أحدث الأخبار مع #آلدقلو

سودارس
منذ 3 أيام
- سياسة
- سودارس
كيان الشمال يرحب بتعيين الدكتور كامل إدريس رئيساً لمجلس الوزراء
وقال الكيان في بيان له اليوم، أن القرار يأتي في وقت حرج يحتاج السودان فيه إلى خبرات دكتور إدريس في إعادة الإعمار بعد الدمار الذي سببته مليشيا آل دقلو الإرهابية. وأعرب الكيان عن تمنياته لدكتور إدريس بالتوفيق في اختيار حكومة رشيدة تقدم خيراً للشعب السوداني، وتحقق مصلحة السودان وشعبه. سونا script type="text/javascript"="async" src=" defer data-deferred="1" إنضم لقناة النيلين على واتساب مواضيع مهمة ركوب الخيل لا يناسب الجميع؟ أيهما أصعب تربية الأولاد أم البنات؟ جسر الأسنان هل تعقيم اليدين مفيد؟ الكركم والالتهابات أفضل زيوت ترطيب البشرة


الديار
منذ 5 أيام
- سياسة
- الديار
الجيش السوداني يعلن "تطهير" كامل الخرطوم
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب أعلن الجيش السوداني اكتمال استعادة كامل ولاية الخرطوم و"تطهيرها" من أي وجود لعناصر قوات الدعم السريع، في أعقاب سيطرته على القصر الجمهوري بالعاصمة أواخر آذار الماضي. وجاء في بيان لمكتب الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة السودانية "نعلن اليوم اكتمال تطهير كامل ولاية الخرطوم من أي وجود لعناصر مليشيا آل دقلو (الدعم السريع) وتطهير عاصمتنا الوطنية من دنس المتمردين وأعوانهم"، حسب نص البيان. وأوضح البيان أن قوات الجيش بكل مكوناتها تواصل أداء واجبها في قتال قوات الدعم السريع ومن سماهم أعوانها وداعميها من "قوى الشر المحلية والإقليمية والدولية"، لافتا إلى أن الجيش يحقق الانتصارات يوماً بعد الآخر، وفق ما نقلته وكالة الأنباء السودانسية "سونا". كما أكد مصدر عسكري سوداني أن "مليشيا الدعم السريع تقصف السلاح الطبي بأم درمان"، في اعقاب تأكيدات مصادر ميدانية بأن الجيش تمكن من السيطرة على أسلحة وذخائر بحي الصالحة جنوب أم درمان غربي الخرطوم. وقد أوضحت المصادر أن قوات الدعم السريع شنت قصفا بالمسيرات على حي ود نوباوي الواقع تحت سيطرة الجيش، فيما أعلن الجيش أنه قصف بالمدفعية الثقيلة ما تبقى من مواقع الدعم في حي الصالحة بأم درمان. وأكدت مصادر ميدانية في وقت سابق أن الجيش السوداني بسط سيطرته على أجزاء واسعة من بلدات الجموعية جنوب غرب أم درمان ، بعد معارك مع قوات الدعم السريع، و تمكن خلالها من استعادة بلدات هناك. كما ذكر مصدر عسكري أن انفجارا وقع صباح اليوم بمجمع كلية التربية بجامعة الخرطوم بوسط أم درمان غربي الخرطوم ، مشيرا إلى أنهم يجرون تحقيقات لمعرفة تفاصيل ما حدث، مؤكدا أن الانفجار أوقع أضرارًا مادية ببعض المباني وأدى إلى تعليق النشاط الأكاديمي. وتبادل الجيش وقوات الدعم القصف في أم درمان، كما قصفت قوات الدعم السريع بالمسيرات حي "ود نوباوي" بأم درمان، الواقع تحت سيطرة الجيش. ويخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ منتصف نيسان 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية. وبوتيرة متسارعة منذ أسابيع، بدأت تتناقص مساحات سيطرة الدعم السريع في ولايات السودان لصالح الجيش، الذي تمددت انتصاراته في العاصمة الخرطوم بما شمل السيطرة على القصر الرئاسي، ومقار الوزارات بمحيطه، والمطار ومقار أمنية وعسكرية.


