أحدث الأخبار مع #آيدكس2025


العين الإخبارية
منذ 6 أيام
- العين الإخبارية
«ماغنوس» تظهر خلال «اصنع في الإمارات».. النموذج التقني لمركبة دوريات الشرطة
تم تحديثه الإثنين 2025/5/19 03:23 م بتوقيت أبوظبي شهدت الدورة الرابعة من "اصنع في الإمارات"، التي انطلقت اليوم في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، الكشف عن النموذج التقني لمركبة الدوريات الأمنية "ماغنوس". وفقا لوكالة أنباء الإمارات "وام"، المركبة طورتها شركة "إنيرون"، المنصة المتخصصة في حلول التنقل والتابعة لـ"كينتسوجي القابضة"، وذلك في خطوة مهمة نحو تطوير مركبات دورية وطنية متقدمة تم تصميمها وتصنيعها بالكامل في دولة الإمارات. وظهرت المركبة "ماغنوس – دورية الشرطة" للمرة الأولى كمفهوم مبتكر في معرض "جيتكس 2024"، ثم في "آيدكس 2025"، لتدخل اليوم مرحلة العرض التقني، ما يمثل تقدماً نوعياً في مجال حلول التنقل السيادي. وتجسد "ماغنوس" جيلاً جديداً من مركبات الدوريات الذكية المصممة للعمليات الأمنية المتقدمة، حيث تتميز بعدد من الخصائص التقنية المتطورة، تشمل نظام دفع هجين - كهربائي يتيح تقليل الانبعاثات وتشغيل المركبة بصمت للمراقبة الميدانية، إضافة إلى إمكانات إطلاق طائرات مسيّرة لدعم العمليات الجوية. كما تتمتع المركبة بقدرات تكتيكية عالية مع تصميم داخلي معياري قابل للتخصيص حسب المهام إضافة إلى نظام ذكاء اصطناعي مدعوم بوحدات معالجة رسومية (GPU)، يتيح التعرف على الوجوه ولوحات المركبات ورؤية محيطية بزاوية 360 درجة. وقال شون تيو، المدير العام لشركة "كينتسوجي القابضة": تمثل ماغنوس أكثر من مجرد مركبة، إنها خطوة استراتيجية نحو بناء قدرات وطنية في مجال التنقل، مشيرا إلى العمل من خلال "إنيرون" على تطوير منصات تنقل سيادية تتماشى مع احتياجات الأمن المتطورة في دولة الإمارات. ورأى طارق البناي نائب رئيس الأنظمة المستقبلية في "إنيرون"، أن "ماغنوس" تُعيد تعريف مفهوم مركبات الدوريات، حيث تعد منصة تقنية تدمج بين التنقل والذكاء الاصطناعي والجاهزية التشغيلية، وتم تصميمها لتلائم سيناريوهات واقعية، وتطويرها بأياد هندسية داخل دولة الإمارات. ويعكس عرض "إنيرون" في "اصنع في الإمارات" التزام دولة الإمارات بتعزيز قدراتها في مجال التقنيات الأمنية المتقدمة، وتمكين الابتكار الصناعي من خلال الاستثمار في الكفاءات والمواهب الوطنية. aXA6IDgyLjI3LjIxMy4xMTEg جزيرة ام اند امز CH


موقع 24
١٩-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- موقع 24
"أبوظبي نافال" مشروع مشترك لبناء السفن في أبوظبي
