logo
#

أحدث الأخبار مع #آلانتورينغ

بريطانيا تنقذ الدفاتر السرية لكسر شيفرة إينغما النازية
بريطانيا تنقذ الدفاتر السرية لكسر شيفرة إينغما النازية

Independent عربية

time١٢-٠٤-٢٠٢٥

  • علوم
  • Independent عربية

بريطانيا تنقذ الدفاتر السرية لكسر شيفرة إينغما النازية

احتفظت الأمة البريطانية لنفسها بدفاتر نادرة تحوي ملاحظات غير منشورة دوَّنها آلان تورينغ تتناول العمل على كسر الشيفرة خلال الحرب العالمية الثانية. ويرجع الفضل في ذلك إلى حملة قادتها جمعية خيرية. وينسب الفضل إلى عالم الرياضيات البريطاني تورينغ في التوصل إلى كسر شيفرة "إينغما [استخدمها الأسطول آلانازي لتوجيه ضربات غواصاته ضد أساطيل الحلفاء]. ولم يعمد إلى الاحتفاظ بملاحظات مكتوبة عن بحوثه الخاصة إلا نادراً، ما يفسر ضياع الأدلة عن أوراقه العلمية. وحاضراً، أنقذ أرشيف مهم لذلك العالم بفضل حملة قادتها جمعية "أصدقاء المكتبات الوطنية" Friends of the Nations' Libraries، عقب تدخل حكومي قضى بمنع بيع تلك الدفاتر مقابل 400 ألف جنيه استرليني (نحو 480 ألف دولار)، بانتظار جمع ذلك المبلغ من صناديق خاصة. وتوثق تلك الملاحظات المكتوبة بخط اليد، عمل تورينغ على "مشروع دليلة" Delilah project الذي يشرح كيفية صنع أداة تشفير للأصوات تحمل باليد كي تستخدم في عمليات عسكرية. وفي عام 1943، بدأ تورينغ بالاهتمام بذلك المشروع بعيد إنجازه اختراقاً علمياً حققه بالعمل على آلات إينغما في "بليتشلي بارك". [جمعت بريطانيا نخبة من علمائها في ذلك المكان كي يعملوا في مشاريع عسكرية سرية. واشتغل تورينغ على آلات إينغما التي كانت واسعة الاستخدام في الجيوش المتحاربة إبان الحرب العالمية الثانية. وتوصل تورينغ إلى كسر شيفرة حربية للأسطول الألماني، ما أسهم في تحطيم قدرات البحرية آلانازية]. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وبمساعدة من المهندس الكهربائي دونالد بايلي، ركب تورينغ آلة مفردة مثلت نسخة أساس أولية عن أداة تستطيع تحويل الأحاديث إلى تدفق رقمي، ثم تعمل على تشفيره ونقله عبر خطوط الهاتف الأرضي. واحتفظ الرجلان بدفتر دونا فيه التفاصيل المتسلسلة عن نتائج تجاربهما، إضافة إلى ملاحظات مكتوبة باليد عن محاضرات ألقاها تورينغ على مهندسين في "هانزلوب بارك"، الذي مثل مركزاً سرياً حكومياً للاتصالات، ويقع قرب "ميلتون كينيز". وعلى رغم المكانة التي حظي بها تورينغ كبطل قومي، إلا أن المملكة المتحدة أوشكت على خشارة دفتر "مشروع دليلة" بأوراقه الـ40، ما لم تدفع المكتبة أو الأرشيف البريطاني مبلغ 397680 جنيه استرليني (نحو 400 ألف دولار) كي يشترى من المزاد. وخلال أغسطس (آب) 2024، وضمن محاولة لعرقلة بيع تلك الدفاتر إلى مشتر أجنبي، أخذت الحكومة البريطانية بنصيحة قضت بوضع رخصة وقف بيع موقتة عليها. ويعني ذلك حظر مغادرة تلك الأوراق الأراضي البريطانية. وبفضل هبة كبرى من القطاع الخاص، احتفظت المملكة المتحدة بتلك الأوراق