وإبراز عراقة موروثنا السعودي الأصيل عالمياً. ولا يقتصر دور متحف آسان على حفظ وعرض القطع والمقتنيات التراثية، بل يتعداه إلى توفير تجارب تفاعلية ملهمة تساهم في مد جسور التواصل بين أجيال الماضي والحاضر والمستقبل، وتعزز مشاعر الانتماء والفخر بالهوية الوطنية السعودية، بما يسهم في ترسيخ مكانة التراث السعودي على الساحة العالمية". وأضاف الصقر: "وانطلاقاً من إيماننا بأهمية إشراك المجتمع في مهمة الحفاظ على تراثه، سيقدم آسان مجموعة متنوعة من البرامج والأنشطة التفاعلية التي تهدف إلى توثيق وصون التراث تحت إشراف خبراء متخصصين، إضافة إلى تجارب تفاعلية مستوحاة من التراث السعودي مصممة لتغذية الشغف والإبداع وتعزيز التفاعل الثقافي بين مختلف فئات المجتمع". من جهته، قال السيد جيري إنزيريلو، الرئيس التنفيذي لمجموعة شركة الدرعية: "يُمثّل آسان إضافةً نوعيةً لمنظومة المشاريع الثقافية التي سيحتضنها مشروع الدرعية ، كما يعكس التزامنا بإبراز عراقة التراث السعودي بطرقٍ معاصرةٍ تُعزّز من حضوره العالمي، إذ أن رؤية المتحف تتكامل مع جهودنا في جعل الدرعية وجهةً عالميةً نابضةً بالتاريخ والثقافة والهوية الوطنية الأصيلة، كما نتطلّع إلى ما سيُقدّمه "آسان" من برامج وفعاليات وأنشطة تُثري تجارب مختلف فئات المجتمع والزوار من كافة أنحاء العالم تتمثل مهمة آسان في صون التراث السعودي والاحتفاء بأصالته وتنوعه من خلال عرض مجموعات واسعة من القطع والمقتنيات التراثية في معارض تفاعلية ومساحات ملهمة. ويمتد المتحف على مساحة 40,000 متر مربع ، ويتجاوز المتحف في تصميمه وبرامجه ومبادراته المتنوعة المفهوم التقليدي للمتاحف؛ إذ يقدم تجارب ثقافية متكاملة تُمكّن الزوار من استكشاف عظمة التراث السعودي، وتعكس أنماط الحياة السعودية الأصيلة، من خلال المساحات التفاعلية وورش العمل والأنشطة المستوحاة من البيئة المحلية، ما يتيح للزوار فرصة عيش تفاصيل الحياة اليومية للسعوديين كما عاشها الأجداد في الماضي، بما يشمل التعرف إلى الفنون، والحرف، والقصص، والعادات والتقاليد والقيم الاجتماعية، ليشكل المتحف نافذة نابضة بالحياة تعكس عمق الثقافة السعودية بأبعادها المختلفة وأصالة التراث السعودي بجوانبه المادية وغير المادية. تابعوا المزيد: نبذة عن متحف آسان يُعد آسان إحدى الجهات التابعة ل مؤسسة محمد بن سلمان "مسك" ، ويتميز بتصميم مبتكر من إعداد شركة زها حديد مستوحى من الطابع العمراني النجدي، ليعكس الهوية التراثية والمعمارية للسعودية. وسيضم عند افتتاحه مختبراً مخصصاً لترميم وصيانة المقتنيات التراثية والتحف الفنية والأثرية، وسيكون هذا المختبر وجهة للمتخصصين والمهتمين بالتراث لتبادل الخبرات والمعارف، وداعماً للجيل القادم من المتخصصين في مجال المتاحف. يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على


