أحدث الأخبار مع #آيجي،


رؤيا
منذ يوم واحد
- أعمال
- رؤيا
استقرار أسعار النفط عالميا وسط ترقب المحادثات النووية بين أمريكا وإيران
خام برنت عند 65.36 دولارًا للبرميل استقرت أسعار النفط في التعاملات المبكرة من صباح الإثنين، وسط ترقب المستثمرين لنتائج المحادثات النووية بين الولايات المتحدة وإيران، وانتظار صدور بيانات اقتصادية مهمة من الصين، بهدف تقييم أثرها المحتمل على الطلب الصيني على السلع الأولية في ظل استمرار التوتر التجاري مع الولايات المتحدة. وسجلت العقود الآجلة لخام برنت تراجعًا طفيفًا بمقدار خمسة سنتات لتصل إلى 65.36 دولارًا للبرميل، في حين ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي ثلاثة سنتات مسجلة 62.52 دولارًا للبرميل، وفق بيانات وكالة "رويترز". وكان الخامان قد سجلا مكاسب بأكثر من 1% الأسبوع الماضي، عقب اتفاق الولايات المتحدة والصين على تهدئة الحرب التجارية بينهما لمدة 90 يومًا، تتضمن خفضًا كبيرًا للرسوم الجمركية، ما عزز آمال الأسواق بتحسن الطلب العالمي. وتنتظر الأسواق صدور مجموعة من البيانات الاقتصادية من الصين لاحقًا اليوم، من بينها بيانات الإنتاج الصناعي، والتي من شأنها أن توضح مسار الطلب على الطاقة والسلع الأولية. وذكر محللون في بنك "إيه إن زد" في مذكرة أن "أي مؤشر سلبي قد يضعف المعنويات التي عززتها هدنة الرسوم الجمركية بين الولايات المتحدة والصين". وفي سياق آخر، ساهمت الضبابية المحيطة بنتائج المحادثات النووية بين واشنطن وطهران في حالة الترقب بأسواق النفط. وكان المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف قد صرّح الأحد بأن أي اتفاق محتمل مع إيران يجب أن يتضمن وقف تخصيب اليورانيوم، وهو ما قوبل برفض سريع من طهران. وعلّق توني سيكامور، محلل السوق لدى شركة "آي جي"، بالقول إن "الآمال معلقة على المحادثات، لكن من غير المرجح أن توافق إيران طوعًا على التخلي عن طموحاتها النووية، التي أكدت مرارًا أنها غير قابلة للتفاوض، خصوصًا بعد تراجع نفوذ وكلائها في المنطقة". وفي أوروبا، تصاعدت التوترات بين إستونيا وروسيا بعد أن احتجزت السلطات الروسية ناقلة نفط تملكها شركة يونانية، عقب مغادرتها ميناء إستونيًا على بحر البلطيق. أما في الولايات المتحدة، فقد خفض المنتجون عدد منصات الحفر العاملة بمقدار منصة واحدة الأسبوع الماضي، ليصل الإجمالي إلى 473 منصة، وهو أدنى مستوى منذ شهر يناير.