طلبيات بـ 7 مليارات يورو.. اتفقت "ايدج"، إحدى المجموعات الرائدة عالمياً في مجال الدفاع والتكنولوجيا المتقدمة، و"سي إم إن نافال"، مجموعة بناء السفن العالمية المتخصصة في تصميم وهندسة وبناء السفن الحربية والتجارية المتطورة واليخوت الضخمة، رسمياً على إنشاء مشروع مشترك جديد لبناء السفن في أبوظبي باسم "أبوظبي نافال". وبالاستفادة من طلبيات حالية تناهز قيمتها 7 مليارات يورو، سيجمع المشروع المشترك بين الشركتين ضمن اتفاقية حصرية حول فئة السفن البحرية عالية القيمة من الفئة الصغيرة إلى متوسطة الحجم، بما في ذلك الكورفيت، وسفن الدوريات البحرية والسفن الاعتراضية عالية السرعة والقوارب ثلاثية الهيكل وزوارق الإنزال، وستشهد هذه الخطوة توسعًا كبيرًا لقدرات ايدج في المجال البحري.وستتعاون ايدج، التي تمتلك حصة 51% في الشركة الجديدة، مع "سي إم إن نافال" بمجال المبيعات والأنشطة التجارية والهندسة، كما ستنشئ مكتب تصميم يتولى حقوق الملكية الفكرية لجميع التصاميم المستقبلية. كما سيمنح المشروع المشترك ايدج إمكانية الوصول إلى سلسلة التوريد العالمية لـ "سي إم إن نافال" ونظامها وبرامجها المتطورة للدعم اللوجستي المتكامل، مما يحسّن كفاءة التكلفة والأداء التشغيلي من خلال الصيانة التنبؤية والوقائية، بالإضافة إلى توفير وإدارة جميع قطع الغياروسوف يستكشف المشروع المشترك أيضًا دمج الأنظمة القتالية لحلول ايدج المتقدمة المستقلة جوًا وبحرًا، وحلول الأسلحة الذكية، في السفن التي تبنيها الشركة الجديدة.ويأتي هذا الإعلان في أعقاب اتفاقية شراكة أولية وُقّعت بمعرض "آيدكس 2025" الشهر الماضي في أبوظبي، حيث وضع الطرفان أسس التعاون في مجالات متعددة، منها تطوير منصات بحرية حديثة، وتكامل الأنظمة، والصيانة، والمبادرات التجارية، بهدف وضع معايير جديدة في الابتكار البحري، والاستفادة من تقنيات الجيل التالي مثل الأنظمة المستقلة التي تعمل بالذكاء الاصطناعي، والحلول القتالية المتقدمة، وتصاميم السفن المعيارية.وسيوفر المشروع المشترك فرص عمل مباشرة قيّمة للكوادر الماهرة في دولة الإمارات، بالإضافة إلى فرص ذات صلة مع جهات خارجية عبر سلسلة التوريد العالمية.


دفاع العرب
٠٦-٠٣-٢٠٢٥
- علوم
- دفاع العرب
"هافوك 8x8".. تحول نوعي في مفهوم العمليات القتالية ودخول عصر جديد من الأنظمة غير المأهولة
خاص – دفاع العرب كشفت كل من مجموعة 'ميلريم روبوتيكس' الإستونية و'إيدج' الإماراتية، خلال فعاليات معرض ومؤتمر الدفاع الدولي 'آيدكس 2025″، عن أحدث إضافاتهما إلى ترسانة الحرب البرية المستقبلية: المركبة القتالية الروبوتية 'هافوك 8×8'. لا يمثل هذا الكشف مجرد إضافة جديدة إلى ساحة المعرض، بل يشير إلى تحول نوعي في مفهوم العمليات القتالية البرية، ودخول عصر جديد من الأنظمة غير المأهولة القادرة على تغيير موازين القوى. تجسد 'هافوك 8×8' قمة التطور في فئة المركبات القتالية غير المأهولة، حيث تمثل دمجًا عبقريًا لأحدث التقنيات في مجالات الذكاء الاصطناعي، وأنظمة الحركة المتقدمة، والتسليح المتطور. هذه المنصة الروبوتية تتجاوز المفهوم التقليدي للمركبات القتالية، لتقدم نظامًا فائق الكفاءة والأداء، مصممًا لتحقيق التفوق الحاسم في العمليات الهجومية والدفاعية على حد سواء، وفي مختلف الظروف البيئية والقتالية. تتميز 'هافوك آر سي في' بمجموعة من الخصائص الفريدة التي تضعها في طليعة المركبات القتالية الروبوتية