logo
#

أحدث الأخبار مع #أبوظبيللغةالعربية

حصاد متميز للدورة 34 لمعرض أبوظبي الدولي للكتاب
حصاد متميز للدورة 34 لمعرض أبوظبي الدولي للكتاب

الاتحاد

time٠٧-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الاتحاد

حصاد متميز للدورة 34 لمعرض أبوظبي الدولي للكتاب

حصاد متميز للدورة 34 لمعرض أبوظبي الدولي للكتاب أكدت الدورة الرابعة والثلاثون لمعرض أبوظبي الدولي للكتاب، التي أقيمت برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وتنظيم مركز أبوظبي للغة العربية تحت شعار «مجتمع المعرفة.. معرفة المجتمع»، المكانة المتنامية للمعرض كمنصة ثقافية عالمية رائدة، تُعنى بالاحتفاء بالإبداع الثقافي في أشكاله المطبوعة والرقمية، وتتيح لصنّاع النشر من مختلف أنحاء العالم فرصةً فريدة لاستعراض أحدث الإصدارات، وبناء شراكات استراتيجية، وتعزيز التواصل، كما أكدت الدور الحيوي للمعرض في دعم تطوير قطاع النشر وتعزيز استدامته. ومما لا شك فيه أن المعرض قد استطاع ترسيخ مكانته التنافسية كحدث ثقافي عالمي رائد، مجسداً ريادة إمارة أبوظبي في تعزيز الثقافة العربية وتطوير صناعة النشر عالمياً، وهو ما يعكسه الحصاد المتميز لدورته الأخيرة، التي شهدت مشاركة 1400 جهة عارضة من 96 دولة، تتحدث أكثر من 60 لغة، بينهم 120 عارضاً يشاركون لأول مرة، كما قدّم المعرض لزواره ما يزيد على 2000 فعالية ثقافية متنوعة، صيغت بعناية لتلبية اهتمامات وتطلعات مختلف الفئات العمرية والتوجهات المعرفية والفنية.وشكَّل التفاعل المجتمعي أساساً جوهرياً في فعاليات الدورة الـ 34 لمعرض أبوظبي الدولي للكتاب، حيث صممت الأنشطة لاستقطاب شرائح المجتمع كافة، لا سيما فئة الشباب. وتضمّن برنامج هذه الدورة مبادرات مجتمعية وأنشطة مخصصة للأطفال، مما عزز تنوع عروض المعرض وأضفي عليها طابعاً إبداعياً غنياً. وخلال الدورة الرابعة والثلاثين لمعرض أبوظبي الدولي للكتاب، أطلق مركز أبوظبي للغة العربية مبادرة متميزة بعنوان «المؤلف الناشر»، ضمن إطار رؤيته الهادفة إلى تعزيز الدور الاجتماعي للثقافة، بالتزامن مع «عام المجتمع». حيث تسعى المبادرة إلى تمكين الأسر المواطنة المبدعة وإبراز إسهاماتها الأدبية. وفي إطار سعيه لمواكبة التطورات التكنولوجية وتعزيز الابتكار في قطاع النشر والثقافة، خصص معرض أبوظبي للكتاب في دورته لهذا العام مساحةً بارزة أُطلق عليها اسم «المربع الرقمي»، وقد شكلت هذه المساحة ركيزة أساسية ضمن فعاليات المعرض، حيث أتاحت منصةً متميزةً لاستعراض أحدث الإنجازات والتطورات في مجال صناعة النشر الرقمي، وتميزت هذه المنطقة بعروض تقنية متطورة، سلطت الضوء على أبرز الابتكارات التكنولوجية التي تعيد صياغةَ مستقبل النشر، إلى جانب جمعها نخبةً من المشاريع الثقافية الرقمية المبتكرة ووكلاء الأدب المعنيين بتطوير هذا المجال. وضمن مبادرة «ضيف الشرف» في هذه الدورة، التي تُكرّم أحد أبرز المشاهد الثقافية والأدبية والفنية عالمياً، سلّط المعرضُ الضوءَ على الثقافة الكاريبية، التي تشمل أرخبيلاً يضم أكثر من 700 جزيرة، وتُمثّل بوتقة حضارية متفردة وصوتاً أدبياً متميزاً. وخصص جناح خاص لإبراز هذا التراث الثقافي الغني. كما احتفى معرض أبوظبي الدولي للكتاب برمز الثقافة العراقية، شارع المتنبي في بغداد، الذي ارتبط منذ إنشائه عام 1932 بالحراك الأدبي والفكري، ليصبح مركزاً نابضاً بالثقافة. وأُقيم جناح خاص يجسد تفاصيل الشارع الأصيلة، بما فيها الأقواس الخشبية، والأزقة الضيقة، وأسماء المكتبات الشهيرة. وإلى جانب ذلك، كرّم المعرضُ العالِم الإسلامي البارز، ابن سينا، بمناسبة مرور 100 عام على صدور مؤلفه «القانون في الطب»، الذي يُعدّ من أعظم الإسهامات العلمية العربية التي ساهمت في تقدم الطب عالمياً. واستعرض جناح ابن سينا سيرتَه وإسهاماته الرائدة في الطب، والفلسفة، والفلك، والكيمياء، والفيزياء، والموسيقى، وعلم النبات، والأحياء، وعلم النفس، وإرثه العلمي الواسع. إن معرض أبوظبي الدولي للكتاب، إنما يؤكد من خلال إنجازاته ونجاحاته في دورته الرابعة والثلاثين، المكانة التي رسَّخها لنفسه عبر عقود من العمل الجاد في خدمة المعرفة الراقية، ومواكبة أحدث التطورات العالمية في مجالات اهتمامه، وتحويل أنشطة المعرض إلى ساحة ثرية للحوار بين مختلف الثقافات والحضارات ومدارس الفكر، والاستفادة من ثورة المعرفة والتطورات التقنية في أداء الرسالة التي يتحملها بوعي واقتدار، في ظل مناخ ثقافي وفكري متنوع وخلاق، وإيمان بدور المعرفة في اختصار المسافات وتعزيز التفاهم العالمي وتوسيع مساحات الحوار والتقارب بين شعوب العالم ودوله. *صادرة عن مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية.