سويفت نيوز
منذ 2 أيام
- ترفيه
- سويفت نيوز
تدشين مرحلة بناء متحف مسك للتراث 'آسان' في منطقة الدرعية بالتزامن مع اليوم العالمي للمتاحف
الدرعية – واس : أعلن متحف مسك للتراث 'آسان'، اليوم، بداية مرحلة البناء في الموقع الذي سيحتضن هذا الصرح الثقافي البارز في الدرعية، أحد أبرز المواقع التراثية في المملكة.وجاء الإعلان عن بداية مرحلة البناء خلال فعالية خاصة نظمها المتحف بالتزامن مع احتفالات المملكة باليوم العالمي للمتاحف، وشهدت الفعالية حضور ممثلين عن مؤسسة محمد بن سلمان 'مسك' وشركة الدرعية، إضافة إلى مشاركة ممثلي عددٍ من وسائل الإعلام المحلية.وتشكّل انطلاقة أعمال بناء 'آسان' لحظة بارزة في مسيرة تشييد صرح ثقافي يحتفي بالتراث الوطني ويبرز مكانته عالميًا، في تجسيد حيّ لالتزام المملكة بحماية إرثها الثقافي وتعزيز هويتها الوطنية، وذلك بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.وقال الرئيس التنفيذي لمتحف مسك للتراث آسان خالد الصقر، في تصريحٍ له بهذه المناسبة: 'تمثّل بداية مرحلة بناء 'آسان' بالتزامن مع اليوم العالمي للمتاحف إنجازًا رئيسًا وعلامة فارقة في رحلتنا نحو صون التراث السعودي وإبراز عراقة موروثنا الأصيل عالميًا'، مشيرًا إلى أن دور متحف آسان لا يقتصر على حفظ وعرض القطع والمقتنيات التراثية، بل يتعداه إلى توفير تجارب تفاعلية ملهمة تسهم في مد جسور التواصل بين أجيال الماضي والحاضر والمستقبل، وتعزز مشاعر الانتماء والفخر بالهوية الوطنية السعودية؛ بما يسهم في ترسيخ مكانة التراث السعودي على الساحة العالمية.وأكد أنه انطلاقًا من أهمية إشراك المجتمع في مهمة الحفاظ على تراثه، سيقدم آسان مجموعة متنوعة من البرامج والأنشطة التفاعلية التي تهدف إلى توثيق وصون التراث تحت إشراف خبراء متخصصين، إضافة إلى تجارب تفاعلية مستوحاة من التراث السعودي مصممة لتغذية الشغف والإبداع وتعزيز التفاعل الثقافي بين مختلف فئات المجتمع'.من جهته، قال الرئيس التنفيذي لمجموعة شركة الدرعية جيري إنزيريلو: 'يُمثّل آسان إضافةً نوعيةً لمنظومة المشاريع الثقافية التي سيحتضنها مشروع الدرعية، كما يعكس التزامنا بإبراز عراقة التراث السعودي بطرقٍ معاصرةٍ تُعزّز من حضوره العالمي، إذ أن رؤية المتحف تتكامل مع جهودنا في جعل الدرعية وجهةً عالميةً نابضةً بالتاريخ والثقافة والهوية الوطنية الأصيلة، كما نتطلّع إلى ما سيُقدّمه 'آسان' من برامج وفعاليات وأنشطة تُثري تجارب مختلف فئات المجتمع والزوار من كافة أنحاء العالم'.