وكالة الصحافة اليمنية
منذ 5 أيام
- سياسة
- وكالة الصحافة اليمنية
الجيش السوداني يعلن تطهير كامل ولاية الخرطوم من قبضة قوات الدعم السريع
متابعات/وكالة الصحافة اليمنية// أعلن الجيش السوداني، اليوم الثلاثاء، اكتمال تطهير كامل ولاية الخرطوم من أي وجود لعناصر قوات الدعم السريع ، المدعومة أماراتيا. وذكر بيان للقوات المسلحة السودانية أن القوات 'ظلت بكل مكوناتها المنضوية في حرب الكرامة الوطنية تواصل أداء واجبها المقدس في قتال شراذم البغي والعدوان من مجرمي وأوباش مليشيا آل دقلو وأعوانهم'. وأشار إلى أن قوات الجيش السوداني قاتلت قوات الدعم السريع و 'داعميهم من قوى الشر المحلية والإقليمية والدولية' حتى تمكنت من تحقيق الانتصارات يوماً بعد الآخر بعزم وإرادة ماضية 'بفضل الله وتوفيقه ومساندة والتفاف شعبنا الكريم'. وجددت القوات المسلحة السودانية عهدها مع الشعب السوداني بمواصلة دهودها حتى تطهير آخر شبر من السودان 'من كل متمرد وخائن وعميل'. وأفادت المصادر الاعلامية في الخرطوم أن الجيش السوداني أحكم سيطرته على أجهزة تحكم للمسيرات أمريكية الصنع بالإضافة إلى بعض المسيرات التي كانت بحوزة قوات الدعم السريع بمنطقة صالحة جنوبي أم درمان، وأن القوات المسلحة السودانية أصبحت تبسط سيطرتها الكاملة على مدينة أم درمان. ومنذ اندلاع الحرب الأهلية في السودان في أبريل 2023، شهدت البلاد صراعًا داميًا بين القوات المسلحة السودانية بقيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي)، وبدأ النزاع كصراع على السلطة بين الطرفين اللذين اشتركا سابقًا في الإطاحة بالرئيس عمر البشير في 2019، ثم في انقلاب عسكري في 2021 أوقف الانتقال الديمقراطي. وأدى هذا الصراع إلى أزمة إنسانية هي الأسوأ في العالم، بحسب الأمم المتحدة، حيث قُتل أكثر من 150,000 شخص، وتشرد أكثر من 12 مليون آخرين، مع تفاقم أزمات الجوع والمجاعة في مناطق مثل دارفور. وفي مارس 2025، أعلنت القوات المسلحة السودانية استعادة العاصمة الخرطوم من قوات الدعم السريع بعد معارك استمرت قرابة عامين، ليأتي إعلان اليوم بعد سلسلة من العمليات العسكرية التي ركزت على الجسور الاستراتيجية مثل جسر السوبا والمواقع الحيوية كالقصر الرئاسي ومطار الخرطوم الدولي مما قطع خطوط إمداد قوات الدعم السريع. يُشار إلى أن القوات المسلحة اتهمت دولًا مثل الإمارات العربية المتحدة بدعم قوات الدعم السريع بالأسلحة، بما في ذلك الطائرات المسيرة التي استُخدمت في هجمات على بورتسودان في مايو 2025، مما دفع السودان إلى قطع العلاقات الدبلوماسية مع الإمارات.

سودارس
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- سودارس
د.التهامي الزين حجر يؤدي القسم أمام السيد رئيس مجلس السيادة وزيراً للتربية والتعليم
وأعرب وزير التربية والتعليم ، في تصريح صحفي، عقب أدائه القسم عن شكره وتقديره للسيد رئيس مجلس السيادة على الثقة التي أولاها له، لتولي هذا المنصب في ظل التحديات الراهنة التي تواجه البلاد، لدعم مسيرة التربية والتعليم. مشيداً بالتضحيات الجسام التي بذلتها القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى والمستنفرين، في التصدي لمليشيا آل دقلو الإرهابية، وتحقيق الانتصارات في معركة الكرامة والعزة، مؤكداً دعم الوزارة للقوات المسلحة لصون وحدة السودان واستقراره وسلامة أراضيه. وأشار سيادته إلى أن التعليم يعد ركيزة أساسية للتنمية المستدامة، مؤكداً حرصه على جودة التعليم، وبناء نظام تعليمي متقدم ومتطور يلبي احتياجات