أحدث الأخبار مع #آيت


حزب الأصالة والمعاصرة
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- حزب الأصالة والمعاصرة
ايت اصحا: المغاربة في حاجة لاستفادة حقيقية من الخيرات السمكية لبلادهم بأثمنة معقولة
أكد؛ المستشار البرلماني لحسن ايت اصحا، أن المغاربة في حاجة لاستفادة حقيقية من الخيرات السمكية لبلادهم التي حباها الله بشريط ساحلي يتجاوز 3500 كيلومتر، وحقهم في الاستفادة منها بأثمنة معقولة، إذ لا يكفي توفير المادة الغذائية للحديث عن الأمن الغذائي إذا لم تكن في المتناول ومحصنة من لوبي 'الشناقة' والمتحكمين في اقتصاد البلاد وقوت العباد. وأوضح المستشار البرلماني في مداخلة وجهها لكاتبة الدولة لدى وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات المكلفة بالصيد البحري، خلال جلسة الأسئلة الشفوية المنعقدة اليوم الثلاثاء 06 ماي الجاري، أن موضوع ارتفاع أثمنة الأسماك ببلادنا هو موضوع حيوي يحتل حيزا مهما في الحياة اليومية للمواطنين المغاربة، مسجلا بإيجابية المجهودات التي تقوم بها الحكومة على العديد من الواجهات والإنجازات المحققة بفضل التوجيهات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، غير أن هذا القطاع يجب أن يكون محركا أساسيا وحقيقيا للاقتصاد وأرضية مواتية للتنمية البشرية ببلادنا. وقال المستشار البرلماني مخاطبا كاتبة الدولة 'إننا نتفهم جيدا مساعيكم في عقلنة استغلال الثروة السمكية وضمان استفادة الأجيال اللاحقة منها، لكن للأسف، تبقى إشكالية ارتفاع الأثمنة سؤالا ملحا لدى الشعب المغربي بكل أطيافه، بل من مواضيع الساعة المعبر عن الغضب منها باستمرار داخل وسائل التواصل الاجتماعي، وفي غياب جواب شاف يبقى الموضوع مفتوحا على القلق الشديد'. وأضاف المستشار اصحا، 'رغم مبررات انفتاح السوق، وحرية العرض والطلب، وتحرير القطاع، فإن توفر بلادنا على شواطئ مديدة توفر عرضا وافرا، إلا أن ذلك لا ينعكس على الأثمنة مما يؤكد أن هناك احتكارا وتواطئا مفضوحا لذلك يكون رد الفعل من طرف المواطنين قاسيا أحيانا، غير أنه لابد من تقدير حجم الإحساس بالحكرة والظلم الذي يدفع بعض شبابنا إلى التعبير عن سخطهم بطريقتهم الخاصة، كما حصل مؤخرا بسوق آيت تكلا بأزيلال، إذ تحول هؤلاء إلى ضحايا لهذا الغليان الناتج عن ارتفاع وفوضى الأسعار'. وأبرز المستشار البرلماني أن المواطن المغربي قد يتفهم مختلف التبريرات، غير أن عقله يتوقف عن التفكير عندما يقوم بمقارنة بسيطة مع جيراننا الأوروبيين الذين يوفرون الأسماك المغربية بأثمنة أقل مما هو متداول لدينا، بالرغم من التكلفة اللوجستيكية الناتجة عن الاصطياد في السواحل المغربية، وبالرغم من الاختلاف الكبير في الحد الأدنى للأجور (يستهلك المواطن الأوربي السمك المغربي بثمن أقل من المواطن المغربي). تحرير: خديجة الرحالي/ تصوير: ياسين الزهراوي


WinWin
٢٤-٠٤-٢٠٢٥
- رياضة
- WinWin
الوداد يفاجئ موكوينا بقرار نهائي قبل كأس العالم للأندية 2025