السوسنة
منذ يوم واحد
- أعمال
- السوسنة
أسعار النفط تستقر وسط ترقب لمحادثات إيران وبيانات صينية مؤثرة
وكالات - السوسنة استقرت أسعار النفط في التعاملات المبكرة صباح الإثنين، مع ترقب الأسواق لمآلات المحادثات النووية بين الولايات المتحدة وإيران، وانتظار صدور بيانات اقتصادية مهمة من الصين، قد تُلقي بظلالها على مستويات الطلب العالمي، خاصة في ظل استمرار التوترات التجارية بين بكين وواشنطن. وسجلت العقود الآجلة لخام برنت انخفاضًا طفيفًا بمقدار خمسة سنتات، لتستقر عند 65.36 دولارًا للبرميل، في حين ارتفعت عقود خام غرب تكساس الوسيط الأميركي ثلاثة سنتات لتصل إلى 62.52 دولارًا للبرميل، بحسب ما نقلته وكالة "رويترز". وكان كلا الخامين قد أنهيا الأسبوع الماضي على مكاسب تجاوزت 1%، بدعم من اتفاق مؤقت بين الولايات المتحدة والصين على تهدئة النزاع التجاري لمدة 90 يومًا، يتضمن تخفيفًا كبيرًا في الرسوم الجمركية، مما عزز توقعات بتحسن الطلب العالمي على النفط. ترقب البيانات الصينية والتوتر النووي وتتطلع الأسواق إلى صدور مجموعة من البيانات الاقتصادية من الصين في وقت لاحق اليوم، أبرزها بيانات الإنتاج الصناعي، والتي تُعد مؤشرًا مهمًا على حجم الطلب الصيني على الطاقة والسلع الأولية. وفي مذكرة تحليلية، حذر محللون في بنك "إيه إن زد" من أن "أي بيانات سلبية من الصين قد تُضعف المعنويات الإيجابية التي خلفتها هدنة الرسوم الجمركية". في المقابل، لا تزال حالة من الضبابية تحيط بمصير المحادثات النووية الجارية بين طهران وواشنطن، حيث قال المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف، الأحد، إن أي اتفاق يجب أن يتضمن وقف تخصيب اليورانيوم، وهو ما رفضته طهران بشكل قاطع. ورأى توني سيكامور، المحلل في شركة "آي جي"، أن "الرهانات معقودة على تقدم المفاوضات، لكن من المستبعد أن تتنازل إيران طواعية عن طموحاتها النووية، خصوصًا في ظل تراجع نفوذ حلفائها في المنطقة". تطورات في أوروبا والولايات المتحدة وفي سياق آخر، ارتفعت حدة التوترات بين روسيا وإستونيا، عقب احتجاز السلطات الروسية ناقلة نفط مملوكة لشركة يونانية، بعد مغادرتها ميناء إستونيًا على بحر البلطيق، مما أثار مخاوف من تصعيد جديد في العلاقات بين موسكو ودول الاتحاد الأوروبي. وفي الولايات المتحدة، أظهرت بيانات أن شركات النفط الأميركية خفّضت عدد منصات الحفر النشطة بمقدار منصة واحدة الأسبوع الماضي، ليبلغ الإجمالي 473 منصة، وهو أدنى مستوى يُسجل منذ يناير الماضي، في إشارة إلى تباطؤ في وتيرة الإنتاج المحلي . إقرأ المزيد :

سعورس
منذ 5 أيام
- أعمال
- سعورس
النفط ينخفض مع آمال اتفاق نووي وتزايد مخاوف فائض المعروض