المجتمع، وإيجاد فرص تعليمية متساوية للجميع. ونوه د. التهامي إلى أن الرؤية المستقبلية للوزارة تتمثل في إعادة بناء وتحسين البنية التحتية لجميع المؤسسات التعليمية التي دمرتها المليشيا الإرهابية، وبناء مدارس حديثة مجهزة بالتقنيات التعليمية المتقدمة وذلك بالتنسيق مع شركاء العملية التعليمية في الداخل والخارج. وأضاف سيادته أنه سيعمل على مواكبة التطور العالمي في المناهج، والاستفادة من التكنولوجيا في الإدارات المختلفة للوزارة، وتنمية التعليم الإلكتروني، مؤكداً دعمه ورعايته للمعلمين وتدريبهم على التحول الرقمي بالوزارة. وشدد د. التهامي على أهمية التعليم الفني، باعتباره ركيزة أساسية في عملية نهضة البلاد، مضيفاً أنه سيقوم بجولة على عدد من الولايات للوقوف على حجم الأضرار التي لحقت بالمؤسسات التعليمية، معلناً عن نقل مقر الوزارة إلى الخرطوم خلال الفترة المقبلة لممارسة العمل من داخل ولاية الخرطوم. وأشار السيد الوزير إلى تكوين لجان لاستضافة طلاب ولايات دارفور، بشرق تشاد البالغ عددهم 6 ألاف و700 طالب، لتمكينهم من أداء امتحانات الشهادة السودانية الدفعة 2024م. سونا script type="text/javascript"="async" src=" defer data-deferred="1" إنضم لقناة النيلين على واتساب مواضيع مهمة ركوب الخيل لا يناسب الجميع؟ أيهما أصعب تربية الأولاد أم البنات؟ جسر الأسنان هل تعقيم اليدين مفيد؟ الكركم والالتهابات أفضل زيوت ترطيب البشرة


Independent عربية
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- Independent عربية
السودان على شفا الانهيار: الحرب تتجه شرقا وتتوسع بكردفان
استهدفت ضربة نفذتها قوات الدعم السريع لأول مرة مطار بورتسودان، المدينة الواقعة على البحر الأحمر والتي تتمركز فيها الحكومة الموالية للجيش، على ما أعلن المتحدث باسم الجيش الأحد. وقال المتحدث إن قوات الدعم السريع "استهدفت هذا الصباح قاعدة عثمان دقنة الجوية ومستودعا للبضائع وبعض المنشآت المدنية بمدينة بورتسودان بعدد من المسيرات الانتحارية" من غير أن يسفر الهجوم عن وقوع ضحايا. وتصاعدت حدة التوترات في إقليم كردفان، غربي السودان، لليوم الثالث على التوالي، فبينما أعلنت قوات "الدعم السريع" سيطرتها على مدينة الخوي بولاية غرب كردفان، بعد معارك مع قوات الجيش التي انسحبت من مدينة النهود، أول من أمس الجمعة، شن طيران الجيش، أمس السبت، غارات جوية مكثفة على مواقع "الدعم السريع" بمدن النهود والخوي والديبيبات وبارا وجبرة الشيخ بولاية غرب كردفان، ونيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور. بالتزامن أكد نائب القائد العام للجيش السوداني شمس الدين كباشي أن الحرب ذاهبة إلى نهاياتها بهزيمة قوات "الدعم السريع" التي وصفها بأنها "مجرد أداة في مخطط كبير يستهدف البلاد". وفي بيان لها عقب سيطرتها على مدينة الخوي، قالت "الدعم السريع"، "تواصلت الملاحم البطولية التي تخوضها قواتنا، حيث حققت انتصاراً جديداً بتحرير مدينة الخوي في ولاية غرب كردفان، وذلك بعد يوم واحد من تحريرها مدينة النُهود، وتمكن الأشاوس من فرض سيطرتهم الكاملة عليها". واتهمت المفوضية السودانية لحقوق الإنسان قوات "الدعم السريع" بقتل 300 مدني بينهم 21 طفلاً في مدينة النهود بولاية غرب كردفان عقب سيطرتها عليها، فضلاً عن ممارسة انتهاكات واسعة بحق سكانها العزل. ودعت المفوضية السودانية المجتمع الدولي للضغط على هذه القوات المتمردة وداعميها لضمان حق المدنيين في مغادرة مناطق الحرب. وبحسب شهود فإن "الدعم