ويمتد المتحف على مساحة 40,000 متر مربع ، ويتجاوز في تصميمه وبرامجه ومبادراته المتنوعة المفهوم التقليدي للمتاحف؛ إذ يقدم تجارب ثقافية متكاملة تُمكّن الزوار من استكشاف عظمة التراث السعودي، وتعكس أنماط الحياة السعودية الأصيلة، من خلال المساحات التفاعلية وورش العمل والأنشطة المستوحاة من البيئة المحلية، مما يتيح للزوار فرصة عيش تفاصيل الحياة اليومية للسعوديين كما عاشها الأجداد في الماضي، بما يشمل التعرف إلى الفنون، والحرف، والقصص، والعادات والتقاليد والقيم الاجتماعية؛ ليشكل المتحف نافذة نابضة بالحياة تعكس عمق الثقافة السعودية بأبعادها المختلفة، وأصالة التراث السعودي بجوانبه المادية وغير المادية.ويُعد آسان أحد الجهات التابعة لمؤسسة محمد بن سلمان 'مسك'، ويتميز بتصميم مبتكر مستوحى من الطابع العمراني النجدي؛ ليعكس الهوية التراثية والمعمارية للمملكة. وسيضم عند افتتاحه مختبرًا مخصصًا لترميم وصيانة المقتنيات التراثية والتحف الفنية والأثرية، وسيكون هذا المختبر وجهة للمهتمين بالتراث لتبادل الخبرات والمعارف، وداعمًا للجيل القادم من المتخصصين في مجال المتاحف. مقالات ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 3 أيام
- ترفيه
- الشرق الأوسط
«آسان» يعرض مقتنيات تاريخية تحتفي بالإرث الثقافي السعودي
أبرم «متحف مسك للتراث» (آسان) اتفاقية تعاون تمتد لـ30 عاماً مع «فنون التراث» لعرض مجموعة متنوعة وواسعة من المقتنيات التراثية التي تمتلكها وتحتفظ بها، بما فيها قطع وتحف النادرة تركز على «أسلوب الحياة السعودي»، وتُقدَّم لأول مرة أمام الجمهور. وسيتولى متحف «آسان» مهمة حفظ وإدارة وعرض مقتنيات «فنون التراث»، التي تضم نحو 57 ألف قطعة تراثية متنوعة، بينها نحو 3 آلاف قطعة مجوهرات، و3 آلاف قطعة منسوجات وملابس وسجاد ومفروشات، و40 ألف مادة فوتوغرافية وأداة استخدام يومي وأبواب خشبية، و1000 كتاب ومخطوطات ووثائق، وتسجيلات صوتية وفيديوهات. تضم المقتنيات نحو 57 ألف قطعة تراثية متنوعة (واس) وتشمل المقتنيات أيضاً خرائط يعود تاريخها إلى مئات السنين استُخدمت للمساعدة في الاستدلال على المسارات الصحيحة لعبور الصحراء، فضلاً عن هوادج الإبل التي كان يستخدمها سكان شبه الجزيرة العربية في الماضي، وذلك لضمان الحفاظ عليها وصونها للأجيال المقبلة. وسيعمل «آسان» على رقمنة المجموعة قبل نقلها إلى المتحف، وستدخل ضمن مبادراته في المجال التعليمي، والمبادرات والبرامج المجتمعية التفاعلية، وما يخص المنتجات الحرفية المستوحاة منها؛ مما يعزز ارتباط أفراد المجتمع بالهوية الثقافية السعودية والموروث الأصيل. يُعزِّز المتحف ارتباط أفراد المجتمع بالهوية الثقافية والموروث الأصيل (واس) وسيُوفِّر المتحف، المقرر افتتاحه خلال السنوات المقبلة، تجارب غامرة لجميع زواره بمختلف أعمارهم وخلفياتهم، تأخذهم في رحلة عبر الزمن، وتُحفِّز لديهم روح الإبداع والشغف لاستكشاف الكنوز الثقافية والتراثية التي تجسّد أنماط الحياة والقيم الأصيلة، وتُلهم الشعب السعودي للمضي قدماً في رسم ملامح إرثه الثقافي والحضاري مستقبلاً.


