logo
#

أحدث الأخبار مع #أبودية

ثلاثة عناوين لزيارة ترامب...سحب البساط تدريجيًا من تحت القيادة التركية؟
ثلاثة عناوين لزيارة ترامب...سحب البساط تدريجيًا من تحت القيادة التركية؟

القناة الثالثة والعشرون

time١٥-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • القناة الثالثة والعشرون

ثلاثة عناوين لزيارة ترامب...سحب البساط تدريجيًا من تحت القيادة التركية؟

يمكن وصف زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب الى منطقة الخليج العربي بالتاريخية ، رغم انها ليست الاولى فقد سبق ان زارها خلال ولايته السابقة، لكن اهميتها تكمن في الخريطة الجديدة للمنطقة برمتها وتلزيم المملكة العربية السعودية لملفي لبنان وسوريا ، في وقت طفا الخلاف بين ترامب ورئيس الوزراء الاسرائيلي على السطح، فماذا ينتظر المنطقة ؟ وفي قراءة لما جرى في القمة الأمريكية – الخليجية الأخيرة، قال الكاتب والمحلل السياسي فادي أبو ديا أبو دية في حديث الى" ليبانون ديبايت" إن هذه القمة حملت ثلاثة عناوين رئيسية: -صفقة تجارية كبرى تسعى الولايات المتحدة لإبرامها مع عدد من الدول الخليجية مثل السعودية، الإمارات، وقطر، ويُقدّر حجمها بأكثر من 2.5 تريليون دولار. -استكمال مسار اتفاقيات التطبيع الإبراهيمية، وهو ما ظهر بوضوح من خلال الطروحات التي نوقشت في القمة، والتي سبقتها مؤشرات واضحة سواء في المملكة العربية السعودية أو دول أخرى معنية. -رفع بعض العقوبات وتكليف السعودية بإدارة هذا الملف إقليميًا، بحيث تتولى المملكة صياغة المرحلة المقبلة في ما يشبه 'تلزيم الدور' لها، ضمن توازنات جديدة في المنطقة. و في ما يتعلق بالملف السوري، أشار أبو دية إلى أن المسار بات واضحًا نحو رفع العقوبات المفروضة على سوريا، لافتًا إلى ما قاله الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بشكل صريح، وهو أن هذا التوجه جاء 'بناء على طلب الأمير محمد بن سلمان'. وتوقف أبو دية مطولًا عند هذه العبارة، مؤكدًا أنها دقيقة جدًا ومحورية، لأنها تعكس مستوى التأثير السعودي في القرار الأمريكي، خصوصًا في ما يتعلق بالقضايا الإقليمية الحساسة. وأضاف أن ذكر ترامب للأمير محمد بن سلمان بالاسم، وفي هذا السياق، ليس تفصيلًا عابرًا، بل إشارة واضحة إلى حجم الدور السعودي في رسم السياسات المستقبلية للمنطقة، بما فيها ملفا سوريا ولبنان وشدّد على أن الولايات المتحدة الأمريكية تسعى اليوم بوضوح إلى إعطاء المملكة العربية السعودية "مفتاح الشرق الأوسط"، بمعنى أن هذه المنطقة، بكل ما فيها من تشعبات سياسية وديمغرافية، يجب أن تخضع لإرادة المملكة، ولا تكون في حالة خصومة معها. فبحسب أبو ديا، أي طرف أو دولة في المنطقة تتخذ موقفًا تصادميًا أو رافضًا للسعودية، فإن العقوبات الأمريكية ستكون حاضرة وجاهزة للتنفيذ. وتوقف أبو دية عند نقطة بالغة الأهمية، مشيرًا إلى أن واشنطن تتعامل مع السعودية اليوم وكأنها الجهة التي تفرض العقوبات وترفعها، أي أنها باتت تملك مفاتيح الضغط الإقليمي، فيما تحوّلت الولايات المتحدة إلى الغطاء القانوني أو التنفيذي لهذا الضغط. وأضاف أن ميزان التعامل الدولي والإقليمي بات مرهونًا بمستوى العلاقة مع السعودية: فحيث توجد خصومة معها، تظهر العقوبات، وحيث يوجد توافق، تتاح فرص التسوية والمرونة. وفي سياق متصل، لفت أبو دية إلى أن هذا التحول في موازين القوى الإقليمية يُترجم بسحب البساط تدريجيًا من تحت القيادة التركية، خصوصًا في ما يتعلق بالملف السوري. واعتبر أن الولايات المتحدة تسعى إلى إعطاء سوريا بعدًا عربيًا – إسلاميًا بمرجعية سعودية، لا لتمكين دمشق فقط، بل لتسهيل إدخالها لاحقًا في مسار الاتفاقيات الإبراهيمية. وكشف أبو ديا أن من بين شروط رفع العقوبات عن سوريا، هناك شرط جوهري يتمثل في توقيعها على الاتفاقيات الإبراهيمية، إلى جانب التنازل الكامل عن هضبة الجولان. وأوضح أن الجولان ليست مجرّد منطقة جغرافية رمزية، بل تمثل مساحة تُقدّر بـ1860 كيلومترًا مربعًا، أي ما يعادل خمسة أضعاف مساحة قطاع غزة تقريبًا. واعتبر أن هذه المساحة ستُضم رسميًا إلى الكيان الإسرائيلي ضمن ترتيبات دولية قيد الإعداد، تشمل أيضًا الجنوب السوري وتحديدًا منطقة درعا، في إطار إعادة رسم الخارطة الجيوسياسية للمنطقة بما يتماشى مع المصالح الأميركية – الإسرائيلية – السعودية. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