انخفضت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار 1.49 دولار، أو 2.3%، لتصل إلى 64.60 دولار للبرميل بحلول الساعة 04:05 بتوقيت غرينتش. كما انخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بمقدار 1.46 دولار، أو 2.3%، لتصل إلى 61.69 دولار. وانخفض كلا الخامين القياسيين بنحو 0.8% يوم الأربعاء، مما أوقف موجة صعود استمرت أربعة أيام، ليبتعدا عن أعلى مستوى في أسبوعين الذي بلغاه في وقت سابق من هذا الأسبوع. وكان الارتفاع السابق مدفوعًا باتفاق الولايات المتحدة والصين يوم الاثنين على خفض مؤقت للرسوم الجمركية المتصاعدة المفروضة على كل منهما. وصرح مسؤول إيراني لشبكة إن بي سي نيوز في مقابلة نُشرت يوم الأربعاء بأن إيران مستعدة للموافقة على اتفاق مع الولايات المتحدة مقابل رفع العقوبات الاقتصادية. تأتي هذه التصريحات في الوقت الذي تستمر فيه المحادثات النووية الأمريكية الإيرانية ، حيث وصف مسؤولون أمريكيون الجولات الأخيرة بالإيجابية. ومع ذلك، لا يزال المستثمرون متشككين وسط خطاب ترامب العدائي لممارسة "أقصى ضغط هائل" على إيران. وقال يوكي تاكاشيما، الخبير الاقتصادي في نومورا للأوراق المالية: "جاءت موجة البيع الجديدة مدفوعة بتوقعات بأن الاتفاق النووي بين الولايات المتحدة وإيران سيخفف العقوبات الأمريكية المشددة مؤخرًا على إيران ، مما قد يؤدي إلى تخفيف التوازن العالمي بين العرض والطلب على النفط الخام". وأعلنت وزارة الخزانة الأمريكية أن واشنطن فرضت عقوبات يوم الأربعاء تستهدف الجهود الإيرانية لتصنيع مكونات الصواريخ الباليستية محليًا، وذلك عقب فرض واشنطن عقوبات يوم الثلاثاء على نحو 20 شركة ضمن شبكة قالت إنها تُرسل النفط الإيراني إلى الصين منذ فترة طويلة. جاءت العقوبات عقب جولة رابعة من المحادثات الأمريكية الإيرانية في عُمان، والتي هدفت إلى معالجة الخلافات حول البرنامج النووي الإيراني. وقال توني سيكامور، المحلل في آي جي، إن الارتفاع المفاجئ في مخزونات الولايات المتحدة خلال الليل يُثقل كاهل الأسعار، وكذلك جني الأرباح بعد انتعاش النفط الخام نحو قمة نطاقه الأخير بين 55 و65 دولارًا للبرميل. وقال: "أتوقع أن نستمر في رؤية سوقٍ محصورٍ في نطاقٍ ضيقٍ خلال الشهر المقبل أو نحو ذلك، ولكن ما لم تحدث صدمة جيوسياسية غير متوقعة، فعندما يتراجع النطاق، سيكون ذلك هبوطيًا، نحو 50 دولارًا للبرميل". وأظهرت بيانات من إدارة معلومات الطاقة الأمريكية ارتفاع مخزونات النفط الخام بمقدار 3.5 مليون برميل لتصل إلى 441.8 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 9 مايو، مقارنةً بتوقعات المحللين بانخفاض قدره 1.1 مليون برميل. وأفادت مصادر في السوق يوم الثلاثاء أن بيانات معهد البترول الأمريكي أظهرت أيضًا زيادة كبيرة في مخزونات النفط الخام بلغت 4.3 مليون برميل الأسبوع الماضي. قد يعكس الارتفاع غير المتوقع في المخزونات فائضًا في المعروض على المدى القصير أو انخفاضًا في الطلب. وكانت ردود فعل السوق سريعة، حيث انخفضت أسعار النفط الأمريكي بأكثر من دولار واحد للبرميل عقب تقرير إدارة معلومات الطاقة الأمريكية ، حيث فسّر المتداولون زيادة المخزونات على أنها إشارة إلى فائض محتمل في المعروض. يأتي هذا في وقت تعمل منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، وشركائها في تحالف أوبك+، على زيادة الإمدادات، على الرغم من أن أوبك خفضت يوم الأربعاء توقعاتها لنمو إمدادات النفط من الولايات المتحدة ومنتجين آخرين خارج مجموعة أوبك+ الأوسع نطاقًا هذا العام. وتثير زيادة امدادات أوبك+ المخاوف من فائض المعروض.