يتأهب نادي الوداد الرياضي للمشاركة في النسخة القادمة من نهائيات كأس العالم للأندية 2025 في نظامها الجديد بالولايات المتحدة الأمريكية، رغبةً منه في تحقيق نتائج إيجابية تسعد جماهيره، وتنسيهم خيبة الأمل التي عاشها الفريق في الموسم الكروي الحالي 2024-2025. يعمل الفريق الودادي على إحداث بعض التغييرات على الفريق الذي خرج هذا الموسم بدون ألقاب، وسط سخط جماهيري كبير، على المدير الفني رولاني موكوينا، وهشام آيت منا رئيس مجلس إدارة الفريق الأحمر، الذي قدّم وعوداً كبيرة للفريق بعد توليه مسؤولية رئاسة الوداد، دون أن يتحقق منها شيء. يرغب الوداد في التعاقد مع بعض اللاعبين الجيدين لتعزيز الفريق قبل ضربة البداية في مونديال الأندية 2025، خاصة، أن الفريق الودادي ظهرت عليه بعض المشاكل في التركيبة البشرية في مباريات الموسم الكروي الحالي، إضافة إلى أن التغيير يهدد مدير الفريق أيضاً رولاني موكوينا. الوداد يبحث عن بديل موكوينا في سياق متصل علم موقع "winwin" من مصدر خاص، أن هشام آيت منا، رئيس مجلس إدارة الوداد، عقد اجتماعاً مع محمد أمين بنهاشم، المدير الرياضي الجديد للفريق الأحمر، للحسم في مصير مدرب الفريق رولاني موكوينا، الذي لم يحقق الأهداف التي اتفق مع إدارة النادي عليها. الوداد يستعين بنادي أرسنال قبل كأس العالم للأندية 2025 اقرأ المزيد وأبرز المصدر، أن رئيس النادي يفضّل البحث عن مدرب بديل للجنوب أفريقي موكوينا، الذي سيتم الانفصال عنه بشكل مباشر في حال لم ينهِ الموسم الحالي في المركز الثاني، كما هو مُتفَّق عليه في العقد الذي يجمعه بالفريق. وأشار المصدر، إلى أن آيت منا، يأمل التعاقد مع مدرب بمواصفات كبيرة، سبق له أن خاض تجارب على الصعيد القاري، ليقود الفريق الأحمر في كأس العالم للأندية، واستغلال الوقت من الآن، عوض انتظار الانفصال عن موكوينا، وبدأ البحث عن مدير فني جديد.


بالواضح
٠٨-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- بالواضح
آيت الطالب: السيادة الصحية رهينة بالتكامل الإفريقي
أكد البروفيسور خالد آيت الطالب، وزير الصحة والحماية الاجتماعية السابق، أن القارة الإفريقية تعيش اليوم دينامية صحية واعدة، غير أنها تظل في حاجة ماسة إلى خلق مزيد من التآزر والتكامل بين بلدانها من أجل بناء سيادة صحية جماعية قادرة على مواجهة الأزمات الوبائية والصحية. وأضاف، خلال مشاركته في فعاليات 'الأيام الإفريقية الثالثة للاستثمار والتشغيل'، المنظمة يوم الثلاثاء 8 أبريل 2025 بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية السويسي بالرباط، أن القارة الإفريقية تعاني من تشتت الجهود بين مناطقها المختلفة، سواء في إفريقيا الشمالية أو الغربية أو الوسطى أو الشرقية، مما يعيق بناء منظومة صحية متكاملة ومتجانسة. وأشار إلى أن بعض المؤسسات، مثل المركز الإفريقي للسيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC Africa)، تبذل جهوداً مهمة من أجل تجاوز هذا التشتت وإرساء مقومات التنسيق القاري، خاصة بعد الدروس القاسية التي خلفتها جائحة كوفيد-19، والتي جعلت إفريقيا تشعر بأنها تُركت جانباً ولم تُدرج ضمن الأولويات العالمية. وأبرز آيت الطالب أن جائحة كورونا أظهرت بشكل جلي هشاشة المنظومات الصحية، ليس فقط في إفريقيا، بل حتى في الدول المتقدمة التي تملك بنية تحتية صحية قوية. وشدد على أن