ثلاثة عناوين لزيارة ترامب...سحب البساط تدريجيًا من تحت القيادة التركية؟
ثلاثة عناوين لزيارة ترامب...سحب البساط تدريجيًا من تحت القيادة التركية؟

time١٥-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة

ثلاثة عناوين لزيارة ترامب...سحب البساط تدريجيًا من تحت القيادة التركية؟

وفي قراءة لما جرى في القمة الأمريكية – الخليجية الأخيرة، قال الكاتب والمحلل السياسي فادي أبو ديا أبو دية في حديث الى" ليبانون ديبايت" إن هذه القمة حملت ثلاثة عناوين رئيسية: -صفقة تجارية كبرى تسعى الولايات المتحدة لإبرامها مع عدد من الدول الخليجية مثل السعودية، الإمارات، وقطر، ويُقدّر حجمها بأكثر من 2.5 تريليون دولار. -استكمال مسار اتفاقيات التطبيع الإبراهيمية، وهو ما ظهر بوضوح من خلال الطروحات التي نوقشت في القمة، والتي سبقتها مؤشرات واضحة سواء في المملكة العربية السعودية أو دول أخرى معنية. -رفع بعض العقوبات وتكليف السعودية بإدارة هذا الملف إقليميًا، بحيث تتولى المملكة صياغة المرحلة المقبلة في ما يشبه 'تلزيم الدور' لها، ضمن توازنات جديدة في المنطقة. و في ما يتعلق بالملف السوري، أشار أبو دية إلى أن المسار بات واضحًا نحو رفع العقوبات المفروضة على سوريا، لافتًا إلى ما قاله الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بشكل صريح، وهو أن هذا التوجه جاء 'بناء على طلب الأمير محمد بن سلمان'. وتوقف أبو دية مطولًا عند هذه العبارة، مؤكدًا أنها دقيقة جدًا ومحورية، لأنها تعكس مستوى التأثير السعودي في القرار الأمريكي، خصوصًا في ما يتعلق بالقضايا الإقليمية الحساسة. وأضاف أن ذكر ترامب للأمير محمد بن سلمان بالاسم، وفي هذا السياق، ليس تفصيلًا عابرًا، بل إشارة واضحة إلى حجم الدور السعودي في رسم السياسات المستقبلية للمنطقة، بما فيها ملفا سوريا ولبنان وشدّد على أن الولايات المتحدة الأمريكية تسعى اليوم بوضوح إلى إعطاء المملكة العربية السعودية "مفتاح الشرق الأوسط"، بمعنى أن هذه المنطقة، بكل ما فيها من تشعبات سياسية وديمغرافية، يجب أن تخضع لإرادة المملكة، ولا تكون في حالة خصومة معها. فبحسب أبو ديا، أي طرف أو دولة في المنطقة تتخذ موقفًا تصادميًا أو رافضًا للسعودية، فإن العقوبات الأمريكية ستكون حاضرة وجاهزة للتنفيذ. وتوقف أبو دية عند نقطة بالغة الأهمية، مشيرًا إلى أن واشنطن تتعامل مع السعودية اليوم وكأنها الجهة التي تفرض العقوبات وترفعها، أي أنها باتت تملك مفاتيح الضغط الإقليمي، فيما تحوّلت الولايات المتحدة إلى الغطاء القانوني أو التنفيذي لهذا الضغط. وأضاف أن ميزان التعامل الدولي والإقليمي بات مرهونًا بمستوى العلاقة مع السعودية: فحيث توجد خصومة معها، تظهر العقوبات، وحيث يوجد توافق، تتاح فرص التسوية والمرونة. وفي سياق متصل، لفت أبو دية إلى أن هذا التحول في موازين القوى الإقليمية يُترجم بسحب البساط تدريجيًا من تحت القيادة التركية، خصوصًا في ما يتعلق بالملف السوري. واعتبر أن الولايات المتحدة تسعى إلى إعطاء سوريا بعدًا عربيًا – إسلاميًا بمرجعية سعودية، لا لتمكين دمشق فقط، بل لتسهيل إدخالها لاحقًا في مسار الاتفاقيات الإبراهيمية. وكشف أبو ديا أن من بين شروط رفع العقوبات عن سوريا، هناك شرط جوهري يتمثل في توقيعها على الاتفاقيات الإبراهيمية، إلى جانب التنازل الكامل عن هضبة الجولان. وأوضح أن الجولان ليست مجرّد منطقة جغرافية رمزية، بل تمثل مساحة تُقدّر بـ1860 كيلومترًا مربعًا، أي ما يعادل خمسة أضعاف مساحة قطاع غزة تقريبًا. واعتبر أن هذه المساحة ستُضم رسميًا إلى الكيان الإسرائيلي ضمن ترتيبات دولية قيد الإعداد، تشمل أيضًا الجنوب السوري وتحديدًا منطقة درعا، في إطار إعادة رسم الخارطة الجيوسياسية للمنطقة بما يتماشى مع المصالح الأميركية – الإسرائيلية – السعودية.

خبير طاقة: دعم الحكومة للسخانات الشمسية المنزلية خطوة إيجابية  لكن أثرها محدود
خبير طاقة: دعم الحكومة للسخانات الشمسية المنزلية خطوة إيجابية  لكن أثرها محدود