كالدقة الفائقة في الأداء التي تمكنها من الاشتباك مع الأهداف بكفاءة عالية، القدرة الاستثنائية على التكيف مع مختلف السيناريوهات القتالية والتضاريس المعقدة، بالإضافة إلى المستوى الاستثنائي من البقاء في ساحة المعركة مما يجعلها أقل عرضة للخطر مقارنة بالمركبات المأهولة. وفقًا لتصريحات السيد باتريك شيبرد، مدير المبيعات في شركة ميلرم، تعتمد المركبة على محرك كهربائي هجين يمنحها مدى عمليات يصل إلى 600 كيلومتر، مع إمكانية التشغيل الهادئ الذي يُخفي الإشارات الحرارية والصوتية، مما يوفر ميزة تكتيكية خاصةً في العمليات الليلية. صُممت المركبة لمواجهة التهديدات البرية والجوية على حد سواء، وجُهزت بمنظومة تسليح عالية الدقة، تتضمن مدفعًا رشاشًا أو قاذفة الصواريخ 'فرانكنبيرغ تكنولوجيز' المصممة خصيصًا لمهام مكافحة الطائرات المسيّرة. وأوضح شيبرد أن منصة الحمولة السقفية القادرة على حمل 5 أطنان تسمح بتركيب أي نظام يتوافق مع متطلبات العملاء، سواء أكان ذلك مدفعًا من عيار 30 ملم أو أنظمة لإطلاق الطائرات بدون طيار أو معدات هندسية متخصصة مثل مكافحة الألغام. هذه المرونة تتيح للمستخدمين تخصيص المركبة بحسب مهامهم الخاصة. تتميز 'هافوك' بقدرتها على تحقيق سرعة تصل إلى 110 كم في الساعة على الطرق الممهدة و50 كم في الساعة على التضاريس الوعرة. كما أنها مُصممة لعبور العوائق بفضل قدرتها على تسلق منحدرات بزاوية ميل تصل إلى 60 درجة، والمناورة في مساحات ضيقة بفضل نصف قطر دوران لا يتجاوز الـ 10 أمتار، إضافة إلى قدرتها على اجتياز عوائق رأسية بارتفاع يصل إلى 0.6 متر وخوض المياه بعمق يصل إلى متر واحد. وأفاد السيد شيبرد بأن المركبة قد خضعت لاختبارات عملية في السويد باستخدام النظام الذاتي ونظام التحكم عبر 'ستارلينك'، حيث ثبتت قدرتها على التشغيل لمسافة تزيد عن 1000 كم، مما يعزز من أمان المشغل ويقلل من المخاطر التشغيلية. تزود 'هافوك' بمنظومات استشعار حديثة تُمكنها من الكشف السريع عن التهديدات والأهداف في ساحة المعركة، مما يتيح استجابة فورية للتغيرات العملياتية. تتمتع المركبة بمعيار الحماية 'STANAG 4569 Level 3″، الذي يوفر مقاومة متقدمة ضد المقذوفات الباليستية وشظايا القذائف وانفجارات الألغام الخفيفة. وعلى الرغم من عدم امتلاكها لتدريع ثقيل كالذي تتمتع به دبابات القتال الرئيسية، فإن سرعة المركبة ومناوراتها الحادة وتكتيكاتها المراوغة القائمة على الذكاء الاصطناعي تُعزّز من قدرتها على تجنب هجمات العدو. علاوة على ذلك، تتميز أنظمة المركبة بمقاومة عالية للإجراءات الإلكترونية المضادة، مما يمنع التشويش عليها، ويسمح لها بالعمل باستقلالية تامة من دون الاعتماد على نظام تحديد المواقع العالمي (GPS)، وهو ما يضمن استمرار أدائها الوظيفي في البيئات العملياتية المتنازع عليها. 