ناظم الزهاوي يسرد حكاية الفتى القادم من بغداد
ناظم الزهاوي يسرد حكاية الفتى القادم من بغداد

جريدة الرؤية

time٠٣-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • جريدة الرؤية

ناظم الزهاوي يسرد حكاية الفتى القادم من بغداد

أبوظبي - الرؤية في إطار فعاليات معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025، احتضنت منصة المجتمع جلسة حوارية بعنوان "ناظم الزهاوي... ريادة استثنائية بين عالمين"، شهدت إطلاق النسخة العربية من كتاب "الفتى القادم من بغداد.. رحلتي من الوزيرية إلى وستمنستر"، الصادر عن مشروع "كلمة" التابع لمركز أبوظبي للغة العربية. حضر الجلسة معالي ناظم الزهاوي، عضو البرلمان البريطاني السابق ورئيس المجلس الاستشاري لدى شركة "أمنيات"، وأدار الحوار مينا العريبي، رئيسة تحرير صحيفة "ذا ناشيونال"، التي قادت النقاش حول التجربة الشخصية والسياسية الغنية التي يوثقها الزهاوي في كتابه. واستعرض الزهاوي خلال الجلسة أبرز المحطات التي شكّلت مسيرته، والتحديات التي رافقت تأليف مذكراته، مؤكدًا أنه اختار توثيق رحلته بما تحمله من تحولات حادة وصعود استثنائي، بدءًا من حي الوزيرية في بغداد، ومرورًا بسنوات التحدي الأولى في بريطانيا، وصولًا إلى تقلده مناصب وزارية رفيعة في الحكومة البريطانية. وأوضح أن فكرة الكتاب جاءت بعد تأمل طويل في مساره المهني، وانطلاقًا من قناعته بأهمية توثيق الرحلة التي عاشها على مدار أكثر من أربعة عقود، بدأها لاجئًا لا يُجيد كلمة واحدة بالإنجليزية، خجولًا ومنعزلًا، وصولًا إلى أن يصبح من صُنّاع القرار السياسي في واحدة من أعرق الديمقراطيات العالمية. وبيّن الزهاوي أن الكتاب يتناول تفاصيل شخصية دقيقة، ولم يتردّد في الإشارة إلى الأخطاء التي ارتكبها والده كرائد أعمال، أو التجارب السياسية التي خاضها إلى جانب شخصيات محورية مثل ديفيد كاميرون. وأضاف: "السياسيون بشر، لهم نجاحاتهم وإخفاقاتهم، والكتاب لا يجمّل التجربة بل يقدّمها بصدق وشفافية". ولفت إلى أن أحد محاور الكتاب يتمثل في تسليط الضوء على "القوى الخفية" التي تحرّك المشهد السياسي من خلف الكواليس، مؤكدًا أن السياسي الحقيقي يجب أن يواجه الواقع كما هو، بما فيه من ضغوط وملاحقة إعلامية ومساءلة جماهيرية. وتابع: "اليوم، كثير من السياسيين في بريطانيا لا يرغبون بالعودة إلى البرلمان بسبب هذا المناخ الضاغط، الذي تصنعه وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي". كما تحدّث الزهاوي عن التحديات الثقافية واللغوية التي واجهها خلال سنواته الأولى في بريطانيا، وعن صعوبة الاندماج في مجتمع جديد ونظام تعليمي مختلف، وهو ما شكّل دافعًا له لبناء مسيرته المهنية والسياسية، مؤكدًا أن النجاح جاء بعد معاناة طويلة وتجارب صعبة، وهو ما حاول أن ينقله بصدق للقارئ من خلال الكتاب. واختتم الزهاوي الجلسة بالتأكيد على أن الكتاب ليس فقط توثيقًا لمسيرته، بل دعوة لفهم أعمق لتجربتين حضاريتين متباينتين؛– بغداد القرن العشرين وبريطانيا القرن الحادي والعشرين – بكل ما فيهما من تحديات، ومفارقات، وفرص. وقد حظي الكتاب بإقبال كبير من جمهور المعرض، الذي حرص على اقتنائه واكتشاف حكاية "الفتى القادم من بغداد" في طريقه نحو وستمنستر.

الذكاء الاصطناعي في «أبوظبي للكتاب».. مربع رقمي للمشروعات الثقافية
الذكاء الاصطناعي في «أبوظبي للكتاب».. مربع رقمي للمشروعات الثقافية