عمان نت

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • عمان نت

خبير طاقة: دعم الحكومة للسخانات الشمسية المنزلية خطوة إيجابية  لكن أثرها محدود

في خطوة تهدف إلى دعم الأسر ذات الدخل المحدود وتعزيز التحول نحو الطاقة النظيفة، أطلقت وزارة الطاقة والثروة المعدنية، بالتعاون مع صندوق الطاقة المتجددة البرنامج الوطني لدعم القطاع المنزلي بأنظمة السخانات الشمسية، بكلفة إجمالية تصل إلى خمسة ملايين دينار، مع تغطية نصف كلفة التركيب. البرنامج الذي أعلن عنه وزير الطاقة صالح الخرابشة مؤخرا، يستهدف تركيب نحو 12 ألف سخان شمسي خلال أربع سنوات، في مختلف محافظات المملكة، ويعد امتدادا لجهود الصندوق في نشر استخدام الطاقة المتجددة في المنازل منذ عام 2015. ورغم أهمية المشروع من حيث تخفيف الأعباء المالية على الأسر وتقليل الانبعاثات الكربونية، يرى خبراء أن محدودية عدد السخانات المستهدفة، وصعوبة شروط الاستحقاق المالي، قد تحد من فاعليته وأثره المنشود، لا سيما في ظل التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي تواجه الفئات المستهدفة. منذ انطلاق البرنامج في عام 2015، تم تركيب أكثر من 35,000 سخان شمسي في منازل المواطنين عبر مختلف محافظات المملكة، ويستهدف الصندوق تركيب 90,000 سخان شمسي خلال السنوات الخمس المقبلة، وفقا لتقديرات الوزارة. البرنامج لا يغطي 1% من البيوت المستهدفة رغم ترحيب خبير الطاقة والبيئة الدكتور أيوب أبو دية بخطوة الحكومة لدعم تركيب السخانات الشمسية للأسر ذات الدخل المحدود، إلا أنه يفتقر إلى الطموح الكافي ليشكل فرقا ملموسا على مستوى وطني. ويوضح أبو دية في حديثه لعمان نت أن أحد الشروط الأساسية لنجاح هذا المشروع هو أن تكون السخانات المدعومة من نوع الأنابيب المفرغة وليس من النوع المسطح، إذ أن أداءها ينخفض بشكل كبير خلال فصل الشتاء، وهو الوقت الذي تكون فيه الحاجة للمياه الساخنة أكبر. ورغم إعلان الحكومة نيتها دعم تركيب 12,000 سخان شمسي حتى عام 2035، إلا أن أبو دية يشير إلى أن هذا الرقم لا يشكل سوى نسبة ضئيلة جدا من إجمالي عدد المنازل في الأردن، والذي يقدر بنحو مليونين، مما يجعل النسبة المستهدفة أقل بكثير من 1%، وربما يكون هذا الرقم مرتبطا بالدعم الإيطالي المخصص للمشروع، والذي يبلغ 5 ملايين دينار، موضحا أن التجربة الأردنية مقارنة بدول أخرى تتمتع بمعدلات إشعاع شمسي مشابهة، مثل قبرص