التي توصف بأنها ثروة قومية والجزء الأهم من أعمال تورينغ المعروضة للبيع. من ثم، ستحفظ تلك الأوراق في "كينغز كوليدج" بجامعة كامبردج. ويرجع الفضل في ذلك إلى هبة قيمتها ربع مليون جنيه استرليني قدمتها شركة "أكس تي أكس ماركتس" XTX Markets التي تعمل بتجارة الخوارزميات، ومنحة بقيمة 20 ألف جنيه استرليني قدمتها جمعية "أصدقاء المكتبات الوطنية" التي تساعد في الحفاظ على التاريخ البريطاني المكتوب والمطبوع منذ تأسيسها عام 1931. وفي حديث مع "اندبندنت"، أفاد رئيس "أصدقاء المكتبات الوطنية جيوردي كريغ بأن "هذه الهبة الخاصة غير الاعتيادية تعني إنقاذ أوراق حساسة كتبها أحد العباقرة البريطانيين. وصار بالإمكان دراستها في كامبردج". وأضاف كريغ "إنها مبادرة خيرية رائعة من 'أكس تي أكس ماركتس' ومؤسسها 'أليكس غريكو'. لقد أدينا بسرور قسطنا من العمل على التقريب والتعاون الذكي بين 'أكس تي أكس ماركتس' و'كينغز كولدج'، وهي من المراكز الأكاديمية المتألقة. وتمثل الهدف من ذلك بإنقاذ تراثنا". وكذلك أفاد المدير التنفيذي في شركة "أكس تي أكس ماركتس" أليكس غريكو بأن "أوراق مشروع دليلة تعد مجموعة متفردة من الملاحظات التي وضعها أحد أكبر علماء الأمة في الرياضيات، ومن المهم الاحتفاظ بهذا الأرشيف داخل المملكة المتحدة، مع إتاحته للجمهور. ونحس بارتعاشة فرح بأننا جزء من هذا المجهود". واستكمل المبلغ المطلوب لشراء تلك الأوراق من المزاد، بفضل منحة قيمتها 978766 جنيه استرليني (117.6 ألف دولار) قدمها "صندوق الذاكرة الوطني للتراث"، أضيفت إلى الهبات الخاصة والمال الذي قدمته "كينغز كولدج". ورأت وزيرة الثقافة ليزا ناندي أن "أصدقاء المكتبات البريطانية استطاعت تولي حملة ناجحة لإنقاذ دفاتر حساسة، كتبها آلان تورينغ الذي شكل شخصية رائدة في العلوم والرياضيات إضافة إلى كونه من الأبطال القوميين. ويعطي ذلك الأمر المثل على ما نستطيع تحقيقه عبر التعاون بين القطاعين الخاص والخيري. وعقب فرض حظر التصدير الذي أصدرته الحكومة على تلك الدفاتر، أدى التعاون بين القطاعين كليهما إلى أن تلك الكنوز سيحتفظ بها على مدار أعوام مقبلة". وانضمت تلك الدفاتر الآن إلى المجموعة الأكبر من الوثائق المتعلقة بتورينغ داخل "كينغز كولدج"، التي درس فيها تورينغ كطالب جامعي بين عام 1931 و1934. وبعد تحويلها إلى وثائق رقمية، ستغدو الدفاتر جزءاً من "أوراق تورينغ" الموضوعة ضمن أرشيف على الإنترنت، وستتاح بصورة مجانية للبحاثة والطلبة في أرجاء العالم. وبالاستعادة، تأسس أرشيف تورينغ بعد أن قدمت أمه سارة أوراقه كهبة عام 1960. وكذلك أفاد الرئيس المشرف على "كينغز كولدج" غيليان تيت بأن "أعمال تورينغ أرست الأسس لعلم الكمبيوتر والذكاء الاصطناعي والكثير من مكونات العالم الحديث. نفتخر بأننا سنشكل المقر لأوراق مشروع دليلة. ونحس بامتنان عميق لشركائنا على جرأتهم، وينطبق ذلك خصوصاً على"أكس تي أكس ماركتس" وآليكس غريكو وأصدقاء المكتبات الوطنية".

