أحدث الأخبار مع #أبيأمامة


بوابة ماسبيرو
٢٥-٠٤-٢٠٢٥
- منوعات
- بوابة ماسبيرو
قيام الليل .. مناقب وثمرات
إنَّ من أفضل الأعمال وأجلِّ الطاعات وأعظم القربات إلى الله تعالى قيام الليل، فهو دَأْبُ الصالحين، وتجارة المؤمنين، ففي الليل يخلو المؤمنون بربهم، فيشكون إليه أحوالهم، ويسألونه من فضله العظيم ، فهم عاكفون على مناجاة ربهم، يرغبون ويتضرعون إلى واهب الخيرات، ومانح العطايا والهبات. وحول قيام الليل ومناقبه ، استعرض برنامج ( سُئل فأجاب ) حديث أبي أمامة رضي الله ، قال : قيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم : أيُّ الدعاء أسمع؟ قال: «جَوْفَ الليل الآخِر، ودُبُر الصلوات المكتوبات».[حسن] - [رواه الترمذي]. وتابع البرنامج : قال الله سبحانه وتعالى في سورة الذاريات : {إِنَّ ٱلۡمُتَّقِينَ فِي جَنَّٰتٖ وَعُيُونٍ (15) ءَاخِذِينَ مَآ ءَاتَىٰهُمۡ رَبُّهُمۡۚ إِنَّهُمۡ كَانُواْ قَبۡلَ ذَٰلِكَ مُحۡسِنِينَ (16) كَانُواْ قَلِيلٗا مِّنَ ٱلَّيۡلِ مَا يَهۡجَعُونَ (17) وَبِٱلۡأَسۡحَارِ هُمۡ يَسۡتَغۡفِرُونَ (18)}. يذاع برنامج ( سُئل فأجاب ) يوميًا عبر أثير إذاعة القرآن الكريم ، تقديم الإذاعي محمد مصطفى يحيى.


اليوم السابع
٢٥-٠٤-٢٠٢٥
- منوعات
- اليوم السابع
دعاء الفجر.. اللهم اجعل لنا نصيبًا فى سعة الأرزاق وقضاء الحاجات
في اللحظات الأولى من الفجر، عندما تلامس أنوار الصباح سكون الأرض، ترتفع الأصوات من قلوب خاشعة تتوجه إلى السماء بالدعاء والتضرع، لتهب الأرواح في هذا الوقت النقي أطيب صلاتها، ولتُرسِل الكلمات رسائل حب وطلب ورضا إلى رب العالمين. دعاء الفجر ليس فقط عادة روحانية، بل هو ركن عميق في حياة المسلم، يحمل في طياته رجاءً وأملًا، وتضرعًا خاشعًا بين يدي الله، يفتتح به المؤمن يومه ويتوكل فيه على خالقه. فضل الذكر والدعاء بعد الصلاة أجمع العلماء على استحباب الذكر والدعاء عقب الصلوات المكتوبة، واستندوا في ذلك إلى عدة أحاديث صحيحة، منها ما رواه الترمذي عن أبي أمامة رضي الله عنه أنه قيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم: "أي الدعاء أسمع؟" فقال: "جوف الليل الآخر، ودبر الصلوات المكتوبات". كما رُوي في "صحيحي البخاري ومسلم" عن ابن عباس رضي الله عنهما قوله: "كنتُ أعرف انقضاء صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم بالتكبير." ومن هنا، فإن الدعاء بعد صلاة الفجر باب مفتوح للتقرب من الله، وللإحساس بالسكينة واليقين، وهو من الأوقات المحببة للدعاء. فيما يلي مجموعة من الأدعية المباركة التي يُستحب أن تُقال في الفجر، بين الأذان والإقامة أو بعد الصلاة: اللهم إنا نسألك في فجر هذا اليوم أن تيسر أمورنا، وتشرح صدورنا، وترزقنا القبول والرضا والتوفيق والسداد. اللهم اجعل لنا نصيبًا في سعة الأرزاق وتيسير الأحوال وقضاء الحاجات، واملأ قلوبنا بلطفك وأيامنا برحمتك. اللهم مع فجر هذا اليوم غير حالنا إلى أحسن حال، واصرف عنا كل شر، وسخّر لنا الخير من حيث لا نحتسب. يا رب، افتح لنا الخير كله، واقسم لنا من التوفيق والرضا والغنى ما يطمئن به القلب ويسكن به الفؤاد. اللهم إني وكلتك أمري، فأنت خير وكيل، فدبر أمري فإني لا أحسن التدبير، وافتح لي أبواب رزقك الواسع. اللهم اجعل هذا الفجر بداية فرج لكل مهموم، وشفاء لكل مريض، واستجابة لكل دعاء. يا رب في هذا الفجر، ارزقنا رحمة لا يعقبها عذاب، ورزقًا لا نحتاج بعده لأحد من خلقك. اللهم ارزق كل محروم، وفرّج هم كل مهموم، وقضِ الدين عن كل مديون، واشفِ مرضانا وارحم موتانا. ويبقى دعاء الفجر طوق نجاة، وسلامًا داخليًا يهدهد القلب مع كل بزوغ للشمس، هو وعد جديد من الله للعبد، بأن في كل صباحٍ هناك أمل، وفرصة، واستجابة.