والنمسا، حيث تصل نسبة المنازل المزودة بسخانات شمسية إلى نحو 90% و60% على التوالي. أما فيما يخص الدعم الحكومي الذي أعلنته الحكومة بنسبة 50%، فيرى أبو دية أن المشكلة لا تكمن في النسبة نفسها، بل في الشروط المطلوبة، منها أن يكون دخل الأسرة الزوج والزوجة معا لا يتجاوز 750 دينارا، وهو مبلغ يقل عن خط الفقر، فكيف لأسرة بهذا الدخل، والتي قد تكون مسؤولة عن إعالة عدة أطفال، أن تتحمل دفع 50% من ثمن السخان، علما بأن السخانات ذات المواصفات المعقولة لا يقل سعرها عن 600 دينار، مما يعني أن على الأسرة دفع 300 دينار، وهو مبلغ قد لا يكون متاحا لها. ويقترح أبو دية حلولا بديلة، مثل تقسيط المبلغ على فاتورة الكهرباء، بدفع دينار واحد شهريا في هذه الحالة، ستدفع الأسرة 12 دينارا سنويا، مما يسهل عليها سداد المبلغ خلال خمس سنوات، مشيرا إلى ضرورة التفكير من جانب الأسر في مدى جدوى هذا الاستثمار، فالسخانات الشمسية توفر نحو 30% من فاتورة الكهرباء، وإذا افترضنا أن الأسرة تقع ضمن الشريحة الأولى من 1 إلى 300 كيلوواط ساعة شهريا، وتدفع حوالي 15 دينارا شهريا، فإن التوفير سيكون بحدود 4.5 إلى 5 دنانير في الشهر، أي ما يعادل 60 دينارا في السنة، و300 دينار خلال خمس سنوات، وهذا يجعل الاستثمار معقولا إذا كان الاستهلاك في هذا الحد، أما إذا كان أقل، فالعائد سيكون ضعيفا. في هذه الحالة يشدد أبو دية على ضرورة وجود آلية واضحة لاختيار الأسر المستفيدة، بحيث تكون هذه الأسر قادرة فعلا على تحقيق استفادة ملموسة من السخان من حيث التوفير، وفي الوقت ذاته قادرة على تلبية احتياجاتها الأساسية إذ أن الأولوية بالنسبة لهذه الأسر غالبا ما تكون توفير الطعام والشراب. تحديات تنفيذ المشروع من التحديات التي قد تعيق نجاح تنفيذ المشروع بحسب أبو دية إعفاء الشقق السكنية الصغيرة أقل من 130 مترا مربعا من شرط تركيب السخان الشمسي، رغم أن الغالبية العظمى من الشقق السكنية في الأردن تقع ضمن هذا التصنيف، معتبرا ذلك كارثة تعيق تعميم استخدام الطاقة الشمسية. كما يوضح إلى مشكلة توزيع المياه في الأردن، حيث قد يتسبب بعد المسافة بين السخان الشمسي والشقة خاصة في العمارات بهدر كبير للمياه قبل وصول الماء الساخن، مقترحا تركيب مضخات تدوير صغيرة كحل لهذا التحدي، على أن تتحمل كلفتها الشركات المتعاقدة مع وزارة الطاقة. ويشدد على أهمية تركيب السخان بزاوية ميل لا تقل عن 60 درجة في فصل