سعورس
٠١-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- سعورس
العقود الآجلة للأسهم الأمريكية تواصل المكاسب مع التفاؤل بمتانة الاقتصاد
بينما ارتفعت الأسهم اليابانية بعد أن أبقى بنك اليابان أسعار الفائدة دون تغيير، كما كان متوقعًا. وظلت الأسهم الأسترالية دون تغيير يُذكر، مع التركيز على بيانات الميزان التجاري. وأبقى بنك اليابان أسعار الفائدة دون تغيير عند 0.5% يوم الخميس، وسط حالة من عدم اليقين العالمي التي غذتها الرسوم الجمركية الأمريكية. وراجع البنك المركزي توقعاته الاقتصادية، وخفض توقعات نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي والتضخم. وللعام المالي 2025، من المتوقع أن يبلغ نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي 0.5%، بانخفاض عن 1.1%. ويأتي هذا التثبيت على الرغم من بقاء التضخم أعلى من هدف البنك المركزي البالغ 2%. وقال محللو مالية آي جي، في مذكرة حديثة بأن تعثر محادثات التجارة بين الولايات المتحدة واليابان واستمرار التوترات بين الولايات المتحدة والصين لا يزالان يشكلان عائقًا أمام التوقعات الاقتصادية لليابان، مما يزيد من صعوبة تحرك بنك اليابان نحو تطبيع سياسته. وسيعقد محافظ بنك اليابان ، كازو أويدا، مؤتمرًا صحفيًا في وقت لاحق من اليوم لشرح قرار السياسة. وقفز مؤشر نيكي 225 الياباني بنسبة 0.8%، بينما ارتفع مؤشر توبكس بنسبة 0.2%. وأظهرت بيانات يوم الخميس أن الميزان التجاري الأسترالي نما بشكل حاد متجاوزًا التوقعات في مارس، حيث ارتفعت الصادرات على خلفية إعلانات التعريفات الجمركية الأمريكية المتوقعة. في اليوم السابق، أظهرت البيانات أن التضخم الأساسي تراجع إلى النطاق المستهدف لبنك الاحتياطي الأسترالي (2%-3%)، مما يدعم مبررات خفض أسعار الفائدة. وقال محللون من بنك آي ان جي، في مذكرة: "الباب مفتوح بوضوح أمام بنك الاحتياطي الأسترالي لخفض أسعار الفائدة في مايو". وارتفع مؤشر ستاند آند بورز / إيه إس إكس 200 الأسترالي بنسبة 0.2%. وفي أخبار الشركات، أعلنت شركة وولورثس ، أكبر سلسلة متاجر سوبر ماركت في أستراليا ، يوم الخميس عن ارتفاع مبيعاتها في الربع الثالث بنسبة 3.2%، على الرغم من ضغوط تكلفة المعيشة. وارتفعت أسهم الشركة بنسبة 1.5%. ولا تزال التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين قائمة وسط إشارات متضاربة. ووقّع الرئيس ترامب أمرين يوم الثلاثاء لتخفيف تأثير الرسوم الجمركية على السيارات، مقدمًا إعفاءات ضريبية وإعفاءات جمركية على المواد. كما تواصلت إدارة ترامب مع الصين لبدء محادثات تجارية، وفقًا لما ذكرته وسيلة إعلامية صينية تابعة للدولة يوم الأربعاء. في حين زعم الرئيس ترامب أن المحادثات جارية، نفت الصين ذلك، مما أثار حالة من عدم اليقين بين المستثمرين. كما صرّح كبير مستشاري التجارة، جيميسون جرير، بأنه لا توجد أي مناقشات جارية حاليًا بين الولايات المتحدة والصين. وارتفعت العقود الآجلة للأسهم الامريكية بقرابة 1% في التعاملات الأسيوية الباكرة من صباح اليوم الخميس وبلغت أعلى مستوى لها منذ الثاني من أبريل الجاري. كما