المغرب، بفضل الرؤية الاستباقية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، تعامل بسرعة وفعالية مع الأزمة الصحية منذ ظهور أول حالة إصابة، من خلال إحداث لجنة قيادة عليا تضم القطاعات الحيوية، وإطلاق صندوق للتضامن، وإنشاء لجنة لليقظة الاقتصادية. وأوضح أن الاستثمار في الصحة أثناء الأزمات يجب أن يركز على دعم البنيات التحتية، وتعزيز قدرات الاستشفاء، وتكوين احتياطيات استراتيجية من الأدوية والمعدات الطبية، مشدداً على أهمية بناء أنظمة للمراقبة والرصد الوبائي تتيح اتخاذ قرارات مبنية على معطيات دقيقة ومحيّنة. وفي السياق ذاته، شدد الوزير السابق على أن السيادة الصحية ليست مسألة وطنية صرفة، بل هي مشروع جماعي قاري يتطلب العمل التشاركي وتوحيد الرؤى والاستراتيجيات، مذكّراً بحالة اليابان، التي رغم إمكانياتها الكبيرة، عجزت عن تلقيح ساكنتها في البداية بسبب نقص في الحقن، نتيجة هيمنة الصين على السوق العالمية. وأكد آيت الطالب أن إفريقيا تتوفر على إمكانيات بشرية وطبيعية هائلة، وأن الاستثمار الأمثل ليس في المعدات فقط، بل في الوقاية، مشيراً إلى أن كل درهم يُستثمر في الصحة الوقائية يُوفر ما لا يقل عن عشرة دراهم من تكاليف العلاج في المستقبل. وكشف أن القارة الإفريقية تُسجل أسبوعياً وباءً جديداً، بين الإيبولا، والدينغ، والشيكونغونيا وغيرها، ما يمنحها تجربة وخبرة متقدمة في تدبير الأزمات الصحية يجب تثمينها. غير أن التحدي الأكبر، يضيف آيت الطالب، يتمثل في الموارد البشرية، حيث أن مهنيي الصحة في إفريقيا لا يحظون بالتقدير والتحفيز اللازمين، مما يؤثر على جاذبية القطاع وقدرته على الاحتفاظ بالكفاءات. وأكد أن المغرب، بتعليمات ملكية سامية، شرع في إصلاح جذري للمنظومة الصحية يرتكز على إعادة الاعتبار للموارد البشرية، وتبني حكامة جديدة، وتحديث البنيات، ومواكبة التحولات العالمية، خصوصاً في ظل دخول الذكاء الاصطناعي والطب التنبؤي كعناصر أساسية في مهن الطب والصحة. وأوضح أن مستقبل الطب لم يعد قائماً على العلاج فقط، بل يتجه نحو التوقع والوقاية من الأمراض عبر تحليل المورثات (الجينوم)، والبيانات البيولوجية (البروتيوم والميتابولوم)، مما يسمح بتطوير نموذج طبي شخصي يُراعي خصوصيات كل مريض، وهو ما يتطلب استثمارات ضخمة في البحث والتطوير. وانتقد آيت الطالب ضعف الاستثمار في البحث العلمي داخل القارة، رغم توفرها على المواد الأولية والموارد البشرية، معتبراً أن هذا الجانب هو الحلقة المفقودة التي تحول دون تحقيق استقلال صحي حقيقي. وشدد على ضرورة تشجيع إنتاج اللقاحات محلياً، مبرزاً أن هناك ثمانية دول إفريقية باتت قادرة على تصنيع اللقاحات، لكنها في حاجة إلى التنسيق والتكامل لكي تصبح قادرة على تأمين حاجيات القارة دون اعتماد مفرط على الخارج. ودعا خالد آيت الطالب إلى جعل هذا اللقاء منطلقاً لقرارات ملموسة تُترجم إلى سياسات عملية تُعرض على صناع القرار بالقارة، من أجل بناء منظومة صحية إفريقية قوية وعادلة وقادرة على مواجهة التحديات المستقبلية، مؤكداً أن الأمل معقود على شباب القارة وإمكانياتها الاستراتيجية، داعياً إلى التفاؤل والاستمرار في العمل الجماعي.