الشتاء، لضمان أقصى استفادة من أشعة الشمس العمودية، وهي اعتبارات فنية يجب عدم إغفالها في التصميم والتركيب. الأثر البيئي والاقتصادي رغم محدودية المشروع إلا أنه يساهم في تعزيز العدالة في توزيع الدعم الحكومي ويقلل الاعتماد على الكهرباء المولدة من مصادر أحفورية ملوثة، كما أنه يخدم التزامات الأردن تجاه الاتفاقيات البيئية الدولية، كاتفاقية باريس، ويعد خطوة في إطار التحول نحو الاستدامة البيئية والاقتصادية، بحسب أبو دية. وفيما يتعلق بالأثار الإيجابية المتوقع من المشروع، يرى بأنه بيئيا يساهم بالتقليل من الانبعاثات الناتجة عن إنتاج الكهرباء من الغاز، أو اقتصاديا من خلال تقليل دعم الحكومة لفاتورة الكهرباء الخاصة بالفئات الأقل استهلاكا، مشيرا إلى أن الحكومة تتحمل كلفة كبيرة لدعم أسعار الكهرباء، مما يجعل التحول للطاقة الشمسية أكثر جدوى على المدى الطويل. ويشدد أبو دية على أهمية توسيع نطاق المشروع، وتبني حلول تمويلية أكثر عدالة واستدامة، تمكن الأسر المستحقة فعليا من الاستفادة دون تحميلها أعباء مالية غير ممكنة، مؤكدا أن الأردن يمكن أن يحقق قفزة نوعية في مجال الطاقة النظيفة إذا تم التعامل مع المشروع برؤية استراتيجية شاملة. شروط دعم السخانات الشمسية تظهر بيانات وزارة الطاقة والثروة المعدنية أن نسبة مساهمة الطاقة المتجددة في مزيج الكهرباء الوطني تبلغ حاليا نحو 29%، مع هدف لرفع هذه النسبة إلى 50% بحلول عام 2030 ، ويعد برنامج دعم السخانات الشمسية جزءا من هذه الجهود لتحقيق الأهداف الوطنية في مجال الطاقة المستدامة. ووفقا لخطة البرنامج، سيتم التنفيذ بناء على الشروط والإجراءات المعلنة في الدليل الإرشادي لدعم السخانات الشمسية من خلال المنصة الإلكترونية المرتبطة بتطبيق "سند" الحكومي، وبما يضمن سهولة الوصول إلى الخدمة والاستفادة منها. وكانت الوزارة صممت منصة إلكترونية بالتعاون مع وزارة الاقتصاد الرقمي، ترتبط مع "سند" لتمكين المواطن من التسجيل والحصول على الموافقة المبدئية في حال استيفاء الشروط والمعايير المطلوبة. وبحسب الآلية، يختار المواطن الشركة المزودة للخدمة أو المقاول المنفذ لتركيب نظام السخان الشمسي، وتعطى الأولوية للمزودين أو المقاولين المحليين في المحافظة أو الإقليم، شريطة أن يكونوا ضمن قائمة الشركات المعتمدة لدى صندوق الطاقة، ويمكن الحصول على هذه القائمة من خلال النوافذ التمويلية أو عبر المنصة الإلكترونية.