ارتفع العقود الآجلة لمؤشر ناسداك 100 وداو جونز بقرابة 1.4% و0.5% على التوالي. اتى استعداد الأسهم الأمريكية لافتتاح إيجابي اليوم مع العلامات الإيجابية على تماسك الاقتصاد والتي طغت على السلبية البارزة في جملة الخطوط العريضة للبيانات الأخيرة هذا الأسبوع، علاوة على التفاؤل الجيوسياسي مع التوصل لاتفاق المعادن في أوكرانيا ، بحسب سامر حسن، محلل أول لأسواق المال لدى إكس اس دوت كوم. وعلى الرغم من الانكماش المفاجئ في الناتج المحلي الإجمالي في الربع الأول بنسبة 0.3% والتباطؤ الحاد في إضافة الوظائف وصولاً إلى 64 ألفاً في أبريل. إلا أن الانكماش في القراءة الرئيسية جاء بضغط انكماش صافي الصادرات والذي ساهم في خصم قرابة 5% من الناتج المحلي الإجمالي وذلك مع تراكم الواردات استباقاً للتعرفات الجمركية. كما أن تقرير الوظائف أشار إلى أن التباطؤ في التوظيف جاء مع حذر الشركات من إضافة الوظائف على ضوء حالة عدم اليقين السائدة. بمعنى آخر، لم نشهد علامات تحذيرية بشأن الطلب المحلي في الولايات المتحدة ، بل أظهر المستهلك الأمريكية مرونة غير متوقعة على الأقل قبل تصعيد الحرب التجارية. حيث أظهرت أرقام مكتب التحليل الاقتصادي نمواًَ أسرع من المتوقع لإنفاق المستهلك بنسبة 0.7% في مارس على أساس شهري، كما سجل دخل المستهلك نمواً بنسبة 0.5% وهذا ما كان أفضل من المتوقع أيضاً. أضف إلى ذلك، اتجاهاً إلى الهدوء، حيث تباطؤ نمو مؤشر أسعار الإنفاق الشخصي الاستهلاكي الأساسي من 3% إلى 2.6% في مارس على أساس سنوي ولم يسجل نمواً في القراءة الشهرية وهذا ما كان غير متوقعاً. كما أن موسم النتائج الربعية لا يزال مواتياً وهذا ما رأيناه بعد نتائج مايكروسوفت وميتا والتي تغلبت على التوقعات في العديد من الأرقام بما يظهر مرونة في وجه عدم اليقين. أما على الجانب الجيوسياسي، فقد توصلت الولايات المتحدة وأوكرانيا إلى توافق بشأن الوصول إلى الثروة المعدنية في البلد الذي لم يشهد جهوداً ملموسة للتهدئة منذ أكثر من ثلاثة سنوات. حيث إن هذا الاتفاق قد يكون خطوة جديدة على طريق التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب. فمع المنافع الاقتصادية التي ستحصل عليها الولايات المتحدة في أوكرانيا قد تكون أكثر التزاماً بالامتناع عن التصعيد ضد روسيا والتي قد لن تقوم بدورها باستهداف الأراضي التي تتواجد فيها المصالح الأمريكية. ويشكل مزيج اتجاه إدارة دونالد ترامب لخفض تصعيد الحرب التجارية ومرونة الاقتصاد الأمريكي والشركات وتباطؤ التضخم وانخفاض المخاطر الجيوسياسية، دافعاً للأسهم الأمريكية لمواصلة تعافيها تمهيداً لاستعادة قممها السابقة. فنياً، وعلى الإطار الزمني اليومي، اخترق المؤشر أعلى خط المتوسط المتحرك لخمسين يوماً ويتقرب المؤشر من اختبار مستوى فيبوناتشي 61.8% عند 5633 والذي يقع أدنى بقليل من المنطقة الهامة عند مستويات 5664- 5703. في حين أن الاحتراق والتماسك أعلى الخطوط تلك قد يضع المؤشر أمام محاولة استعادة المتوسط المتحرك طويل الأجل لمئتي يوم وذلك تمهيداً للانطلاق نحو استعادة أرضية الدعم في الأعلى عند مستويات 5816-5859.