السريع" مارست عمليات نهب وسرقة لممتلكات وأموال وسيارات مواطني النهود، فضلاً عن إجبار مناطق جنوب المدينة على التهجير القسري ونزوح آلاف الأسر على أرجلهم باتجاه القرى المجاورة. وتأتي تحركات "الدعم السريع" بتوسيع معاركها في إقليم كردفان لإعاقة محاولات الجيش لإرسال الإمدادات إلى معقله في مدينة الفاشر، التي لا تزال تحت سيطرته، مما يزيد من تعقيد الوضع الأمني في المنطقة ويعكس تصاعد الصراع بين القوات المختلفة. محور الفاشر وفي محور الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور اندلعت، أمس السبت، معارك عنيفة بين طرفي القتال تمركزت في الأجزاء الجنوبية من المدينة، فبينما بث أفراد من "الدعم السريع" مقطع فيديو يظهر ألسنة أعمدة الدخان بصورة كثيفة وتعالي أصوات القذائف والرصاص بالقرب من منطقة زريبة المواشي جنوب المدينة، وقول أحدهم إنهم يتقدمون بثبات نحو مقر الفرقة السادسة مشاة التابع للجيش بمدينة الفاشر، قال بيان للجيش "تمكنت الفرقة السادسة مشاة بالفاشر من قطع الطريق على قوة من ميليشيات آل دقلو الإرهابيـة مكونة من خمس عربات قتالية من بينها ثلاث عربات (صرصر)، جنوب شرقي مدينة الفاشر". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وتابع البيان، "أسفرت العملية عن تحييد عربتي صرصر، وتدمير عربة مزودة بمدفع عيار 23، إضافة إلى تعطيل مركبة قتالية أخرى، وإصابة كثير من عناصر الميليشيات". وأشار البيان إلى أن قوات الجيش تمكنت خلال عملية تمشيطها لأحياء المدنية من قتل 10 عناصر من الميليشيات إلى جانب ضبط عناصر من الأطفال بالأحياء الجنوبية للمدينة تتراوح أعمارهم ما بين 10 و12 سنة، وهم يحملون أسلحة خفيفة ويرتدون الزي المدني يتبعون للميليشيات كانوا هاربين من محيط الفاشر، حيث يريدون العودة إلى أهاليهم لما تلقوه من عذاب وإهمال من قادتهم الذين فروا وتركوهم للجوع والعطش منذ معركة الإثنين الماضي، وأوضحوا أنهم اقتيدوا قسراً للمشاركة في المعركة". محور أم درمان في غضون ذلك، صوب الجيش السوداني، أمس، مدفعيته الثقيلة بصورة عنيفة ومتواصلة من منصة وادي سيدنا على تمركزات قوات "الدعم السريع" في مناطق غرب أم درمان. ووفقاً لمصادر عسكرية، تمكن الجيش من السيطرة على طريق الصادرات بارا - أم درمان من اتجاه البنك العقاري، مشيرة إلى أن هذا الاستهداف يأتي من أجل إجبار قوات "الدعم السريع" على التراجع، وإفساح المجال لقوات الجيش التي تقترب من السيطرة على غرب أمبدة وصولاً إلى طريق الصادرات الذي يربط بين ولايتي الخرطوم وشمال كردفان. ولفتت المصادر إلى أن الأيام المقبلة ستشهد عمليات عسكرية مكثفة بين الطرفين، إذ إن الجيش يسعى إلى إلحاق هزيمة نكراء لهذه الميليشيات ليعلن ولاية الخرطوم خالية تماماً من وجود قوات "الدعم السريع". ومنذ مطلع أبريل (نيسان) الماضي حقق الجيش السوداني تقدماً كبيراً في محلية أمبدة غرب أم درمان، وسيطر على مواقع كانت توجد فيها قوات "الدعم السريع" منذ اندلاع الحرب، بهدف استعادة آخر معاقلها في غرب أم درمان وجنوبها. من جانبها، أشارت شبكة أطباء السودان، إلى مقتل 11 شخصاً بينهم أربعة من أسرة واحدة نتيجة الاشتباكات المسلحة بمنطقة صالحة جنوب أم درمان. وذكرت الشبكة في بيان أمس، "تطالب المدنيين تجنب مواقع الاشتباكات المسلحة وعدم الخروج من منازلهم إلا للضرورة كما تدعو إلى تجنب الاقتتال بمواقع المدنيين وفتح مسارات آمنة للسكان للخروج من مواقع الصراع حفظاً لحياتهم وتجنيبهم الموت". في الأثناء، تنوي قرى الريف الجنوبي لأم درمان رفع