الإمارات اليوم

time٠٢-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الإمارات اليوم

الذكاء الاصطناعي في «أبوظبي للكتاب».. مربع رقمي للمشروعات الثقافية

تماشياً مع التطورات التقنية في صناعة النشر، يشغل الذكاء الاصطناعي مساحة لافتة من الفعاليات التي يشهدها معرض أبوظبي الدولي للكتاب في دورته الـ34، التي تتواصل فعالياتها حتى الخامس من مايو الجاري، عبر العديد من الفعاليات التي تطرح مختلف القضايا المتعلقة بهذه التقنية، وتأثيراتها المختلفة في الإبداع والصناعات الإبداعية بشكل عام وصناعة النشر تحديداً. المربع الرقمي وخصص المعرض هذا العام ركناً باسم المربع الرقمي، الذي يُشكل جزءاً محورياً من الحدث ويعرض أحدث ما وصلت إليه صناعة النشر من تقنيات، ويشهد عروضاً متقدمة في التقنيات الحديثة والتكنولوجيا، ويجمع عدداً من المشروعات الرقمية الثقافية والوكلاء الأدبيين، وشهد المربع الرقمي عدداً من الجلسات التي تتناول قضايا مرتبطة بالذكاء الاصطناعي منها جلسة بعنوان «الثورة الذكية: كيف يعيد الذكاء الاصطناعي تشكيل عالم الكتب»، التي شهدت إطلاق «وَتّان»، «التشات بوت» الذكي، المطور بالتعاون بين مركز أبوظبي للغة العربية و«نيل وفرات»، ليكون خطوة جديدة في دعم الابتكار الرقمي في عالم النشر والقراءة، وجلسة افتراضية بعنوان «مكتبات المستقبل: تعزيز الوصول الرقمي من خلال أوفردرايف»، التي ركّزت على أحدث الحلول الرقمية لتطوير خدمات المكتبات، وتعزيز الوصول إلى المعرفة. فعاليات وجلسات وكان الذكاء الاصطناعي محوراً للعديد من الفعاليات والجلسات المهمة في المعرض منها جلسة «رفاهية أن تسمو بروحك، وعوالمك الداخلية»، التي قدمها المفكر العالمي وخبير الطب البديل والذكاء الروحي، الدكتور ديباك شوبرا، بحضور جمهور غفير من المهتمين بالفلسفة والوعي البشري وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في الحياة المعاصرة، وتناول فيها البُعد الروحي للذكاء الاصطناعي، وأثره في توسيع إدراك الإنسان لذاته والعالم من حوله، وتطوّر علاقة البشر بالتكنولوجيا، وكيف يمكن أن تتحوّل هذه العلاقة من الاعتماد المادي إلى التأمل في أبعادها الإلهامية والإبداعية، وقال شوبرا: «كل ما نرويه عن الواقع، في جوهره قصة، وإن الإنسان صنع عبر لغاته المتعددة سبلاً لفهم نفسه والعالم، وهو ما يجعل الذكاء الاصطناعي امتداداً لهذه الرحلة، كونه تطوراً تكنولوجياً يقوم على اللغة ويجسّد الثقافة والفكر»، ورأى أن الذكاء الاصطناعي، على الرغم من حداثة عمره، غيّر قواعد التفكير