نموذج ذكاء اصطناعي يتجاوز اختبار تورينغ... هل بات أكثر إنسانية من البشر؟
نموذج ذكاء اصطناعي يتجاوز اختبار تورينغ... هل بات أكثر إنسانية من البشر؟

النهار

time٠٨-٠٤-٢٠٢٥

  • علوم
  • النهار

نموذج ذكاء اصطناعي يتجاوز اختبار تورينغ... هل بات أكثر إنسانية من البشر؟

حقق نموذج GPT-4.5 من شركة "أوبن إيه آي" إنجازاً لافتاً في مجال الذكاء الاصطناعي، بعد أن تمكّن من تجاوز نسخة رقمية محدثة من اختبار تورينغ، أحد أقدم المعايير المستخدمة لقياس قدرة الآلة على محاكاة التفكير البشري في سياق محادثة. اختبار تورينغ، الذي طرحه العالم آلان تورينغ عام 1950، يقوم على محادثة نصية بين إنسان وآلة من دون معرفة المُحاور بهوية الطرفين. وإذا لم يستطع المحاور التمييز بين الإنسان والآلة بدقة، يُعدّ ذلك مؤشراً على قدرة الآلة على "التفكير" أو التفاعل بأسلوب بشريّ. في دراسة حديثة نُشرت ضمن ورقة بحثية أوليّة، خضع المشاركون لمحادثات مزدوجة مع إنسان ونموذج ذكاء اصطناعي، وطُلب إليهم تحديد أيّ الطرفين هو الإنسان. وعندما تم توجيه نموذج GPT-4.5 لتقمّص شخصية محددة، مثل شاب ضليع في الثقافة الرقمية، اعتبره المشاركون "الإنسان" في 73% من الحالات، وهي نسبة تتجاوز بكثير مستوى التخمين العشوائي البالغ 50%. نموذجان آخران، GPT-4o من شركة "أوبن إيه آي"، وLLaMa 3.1 من شركة "ميتا"، خضعا للتجربة أيضاً إلى جانب النموذج الكلاسيكي ELIZA، الذي طُوّر في ستينيات القرن الماضي، فكانت نتائجهما أقلّ إقناعاً، خصوصاً عند استخدام تعليمات عامة من دون تقمّص شخصية محدّدة، إذ لم تتجاوز نسبة نجاح GPT-4o حاجز الـ 21%، بينما حقّق ELIZA نتيجة مفاجئة بلغت 23%. ويُعزى هذا الأداء غير المتوقع لـ ELIZA إلى أسلوبه القائم على الردود العامة والمفتوحة، والتي بدت للبعض كأنها "حيادية بشرية"، مما أدّى إلى خلط لدى المشاركين، رغم بدائية النموذج. تؤكد هذه النتائج أن قدرة النماذج اللغوية على تقليد السلوك البشري تتأثر بشكل كبير بنمط التوجيه والتعليمات المسبقة المُعطاة لها، مما يعكس مدى أهمية "التقمص السياقي" في اختبارات المحاكاة. لكنها في الوقت ذاته تُعيد طرح السؤال حول مدى صلاحية اختبار تورينغ كمقياس فعلي لـ"الذكاء"، خاصة في ظل التطور المتسارع للنماذج اللغوية التي أصبحت أكثر براعة في المحاكاة والإقناع من دون أن تمتلك بالضرورة فهماً أو وعياً ذاتياً. ورغم أن اجتياز الاختبار لا يُثبت امتلاك الآلة لوعي حقيقي أو نية مستقلّة، فإن تحقيق هذه النسبة العالية من التمويه يشير إلى اقتراب الذكاء الاصطناعي من أداء أدوار بشرية في مواقف تفاعلية متعددة، وهو ما قد تترتب عليه تأثيرات عميقة على مجالات العمل، والتواصل، والأمن السيبراني، والمجتمع عموماً.

أنظمة الذكاء الاصطناعي المتقدمة تتفوق على البشر في اختبار تورينغ
أنظمة الذكاء الاصطناعي المتقدمة تتفوق على البشر في اختبار تورينغ

