أحدث الأخبار مع #أبرامزM1A1


الدفاع العربي
٢٩-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- الدفاع العربي
واشنطن تؤخر شحنة دبابة أبرامز الأسترالية إلى أوكرانيا
واشنطن تؤخر شحنة دبابة أبرامز الأسترالية إلى أوكرانيا لا تزال مجموعة من دبابات أبرامز M1A1 الأسترالية المتقاعدة المخصصة لأوكرانيا راكدة على الأرض. حيث تشير المصادر إلى تأخر الموافقات الأمريكية على التصدير باعتبارها السبب الرئيسي. الدبابات، وهي جزء من حزمة مساعدات عسكرية بقيمة 245 مليون دولار أعلنت عنها الحكومة الألبانية عام 2024، لم تغادر. الأراضي الأسترالية بعد مرور أكثر من ستة أشهر على الالتزام. ويعود هذا التأخير إلى اشتراط الحصول على تصريح أمريكي رسمي قبل أي نقل لمعدات دفاعية أمريكية الصنع إلى طرف ثالث. التجميد المؤقت للمساعدات العسكرية لأوكرانيا وفقًا لهيئة الإذاعة الأسترالية (ABC)، تفاقم هذا التأخير بسبب التجميد المؤقت للمساعدات العسكرية لأوكرانيا الذي أمر به الرئيس . دونالد ترامب الشهر الماضي. وبينما كانت الدبابات جزءًا من تعهد أسترالي أوسع بدعم دفاع أوكرانيا ضد الغزو الروسي، يبدو أن الخطة قد توقفت الآن. قال مسؤول دفاعي لم يكشف عن هويته لشبكة ABC: 'بدأنا نشك في رغبة الأوكرانيين الفعلية في هذه المركبات – فسقف الدبابة هو. أضعف نقطة في دبابات أبرامز، وهذه حرب طائرات بدون طيار'. تأتي هذه التصريحات وسط انتقادات متزايدة بأن دبابة M1A1 المدرعة بشدة قد لا تكون مناسبة لساحة المعركة الأوكرانية المتطورة. حيث تتكرر هجمات الطائرات بدون طيار، ويزداد الطلب على الوحدات الخفيفة والمتنقلة. ومع ذلك، لا تزال القوات الأوكرانية تسعى للحصول على أي منصات مدرعة متاحة ــ بما في ذلك المركبات القديمة المخصصة . للمتاحف مثل سيارة فيريت المدرعة البريطانية ــ وهو ما يسلط الضوء على شدة النقص في معداتها. مفاوضات السلام المحتملة ومما يزيد من تعقيد عملية التسليم التكهنات المحيطة بمفاوضات السلام المحتملة. وأضاف المصدر: 'سيكون من المحرج . وجود الدبابات على متن السفن في عرض البحر' إذا أُعلن عن وقف إطلاق النار، مشيرًا إلى نقص الضباط ذوي الرتب العالية لمرافقة المركبات أثناء النقل. في تصريح لشبكة ABC، قال متحدث باسم وزارة الدفاع: 'لا تزال أستراليا ملتزمة بتسليم دبابات أبرامز M1A1 في عام 2025. ولا تزال عملية تصدير دبابات M1A1 مستمرة. وتواصل وزارة الدفاع العمل مع الحكومة الأوكرانية . وفقًا للترتيبات المتفق عليها للهبة، بما في ذلك التسليم والدعم'. اشترت أستراليا 59 دبابة من طراز M1A1 عام 2007، ولم تستخدَم أيٌّ منها في القتال. ويجري حاليًا التخلص . منها تدريجيًا واستبدالها بنسخة M1A2 الأحدث. وحتى الآن، تعهدت أستراليا بتقديم مساعدات لأوكرانيا . تتجاوز 1.5 مليار دولار، منها 1.3 مليار دولار كمساعدات عسكرية. أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد الموقع العربي للدفاع والتسليح | Facebook أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد


٠٧-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
إسرائيل ترصد تحركات عسكرية للجيش المصري .. تفاصيل
أخبار عربية وعالمية كشف تقرير إسرائيلي عن قيام مصر بنقل دبابات من طراز "باتون" و"أبرامز" إلى مواقع متقدمة في شبه جزيرة سيناء، مما أثار قلقاً في إسرائيل بشأن هذا الانتشار العسكري الضخم بالقرب من الحدود بين البلدين. وتشير وسائل إعلام إسرائيلية إلى أن هذا التحرك المصري قد دفع تل أبيب إلى إصدار تحذير رسمي للقاهرة، معتبرةً أن هذا الحشد يشكل خرقاً لاتفاقية السلام الموقعة عام 1979 بين مصر وإسرائيل، والتي نصت على أن تكون سيناء منطقة منزوعة السلاح. وفقاً للمصادر الإسرائيلية، فإن الحشد العسكري المصري يضم دبابات قديمة من طراز "M60 باتون" والتي تم تصنيعها في الولايات المتحدة، إلى جانب دبابات حديثة من طراز "M1A1 أبرامز"، وقد تم نشرها في مناطق محورية قرب معبر رفح الحدودي مع غزة، في خطوة يبدو أنها رداً على المخاوف المصرية من محاولات إسرائيلية لإجبار اللاجئين الفلسطينيين على التوجه إلى الأراضي المصرية. وبحسب التقارير، فإن التحركات العسكرية تشمل نشر عدد من دبابات "باتون" في "المنطقة أ" طبقاً لاتفاقية كامب ديفيد، وهي المنطقة الأقرب إلى قناة السويس. إلا أن العدد المتزايد لهذه الدبابات في المنطقة المذكورة فاق الحد المسموح به بموجب الاتفاقية، وهو ما أثار حفيظة المسؤولين الإسرائيليين. أما بالنسبة لدبابات "أبرامز M1A1"، فإنها تعد أحدث المعدات العسكرية التي حصلت عليها مصر بموجب اتفاقات مع الولايات المتحدة، وتعتبر من الأسلحة الأساسية في الجيش المصري بفضل قوتها وتكيفها مع الظروف الصحراوية القاسية. وتشير المصادر الإسرائيلية إلى أن هذا الحشد العسكري لم يكن هجومياً بالضرورة، بل هو بمثابة استعراض للقوة من قبل القاهرة، والتي تهدف من خلاله إلى منع تدفق اللاجئين الفلسطينيين إلى أراضيها. ووفقاً لتلك المصادر، فإن مصر تسعى بشكل رئيسي إلى حماية أمنها القومي وعدم تحمل أعباء لجوء أعداد كبيرة من الفلسطينيين. وتابع التقرير بالقول إن هذه التحركات المصرية تضاف إلى سلسلة من التوترات الإقليمية المتزايدة، حيث تواجه إسرائيل تحديات أمنية على جبهات متعددة في المنطقة، بما في ذلك مع حماس في غزة، وحزب الله في لبنان، والتهديدات من إيران، في وقت تشهد فيه المنطقة تزايداً في نشاط القوى الإقليمية مثل مصر وتركيا. وفي ظل هذه الظروف، يعتقد العديد من الخبراء أن مصر تتخذ موقفاً دفاعياً في سيناء، مع تركيز أكبر على حماية حدودها من تداعيات النزاع في غزة، بدلاً من الانخراط في أي صراع مباشر مع إسرائيل.