مستقبل وطن
١٩-٠٤-٢٠٢٥
- منوعات
- مستقبل وطن
لماذا يُستحب الدعاء بعد العبادات؟ دار الإفتاء توضح
يُعد الدعاء من أعظم القربات التي يتقرب بها العبد إلى ربه، فهو وسيلة روحية عظيمة تجمع بين الخضوع والرجاء، ويزداد فضله عند اقترانه بأوقات الطاعة، لا سيما بعد الانتهاء من العبادات، حيث يجد المسلم في هذا التوقيت فرصة ثمينة للابتهال وطلب القبول والثبات من الله تعالى. التشجيع الشرعي على الدعاء عقب الطاعات أكدت دار الإفتاء المصرية أن الدعاء عقب الانتهاء من أداء العبادات يُعد من السنن المحببة في الشريعة الإسلامية، لما فيه من تعبير عن الخشوع واستمرار الصلة بالله بعد الفراغ من العمل الصالح. وأوضحت أن الدعاء في هذا التوقيت يُرجى فيه القبول، لما ورد عن الصحابي الجليل أبي أمامة رضي الله عنه، أن النبي ﷺ قال: "الدعاء لا يُرد بين الأذان والإقامة". كما ورد عنه ﷺ في حديث آخر قوله: "يا بلال، أرحنا بالصلاة"، في إشارة إلى مكانة الصلاة والدعاء ودورهما المتكامل في توثيق العلاقة بالله. دعم قرآني وسنّي لفضل الدعاء بعد العبادة استندت دار الإفتاء إلى ما ورد في القرآن الكريم، وتحديدًا في سورة البقرة، حيث يقول الله تعالى: "فَإِذَا قَضَيْتُمُ الصَّلَاةَ فَاذْكُرُوا اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا" [البقرة: 238]. وهذا النص دليل واضح على أن ذكر الله – ومنه الدعاء – بعد أداء العبادات من الأعمال المستحبة شرعًا. كما ثبت في السنة النبوية أن النبي محمد ﷺ كان يكثر من الدعاء بعد الفرائض، وكان الصحابة يقتدون به في ذلك، مما يعكس إدراكهم لأهمية هذا الوقت كمناسبة مباركة لتجديد العهد مع الله وطلب القبول والمغفرة. أقوال العلماء في فضل الدعاء بعد العبادات تناول كبار العلماء والفقهاء هذا الموضوع وأكدوا على فضله، حيث أشار الإمام النووي في كتابه الشهير "الأذكار" إلى أن الدعاء بعد الصلاة من الأوقات الفاضلة التي يُستجاب فيها الدعاء. أما ابن القيم، فقد أوضح في "زاد المعاد" أن أفضل الدعاء هو الذي يتبع العمل الصالح، لما فيه من أدب وتواضع، وصدق في اللجوء إلى الله. وقد أجمع أهل العلم على أن الدعاء بعد الطاعة يعكس تواضع العبد، إذ لا يغتر بعمله، بل يتضرع إلى ربه طالبًا القبول والرحمة. أمثلة نبوية تُرشد إلى الدعاء بعد الصلاة من أبرز ما ورد في السنة، أن النبي ﷺ كان يقول بعد الصلاة: "اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك"، وهو حديث مشهور رواه معاذ بن جبل، ويُعد نموذجًا لما ينبغي للمسلم أن يلتزمه من دعاء بعد الصلاة، طلبًا لمزيد من التوفيق في العبادة واستمرار الطاعة. الدعاء بعد الطاعة.. باب من أبواب القرب والاستجابة لا يقتصر الدعاء بعد العبادات على كونه سُنة مستحبة، بل هو فرصة عظيمة يفتحها الله لعباده ليستزيدوا من رحمته، ويطلبوا القبول والثبات. وقد دأب الصحابة والتابعون على هذا النهج، والتزمت به المؤسسات الدينية في توجيهاتها للمسلمين، لِما فيه من فضل وطمأنينة. لذا، من فرغ من طاعته، فليدعُ الله بقلب خاشع، فإنها من أوقات الإجابة التي رُجيت فيها الاستجابة، كما أنها من دلائل التواضع والاعتراف بأن القبول من عند الله، لا بالعمل وحده.


