#أحدث الأخبار مع #آكت،ريكليم»الوسط٢٦-٠٤-٢٠٢٥الوسطانتحار فيرجينيا جوفري ضحية جيفري إبستين في أسترالياأعلنت عائلة فيرجينيا جوفري، إحدى أبرز المدعيات الرئيسيات في قضية الملياردير الأميركي جيفري إبستين المتهم سابقاً باستغلال قاصرات جنسياً، أن الشابة البالغة من العمر 41 عاماً انتحرت في منزلها بأستراليا. وكانت جوفري قد اتهمت إبستين، الذي أقدم على الانتحار في سجنه العام 2019 بينما كان ينتظر محاكمته، بأنه استعبدها جنسياً. وتمكنت لاحقاً من التوصل إلى تسوية بملايين الدولارات مع الأمير أندرو، شقيق ملك بريطانيا تشارلز الثالث، بعدما اتهمته بالاعتداء عليها جنسياً عام 2001 عندما كانت تبلغ 17 عاماً، وفقا لوكالة «فرانس برس». وذكرت العائلة في بيان تلقته وكالة «فرانس برس» السبت أن «فيرجينيا توفيت الليلة الفائتة بمزرعتها في غرب أستراليا». وأوضح البيان أن جوفري «انتحرت بعدما عانت طوال حياتها من الاعتداءات الجنسية وكانت ضحية الاتجار بالبشر». - - وأضافت العائلة: «إن الكلمات تعجز عن التعبير عن مدى عمق شعورنا بالخسارة بوفاة فيرجينيا الحبيبة»، مشيدةً بـ«شجاعتها المذهلة وروحها المحبة». وأشارت إلى أن «فيرجينيا لم تعد قادرة في نهاية المطاف على تحمّل وطأة الاعتداءات» التي تعرضت لها. تحركت وحدات من أجهزة الطوارئ إلى منزلها شمال بيرث بعد تلقي بلاغ مساء الجمعة عن امرأة فاقدة للوعي. وأكدت الشرطة وفاة المرأة في مكان الحادث، دون الكشف عن هويتها، التزاماً بسياسة عدم الإعلان عن الهوية في مثل هذه الحالات. من العمل الصيفي إلى دائرة الاستغلال يذكر أن جوفري روت سابقاً أنها تعرفت إلى غيلاين ماكسويل، شريكة إبستين، عندما كانت تؤدي وظيفة صيفية في منتجع مار-آ-لاغو المملوك لـدونالد ترامب بفلوريدا في صيف عام 2000. وأوضحت أن ماكسويل أغرتها بإخبارها عن رجل ثري يبحث عن «مدلّكة». وأشارت جوفري إلى أن جلسات التدليك في منزل إبستين تحولت تدريجياً إلى استغلال جنسي، لافتةً إلى شعورها بالعجز وعدم القدرة على الرفض، نظراً لما تعرضت له من اعتداءات سابقة خلال طفولتها. وكانت فيرجينيا (المولودة باسم روبرتس) الصوت الرئيسي لضحايا إبستين، وقد لعبت دوراً محورياً في الكشف عن شبكة استغلال القاصرات التي تورط فيها. في العام 2021، رفعت جوفري دعوى قضائية ضد الأمير أندرو، متهمةً إياه بالاعتداء عليها جنسياً عندما كانت قاصراً. ورغم إنكار الأمير أندرو لهذه التهم، توصل إلى تسوية ودية في فبراير 2022، تضمنت دفع مبالغ مالية لجمعية خيرية معنية بضحايا الاستغلال الجنسي، بحسب وسائل إعلام بريطانية. هذه القضية أثرت بشكل كبير على حياة الأمير أندرو، الذي انسحب على إثرها من الحياة العامة. حياة جديدة ومحاولة للتعافي عاشت جوفري في أستراليا حيث أسست عائلة مكونة من ثلاثة أبناء: كريستيان، نوا وإميلي، وأطلقت جمعية لدعم ضحايا الاعتداءات الجنسية والاتجار بالبشر تحت شعار «سبيك آوت، آكت، ريكليم». وقالت محاميتها سيغريد ماكاولي، واصفة إياها بـ«الصديقة العزيزة جداً»، إن جوفري «دفعتني للقتال بقوة أكبر»، مشيدةً بـ«شجاعتها المذهلة». كما عبّرت وكيلة أعمالها النيويوركية ديني فون موفلينغ عن حزنها، ووصفتها بأنها «كانت محبةً جداً، حكيمة وطريفة، ومصدر أمل للضحايا الأخريات».