الرياض
٠١-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- الرياض
العقود الآجلة للأسهم الأمريكية تواصل المكاسب مع التفاؤل بمتانة الاقتصاد
أغلقت معظم أسواق الأسهم الآسيوية، اليوم الخميس، مع أحجام تداول ضئيلة للغاية، حيث كانت الأسواق الرئيسية، بما في ذلك الصين وهونغ كونغ وكوريا الجنوبية وسنغافورة وغيرها، مغلقة بمناسبة عطلة عيد العمال. بينما ارتفعت الأسهم اليابانية بعد أن أبقى بنك اليابان أسعار الفائدة دون تغيير، كما كان متوقعًا. وظلت الأسهم الأسترالية دون تغيير يُذكر، مع التركيز على بيانات الميزان التجاري. وأبقى بنك اليابان أسعار الفائدة دون تغيير عند 0.5% يوم الخميس، وسط حالة من عدم اليقين العالمي التي غذتها الرسوم الجمركية الأمريكية. وراجع البنك المركزي توقعاته الاقتصادية، وخفض توقعات نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي والتضخم. وللعام المالي 2025، من المتوقع أن يبلغ نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي 0.5%، بانخفاض عن 1.1%. ويأتي هذا التثبيت على الرغم من بقاء التضخم أعلى من هدف البنك المركزي البالغ 2%. وقال محللو مالية آي جي، في مذكرة حديثة بأن تعثر محادثات التجارة بين الولايات المتحدة واليابان واستمرار التوترات بين الولايات المتحدة والصين لا يزالان يشكلان عائقًا أمام التوقعات الاقتصادية لليابان، مما يزيد من صعوبة تحرك بنك اليابان نحو تطبيع سياسته. وسيعقد محافظ بنك اليابان، كازو أويدا، مؤتمرًا صحفيًا في وقت لاحق من اليوم لشرح قرار السياسة. وقفز مؤشر نيكي 225 الياباني بنسبة 0.8%، بينما ارتفع مؤشر توبكس بنسبة 0.2%. وأظهرت بيانات يوم الخميس أن الميزان التجاري الأسترالي نما بشكل حاد متجاوزًا التوقعات في مارس، حيث ارتفعت الصادرات على خلفية إعلانات التعريفات الجمركية الأمريكية المتوقعة. في اليوم السابق، أظهرت البيانات أن التضخم الأساسي تراجع إلى النطاق المستهدف لبنك الاحتياطي الأسترالي (2%-3%)، مما يدعم مبررات خفض أسعار الفائدة. وقال محللون من بنك آي ان جي، في مذكرة: "الباب مفتوح بوضوح أمام بنك الاحتياطي الأسترالي لخفض أسعار الفائدة في مايو". وارتفع مؤشر ستاند آند بورز / إيه إس إكس 200 الأسترالي بنسبة 0.2%. وفي أخبار الشركات، أعلنت شركة وولورثس ، أكبر سلسلة متاجر سوبر ماركت في أستراليا، يوم الخميس عن ارتفاع مبيعاتها في الربع الثالث بنسبة 3.2%، على الرغم من ضغوط تكلفة المعيشة. وارتفعت أسهم الشركة بنسبة 1.5%. ولا تزال التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين قائمة وسط إشارات متضاربة. ووقّع الرئيس ترامب أمرين يوم الثلاثاء لتخفيف تأثير الرسوم الجمركية على السيارات، مقدمًا إعفاءات ضريبية وإعفاءات جمركية على المواد. كما تواصلت إدارة ترامب مع الصين لبدء محادثات تجارية، وفقًا لما ذكرته وسيلة إعلامية صينية تابعة للدولة يوم الأربعاء. في حين زعم الرئيس ترامب أن المحادثات جارية، نفت الصين ذلك، مما أثار حالة من عدم اليقين بين المستثمرين. كما صرّح كبير مستشاري التجارة، جيميسون جرير، بأنه لا توجد أي مناقشات جارية حاليًا بين الولايات المتحدة والصين. وارتفعت العقود الآجلة للأسهم الامريكية بقرابة 1% في