مجلة سيدتي
٠١-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- مجلة سيدتي
الأميرة نورة الفيصل عن اتفاقية "فنون التراث" مع "آسان": "موروث مَصُون وأجيال تعتز به"
كيف يوثق التاريخ؟ كيف يحفظ الماضي الجميل، وتُروَى القصص عن لحظات الفخر والفرح والعراقة؟ كيف تبنَى الجسور بين الأجيال وتنقَل الرسائل وتستمر المسيرة؟ هذا هو دور حماة الذاكرة والهوية الأصيلة... هؤلاء الذين لا يألون جهداً في حفظ وصون التراث الوطني، وتعريف المجتمع الحديث عليه وتبيان أهميته في تاريخ الوطن والإنسان. في المملكة العربية السعودية إرث حضاري لا يزال يشكل ركيزة أساسية في البرامج والمبادرات والمستهدفات الوطنية، وروح الأصالة لا يزال نورها مشعاً حتى مع الحداثة والتطور، وعند الحديث عن حماة الذاكرة فيها يبرز دور عدد من المؤسسات والجهات الفاعلة التي أخذت على عاتقها هذه المهمة، فكيف إذا ما توحدت الجهود واجتمعت الرؤى؟ نحكي اليوم قصة تعاون استثنائي بين قطبين ثقافيين مؤثرين، وهما متحف "آسان" التابع لمؤسسة مسك، و"فنون التراث" التابعة لجمعية النهضة، في هذا التعاون تتكامل تطلعات حرم سمو ولي العهد، صاحبة السمو الملكي الأميرة سارة بنت مشهور بن عبدالعزيز آل سعود، وتطلعات الأميرة نورة بنت محمد العبدالله الفيصل، اللتيْن تقودان اليوم هذين الصرحين برسالة واحدة مفادها: وطن يعتز بتراثه وأجيال تحافظ عليه وتصونه. من جيل إلى جيل اتفاقية متحف مسك للتراث "آسان" مع "فنون التراث" هي اتفاقية طويلة الأمد، تمتد لثلاثين عاماً من الآن، وتأتي انطلاقاً من الأهداف التي يقوم عليها "آسان" المتعلقة باستدامة الموروث السعودي وإثرائه بما يتوافق مع الهوية السعودية، والأهداف التي تقوم عليها "فنون التراث" المتعلقة بإبراز جمال التراث بما يتضمنه من إبداعات حِرفية وأزياء راقية ومقتنيات نادرة تقدر بنحو 57 ألف قطعة تراثية متنوعة منها ما يعرض للمرة الأولى أمام الجمهور. هذا الإرث كانت الأميرة نورة الفيصل ، قد أطلقت عليه سابقاً مسمى "كنوز خفية"؛ تهدف فنون التراث لإظهارها للجمهور المحلي والعالمي، وكانت الأميرة قد زينت غلاف سيدتي في العدد الذي يحتفي بيوم التأسيس السعودي فبراير 2025، وقالت لنا يومها: "الحرف اليدوية هي الهويَّةُ، والأساسُ وأسرعُ جسرٍ، يمكن بناؤه بين الحضارات". ولعل هذا أبرز ما قاد لهذا التعاون ما بين "آسان" وفنون التراث" الذي سيؤدي لتسليط الضوء بشكل فريد من نوعه، على ما يمتاز به حرفيو وحرفيات المملكة من إتقان واحترافية واطلاع ثقافي وتطلعات إبداعية. وفي حديث خاص اليوم لـ "سيدتي" بمناسبة توقيع هذه الاتفاقية، حرصت الأميرة نورة على أن تبرز جهود كل من كان له دور في أن تحفظ هذه المجموعة التراثية، وأن ترى النور من خلال هذه الاتفاقية وغيرها من المبادرات قائلة: "أود أن أتقدم بالتقدير والشكر لرائدات جمعية النهضة وملهمات فنون التراث اللواتي عملن على جمع هذه المقتنيات، والقطع النادرة وحفظها عبر السنوات؛ لتكون اليوم كنزنا الخفي الذي نفاخر ونفتخر به ونحمله من جيل إلى جيل". وخصت الأميرة نورة بالشكر عدداً من صاحبات السمو والقياديات في جمعية النهضة، منهن " الأميرة سارة بنت فيصل بن عبد العزيز آل سعود، الأميرة