'هافوك' في ميزان التقييم الاستراتيجي لا شك أن 'هافوك 8×8' تمثل قفزة نوعية في مجال المركبات القتالية الروبوتية، وتضع معيارًا جديدًا لهذه الفئة من الأنظمة. بقدراتها المتفوقة في الحركة، وقوة النيران المرنة، والوعي الظرفي المتقدم، والقدرة على العمل باستقلالية، تقدم 'هافوك' إمكانيات غير مسبوقة للقوات المسلحة في مختلف السيناريوهات القتالية. ومع ذلك، يبقى السؤال المطروح: هل ستنجح 'هافوك' في تجاوز التحديات العملية والتكتيكية التي لا تزال تواجه المركبات الروبوتية في ساحة المعركة الحقيقية؟ وهل ستتمكن من تغيير المفاهيم التقليدية للعمليات البرية، وقيادة عصر جديد من الحروب تعتمد بشكل أساسي على الأنظمة ذاتية التشغيل؟ الأيام القادمة ستحمل الإجابة، وستكشف ما إذا كانت 'هافوك' ستصبح بالفعل أيقونة الجيل القادم من القوات القتالية الروبوتية، أم ستواجه مصير العديد من التقنيات الثورية التي لم تر النور في ساحات القتال الحقيقية.


حضرموت نت
٠٤-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- حضرموت نت
أول تصريحات لوزير الدفاع اليمني عقب عودته إلى عدن
عاد وزير الدفاع اليمني، الفريق الركن محسن الداعري، إلى العاصمة عدن، بعد جولة خارجية وصفها بالمثمرة، شملت الهند، والإمارات العربية المتحدة، والمملكة العربية السعودية، وعددًا من اللقاءات مع سفراء وملحقين عسكريين في سفارات الدول الصديقة لدى اليمن. وأوضح الداعري في تغريدة له،قبل قليل، أن زيارته تضمنت بحث سبل تعزيز التعاون المشترك مع وزير الدفاع الهندي، إضافة إلى مناقشة المستجدات العسكرية مع المسؤولين في الإمارات والسعودية، في إطار الجهود المبذولة لتعزيز قدرات القوات المسلحة اليمنية. كما شارك الداعري في عدد من الفعاليات العسكرية الدولية، أبرزها المعرض الجوي 'آيرو إنديا 2025' ومؤتمر 'بريدج' لوزراء الدفاع في مدينة بنغالور الهندية، بالإضافة إلى معرض ومؤتمر الدفاع الدولي 'آيدكس 2025' ومعرض الدفاع البحري 'نافدكس 2025' في العاصمة الإماراتية أبوظبي. ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن تايم , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن تايم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.


دفاع العرب
٠٤-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- دفاع العرب
جناح روسيا الأكثر ازدحامًا في 'آيدكس 2025': هل يعكس تحولًا حقيقيًا في سوق السلاح العالمية؟
سامي اورفلي في خطوة استباقية لاستعادة موقعها الريادي في سوق السلاح العالمية، استعرضت الشركات الدفاعية الروسية عضلاتها بقوة خلال فعاليات معرض 'آيدكس 2025'. فقد اكتسبت منطقة الشرق الأوسط أهمية بالغة ضمن استراتيجية الصادرات الروسية، حيث أفاد سيرغي تشيميزوف، الرئيس التنفيذي لمؤسسة 'روستيك' الروسية، أن المنطقة استأثرت بنحو 50% من عقود 'روسوبورون إكسبورت'، الشركة المسؤولة عن تصدير الأسلحة الروسية. وبعد سنوات من التضاؤل في التواجد الدولي، شهد المعرض عودة مدوية للشركات الروسية إلى هذا المحفل، حيث اجتذب جناحها مشاركة ما يزيد عن 10 عارضين روس وسط إقبال كثيف من الزوار والمهتمين. ومثّلت هذه العودة تحولًا لافتًا مقارنة