الوسط٢٦-٠٤-٢٠٢٥الوسطانتحار فيرجينيا جوفري ضحية جيفري إبستين في أسترالياأعلنت عائلة فيرجينيا جوفري، إحدى أبرز المدعيات الرئيسيات في قضية الملياردير الأميركي جيفري إبستين المتهم سابقاً باستغلال قاصرات جنسياً، أن الشابة البالغة من العمر 41 عاماً انتحرت في منزلها بأستراليا. وكانت جوفري قد اتهمت إبستين، الذي أقدم على الانتحار في سجنه العام 2019 بينما كان ينتظر محاكمته، بأنه استعبدها جنسياً. وتمكنت لاحقاً من التوصل إلى تسوية بملايين الدولارات مع الأمير أندرو، شقيق ملك بريطانيا تشارلز الثالث، بعدما اتهمته بالاعتداء عليها جنسياً عام 2001 عندما كانت تبلغ 17 عاماً، وفقا لوكالة «فرانس برس». وذكرت العائلة في بيان تلقته وكالة «فرانس برس» السبت أن «فيرجينيا توفيت الليلة الفائتة بمزرعتها في غرب أستراليا». وأوضح البيان أن جوفري «انتحرت بعدما عانت طوال حياتها من الاعتداءات الجنسية وكانت ضحية الاتجار بالبشر». - - وأضافت العائلة: «إن الكلمات تعجز عن التعبير عن مدى عمق شعورنا بالخسارة بوفاة فيرجينيا الحبيبة»، مشيدةً بـ«شجاعتها المذهلة وروحها المحبة». وأشارت إلى أن «فيرجينيا لم تعد قادرة في نهاية المطاف على تحمّل وطأة الاعتداءات» التي تعرضت لها. تحركت وحدات من أجهزة الطوارئ إلى منزلها شمال بيرث بعد تلقي بلاغ مساء الجمعة عن امرأة فاقدة للوعي. وأكدت الشرطة وفاة المرأة في مكان الحادث، دون الكشف عن هويتها، التزاماً بسياسة عدم الإعلان عن الهوية في مثل هذه الحالات. من العمل الصيفي إلى دائرة الاستغلال يذكر أن جوفري روت سابقاً أنها تعرفت إلى غيلاين ماكسويل، شريكة إبستين، عندما كانت تؤدي وظيفة صيفية في منتجع مار-آ-لاغو المملوك لـدونالد ترامب بفلوريدا في صيف عام 2000. وأوضحت أن ماكسويل أغرتها بإخبارها عن رجل ثري يبحث عن «مدلّكة». وأشارت جوفري إلى أن جلسات التدليك في منزل إبستين تحولت تدريجياً إلى استغلال جنسي، لافتةً إلى شعورها بالعجز وعدم القدرة على الرفض، نظراً لما تعرضت له من اعتداءات سابقة خلال طفولتها. وكانت فيرجينيا (المولودة باسم روبرتس) الصوت الرئيسي لضحايا إبستين، وقد لعبت دوراً محورياً في الكشف عن شبكة استغلال القاصرات التي تورط فيها. في العام 2021، رفعت جوفري دعوى قضائية ضد الأمير أندرو، متهمةً إياه بالاعتداء عليها جنسياً عندما كانت قاصراً. ورغم إنكار الأمير أندرو لهذه التهم، توصل إلى تسوية ودية في فبراير 2022، تضمنت دفع مبالغ مالية لجمعية خيرية معنية بضحايا الاستغلال الجنسي، بحسب وسائل إعلام بريطانية. هذه القضية أثرت بشكل كبير على حياة الأمير أندرو، الذي انسحب على إثرها من الحياة العامة. حياة جديدة ومحاولة للتعافي عاشت جوفري في أستراليا حيث أسست عائلة مكونة من ثلاثة أبناء: كريستيان، نوا وإميلي، وأطلقت جمعية لدعم ضحايا الاعتداءات الجنسية والاتجار بالبشر تحت شعار «سبيك آوت، آكت، ريكليم». وقالت محاميتها سيغريد ماكاولي، واصفة إياها بـ«الصديقة العزيزة جداً»، إن جوفري «دفعتني للقتال بقوة أكبر»، مشيدةً بـ«شجاعتها المذهلة». كما عبّرت وكيلة أعمالها النيويوركية ديني فون موفلينغ عن حزنها، ووصفتها بأنها «كانت محبةً جداً، حكيمة وطريفة، ومصدر أمل للضحايا الأخريات».