هيفاء بنت فيصل بن عبد العزيز آل سعود، الأميرة موضي بنت خالد بن عبد العزيز آل سعود، الأميرة بسمة بنت ماجد بن عبدالعزيز، مؤسس وعضو مجلس إدارة "فنون التراث"، والأمير البندري بن خالد بن عبدالعزيز، وكل من ساهم في أن يتم جمع هذا الإرث الثمين، وأن يتم إبرازه أمام الشباب والشابات من الجيل الجديد". هذا وسيتولى متحف "آسان" وفق هذا التعاون مهمة حفظ وإدارة وعرض المجموعة الواسعة من المقتنيات التي تمتلكها "فنون التراث"، والتي تضم نحو 57 ألف قطعة تراثية، لضمان الحفاظ عليها وصونها للأجيال القادمة، كما سيعمل "آسان" على رقمنة المجموعة قبل نقلها إلى المتحف وستدخل ضمن مبادراته في المجال التعليمي، ومجال المبادرات والبرامج المجتمعية التفاعلية، بالإضافة إلى ما يخص المنتجات الحرفية المستوحاة من المجموعة، ما يعزز ارتباط أفراد المجتمع بالهوية الثقافية السعودية والموروث الأصيل. إليكم حوار "سيدتي" الخاص مع الأميرة نورة بنت محمد العبدالله الفيصل... أمينة التراث وملهمة الشباب والتي كانت شخصية مميزة لغلاف عدد شهر فبراير 2025 بمناسبة يوم التأسيس السعودي نبذة عن فنون التراث: تأسست فنون التراث قبل نحو ثلاثة عقود كجزء من "جمعية النهضة"، وهي جمعية تسعى إلى تمكين المرأة اقتصادياً واجتماعياً لكي تكون شريكاً فاعلاً في تنمية المجتمع السعودي، ثم استقلت إدارياً لتُصبح شركة غير ربحية، تهدف إلى صون التراث السعودي وإعادة إحيائه من خلال الاهتمام بالحرف اليدوية التقليدية والحفاظ عليها وتقديم الدعم للحرفيين السعوديين، فضلاً عن إنشاء برامج مخصصة للتدريب على إتقان هذا النوع من الحرف. وتضم مجموعة المقتنيات التراثية التي تحتفظ بها فنون التراث، التي سيتم عرض الآلاف منها أمام زوار آسان، نحو 57 ألف قطعة تراثية متنوعة، بما في ذلك نحو 3 آلاف قطعة من المجوهرات، وأكثر من 3 آلاف قطعة من المنسوجات والملابس والسجاد والمفروشات؛ ونحو 40 ألف مادة فوتوغرافية وأداة من أدوات الاستخدام اليومي والأبواب الخشبية؛ إضافة إلى أكثر من 1000 من الكتب والمخطوطات والوثائق؛ والتسجيلات الصوتية والفيديوهات؛ وخرائط يعود تاريخها إلى مئات السنين استُخدِمَت للمساعدة في الاستدلال على المسارات الصحيحة لعبور الصحراء، فضلاً عن هوادج إبل كان يستخدمها سكان شبه الجزيرة العربية في الماضي. نبذة عن آسان: يوفر آسان –المقرر افتتاحه في غضون بضع سنوات- تجارب غامرة لجميع زواره بمختلف أعمارهم وخلفياتهم، تأخذهم في رحلة عبر الزمن وتحفّز لديهم روح الإبداع والشغف لاستكشاف الكنوز الثقافية والتراثية التي تجسّد أنماط الحياة والقيم الأصيلة التي تستمر بإلهام الشعب السعودي للمضي قدماً في رسم ملامح إرثه الثقافي والحضاري مستقبلاً. يقع "آسان" في منطقة الدرعية مهد الدولة السعودية الأولى، ويُعد أحدث الجهات التابعة لمؤسسة محمد بن سلمان "مسك"، ويتوافق في رسالته ورؤيته مع الجهود التي تبذلها مختلف الجهات العاملة في المنظومة الثقافية في المملكة العربية السعودية لتحقيق الهدف المشترك المتمثل في صون التراث السعودي، وتعزيز الحراك الثقافي والإبداعي في المملكة، وقد استُوحِيَ اسم "آسان" من الكلمة العربية التي تعني الإرث الذي تتناقله الأجيال...