التقليدي، وبات يحمل في خوارزمياته حكمة عقول البشر عبر العصور، بل يسهم في بلورة أسئلة جديدة كبرى لم يجد لها الإنسان إجابة بعد. عصر جديد وتأكيداً على ضرورة الانتقال من الاستهلاك الرقمي إلى الإنتاج المعرفي، مع تبني الذكاء الاصطناعي أداة لدعم النشر وحماية حقوق المؤلفين، شهد المعرض هذا العام تنظيم مؤتمر «رقمنة الإبداع بداية عصر جديد»، الذي ركّز على أن الصناعات الإبداعية أصبحت ركيزة أساسية لاقتصاد المستقبل، مستعرضاً تجربة دولة الإمارات في هذا المجال باعتبارها تمثل نموذجاً إقليمياً رائداً في حماية الملكية الفكرية، وتعزيز البيئة الرقمية الداعمة للإبداع، وخلال المؤتمر أكّد رئيس مركز أبوظبي للغة العربية الدكتور علي بن تميم، اهتمام المركز بتكريس الجهود لدعم التحول الرقمي، ليس عبر الاستهلاك فقط، بل من خلال الإنتاج وإطلاق المبادرات المبتكرة، كما أعلن عن إطلاق منصة خاصة لدعم الإبداع بالاعتماد على الذكاء الاصطناعي. رقمنة التراث حول تأثير الرقمنة والتقنيات الحديثة في التراث وجهود حفظه، شهد المعرض جلسة حوارية بعنوان «التراث والرقمنة: دور التقنية في حفظ التراث»، عقدت على منصة المجتمع، وناقشت سبل الحفاظ على التراث باستخدام أدوات العصر الحديث، استعرض خلالها رئيس معهد الشارقة للتراث، الدكتور عبدالعزيز المسلم، تجربة معهد الشارقة للتراث في مجال رقمنة التراث الثقافي، مشيراً إلى أن المعهد منذ تأسيسه قبل 10 سنوات عمل على بناء أرشيف رقمي متكامل، يضم تسجيلات صوتية وصوراً تاريخية لرواة وحرفيين يسجلون التراث غير المادي لدولة الإمارات ومنطقة الخليج، وأوضح أن المعهد يعمل على مشروع مكنز التراث العربي بالتعاون مع مكتبة الإسكندرية، إذ تم بالفعل توقيع اتفاقية تعاون وتنفيذ عدد من الورش الفنية. وأشار إلى أن المعهد يهتم أيضاً بالمتاحف المتخصصة، مثل متحف الحرف ومتحف الأزياء الشعبية، إلى جانب إصدار أكثر من 100 مجلة وكتابين سنوياً، جميعها تتم رقمنتها لتسهيل وصولها إلى الجمهور، وشدد على أهمية التوازن بين استخدام التقنيات الحديثة للحفظ وبين الحفاظ على الوسائط التقليدية، كالأشرطة والوثائق الأصلية، التي تشكل بدورها جزءاً أصيلاً من التراث العربي. • تم إطلاق «وَتّان»، «التشات بوت» الذكي، المطور بالتعاون بين مركز أبوظبي للغة العربية و«نيل وفرات»، ليكون خطوة جديدة في دعم الابتكار الرقمي في عالم النشر والقراءة. • ديباك شوبرا استعرض البُعد الروحي للذكاء الاصطناعي، وأثره في توسيع إدراك الإنسان لذاته والعالم من حوله، وتطوّر علاقة البشر بالتكنولوجيا.

