أحدث الأخبار مع #آلية_الزناد


الميادين
منذ 2 أيام
- سياسة
- الميادين
إيران: سنردّ بالشكل المناسب إذا فعّل الأوروبيون "آلية الزناد"
أكد مساعد وزير الخارجية الإيرانية للشؤون القانونية والدولية، كاظم غريب آبادي، أنّ إيران ستتخذ الإجراءات المناسبة للرد في حال فعّلت أوروبا "آلية الزناد". وأضاف آبادي، اليوم الأربعاء، أنّ الأوروبيين يدركون جيداً أن تفعيل "آلية الزناد" سيخرّب العملية الدبلوماسية الحالية، في ظل المحادثات غير المباشرة الإيرانية - الأميركية. وقال إنّ "دخول أطراف ثالثة في المباحثات الحالية غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة يستلزم موافقة الطرفين". اليوم 12:48 20 أيار تصريحات آبادي تأتي في وقتٍ تدرس فيه "الترويكا" الأوروبية (فرنسا، بريطانيا، ألمانيا) إذا ما كانت ستفعّل آلية "العودة السريعة" أو "الزناد"، وهي جزء من الاتفاق النووي عام 2015، والتي تتيح إعادة فرض عقوبات مجلس الأمن الدولي على إيران في حال انتهاكها الاتفاق. وتسعى "الترويكا" إلى إعادة تفعيل هذه الآلية قبل أن تنتهي المهلة لتفعيلها في تشرين الأول/أكتوبر 2025، لأنه في حال تجاوز المهلة من دون التفعيل فإنّه لا يمكن إعادة فرض العقوبات الدولية عبر هذه الآلية. وهنا، يُشار إلى أنّ أي محاولة لفرض عقوبات جديدة بعد تلك المهلة ستتطلب قراراً جديداً من مجلس الأمن، وهو أمر قد يكون صعباً بسبب احتمال استخدام روسيا أو الصين حق النقض (الفيتو). وفي هذا السياق، كان وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقتشي، قد حذّر في 19 أيار/مايو الجاري من عواقب "لا يمكن التراجع عنها" في حال أقدمت الدول الأوروبية على تفعيل "آلية الزناد". وشدّد على أنّ أيّ إساءة لاستخدامها قد تؤدّي إلى إنهاء الدور الأوروبي في الاتفاق، وجرّ المنطقة إلى تصعيدٍ خطير.


الميادين
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الميادين
عراقتشي يحذر من تفعيل "آلية الزناد": تصعيد يهدد الاتفاق النووي
حذّر وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقتشي، اليوم الاثنين، من عواقب "لا يمكن التراجع عنها" في حال أقدمت الدول الأوروبية على تفعيل آلية "إعادة فرض العقوبات" المنصوص عليها في الاتفاق النووي، المعروفة بـ"آلية الزناد". واعتبر أنّ أيّ إساءة لاستخدامها قد تؤدّي إلى إنهاء الدور الأوروبي في الاتفاق، وجرّ المنطقة إلى تصعيدٍ خطير. وكتب عراقتشي في منشور عبر قناته في موقع "إكس" للتواصل الاجتماعي إنّ "أيّ استخدام خاطئ لآلية الزناد ستكون له عواقب وخيمة". L'Iran a clairement fait connaître sa position. Nous avons officiellement averti tous les signataires du JCPOA qu'un abus du mécanisme de « snapback » entraînera des conséquences – non seulement la fin du rôle de l'Europe dans l'accord, mais aussi à une escalade des tensions…و"آلية الزناد" ورد ذكرها في مشروع القرار رقم 2231 في البند الـ11 منه، وتتيح للأطراف التخلّي عن محتوى الاتفاق وإنهاءه. وينتهي خيار تفعيل هذه الآلية في تشرين الأول/أكتوبر من هذا العام، علماً بأنّ إيران حذّرت سابقاً من أنّها قد تنسحب من معاهدة حظر الانتشار النووي، إذا تمّ تفعيلها. 11 أيار 9 أيار وأوضح عراقتشي أنّ طهران أوضحت موقفها بشكلٍ مباشر ووجّهت تحذيراً رسمياً لجميع الأطراف الموقّعة على خطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووي)، مشدّداً على أنّ أيّ استغلال للآلية سيؤدّي إلى تداعيات جسيمة، لن تقتصر على إنهاء المشاركة الأوروبية، بل قد تؤدي إلى تصعيد لا يمكن احتواؤه. وفي تصعيدٍ مباشر، دعا عراقتشي الدول الأوروبية الثلاث (فرنسا، ألمانيا، بريطانيا)، إلى مراجعة مسارها، متسائلاً: "كيف وصلت الأمور إلى هذا الطريق المسدود؟". وأشار عراقتشي إلى أنه أجرى مؤخراً مشاورات دبلوماسية مع روسيا والصين، وأعرب خلال ذلك عن استعداده لزيارة باريس وبرلين ولندن بهدف إطلاق مرحلة جديدة من العلاقات الإيرانية الأوروبية. وأوضح أنّ هذه المبادرة أدّت إلى انطلاق محادثات تمهيدية على مستوى نواب وزراء الخارجية، واصفاً إياها بأنّها "هشّة ولكنها تحمل بوادر أمل"، محذراً في الوقت نفسه من أنّ "الوقت ينفد بسرعة". واختتم عراقتشي بيانه بالتشديد على أنّ الطريقة التي ستتعامل بها أوروبا مع اللحظة الحرجة الراهنة ستحدّد مستقبل العلاقات الثنائية بشكلٍ أعمق مما يُتوقّع. وأكّد استعداد طهران الكامل لفتح صفحة جديدة قائمة على الاحترام المتبادل، معرباً عن أمله في أن يُظهر "الشركاء الأوروبيون الإرادة السياسية ذاتها". يُشار إلى أنّ إيران أكّدت أكثر من مرة أنّه لا أساس قانونياً لتفعيل "آلية الزناد" ضدّها، مشدّدةً على أنّ "هذا الإجراء ستتبعه عواقب على مختلف الأطراف". يُشار إلى أنّ، الجولة الرابعة من المحادثات النووية غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة، انتهت أمس الأحد، في العاصمة العُمانية مسقط. ووصفت بأنها صعبة، ولكن مفيدة لفهم أفضل لمواقف الطرفين، وإيجاد حلول معقولة وواقعية لحلّ الخلافات.