الوئام

time٠٧-٠٤-٢٠٢٥

  • علوم
  • الوئام

أنظمة الذكاء الاصطناعي المتقدمة تتفوق على البشر في اختبار تورينغ

سجلت أنظمة الذكاء الاصطناعي المتقدمة 'GPT-4.5″ من شركة OpenAI و'Llama-3.1' من Meta، إنجازًا بارزًا بتفوقها على البشر في نسخة محدثة من 'اختبار تورينغ'، وفقًا لتقرير صدر عن مرصد السياسة الرقمية التابع لـ GIP Digital Watch، الذي يضم أكثر من 30 خبيرًا دوليًا في سياسات التكنولوجيا الرقمية، بدعم من فريق Creative Lab Diplo والفريق التقني في Diplo. اختبار تورينغ هو معيار ابتكره عالم الرياضيات البريطاني آلان تورينغ عام 1950، لقياس قدرة آلة (أو برنامج ذكاء اصطناعي) على إظهار سلوك ذكي لا يمكن تمييزه عن سلوك الإنسان. أُجري الاختبار من قبل باحثين في جامعة كاليفورنيا بسان دييغو، وتبيّن أن نموذج 'GPT-4.5' تم التعرف عليه كإنسان بنسبة 73%، متجاوزًا معدّل التعرف الصحيح على البشر أنفسهم، في حين حقق نموذج 'Llama-3.1' من Meta نسبة 56%. استخدمت الدراسة اختبارًا ثلاثي الأطراف، حيث أجرى المشاركون محادثات متزامنة مدتها خمس دقائق مع كل من إنسان ونظام ذكاء اصطناعي، ثم طُلب منهم تحديد أي الطرفين بشري. شملت التجربة مجموعتين مستقلتين: طلاب جامعيين وعاملين نشطين عبر الإنترنت. وتُعدّ هذه النتائج أول دليل موثوق على قدرة الذكاء الاصطناعي على محاكاة التفاعل البشري بشكل مقنع في المحادثات العفوية. وفي المقابل، تم التعرف بسهولة على نماذج سابقة مثل 'ELIZA' و'GPT-4o' على أنها غير بشرية بنسبة تجاوزت 75%. ويشير هذا الإنجاز إلى التطور السريع في مجال الذكاء الاصطناعي التفاعلي، ويطرح تساؤلات جديدة حول الأبعاد الأخلاقية والاجتماعية لتفاعلات يصعب تمييزها عن البشر.

رغم عمره البالغ 73 عامًا.. لماذا لا يزال الذكاء الاصطناعي متعثرًا في قيادة السيارات؟
رغم عمره البالغ 73 عامًا.. لماذا لا يزال الذكاء الاصطناعي متعثرًا في قيادة السيارات؟

الوئام

time٠٧-٠٤-٢٠٢٥

  • علوم
  • الوئام

رغم عمره البالغ 73 عامًا.. لماذا لا يزال الذكاء الاصطناعي متعثرًا في قيادة السيارات؟