معرض أبوظبي للكتاب يناقش العلاقة بين الشعر والموسيقى
معرض أبوظبي للكتاب يناقش العلاقة بين الشعر والموسيقى

العين الإخبارية

time٠١-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • العين الإخبارية

معرض أبوظبي للكتاب يناقش العلاقة بين الشعر والموسيقى

استضاف معرض أبوظبي الدولي للكتاب جلسة نقاشية حول كتاب "مائة قصيدة وقصيدة مُغنّاة"، الصادر عن مركز أبوظبي للغة العربية ضمن سلسلة "مائة كتاب وكتاب". شارك في الجلسة نخبة من المتخصصين، هم الدكتور خليل الشيخ، مدير إدارة التعليم وبحوث اللغة العربية في المركز، والدكتور مصطفى السعيد، الموسيقي والباحث في علم الموسيقى، والكاتبة والإعلامية والناقدة الدكتورة بروين حبيب، وأدارها الشاعر والكاتب محمد سالم عبادة. وتحدث الدكتور خليل الشيخ عن منهجية اختيار القصائد التي شكّلت نواة الكتاب، موضحًا أن عملية الانتقاء تمت وفق جهد استقصائي واسع النطاق، راعى البعد الزمني والتاريخي، إلى جانب تمثيل أبرز أعلام الشعر العربي. وقال إن كثيرا من هذه القصائد غُنّيت بالفعل، إلا أن الاختيارات خضعت لمعايير نوعية دقيقة، ما أسفر عن كتاب يجمع بين القيمة الشعرية والتاريخ الموسيقي للنصوص. من جانبها، رأت الدكتورة بروين حبيب أن الكتاب يشكل إضافة نوعية للمشهد الثقافي العربي المعاصر، مؤكدة أن العلاقة بين الشعر والغناء علاقة جوهرية، فـ"الشعر هو الغناء، والغناء هو الشعر". وأشارت إلى أن القصيدة حين تُغنّى تُضفى عليها روح جديدة، وتُقرّبها إلى وجدان الناس، ما يجعلها أكثر دفئًا وألفة وأكدت أن التلاقي بين الشعر والموسيقى يُعزّز من حضور الشعر في الحياة اليومية ويخلق جسورًا حقيقية مع الأجيال الجديدة خاصة حين تتتبع القصائد المختارة تاريخيًا من العصر الجاهلي حتى العصر الحديث. من ناحيته نوه الدكتور مصطفى السعيد إلى أهمية إصدار مركز أبوظبي للغة العربية هذا العمل، داعيًا إلى إصدار نسخة إلكترونية مرافقة للنسختين الورقية والصوتية بما يعزّز من وصول الكتاب إلى جمهور أوسع. aXA6IDgyLjIzLjIwOC4xMjQg جزيرة ام اند امز GB

مبادرة «100 قصة من مجتمعنا» تجسّد التسامح والتنوع الثقافي
مبادرة «100 قصة من مجتمعنا» تجسّد التسامح والتنوع الثقافي