نافذة على العالم
١٩-٠٤-٢٠٢٥
- منوعات
- نافذة على العالم
تقارير مصرية : دعاء الفجر.. اللهم اجعل فى هذا الفجر فرجا لكل صابر وشفاء لكل مريض
السبت 19 أبريل 2025 06:00 صباحاً نافذة على العالم - في لحظاتٍ الفجر المباركة تتنزل الرحمات وتفتح أبواب السماء، ويجمع وقت الفجر بين السكينة والخشوع، وصفاء النفس والروحانية. وأجمع العلماءُ على استحباب الذكر بعد الصلاة، وجاءت فيه أحاديث كثيرة صحيحة في أنواع منه متعدّدة، من أهمها.. روي في كتاب الترمذي، عن أبي أمامة رضي الله عنه قال: قيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم: أيّ الدعاء أسمع؟ قال: " جَوْفُ اللَّيْلِ الآخِر، وَدُبُرُ الصَّلَوَاتِ المَكْتوبات ".. وروي في " صحيحي البخاري ومسلم " عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: " كنتُ أعرفُ انقضاء صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم بالتكبير". وتعتبر الأدعية من الأعمال التى يتقرب بها العبد لربه، فمع كل وقت يرفع الإنسان يده إلى السماء مرددًا كلمات الأدعية طلبًا من المولى - سبحانه وتعالى - الصحة والرزق والخير وغيرها، ومن بين الأوقات التى يحب العبد مناجاة ربه وقت الفجر، لذا يردد دعاء الفجر قبل الصلاة وبعدها. دعاء الفجر اللهم إنا نسألك فى فجر هذا اليوم أن تيسر لنا أمورنا وتشرح صدورنا وترزقنا فيه القبول والرضا والتوفيق والسداد، اللهم أنت أعلم بنا منا فوفقنا لما تحبه لنا. اللهم اجعل لنا نصيبًا فى سعة الأرزاق وتيسير الأحوال وقضاء الحاجات وإجابة الدعوات، اللهم لطفك بقلوبنا وأحوالنا وأيامنا، اللهم تولنا بسعتك وعظيم فضلك إنك على كل شيء قدير. اللهم مع فجر هذا اليوم غير حالنا إلى أحسن حال عندك وسخر لنا ما تعلم أنه خير لنا، واصرف عنا كل شر. يا رب مع مطلع هذا الفجر افتح لنا الخير فى كل الأمور فنحن لا حول لنا ولا قوة إلا بك، يا مقسم الأرزاق قسم لنا فى هذا الفجر من توفيقك ورضاك وغناك وتيسيرك لأمورنا، وامنحنا فى يومنا الراحة والسعادة والصحة والعافية التامة. اللهم إنى وكلتك أمرى فأنت خير وكيل، ودبر أمرى فإنى لا احسن التدبير، اللهم افتح لى أبواب رزقك وارزقنى من حيث لا أحتسب. اللهم اجعل فى هذا الفجر فرجا لكل صابر وشفاء لكل مريض واستجابة لكل دعاء ورحمة لكل أموات المسلمين فأنت على كل شيء قدير. يا رب فى فجر هذا اليوم افتح لنا من خزائن رحمتك رحمة لا تعذبنا بعدها أبدًا، ومن فضلك الواسع رزقًا حلالًا طيبًا، لا تفقرنا بعده إلى أحد سواك يا أرحم الراحمين. اللهم ارزق كل مهموم بالفرج، وكل معسر باليسر، وكل محروم بالذرية الصالحة، وكل مديون بقضاء دينه، وكل حزين بالفرح، وكل مرضانا بالشفاء، وكل موتانا بالرحمة.