التعاملات الأسيوية الباكرة من صباح اليوم الخميس وبلغت أعلى مستوى لها منذ الثاني من أبريل الجاري. كما ارتفع العقود الآجلة لمؤشر ناسداك 100 وداو جونز بقرابة 1.4% و0.5% على التوالي. اتى استعداد الأسهم الأمريكية لافتتاح إيجابي اليوم مع العلامات الإيجابية على تماسك الاقتصاد والتي طغت على السلبية البارزة في جملة الخطوط العريضة للبيانات الأخيرة هذا الأسبوع، علاوة على التفاؤل الجيوسياسي مع التوصل لاتفاق المعادن في أوكرانيا، بحسب سامر حسن، محلل أول لأسواق المال لدى إكس اس دوت كوم. وعلى الرغم من الانكماش المفاجئ في الناتج المحلي الإجمالي في الربع الأول بنسبة 0.3% والتباطؤ الحاد في إضافة الوظائف وصولاً إلى 64 ألفاً في أبريل. إلا أن الانكماش في القراءة الرئيسية جاء بضغط انكماش صافي الصادرات والذي ساهم في خصم قرابة 5% من الناتج المحلي الإجمالي وذلك مع تراكم الواردات استباقاً للتعرفات الجمركية. كما أن تقرير الوظائف أشار إلى أن التباطؤ في التوظيف جاء مع حذر الشركات من إضافة الوظائف على ضوء حالة عدم اليقين السائدة. بمعنى آخر، لم نشهد علامات تحذيرية بشأن الطلب المحلي في الولايات المتحدة، بل أظهر المستهلك الأمريكية مرونة غير متوقعة على الأقل قبل تصعيد الحرب التجارية. حيث أظهرت أرقام مكتب التحليل الاقتصادي نمواًَ أسرع من المتوقع لإنفاق المستهلك بنسبة 0.7% في مارس على أساس شهري، كما سجل دخل المستهلك نمواً بنسبة 0.5% وهذا ما كان أفضل من المتوقع أيضاً. أضف إلى ذلك، اتجاهاً إلى الهدوء، حيث تباطؤ نمو مؤشر أسعار الإنفاق الشخصي الاستهلاكي الأساسي من 3% إلى 2.6% في مارس على أساس سنوي ولم يسجل نمواً في القراءة الشهرية وهذا ما كان غير متوقعاً. كما أن موسم النتائج الربعية لا يزال مواتياً وهذا ما رأيناه بعد نتائج مايكروسوفت وميتا والتي تغلبت على التوقعات في العديد من الأرقام بما يظهر مرونة في وجه عدم اليقين. أما على الجانب الجيوسياسي، فقد توصلت الولايات المتحدة وأوكرانيا إلى توافق بشأن الوصول إلى الثروة المعدنية في البلد الذي لم يشهد جهوداً ملموسة للتهدئة منذ أكثر من ثلاثة سنوات. حيث إن هذا الاتفاق قد يكون خطوة جديدة على طريق التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب. فمع المنافع الاقتصادية التي ستحصل عليها الولايات المتحدة في أوكرانيا قد تكون أكثر التزاماً بالامتناع عن التصعيد ضد روسيا والتي قد لن تقوم بدورها باستهداف الأراضي التي تتواجد فيها المصالح الأمريكية. ويشكل مزيج اتجاه إدارة دونالد ترامب لخفض تصعيد الحرب التجارية ومرونة الاقتصاد الأمريكي والشركات وتباطؤ التضخم وانخفاض المخاطر الجيوسياسية، دافعاً للأسهم الأمريكية لمواصلة تعافيها تمهيداً لاستعادة قممها السابقة. فنياً، وعلى الإطار الزمني اليومي، اخترق المؤشر أعلى خط المتوسط المتحرك لخمسين يوماً ويتقرب المؤشر من اختبار مستوى فيبوناتشي 61.8% عند 5633 والذي يقع أدنى بقليل من المنطقة الهامة عند مستويات 5664- 5703. في حين أن الاحتراق والتماسك أعلى الخطوط تلك قد يضع المؤشر أمام محاولة استعادة المتوسط المتحرك طويل الأجل لمئتي يوم وذلك تمهيداً للانطلاق نحو استعادة أرضية الدعم في الأعلى عند مستويات 5816-5859.