الشرق الأوسط

time٢٩-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الشرق الأوسط

مبادرة «100 قصة من مجتمعنا» تجسّد التسامح والتنوع الثقافي

أطلق مركز أبوظبي للغة العربية، اليوم، مبادرة «100 قصة من مجتمعنا»، وذلك ضمن فعاليات معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025، الذي ينظمه مركز أبوظبي للغة العربية، تحت شعار «مجتمع المعرفة... معرفة المجتمع». وقال سعيد حمدان الطنيجي، المدير التنفيذي لمركز أبوظبي للغة العربية ومدير معرض أبوظبي الدولي للكتاب، إن مبادرة «100 قصة من مجتمعنا»، جاءت بالتزامن مع تخصيص 2025 «عاماً للمجتمع» في دولة الإمارات العربية المتحدة. ودعا الطنيجي الموهوبين القاطنين في دولة الإمارات إلى المشاركة بقصص ملهمة من وحي المجتمع، لنشرها في كتاب يعكس التسامح والتنوع الثقافي الذي تتميز به دولة الإمارات، ويبرز مكانة التلاحم المجتمعي، ويسهم في ترسيخ قيم التعاون والانتماء، وتعميق التواصل بين الأجيال. وحدد مركز أبوظبي للغة العربية، الذي يرعى هذه المبادرة، مواصفات كتابة نصوص القصص المشاركة التي ينوي إصدارها في كتاب، وتتضمن تلك المواصفات أن تكون المشاركة مفتوحة لكل الجنسيات من المقيمين في دولة الإمارات، وتُقبل القصص المكتوبة بالعربية أو الإنجليزية، وأن تكون المشاركة مفتوحة لمن هم في سن 18 عاماً وما فوق، ويمكن أن تكون القصص واقعية أو خيالية، على أن ترتبط بمجتمع دولة الإمارات، ويجب أن تعكس القصص التنوع الثقافي في المجتمع، وتهدف لتعزيز الروابط الأسرية، والتماسك الاجتماعي، والثقافات المتنوعة. سعيد حمدان الطنيجي المدير التنفيذي لمركز أبوظبي للغة العربية وفريق مبادرة «100 قصة من مجتمعنا» (الشرق الأوسط) وستخضع كل القصص إلى تقييم لجنة تحكيم مستقلة، وسيتم التواصل مع كُتّاب القصص المختارة بعد انتهاء التقييم، وسيتم اختيار القصص وفق معايير جودة الكتابة الأدبية واللغة الصحيحة. وقال مركز أبوظبي للغة العربية إن هذه المبادرات الجديدة تأتي ضمن رؤيته في تعزيز الابتكار في المجال الثقافي، وخلق بيئة داعمة لصناعة المحتوى، وتوسيع آفاق التعاون الإقليمي والدولي في قطاع النشر والمعرفة، بما يتماشى مع رؤية أبوظبي الرامية إلى دعم الاقتصاد الإبداعي بوصفه ركيزة أساسية للتنمية المستدامة، وترسيخ مكانتها مركزاً دولياً للإنتاج الثقافي والمعرفي. وتشهد الدورة الحالية للمعرض إطلاق أكثر من 8 أركان وبرامج تفاعلية ثقافية وفنية، إلى جانب تنظيم ما يزيد على 2000 فعالية، صممت لتتناسب مع مختلف الفئات العمرية والاهتمامات، وتغطي موضوعات متنوعة تشمل الأدب، والعلوم، والفنون، والتكنولوجيا، وصناعة المحتوى الرقمي. وتطلق الدورة الحالية مبادرة «المحاور الشاب» الهادفة إلى منح الشباب فرصة لإدارة الحوار في جلسات المعرض، ما يسهم في تطوير مهاراتهم في النقاش والتعبير عن الآراء، ويوفر لهم إمكانية التواصل المباشر مع كتّاب وأدباء وشخصيات بارزة من مختلف المجالات. في حين تقدم مبادرة «على درب العلم» إضافة نوعية للمحتوى الأكاديمي، إذ تأخذ ضيوف المعرض من المتحدثين البارزين في جولة معرفية إلى عدد من الجامعات الإماراتية، يشاركون خلالها في محاضرات تفاعلية تغطي الأدب والثقافة والابتكار والنشر، ما يمنح الطلبة فرصة لقاء مباشر مع رموز الفكر، ويعزز التبادل المعرفي، ويربط الأوساط الأكاديمية بالمشهد الأدبي والثقافي. وفي الإطار ذاته، تطلق مبادرة «رواد صناعة النشر» لتكريم أبرز الناشرين العرب ضمن فعاليات المعرض، تقديراً لإسهاماتهم المتميزة في تطوير صناعة النشر ودعم الثقافة العربية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store