اليوم السابع
١٩-٠٤-٢٠٢٥
- منوعات
- اليوم السابع
دعاء الفجر.. اللهم اجعل فى هذا الفجر فرجا لكل صابر وشفاء لكل مريض
في لحظاتٍ الفجر المباركة تتنزل الرحمات وتفتح أبواب السماء، ويجمع وقت الفجر بين السكينة والخشوع، وصفاء النفس والروحانية. وأجمع العلماءُ على استحباب الذكر بعد الصلاة، وجاءت فيه أحاديث كثيرة صحيحة في أنواع منه متعدّدة، من أهمها.. روي في كتاب الترمذي، عن أبي أمامة رضي الله عنه قال: قيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم: أيّ الدعاء أسمع؟ قال: " جَوْفُ اللَّيْلِ الآخِر، وَدُبُرُ الصَّلَوَاتِ المَكْتوبات ".. وروي في " صحيحي البخاري ومسلم " عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: " كنتُ أعرفُ انقضاء صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم بالتكبير". وتعتبر الأدعية من الأعمال التى يتقرب بها العبد لربه، فمع كل وقت يرفع الإنسان يده إلى السماء مرددًا كلمات الأدعية طلبًا من المولى - سبحانه وتعالى - الصحة والرزق والخير وغيرها، ومن بين الأوقات التى يحب العبد مناجاة ربه وقت الفجر، لذا يردد دعاء الفجر قبل الصلاة وبعدها. دعاء الفجر اللهم إنا نسألك فى فجر هذا اليوم أن تيسر لنا أمورنا وتشرح صدورنا وترزقنا فيه القبول والرضا والتوفيق والسداد، اللهم أنت أعلم بنا منا فوفقنا لما تحبه لنا. اللهم اجعل لنا نصيبًا فى سعة الأرزاق وتيسير الأحوال وقضاء الحاجات وإجابة الدعوات، اللهم لطفك بقلوبنا وأحوالنا وأيامنا، اللهم تولنا بسعتك وعظيم فضلك إنك على كل شيء قدير. اللهم مع فجر هذا اليوم غير حالنا إلى أحسن حال عندك وسخر لنا ما تعلم أنه خير لنا، واصرف عنا كل شر. يا رب مع مطلع هذا الفجر افتح لنا الخير فى كل الأمور فنحن لا حول لنا ولا قوة إلا بك، يا مقسم الأرزاق قسم لنا فى هذا الفجر من توفيقك ورضاك وغناك وتيسيرك لأمورنا، وامنحنا فى يومنا الراحة والسعادة والصحة والعافية التامة. اللهم إنى وكلتك أمرى فأنت خير وكيل، ودبر أمرى فإنى لا احسن التدبير، اللهم افتح لى أبواب رزقك وارزقنى من حيث لا أحتسب. اللهم اجعل فى هذا الفجر فرجا لكل صابر وشفاء لكل مريض واستجابة لكل دعاء ورحمة لكل أموات المسلمين فأنت على كل شيء قدير. يا رب فى فجر هذا اليوم افتح لنا من خزائن رحمتك رحمة لا تعذبنا بعدها أبدًا، ومن فضلك الواسع رزقًا حلالًا طيبًا، لا تفقرنا بعده إلى أحد سواك يا أرحم الراحمين. اللهم ارزق كل مهموم بالفرج، وكل معسر باليسر، وكل محروم بالذرية الصالحة، وكل مديون بقضاء دينه، وكل حزين بالفرح، وكل مرضانا بالشفاء، وكل موتانا بالرحمة.