بدأ تطور الذكاء الاصطناعي منذ أكثر من 70 عامًا – أوائل الخمسينيات من القرن الماضي، عندما بدأ العلماء مثل آلان تورينغ بإطلاق الأفكار الأساسية حول إمكانية محاكاة الذكاء البشري باستخدام الآلات. وورغم هذا العمر الطويل الذي يُقدر بحوالي 73 عامًا، لا يزال الذكاء الاصطناعي بعيدًا عن القدرة على قيادة السيارات بشكل مستقل. فما الذي يعوق تقدمه في هذا المجال؟ تواجه تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي العديد من التحديات التقنية التي تعيق قدرتها على قيادة السيارات. من بين هذه التحديات، لا تعد الحساسات دقيقة بما يكفي لجميع الظروف، كما أن القدرة الحسابية المطلوبة تفوق ما يمكن أن توفره السيارات الحالية. وبالإضافة إلى ذلك، تعاني الأنظمة الذكية من بطء في المعالجة مقارنةً بالعقل البشري، مما يجعلها غير قادرة على اتخاذ قرارات أخلاقية أو التعامل مع مواقف طارئة بشكل فعال. لكن أكبر عائق ليس في التكنولوجيا أو الحساسات أو حتى في القضايا القانونية أو الأخلاقية، بل في حقيقة أننا لا نفهم تمامًا كيفية تفكير الذكاء الاصطناعي. دراسة حديثة من شركة Anthropic كشفت أن روبوتات المحادثة القائمة على الذكاء الاصطناعي قد تتخيل أشياء غير موجودة، وأنها ليست بارعة في العمليات الحسابية البسيطة، بل وتميل إلى الكذب بشأن طريقة تفكيرها. هذه الظواهر، رغم كونها مشابهة للسلوك البشري، تؤكد أننا لا نعرف الكثير عن كيفية عمل العقول، سواء كانت بشرية أو صناعية. عند تجربة عملية حسابية بسيطة مثل '57+92″، أجاب ChatGPT بشكل صحيح '149'، لكن عندما سُئل عن كيفية الوصول إلى الإجابة، قدم شرحًا تقليديًا بأن العملية تتم بإضافة الآحاد ثم العشرات، وهو أمر غير دقيق. في الحقيقة، يتم حساب الإجابة عن طريق تحويل الأرقام إلى النظام الثنائي (1 و 0)، ومن ثم جمع القيم للحصول على النتيجة. في الماضي، كان تطوير السيارات يتطلب حساسين فقط للتحكم في الانبعاثات، وكانت أنظمة الأمان تعتمد على ردود فعل السائق. أما اليوم، فتمتلك السيارات العديد من الأنظمة المتقدمة، ولكن حتى السيارات التي تحمل الشعار 'T' (التي تدل على القيادة الذاتية جزئيًا) تحتاج إلى تدخل بشري. وفيما يتعلق بنماذج الذكاء الاصطناعي مثل Claude من شركة Anthropic، لوحظ أنها أحيانًا تختلق منطقًا يتناسب مع القصة التي تريد إيصالها، مما يعكس قدرة على التكيف مع السياقات، ولكن أيضًا يمثل خطرًا إذا تم تطبيقه في القيادة الذاتية. في المقابل، فإن القيادة تتطلب اتخاذ آلاف القرارات السريعة التي تؤثر في حياة السائقين والمشاة على حد سواء. حتى لحظات من التشتت يمكن أن تكون مدمرة. وفي حالة الذكاء الاصطناعي، قد يؤدي بطء اتخاذ القرار أو تبرير ردود فعل غير صحيحة إلى نتائج كارثية. ورغم أن التكنولوجيا التي تدعم الذكاء الاصطناعي تحتاج إلى المزيد من التطوير للوصول إلى مستوى القيادة البشرية، فإن النموذج التعليمي نفسه يحتاج أيضًا إلى تحسين. فالذكاء الاصطناعي حاليًا لا يزال يعمل بمستوى إدراكي مشابه للطفل الصغير، ونحن لا نفهم بعد كيف يتمكن من أداء ذلك. البشر لديهم ميزة كبيرة على الذكاء الاصطناعي؛ فنظامنا الحسي متعدد القدرات موروث عبر آلاف السنين من التطور، ونحن بارعون في معالجة المدخلات المختلفة بسرعة وبدون تفكير واعٍ دائم. في حين أن الذكاء الاصطناعي، رغم تطوره، لا يزال يواجه صعوبة في اتخاذ قرارات فورية بناءً على بيانات محدودة. ومع ذلك، لا يزال هناك أمل. قد يثبت الذكاء الاصطناعي في المستقبل أنه قادر على تحسين أدائه ليصبح أفضل في القيادة من البشر، خاصة إذا تمكن من محاكاة العمليات الحسية والتعلم بطرق غير متوقعة. ومع ذلك، من الضروري أن نتأكد من تطويره بطريقة آمنة وأمينة، بعيدًا عن المفاجآت غير المرغوب فيها، خاصة عندما يتعلق الأمر بتحديد المسؤولية في الحوادث.

اختبار تورينغ، الذي أعده آلان تورينغ عام 1950، يقيم قدرة الآلات على تقليد البشر. دراسة جديدة تستخدم نسخة ثلاثية الأطراف عبر الإنترنت مع 300 متطوع! التفاصيل هنا
اختبار تورينغ، الذي أعده آلان تورينغ عام 1950، يقيم قدرة الآلات على تقليد البشر. دراسة جديدة تستخدم نسخة ثلاثية الأطراف عبر الإنترنت مع 300 متطوع! التفاصيل هنا

أخبار مصر

time٠٣-٠٤-٢٠٢٥

  • علوم
  • أخبار مصر

اختبار تورينغ، الذي أعده آلان تورينغ عام 1950، يقيم قدرة الآلات على تقليد البشر. دراسة جديدة تستخدم نسخة ثلاثية الأطراف عبر الإنترنت مع 300 متطوع! التفاصيل هنا

موقع أراجيك | اختبار تورينغ، الذي أعده آلان تورينغ عام 1950، يقيم قدرة الآلات على تقليد البشر. دراسة جديدة تستخدم نسخة ثلاثية الأطراف عبر الإنترنت مع 300 متطوع! التفاصيل هنا

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store