بمعرض 'آيدكس 2023″، والذي تضاءل فيه الحضور الروسي واقتصر على جناح متواضع في موقع ثانوي خارج القاعة الرئيسية. وفي إطار جهودها المكثفة لاستعادة حصتها السوقية، انتهجت روسيا استراتيجية طرح باقة من المنتجات المتطورة، حيث أزاحت العديد من الشركات الدفاعية الروسية الستار عن منظومات حديثة عشية انطلاق المعرض. وفي هذا السياق، أوضح تشيميزوف أن التعاون لم يعد مقصورًا على توريد المنتجات النهائية، بل تجاوزه إلى الشراكات التكنولوجية وتنفيذ مشاريع إنتاج الأسلحة في مواقع العملاء في منطقة الشرق الأوسط، وهو خيار يخضع للبحث المعمق مع عدة دول في المنطقة. وكشف تشيميزوف عن أن الشركات الروسية المشاركة في المعرض قدمت ما يناهز 200 منتج عسكري متنوع، شملت طيفًا واسعًا من المركبات المدرعة، ووحدات القتال والمدفعية، والذخيرة، وأنظمة مكافحة الطائرات، والأسلحة الصغيرة. ومن أبرز هذه المعروضات كانت دبابة T-90MS المطورة، والتي أشاد بها تشيميزوف واصفًا إياها بأنها 'واحدة من أكثر الدبابات ذكاءً في العالم' بفضل التحسينات التي أُدخلت على أنظمة الاستشعار والقدرة النارية والدروع المقاومة للطائرات المسيرة والأسلحة المضادة للدبابات. كما شهد المعرض الكشف عن نسخة معدلة من نظام الدفاع الجوي 'بانتسير' بقدرة استيعاب بلغت 48 صاروخًا صغيرًا لمواجهة الطائرات المسيرة، ونظام 'كورنيت' الصاروخي الجديد يتم التحكم به عن بعد. وعرضت شركة 'كلاشنيكوف' تشكيلة واسعة من الأسلحة الخفيفة، تضمنت المدفع الرشاش 'RPL-7″، والإصدارات الجديدة من بنادق 'AK-12 وAK-15″، وبندقية القنص 'Chukavin'، ونظام الدفاع الجوي 'كرونا-إي'. وفي قطاع الطيران، تألقت المروحية متعددة الاستخدامات Ka-32، والمروحيات المطورة Ansat و Mi-38، بالإضافة إلى الطائرة الانتحارية 'كوب-2E'. وإلى جانب الأسلحة التقليدية، أولت روسيا اهتمامًا متزايدًا بتطوير القدرات في مجالات الذكاء الاصطناعي والروبوتات العسكرية. وفي هذا الصدد، أشار تشيميزوف إلى أن 'روستيك' انكبت على تطوير أنظمة قتالية آلية متقدمة، من بينها المنصة الروبوتية 'ديبيشا' متعددة المهام، ونظام 'بروميثيوس' لتحويل المركبات القتالية إلى أنظمة ذاتية القيادة. عكست هذه التطورات توجهًا راسخًا لدى روسيا نحو دمج التقنيات المتقدمة في منظومتها الدفاعية، وعدم الاقتصار على تطوير الأسلحة التقليدية فقط. فهل ستفلح موسكو في مسعاها الطموح لتغيير موازين القوى في سوق التسلح العالمية، والذي لا يقتصر على الأسلحة التقليدية المتطورة، بل يتعداه أيضاً إلى التوجه نحو الذكاء الاصطناعي والروبوتات العسكرية والشراكات التكنولوجية في منطقة الشرق الأوسط؟ وهل سيكون بمقدورها تجاوز شبكة العقوبات والتحديات السياسية التي لا تزال تعترض طريقها؟ تساؤلات مشروعة تظل معلقة في سماء صناعة الدفاع العالمية، إذ يبقى المستقبل وحده كفيلًا بالإجابة عن هذا التساؤل المحوري. ففي خضم صراع الأقطاب على سوق السلاح المحتدم، تتواصل فصول المعركة على النفوذ والريادة بشراسة.