دعوى قضائية في محاكم العدل والجنائية الدولية ضد قوات "الدعم السريع"، لما ارتكبته من إبادة جماعية وتهجير قسري في حق سكان هذه المناطق. وتعرضت هذه القرى لهجمات انتقامية من قبل قوات "الدعم السريع" المنسحبة من الخرطوم في 27 مارس (آذار) الماضي وأجبرت السكان على إخلاء المنطقة، بعد استمرار الاستهداف لنحو شهر. وقتلت قوات "الدعم السريع" 200 شخص ومارست التصفيات الجسدية ضد الشباب وكبار السن والأطفال، كما تحتجز العشرات من شباب قرى الجموعية بتهمة التخابر مع الجيش السوداني، فضلاً عن مفقودين يفوق عددهم 50 شخصاً منهم أطفال ورجال ونساء وكبار سن. خطر السلاح من جهته، أكد نائب القائد العام للجيش السوداني شمس الدين كباشي أن القوات المسلحة السودانية في أفضل حالاتها على رغم تقلبات الأوضاع، مشيراً إلى أن الأمور ستمضي إلى الأفضل بالسيطرة الكاملة واستعادة كل شبر دنسته الميليشيات المتمردة. ونوه كباشي خلال لقائه ولاة الولايات وبعض الوزراء في مقر حكومة ولاية البحر الأحمر، أن انتشار السلاح يشكل تحدياً يفوق خطر "الدعم السريع"، كما حذر من أخطار الاستقطاب الأهلي. وطالب بإبعاد القوات المقاتلة من المدن التي استعادها الجيش، على أن تؤول مهام حفظ الأمن إلى الشرطة. مؤكداً اهتمام الدولة بالمحور الأمني باعتباره العامل الأساس لتقديم الخدمات واستقرار الأوضاع الاجتماعية في ظل الظروف التي تمر بها البلاد. وأضاف، "في بعض المدن والولايات نرى حشداً كبيراً للقوات التي نحتاج إليها في مناطق القتال المتقدمة، وهي بحاجة إلى قوات الشرطة التي نوصي بتوفير حاجاتها". وأوضح كباشي أن الحرب أفرزت خطاب كراهية وعنصرية وجهوية، مشدداً على أن ذلك أمر غير مقبول، مطالباً ولاة الولايات بمعالجة قضايا الإدارات الأهلية (قادة القبائل) التي انساقت وراء "الدعم السريع". وزاد، "الحرب ذاهبة إلى نهاياتها، لكننا نواجه واقع عدم تماسك المجتمع، حيث حدثت شروخ تحتاج إلى معالجات واعية". وطالب ولاة الولايات بضرورة الاهتمام بأمر المقاومة الشعبية ووضعها في قوالبها الصحيحة، معلناً رفض الدولة لأي قوات خارج مظلة المقاومة. ونوه إلى وجود تدابير لمواجهة المسيرات الاستراتيجية التي تقصف المرافق الخدمية، في القريب العاجل، مؤكداً أن "الدعم السريع" مجرد أداة في مخطط كبير يستهدف البلاد. مشكلات مياه إلى ذلك، أشارت منظمة الأمم المتحدة لرعاية الطفولة "يونيسف"، إلى تضرر 70 في المئة من مرافق المياه في 13 من أصل 18 ولاية في السودان، جراء تدمير البنية التحتية. واتجه كثير من السودانيين في تلك المناطق إلى شرب مياه النيل أو المياه الجوفية من آبار سطحية، مما أدى إلى تفشي الأمراض، حيث تفاقم الوضع مع توقف ما يصل إلى 80 في المئة من مرافق الرعاية الصحية في مناطق النزاع و45 في المئة في المناطق الأخرى. وذكرت "يونيسف"، في بيان لها، أن "النزاع دمر البنية التحتية للمياه والطاقة في 13 ولاية، مما أثر على عمل مرافق المياه بنسبة 70 في المئة بسبب الأضرار الجزئية أو الكاملة". وأكد البيان أن الضرر الذي لحق بمحطات معالجة المياه والآبار وخزانات التخزين وشبكات النقل أدى إلى حرمان نحو 9 ملايين امرأة وطفل من الحصول على مياه شرب آمنة في منازلهم ومدارسهم ومرافقهم الصحية. وشددت المنظمة على أن النازحين في المخيمات ومراكز الإيواء يواجهون خطراً أكبر، حيث تقل فرص الحصول على مياه شرب آمنة وخدمات صرف صحي كافية. ويوجد في السودان 11.2 مليون نازح على الأقل، يعيش معظمهم في مخيمات ومراكز إيواء تفتقر إلى خدمات المياه والصحة.