أحدث الأخبار مع #أبحاث_السرطان

روسيا اليوم
منذ 3 ساعات
- صحة
- روسيا اليوم
علاج جديد واعد لأكثر أنواع السرطان شيوعا لدى الأطفال
ويعتمد هذا الابتكار العلاجي على دمج عقارين فمويين، "فينيتوكلاكس" و"إينوبرديب"، أثبتا في التجارب الأولية على الفئران وسلالات الخلايا البشرية فعالية عالية في القضاء على الخلايا السرطانية، حتى تلك المقاومة للعلاج التقليدي، ما يمنح الأمل في تحقيق نتائج علاجية أفضل بأقل ضرر ممكن. وينتج سرطان B-ALL عن تكاثر غير طبيعي لخلايا بائية بدائية داخل نخاع العظم، حيث تتراكم وتعيق تكوّن خلايا الدم السليمة، وقد تنتشر إلى أماكن أخرى من الجسم، مثل الدماغ، لتفلت من العلاج. ورغم أن العلاج الكيميائي الحالي ينجح في شفاء غالبية المرضى الأصغر سنا، إلا أنه يستمر أكثر من عامين ويتسبب في آثار جانبية شديدة، مثل تساقط الشعر والنزيف والغثيان والضرر الطويل الأمد للأعصاب والمفاصل والقلب. كما أن فعاليته تنخفض لدى المراهقين والبالغين، ما يزيد من الحاجة إلى علاجات بديلة. وركزت الدراسة على استخدام عقار "فينيتوكلاكس"، الذي يستهدف بروتين BCL2 لتحفيز موت الخلايا السرطانية، بالتوازي مع عقار "إينوبرديب"، المطور لتعطيل بروتين CREBBP المسؤول عن مقاومة بعض الخلايا للعلاج. وعند جمع العقارين، لوحظ أن الخلايا المصابة تدخل في نوع من الموت الخلوي يعرف بـ"موت الخلايا المبرمج بالحديد"، نتيجة فشلها في مقاومة تلف الدهون في أغشيتها. وأشار البروفيسور برايان هانتلي، رئيس قسم أمراض الدم وأحد المشاركين في الدراسة، إلى أن النتائج كانت مشجعة للغاية، موضحا: "رغم أن تجاربنا اقتصرت على الفئران، فإننا نأمل أن تكون التأثيرات مماثلة لدى البشر. وبما أن العقارين استُخدما معا في تجارب سابقة لعلاج نوع آخر من سرطان الدم، فنحن واثقون من درجة الأمان فيهما". ويمتاز هذا النهج عن بعض العلاجات المناعية المتقدمة، مثل CAR-T، بكونه لا يعطّل الجهاز المناعي بشكل دائم. فبينما تُدمّر الخلايا البائية المصابة أثناء العلاج، يعاود الجسم إنتاجها فور التوقف عن تناول الدواء، ما يبقي على كفاءة المناعة على المدى الطويل. نشرت الدراسة في مجلة Nature Communications. المصدر: ميديكال إكسبريس توصل فريق من الباحثين في كلية الطب بجامعة Duke الأمريكية إلى اكتشاف علمي جديد يسلط الضوء على بروتين قد يكون مفتاحا لفهم كيفية نمو الأورام السرطانية، وربما مفتاحا لإيقافها. توصل باحثون إلى أن تفكيك تجمعات خلايا السرطان المنتشرة قد يسهم في الحد من قدرة الأورام على الانتقال إلى أجزاء أخرى من الجسم، وهو ما يعد خطوة مهمة في محاربة المرض. اكتشف باحثون طفرة جينية تساعد على إبطاء نمو أورام الميلانوما وأنواع أخرى من السرطان عن طريق استغلال قوة جهاز المناعة. أعلن أندريه كابرين كبير أطباء الأورام بوزارة الصحة الروسية أن لقاح السرطان الروسي الذي يجري تطويره سيكون مجانيا للمرضى.