أبو دية : الأردن ليس بمنأى عن تداعيات الحرب في جنوب آسيا
أبو دية : الأردن ليس بمنأى عن تداعيات الحرب في جنوب آسيا

صراحة نيوز

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • صراحة نيوز

أبو دية : الأردن ليس بمنأى عن تداعيات الحرب في جنوب آسيا

صراحة نيوز – عدي أبو مرخية عاد شبح الحرب بين الهند وباكستان ليخيم مجددًا على الأجواء الإقليمية والدولية، في ظل التوتر المتصاعد بين القوتين النوويتين في جنوب آسيا، وهو ما يثير مخاوف اقتصادية عالمية، خصوصًا على الدول التي تعتمد بشكل كبير على التجارة الخارجية، وفي مقدمتها الأردن. وبدوره قال الخبير الاقتصادي منير أبو دية لصراحة نيوز إن المملكة ليست بمعزل عن آثار هذا النزاع، نظرًا للعلاقات التجارية الوثيقة التي تربطها بالهند، والتي تُعد من أبرز الشركاء التجاريين للأردن موضحاً ، أن حجم التبادل التجاري بين الأردن والهند يبلغ نحو 3.2 مليار دولار سنويًا، ما يجعل الهند في مصاف الشركاء الاستراتيجيين للمملكة، مضيفًا أن الميزان التجاري يميل لصالح الأردن بفائض يقدر بنحو 100 إلى 150 مليون دولار سنويًا. وبيّن أن الصادرات الأردنية إلى الهند تتركز في الأسمدة، الفوسفات، الأحماض، النحاس، والملابس، في حين تستورد الأردن من الهند سلعًا أساسية مثل الأرز، الحبوب، اللحوم، وبعض الأصناف الدوائية والزراعية، مشيرًا إلى أن أي اختلال في حركة التجارة أو الملاحة البحرية نتيجة الحرب من شأنه أن ينعكس على استقرار السوق المحلي وكلف الاستيراد.. ولفت إلى أن الاستثمارات الهندية في الأردن تُقدّر بحوالي 1.6 مليار دولار، معظمها في قطاع صناعة الألبسة التصديرية، معتبرًا أن أي اضطراب في العلاقة التجارية أو في المناخ الإقليمي العام، قد يدفع بهذه الاستثمارات إلى التراجع أو إعادة التقييم، لا سيما في ظل حالة عدم اليقين الجيوسياسي. وفيما يتعلق بباكستان، أوضح أبو دية أن حجم التبادل التجاري معها 'ضئيل جدًا'، ولا يتجاوز 40 مليون دولار سنويًا، تتركز في مجالات محدودة كالفوسفات والملابس وبعض المنتجات الزراعية، مؤكدًا أن أثر الحرب من ناحية باكستانية سيبقى محدودًا على الاقتصاد الأردني مقارنةً بالهند. وتابع حديثه بالإشارة إلى أن الأزمة الراهنة، إذا ما تصاعدت إلى مستوى المواجهة المفتوحة، ستُفضي إلى اضطرابات في سلاسل التوريد العالمية، وارتفاع أسعار الشحن والتأمين البحري، فضلًا عن تأثيرات محتملة على أسعار المواد الخام والسلع الغذائية في السوق الأردني، مضيفًا أن هذه التأثيرات ستكون مضاعفة إذا تزامنت مع التوترات القائمة في البحر الأحمر والعدوان الإسرائيلي المستمر على غزة. واختتم أبو دية حديثه بالتأكيد على أن 'الاقتصاد الأردني يواجه مرحلة شديدة الحساسية'، داعيًا إلى إعادة تقييم السياسات التجارية، وتعزيز التنوع في الشراكات الاقتصادية، والتحوّط الاستراتيجي في إدارة المخزون الغذائي والدوائي، مؤكدًا في الوقت ذاته ضرورة وجود خطط استباقية للتعامل مع الأزمات الدولية والإقليمية المتلاحقة.