الإمارات اليوم
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- الإمارات اليوم
8 مجالات لتعزيز الرفاهية الصحية بدبي خلال 2025
أعلنت هيئة الصحة بدبي أجندة البحوث الطبية لعام 2025، التي حددت ثمانية مجالات رئيسة كأولوية للعام الجاري، تشمل «الصحة النفسية، والمخاوف الصحية البيئية وحالات الطوارئ، والأمراض المعدية والوقاية منها، والأمراض غير السارية، وأبحاث الجينوم والوراثة، وبحوث السرطان، والذكاء الاصطناعي والصحة الرقمية في الرعاية الصحية، والشيخوخة وطول العمر». وأوضحت الهيئة أن أجندة البحوث الطبية في دبي هي خطة شاملة تحدد الأولويات البحثية السنوية، لتعزيز الابتكار في الرعاية الصحية، بما يحقق الوقاية، ويضمن وصول السكان إلى خدمات طبية متكاملة ومبتكرة وعالية الجودة، وبما يتماشى مع الأولويات الوطنية والعالمية. ووفقاً لأجندة البحوث الطبية التي اطلعت عليها «الإمارات اليوم»، يتضمن المجال البحثي المقترح لـ«الصحة النفسية» أسباب وتأثيرات وعلاج مشكلات الصحة النفسية، واستكشاف استراتيجيات مبتكرة لتعزيز التوعية بالصحة النفسية والوقاية والرعاية، وأدوات الصحة النفسية الرقمية، والصحة النفسية للمراهقين، كما يرتبط مجال «المخاوف الصحية البيئية وحالات الطوارئ» بأزمة المناخ والتغير والاستدامة البيئية والمشكلات الصحية، والاستدامة البيئية والمستشفيات الخضراء، وتعزيز الاستعداد والاستجابة للكوارث. ويركز مجال «الأمراض المعدية والوقاية منها» على الأمراض المعدية الناشئة، وتعزيز أنظمة المراقبة وتسلسل الجينوم لمسببات الأمراض، وتطوير أدوات التشخيص السريع والنماذج التنبئية، وإنشاء استراتيجيات وقائية للحد من تفشي الأمراض، فيما يشمل مجال «الأمراض غير السارية» السمنة والوقاية والتدخلات المرتبطة بنمط الحياة، وبرامج مجتمعية للسمنة والسكري وصحة القلب والأوعية الدموية، والأمراض غير المعدية والتوسع الحضري. ويتناول مجال «أبحاث الجينوم والوراثة» الجينوم السكاني: دراسات واسعة النطاق لتحديد قابلية الإصابة بالأمراض، ودمج الطب الجيني للتشخيص والعلاج الدقيق، وأبحاث السرطان الجينية، والجينومات في الرعاية السريرية، ويركز مجال «بحوث السرطان» على استكشاف العلاج المناعي التوليفي والنهج العلاجية المستهدفة، ودراسة المؤشرات الحيوية الجديدة وطرق العلاج المبتكرة. ويستهدف مجال «الذكاء الاصطناعي والصحة الرقمية في الرعاية الصحية»، وفقاً لأجندة البحوث الطبية، استكشاف تطبيقات الذكاء الاصطناعي في التشخيص والتخطيط العلاجي وإدارة المرضى، ودراسة تطور وإمكانات الطب عن بعد ومنصات الصحة الرقمية، وتطوير أدوات تحليل البيانات لتحسين نتائج الرعاية الصحية، فيما يركز مجال «الشيخوخة وطول العمر» على بحث العوامل البيولوجية والاجتماعية والبيئية المؤثرة في الشيخوخة الصحية، وتطوير نماذج مبتكرة لرعاية كبار السن وأنظمة الرعاية الصحية المصممة للشيخوخة، واستكشاف التدخلات التي تهدف إلى إطالة العمر وتحسين جودة الحياة. وتتضمن أجندة البحوث الطبية تحقيق أربعة أهداف رئيسة، تشمل «التنافسية العالمية»، من خلال وضع دبي كوجهة رائدة للبحث والابتكار والتكنولوجيا، و«اقتصاد المعرفة» عبر بناء نظام بيئي متكامل، يجمع بين الأوساط الأكاديمية والصناعية والحكومية، و«الاستدامة»، لضمان توافق جميع المبادرات البحثية مع أهداف الاستدامة والاقتصاد الأخضر في دبي، و«الشبكات التعاونية»، من خلال تعزيز الشراكات مع مؤسسات البحث العالمية، لتعزيز ثقافة التعاون وتبادل المعرفة. وتحقق الأجندة ثلاثة أغراض، تشمل تعزيز البحث العلمي، من خلال تشجيع وتطوير البحث العلمي في مختلف التخصصات، وتعزيز الرعاية الصحية عبر تحسين رفاهية سكان دبي، من خلال الوقاية، وتوفير خدمات رعاية صحية متكاملة ومبتكرة وعالية الجودة وفعّالة من حيث الكلفة، وإثراء السياسات من خلال تقديم رؤى قيمة من شأنها أن تُشكل السياسات المستقبلية بعد انتهاء فترة الأجندة الحالية. أجندة دبي للبحوث الطبية تستهدف تحقيق 3 أغراض تشمل: تعزيز البحث العلمي، وتعزيز الرعاية الصحية، وإثراء السياسات المستقبلية.