غزة.. جنين.. طولكرم.. مسلسل الإبادة الجماعية في فلسطين «2-3»
غزة.. جنين.. طولكرم.. مسلسل الإبادة الجماعية في فلسطين «2-3»

الدستور

time٢٨-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الدستور

غزة.. جنين.. طولكرم.. مسلسل الإبادة الجماعية في فلسطين «2-3»

قلم : د. غسان مصطفى الشاميولماذا يذبح أطفال غزة ونسائها وشيوخها ويتعرضون للقتل اليومي دون أن يحرك العالم ساكنا..؟؟ لماذا ولماذا هذا السكون المطبق على ألسنة الضمير الإنساني وحقوق الإنسان أمام المقتلة الكبرى التي يواجهها أهل غزة وتغلق عليهم معابر الطعام والدواء والشراب بإحكام حتى لا يهربون من آلة الموت الأمريكية الإسرائيلية؟؟ أين أنتم يا حكام العالم..وأنتم تشاهدون الأطفال الفلسطينيين والنساء الفلسطينيات يتعرضون للموت والقتل والمجازر والتشريد والتجويع في أعظم الشهور قداسة شهر رمضان المبارك ؟؟ كفى قتل ..ألا يكفي دمار وقتل وركام وأموات بلا قبور وأشلاء بالأزقة والشوارع..؟؟ ألا يكفي هذا الإجرام وهذه العذابات اليومية لأبناء شعبنا العربي الفلسطيني..؟؟!!. ماذا نقول سوى سنصبر ونحستب وحسبنا الله ونعم الوكيل.. أما في الضفة المحتلة يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي حرب الإبادة تجاه المخيمات في عملية اجتياح لمخيمات الضفة طولكرم وجنين ونور شمس تهدف لهدم المخيمات في الضفة، وتهجير أهلها حيث هدمت القوات الإسرائيلية أكثر من 100 منزل وقامت بتدمير البنى التحتية وقامت بتشريد وتهجير أهلها على غرار حرب الإبادة في غزة.وحسب المصادر الإعلامية فإن الفلسطينيين في مخيمات جنين ونور شمس وطولكرم وحي المنشية يواجهون عمليات تدمير إسرائيلية ممنهجة حيث واصلت جرافات الاحتلال عمليات تدمير اكثر من 100 منزلا منذ بدء العدوان الإسرائيلي على مخيمات الضفة، حيث يتعرض مخيم نور شمس وحده لعمليات تجريف كبيرة وواسعة استهدفت وهدم تدمير وتخريب معالم المخيم بالكامل وتهجير سكانه قسريا، في محاولة لطمس هويته وتغيير جغرافيته. فيما شهد المخيم مداهمات وتفتيش للمنازل تحديدا في حارات جبلي والنصر والصالحين، كما وحولت قوات الاحتلال منزل لعائلة أبو دية إلى ثكنة عسكرية في منطقة جبل النصر، ضمن ممارسات متكررة تهدف إلى فرض مزيد من السيطرة على المنطقة.إلى الملتقى ..

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store